أثار كاريكاتير نُشر في “صحيفة الإمارات” اليوم سخط آلاف الإماراتيين، حيث قارن بين وحشي قاتل عم النبي قبل أن يعلن إسلامه في حياة النبي وبين الرئيس السوري بشار الأسد.
وطالب الغاضبون الصحيفة بالإعتذار عن ما اعتبروه استهزاءاً بأحد الصحابة الذي هو وحشي، حيث أنه أسلم وحسن إسلامه، فيما طالب آخرون بما هو أبلغ من الإعتذار حيث أنه لا يكفي بحق صحابي جليل.
وكان أحد المدونيين قد علق على الكاريكاتير قائلاً: “أمر لا يسكت عنه هذه المرة فلا يمكن قبول تطاول الإمارات اليوم على الصحابي وحشي ومقارنته ببشار الأسد وقيامهم برسم الصحابة رسم كاريكاتيري، إذا كان رئيس التحرير والرسام لا يعلمون عن إسلام وحشي في حياة النبي صلى الله عليه وسلام فهذه تعتبر طامة من الطوام ، ولا يمكن قبول أي اعتذار بدون محاسبة المسئولين، نعم وحشي قتل حمزة ولكن الإسلام يجب ما قبله، ووحشي هو من قتل مسيلمة الكذاب.
وإلا لماذا لم يشبهوا قاتل عمر بن الخطاب ( أبو لؤلؤة المجوسي ) عليه لعائن الله ببشار بدلاً من الطعن في الصحابي الجليل وحشي ؟... فوحشي قتل حمزة عندما كان مشرك ولما أسلم محى الله عنه ما سبق لأن الإسلام يجب ما قبله ... وكما أنه قتل حمزة في جاهليته فإنه قتل عدو الله مسيلمة الكذاب .