الشهب الثاقبة على الليبرالية الكافرة ( ملف محاكمة تركي الحمد )

[منصور الرقابي]

الحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الايمان به وتصديق ما انزل من عنده، واتباع نبيه وصفيه وخليله محمد عليه افضل الصلاة والسلام،
لا تحزنوا يااخوتي على مثل هؤلاء وعلى ما يقولون،فالكلاب تنبح والقافلة تسير، وكلما راينا مثل هؤلاء حمدنا الله كثيرا ان ثبتنا على دينه وهدانا الى سراطه المستقيم،وهؤلاء سائرون الى ربهم الذي انكروا وجوده واستهزأوا بدينه، وسخروا من نبيه عليه افضل الصلاة والسلام، وعندها لن ينفعهم ندمهم ان ندموا ولا توسلاتهم ان توسلوا،وان ما نراه اليوم من مثل هؤلاء ليس هزيمة وانما انتصار بان كشف الله نوايا هؤلاء المنافقين الملحدين، ولكننا نحن مقصرون فهم يستخدمون سلاح الاعلام فلماذا لا نجابههم بنفس السلاح؟ ونوضح للناس حقيقة هؤلاء الفسقة المنافقون،فكثير من الناس غير متابع لما يحدث في هذا العالم ولا يعرف حقيقة الامور فمن السهل استغلالهم من مثل هؤلاء الشرذمة، فلماذا لا نكون نحن السباقون الى ذلك ونكثف من حملاتنا الاعلامية وننشر ثقافاتنا الاسلامية ونعرف الناس بالله عزوجل وان نبين لهم انواع الشرك ونبين لهم العقاب والثواب وان نبين لهم حقيقة هذا الدين وانه جامع وناسخ لكل الاديان السماوية،وان نبين لهم خصال نبيهم محمد عليه افضل الصلاة والسلام،وعن حياته قبل البعثة وبعد البعثة وكيف كان يدعوا الناس الى عبادة الله وحده وكيف كان يعامل من انكروا دعوته وكيف كان مع اصحابه ونبين للناس سيرة صحابة رسول الله وكيف نصروا هذا الدين من بعده وكيف فتحوا البلدان وكيف حكموها بعد فتحها بالعدل والانصاف، وكيف واصلوا في دعوة الناس الى توحيد الله والايمان به، وان نرد على كل المستهزئين بهذا الدين ونقطع عليهم الطريق في الوصول الى عقول الناس،ليس الامر بان نطالب بمحاكمة فلان او فلان، بل الامر اصبح حرب اعلامية على هذا الدين وخلف هذه الحرب كتائب قد جيشت للقضاء على الاسلام والمسلمين،فان اردنا ان نتقي شر هذه الحرب فيجب علينا الاستعداد لها بقوة السلاح وهو العلم،وان يكون القران هو اعضم منهج في حياتنا اليومية حتى في مدارسنا يجب ان يكون حفظ القران من اولويات نجاح الطالب في مدرسته،حتى ننشيء ابطالا في ميادين الحروب العلمية،، فان لم نفعل ذلك فسيكون من الصعب علينا محاكمة جميع المنافقين والملحدين لانهم سيكثرون ويتوالدون وسيظلوا كثيرا من الناس، فان حاربونا بالفلسفة حاربناهم بكلام الله الذي لو اجتمعت الجن والانس على ان ياتوا بمثله لعجزوا وفشلوا في ذلك،، فمن كان سلاحه القران فلا خوف عليه من الهزيمة وهو المنتصر باذن الله.
سبحان الله والحمد لله والله اكبر.
الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.