بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
27-06-14, 10:54 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
ودعوى حبهم للرسول وآل بيته دعوى الرجس أنه قداسة، والإثم الكبير أنه روحانية فضيلة!! وكتلك الفرية افتراء الشيعة أنهم أحباء آل بيت محمد !! أترى الشيعة والصوفية: اتبعوا الرسول، وجعلوه وحده الأسوة والقدوة الحسنة ؟! ما ثمَ ما يحتجون به لدعواهم سوى العكوف على الأضرحة الزنيمة المفتراة لآل البيت! سوى تلك القباب التي شيدوها معبودة على عظام نخرة، لا تدري أهي لحيوان أم إنسان، أم هي أمشاج من عظام شتى، لا تدري أهي لصالح أم طالح، لمسلم أم يهودي، فقد شيدتها الفاطمية في مصر؛ لتصرف الناس عن حج بيت الله، ولتجعل قلوب المسلمين نفسها قبوراً خربة، ثم سمتها بأسماء آل البيت، وأقامت على سدانتها وعبادتها الصوفية! ما لهم من دليل على حبهم لآل البيت سوى عبادة تلك الأصنام بتقبيل أستارها وأحجارها ولثم نحاسها وخشبها، وتعطير أجوائها، والاستشفاع بأعتابها، واقتراف الأعياد الوثنية في كل موسم لها. وسل الآمِّين تلك "الموالد" عن عربدة الشيطان في باحاته، وعن الإثم المهتوك في حاناتها، وعن حمم الشهوات التي تتفجر تحت سود ليلاتها !0( 1 ) وهكذا تكد الصوفية في سبيل أن تجعل دنيا المسلمين كلها مقبرة، قفراء إلا من الوحشة، جرداء إلا من الرهبة والفزع، خاوية إلا من الخطايا تُقْتَرفُ باسم الإسلام! تكد في سبيل أن تجعل نفوس المسلمين مقابر، وغاياتهم المقابر، وآلهتهم العظام البوالي في المقابر! وتحث المسلمين؛ ليجعلوا الحياة كلها قرباناً إلى غيابات العدم، وجيف المقابر! فما ينقضي في مصر أسبوع إلا وتحشد الصوفية أساطير شركها، وعُبَّادَ أوثانها عند مقبرة يُسَبِّحُون بحمد جيفتها، ويسجدون أذلاء لرمتها، ويقترفون خطايا المجوسية في حَمْأتِها، ويحتسون آثام الخمر و"الحشيش" والأجساد التي طرحها الليل على الإثم فجوراً ومعصية ويسمونها للناس: "موالد" أو مواسم عبر وذكريات خوالد! وما تجتمع جماعة صوفية، أو تنفض، إلا ليبحثوا كيف يحتفلون بصنم قبر، أو رمة قبر ؟! وما يُهَوِّم ليل على صوفي، أو يُفْزِعه بالنور نهار، إلا وقلبه مستعبد بهوى صنم قبر، أو رمة قبر! وما يقعد صوفي أو يقوم، أو يركب أو يمشي إلا وينعق مستغيثاً بصنم قبر، أو رمة قبر! قبور قبور! هذه هي دنيا الصوفية، لها جهاد الصوفية، ولرممها عبادتها، لها تحيا، ولها تموت، وبها تعيش! وخير ما تتمناه الصوفية، هو أن يهلك المسلمون جميعاً، حتى يكون في كل ساعة "مولد" مقبرة، وعيد رمة! فيلقتل المسلمون أنفسهم؛ ليمدوا الصوفية بأعياد كثيرة للقبور ونذور للجماجم! ما لهم من دليل على حبهم للرسول وآل بيته سوى تلك "التواشيح" التي يتغزلون بها في العيون الحوالم النُّعْس والشفاه الظوامئ اللُّعْس، والأهداب المسبلات في إغراء على لهب من الورد يتوهج في الخدود النُّضْر، تلك هي أدلتهم! ويا لها من أدلة ! حياة كلها خطايا، وقلوب أربابها رمم معبودة، ونفوس آلهتها جيف، وأفكار كلها للأساطير وحياة ميتة، ووجود يفزع منه العدم، ودنيا خمول خامد تعصف بها الذلة. فأين الكفاح في سبيل بناء الحياة ؟ ***************** ( 1 ) يصف الجبرتي ما كان يحدث في مولد العفيفي – وكأنما يصف موالد اليوم "ينصبون خياماً كثيرة وصواوين ومطابخ وقهاوي، ويجتمع العالم الأكبر من أخلاط الناس، وخواصهم وعوامهم، وفلاحي الأرياف وأرباب الملاهي والملاعيب والغوازي والبغايا والقرادين والحواة، فيملئون الصحراء والبستان، فيطئون القبور ويبولون ويتغوطون ويزنون ويلوطون ويلعبون ويرقصون ويضربون بالطبول والزمور ليلا ونهاراً، ويجتمع لذلك الفقهاء والعلماء، ويقتدي بهم الأكابر من الأمراء والتجار والعامة من غير إنكار، بل يعتقدون أن ذلك قربة وعبادة، ولو لم يكن ذلك، لأنكره العلماء، فضلاً عن كونهم يفعلونه، فالله يتولى هدانا أجمعين" ص 225 جـ1 تاريخ الجبرتي ط 1322هـ المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد lrhvkm
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 93 ( الأعضاء 0 والزوار 93) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
محب الاسلام العظيم, السليماني, الشـــامـــــخ, omloay |
|
|