نسف العقيدة الشيعية كلها من كتاب الله وسنة نبيه وكتب الشيعة واعترافات أكابر علماء الش

[أبو بلال المصرى]

والعوارض البشرية للنبى لا يكون منه شأن يقع خطأ فى التشريع بإجماع العلماء

كما سحره بعض اليهود فكا ن يخيل إليه أنه فعل شيء وهو لم يفعله كأن يقول تناولت الطعام وهو لم يتناوله
فلما رأى ذلك لجأ إلى ربه فأرسل إليه جبريل فأعلمه الخبر وأوحى إليه بمكان السحر فأخرجه
يقول العلماء مثل هذا مثل المرض ونحوه من بشرية أى نبى كالجوع والألم يحدث لهم ولا يقع بسببه أى خطأ فيما يخص التشريع والوحى فالله عصم نبينا من ذلك

فلا منافاة بين النسيان وبين الإقتداء

قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ)
(
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ)
ولعدم الغلو أوحى الله إليه (قل إنما أنا بشر مثلكم)
تأمل مثلكم
يعنى فى جانب البشرية مثلكم أنسى وأخطأ وأسهو كما تنسون وإلا فما الفائدة من ذكر ذلك؟

وتأمل دقة اللفظة
مثلكم فإن فيها علم وفائدة توضح لنا ما نحن بصدده ويرد على الشيعة
فهم قالوا أوجب الله الإقتداء بالإنبياء وأل البيت فلو أخطأو أو نسوا بطل الإقتداء
نقول لو رجعنا للقرآن نجد أن الله أوجب الإقتداء بالأنبياء فقط ولم يقل فبهداهم وهدى أل البيت اقتده كما مضى لترسيخ أنهم الأصل ولو خالفه واجتهد أحد من أئمة الهدى كأل البيت والصحابة ففى هذه الحالة يقدم كلام النبى على كل أحد