العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعـة الحواريـة > بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-17, 08:56 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.69 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي

المأزق الإيراني وتشكل الناتو العربي





يقال إن التحالفات بين الدول تبنى إما على قاعدة المنافع المتبادلة أو على قاعدة العدو المشترك. ومنذ تسلُّم الرئيس دونالد ترمب مهام منصبه؛ بدأت تلوح في الأفق بوادر إعادة تشكيل لخريطة التحالفات الإقليمية في الشرق الأوسط.
وقد تقتضي هذه العملية إحياء "محور دول الاعتدال" مجددا الذي يضم السعودية ومصر والأردن، في مواجهة عدو مشترك -لا خلاف عليه كما في السابق- يتمثل في النفوذ الإيراني بالمنطقة والجماعات "الارهابية". ولكن المفاجأة هذه المرة تتعلق بإسرائيل.

بين محورين
قُبيل اندلاع الثورات العربية كانت المنطقة منقسمة بين محورين متنافسين بينهما حدود واضحة؛ هما: "تيار الممانعة" المشكل من إيران وسوريا وحزب الله وحركة حماس؛ و"تيار الاعتدال" المشكل أساساً من مصر والأردن ودول الخليج، والذي يدور في الفلك الأميركي.
غير أن الثورات العربية والثورات المضادة لها، وانفجار الأزمة السورية، والعزوف والتلكؤ الحذر الذي مارسته إدارة الرئيس بارك أوباما في المنطقة خلط الأوراق؛ فتداخلت خطوط التحالفات، ولم يعد واضحاً الأساس الذي عليه يمكن أن يتم تحديد المنافع المتبادلة أو العدو المشترك.
فقد انقلب البيت العربي الرسمي على نفسه بين أولئك الراديكاليين الذين تبنوا العنف ضد الكل غير المؤيد لهم أو المعترف بشرعيتهم، والمحافظين الذين انقلبوا على ثورات الربيع العربي باعتبارها تهديداً حقيقياً لاستقرار أنظمتهم السياسية، والليبراليين أو التقدميين الذين حاولوا الوقوف على مسافة واحدة بجمعهم بين الإيمان بحتمية التغيير وضرورة أن يكون تدرجيا بعيداً عن المواجهة والعنف.
أما "محور الممانعة" فقد تعرض لضربة موجعة تمثلت في خروج حركة حماس منه، وتحوُّل سوريا إلى ساحة مواجهة دولية تستنزف كلا من إيران وحزب الله. هذا وزادت السياسة الخارجية للرئيس أوباما الوضع التباسا.

فقد كان حريصاً على ردم الهوة مع الإيرانيين للوصول إلى اتفاق حول برنامجهم النووي، في حين أكثر من انتقاده لحلفاء أميركا التقليديين من العرب، وأعلن أن الخطر الذي يُهدد أمنهم واستقرار أنظمتهم لا يتعلق أبداً بإيران، وإنما بالمشاكل الداخلية الناجمة عن سياساتهم القمعية.
ومع مجيء ترمب بدأت خطوط التحالفات تتضح شيئاً فشيئاً؛ إذ تبنى منذ البداية خطاً معادياً لإيران. ففي إحدى تغريداته -على سبيل المثال- قال ترمب: إن إيران تلعب بالنار؛ فهم لا يثمنون كم كان لطيفا معهم الرئيس أوباما. لستُ أنا.
وقد تعزز هذا الموفق من خلال فريقه المدعوم بنخبة من الجنرالات الأكفاء، مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، اللذين لا يخفيان موقفهما المتشدد تجاه إيران باعتبارها الخطر الأكبر على المصالح الأميركية في المنطقة.
فقد صرح ماتيس بأن إيران واحدة من كبريات الدول الراعية للإرهاب في العالم. أما ماكماستر فأكد أن لدى الولايات المتحدة الإرادة الكاملة لرفع الغطاء عن إيران مرة أخرى، بسبب دعمها الواسع "للنظام القاتل" في سوريا، وارتكابها عمليات "قتل جماعي" بحق شعبها.

ويعتبر ماكماستر أن النظام الإيراني يتبع فعلا سياسة فرض "نموذج حزب الله" في منطقة الشرق الأوسط الكبير، بحيث تتحول الحكومات إلى كيانات ضعيفة تسعى لطلب الدعم من إيران.
وبذلك يكون تحديد العدو المشترك قد تحقق، إنه إيران، ومن قبلها تنظيم الدولة. ويبقى الآن استكمال بناء التحالف الذي سيعمل على التصدي لهذين التهديدين. وهنا تبرز إشكالية "إسرائيل" وموقعها من هذا التحالف.
الحليف الإسرائيلي
يجري الترويج لمقاربة مقتضاها أن التصدي الفعال لمثل هذه التهديدات لا يمكن أن يتحقق من غير تكاثف جهود جميع الدول المعنية، وهو ما يعني ضمنياً دخول إسرائيل ضمن التحالف المتوقع. ويبدو أن ذلك لا يثير مشكلة لدى الدول العربية "ذات الاعتدال"، بل ربما توجد رغبة حقيقية عندهم في رؤية إسرائيل جنباً إلى جنب معهم في ذات الحلف.
ففي الآونة الأخيرة لم يعد الحديث عن التطبيع -على سبيل المثال- يشكل هاجساً مقلقاً، وأخذ التنسيق الأمني مع إسرائيل بشكل أحادي الجانب يطفو على السطح، وبدأت اللهجة الدبلوماسية بين "تل أبيب" وبعض العواصم العربية تأخذ طابعاً حميمياً.

وهذا ينسجم -من حيث المبدأ- مع الرؤية العامة التي يتبناها الرئيس ترمب، فهو يسعى إلى كسر النمط الأميركي السائد في التعاطي مع ملف الصراع العربي الإسرائيلي؛ فقد لمّح -في مؤتمره مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن (20 فبراير/شباط 2017)- إلى أن ما يطمح إليه هو الوصول إلى اتفاق لا يضم فقط الفلسطينيين والإسرائيليين، بل والدول الإقليمية. وحسب تعبيره فإن هذا الاتفاق سيكون "أكبر وأفضل مما يظن الكثيرون".
وقد جاءت تصريحات مستشار الأمن القومي الجنرال ماكماستر لتصب في نفس السياق، عندما صرح -أثناء مشاركته في احتفالات تأسيس دولة إسرائيل بواشنطن- قائلا إن "الأوضاع الشاقة -بما في ذلك القدرة العسكرية لتنظيم الدولة وتزايد التهديد الإقليمي من إيران- قد تدفعنا لحل ما يعتقده البعض مشاكل صعبة؛ مشاكل مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وغير مستبعد أن تكون إعادة تشكيل هذا الحلف محور جولة الرئيس ترمب للمنطقة التي استهلها يوم 20 مايو/أيار الجاري بزيارة الرياض، وبعدها ستكون تل أبيب والفاتيكان.
ومن الجدير ذكره أن وزير الدفاع الأميركي الجنرال ماتيس -الذي يؤمن إلى حد كبير بفكرة التحالفات وأهميتها للأمن القومي الأميركي- استبق زيارة الرئيس ترمب للمنطقة بجولة مكوكية، شملت العديد من العواصم في الشرق الأوسط كالسعودية ومصر وقطر وتل أبيب وجيبوتي.
ولكن ليس خافياً أن تحالفا كهذا يضم إسرائيل إلى جوار العرب لا يمكن أن يتحقق بصورة فعالة من غير أن تتم تهدئة الساحة الفلسطينية/الإسرائيلية، بصيغة تعيد تحريك المياه الراكدة في عملية السلام عبر إنعاش المفاوضات، وإيجاد صيغة لحل الأزمة في قطاع غزة تُنهي حكم حركة حماس فيه. وهكذا تكون القضية الفلسطينية مجددا ورقة للمساومة، وضحية للتوازنات الإقليمية والدولية.
ففي السابق -وتحديداً في ثمانينيات القرن العشرين- كانت القضيةُ الفلسطينية البوابةَ التي عادت منها مصر إلى الجامعة العربية عبر اتفاقية حسين/عرفات، وذلك من أجل إعادة التضامن العربي للوقوف جنباً إلى جنب مع العراق في وجه إيران خلال الحرب العراقية الإيرانية.
وهكذا جرى أيضا في مؤتمر أنابوليس عام 2007؛ فقد كان الرئيس الأميركي جورج بوش الابن حريصا على دعم حلفائه العرب في حربه ضد "الإرهاب"، من خلال استعطافهم بمبادرة "خريطة الطريق" التي كان مقررا أن تفضي في نهاية المطاف إلى دول فلسطينية مستقلة.
ولكن ما هو مثير هذه المرة هو أن ورقة المساومة على القضية الفلسطينية لا تتعلق بعودة بلد عربي إلى الحظيرة العربية، أو بخريطة طريق جديدة، وإنما بإسرائيل التي لم تعد العدو بل صارت الحليف.

المصدر: الجزيرة



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hglH.r hgYdvhkd ,ja;g hgkhj, hguvfd hguvfd hgYdvhkd hgkhj,










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :
عبق الشام

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 05:03 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant