زد من الضـــــــرب وزد من الحديث

**الاسيف** · 19-04-12, 01:03 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
وبعد
اخي .. اختي
في الله
ياطلب العلـــــم
اقراء بتمعن هده القصة.لعل فيها خير لك
ذكر اهل السير ان هشــام بن عمار عليه رحمة الله. كان شغوفا بطلب العلم
علم النبوه
وهو صغير وكان معاصرا للامام مالك رحمة الله,جائه في رحلة شاقة,طويلة
فاسمع لها ياطلب العلم واعيها فلعل فيها عضة وعبرة.
عن محمد بن البيظ الغساني.قال

سمعت هشام بن عمار يقوال ,, بأع ابي منزله بعشرين دينار وجهزني للحج وطلب العلم.قال فتوجهت من دمشق تاركا اهلي ووطني. راغبا بالحج الي بيت الله ولقاء الائمة امثال مالك رحمة الله. قال فلما صرت الي المدينة. اتيث مجلس
الامام مالك. ومعي مسائل كثيرة. (اعد مسائل يريد ان يسئل الامام فيها.).. قال واريد مع ذالك ان يحدثني. قال فاتيته وهو جالس بهيئة الملوك,, غلماً حوله
والناس يسئلونه ويجيبهم.. يتدفق كالبحـر قال فلما انفض المجلس قمت لا أسئله
ويحدثني . فاستصغرني ورائني لست اهل للرواية. فقال حصلنا علي الصبيان
يعني (( لم يبقي الا الصبيان )) ياغلام.
فقال لاحد الغلمان الذين حوليه. احمله. قال فحملني. كما يحمل الصبي وانا يومئدن غلماً مدرك فاخرجني. يقوال ابن جزرة ودخل هشام ذات يوماً علي الامام مالك بغير إذن وقال له حدثني فرفض الامام مالك. يقوال هشام فكررت
عليه وراددته فقال. لغلامه.. خد هدا واضــربه خمسة عشر سوطا وقال فاخده.
وذهب به وضربه خمسة عشر سوطا فوقف يبــــكي علي الباب. حتي خرج الامام مالك فادا به يبكي. فقال له مايبيكيك.. ياهشام..أأوجعتــــــك , قال هشام
ان ابي باع منزله بعشرين دينار واوجه بي اليك. لا اتشرف بالسماع منك, فضربتني وضلمتني بغير جرم.فعلته سواء اني اطلب حديث رسوال الله صلي الله عليه وسلم , والله لا جعلتك في حلاً , ولا اسئلانك بين يدي الله, فثاتر الامام مالك وعلم انه طالب حديث وجامع سنة بحق فقال الامام مالك ماكفــارة داك
فقال هشام ان تحدتني بكل سوطا ضربتنيهن حديثا عن رسوال الله صلي الله عليه وسلم , فقال الامام فجلس وقال حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن فلان
فسرد له خمسة عشر حديثا.فقال هشام بعدها ياامام (( زد من اضرب ,, وزد من الحديــــــث )) فضحك الامام مالك رحمة الله.

انتهي
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام علي نبينا الكريم
لاتنسونا من خالص دعائكم
بفلم اخواكم
الاسيف
غفر الله له ولوالديه

كتبت بتاريخ
26/7/2010
من بطون الكتب

</b></i>