كاتبة سعودية: تنظيم "الدرباوية" ربما يتطور لشيء أسوأ لا تحمد عقباه
تحذر الكاتبة الصحفية زينب الهذال في صحيفة "الشرق" من تنظيم "الدرباوية" أو التجمع الرسمي للمفحطين، معتبرة أن اتخاذهم تنظيماً معلَن الهوية، نقلة مخيفة يخشى تطورها لشيء أسوأ لا تحمد عقباه، وفي مقالها "درباوي..!" تقول الكاتبة:
"مع كل موسم اختبارات يتم تداول مشكلة التفحيط ولكن لا حلول حقيقية ولا تحرك رسمياً يطالها حتى تحدث مصيبة.. الآن تطور الصورة غير محمود، فالمفحطون يتخذون تنظيماً معلَن الهوية ولكن بلا تسلسل ظاهر، وهذه نقلة مخيفة يخشى تطورها لشيء أسوأ لا تحمد عقباه"،
وتضيف الكاتبة " هذا التنظيم يعرف بـ (درباوي – درباوية)، والمسمى مأخوذ من اسم منتدى درب الخطر التجمع الرسمي للمفحطين على الشبكة العنكبوتية، والشباب الفاعلون في هذه الظاهرة يعرفون بثيابهم الطويلة جداً والمتسخة، حتى أنها مالت للصفار مما تحمل من درن، ويعقدون (شمغهم) بطريقة معينة ومشروبهم المفضل هو (الحمضيات الحارة..!!!) يتحدثون بأسلوب معين ويعشقون كل القديم والسلوك الرئيس المشهورين به تنكيس سياراتهم للأمام والتفحيط بها حتى ينفجر الإطار، ولك أن تتخيل بعدها ما سيحدث فيما لو كان الشاب منطلقاً بسرعة جنونية وفي مجمل أحواله فاقد السيطرة على مقود سيارته وينفجر الإطار..!! "،
وتشير الكاتبة إلى "آخر المصائب فاجعة (الداتسون البرتقالي) في شرق الرياض، وللمعلومية أن القائد كان في عمر 25 عاماً، أي ما عاد مراهقاً تقبل سفاهته، وقدم من حفر الباطن على وجه الخصوص لهذا التحدي!!"،
وتنهي الكاتبة ناصحة: "تحدثوا مع أبنائكم حول الظاهرة وأخبروهم عن السلوكيات الفتاكة الأخرى المصاحبة لها.. كونوا لهم مرآة الحقيقة".