31-07-12, 11:49 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
هُزمتم بفضل الله أيها الحوثيون كتبها / أبو عمر عبد الكريم الجَعْمي هُزمتم بفضل الله شر الهزائم *** بوجه كتافٍ أو بأطرافِ عاهمِ وقد عُوّذِت دماج من كل حاسد *** بقتلاكمُ لا بالرُّقى والتمائم وموقعُ عبد النور ذقتم به الردى *** كما ذاق في رحبان شِبهُ البهائم بما ووجهوا من بأسه ورفاقه *** وقد فوجئوا بالخارقات الخوارمِ فلله درُّ الركب أربعةٌ وُدُوا *** بأكثر منهم من عدوٍ وغاشمِ أولئك إخواني فمن لي بمثلهم *** سلاحهمُ من دون شُمِّ الخراطم خسرتم وخبتم حين رمتم نهايةً *** لدماجَ من أهلٍ وشيخٍ مُسالمِ فلم ترجعوا حتى تحطم قوسكم *** وأصبحت الأسياف من دون قائم أحاط بكم رب السماء وجندُه *** هنالك من شاكي السلاح مقاوم وضَعفاهم يدعون ليلا عليكم *** وقد بُلِّلَت أذقانهم بالسواجم لينتقم الجبار منكم بعدله *** لأهل التقى من كل باغ وظالمِ فأصبحتمُ من بعد تَيهٍ ونشوةٍ *** تنالكمُ أيدي الصخور الجواثم هُزمتم بحمد الله في غير وقعةٍ *** لقيتم بها أسد الوغى لا المآجم لقيتم رجالاً لا يريدون رتبةً *** ولا راتباً دون الجنان النواعم فإن يُنصروا فالنصر بعض مرادهم *** وإن يُقتلوا فالقتل تاجُ المكارم وكم فئةٍ من قِلَّةٍ قد تغلّبت *** على فئةٍ من كثرةٍ في الملاحم هُزمتم وأنتم تدّعون بأنكم *** قهرتم جيوشا مثل سود الغمائم تُقام حروبٌ ضدكم ثم تنثني *** وقد خُزِّمت آنافها بالخزائم وما ذاك من عزٍ بكم وشكيمةٍ *** ولكنَّ بعضَ النصر نصرُ الدراهم وما كان جيشاً ذائداً عن عقيدةٍ *** ولكن دفاعاً عن كبار الفنادم سوى قلةٍ في قتلكم تطلب العُلى *** لدى ربها والله أرحم راحم وقد هزمتهم في الحروب ذنوبُهم *** ولم يُهزموا من قوةٍ في المُهاجم هُزمتم وإن أظهرتمُ بعض قوةٍ *** وفاخرتم الدنيا بقهر العواصم وما كان نصراً نلتموه وإنما *** خيانة قوم تاجروا بالجماجم وبعضهمُ قد كان منكم ويدّعي *** نفاقاً عداوات الكلاب الأعاجم لهذا اُبتليتم بالصحاح عقيدة *** وأهلُ الحِجا و الفقه من كل عالم ألا فاعرفوا يا فَلَّ إيران قدركم *** إذا أُضرمت نار الوغى بالضراغم وهبت جنود الله من كل بلدة *** تجاهد لا تخشى ملامة لائم سيعلم أهل الرفض أنا بنو الوغى *** وأنا أسود الغاب عند التلاحم وأنا بنو الإيمان تهفو نفوسنا *** إلى القتل تحت المُرْهَفات الصوارم وما هي إلا غُمةٌ ثم تنجلي *** بفتح عظيم حافل بالمغانم ولسنا نبالي إن قضينا نحوبَنا *** إذا نحن أصبحنا دموع المآتم فلا متّع الله الجبان بلذةٍ *** ولا صَحِبَتهُ روحُه في العوالم أفي مثل هذا الوضع يُنكر موقفٌ *** لمن جاهدوا في الله أهل المآثم وفي مثل هذا الوضع يُجهل موقفٌ *** ليحيى ويحيى في شدوق الأراقم وفي أحلك الأوقات يثبت داعياً *** إلى الله والهيجاء طوق الحمائم وقد زعم الكلب الرويفضُ إنه *** سيغتاله من بين صحب أكارم كما كان قد قال الفرزدق أنه *** سيقتل حتماً مربعاً قول زاعم فصار له ذاك الوعيد مسبّةً *** كواه جريرٌ في القفا بالمياسم ولا يأخذ النفسَ التي بين جنبه *** سوى من براها في ظلام المشايم وهَبْ أنه قد ناله القتل منكمُ *** فهذا له يقضي بحسن الخواتم ولن يحصل الأمر الذي تأملونه *** من النصر بل يزداد كرُّ الضياغم وسوف تجرُّ الحرب ويلاً عليكمُ *** ويقرع من أغرى بها سِنَّ نادم وقد كنتَ منيتَ الكلاب - بأنها *** إذا اكتسحت دماج- أنفَ الخضارم فلم يرجعوا إلا بشرِّ هزيمة *** وقد هُشِّم الأبطال من آل سالم على أننا نرجو من الله ربنا *** بألا يرينا فيه مس المحاجم وألا يقر العين عين عدونا *** وأن يصلم الكلب العقور بصالم وأن يسحبوه للعراء برجله *** ليلقى ملاذا في بطون القشاعم إذا لم يُرَدُّوا بالصوارم والقنا *** فسوف نراهم في العتاق الصلادم فأين رجالٌ يثأرون لأمتي *** بما عندهم من قوةٍ وعزائم وأين رجال يمنعون نبينا *** وأصحابه من كل لعّانِ شاتم فقل لبني الإسلام في نجد كلها *** وفي الشام هبوا قبل عضِّ البراجم وقل لبني الإسلام في كل موطنٍ *** مقالَ امرئٍ يخشى وقوع القواصم إذا لم تقوموا ضد دولةِ فارسٍ *** بجِدٍّ فإن الرفض أول قادم أراكم تغضُّون العيون وفارسٌ *** تَمدُّ عيوناً من كتاف وعاهم تحاول أن تقضي على كل أخضرٍ *** من الخير والإيمان فوق الكمائم وأنتم نيامٌ ليت شعري متى نرى *** لكم يقظةً والرفض ليس بنائم وليس من الإرجاف هذا وإنما *** رأيناكمُ في غفلةٍ وتناوم سيُسأل من لم يستجب لندائنا *** بيوم يكون الزاد غير المطاعم ولن يرحمَ التاريخُ من لم يقم بما *** عليه من الحكام عند التراجم إذا قيل يوماً خان شعباً ودولة *** فلانٌ وباع الدين بيع مساوم ولم يتّبعْ من سار في درب سنةٍ *** من السلف الماضين أهل المكارم رجال أقاموا الحكم بعد اعوجاجه *** على سنة المختار من آل هاشم ولم يتبعوا في دينهم رأي مُحْدِثٍ *** يسير على غير الهدى والمعالم وإنا وإن كان الروافض قد جنوا *** بحرب الهدى شوك الردى والعلاقم لنحتاج من كل الجهود تظافراً *** لتخمد نار الرفض بعد التفاقم فكيف يقوم البعض معتذراً لهم *** على ما مضى من حربه المتقادم وهم قتلوا أبناءنا و جنودنا *** ولم يرقبوا إلّاً وعهداً بباقم وما بلدةٌ إلا وفيها ضحيةٌ *** لهم قُتلتْ ظلماً بدون جرائم وكم من عزيزٍ قد غزوه لأرضه *** ومن بيته قد أخرجوه بِداهِمِ أهانت نفوسُ الأبرياءِ عليكمُ *** بسفيانَ؟! أم هان ارتكابُ المحارمِ؟! ولعْنُ صحاب المصطفى هان عندكم؟! *** وقذفُ النساء المحصنات الكرائم؟! وهان امتهان الأبجديات عندكم؟! *** ووضعُ كتاب الله تحت القوائمِ؟! وإلا فهل يُزجي اعتذاراً لمجرمٍ *** كريمٌ يخاف الله يوم التخاصم؟! تعصُّبهم للفرسِ قد عُصِّبوا بهِ *** قديماً وما إن زال تحت العمائم وما قتلوا صدامَ إلا لأنه *** أهانهم في الشط عند التصادم وقد قلبت ظهر المجنِّ له التي *** إلى جنبه دانت ببعث الهزائم لأن أصول الحقد تجمع بينها *** وبين أفاعي فارسٍ والأراقم وعندهم حقدٌ على كل مسلمٍ *** وكل كريم النَّجرِ من آل هاشم ودعواهم حب الرسول وآله *** كدعوى العُبيديْ أنه كان فاطمي تم الفراغ من كتابتها في 9 جمادى الآخرة 1432هـ منقول من شبكة العلوم السلفية
iE.ljl ftqg hggi Hdih hgp,ed,k
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13-03-13, 10:25 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابو بيبرس
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|