بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
26-06-14, 09:00 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
فقد رُفِعَتْ (1) تاء المخاطب بيننا**وفي رَفْعِها عن فُرْقَةِ الفَرْق رفعتي الخطاب يستلزم الإثنينيَّة، إذ لا بد له من طرفين متقابلين مُخَاطَب ومخاطِب، ولهذا يكفر ابن الفارض بما يؤكده الخطاب في آيات الله، أو في دعاء الداعي من دلالة على المغايرة بين المتخاطبين!! وينفي صدور خطاب أو دعاء منه إلى "غَيْرٍ ما" فما ثمَّ "غَيْرٌ" حتى يخاطبه، أو يدعوه!!. فإذا ما صدر منه خطاب، أو دعاء إلى الله، فلا تحسبن أنه يخاطب غيره؛ إذ الخطاب صادر منه إليه، والدعاء متوجه به من نفسه إلى نفسه. لقد كان يقول من قبل أن يُكشَف عنه الغطاء: أنت أنت، فلما تجلَّت له الحقيقة صار يقول: "أنا أنا" فما "أنت" تلك إلا "أنا" ذاتاً ووجوداً !!. ويرى ابن الفارض أن إثبات الربوبية الخلاقة وحدها لنفسه شيء دون مقامه الأكبر، فيفتري أن له الربوبية بوحدانيتها وصفاتها وأسمائها وأفعالها، بملكها وملكوتها، برحمانيتها وجبروتها، بقدرتها القهارة، وعلمها المحيط الشامل، بما أبدعت من خلق، ومنحت من حياة. ******************* ( 1 ) يصح أن يكون معناه أن الخطاب رفع بينه وبين غيره، لعدم وجود غير، ويصح أن يكون معناه أن"الفتحة" من تاء الخطاب في مثل "خلقت" بفتح التاء تحولت إلى ضمة وهي علامة رفع، فصارت "خلقت" بضم التاء لا فتحها أي صارت تاء المخاطب بفتح الطاء عين تاء المتكلم المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد Ygi hfk hgthvq
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 56 ( الأعضاء 0 والزوار 56) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
محب الاسلام العظيم, السليماني, الشـــامـــــخ, omloay |
|
|