انتهى زمن الجهل

**منصور الرقابي** · 18-01-12, 06:13 AM

كثير من الناس يقول بأن الشيعة يجهلون حقيقة الفرق بين عقيدة اهل السنة وعقيدة الشيعة. وانا أقول انتهى زمن الجهل فقليل ما تجد من يقرأ أو يكتب في زماننا، والاغلب من الناس هم متعلمون ويقرأون ويكتبون، وان ما عليه الشيعة اليوم هو حب في الفسق وعشق لملذات الدنيا، فهو يوحي الى نفسه ان ماهو عليه هو الحق وهو يعلم ان ما في باطنه يخالف ظاهرة، ولكن ان اتبع طريق الحق الزمه ذلك ترك المنكرات والفسوق وتغيير نهجه وسلوكه الذي كان عليه، وأنا اتكلم عن عوام الشيعة الذين علقوا ذنوبهم في أعناق مشايخهم ونسوا قول الله عز وجل (ولا تزر وازارة وزر أخرى وان تدع مثقلة الى حملها لا يحمل منه شيء ولوكان ذا قربى انما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلوة ومن تزكى فانما يتزكى لنفسه والى الله المصير).
ولهذا فان الشيعة ان كانوا يدعون الاسلام حقيقة فعليهم بالرجوع الى كتاب الله وقراءته والتمعن فيه ليعرفوا حقيقة ماهم عليه من فسوق وقلة للحياء ودياثة في الطباع الاجتماعية. أكل هذا جهل؟ لا والله بل هو انكار لما جاء من عند الله عز وجل ورد لسنة المصطفى انتهى الجهل

،فعقيدتهم قائمة على استباحة المحارم وهتك الاعراض وهو اول اصل من اصول عقيدتهم الا وهو (الزنى) وما يسمونه المتعة للمراوغة في العبارات والمصطلح الاصلي لهذا الفعل، ايعقل أن الشيعة لا يعلمون جميعهم حكم ماهم عليه؟ ايعقل ان الشيعة لا يفرقون مابين الزنى ومابين النكاح الشرعي الذي شرعه الله لعباده في الأرض، ان من يقدم ابنته أو اخته أو من كانت تحت ولايته الى البغاء والزنا فهو ديوث في الاسلام. فهل هم مسلمون؟ لا والله ليسوا بمسلمين والاسلام بريء منهم؟ يسبون أم المؤمنين عائشة انتهى الجهل

ا ليلا نهاراً ويتهمونها في شرفها وعرضها وهي أطهر نساء الارض وزوجة خير الخلق التي نزلت بها سورة تبرأها من افتراء المفترين وهي تقرأ الى يوم القيامة، وهم مازالوا لا يصدقون ولا يؤمنون بكتاب الله، وهم يفعلون الزنا ليلاً ونهاراً ولا ينتقدون، فهل هؤلاء مسلمون؟ يعبدون غير الله ويسجدون للقبور ويعضمون أبو لؤلؤة المجوسي لأنه قتل خليفة رسول الله عمر بن الخطاب أمام العدل والتقى والزهد، ويدعون الاسلام لا والله ماهم بمسلمون، يدعون أنهم خاصة أهل البيت وأنهم هم أهل القران، فما رأينا منهج أهل البيت فيهم وما ردعهم وما ادبهم القران عنما يفعلون، فهل هم مسلمون؟ احتفالات ومناسبات وماتم في كل شهر وفي كل أسبوع يدعون فيها حزنهم على مقتل سيدنا الحسين بن علي انتهى الجهل

، فما نعرفه في ديننا ان الحزن على الميت هو ثلاثة ايام بلياليهن، وما زاد فهو ابتداع ورد لما عليه المسلمون،فهل هم مسلمون؟ لا والله ليسوا بمسلمين، وليسوا بجاهلين بفسقهم ومجونهم وافترأتهم على أهل السنة، ولكن عندما تكذب على نفسك بشيء فسرعان ما تصدقه وتجعله منهج من مناهج حياتك اليومية، لقد خرج الشيعة من منهج التوحيد وعبادة الله وحده ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين زمن العلم والتقنيات، زمن من ليس له حجة على الله عز وجل، ولكن تربت فيهم الاخلاق العفنة والالفاظ السيئة والخروج عن كل الاديان السماوية التي انزلها الله لعباده، فالشيعة ليس لهم دين، فمن عبد غير الله فلا دين له، ايعقل أن علماء الشيعة لا يعلمون الحقيقة؟ ايعقل انهم قد ضحكوا على عموم الشيعة بما يقولون ويدعون في حسينياتهم الذميمة،؟والحسين منهم براء، ايعقل انهم لا يعلمون؟ ايعقل انهم يجهلون؟ ايعقل أنهم مسلمون؟ لا والله انهم يعلمون ولكنهم مجرمون فاسقون تفشى فيهم الفسق والانحلال وقلة الحياء، منافقون واي منافقون هؤلاء هم من مردوا على النفاق،والكذب والدجل،، ونحن نختلق لهم الاعذار ونقول بأنهم يجهلون حقيقة عقيدتهم، بل هم منافقون دجالون هم عدو الاسلام الاول ومنهم يتوجب علينا ان نحذر، فهم يشهدون ان لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله، ليبينوا للعالم أجمع انهم مسلمون وأنهم اطهار هذه الامة بما يدعون، وهم في الحقيقة لغير الله يعبدون ولكتابه محرفون،ولسنة النبي هم منكرون، فهم والله المنافقون الذين قال الله فيم{اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يشهد انك لرسوله،والله يشهد ان المنفقين لكاذبون{1} اتخذوا أيمنهم جنة فصدوا عن سبيل الله انهم ساء ما كانوا يعملون{2} ذلك بأنهم ءامنوا ثم كفروا فطبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون{3} واذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة، يحسبون كل صيحة عليهم، هم العدو فاحذرهم، قاتلهم الله أنى يؤفكون{4}.
لم تصف المنافين ايات في القران مثل هذه الايات الاربع من سورة المنافقين، ولم يحذر الله نبيه من عدو كما حذره من المنافقين، لأنهم يظهرون خلاف ما يبطنون فهم العدوا كما قال الله تعالى، ولذلك توجب علينا أن نحذر منهم،، والشيعة هم رأس النفاق وقمته، فمن ادعى الاسلام وجب عليه حب المسلمين والمؤمنين، ووجب عليه فهم دينه والتعلم والتفقه فيه ومن كان يقرأ أو يكتب فهو ليس بجاهل، فالجاهل ذلك الذي لم يبلغ الحلم، ان فيهم المعلمون والاطباء والطيارون والمهندسين والمفكرين والادباء والشعراء، أكل هؤلاء يجهلون،، لا والله بل هم منافقون فاسفقون..