بيت الحـــوار الحــــــــّر الحوار مفتوح إجتماعي إقتصادي أدبي وغيره ماعدا المواضيع السياسيه والعقائدية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-01-12, 01:06 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
والصلاة والسلام على رسول الله بكل صراحه وبشفايفه تامه ولا مجال للمجامله فامتنا الاسلاميه والعربيه تعيش الضعف والهوان والذل سوالي حول النقاش هل تؤيد بقاء حكامها او ترى راي اخر طبعأ بشار الطاغيه خارج التشكيله وماهو رايك الصريح فيمايسير في امتنا العربيه انا سوف اقول لكم رايي اولاكم هل تؤيد بقاء حكامها او ترى راي اخر الحقيقه اذا لم يغيرو وجهات نظرهم وتعاملهم مع ظروف الامه ومع ضروف الشعوب الاسلاميه وان يكون منهجهم واضح مع شعوبهم العربيه وان يعطو الشعوب بعض الحريات وليس الحريه المطلقه وان يكون دستورهم القران والسنه حسب الشعوب الموجودفي البلد ومثل الشعوب التي فيها اكثر من دين اهم شي المساواه بينهم في مايخص الشعوب وماهو رايك الصريح فيمايسير في امتنا العربيه والله شي يحزن القلب والفؤاد ويجباء له الجبين من صمت الحكام وكبت الشعوب ولكن نقول اللهمانصر الاسلام والمسلمين وانتظر ارائكم
l,q,u hgkrha hg`d hugkji fi rfg 48 shui |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-12, 02:14 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله . فقال : يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه . ثم سأله فأعرض عنه . ثم سأله في اثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس . وقال ( اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) . وفي رواية : فجذبه الأشعث بن قيس . فقال رسول الله ( اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) . الراوي:وائل الحضرمي والد علقمة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1846 خلاصة حكم المحدث: صحيح هل تعرف ما المقصود (فإنما عليهم ماحملوا ) المقصد انهم هم الحكام يتحملون ظلمهم لرعيتهم وكل مايخص حكمهم ومخالفته للشرع وليس العوام وهل تعرف مالمقصود (وعليكم ماحملتم ) اي ماكلفكم الله به والله لم يكلفنا بالفتوى والتنيد بالخروج وقت المحن والظلم بل كلفنا بما يلي كان الناس يسألون رسول الله عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر ، مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : ( نعم ، وفيه دخن ) . قلت : وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله صفهم لنا قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) . الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7084 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] الان نحن نرى أمور من الحكام وولاة الامر ما يخالف الشرع كالحكم بغير الكتاب والسنة بل حكم بالدستور والديمقراطيه ماهو دورنا قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر . فجاء الله بخير . فنحن فيه . فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : هل من وراء ذلك الشر خير ؟ قال ( نعم ) قلت : فهل من وراء ذلك الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : كيف ؟ قال ( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي . وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قال قلت : كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال ( تسمع وتطيع للأمير . وإن ضرب ظهرك . وأخذ مالك . فاسمع وأطع ) . الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1847 خلاصة حكم المحدث: صحيح يمكن أحد يجي ويقول يأخي ذبحتنا ايش يضرب ظهري ويأخذ مالي ايش هذا الخنوع فنقول هذي سنة محمد فهل أنت معترض ولكن لا يمنع ان تنكر وهناك فرق بين الإنكار وبين الخروج إنه يستعمل عليكم أمراء . فتعرفون وتنكرون . فمن كره فقد برئ . ومن أنكر فقد سلم . ولكن من رضى وتابع قالوا : يا رسول الله ! ألا نقاتلهم ؟ قال : لا . ما صلوا ( أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه ) . وفي رواية : بنحو ذلك . غير أنه قال : فمن أنكر فقد برئ . ومن كره فقد سلم . وفي رواية : فذكر مثله . إلا قوله : ولكن من رضى وتابع . لم يذكره . الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1854 خلاصة حكم المحدث:صحيح وايضاً خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم . وتصلون عليهم ويصلون عليكم . وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم . وتلعنونهم ويلعنونكم قالوا قلنا : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال : لا . ما أقاموا فيكم الصلاة . لا ما أقاموا فيكم الصلاة . ألا من ولى عليه وال ، فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعن يدا من طاعة الراوي:عوف بن مالك الأشجعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1855 خلاصة حكم المحدث: صحيح وأخيراً أنظر لهذا الحديث العجيب الذي يحاكي واقعنا يوشك أن يأتي زمان يغربل فيه الناس غربلة ، وتبقى حثالة من الناس ، قد مرجت عهودهم ، وأماناتهم ، واختلفوا فكانوا هكذا – وشبك بين أصابعه – قالوا : كيف بنا يا رسول الله ؟ قال : تأخذون ما تعرفون ، وتدعون ما تنكرون ، وتقبلون على أمر خاصتكم ، وتذرون أمر عامتكم الراوي:عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8185 خلاصة حكم المحدث: صحيح اللهم قد بلغت اللهم فأشهد وصلى الله على سيدنا محمد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-12, 02:58 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
أنا معك اخي البسام فيما آل اليه حال أمتنا |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-12, 02:59 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
اشكر لك مرورك اخووي وننتظر اراء الاعضاء |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-12, 03:03 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
جواب السؤال الأول:
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-12, 03:04 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
أخوي الشآمخ كفى ووفى الله يجزآه خيـر وبآرك الله فيكم أخوي البسآم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-12, 12:00 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
بــــــآرك الله فيكم على هذا الطــــرح
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-12, 04:17 PM | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
حياك الله يأخيه بالنسبه للقذافي من وجهة نظري القاصره أن وضع ليبياً كان أقرب للإيجازة الخروج كفر الحاكم هذا كان متوفر وكان لا بد من توفر شرطين اثنين القدره والرايه وهذا توفرت بصعوبه فالليبيون لديهم السلاح ولديهم الرايه لدرجة ان القذافي كان اكثر جنوده من خارج البلد ومع ذلك كان العلماء على رأي واحد هو حقن الدماء بل ان بعضهم سكت وهذا من الحكمه لان وضع ليبيا كان بين احتمالين حقن دم لعدم اتضاح الرؤيه وايضاً اتباع للسنة الموثقه أما الإجماع فهذا غير دقيق فالعلماء المعتبرين وليس علماء الثورة الذين من كثرت فتياهم وتضاربها خلطوا الحابل بالنابل فالذي ايدي خروج الليبيون هو نفسه ايد خروج الرافضه في البحرين أما علماءنا المعتبرين وعلى رأسهم العلامة صالح الفوزان حفظه الله وهيئة كبار العلماء في المملكه فقد أوضحوا كلمتهم وحتى الشيخ اللحيدان حفظه الله ذكر في فتواه بأوضاع ليبيا ان التخلص من القذافي من المهمات وإن امكن ابعاده بدون القتل فهو أفضل وقال ايضاً إنبدوؤكم بإطلاق النار فردوا عليهم، وأما أنتم فلا تبدوؤنهم جواب العلامة ربيع المدخلي عن أوضاع ليبيا .. ...ثورة ليبيا الزنتان اخر فتوى لشيخ صالح اللحيدان لثوار ليبيا وما عليهم فعله اجابة مجموعة من الاسئلة ... .. . وهذا رد طول ولكنه قيم جداً لمن فقه العلم وتدبر معانيه وهذه اضافة فتوي اخري للشيخ الوالد العبيلان فتوي الشيخ العلامة عبد الله العبيلان السؤال: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: ففي يوم الثلاثاء (19/ربيع الأول/1432هـ)؛ توجَّهنا بالسُّؤال التَّالي لفضيلة شيخنا أبي عبد الرحمن عبد الله بن صالح العُبيلان -حفظهُ الله-: شيخَنا: نظرًا لما يجري مِن أحداثٍ في ليبيا، وما صدر مِن فَتاوى من بعض المنتسِبين للعِلم في جوازِ الخُروج على حاكِم ليبيا بالسِّلاح؛ فإنَّنا نتوجَّه إليكم بالسُّؤال حول صِحَّة هذه الفتاوى، ومصداقيتها مِن كتاب الله وسنَّة رسوله -صلَّى الله عليه وسلم-. الجواب: إن الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونتوب إليه، ونعوذ باللهِ مِن شرور أنفسِنا، وسيئات أعمالِنا، مَن يهدِه الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن نبيَّنا محمَّدًا عبدُه ورسولُه. أمَّا بعد: فإنَّ أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هدي نبيِّنا محمَّد -صلَّى الله عليه وآله وصحبه-، وشرَّ الأمور مُحدثاتُها، وكلَّ مُحدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة. هذه الفتاوى التي صدرت من بعض أهل العِلم بِجواز الخُروج على حاكِم ليبيا بالسِّلاح؛ لا أعلمُ لها مُستندًا من كتابِ الله، ولا من سنَّة رسوله -صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم-. بل حتى المُظاهَرات التي جعلوها مشروعةً لا أعلم لها مُستندًا مِن كتاب الله، ولا من سنَّة رسوله -صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم-. فإن قيل: إن فيها مصالح؛ بحيث إنه سقط الحُكم في مصر وفي تونس بسبب هذه المُظاهَرات؛ فنقول: إن الله -عزَّ وجلَّ- قد قال: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}؛ فليس كل شيء ترتَّب عليه مصلحة يكون مما يحبُّه الله -عزَّ وجلَّ- ويأمر به. فكيف إذا كان مآلُ تلك الفتاوى بِجواز أو مشروعية المُظاهَرات -بل أفتى بعضُهم بوُجوب! هذه المُظاهَرات - يُؤدِّي -في الأخير- إلى أن يَحمل الناسُ السِّلاح، أو يَخرجوا بلا سلاح ويُقابلهم الحاكِم بالسِّلاح -ربَّما بأفتك أنواع السِّلاح-! وها هنا أمور لا بُد من التنبُّه لها ومعرفتها؛ حتى لا يكون الكلام في العِلم فوضى! كل مَن تحمَّس وأثارته بعض المناظر في التلفاز؛ أخذته العاطفة، وتكلَّم بغير عِلم، وكان سبب كلامِه سفك للدِّماء، وإزهاقٌ للأرواح، وانتهاك للأعراض!! فلو أننا قُلنا -مثلًا-: إنَّ هذا مُنكَر -أي: ما يقوم به، وما يفعله حاكِم ليبيا- أنَّه مُنكر - ونحن لا ريبَ عندنا أنَّه حاكِم ظالِم وفاجِر-.. ولكن: ما هي قواعد إنكار المنكر عند أهل السنَّة والجماعة؟ فأنتَ تحتاج لإنكار المنكر إلى أمورٍ ثلاثة: الأمر الأوَّل: أن يكون عندك الدليل مِن كتاب الله وسنَّة رسولِه على أن هذا مُنكر. الأمر الثَّاني: أن تكون الوسيلة لإنكار هذا المنكر؛ وسيلة مشروعة. الأمر الثَّالث: أن تَنظر في عواقب هذا الإنكار؛ هل المَصالِح التي ستترتَّب عليه أعظم مِن المفاسِد؟ أو أنَّ المفاسد التي قد تَنتج عنه أقل مِن مفاسد المُنكر الذي فعلهُ هذا الحاكِم؟ إذن: ها هُنا أمورٌ ثلاثة؛ لا بُد من العلم بها، ومِن ضبطها. فأما الأمر الأول: وهو العِلم بأن هذا مُنكر، ويكون مُستَند هذا العِلم مِن كتاب الله وسنَّة رسوله؛ فإن الله -تَبارك وتَعالى- قال: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} والبصيرة: تشمل العِلم، وهذا العلم يكون بأمور ثلاثة: العِلم بالحُكم، والعِلم بالطَّريقة التي يُنكِر بِها، وثالثًا: العِلم بما يترتَّب على هذا الإنكار مِن أمورٍ. قد ثبت في "الصَّحيحَين" من حديث أنس: أن أعرابيًّا دخل المسجد، فبال في طائفة المسجد، فزجرهُ النَّاس، فنهاهُم النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم-. هنا: نَهي النَّبي ليس عن إنكار المنكر؛ إنما كان نهي النَّبي عن الوسيلة والطريقة التي أنكر بها أولئك --الصَّحابة- أنكروا بها على هذا الرَّجل. والنَّبي والصَّحابة حينما كانوا في مكَّة قال لهم -عزَّ وجلَّ- لهم: {كُفُّوا أَيدِيَكُم}؛ أي: لا تُقاتلوا -مع ما يَلقَونه من الضَّيم، والظُّلم-وربَّما القتل-؛ فإنه لَم يُؤذَن لهم بالقتال؛ لأنهم كانوا قِلة ومستضعفين، ولو قاتلوا الكفار -حينئذٍ-؛ لاستأصلوهم! إذن: لم يكن من الحِكمة أن يُقاتِل النبي، مع أنه لو قاتل وقُتل الصَّحابة؛ كانوا شهداء؛ لكن ليست الغاية -فقط- هي الشَّهادة؛ بل قال -تبارَك وتعالى-: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ}؛ والدِّين ما يقوم بمجرَّد القتل -أن نقتل أنفسَنا-؛ الأصل في قيام الدين: هو الدعوة إلى الله -تبَارك وتعالى-. إذن: هذا أمر؛ ما هو؟ هو أن الإنسان -أولًا- لا يُقدِم على الأمرٍ إلا بدليل، ثانيًا: أن يكون معه الدَّليل من كتاب الله على الوسيلة التي سوف يُنكر بها هذا المنكر. والنَّبي -صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم- اختفى في الغار -هو وأبو بكر-رضيَ الله عنه-، ليس خوفًا على نَفسَيهما؛ وإنما هو خوف على الدَّعوة؛ وإلا: لو ظهر النبي وقاتَل وقاتَلوه؛ فهو شهيد -عليه الصلاة والسلام-، ولكن: خوفًا على الدعوة التي يَحمِلها -- اختفى في الغار، ولم يبرز لقتالهم -عليه الصَّلاة والسَّلام-. واللهُ -سبحانه وتَعالى-ليتبيَّن لك أن الوسيلة لا بُدَّ أن تكون مشروعة، ولو كان الأمر مُنكر، ولا خلاف، ولا نزاع فيه-؛ الله -عز وجلَّ- قد قال: {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}. ومِن هنا: أخذ العلماء أنه إذا ترتَّب على إنكار المنكر منكرٌ أعظم منه؛ فإنه محرَّم ولا يجوز. وهذا باتِّفاق أهل العلم؛ بل باتِّفاق العُقلاء: أن إنكار المنكر إذا ترتَّب عليه منكرٌ أعظم منه؛ فإنَّ إنكاره ليس -فقط- أن يكون ما هو مشروع؛ بل هو محرَّم، وفاعله مرتكب لأمر محرَّم، وقد يصل إلى حدِّ الكبيرة من كبائر الذنوب. نسأل الله السلامة والعافية. ومِن هنا: جاءت الأحاديث المتواترة في الخوارج؛ لأنهم قد ينكرون المنكر؛ لكن الوسيلة التي يُنكرون بها ليست وسيلةً مستمدَّة من كتاب الله، ولا من سنَّة رسوله -صلى اللهُ عليه وآله وسلم-. وهنا أمرٌ ينبغي التنبُّه له: وهو أن أمرَ الدِّماء أمرٌ عظيم في الإسلام؛ لا يُؤذن به إلا في أمرٍ واضحٍ بيِّن كالشَّمس في رابعةِ النَّهار؛ أنه جهاد، وأن هذا الجهاد قد اشتمل على الشُّروط والأركان والواجبات التي ينبغي مراعاتُها في الجهاد في سبيل الله. وإلا: فإن النَّبيَّ -صلى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم-فيما استفاضَ عنه وتواتَر- نَهى عن الخروج على الحُكام ؛ لماذا؟ لأن هذا يُفضي إلى إزهاق الأنفس والأرواح، واستِباحة المحرَّمات؛ بل انتهاك الأعراض. وقد قال الحسن البصريُّ -عليه رحمةُ الله-: (إنَّ الحجَّاج عذاب الله؛ فلا تدفعوهُ بأيديكم، ولكن عليكم بالاستِكانة والتَّضرع) ثم تلا قولَ الله -تباركَ وتعالى-: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا}. وقال -عليهِ رحمةُ الله-: (واللهِ؛ لو أن النَّاس إذا ابتُلوا مِن قبلِ السُّلطان صَبروا)؛ أي: صبروا وهم أهل دِين، وأهل تقوى؛ ما هو صبروا وهم أهل معاصي وذنوب! (واللهِ؛ لو أن الناس إذا ابتُلوا من قبلِ السُّلطان صبروا؛ لأوشك الله أن يُفرِّج عنهم؛ ولكنَّهم: يَفزعون إلى السَّيف؛ فيُوكَلُون إليه، وواللهِ؛ ما جاؤوا بيوم خيرٍ -قطُّ-)، ثم تلا قول الله -تبارك وتعالى-: {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ}. ولما أنَّ خالد بن الوليد في معركة مؤتة أمام النَّصارى، لما أنه أخذ المسلمين، وأبعدهم عن القتال، لما رأى أنه أمرٌ لا طاقة لهم به، ولا قُدرة لهم عليه، وأبعد جُنود المسلمين، أبعد المجاهِدين؛ عدَّ النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- فتح من الله، وأثنى عليه. وعيسى يقول الله -عزَّ وجلَّ- له -في آخر الزمان- لما تأتي مواجهة بينه وبين يأجوج ومأجوج والدَّجال؛ الله -عز وجلَّ- يقول لعيسى: (حرِّز عبادي إلى الطُّور). والإمام أحمد؛ لما جاءه -كما في "السُّنَّة" للخلَّال- فُقهاء بغداد، وقالوا: يا أبا عبد الله! قد عَظم الأمر، وتفاقَم الشَّر. قال: فماذا تريدون؟ قالوا: نُشاورك؛ أنا لا نرضى إِمرتَه ولا سُلطانه. قال: فناظرهم أبو عبد الله ساعة، وقال: (اتَّقوا الله، وأنكِروا بقُلوبكم، ولا تَخلَعوا يدًا مِن طاعة، ولا تَشقُّوا عصا المسلمين، وانظروا في عاقبة أمرِكم؛ حتى يَستريحَ بَرٌّ، أو يُستراح مِن فاجِر). ولما أن عبد الله بن حُذافة، لما كان ملِك الرُّوم أسروا بعضَ المسلمين، وكان منهم عبد الله بن حذافة، وكان قد وضع قدرًا ملأه بالماء، وكل حين يأخذ أحدًا من المسلمين فيضعه في هذا القِدر الذي يغلي، فلما أراد أن يضعَ فيه عبد الله بن حذافة -رضيَ الله عنه- بَكى، فقالوا له: ما يُبكيك؟ خِفت من..؟ قال: لا والله؛ وددتُ أن لي نفسًا أو رُوحًا أخرى فأُقتَل مرَّة أخرى. يعني: محبة للجهاد والاستشهاد في سبيل الله-. قال له الملك: إذا أردتَ أن أطلقكك ومن معك؛ فقبِّل رأسي! فقام عبد الله بن حذافة فقبَّل رأسه؛ فأطلقه! فلمَّا وفدوا على عُمر -الخليفة الفاروق الذي إذا سلك فجًّا؛ سلك الشَّيطان فجًّا غير فجِّه-، وعلم بالخبر؛ قام وقبَّل رأس عبد الله بن حذافة!! إذن: صيانة دماء المسلمين والحِفاظ عليها؛ هذا أمرٌ عظيم في الإسلام، ليس أمرًا هيِّنًا، والأدلَّة على ذلك -سواء كان من الكتاب، أو السنَّة، أو مِن السيرة النبويَّة، أو من التَّاريخ- كثيرة، كثيرةٌ جدًّا. وعليه: فإنَّ هذه الفتاوى التي صدرت -في الحقيقة- هي عارية من العِلم، وعارية مِن الحِكمة. ومَن أفتى، وتسبَّب في فَتواه في إهدار دمِ مسلمٍ بغير حقٍّ؛ فإنَّه مسؤول بين يدي الله -تَبارك وتَعالى-، وسوف يُسأل عن هذا الدَّم. ولذلك: جاء في الحديثِ الصَّحيح: (مَن أعان على قتلِ مُسلمٍ ولو بِشَطرِ كلمةٍ؛ فهو كذا وكذا) -لا يحضرني الحديث-كما قال النبي-صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم-. و -أيضًا- جاء في الحديثِ الآخَر -عند ابنِ حبَّان وغيرِه- في الثَّلاثة الذين تقوم بهم الفتنة؛ قال: (منهم: الخطيب الذي يؤجِّج، ويُثير، ويهيِّج النَّاس)! ثم: ما هي العواقب على مثل هذه الأفعال؟! فأنا أرى أن هذه الفتاوى فتاوى باطلة، لا مصداقيَّة لها -لا مِن كتاب الله، ولا مِن سُنَّة رسوله-. وأنصح الإخوة في ليبيا: أن يتجنَّبوا هذه الفتن، وأن يَلزَموا بيوتَهم، وحتى لو اضطروا أن يُصلُّوا الفرائض في بيوتهم. والعلاج لإزالة ذلك الفاجر: هو أن يَستكينوا إلى ربِّهم، وأن يُصلحوا ما بينهم وبين ربِّهم، وأن يستغيثوا بالله؛ فإن الله -عزَّ وجلَّ- قال: {وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ}. أسأل الله -تباركَ وتعالى- أن يَحقِن دماء المسلمين، وأن يَكفيهم شرَّ شِرارهم، وأن يكفيَنا شرَّ أولئك الذين يتكلَّمون في العِلم بغيرِ إذنٍ مِن الله، ولا مِن رسولِه -صلَّى الله عليه وسلم-؛ فيتسبَّبوا على المسلمين بإراقة الدِّماء، ويتسبَّبوا على المسلمين بانتهاك الأعراض، وهم جالِسون في بيوتهم، لا ضيرَ عليهم! ولا ضررَ عليهم!! إلا أنهم يتكلَّمون بالباطل وبغير حق!! وبالله التَّوفيق. وصلَّى الله وسلم وبارَك على نبيِّنا محمَّد وآلهِ وصحبه أجمعين
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-12, 05:46 PM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
اشكر لكم مروركم وانا اعتقد ان القذافي والذي جعل شعبه يقوم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-12, 06:09 PM | المشاركة رقم: 10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-12, 07:11 PM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
عفوآ السؤال لايحتاج إستبيان فسؤالكم عن حكم من أحكام الشرع ليس فيه أراء ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-12, 07:59 PM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
اخووي طلائع نعرف احكام الدين ولا نجهلها ولكن بالحوار نبي نوصل معلومه |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-01-12, 04:58 PM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
اولااتمنى الذي يقراء ردي لايزعل ويوضح لي الامور المتعلقه بالربيع العربي بلدي السعوديه بلد يقيم على العدل وانا تحديدا كنت اعتقد كل الدول مثل وطني يقيم على العدل وشعب مدلل وبين وقت واخر الملك يعطي شعبه امتيازات ومكرمات لايعطي لاي شعب اخر ويكفي ان الملك عبد الله يقول بان نحن ابنائه لذلك عندما خرجت مصر بالثوره تونس لم اذكرها لان كانت خرجت وقت امتحا نا ت ولم اعلم بحقيقة الظلم لهم عندما خرجت مصر نظرت اليهم على انهم خانيون لاني كنت اعتقد كل الحكام مثل الملك عبد الله حنون على شعبه نظرت الى المصريين نظرت الخائنه وكنت لااريد ان يتحنى مبارك لاني لا اعلم حقيقته وكان استاذي بالكليه بما اني قسم تاريخ واخر سنه لابد ان يتكلم عن التاريخ المعاصر كان يتكلم عن حسني مبارك ويقول المخلوع ويضحك وانا وصفت استاذي بالخائنه الا ان اتضحت لي الامور بعد اشهر من قناة وصال وليبيا المعروف ان القذافي ظالم اما سوريا فلا عرفت عنها الابعد عيد الفطر وكنت انظر اليه على انه شخص عادي اما الان انا ادعي عليه ليل نهار واقول نحن نعتقد كل البلاد مثل السعوديه وكل الملوك مثل الملك عبدالله |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-01-12, 04:46 AM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
نحن نمشي علي منهج الرسول صلي الله عليه وسلم نطيع الحاكم الا اذكان مثل بشار والقذافي نطلع عليه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-01-12, 05:13 AM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
البسام
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
المفروض من كل شعب مسلم انه اذا جاء حاكم وحكم هذا الشعب |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|