|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-04-14, 01:14 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
اجتاحت رياضَ السنّة زوابعُ كثيرةٌ فكثُر الكذب والدسّ في سنّة النبيّ ﷺ لأسباب كثيرة؛ من جملتها شراذم من الزنادقة أرادُوا الكيدَ والتلبيس على المسلمين، فوضعوا الأحاديث المُرَغِّبة والمُرهِّبة لتشويه مقام السنّة النبوية. ومن الأسباب أيضًا: جهلةٌ من العُبّاد والزّهَّاد، قَلّت بضاعتُهم من العلم الشرعي، فاستحسنوا وضعَ بعض الأحاديث في فضائل الأعمال؛ ليُحبِّبوا إلى الناس ـ بزعمهم ـ فعلَ الخيرات. ومن جملة الأسباب أيضًا: التعصُّب لبلدٍ أو حِرفةٍ أو مذهب، ترتّب من جرَّائه الكذب على النبيّ ﷺ لنُصرة ما تُعُصِّب له. ويُضاف إلى تلك الأسباب: أصنافٌ من الرواة غير المعتدّ بروايتهم، من كَذّابٍ ومُختلط، وغيرهم. ومع هذه الزوابع التي اجتاحت رياضَ السنّة لتُكدِّر نقاءَها وتُعكِّر صفوَها، مع هذا كلِّه قيَّض اللهُ للسنّة جنودًا يحفظون ساحتَها الغَرَّاء من عبث العابثين وفساد المفسدين. ولقد كان للمُحدِّثين ـ على أمواتهم وأحيائهم رحمة الله تعالى ـ قصبُ السبق في ذلك؛ بل هم فرسان الميدان وحاملو ألويته، شمَّروا عن سواعدهم، دافعوا عن حياض السنّة أعظمَ دفاع، وكانوا بحقٍّ حُرَّاسًا على أبواب السنّة، منعوا كلّ دخيل وكشفوا عوار كلِّ عليل. ذكر الإمام الذهبي رحمه الله تعالى: أنّ هارون الرَّشيد أمر بقتل زنديق، فقال ذلك الزنديق: يا أمير المؤمنين، أين أنتَ عن أربعة آلاف حديث وضعتُها فيكم أُحرِّم فيها الحلال وأحلِّل فيها الحرام، ما قال النبيُّ ـ ﷺ ـ فيها حرفًا؟ فقال له الرشيد: أين أنت ـ يا زنديق ـ من عبدالله بن المبارك وأبي إسحاق الفزاري، ينخلانها فيخرجانها حرفًا حرفًا؟ وقال الإمام ابن قتيبة يمدح المحدِّثين: «ولم يزالوا في التنقير عنها والبحث لها حتى عرفوا صحيحها وسقيمها، وناسخها ومنسوخها، وعرفوا من خالفها إلى الرأي». وقال ابن خزيمة رحمه الله تعالى: «ما دام أبو حامدٍ الشرقيُّ في الأحياء فلا يتهيَّأ لأحَدٍ أن يكذب على رسول الله ﷺ». وقال الدارقطني رحمه الله تعالى: «يا أهل بغداد، لا تظنّوا أنّ أحدًا يقدر يكذب على رسول الله ﷺ وأنا حيٌّ»([1]). وبكلّ حال؛ فجهود المحدِّثين في الذبّ عن السنّة لا تكاد أن تحصى، يشهد لذلك ويُؤكِّدُه عشرات ــ بل مئات ــ المصنّفات المطوَّلة والمختصرة في بيان الأحاديث الضعيفة والموضوعة، مع بيان علل أسانيدها ومتونها. ناهيك عن كتب التراجم التي تضمّ بين دفّتيها آلاف الرواة، مع بيان حالهم ومروياتهم، سواء كانوا من الثقات أم الضعفاء. ومع هذا؛ فقد أُفرِدت كتُبٌ مستقلة عن الوضّاعين والكذّابين لتُعرَف رواياتُهم، وتُتّقى أخبارُهم. قال الإمام مسلمٌ رحمه الله تعالى: «وإنما ألزموا أنفسهم الكشف عن معايب رواة الحديث وناقلي الأخبار، وأفتوا بذلك حين سُئلوا؛ لما فيه من عظيم الخطر، إذ الأخبار في أمر الدِّين إنما تأتي بتحليل أو تحريم، أو أمرٍ أو نهي، أو ترغيب أو ترهيب..»([2]). إنّ جهود المحدِّثين من أعظم الجهود المبذولة في خدمة الإسلام والمسلمين، وكيف لا يكون ذلك وهم المقيَّضون لحراسة قلعة السنّة من عب العابثين وإفساد المفسدين؟ ومع هذه الجهود العظيمة التي عُنيت بالمحافظة على السنّة النبوية؛ لا يزال لكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة حظّ في التداول على ألسنة الناس، وعلى صفحات الجرائد والمجلات، وبعض الكتب الوعظية وغيرها. وذلك راجعٌ إلى التساهُل في التثبُّت من صحَّة الحديث، أو الجهل بعلم الحديث روايةً. ويجمع هذا كلّه: عدمُ السؤال، والإصرار على ما اشتهر على الألسنة. وإذا كان المحدِّثون السابقون ـ على اختلاف أزمنتهم ـ قد بذلوا جهودًا عظيمةً في شأن الدِّفاع عن حياض السنّة كما تقدّم، فإنّ إخوانهم من المحدِّثين المعاصرين قد تولّوا قيادة سفينة السنّة والمحافظة عليها وبيان الدخيل عليها. ولعل الإمام الألباني : يتقدّم تلك الثلّة المباركة في مجال التحقيق الحديثي، وكيف لا يكون ذلك وقد شهد له الأكابر من علماء الأمة بالرسوخ في هذا الشأن، بل نصّ أبرز العلماء في عصره ـ وهو شيخ الإسلام ابن باز ـ على أنّ الإمام الألباني يتبوّأ الصدارة في هذا الشأن. بعد هذا يقال: إنّ جهود الإمام الألباني في العناية بالتحقيق الحديثي أشهر من علَم في رأسه نار، ومن جهوده في ذلك: •· «سلسلة الأحاديث الصحيحة». المطبوع منها سبعة أجزاء تحتوي على 4035 حديثًا. •· «سلسلة الأحاديث الضعيفة». المطبوع منها 14 جزءًا تحتوي على 7162 حديثًا. •· «إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل». •· «صحيح الجامع الصغير وزيادته». •· «ضعيف الجامع الصغير وزيادته». •· «صحيح الأدب المفرد». •· «ضعيف الأدب المفرد». إلى غير ذلك ممّا تراه مثبتًا في الكتب التي ترجمت له. ولم تقف همَّة الإمام الألباني وعزيمته على جانب التحقيق الحديثي فحسب، بل بذلك جهودًا كثيرةً في وجوه متنوِّعة في نصرة السنّة، فمن ذلك: 1-تحقيق بعض رسائل شيوخ وأئمَّة من أهل السُّنّة المتقدِّمين، ومن ذلك: «أصول السُّنّة واعتقاد الدِّين» للحُمَيدي. «الإيمان» لابن أبي شيبة. «الإيمان» لأبي عُبَيد القاسم بن سلام. «الاحتجاج بالقدَر» لابن تيمية. «الإيمان» لابن تيمية. 2-تحقيق بعض رسائل شيوخ من أهل السنة المتأخرين والمعاصرين، ومن ذلك: «القائد إلى تصحيح العقائد» للمُعَلِّمي. «التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل» للمُعَلِّمي. «إصلاح المساجد من البدع والعوائد» للقاسمي. 3-إبراز كتُب السُّنّة بالنصّ على وجودها فيما وقع عليه منها أثناء بحثه في المخطوطات بفهرستها. 4-التصنيف في مسائل عقدية، ومن ذلك: «الآيات والأحاديث في ذمّ البدعة». «تحذير السَّاجد من اتِّخاذ القبور مساجد». «الحديث حُجَّة بنفسه في العقائد والأحكام». «قاموس البدع». «منزلة السُّنَّة في الإسلام وبيان أنه لا يُسْتَغْنَى عنها بالقرآن». 5-الرَّدّ على المخالفين، ومن ذلك: «الرَّدّ على السَّخَّاف فيما سوّده على دفع شبه التشبيه». «الرَّدّ على التعقّب الحثيث». «مناظرة كتابية مع طائفة من أتباع القاديانية». 6- ثناؤه على أئمة السنة ومحبته لهم واعترافه بفضلهم وما لهم من الحقوق، ومن ذلك: •· قال في أثناء كلامه عن سبب تأليف كتابه «إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل»: «... فرأيتُ من واجبي تجاه إمام السُّنّة ـ الإمام أحمد بن حنبل ـ ومن حقِّه عليَّ أن أقوم بخدمة متواضعة لمذهبه وفقهه رحمه الله تعالى، وذلك بتخريج هذا الكتاب». •· ومن ثنائه على شيخ الإسلام والإمام ابن القيِّم قوله :: «... كُتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيِّم الجوزية ـ رحمهما الله ـ الذي أعتقد أنهما من نوادر علماء المسلمين الذين سلكوا منهج السَّلَف الصالح في فقههم، مع التقوى والصلاح ولا نزكِّي على الله أحدًا»([3]). •· انظر كتابه «تحذير الساجد» (ص63) في ثنائه العاطر البليغ أيضًا على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. •· وقال :: «ليس غرضي الآن أن أُشبِع الكلام في توحيد الربوبية والألوهية وما يُنافيهما من الشِّرك والوثنية، فذلك أمرٌ لا تتّسع له هذه المقدمة، لا سيما وقد قام بذلك خيرَ قيام أئمة التوحيد وشيوخ الإسلام، كالإمام ابن تيمية، وابن قيِّم الجَوزية، ومحمد بن عبدالوهَّاب، والصنعاني، والشوكاني، وغيرهم من أولي الألباب»([4]). •· وقال :: «فلا بُدّ أن نعلم أنّ الشيخ محمد بن عبدالوهَّاب كان سلفيًّا في العقيدة، وله الفضل الأوَّل من بعد شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمهم الله جميعًا ـ في نشر دعوة التوحيد في العالَم الإسلامي بصورة عامَّة، وفي البلاد النجدية والحجازية بصورة خاصَّة، يعود الفضل إليه بعد ابن تيمية»([5]). 7-الدِّفاع عن أئمة السُّنّة: •· انظر مثلاً دفاعه عن الإمام القَطِيعِي رحمه الله تعالى؛ فقد نقل الألباني رحمه الله تعالى قول الطاعن في الإمام القطيعي: «وهذا الرجُل كان فاسدَ العقيدة من أشرار الناس»! ثمَّ قال الشيخ الألباني :: «فأقول: سُبحانكَ هذا بُهتانٌ عظيمٌ مِنْ هذا الأفّاك الأثيم، الطاعن في العلماء الصالحين، بغير حقٍّ مبين! فقد مضى على وفاة القَطيعي : أكثرُ من عشرة قرون لم يتعرَّض أحَدٌ له بطعن في عقيدته، ولا في خلُقه مُطلَقًا، لا تلويحًا ولا تصريحًا، بل إنّ العلماء الذين ترجموا له كلّهم أجمعوا على أنه كان حسنَ العقيدة صالحًا، وإليك بعض ما يحضُرُنا من أقوالهم...». ثم ساق ـ رحمه الله تعالى ـ أقوالاً لبعض أهل العلم([6]). •· مقدمته لكتاب «مختصر العلو للعلي الغفار للذهبي»، ومن ذلك مثلاً دفاعُه عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. •· وانظر «الضعيفة» (ص64) (حديث 47) فقد دافع أيضًا عن شيخ الإسلام. •· وقال: «... ونحنُ ــ بلا شكّ ــ لا يسُرُّنا أبدًا أن ينالَ أحَدٌ من الشيخ محمد بن عبدالوهاب كما يفعلُ أعداءُ الدعوة وأعداء التوحيد، حيث يتّهمونه بكلّ ما اتُّهِم به السلفيُّون في كل بلاد الدنيا»([7]). •· وقال ــ بعد تخريجه الحديث المشهور في «نجد قرن الشيطان» ــ: «.. وإنما أفضتُ في تخريج هذا الحديث الصحيح وذِكر طرُقه وبعض ألفاظه؛ لأنّ بعض المبتدعة المُحارِبين للسنّة والمنحرفين عن التوحيد يَطعنون في الإمام محمد بن عبدالوهاب مجدِّد دعوة التوحيد في الجزيرة العربية، ويحملون الحديثَ عليه باعتباره من بلاد «نجد» المعروفة اليوم بهذا الاسم! وجهلوا ـ أو تجاهلوا ـ أنها ليست هي المقصودةَ بهذا الحديث، وإنما هي «العراق» كما دلّ عليه أكثرُ طرُق الحديث، وبذلك قال العلماء قديمًا، كالإمام الخطابي، وابن حجَر العسقلاني، وغيرهم»([8]). •· وزاد في موضع آخَر تعليقًا على الحديث السابق قوله: «... خلافًا لما عليه كثيرٌ من الناس اليوم، ويَزعُمون ــ لجهلهم ــ أنّ المقصود بـ«نجد» هو الإقليم المعروف اليوم بهذا الاسم، وأنّ الحديثَ يُشير إلى الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأتباعه! حاشاهم؛ فإنهم الذين رفعوا رايةَ التوحيد خفّاقةً في بلاد نجد وغيرها، جزاهم الله عن الإسلام خيرًا»([9]). •· تعليقاته المنثورة في حواشي كتاب «التنكيل» للمعلِّمي رحمه الله تعالى. 8-الثناء على كتُب السُّنّة: •· من ذلك حضّه : لمن أراد معرفة الحقّ في بعض مسائل التوحيد وما يناقضه فعليه بالرجوع إلى كتاب «مجموعة التوحيد النجدية»، وكتاب «قاعدة جليلة في التوسُّل والوسيلة» و«الردّ على البكري» كلاهما لشيخ الإسلام ابن تيمية([10]). •· وانظر كثيرًا من مقدماته لكتب العقيدة التي حققها. 9-تدريسه لكتب أئمة السنة، مثل: «اقتضاء الصراط المستقيم» لشيخ الإسلام ابن تيمية. «تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد» للإمام الصنعاني. «فتح المجيد» للعلامة عبدالرحمن بن حسن. 10- رحلاته لنشر السنّة: فقد كان له رحلات داخل الشام بين دُوَلها ومُدنها، وخارج الشام. 11- شكره لمن سعى في نشر كتُب السنّة: •· قال رحمه الله تعالى في مقدمة تحقيقه لكتاب «الإيمان» لابن أبي شيبه ـ مطبوع ضمن أربع رسائل ـ: «فهذه أربع رسائل من آثار سلفنا الصالح وأئمَّتنا المحدِّثين، أزمعنا على نشرها بعد أن يسَّر الله تبارك وتعالى لها من يُنفِق على طبعها من ذوي الكرم والشرف، ويعود الفضل في البدء بذلك إلى فضيلة الشيخ محمد نصيف السَّلفي الشهير، فهو الذي كان كتب إليَّ سنة 1383 ــ وأنا يومئذ في المدينة المنورة ــ أن أختار له بعض الرَّسائل المخطوطة التي لم يَسبِق أن نُشِرت من قبل، فانتقيتُ له من فهرستي ــ التي كنت جمعت فيها أسماء كتب الحديث المحفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق ــ الرسائل المشار إليها، وهي لبعض الأئمَّة المعروفين بالحفظ والعلم والعقيدة، وأرسلت بأسمائها إليه، وهي: «كتاب الإيمان» للحافظ أبي بكر بن أبي شيبة. «كتاب الإيمان» للإمام أبي عُبَيد القاسم بن سلام. «كتاب العلم» للحافظ أبي خيثمة زُهَير بن حرب. «كتاب اقتضاء العلم العمل» للخطيب البغدادي...». ثمَّ ختم بقوله: «فخذها أيّها القارئ الكريم رسائل أربعًا مصحَّحة منقَّحة، معلّقةً مخرجةً، مطبوعةً طبعًا مُتقَنًا، ولا تنسَ من دُعائك الصَّالح مؤلفيها، ومَن كان له فضل في السَّعي لطبعها والإنفاق عليها، ومَن قام على تحقيقها وتخريج أحاديثها. والله تعالى هو المسؤول أن يَجْزِيَ من ذكرنا خيرَ ما يجزي من يسعى لنشر دينه وحفظ سنة نبيه ﷺ، ويجعله لهم أجرًا مستمرًّا إلى يوم الدِّين، والحمد لله ربِّ العالمين». •· ويقول في مقدمة «مختصر العلوّ للعليّ الغفار»([11]): «... ويعود الفضل في إقدامي على اختصار هذا الكتاب الجليل ـ فضلاً عن نشره ـ إلى أخي في الله تعالى الأستاذ زُهَير الشاويش، فقد كنتُ في حديثٍ علميّ معه والكتب المؤلفة في العقيدة حين جاء ذِكر هذا الكتاب». •· «... وشكر الله له سعيهُ في قيامه على طبع آثار السلف الصالح»([12]). •· «... وهو ـ كتاب «الجوهر الباهر في زوار المقابر» ـ كتابٌ نفيس جامع في بابه، وفّق الله له من يطبعُه، ثم حقّق الله الأمنية فطبع عن النسخة الظاهرية في المطبعة السلفية في القاهرة، عُني بنشره العالمان الجليلان: الشيخ عبدالملك بن إبراهيم رئيس هيئة الأمر بالمعروف في الحجاز بارك الله في عُمره، والشيخ محمد نصيف رحمه الله وجزاه عن السنّة خيرًا»([13]). 12-شكره للمسؤولين عند قيامهم بما ينصر السنّة: ومن ذلك قوله: •· «... أقول هذا مع الاعتراف بأنني لم أر أحدًا يأتي ذلك المكان للصلاة فيه؛ لشدّة المراقبة من قِبَل الحرَّاس الموكَّلين على منع الناس من أن يأتوا بما يخالف الشرع عند القبر الشريف، فهذا ممَّا تُشكر عليه الدولة السُّعودية»([14]). •· «... ونحن نشكر الأوقاف ـ في سوريا ـ على هذه المواقف الطيِّبة وحرصها على منع الدفن في المساجد»([15]). •· «... لا سيما وزير الأوقاف فضيلة الشيخ الباقوري له مواقف كريمة في محاربة كثير من هذه المنكَرات، وخصوصًا بناء المساجد على القبور»([16]). •· «... كان ذلك مساعدةً من المسؤولين في المكتبة ـ الظاهرية ـ والمجمع العلمي على التحقيق في علم الحديث والسنّة، فلهم منِّي الشكر الجزيل، فإنّ «مَن لا يشكر الناس لا يشكر الله»»([17]). 13-التسجيل الصوتي لكثير في مسائل عقدية وغيرها. 14-مسارعتُه إلى دعم ما ينصُر السنّة: قدّمت له لجنة مسجد الجامعة سنة 1370هـ أسئلةً تتعلق بأحكام المسجد، قال الشيخ رحمه الله تعالى: «... فلما قدّمت إليَّ هذه الأسئلة رأيتني مندفعًا إلى الإجابة عنها محاولةً منِّي ومشاركةً في جعل مسجد الجامعة أقرب إلى السنّة وأبعد عن البدعة...»([18]). هذه بعض الجهود التي وقفت عليها، ولعل هناك غيرها أو أكثر منها، فرحم الله تعالى الإمام الألباني وجعل مستقرَّه الفردوس الأعلى... آمين. والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات. د. عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السدحان ([1]) «اهتمام المحدِّثين بنقد الحديث» (ص140-141). ([2]) مقدمة «الصحيح» (ص28). ([3]) «الإمام الألباني» لمحمد بيومي (ص141). ([4]) «الآيات البيِّنات في عدم سماع الأموات» (ص15). وعنه: «الإمام الألباني» لمحمد بيومي (ص44). ([5]) «مسائل علمية في الدعوة والسياسة الشرعية» (ص112). ([6]) «الذبّ الأحمد عن مسند الإمام أحمد» (ص31). ([7]) «مسائل علمية» (ص115). ([8]) «مسائل علمية» (ص118) نقلاً عن «السلسلة الصحيحة» (5/305). ([9]) «مسائل علمية» (ص119) نقلاً عن تعليق للشيخ على كتابه «مختصر صحيح البخاري» (ص480). ([10]) «حياة الألباني» للشيباني (1/432). ([11]) (ص5). ([12]) «كتاب فضل الصلاة على النبيّ ﷺ» (ص5). ([13]) «تحذير الساجد» (ص182-183) حاشية (1). ([14]) «تحذير الساجد» (ص92). ([15]) «تحذير الساجد» (ص10). ([16]) «تحذير الساجد» (ص10). ([17]) «كتاب فضل الصلاة على النبيّ ﷺ» (ص4) حاشية (2). ([18]) «الأجوبة النافعة» (ص4).
lk ,[,i kwvm hgYlhl hgHgfhkd - vpli hggi juhgn -ggp]de ,hgskm التعديل الأخير تم بواسطة عزتي بديني ; 13-04-14 الساعة 01:53 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13-04-14, 10:37 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عزتي بديني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16-04-14, 10:37 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عزتي بديني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-04-14, 01:27 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عزتي بديني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16-08-14, 05:27 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عزتي بديني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بارك الله بك وجزاك الله خيرا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
عزتي بديني |
|
|