شبهة تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

[أبو عائشة السوري]

شبهة تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه و نستغفره و نتوب إليه،و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له،ومن يضلل فلا هادي له،و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له،و أن نبينا محمداً صلى الله عليه و سلم عبده و رسوله .

نبدأ فنقول:دافع ميل الرجل إلى المرأة موجود وفطري في كل إنسان ولا أحد ينكر هذا،وكان العرب في الجاهلية وبعدها وبحكم بساطة معيشتهم وطبيعة أرضهم وباديتهم معروفون بشدة هذا الدافع وحرارة غرائزهم ولا حياء في أمور الدين إن شاء الله،وعلينا أن نضع نصب أعيننا أن محمد بشر يجري عليه مايجري على البشر من مرض وجوع وعطش وألم باستثناء مايخل بوظيفته الربانية والرسالة التي أرسله الله بها،ولننظر إلى هذا الدافع عند رسول الله بكل حياد وموضوعية وترو حتى نصل إلى الحق بإذن الله

1- كم كان عمر النبي حين تزوج؟25 سنة،فكيف قضى رسول الله فتوته وعنفوان شبابه حتى بلغ هذا العمر ولم يتزوج؟هل صح ولو بسند كاذب عنه أمراً واحداً مخلاً بمكارم الأخلاق ،أو المروءة أو ماشابه ذلك؟لا ورب الكعبة،فقد شهد له حتى أئمة الكفر بكرم أخلاقه ومروءته و كانوا يسمونه الصادق الأمين،هذا على الرغم من أن الفواحش والمنكرات كانت منتشرة بشكل مكشوف حتى أنه كانت ترفع على البيت من قريش المعروف بالفاحشة راية حمراء للدلالة على أنه بيت للخنا والفاحشة والعياذ بالله،بل و شهد التاريخ كله أن بني هاشم أشرف بيوتات العرب على الإطلاق،حتى أن الزنا لم يكن عند الأحرار من النساء والرجال مثل غيرهم .

.

2 - كم كان عمر السيدة خديجة ا عندما تزوجت النبي ؟40 سنة ،وهل كانت أم المؤمنين خديجة ا ثيباً أم بكراً؟كانت ثيباً ،بل و كانت قد تزوجت قبله!،أين دافع الميل للجنس الآخر !

3 - كم كان عمر النبي لما توفيت عنه خديجة ا؟40 عاماً ونيفاً،ومن كانت زوجته بعد خديجة ا؟السيدة سودة بنت زمعة ا،هل كانت ثيباً أم بكراً؟كانت هي الأخرى ثيباً فلقد تزوجت قبله وتوفي عنها،وكم كان عمرها حين تزوجها؟ خمس وخمسون سنة،ولماذا تزوجها؟لأنها كانت أرملة آمنت به وقت كان الإسلام ضعيفاً وأراد أن يطيب خاطرها من ناحية،ومن ناحية أخرى، لأنه كان يريد منها أن ترعى ابنته فاطمة الزهراء ا ،كما أن أم المؤمنين سودة بنت زمعة ا كانت توصف بأنها جسيمة،لدرجة أنها عندما كانت تصلي قيام الليل تضع إصبعيها على أنفها حتى لا ترعف كما صح في الروايات عن قيام الليل للنبي .

.

4 - هنا أحب أن أوضح نقطة في غاية الأهمية قبل أن نشرع في زيجاته الأخرى،لم يقم النبي بتعديد الزوجات عند شبابه وقام بتعديدهم عندما بلغ هذا السن ،وهذا دليل على أن زيجاته كانت بأمر ووحي من الله ،قد يقول قائل"إنه لم يعدد قبل ذلك لضيق ذات يده"فالجواب:لقد كانت يده وهو نبي أضيق منها قبل ذلك،حتى أنه كان كما صح عنه يربط الحجر في بطنه عندما يشتد جوعه .فكان زواجه من أم المؤمنين عائشة ا بأمر من الله سبحانه وتعالى بدليل الحديث عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا : " أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ أَرَى أَنَّكِ فِي سَرَنقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ ( أي رأى صورتها في قطعة من حرير أو رآها في ثوب من حرير ) وَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَاكْشِفْ عَنْهَا فَإِذَا هِيَ أَنْتِ فَأَقُولُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ " . صحيح البخاري 3606
أما عن كلامهم أن أم المؤمنين عائشة ا كان عمرها تسع سنوات حين تزوجها ويطبلون ويهرجون ويقولون :كيف يتزوج نبيكم من طفلة،فالجواب سهل وبسيط جداً،المناخ والجو والطبيعة تختلف من مكان لآخر في الكرة الأرضية،وتختلف طبيعة البشر،بل وعاداتهم وتقاليدهم تبعاً لهذا التغير،فكما أن الفتيات في بلادنا بلاد الشام مثلاً يصلن إلى سن البلوغ عند الخامسة عشر من عمرهن مثلاً،نجدهن لا يصلن إلى سن البلوغ في أوربا مثلا إلا في سن التاسعة عشر ،وكما أن الطفل في أرض فلسطين الغالية _طهرها الله من رجس اليهود الملاعين _يحمل الحجر ليواجه الرجال المسلحين بأحدث أنواع الأسلحة في العالم،نجد الشباب في سن العشرين وربما أكثر في دول أخرى،يرتجف قلبه إذا انفجرت بقربه مفرقعات نارية،بل حتى أنني شخصياً أسمع من جدتي وغيرها أن الفتيات منذ أكثر من أربعين سنة كانت إذا بلغن الخامسة عشر من عمرهن ولم يأت نصيبهن_على حد تعبير جدتي_تكون الفتاة قد دخلت مرحلة خطر العنوسة،ولكن هؤلاء لايعقلون ولا يفقهون حتى مايقولون،كما أن زواجه منها وهي في هذا السن لأن الصغار معروفون بسعة الحفظ وكما قيل "العلم في الصغر كالنقش في الحجر"ونعلم جميعاً أن أم المؤمنين الحصان الرزان الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات كانت تحمل ربع العلم النبوي،ولطالما جاءها الصحابة رضوان الله عليهم ليسألوها _من وراء حجاب_عن أمور تختص بالطهارة وغيرها متحرجين وكانت ا تجيبهم بقولها"إنما أنت ابني وأنا أمك" .

و شاهدوا هذا الرابط لتطمئن قلوبكم أكثر فأكثر إن شاء الله :

ومن ناحية أخرى:عائشة أم المؤمنين ،الصديقة بنت الصديق،هي ابنة أحد الخلفاء الراشدين،كما أن حفصة ا ابنة خليفة آخر، وكما أن عثمان زوج رقية وأم كلثوم ا ابنتي رسول الله ،وكما أن علياً زوج فاطمة سيدة نساء العالمين،وكما أن معاوية شقيق أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان أم المؤمنين،فكأنما أراد الله وقدر أن رسول الله قد وطد علاقته مع الخلفاء الراشدين،وأنا مع احترامي لآراء العلماء الأجلاء والمؤرخين،أدين لله بأن الحسن بن علي ومعاوية _واحدا منهما_أحق بلقب خامس الخلفاء الراشدين،وأرجو ألا يؤاخذني الله على هذا الاعتقاد، ولا أنكر فضل أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله ولا سيرته الحسنة،غير أنه لم ينل شرف صحبة النبي .
قال سعيد بن يعقوب الطالقاني: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: تراب في أنف معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز، وقال محمد بن يحيى بن سعيد: سئل ابن المبارك عن معاوية, فقال: ما أقول في رجل قال رسول الله ـ ـ: سمع الله لمن حمده, فقال خلفه: ربنا ولك الحمد

5 - زواجه من أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب ا كما هو معروف عندنا

كان نتيجة لاستشهاد زوجها حنيس بن حذافة السهمي في أحدى الغزوات متأثراً بجراحه،وقام عمر ،وقد آلمه ترمل ابنته، بعرضها على كل من أبي بكر وعثمان ا فالتزما الصمت لأن رسول الله قد ذكرها ،فتطير نفس عمر فرحاً بهذاً ،صلى الله عليك يا رسول الله ما أطيبك ،وكما أسلفنا فأمنا حفصة بنت عمر ا ثيب وليست بكر ،وهي أيضاً ا ابنة ثاني الخلفاء الراشدين،وهي حارسة القرآن،بعد كل هذا، يدعي أعداء الدين أن الإسلام أهان المرأة وقد كُلفت امرأة من بيت النبوة بمهمة عظيمة وجليلة وجسيمة مثل هذه المهمة !

6 - زواجه من أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ا كان نتيجة لموت زوجها عنها وبقائها وحيدة في أثناء عودتها من الحبشة وهي امرأة و ليست برجل يستطيع الهروب والضرب في الأرض ،وكما أسلفنا فهي أيضاً ا شقيقة الخليفة معاوية فضلاً عن أنها ثيب وليست ببكر،فضلا عن أنها مع باقي الزوجات زوجها الوحي من نبيه ولم يفعل ذلك من نفسه ،حتى ولو فعل ذلك من نفسه فلا يلام لغايته النبيلة وأصالة نفسه وشهامته ومروءته .

.

7 - زواجه من زينب بنت خزيمة ا(أم المساكين) كان سببه استشهاد زوجها عبيدة بن الحارث يوم بدر فأراد تطييب خاطرها والستر عليها صلوات ربي وسلامه عليه

8 - زواجه من أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أمية ا ، كان زوجها وابن عمها عبد الله بن عبد أسد المخزومي من السابقين إلى الإسلام،وكلاهما من أصحاب الهجرتين إلى الحبشة والمدينة فراراً بدينهما،توفي عنها زوجها عنها متأثراً بجراحه يوم أحد رضي لله عنه وأرضاه،فتزوجها رسول الله تطييبا لخاطرها .

ويؤثر عنها أنها التزمت بدعاء علمها إياه رسول الله عند المصيبة ألا وهو"إنا لله وإنا إليه راجعون،اللهم أجرني (بتسكين الهمزة وضم الجيم فتصبح بمعنى طلب الأجر من الله )في مصيبتي واخلفلي خيرا منها"فكانت تفكر "كيف يأتي من هو خير من زوجها الذي توفي عنها؟"فإذا هو أكرم الخلق وأعظمهم رسول الله .وهي أيضاً زوجها الله من نبيه ولم يتزوجها إلا بوحي من الله عز وجل .

9 - زواجه من أم المؤمنين زينب بنت جحش ا كان سببه أن زيد بن حارثة الذي كان يدعى زيد بن محمد بالتبني فنزل قول الله تعالى:"وما جعل أدعياءكم أبناءكم" [الأحزاب: 4] "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله" الأحزاب: "5" وبعد خلاف مع زوجها طلقت منه وأمر الرسول –- أن يتزوجها لإقامة الدليل العملي على بطلان التبني الذي كان منتشراً وشائعاً في الجاهلية،فضلاً عن أنه أمر من الله عز وجل .

.

10 - زواجه من مارية المصرية النصرانية وكانت من سراريه وليست زوجة والإسلام أباح 4 زوجات ومن الإماء ماشاء المسلم ،وللسراري أحكام خاصة وتفصيل ليس مجالنا الكلام عنه هنا لأنه يطول، "،ولقد بنى رسول الله جسراً مع من أتاه من النصارى مسلماً كما بنى جسراً مع من أتاه من اليهود بزواجه من صفية ا ،فضلاً عن أنه جسر مع أرض الكنانة و شعبها إلى يوم الدين .

11- زواجه من أم المؤمنين صفية بنت حيي بن الأخطب ا كان سببه أن أبوها رأس اليهود و أكثر من كاد للنبي وللإسلام،فأراد الله بتزويجه للنبي أن يمحو آثار الحقد والحرب والفتنة من قلوب من أسلم من اليهود ومن قلوب المسلمين ،ولغاية بناء جسر من المودة مع من يأتينا مسلماً من اليهود إلى يوم الدين

12 - زواجه من أم المؤمنين جويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق ا كان سببه أن قبيلتها أعدت العدة لغزو النبي ،وعلم رسول الله بذلك عن طريق وحدات الإستطلاع من الصحابة رضوان الله عليهم ،فغزاهم النبي في عقر دارهم وأخذهم أسرى جميعاً وكانوا مئة عائلة،وجاءت أم المؤمنين جويرية ا إلى النبي تريد أن تفتدي أباها بمال عندها فعرض عليها النبي (بأمر ووحي من الله)أن يتزوجها،فقبلت،وصار كل واحد من الصحابة رضوان الله عليهم لديه سبي يطلقه ويقولون"أصهار النبي أسرى بأيدينا!!والله هذا لن يكون"وردوا إليهم أموالهم ،ودخلت القبيلة بكاملها في الإسلام،وعُرفت أم المؤمنين زينب بأنها "خير امرأة لقومها"الله أكبر ولله الحمد .

.

ميمونة بنت الحارث الهلالية أرملة يسعدها أن يكون لها رجل 13 -

آخر أمهات المؤمنين.. توفى عنها زوجها أبو رهم بن عبد العزّى العامرى ؛ فانتهت ولاية أمرها إلى زوج أختها العباس الذى زوجها رسول الله ؛ حيث بنى بها الرسول ـ فى " سرف " قرب " التنعيم" على مقربة من مكة حيث يكون بدء الإحرام للمعتمرين من أهل مكة والمقيمين بها .

14 - لما نزلت الآية بنهي النبي عن أي زيجة أخرى امتثل النهي وانتهى والآية هي: {لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلاَ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا} [الأحزاب: 52]

15 - قضى حياته في اليتم فلم يعرف أباه ولا أمه،وصبر على المتاعب والفقر والألم النفسي لفراق الأحبة والأقارب والأصحاب و الوطن ،والغزوات والفتوحات والجهاد ،تحمل ما لا يطيقه بشر من البشر من الأذى والصد والإهانة و مالا قبل لبشر به ،بمعنى،أن الذي يسمع النصارى يتحدثون عن أن رسول الله تزوج لإرضاء غريزة فطره الله عليها أصلاً كما فطر كل الناس عليها ،يتخيل رسول الله جالساً في قصر،مستلقياً على أريكته،وحوله الجواري والنساء،ومتفرغ إن صح التعبير،ويغضون أبصارهم وقلوبهم وعقولهم وأسماعهم عن باقي سيرته،الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به .

16 - لقد نسي النصارى أو تناسوا مافي كتبهم ،ونذكر على سبيل المثال لا الحصر مايلي:

11: 1 ""و احب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موابيات و عمونيات و ادوميات و صيدونيات و حثيات "
"11: 2 من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم و هم لا يدخلون اليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء آلهتهم فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة "
11: 3 "و كانت له سبع مئة من النساء السيدات و ثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه"
سفر صموئيل الثاني "2:11و كان في وقت المساء أن داود قام عن سريره و تمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امراة تستحم و كانت المراة جميلة المنظر جدا""

و ما كان من صواب و سداد و توفيق فبفضل من الله وحده لا شريك له،و ما كان من خطأ أو تقصير أو نسيان فمني و من الشيطان،و الله و رسوله صلى الله عليه و سلم منه براء .

الموضوع الأصلي: شبهة تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم || الكاتب: أبو عائشة السوري || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

afim ju]] .,[hj hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl

[درر الشهد]

جزاك الله خيراً

[أبو عائشة السوري]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درر الشهد

جزاك الله خيراً

اللهم آآآمين يااا رب العالمين و لكم جميعاً بأضعاف أضعاف الجزاء و زيادة إن شاء الله

تحياتي

[الشاهين]

بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع الطيب .

وهو في معظمه وشموليته صحيح ومفيد .

فقط نذكر بأنه لم يثبت كم كان عمر أم المؤمنين خديجة ا عندما تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام .
وأما عمر ال 40 فهو من نقل الواقدي وهو متروك .

أيضا في الحديث عن مارية فيكفي أن نقول بأنها من السراري دون القول بأنها زوجة إضافة لذكرك حفظك الله بالتعدد بأربع زوجات وكان ينبغي أن تتم القول بأن الزيادة على ذلك هو من خصوصيات النبي عليه الصلاة والسلام .

وشكرا جزيلا لك .

[احيي سنة تمت بدعة]

جزاكم الله خيرا واثابكم ونفع بكم

[أبو عائشة السوري]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع الطيب .

وهو في معظمه وشموليته صحيح ومفيد .

فقط نذكر بأنه لم يثبت كم كان عمر أم المؤمنين خديجة ا عندما تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام .
وأما عمر ال 40 فهو من نقل الواقدي وهو متروك .

أيضا في الحديث عن مارية فيكفي أن نقول بأنها من السراري دون القول بأنها زوجة إضافة لذكرك حفظك الله بالتعدد بأربع زوجات وكان ينبغي أن تتم القول بأن الزيادة على ذلك هو من خصوصيات النبي عليه الصلاة والسلام .

وشكرا جزيلا لك .

تشرفت بتواجدك أستاذنا المحترم
سلمت يداك على الإضافة القيمة

جزاكم الله خيرا واثابكم ونفع بكم

اللهم آآآمين و إياكم
جزيتم عنا جميعاً خير الجزاء دنيا و آخرة