سؤال بسيط للشيعى والشيعية

**أبو بلال المصرى** · 27-03-21, 03:24 AM

أسألك بربك يا شيعى هل تقبل أن تتمتع ابنتك؟
فإن قلت لا أقبله ديناً فقد [كفرت ]وكرهت ورفضت شيء مدحه أمير المؤمنين وفعله وكفرت بدين أل البيت على زعمهم
وإن قلت نعم غالط نفسك فقد قال الشيعة أنهم ينفرون من هذا ولا يقبلونه وخاصة المعممون

فكيف لا تقبل أن تكون ابنتك فى درجة الحسين؟ بل فى درجة علىّ فدعها أيها الرجل تتمتع لتصل للدرجات العلى فى الجنة

ذكر فتح الله الكاشاني في تفسيره عن رسول الله أنه قال: "من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين ، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن ، ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجة علي ابن أبي طالب ، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي" . تفسير منهج الصادقين،ص 356 لفتح الله كاشاني.

فهل يصل أحد لدرجة الأنبياء ؟ ومعلوم بالدليل الشرعى أن الزواج الدائم أفضل من المتعة

إذا كل من تزوج فى درجة النبى فى الجنة !!!

فإن نفرت نفسك عن هذا

دل على بطلانه لأن الله غرز فى الفطر الحق [ فطرة الله التى فطر الناس عليها]

وقال النبى [البر ما اطأنت إليه النفس]
وأنه لا يصل أحد لدرجة النبى مهما عمل
وأهمس فى أذنك يا شيعية
فى دينك أن تجلسى بكراً كنتى أو ثيباً ويدخل عليك رجل شيعى يريد أن يصل لمرتبة النبى فيتزوجك متعة ساعة حتى إذا فرغ وقضى شهوته منك طلقك ..ويعطيك مالاً. ثم يدخل الآخر فيتزوجك متعة ساعة وهكذا
ترضين هذا ديناً فإن قلتى لا
كفرتى

كفرتى

بدين أل البيت

عند الشيعة وخرجتى من الإسلام

وإن قلتى نعم

فهل هذا دين من عند الله يرتضيه لعباده؟
وهل تظنين أنه موجود فى كتابه
الذي أنزله آخر الكتب وخاتمها، أشملها وأعظمها، وأحكمها حيث جمع فيه محاسن ما قبله، وزاده من الكمالات ما ليس في غيره; فلهذا جعله شاهدا وأمينا، وحاكما عليها كلها
قال تعالى: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ

وبطلان أمر يدل على بطلان باقى الدين
وارجع للمعمم الذى يرغبكم فى المتعة وقل له أريد ابنتك للمتعة لتعرف ما فى قلوب هؤلاء على الحقيقة