09-03-14, 09:40 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
أضيف في :9 - 3 - 2014
لم تكن أسماء الجماعات التي وردت في قائمة وزارة الداخلية ، وصنفتها جماعاتٍ إرهابية، مفاجِئة للسعوديين؛ فمعظمها تستهدف السعودية بشكل مباشر أو غير مباشر؛ وأصبحت أسماؤها دارجة في الشارع السعودي، باستثناء "حزب الله بالداخل"، أو ما عُرف خلال الأعوام الماضية بـ"حزب الله السعودي"؛ إذ بقي الغموض يلفه منذ نشأته قبل ما يقارب 3 عقود. ولا توجد الكثير من المعلومات في المواقع العربية المتخصصة أو الإعلامية عن هذا الحزب المتطرف، الذي برز اسمه بعد استهدافه لمجمع يسكنه غربيون في جنوب الخُبر يونيو 1996؛ ما أدى لمقتل 19 أمريكياً، وإصابة 372 من جنسيات مختلفة، رغم أنه لعب دوراً كبيراً في توتر العلاقات بين السعودية وإيران منذ إنشائه في العام 1987، لولائه المعلن للخميني قبل وفاته، ثم للمرشد الإيراني الحالي علي خامنئي. وبحسب "سبق" اطلع على دراسة عن "حزب الله السعودي"، أعدها "معهد الشرق الأوسط"، ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن، في ربيع العام 2010، وتحمل عنوان (حزب الله الحجاز.. تاريخ أكثر الجماعات الشيعية السعودية المعارضة تطرفاً). وتسلِّط الدراسة الضوء على الحزب من جوانب عدة، أهمها نشأته، وأيديولوجيته، ونشاطاته، مشيرة إلى أنه صناعة إيرانية، ويسعى لتطبيق نموذج حزب الله اللبناني بالسعودية لتحقيق أهداف سياسية عدة. وخلال سعيه لذلك نفَّذ الحزب العديد من الهجمات الإرهابية، التي ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء. نشأته في سبعينيات القرن الماضي توجَّه عدد من الشيعة السعوديين، ومعظمهم من سكان الأحساء، للدراسة بمدينة النجف العراقية، وفي منتصف الثمانينيات انتقلوا إلى مدينة قم الإيرانية بعد أعوام قليلة من الثورة الخمينية، وأسسوا "تجمع الأمة"، ثم غيَّروا اسمه إلى "تجمع علماء الحجاز"، الذي أصبح فيما بعد جزءاً من "حزب الله الحجاز". علماً بأن كلمة "الحجاز" تعني المملكة العربية السعودية كاملة؛ إذ لا يعترفون باسم "السعودية" تماشياً مع ما كان يفعله الخميني. وبحسب الدراسة، فإن رجل الدين الشيعي "حسين.."، المولود بالأحساء في العام 1951، هو أحد مؤسسي تجمع علماء الحجاز، ودرس في النجف على يد محمد باقر الصدر، وبعد مقتله انتقل إلى مدينة قم، ودرس مع حسين منتظري، ثم أصبح مشرفاً على حوزة الطلاب السعوديين هناك، وخلال تلك الفترة أنشأ ما وصفه بـ"علاقة خاصة" مع منتظري، الذي أصبح فيما بعد نائباً للخميني. كما تحدثت الدراسة عن شخص آخر، يُدعى "هاشم.."، قالت إنه وُلد عام 1957 في الأحساء، وانتقل إلى قم في بداية الثمانينيات الميلادية، ودرس على يد منتظري أيضاً، وزار إيران في تلك الفترة، وعمل الإيرانيون على تغيير هدفه من الدراسة الدينية إلى الاهتمام بالسياسة. وقد جلبت إيران بعد الثورة مباشرة المئات من الشيعة السعوديين الذين شاركوا في المواجهات التي وقعت بين الشيعة والسلطات السعودية بالمنطقة الشرقية عام 1979، وكانوا يمثلون ما يسمى بـ"حركة طلائع المبشرين"، وربطتهم علاقات جيدة مع القيادات الإيرانية والحرس الثوري، وشارك بعضهم مع الحرس الثوري في الحرب العراقية الإيرانية. وبعد الأحداث الدامية التي وقعت في حج عام 1987، عندما هاجم حجاج إيرانيون رجال أمن وحجاجاً آخرين؛ ما أدى لمقتل نحو 400 شخص، وما تلا ذلك من توتر سياسي بين الرياض وطهران، رأت إيران أنها بحاجة إلى ذراع عسكرية على شكل جماعة مسلحة للضغط على السعودية من الداخل، وهو ما حصل بالفعل؛ فبعد نهاية الحج بفترة قصيرة أعلن "حزب الله الحجاز" قيامه في بيان نشره، وكان من بين مؤسسيه عدد من قيادات "تجمع علماء الحجاز"، الذين درسوا في قم والنجف، وكذلك ممن انتقلوا إلى سوريا عام 1985 للدعوة إلى اتباع "خط الخميني". عمليات الحزب بالسعودية قاد "أحمد المغسل" الجناح العسكري للحزب، وكان ضمن المجموعة التي جلبتهم طهران إليها بعد الثورة الخمينية، ووعدت بدعمهم من أجل بناء جمهورية إسلامية مشابهة للنموذج الإيراني في السعودية، وهو الآن ضمن قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالية لأهم الإرهابيين المطلوبين للعدالة، ومعه عناصر أخرى من الحزب. وتلقى عناصر الجناح العسكري لـ(حزب الله السعودي) تدريبات في إيران ولبنان على التعامل مع شتى أنواع الأسلحة والمتفجرات، وقاتل بعضهم في صفوف (حزب الله اللبناني). كما استخدم الحزب ضريح السيدة زينب قرب دمشق لتجنيد الشيعة السعوديين الذين يزورونه على مدار العام، وكذلك استخدموه للتغطية على سفرهم للخارج بشكل متكرر. وخلال الأعوام القليلة التي تلت إعلان (حزب الله الحجاز) عن قيامه، نفذ عمليات عدة بالمنطقة الشرقية، وتمكنت السلطات السعودية من إحباط عمليات أخرى، وعثرت على قنابل وعبوات ناسفة بمصانع وشركات ومواقع حساسة، كما استُشهد عدد من رجال الأمن السعودي في مواجهات مع عناصر الحزب أثناء محاولة القبض عليهم، وحاولوا اغتيال عدد من الدبلوماسيين السعوديين بالخارج. وقال الحزب حينها إن عملياته بالسعودية تأتي ردًّا على دعم الرياض للعراق في حربه مع إيران، غير أن السلطات السعودية تمكنت من توجيه ضربات قاسية له، والقبض على عدد من عناصره، وتطبيق الشريعة فيهم بالقصاص أو بالسجن، وأُفرج عن بعضهم في عفو ملكي عام 1990، وكان الهدف منه إعطاءهم فرصة أخرى للعودة أفراداً صالحين بمجتمعهم. وتلقى (حزب الله الحجاز) دعماً من جماعات شيعية أخرى بالخليج، تتبع إيران أيضاً، أبرزها (حزب الله الكويت)، الذي أعدمت السعودية 16 من عناصره عام 1989 بعد أن زرعوا قنابل بمحيط الحرم المكي، ومعظمهم من أصول سعودية أو إيرانية. صهريج الـ(تي إن تي) يهزُّ الخُبر عند الساعة العاشرة والنصف من مساء 25 يونيو 1996 اهتزت مدينة الخُبر على وقع انفجار صهريج محمَّل بأطنان عدة من مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار، بالقرب من مجمع سكني يقيم فيه غربيون؛ ما أدى لمقتل 19 أمريكياً، وإصابة المئات من جنسيات مختلفة. وكانت كل الخيوط التي توصل إليها المحققون السعوديون تشير إلى (حزب الله السعودي)؛ فبدأت السلطات الأمنية حملة قوية لمطاردة عناصره، وتمكنت من توجيه ضربة قاسية للجماعة الإرهابية، سواء بضبط العديد منهم، أو بتجفيف منابع تمويلهم. وبحسب مقال للخبير بالتنظيمات الإرهابية فارس بن حزام، نُشر في ديسمبر 2005، فقد اعترف المقبوض عليهم بوجود مجموعة أخرى، بينهم لبناني مرتبط بحزب الله "ولا يُعلم عن مصيره أو هويته الرسمية سوى من اسم مستعار وبعض الملامح الشكلية، وهناك السعوديون عبدالكريم الناصر وأحمد المغسل وإبراهيم اليعقوب وعلي الحوري، وكانت هناك لائحة اتهام موجَّهة إلى 13 سعودياً ولبناني واحد مجهول". وأضاف: "بعد فترة قصيرة، وتحديداً في 19 أغسطس 1996، قبضت السلطات السورية على المواطن السعودي جعفر الشويخات (من مدينة سيهات)، لكنه مات في السجن بعد يوم، وقال السوريون إنه انتحر بصابونة غسيل في دورة المياه(!) ودُفن في دمشق. وانتهاء الشويخات دون التحقيق في ظروف الاغتيال أوجد مزيداً من الشك حول دوره، وقد يكون بإنهائه ضاعت أسرار عدة تقود إلى الرأس الكبير في العملية". المصدر: النخيل
hgrwm hg;hlgm gJ " p.f hggi hgsu,]d
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-03-14, 12:36 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عبق الشام
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-03-14, 10:07 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عبق الشام
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
طهر الله بلاد الحرمين منهم ومن أشباههم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-03-14, 03:16 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عبق الشام
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
نعوذ بالله من شرورهم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-03-14, 03:03 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عبق الشام
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
جزاكم الله خيرا على المرور ------- حملة السكينة تكشف معلومات جديدة عن جرائم “حزب الله ” السعودي أضيف في :13 - 3 - 2014 كشفت معلومات جديدة حول ما يسمى بـ” حزب الله ” في الحجاز عن أدوار قام بها منتسبون له لإثارة الفتنة داخل المملكة بدعم من جهات خارجية يرتبطون بها ، وتمثل إيران المركز الرئيس لها جميعاً . وذكرت حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية في قراءة لها حول حزب الله السعودي إنه يعد الذراع العسكري لمنظمة الثورة الإسلامية في شبه الجزيرة العربية وهي منظمة سياسية معارضة لنظام الحكم الموجود في السعودية أسسها معارضين سعوديين ، مضيفة أنه بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران انتقل علماء شيعة سعوديون من الدراسة في النجف في العراق إلى قم في إيران، وقاموا بتأسيس تنظيم باسم الحوزة الحجازية و سُمي فيما بعد باسم تجمع علماء الحجاز ، كانوا جميعهم من محافظة القطيف و محافظة الأحساء شرق السعودية ما عدا شخص واحد كان من المدينة المنورة. وقد أسس السعوديون الذين كانوا موجودين في سوريا تنظيما سياسيا معارضا لنظام الحكم الشرعي الموجود في المملكة العربية السعودية باسم حركة الطلائع الرساليين و تحول مسماه فيما بعد إلى منظمة الثورة الإسلامية في شبه الجزيرة العربية و جناح المنظمة العسكري هو حزب الله الحجاز . وقد ظهرت باكورة الأعمال الإرهابية لحزب الله الحجاز في موسم الحج لعام 1407هـ (1987م)، عندما حشد أفراد من “حزب الله الحجاز” بدعم من الحرس الثوري الإيراني تظاهرة كبيرة تهدف لإثارة الفتنة في بيت الله الحرام ، نتج عنها تخريب الممتلكات العامة وإشاعة الفوضى وترويع الآمنين في بلد الله الحرام، مما أدى لسقوط العديد من الحجاج قتلى وجرحى. ولم يتوقف الإجرام عند هذا الحد، فقد قام الحزب في العام التالي 1988 بتفجير منشآت شركة صدف البتروكيماوية في الجبيل شرقي السعودية، وهو تفجير تبناه الحزب عبر 4 من عناصره، كان أحدهم قد سبق له المشاركة في القتال مع حزب الله اللبناني، وهو علي عبدالله الخاتم، وبعد التفجير اكتشف حراس شركات البترول والبتروكيماويات، العديد من عبوات المتفجرات في معمل التكرير في رأس تنوره، ورأس الجعيمة عام 1989 . ونفذ الحزب عمليات خارجية وقتل ضد دبلوماسيين بسفارات سعودية من بانكوك إلى أنقرة وبعد حرب تحرير الكويت خشيت إيران من الوجود الأمريكي المخل بخططها التوسعية فوجهت حزب الله الحجاز ضد الأميركيين ومواقعهم العسكرية. وفي صفر من عام 1417 الموافق 25/6/1996قامت مجموعة من عناصره بتفجير صهريج ضخم في مجمع سكني بمدينة الخبر وأدى الى مقتل 19 اميركياً وسعودياً وجرح 372 شخصا. وتم اعتقال عشرات المنتمين لـ«حزب الله الحجاز». وأشارت التحقيقات الى أن ايران استهدفت من تفجير الخبر إفساد الاتفاق الذي تم بين المعارضة الشيعية السعودية والتي عادت قبل التفجير للسعودية. وفي عام 2001 اتهمت واشنطن 14 شخصاً وجهت اليهم 46 تهمة جنائية تشمل التآمر لقتل اميركيين وموظفين يعملون لحساب الولايات المتحدة، واستخدام أسلحة دمار شامل وتدمير المنشآت الاميركية والتفجير والقتل, اما باقي المتهمين فوجهت اليهم خمس تهم بالتآمر. وشملت قائمة الاتهام كلا من عبد الكريم الناصر الذي تصفه القائمة بأنه رئيس ما يسمى «حزب الله» السعودي واحمد المغسل الذي تقول عنه القائمة انه زعيم «الجناح العسكري» في التنظيم ومتهم بقيادة الشاحنة، وهاني الصايغ الذي تقول اللائحة أنه ساهم في اعداد القنبلة -وكان الصايغ قد فر الى كندا عام 1997 لكنه سلم الى السعودية بعدما تراجع عن اعترافه بالذنب- فضلا عن علي الحوري وابراهيم اليعقوب. وفي منتصف يوليو 1996، سلمت الحكومة السورية للسعوديين مصطفى القصاب، وهو عضو آخر من خلية حزب الله المسؤولة عن تفجير الخبر. وغاب الناصر والمغسل واليعقوب والحوري، ولا أحد يعلم عن مكان وجودهم سوى الأنباء المتواترة عن اختبائهم في إيران، وانتهى التنظيم بالقبض على عشرات المرتبطين به وثبوت تراجعهم فكان إخلاء سبيل غير المتورطين بالحادث . وفي عام 1993 صدر قرار أعاد أغلب المعارضين الشيعة من المنفى في إيران ولندن وأميركا لوطنهم وأهلهم، وأصبحوا فاعلين في مجتمعهم من خلال الحضور الإعلامي أو التأثير الاجتماعي أو النقد العام , غير أن أطرافا أخرى داخل الطائفة كانوا ألصق بإيران وأبعد عن الوطن ولم يرق لهم ذلك، فاعتمدوا طريقا آخر هو العنف , حيث تم الاتفاق بين ما يسمى الحركة الإصلاحية الشيعية وبين الحكومة السعودية، على إقفال مكاتب الحركة في الخارج وإغلاق المجلات الصادرة عنها، وإنهاء النشاط السياسي في الخارج، وقطع العلاقات القائمة بين الحركة وبين المنظمات الأجنبية، والانخراط الهادئ والفاعل في المجتمع والمؤسّسات الحكومية. ويظهر من خلال هذا السرد نجاح السعودية في احتواء رموز حزب الله الحجاز بل وتحويلهم إلى فاعلين باتجاه الوطن وإن كان هذا التحوّل والتفاعل يمر أحيانا بتذبذب من طرف الرموز الشيعية التي تراجعت عن وقوفها في صف المعارضة ومنابذة الولاء للوطن وولاته حسبما أورد موقع المواطن.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|