وعاتبني القلم فيكِ ياعماد هذه الأمه؟؟

**اخت الشهيد** · 10-03-13, 11:36 PM

دعيني بداية غاليتي اصافحكِ مصافحة أبتسامة
تذيب جليد الصمت والحيرة والتردد.. في داخلكِ
فأبتسمي..

الذي يعيش الصورة من الداخل.. قد يرى من زاوية واحده فقط..
لكن الذي ينظر إليها من بعيد.. يقرأها من كل زاوبه..
وهذا ماجعلني.. احلق فوق تلك المدينة العيظمه..
والتي انا جزء منها .. كانت مدينة رائعه
مشهورة بأبنيتها ومدى قوتها ..
وصمود اهلها .. ولكني سمعت في الأونة الأخيره ..
أن تلك الأبنيه بدأت تتساقط..
وحدودها أصبحت مفتوحه لكل من هب ودب..
وأعمدتها بدأت تنهار بسهوله..
ففكرت في الأنطلاق حتى أعلم مالخبر.. فوجدت..العجائب
العدو يحيك..
والشيطان يزين..
وهي تسير خلف ذلك السراب والوهم..
وكأنها بلا هويه..
ربما نسيت مقولة الفاروق.. عمر ابن الخطاب حينما قال:
( نحن قوم أعزنا الله بالأسلام فأن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)
نعم الحديث عنكِ انتِ عماد أمتنا..
أراكِ قد اظللتِ الطريق.. وتخليتِ عن حجابكِ وحيائكِ
ربما انشغلت.. ولكن مانسيت..
أن اخط الكثير عنكِ..
انتِ يامن يقال بكِ نصف المجتمع .. بل وانتِ التي تربي النصف الأخر..
المدينة التي تحدثت عنها : هي مدينة أمتنا ..غاليتي..
اما آن الآوان ان نعود..
فستضيع تلك المدينه أن لم تعودي الى رشدكِ اخيه..
ستقولين وهل كل تلك الأمانه أنا أحملها بمفردي..؟؟
أقول نعم نحن فتيات أمتنا تقع الأمانه الكبرى علينا ..
هل تعلمين لماذا؟؟
لاننا اذا تمسكنا وأتقينا الله.. سيعم العفاف..
وأن حافظنا على نقابنا وحجابنا وأغقلنا باب الفتن .. سيقل الفساد..
أن راقبنا الله في السر والعلن.. سيعم الصلاح..
ولم يبقى في المجتمع غير الشباب .. والرجال..
والمسؤلية أيضا عليكِ.. أعتبري مااقول خطوات إن سرنا عليها ..
سنحقق الكثير..
إن كنتِ أم : فواجبكِ ان تزرعي بفلذة كبدك كل فضيله وتجعلي منه جندي رأئع يعلم كيف يدافع عن أمته
وإن كنتِ أخت : فقدمي مااأستطعتِ النصائح لااخوانك كوني مرآتهم الصادقه .. وتعاوني معهم على طاعة المولى عز وجل
وإن كنتِ زوجه: فجلسي جلسة رقيقه بكل أحترام مع زوجكِ وقولي يجب علينا ان لانترك هذه الحياة
الا ببصمة يفخر بها ديننا.. وامتنا
وإن كنتِ أبنه: فكوني تلك الأبنة الباره.. التي تكون علاقة صداقة ودية مع والديها بكل أدب وأحترام
تقدم نصائحها إن وجدت بعض الاخطاء.. في بيت والديها..

نريد أن نثبت كثبات أمنا الحبيبه أم حبيبه وعاتبني القلم فيكِ ياعماد الأمه؟؟

ا
زوجة النبي وعاتبني القلم فيكِ ياعماد الأمه؟؟

:/
لمى نزل ابو سيفان والدها في المدينه قبل ان يسلم
ودخل على بيتها
وأراد الجلوس على فراش رسول الله وعاتبني القلم فيكِ ياعماد الأمه؟؟

طوته عنه فقال يابنيه أرغبتي عن هذا الفراش
أم رغبتي به عني..
قالت بل هذا فراش رسول الله
وانت مشرك نجس
قال والله لقد اصابكِ بعدي شر
هذا موقف لاابنة لم ترى أبيها لمدة ستة عشر عامآ
لكن هو الثبات الذي تغلل الى أعماق وعروق أم حبيبه وعاتبني القلم فيكِ ياعماد الأمه؟؟

ا
فنطقت بها جوارحها..
فالثبات الثبات أخيتي الغاليه..
وعاتبني القلم فيكِ ياعماد الأمه؟؟

وقفه وهمسه من اخت لأخيها الشاب..
الذي آلمها حاله::
أخي ان كنت تسير في درب المعاكسات.. بمسمى تلك المفرده التي شوهت اليوم
والأسباب كثيره لااقول غير كما قال الحبيب المصطفى وعاتبني القلم فيكِ ياعماد الأمه؟؟

كما تدين تدان فأحذر واتقي..الله وارجع الى رشدك
وإن كنت تسير في درب الموضه .. وقصات شعر التي تذهب مرؤتك..
فأقول كفى تقليد اعمى وأعتز بهويتك كيف ترضى ان تتبع قومآ
هم من يقتلوا اخوانك في فلسطين والعراق وافغنستان وغيرها..
فأعد تفكيرك فيما انت فيه .. وحاسب نفسك..
وأن كنت تسير في درب الهدى والأيمان .. انت يااخي
الذي غضضت بصرك.. والتزمت مسجدآ ورافقة رفقة تشحذ همتك
فهنيأ لك واسأل الله لك الثبات.. قم وادعو واخوانك وضمهم الى ذلك الركب المبارك..
ثبتنا الله جميعا ..
وعاتبني القلم فيكِ ياعماد الأمه؟؟

وأخيرا لنعيش لذة من ترك شيأ لله عوضه الله خيرا منه
ولذة غض البصر.. والأنس بالله..
وان وفقنا لتطبيق ماكتب هاهنا.. والله
لم يبقى للعدو الأ خيار القتال..
وهو أجبن من ذلك بكثير..
وان فعلها فنحن بأيماننا وثباتنا
سنسحقهم وننتصر عليهم..
فشدوا الهمم..
وأطلقو العنان لاانفسكم..
وعيشوا في رحاب القران والسنه
وأعيدو لمدينة أمتكم حصونها التي دكت
وأسوارها التي هدمت
واجعلوا راية الاسلام ترفرف عاليآ