أسماء الله الحُسنى بأدلتها من الكتاب والسنه

[أم الشهيد السلفية]

أسماء الله الحُسنى بأدلتها من الكتاب والسنه

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي له الأسماء الحسنى والصفات العلى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد :


ذكر أسماء الله الحسنى بأدلتها

عن أبي هريرة ، عن النبي قال ( لله تسعة وتسعون
اسما ، من حفظها دخل الجنة ، وان الله وتر يحب الوتر )
أخرجه البخاري (6410 ) ، ومسلم ( 2677 ) واللفظ له .

(1) الله ، (2 ) الإله ، ( 3 ) الحي ، (4 ) القيوم ، قال تعالى :
( الله لآ إله إلا هُوَ الحي القيوم ) < البقرة:255> .


(5 ) الرب ، ( 6 ) الرحمن ، (7 )الرحيمُ قال تعالى: ( الحمدلله
رب العالمين * الرحمن الرحيم ) < الفاتحه:3> وعن ابن عباس
ا قال : قال رسول الله : ( ..فأما الركوع فعظمُوا
فيه الرب عزوجل ) أخرجه مسلم رقم (479).


( 8 ) الملكُ ، ( 9 ) القدوس ، ( 10 ) السلام ، (11 ) المؤمنُ ،


( 12 ) المهيمن ، (13 ) الجبارُ ، ( 14 ) المتكبر ، ( 15 ) الخالق ،


( 16 ) الباريُ ، ( 17 ) المصور ، ( 18 ) العزيز ، ( 19 ) الحكيم ،
قال تعالى: ( هوَ الله الذي لآ إله إلا هوَ الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن
العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هوَ الله الخالق البارئُ المصور
لهُ الأسماء الحسنى يسبحُ لهُ ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم
<الحشر23_24> .


( 20 ) الأول ، ( 21 ) الآخر ، ( 22 ) الظاهر ، ( 23 ) الباطن ،


( 24 ) العليم ، قال تعالى:هوَ الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل
شئ عليمٌ ) < الحديد: 3 > .


( 25 ) الغفور ، ( 26 ) الودود ، (27 ) المجيد ، قال تعالى: ( وهو الغفور
الودود * ذُ العرش المجيد ) < البروج :15 >.


( 28 ) الرزاق ، ( 29 ) القوي ، ( 30 ) المتين ، قال تعالى: ( إن الله هُوَ الزاق
ذُو القوُةِ المتين ) < الذاريات:58 > وقال تعالى: ( وهُوَ القوي العزيز ) <الشورى:19>.


( 31 ) الخير ، ( 32 ) الحافظ ، ( 33 ) الحفيظ ، قال تعالى: ( فالله خيرٌ حافظاً وهو
أرحم الراحمين ) <يوسف:64>، وقال تعالى: ( إن ربي على كل شيء حفيظ )
<هود:57>.


( 34 ) العالم ، ( 35 ) الكبير ، ( 36 ) المتعال ، قال تعالى: (عالم الغيب والشهادة
الكبير المتعال ) <الرعد:9>.


( 37 ) المالك ، ( 38 ) المليك ، ( 39 ) المقتدر ، قال تعالى ( مالك يوم الدين )
<الفاتحة:4>، وقال تعالى: ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) <القمر:55>.


( 40 ) الأحد ، ( 41 ) الصمد ، قال تعالى: ( قل هو الله أحد * الله الصمد )
<الإخلاص:1_2>،
وعن أبي هريرة ، عن النبي قال
(قال الله عزوجل : ...وأنا الأحد الصمد لم ألد ولم أُولد ولم يكن لي كُفئاً أحد )
أخرجه البخاري ( 4974 ) .


( 42 ) الواحد ، ( 43 ) القهار ، قال تعالى: ( وهو الواحد القهار ) <الرعد:16 >


( 44 ) الولي ، ( 45 ) الحميد ، قال تعالى: ( وهو الولي الحميد ) <الشورى:28>


( 46 ) المولى ، (47 ) النصير ، قال تعالى: (فنعم المولى ونعم النصير ) <الحج:78>


( 48 ) الرقيب، ( 49 ) الشهيد ، قال تعالى: ( فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم
وأنت على كل شئ شهيد ) < المائدة:117>.


( 50 ) السميع ، ( 51 ) البصير ، قال تعالى: ( إن الله هو السميع البصير ) <غافر:20>.


( 52 ) الحق ، ( 53 ) المبين ، قال تعالى ويعلمون أن الله هو الحق المبين ) <النور:25>


( 54 ) اللطيف ، ( 55 ) الخبير ، قال تعالى : ( ألَا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )
<الملك:14>.


( 56 ) القريب ، (57 ) المجيب ، قال تعالى ( إن ربي قريب مجيب ) <هود:61>.


( 58 ) الكريم ، ( 59 ) الأكرم ، قال تعالى: ( يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم )
<الانفطار:6>، وقال تعالى: ( اقرأوربك الأكرم ) <العلق:3>.


( 60 ) العلي ، ( 61 ) العظيمُ ، قال تعالى: ( وَلَا يودهُ حِفظهما وهو العلي العظيم )
<البقرة:255> .


( 62 ) الحسيب ، ( 63 ) الوكيل ، قال تعالى: ( فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله
ونعم الوكيل ) <آل عمران:173>، وقال تعالى: ( وكفى بالله حسيبا ) <النساء:6>.


( 64 ) الشكور ، ( 65 ) الحليم ، قال تعالى: ( والله شكور حليم ) <التغابن:17>.


( 66 ) البَر ، قال تعالى: ( إنهُ هو البَر الرحيم ) <الطور:28>.


( 67 ) الشاكر ، قال تعالى: ( وكان الله شاكرا عليما ) <النساء:147>.


( 68 ) الوهاب ، قال تعالى: ( أم عندهم خزآىن رحمة ربك العزيز الوهاب )
<ص:9>.


( 69 ) القاهر ، قال تعالى: ( وهو القاهر فوق عباده ) <الأنعام:18>.


( 70 ) الغفار ، قال تعالى: (رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار )
<ص:66>.


(71) التواب ، قال الله تعالى: ( فتلقى ءادم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو
التواب الرحيم ) <البقرة:37>.


( 72 ) الفتاح ، قال تعالى: ( وهو الفتاح العليم ) <سبأ:26>.


( 73 ) الرءُوف ، قال تعالى ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله
رءُوف رحيم ) <النور:20>.


( 74 ) النور ، قال تعالى: ( الله نور السموات والأرض ) <النور:35>.


( 75 ) المُقيت ، قال تعالى: ( وكان الله على كل شئ مُقيتا ) <النساء:85>.


( 76 ) الواسع ، قال تعالى: ( والله واسع عليم ) < البقرة: 247>.


( 77 ) الوارث ، قال تعالى: ( ونحن الوارثون ) <الحجر:23>.


( 78 ) الأعلى ، قال تعالى: ( سبح اسم ربك الأعلى ) <الأعلى:1>.


( 79 ) المحيط ، قال تعالى: ( ألآ إنه بكل شئ محيط ) <فصلت: 54>.


( 80 ) العلام ، قال تعالى: ( ألم يعلموا أن الله يعلم سِرهم ونجواهم
وأن الله علام الغيوب ) < التوبة:78>.


( 81 ) المستعان ، قال تعالى: ( وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون )
<الأنبياء:112>.


( 82 ) الهادي ، قال تعالى: ( وإن الله لهادِ الذين ءامنوا الى صراط مستقيم )
<الحج:54>.


( 83 ) الناصر ، قال تعالى: ( بل الله مولاكم وهو خير الناصرين ) <آل عمران:150>.


( 84 ) الخلاق ، قال تعالى: ( إن ربك هو الخلاق العليم ) <الحجر:86>.


( 85 ) العفو ، قال تعالى: ( فإن الله عفواً قديرا ) <النساء:149>.


( 86 ) الحاكم ، قال تعالى: ( واتبع مايوحى إليك واصبر حتى يحكم الله
وهو خير الحاكمين ) <يونس:109>.


( 87 ) الغني ، قال تعالى: ( وربك الغني ذو الرحمة ) <الأنعام:133>.


( 88 ) الكفيل ، قال تعالى: ( وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ) <النحل:91>.
وقد علق الإمام البخاري رحمه الله في كتاب الحوالات، بعد حديث رقم(2291)
ووصله أحمد (2/348) عن أبي هريرة عن رسول الله
أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل:" ...قال كفى بالله كفيلا "
وهو حديث صحيح.


( 89 ) الحي ، ( 90 ) الستير، قال تعالى: ( والله لا يستحى من الحق ) <الأحزاب:53>،
وعن يعلى بن أمية قال: قال رسول الله :" إن الله عزوجل حييٌ ستير "
أخرجه أبوداود (4012) وأحمد (4/224) والنسائي (406) ، وهو حديث صحيح.


( 91 ) المُسعر ، ( 92 ) القابض ، ( 93 ) الباسط ، ( 94 ) الرازق ،
عن أنس بن مالك قال : قال الناس : يا رسول الله غلا السعر ،
فسعر لنا ، فقال رسول الله : " إن الله هو المُسعر ،
القابض ، الباسط ، الرازق ، وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يُطالبني
بمظلمةٍ في دم ولا مال " حديث صحيح ، أخرجه أبوداود (3450) وغيره.


( 95 ) المقدم ، ( 96 ) المؤخر ، ( 97 ) القدير ، عن أبي موسى
عن النبي قال: " ...أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، وأنت على
كل شيء قدير " أخرجه البخاري (6398) ، ومسلم (2719).



( 98 ) السبوح ، عن عائشة ا ، أن رسول الله
كان يقول في ركوعه وسجوده: " سبوح قدوس .. " أخرجه مسلم (487).



( 99) الرفيق ، عن عائشة ا ، أن رسول الله
قال: " يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله .. " أخرجه البخاري
(6927) ومسلم (2593).



( 100) الطيب ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله
" أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا .. " أخرجه مسلم (1015).



( 101 ) الحَكَم ، عن أبي شريح هاني بن يزيد قال:
قال رسول الله " إن الله هو الحَكَم وإليه الْحُكْم .. "
أخرجه أبو داود (4955) والنسائي (5387) وهو حديث حسن.



( 102 ) الشافي ، عن عائشة ا أن ر سول الله
كان اذا أتى مريضا قال: " أذهب الباس رب الناس
اشفِ وأنت الشافي .. " أخرجه البخاري(5675) ومسلم (2191).



( 103 ) المُعطي ، عن معاوية قال: قال رسول الله
: ".. والله المُعطي وأنا القاسم " أخرجه
البخاري (3116) ومسلم (1037) واللفظ للبخاري.



( 104 ) الوتر ، والدليل الحديث المذكور في أول هذه الأسماء.



( 105 ) الطبيب ، عن أبي رمثة قال: قال النبي صلى الله
عليه وسلم : " .. الله الطبيب " أخرجه أبوداود (4206)
وأحمد (4/163) وهو حديث صحيح .



( 106 ) الجميل ، عن عبد الله بن مسعود
عن النبي قال: " إن الله جميل يُحب الجمال "
أخرجه مسلم (91) .



( 107 ) المنان ، عن أنس بن مالك قال: سمع النبي صلى الله
عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله
إلا أنت وحدك لا شريك لك، المنان .. فقال: " لقد سأل الله
بأسمه الأعظم الذي إذا سُئل به أعطى وإذا دُعي به أجاب "
أخرجه ابن ماجه ( 3858) وهو حديث حسن .



( 108 ) السيد ، عن عبد الله بن الشخير قال: قُلنا يارسول الله
أنت سيدنا ، فقال: " السيد الله تبارك وتعالى "
أخرجه أبوداود (4806) وهو حديث صحيح .



( 109 ) الديان ، قال الإمام البخاري رحمه الله في كتاب
التوحيد، باب (32) ويذكر عن جابر ، عن عبدالله بن أُنيس
قال سمعت النبي يقول : " يحشر الله العباد
فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا
الملك أنا الديان .. "
ووصله أحمد في مسنده (3/495) والحديث حسن .
وقد أثبت هذا الأسم ابن القيم رحمه الله في نونيته.

والحمدلله رب العالمين

الموضوع الأصلي: أسماء الله الحُسنى بأدلتها من الكتاب والسنه || الكاتب: أم الشهيد السلفية || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

Hslhx hggi hgpEskn fH]gjih lk hg;jhf ,hgski

[جارة المصطفى]

مباحث في قوله تعالى (( ولله الأسماء الحسنى ))

الشكر لله الواحد الأحد أولاً وأخيراً على ما من به علينا من نعمة هذا الدين القويم الذي يسعد به الخلق أجمعين وأكثرهم به سعادة هو من جعله الله مكرمًا على كل من خلق سواء من نار أو من طين " ولقد كرمنا بني آدم " ..
(( ولله الأسماء الحسنى ))
فيها مباحث كثيرة منها :
1- وصف الله أسماءه بالحسنى .. وردت في أربع آيات من القرآن العظيم وهي : قوله تعالى : " وَللهِ الأسمَاءُ الحُسْنَى فَادعُوهُ بِها وَذَرُوا الَّذِينَ يُلحدُونَ فِي أسمَائِهِ سَيجْزَونَ مَا كَانُوا يَعمَلُنَ " الأعراف :180
وقوله تعالى : " قُلِ ادعُوا اللهَ أو ادعُوا الرَّحمَنَ أيَّا مَّا تَعُوا فَلَهُ الأسمآءُ الحُسنَى " الإسراء : 110
وقوله تعالى : " اللهُ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى " طه : 8
وقوله تعالى : " هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِرُ لهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى " الحشر : 24
2- قوله " الحسنى " في وصف الأسماء بالحسنى وجوه :
* أن أسماءه سبحانه دالة على صفات كمال عظيمة وبذلك كانت حسنى .
* ما وعد عليها من الثواب بدخول الجنة لمن أحصاها .
* أن حسنها شرف العلم بها , فإن شرف العلم بشرف المعلوم , والبارئ أشرف المعلومات , فالعلم بأسمائه أشرف العلوم .
* ومن تمام كونها حسنى أنه لا يدعى إلا بها .
أخبر تعالى أنهم يبتدؤن دعاءهم بتعظيم الله وتنزيهه ويختمون بشكره والثناء عليه وحمده .
فجعل تنزيهه دعاء وتحميده دعاء .. فالأول دعاء السؤال , والثاني دعاء الثناء , فلا يثنى عليه إلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وكذلك لا يسأل إلا بها .
حديث : (( لله تسع وتسعون اسماً ))
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : " لله تسعة وتسعون اسماً مائة إلا واحدة لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة , وهو وتر يحب الوتر " .
وفي رواية : " من أحصاها دخل الجنة " .
* هل المراد به حصر الأسماء الحسنى في هذا العدد أو أنها أكثر من ذلك , ولكن اختصت هذه بأن من أحصاها دخل الجنة ؟؟؟
ذهب جمهور العلماء إلى الثاني , ونقل النووي اتفاق العلماء عليه وقال : ليس في الحديث حصر أسماء الله تعالى وليس معناه أنه ليس له اسم غير هذه التسعة والتسعين , وإنما مقصود الحديث : أن هذه الأسماء من أحصاها دخل الجنة , فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء .
والذي يدل على صحة هذا التأويل حديث عبد الله بن مسعود : أن النبي كان يدعو : " اللهم إني عبدك ابن عبدك , ابن أمتك , ناصيتي بيدك , ماض في حكمك . عدل في قضاؤك , أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك , أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ....... "
فهذا يدل على أن لله أسماء لم ينزلها في كتابه حجبها عن خلقه ولم يظهرها لهم .
ومعنى : " من أحصاها " وهو يحتمل وجوها منها :
أن يعدها حتى يستوفيها حفظاً ويدعو ربه بها ويثني عليه بجميعها .
أن يكون المراد بالإحصاء الإطاقة . كقوله تعالى : " علم أن لن تحصوه " أي لن تطيقوه .
فيكون المعنى : أن يطيق الأسماء الحسنى ويحسن المراعاة لها وأن يعمل بمقتضاها وأن يعتبرها فيلزم نفسه بواجبها .
أن يكون الإحصاء بمعنى العقل والمعرفة فيكون معناه أن من عرفها وعقل معانيها وآمن بها دخل الجنة ... والله أعلم .
ومعنى قوله : " وهو وتر يحب الوتر " .
الوتر : هو الفرد , ومعناه في صفة الله جل وعلا الواحد الذي لا شريك له ولا نظير له , المتفرد عن خلقه البائن منهم بذاته وصفاته فهو سبحانه وتر .
وجميع خلقه شفع خلقوا أزواجاً , قال سبحانه : " وَمِن كُلِّ شَيٍء خَلَقنَا زَوْجَينِ " . فالمراد أن الله يحب الوتر من كل شيء وأن تعدد ما فيه الوتر , ولذلك أمر بالوتر في كثير من الأعمال والطاعات كما في الصلوات الخمس ووتر الليل وأعداد الطهارة وتكفين الميت , وفي كثير من المخلوقات كالسماوات والأرض .
اللهم أسألك بأسمائك الحسنى أن ترزقنا حسن النية والإخلاص في القول والعمل .

منقول باختصار من كتاب " النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى "
تأليف / محمد الحمود النجدي ..
كتاب رائـــــــع جداً.. انصح الإخوة والأخوات بقراءته .

أضفت المشاركة تلبية لرغبة صاحبة الموضوع
جزاها الله خيرا

[خواطر موحدة]

ماشاءالله موضوع طيب ..
جزاكِ الله خيرآ وبارك في جهودكِ ..

[دآنـة وصآل]

جزآكم الله خيراً على ماتقدمونه ونفع بكم الإسلآم والمسلمين

[أم الشهيد السلفية]

أخواتي الغاليات جزاكن الله خيري الدارين

حُسن ردكن وطيب مروركن أسعدني أسعدكن الله دنيا وآخرة

[أم الشهيد السلفية]

أختي الغاليه جارة المصطفى
رفع الله قدرك وجزاكِ كل خير
أضافتكِ موضوعكِ القيم الى موضوعي زاد الفائده الله أسأل ان ينفعني وإياكِ وكل مسلم بهما
زادكِ الله من فضله ولكِ كل الشكر والود

[درر الشهد]

بارك الله فيك