11-10-11, 10:17 PM | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
المرتبةُ الثالثةُ : قولهُم ليسَ بهِ بأْسٌ ، أو لا بأْسَ بِهِ ، أو صدوقٌ ، أو مأمونٌ ، أو خِيَارٌ. وجَعَلَ ابنُ أبي حاتِمٍ وابنُ الصلاحِ هذهِ المرتبةَ الثانيةَ واقتصرَا فيهَا على قولِهِم: صدوقٌ ، أو لا بأْسَ به. وأَدخلا فيها قولَهُم : محلُّهُ الصِّدقُ . المرتبةُ الرابعةُ : قولُهُم : محلُّهُ الصِّدقُ ، أو رَوَوْا عنه ، أَو إلى الصِّدْقِ ما هو ، أو شَيْخٌ وَسَطٌ ، أو وَسَطٌ ، أو شيخٌ ، أو صالحُ،، أو مُقارَِبُ الحديثِ . مراتبُ ألفاظِ التجريحِ على خَمْسِ مراتبَ ، وجَعَلَهَا ابنُ أبي حاتِمٍ - وتبِعَهُ ابنُ الصلاحِ - أربعَ مراتبَ : المرتبةُ الأُولى : وهي أَسوؤُها أَنْ يُقالَ : فلانٌ كذَّابٌ ، أو يكذِبُ ، أو فلانٌ يضعُ الحديثَ ، أو وَضَّاعٌ ، أو وَضَعَ حديثاً ، أو دَجَّالٌ . المرتبةُ الثانيةُ : فلانٌ مُتَّهَمٌ بالكذبِ ، أو الوضعِ ، وفلانٌ ساقطٌ ، وفلانٌ هالكٌ ، وفلانٌ ذاهب ، أو ذاهبُ الحديثِ ، وفلانٌ متروكٌ ، أو متروكُ الحديثِ أو تركوهُ ، وفلانٌ فيه نظرٌ ، وفلانٌ سكتوا عنه - وهاتانِ العبارتانِ يقولهُمُا البخاريُّ فيمَنْ تركوا حديثَهُ -، فلانٌ لا يُعْتَبَرُ بِهِ ، أو لا يُعْتَبَرُ بحديثِهِ ، فلانٌ ليسَ بالثقةِ ، أو ليسَ بثقةٍ ، أو غيرُ ثقةٍ ولا مأمونٍ ، ونحوُ ذلك. المرتبةُ الثالثةُ : فلانٌ رُدَّ حديثُهُ ، أو رَدُّوا حديثَهُ ، أو مردودُ الحديثِ ، وفلانٌ ضعيفٌ جِدَّاً ، وفلانٌ واهٍ بمرّةٍ ، وفلانٌ طرحوا حديثَهُ ، أو مُطرَّحٌ ، أو مطرَّحُ الحديثِ ، وفلانٌ أرمِ بِهِ ، وفلانٌ ليس بشئٍ ، أو لا شئَ ، وفلانٌ لا يُسَاوي شيئاً ، ونحوُ ذلك. المرتبةُ الرابعةُ : فلانٌ ضعيفٌ ، فلانٌ مُنكَرُ الحديثِ ، أو حديثُهُ منكرٌ ، أو مضطربُ الحديثِ ، وفلانٌ واهٍ ، وفلانٌ ضَعَّفُوهُ ، وفلانٌ لا يُحْتَجُّ بِهِ . المرتبةُ الخامسة :ُ فلانٌ فيه مقالٌ ، فلانٌ ضُعِّفَ ، أو فيه ضَعْفٌ ، أو في حديثِهِ ضَعْفٌ ، وفلانٌ تَعْرِفُ وتُنْكِرُ ، وفلانٌ ليس بذاك ، أو بذاك القويِّ وليس بالمتينِ ، وليس بالقويِّ ، وليس بحُجَّةٍ، وليسَ بِعُمْدَةٍ، وليس بالمرضِيِّ وفلانٌ للضَّعْفِ ما هو ، وفيه خُلْفٌ، وطعنُوا فيهِ ، أو مَطْعُوْنٌ فيه ، وَسَيِّئُ الحِفْظِ ، وَلَيِّنٌ ، أو لَيِّنُ الحديثِ ، أو فيه لِيْنٌ ، وتكلَّمُوا فيهِ ، ونحوُ ذلكَ . تخريج الأحاديث و دراسة الأسانيد لا بد لنا من البدء في هذا المبحث الهام لكل طلبة العلم كما هو معروف،ولنعد الآن إلى شروط الحديث الصحيح كمدخل لهذا المبحث:شرط الاتصال - شرط العدالة - شرط الضبط - شرط انتفاء الشذوذ - شرط انتفاء العلة . المبحث الأول : شرط الاتصال: للتحقق من هذا الشرط لدينا عدة طرق: الطريقة الأولى : جمع الطرق: وذلك من خلال : - النظر في المصنفات التي ترجمت للراوي بحسب تخريج حديثه . - إذا كان الحديث من أحاديث الكتب الستة فيراجع أول ما يراجع الباحث ترجمة الراوي في "تهذيب الكمال " للمزي . - إذا وجد الباحث رواية الراوي عن شيخه في الصحيحين أو في أحدهما. فهذا دليل على الاتصال ، إلا أن يجد في الترجمة ما يدل على خلاف ذلك . - أما إذا كانت رواية الراوي عن شيخه في غير الصحيحين ولم يرد في ترجمته من "تهذيب الكمال" ما يدل على الانقطاع أو الإرسال . فلا بد له من أن ينظر ترجمته في "تهذيب التهذيب" للحافظ ابن حجر فإنه غالبا ما يورد بعض الزيادات والاستدراكات على "تهذيب كمال" وبعضها يكون مختصاً بالاتصال وثبوت السماع من عدمه . - لا بد من مراجعة حواشي "تهذيب الكمال" بتحقيق الدكتور بشار عواد معروف لأنه غالبا ما يورد نقولاً مهمة قد تعين الطالب على بحثه . إن كان الراوي من غير رجال "التهذيب" فتتبع كتب التراجم مرتبة حسب أهميتها : الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - التاريخ الكبير للبخاري - الثقات لابن حبان - ميزان الاعتدال للذهبي - لسان الميزان لابن حجر - المجروحين لابن حبان - الكامل في الضعفاء لابن عدي - الضعفاء للعقيلي تعجيل المنفعة لابن حجر . "كتاب المراسيل" لابن أبي حاتم - "جامع التحصيل في أحكام المراسيل" للعلائي - " تحفة التحصيل " لولي الدين العراقي - " المراسيل " لأبي داود على الأبواب المتفرعة عن كتب "السنن" بأسانيده - "الكواكب النيرات بمعرفة من اختلط من الرواة الثقات" لابن الكيال - "سنن سعيد ومؤلفات ابن أبي الدنيا " - "كتاب التفصيل لمبهم المراسيل " . الطريقة الخامسة : النظر في الوفيات والمواليد :الطريقة الرابعة : النظر في كتب ومصنفات تراجم رواة الطبقات المتأخرة : "تاريخ بغداد" للبغدادي - " تاريخ بغداد" لابن النجار - " تاريخ دمشق " لابن عساكر - " التكملة لوفيات - النقلة " للمنذري - "سير أعلام النبلاء " للحافظ الذهبي - " تذكرة الحفاظ" للذهبي - " وفيات الأعيان " لابن خلكان - فوات الوفيات " للكتبي . وهي في من يشك في سماعه من شيخه ، ولم يرد له ذكر في كتب المراسيل ، ولا نقد أحد من أهل العلم روايته عن هذا الشيخ .
وهذه الحالات نادرة جداً ، فقل ما فات المحققين شيء من هذا. الطريقة السادسة : النظر في الكتب التي اعتنت بذكر أسماء المدلسين . وذلك للوقوف على طبقته من حيث التدليس : ومن حيث من يحتمل روايته عنه من شيوخه وإن عنعن ، ومن لا يحتمل عنعنته عنه ، ونحو هذه المرجحات التي تمس حاجة الباحث إليها ،ومن أشهر ما صنف في هذا الباب مما هو مطبوع :"تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس" لابن حجر . "التبيين لأسماء المدلسين " لبرهان الدين الحلبي . "منظومة الذهبي في أهل التدليس " . "إتحاف ذوي الرسوخ بمن رمي بالتدليس من الشيوخ " المدلسين" لأبي أحمد الحاكم وهو شيخ صاحب المستدرك "المدلسين " للكرابيسي "المدلسين" لسبط ابن العجمي "مراتب المدلسين " لابن حجر المبحث الثاني : شرط العدالة: معنى هذا أن الراوي سالم من أسباب الفسق وخوارم المروءة وعلى هذا فالعدالة تعرف بالتنصيص أو بالشهرة أو الاستفاضة أو التعديل الضمني . ومن القواعد المهمة في هذا الباب : - المستور هو من روى عنه عدلين أو عدل واحد إن كان من الأئمة والحفاظ - مجهول الحال برواية راو واحد عدلا كان أم لا - مجهول العين كسابقه وإنما فارق بينهما العلم بغين الراوي والجهل بها، فليس كل من تفرد بالرواية عنه راو واحد ولم يوثقه ولا جرحه معتبر يكون حكمه جهالة العين ، بل قد يكون مجهول الحال ، إذا ورد ما يدل على عينه، وثبوت وجوده. - من احتج به الشيخان ولم يرد فيه جرح ولا تعديل فقد جاز القنطرة - لا يجزئ التعديل على الإبهام من غير تسمية المعدل ، فإذا قال :" حدثني الثقة" أو نحو ذلك مقتصرا عليه، لم يكتف به فيما ذكره الخطيب والحافظ والصيرفي وغيرهم . - خلافا لمن اكتفى بذلك ، لأنه قد يكون ثقة عنده ، وغيره قد اطلع على جرحه بما هو جارح عنده أو بالإجماع ، فيحتاج إلى أن يسميه حتى يعرف ، بل إضرابه عن تسميته مريب ، يوقع في القلوب ترددا. - رواية الثقة عن المجهول توثيق له عند ابن خزيمة وابن حبان وزاد الألباني أن لا يروي منكرا. - هناك مسألتين مهمتين : أن رواية الثقة عن المجهول وإن كانت لا تثبت ثقته وقبول روايته في الجملة، إلا أنها مما تنفعه . - أن رواية العارف بأسباب الجرح والتعديل إن كان لا يروي إلا عن ثقة عنده، وكان معتمدا في التوثيق، تعديل لمن روى عنه من المجاهيل كصنع يحيى بن سعيد وشعبة. قاعدة العلامة أحمد شاكر في الاحتجاج بالمستور : " أن الراوي إن لم يرد فيه جرح ولا تعديل، وذكره ابن حبان في "الثقات" والبخاري في "التاريخ الكبير" يتبع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-10-11, 05:39 PM | المشاركة رقم: 17 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
جزاكم الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتكم ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-10-11, 05:39 PM | المشاركة رقم: 18 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
ينقل لقسم الحديث ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19-10-11, 01:48 AM | المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
ماشاء الله جهد رآئع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19-10-11, 06:04 PM | المشاركة رقم: 20 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تشرفت بمروركم أختي الفاضلة خواطر وأختي دانة لكما مني جزيل الشكر و خالص التقدير و فائق الاحترام تحياتي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-10-11, 11:50 PM | المشاركة رقم: 21 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أخي الفاضل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-11-11, 03:55 PM | المشاركة رقم: 22 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اقتباس:
تشرفت بمروركم أختنا الفاضلة ورزقكم الله جوار المصطفى في الآخرة نعود لموضوعنا بعون الله تعالى وتوفيقه - قاعدة العلامة أحمد شاكر في الاحتجاج بالمستور : " أن الراوي إن لم يرد فيه جرح ولا تعديل، وذكره ابن حبان في "الثقات" والبخاري في "التاريخ الكبير" وسكت عنه ، فهو ثقة . بل لربما احتج بتوثيق ابن حبان أو العجلي ونحوهما من المتساهلين وإن خالفه قول أحد الأئمة بجهالة الراوي ، وكان من نتيجة هذه القاعدة الاحتجاج برواية المستور التي هي موضع رد عند أكثر المحدثين ، ومن ثم تصحيح أحاديث هذه الطبقة من الرواة. - قاعدة الشيخ الألباني :" من وثقه ابن حبان ، وقد روى عنه جمع من الثقات ، ولم يأت بما ينكر عليه ، فهو صدوق يحتج به، كما في تمام المنة ص25 ، وهو صنيع الذهبي في الميزان كما في ترجمة مالك بن الخير المصري ، ونسب هذا للجمهور ومن ثم فلا بد من اشتراط انتفاء النكارة في السند والمتن جميعا وهذا يلزم منه وجود المتابع لمعرفة ضبطه. تحديد الرواة المهملين : ويتم ذلك من خلال الطرق التالية : 1- جمع الطرق 2- عن طريق من أخرج له ويستعمل في ذلك رموز التقريب وأصوله : وذلك من خلال: - مراجعة " تحفة الأشراف " للمزي فهو يعتني بتبيين المهمل - "إتحاف المهرة" للحافظ - "فتح الباري" له أيضا - كتب التخريج والعلل - كتاب الجياني " تقييد المهمل وتمييز المشكل" - الذهبي في السير - "موضح أوهام الجمع والتفريق " للخطيب - "الوحدان " لمسلم - " الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة " للخطيب - " المستفاد من مبهمات المتن والإسناد " لولي الدين العراقي - " تقييد المهمل وتمييز المشكل " لأبي علي الجياني الأندلسي - " المكمل في بيان المهمل " للخطيب - " فصل المبهمات عند المزي في تهذيب الكمال وعند الحافظ "تهذيب التهذيب" واختصاره تقريب التهذيب. - "تعجيل المنفعة " للحافظ - " الرواة عن مالك " للخطيب - " ما رواه الأكابر عن مالك " لمحمد بن مخلد - " رجال عروة بن الزبير وجماعة من التابعين " لمسلم - " رواة محمد بن اسحاق" مطاع الطرابيشي - بالنسبة للطبراني إذا أهمل فارجع إلى الصغير 3- النظر في علاقة الراوي عن هذا الراوي المهمل: - مختص بأحد الراويين المهملين - المكثرين عنه - الشهرة بالرواية عنه أو بصحبته - عادة الراوي أنه إذا أطلق اسم شيخه فيعني به أحدهما - أن يكون بين تلميذ هذا الراوي المهمل وبين شيخه صلة قرابة أو نسب 4- الطبقة تاريخ الولادة وتاريخ الوفاة: 5- الشيوخ والتلاميذ عن طريق كتب الرواة 6- الأوطان مثلا بصري عن بصري 7- الرجوع إلى أول الكتاب مثل : العقيلي يذكر شيوخه في أول كتابه كاملا 8- مراجعة كتب الألقاب والكنى : التي اهتمت بذكر ألقاب الرواة والدلالة على أسمائهم منها : - "الكنى " لأحمد برواية صالح - "الكنى " للحاكم - " المقتنى في سرد الكنى " للذهبي - " الكنى " لابن منده - " الأسماء المفردة " لأحمد بن هارون البرديجي - " الاستغنا في معرفة من روى من أهل العلم المعروفين بالكنى "لابن عبد البر - " الكنى و الأسماء " للدولابي - "نزهة الألباب في الألقاب" للحافظ - أبواب الكنى والألقاب في كتب التراجم ومن أهمها تقريب التهذيب ، مع الرجوع إلى كتب الأطراف والتخريج. الأوجه التي يذكر بها الرواة المهملين في الأسانيد : - أن يذكر الراوي مبهما دون نسبة مثل سفيان - أن يذكر منسوبا إلى عمه أو عمته " ابن أخي فلان " - أن يذكر بكنيته مثل : " أبو حاتم " - أن ينسب إلى أمه بكنيتها ابن أم فلانة - أن ينسب إلى قبيلة أو إلى بلد أو إلى صناعة كالزهري - أن يذكر اسمه منسوبا إلى أحد أجداده لا إلى أبيه - أن ينسب إلى أبيه أو إلى جده أو إلى أحد آباءه أو إلى أمه أو إلى أحد أمهاته كابن شهاب - أن يذكر بلقب أو بعاهة يذكر بها كالأعرج فوائد مهمة في تعيين الرواة المهملين : - إذا روى علي بن المديني وقتيبة بن سعيد ومسدد و محمد بن سلام البيكندي والحميدي و أحمد كلهم عن سفيان فهو ابن عيينة . - محمد بن يوسف الفريابي ووكيع بن الجراح ومحمد بن كثير العبدي وابن المبارك وابن مهدي وقبيصة بن عقبة عن سفيان الثوري . - سفيان عن أبيه فهو الثوري - من اسمه هشام عن قتادة ويحيى بن أبي كثير فهو الدستوائي - هشام عن أنس فهو ابن زيد بن أنس حفيد أنس - هشام عن معمر وابن جريج فهو هشام بن يوسف الصنعاني - هشام عن ابن سيرين فهو ابن حسان - البخاري عن هشام فهو ابن عبد الملك الطيالسي - هشام عن أبيه فهو ابن عروة بن الزبير - عمرو عنه شعبة و الأعمش فهو ابن مرة - سفيان بن عيينة عن عمرو فهو ابن دينار - ابن وهب عن عمرو فهو ابن الحارث - علقمة عن عمر بن الخطاب فهو ابن وقاص الليثي - علقمة عن ابن مسعود فهو بن قيس النخعي - سالم عن أبيه فهو بن عبد الله بن عمر - سالم عن جابر فهو بن أبي الجعد - إسماعيل عن قيس فهو ابن أبي خالد وقيس هو ابن أبي حازم - شعيب عن أنس فهو ابن الحبحاب - أبو اليمان عن شعيب فهو شعيب بن أبي حمزة - حميد عن أنس فهو غالبا حميد بن أبي حميد الطويل - حميد عن أبي هريرة هو حميد بن عبد الرحمن بن عوف - السند مكي وصحابيه عبد الله فهو ابن عباس - السند مدني وصحابيه عبد الله فهو ابن عمر - السند كوفي وصحابيه اسمه عبد الله فهو ابن مسعود - السند مصري وصحابيه اسمه عبد الله فهو ابن عمرو بن العاص - أبو بردة عن عبد الله فعبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري - علقمة عن عبد الله فهو ابن مسعود - عبد الرزاق عن سفيان فغالبا الثوري و إذا روى عنه وكيع وأبو نعيم يتبع
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-11-11, 03:58 PM | المشاركة رقم: 23 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-11-11, 04:01 PM | المشاركة رقم: 24 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-11-11, 04:03 PM | المشاركة رقم: 25 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم . - اعتمد فيه على كتاب التاريخ الكبير - زاد عليه سؤالات أبيه وأبي زرعة وابن معين بواسطة أبيه عن إسحاق بن منصور وغيره وعن أحمد بواسطة ابنه . - رتبه على حروف المعجم بالنسبة للحرف الأول فقط من الاسم واسم الأب مقدما الصحابة داخل الحرف الواحد. " الثقات" لابن حبان - رتبه على الطبقات : الصحابة ، التابعين ، أتباع التابعين - يقبل توثيق ابن حبان إذا أورد في ترجمته ألفاظ التعديل ، :ثقة ،متقن ، مستقيم الحديث، أو يكون من شيوخه أو أن يرد في ترجمة الراوي مايدل على سبره حديثه ،ويساعد الباحث في الثقات كتاب "إتمام الإنعام بترتيب ماورد في كتاب ابن حبان من الأسماء والأعلام " " الكامل في الضعفاء" لابن عدي : - على حروف المعجم قال الذهبي في السير (16/155): " يذكر في الكامل كل من تكلم فيه بأدنى شيء ، ولو كان من رجال الصحيحين ولكنه ينتصر له إذا أمكن ، ويروي في الترجمة حديثا أو أحاديث مما استنكر للرجل وهو منصف بحسب اجتهاده" - وفيه نوع تساهل ، فإنه قد يُمَشِّي حال بعض الضعفاء والمتكلم فيهم بما لا يوجب رد الطعن. " تهذيب الكمال " للحافظ جعل رموزه كالتالي : البخاري خ-الأدب المفرد بخ-القراءة خلف الإمام ز- رفع اليدين في الصلاة ي- خلق أفعال العباد عخ- مسلم م –سنن أبي داود د-المراسيل لأبي داود مد- الرد على أهل القدر لأبي داود قد-الناسخ والمنسوخ لأبي داود خد- التفرد لأبي داود ف- فضائل الأنصار لأبي داود صد-المسائل عن أحمد لأبي داود ل – مسند حديث مالك بن أنس لأبي داود كد-الجامع الكبير للترمذي ت –الشمائل المحمدية للترمذي تم – السنن للنسائي س-عمل اليوم والليلة للنسائي سي- خصائص علي بن أبي طالب للنسائي ص-مسند علي للنسائي عس –مسند حديث مالك بن أنس للنسائي كن-السنن لابن ماجه ق- التفسير لابن ماجه فق- الكتب الستة ع- الأربعة 4- جل اعتماده في أقوال الرجال على الجرح والتعديل والكامل وتاريخ بغداد وتاريخ دمشق. "تقريب التهذيب " للحافظ قسم فيه الحافظ الجرح والتعديل إلى مراتب : الأولى : الصحابة الثانية : من أُكِّدَ مدحه كثقة ثقة أو ثقة حافظ الثالثة : من أفرد بصفة ثقة أو متقن أو ثبت أو عدل الرابعة : صدوق لا بأس به ، أو ليس به بأس. الخامسة : صدوق سيئ الحفظ ، أو صدوق يهم ، أو له أوهام. السادسة : مقبول إذا توبع وإلا فلين الحديث. السابعة : مستور أو مجهول الحال . الثامنة : ضعيف . التاسعة : مجهول ، وهي منصرفة إلى جهالة العين . العاشرة : متروك ، متروك الحديث ، واهي الحديث ، ساقط الحادية عشر : من اتهم بالكذب الثانية عشر : من وصف بالكذب والوضع. كما قسم الحافظ الطبقات إلى: الأولى : الصحابة الثانية : كبار التابعين ، والمخضرمون الثالثة : الطبقة الوسطى من التابعين الرابعة : طبقة تليها ، جل روايتها عن كبار التابعين الخامسة : الطبقة الصغرى من التابعين السادسة : طبقة عاصرت الخامسة ، ولكن لم يلقوا أحدا من الصحابة السابعة : كبار أتباع التابعين الثامنة : الطبقة الوسطى من أتباع التابعين . التاسعة :الطبقة الصغرى من أتباع التابعين. العاشرة : كبار الآخذين عن أتباع التابعين ممن لم يلقوا التابعين الحادية عشر : الطبقة الوسطى من ذلك الثانية عشر : صغار الآخذين عن تبع الأتباع ، وشيوخ الأئمة الستة. اصطلاحات الحافظ : - صدوق يخطئ يطلقها إما على من كثر مجرحوه وعدله الواحد أو الاثنين وهو ضعيف أو من كثر مزكوه وجرحه الواحد أو الاثنين. - غالبا ما يطلق مقبول على مجهول الحال أو العين الذي وثقه ابن حبان.وقد يطلقه على من لم يوثقه أحد وخرج له في الصحيحين وقد يطلقه على من اختلف فيه . وقد يطلقه على من تكلم في حديثه بما يدل على ضعفه أو تُكُلِّمَ فيه بجرح .وقد يطلقه على من وثق ولم يجرح . - صدوق كثير الخطأ يعني من حفظه . - قد يختلف حكم الحافظ بالنسبة لكتبه الأخرى على الراوي الواحد . - لا بد من تحرير حكم حول الراوي الذي لم يحكم عليه الحافظ بحكم واضح ،مع ضرورة مراجعة " تحرير التقريب" لبشار عواد معروف . " الكاشف " للذهبي وهو خاص بالكتب الستة. غالبا إذا قال في الراوي وثق بصيغة التمريض، يكون قد وثقه من لا يعتبر توثيقه على الانفراد ، كابن حبان ، والعجلي ، وربما أطلقه على من انفرد ابن معين أو النسائي بتوثيقه . "ميزان الاعتدال" للذهبي ذكر فيه كل من تكلم فيه وهو موثق ، وقد جمع فيه الأقوال فأوعى . لا بد من مراجعة متمم الميزان الذي هو لسان الميزان. المبحث الرابع : شرط انتفاء الشذوذ والعلة . "والعلة سبب خفي يقدح في صحة الحديث مع أن الظاهر السلامة منه." أما الشذوذ " هو أن يخالف الثقة من هو أوثق منه حفظا أو عددا " . أجناس العلل عشرة : - أن يكون السند ظاهره الصحة وفيه من لا يعرف بالسماع ممن روى عنه. - أن يكون الحديث مرسلا من وجه رواه الثقات الحفاظ وأسند من وجه ظاهره الصحة. - أن يكون الحديث محفوظا عن صحابي ويروى عن غيره لاختلاف بلاد رواته. - أن يكون محفوظا عن صحابي ويروى عن تابعي يقع الوهم بالتصريح بما يقتضي صحبته. - أن يكون روي بالعنعنة وسقط منه رجل دل عليه طريق أخرى محفوظة. - أن يختلف على رجل بالإسناد وغيره ويكون المحفوظ عنه ما قابل الإسناد. - الاختلاف على رجل في تسمية شيخه أو تجهيله . - أن يكون الراوي عن شخص أدركه وسمع منه، ولكنه لم يسمع منه أحاديث معينة فإذا رواها عنه بلا واسطة ، فعلتها أنه لم يسمعها منه.وهو تدليس - أن تكون طريق معروفة يروي أحد رجالها حديثا من غير ذلك الطريق ، فيقع من رواه من تلك الطريق بناء على الجادة في الوهم. - أن يروي الحديث مرفوعا من وجه موقوفا من وجه آخر. أنواع الاختلاف : • الاختلاف في وقف الحديث ورفعه أو وصله وإرساله. • مخالفة رأي الراوي لروايته • العدول عن حديث صريح لصحابي إلى غيره في نفس الباب • الاختلاف على راو في إبهام اسم شيخه في رواية وتعريفه في رواية أخرى فإذا كانت الطرق إليه محفوظة، فهذا يدل على تدليس الشيوخ. • الاختلاف على راو في تصريح أحد الرواة بالسماع من شيخه • الاختلاف على راو من الرواة في اسم شيخه وفي متن الحدث • الاختلاف على راو في زيادة في متن. • الاختلاف على راو في زيادة في سند الحديث وفيه أربع حالات : - إذا كان من اختلف عليه فيه موصوفا بالتدليس مع كون الطرق إليه محفوظة فهو دليل على تدليسه - أن يكون من اختلف عليه فيه غير موصوف بالتدليس ولا بسوء الحفظ ولا بالكذب مع كون الطرق إليه محفوظة. فهذا الأرجح أنه سمعه بواسطة مرة وبغير واسطة مرة أخرى. - أن يختلف على أحد الرواة في السند فيصرح الراوي بالسماع من شيخه في السند فيصرح الراوي بالسماع من شيخه الناقص ويروي عنه من وجه آخر بزيادة راو بينه وبين شيخه الذي صرح بالسماع منه في الرواية الناقصة، وهو ما يسمى بالمزيد في متصل الأسانيد. - أن يختلف على راو في السند فيرويه أحد الثقات عنه زائدا أو يخالفه جماعة من الثقات فيروونه ناقصا أو بالعكس فالحكم للراجح. • الاختلاف على راو في لفظة، ويدخل تحت هذا أيضا الإدراج أي أن يدرج الراوي لفظة في الحديث تفسيرا وبيانا لإشكال فيه فيظن أنها مرفوعة ، وهذا يدرك ب : - وروده منفصلا في رواية أخرى - التنصيص عليه من بعض الأئمة المطلعين - إقرار الراوي نفسه أنه أدرج هذا الكلام - استحالة كونه يقول ذلك. • الاختلاف على راو عنه في الحكم • الاختلاف على راو في مخرج الحديث ( الوجه المعروف أو المحفوظ هو مخرج الحديث) يتبع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-11-11, 04:05 PM | المشاركة رقم: 26 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
• ومن العلل ما لا يتوصل إليه إلا بتنصيص العلماء. خطوات بيان علة الحديث : • أولا : تحديد مدار الطرق بعد جمع الطرق • ثانيا : حال الراوي الذي هو مدار الحديث مع بيانه فإن كان ضعيفا فقد ضعف الحديث وإن كان ثقة نمر إلى المرحلة الثالثة. • ثالثا : بيان اختلاف الرواة على المدار وذلك برسم شجرة. • رابعا : الموازنة بين الروايات وبيان الراجح وأسباب الترجيح فإن كان : - يحتمل تعدد الأسانيد فذاك وهو من وصف بأوثق الناس أو إليه المنتهى في التثبت أو أمير المؤمنين في الحديث أو ثقة حافظ أو ثقة ثقة أو ثقة ثبت . أما من وصف بثقة أو حجة أو عدل ضابط أو مستقيم الحديث أو مستوي الحديث وإن كان حديثه صحيحا فلا يحتمل منه تعدد الأسانيد. ومما يزيد احتمال كون الراوي له شيخين إذا توبع على شيخه في الطريقة المرجوحة مما يثبت أن لها أصلا. - أما إن كان ثقة لا يحتمل تعدد الأسانيد يطلب الترجيح ، فإن لم يمكن الترجيح فمضطرب. - أما إن ضعيفا جدا فلا يستبعد أن يكون سرقه أو وضعه. طرق الترجيح : ويكون إما بـ : - بالحفظ أو الإتقان - بالعدد والكثرة - سلوك الراوي الجادة والطريق المشهور - بأصحاب الراوي ويراجع في ذلك شرح علل الترمذي لابن رجب. - باعتبار البلدان - بالزيادة - عدم وجود الحديث من طريق خلاف المعللة - وجود قصة - التفرد عن إمام له تلاميذ كثر - تحديث بلا كتاب - التحديث بنزول مع إمكان العلو - عدم العلم بالسماع - إمكانية الجمع - عند أهل بيته - اختلاف المجالس - ورود سلسلة لا تصح - التحديث من كتاب - ضعف الراوي ضعف الراوي أو وهمه أو اضطرابه - مشابهة حديث راوي ضعيف - أن يروي على وجهين ثم جامعا بينهما . - قبول الراوي للتلقين. - اختلاف الوقف والرفع. - اضطراب إحدى الروايات. - دلالة الراوي على الكذب. ضرورة مراجعة كتب العلل : • علل ابن المديني • علل أحمد برواية ابنه عبد الله وبرواية أخص تلاميذه أبي بكر المروذي. • علل ابن أبي حاتم • العلل الكبير والصغير للترمذي بشرح ابن رجب • علل الدارقطني • مسند البزار • العلل المتناهية لابن الجوزي. الباب الثاني : طرق التخريج: الطريقة الأولى : الترتيب على كلمات الحديث ويعتمد فيها بالأساس على مايلي : • " المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي" للكتب التسعة • "الفهارس الحديثة التي صنعها بعض الكتاب على الألفاظ مثل : "سنن ابن ماجه " أخرجه الدكتور الأعظمي مذيلا بفهارس على الألفاظ في آخر الكتاب. • " المعجم المفهرس لألفاظ سنن الدارقطني " ليوسف المرعشلي • فهرس على الألفاظ لـ " مجمع الزوائد " بسيوني زغلول • الطريقة الثانية : الترتيب على موضوع الحديث • ويعتمد في ذلك على كتاب مهم وهو : • " مفتاح كنوز السنة" ثم يوسع الباحث دائرة بحثه فيما يلي : • كتب غريب الحديث : فهي إجمالا كالفهارس الموضوعية • " غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام" • "غريب الحديث " لإبراهيم الحربي • "غريب الحديث "لابن قتيبة . • وله أيضا كتاب آخر اسمه " إصلاح غلط أبي عبيد " • " غريب الحديث " للخطابي ذيل على ابن قتيبة. • كتب تقوم مقام الفهرس الموضوعي : • " الجمع بين الصحيحين" للحميدي. • كتب التفسير بالمأثور : • " ابن جرير، وابن أبي حاتم، وتفسير الثوري، وعبد الرزاق، ومجاهد، وابن كثير ناقل للأسانيد. • كتب تعزو إلى من أخرج الحديث مثل " الدر المنثور" للسيوطي، وهي شاملة للمرفوع والموقوف والمقطوع. • كتب أسباب النزول المسندة : • أسباب النزول للواحدي • " العجاب في أسباب النزول " لابن حجر إلى أثناء سورة النساء. • كتب الناسخ والمنسوخ في القرآن مسندة : • لابن الجوزي ولأبي عبيد القاسم بن سلام. • كتب العقيدة المسندة : • " شعب الإيمان " للبيهقي وآخر للحليمي • "الإيمان" لابن منده • "ذم الكلام " للهروي • " تعظيم قدر الصلاة " للمروزي • " الفتن والملاحم" لحماد المروزي • " التوحيد " لابن خزيمة وآخر لابن منده • مواضيع فقهية معينة : • "الصلاة " لأبي نعيم الفضل بن دكين • " الخراج " ليحيى بن آدم • " البسملة" لابن طاهر المقدسي • "الجهاد" لابن المبارك • " الإنصاف " لابن عبد البر كتب السيرة والشمائل المحمدية : - " سيرة ابن إسحاق" "تاريخ الطبري" - " تهذيب سيرة ابن هشام " كتب فضائل الصحابة : - لأحمد وخيثمة الطرابلسي - " فضائل الخلفاء الأربعة " لأبي نعيم الأصبهاني و"فضائل الصحابة " و " خصائص علي " للنسائي ضمن الكبرى . - " فضائل أبي بكر الصديق " لابن بلبان الفارسي - " فضائل علي بن أبي طالب " للواسطي كتل الآداب ومحاسن الأخلاق : - " الأدب المفرد للبخاري" - " الآداب" للبيهقي " كتاب مكارم الأخلاق " لابن أبي الدنيا - كتب الزهد والرقائق : - " الزهد" لأحمد ولوكيع وهناد ولابن المبارك والبيهقي وأسد بن موسى وكتب ابن أبي الدنيا - الترغيب والترهيب للمنذري. - كتب أحاديث الأحكام : - " شرح معاني الآثار " للطحاوي أسند أدلة أبي حنيفة. - " الخلافيات " للبيهقي أدلة الشافعية مسندة. - " التحقيق " لابن الجوزي في أدلة الحنابلة وتنقيح التحقيق لابن عبد الهادي وآخر للذهبي. - " الأوسط " لابن المنذر - " الأحكام الكبرى " " الأحكام الصغرى" " الأحكام الوسطى" لعبد الحق الإشبيلي - " بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام" لابن القطان الفاسي - " الأحكام " لعبد الغني المقدسي. - الكتب المسندة المرتبة على المواضيع : بالإضافة إلى الكتب الستة . - صحيح ابن حبان وصحيح ابن خزيمة. - المستخرجات على البخاري: لكل من الغطريفي و الإسماعيلي وابن أبي ذهل - المستخرجات على مسلم : لكل من أبي عوانة، و الحيري وأبي حامد الهروي. كتب تقوم مقام الفهرس الموضوعي : - " الجمع بين الصحيحين " للحميدي - " جامع الأصول من أحاديث الرسول" لابن الأثير - " مجمع الزوائد ومنبع الفرائد" للهيثمي إذا كان الحديث مشكلا : - " اختلاف الحديث" للشافعي - " تأويل مختلف الحديث " لابن قتيبة - " شرح مشكل الآثار للطحاوي" إذا كان معلا : - ننظر كتب العلل ، أما إذا كان الحديث في الصحيحين وهو مما انتقد فنرجع إلى : - كتاب التتبع للدارقطني - " علل الأحاديث في صحيح مسلم " لأَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَمَّارِ الشَّهِيْدِ. يتبع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-11-11, 04:09 PM | المشاركة رقم: 27 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-11-11, 04:12 PM | المشاركة رقم: 28 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-11-11, 04:16 PM | المشاركة رقم: 29 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-11-11, 04:26 PM | المشاركة رقم: 30 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
الاختلاف على راو في لفظة من ألفاظ الحديث : وهو نوع من أنواع الحديث المعلل وهو من أدق مباحث الحديث التي يواجهها الباحث ومثاله : عن النبي أنه قال: "ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا" فهذا الحديث قطعة من حديث أبي سلمة ، وابن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله : " إذا سمعتم الإقامة فامشوا ولا تسرعوا ، وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فاقضوا". وقال أبو النضر : " فأتوا وعليكم السكينة ". - وفي رواية : " إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ، وأتوها تمشون وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا". - وفي رواية : " إذا أقيمت الصلاة فائتوها وعليكم السكينة ، فصلوا ما أدركتم ، وما سبقكم فأتموا". - أخرجه أحمد (2/532) (10906) والبخاري (636 و908 )، وفي جزء القراءة خلف الإمام (176)و ابن حبان (2146) من طريق ابن أبي ذئب. - ومسلم(1299)و ابن ماجه (775)من طريق إبراهيم بن سعد . - و أبو داود (572)من طريق يونس . ثلاثتهم (ابن أبي ذئب ، وإبراهيم بن سعد ، ويونس) عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة بن عبد الرحمان ، فذكراه. - قال أبو داود : كذا قال الزبيدي ، وابن أبي ذئب ، وإبراهيم بن سعد ، ومعمر ، وشعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري : "وما فاتكم فأتموا"وقال ابن عيينة ، عن الزهري وحده : "فاقضوا" وقال محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، وجعفر بن ربيعة ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة "فأتموا" وابن مسعود ، عن النبي ، وأبو قتادة ، وأنس ، عن النبي ، كلهم قالوا : "فأتموا". - أخرجه عبد الرزاق (3102 و3399 و3404) ومن طريقه أحمد في(2/702)(7649و7651)والترمذي(328)عن معمر . والحميدي(935)وابن أبي شيبة(2/358)(7399)وأحمد(2/238(7249)قالوا : حدثنا سفيان . ورواه الدارمي(1282)والبخاري في جزء القراءة خلف الإمام (177) وفي (178) ومسلم(1298).والترمذي في (329) والنسائي(2/114)، وفي الكبرى(936)وابن حبان(2145) من طريق سفيان. - وابن خزيمة(1505 و1772)من طريق ابن سعد . ثلاثتهم (معمر ، وسفيان بن عيينة ، وإبراهيم بن سعد) عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله : " إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ، وائتوها وأنتم تمشون ، وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فاقضوا". - وفي رواية : " إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ، ولكن ائتوها وأنتم تمشون ، وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا". - وفي رواية : " ما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فاقضوا". قال معمر : ولم يذكر سجودا. ليس فيه : "أبو سلمة".المسند الجامع(13036)بتصرف. قال الزيلعي في نصب الراية(2/201): قال مسلم: أخطأ ابن عيينة في هذه اللفظة، ولا أعلم رواها عن الزهري غيره، وقال أبو داود: قال فيه ابن عيينة وحده: فاقضوا، وقال البيهقي: لا أعلم روى عن الزهري: فاقضوا إلا ابن عيينة وحده، وأخطأ، انتهى. وفيما قالوه نظر، فقد رواها أحمد في "مسنده" عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري به، وقال: "فاقضوا" ، ورواه البخاري في "كتابه المفرد في الأدب" من حديث الليث عن الزهري، وقال: "فاقضوا" ، ومن حديث سليمان عن الزهري به، نحوه، ومن حديث الليث، حدثنا يونس عن الزهري عن أبي سلمة، وسعيد عن أبي هريرة به كذلك، ورواه أبو نعيم في "المستخرج" عن أبي داود الطيالسي عن ابن أبي ذئب عن الزهري به، نحوه، فقد تابع ابن عيينة جماعة، وبين اللفظين بون، من جهة الاستدلال، فاستدل بقوله: "فأتموا" ، من قال: إن ما يدركه المأموم هو أول صلاته، واستدل بقوله: "فاقضوا" من قال: إنما يدركه هو آخر صلاته. قال ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق": والصواب أنه ليس بين اللفظين فرق، أن القضاء هو الإتمام في عرف الشارع، قال الله تعالى: ? فإذا قضيتم مناسككم? ، و: ? فإذا قضيت الصلاة ? انتهى. وفي لفظ لمسلم: "صل ما أدركت، واقض ما سبقك" ، قال أبو داود :كذا قال ابن سيرين عن أبي هريرة، واقضوا كذا قال أبو رافع: عن أبي هريرة، وأما أبو ذر فاختلف عنه، فروى عنه، " فأتموا" ، وروى عنه، "فاقضوا" ، انتهى كلامه. قال الحافظ في الفتح (2/119): "والحاصل أن أكثر الروايات ورد بلفظ: "فأتموا " وأقلها بلفظ: "فاقضوا " وإنما تظهر فائدة ذلك إذا جعلنا بين الإتمام والقضاء مغايرة، لكن إذا كان مخرج الحديث واحدا واختلف في لفظه منه وأمكن رد الاختلاف إلى معنى واحد كان أولى، وهنا كذلك لأن القضاء وإن كان يطلق على الفائت غالبا لكنه يطلق على الأداء أيضا، ويرد بمعنى الفراغ كقوله تعالى: "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا"، ويرد بمعان أخر فيحمل قوله فاقضوا على معنى الأداء أو الفراغ فلا يغاير قوله فأتموا" و ما كان من سداد وصواب وتوفيق فبفضل من الله وحده لا شريك له،وما كان من خطأ أو تقصير أو نسيان فمني ومن الشيطان،والله ورسوله منه براء . وصلى الله على نبينا محمد،وعلى آله وصحبه وزوجاته أمهات المؤمنين،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،وسلم تسليماً كثيراً
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|