العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج > بيت موسوعة طالب العلم > تـراجــم علمـائـنـا

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-23, 06:22 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2021
العضوية: 12043
المشاركات: 580 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.53 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 4
نقاط التقييم: 10
السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
السليماني متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : تـراجــم علمـائـنـا

بسم الله الرحمن الرحيم

الشَّيْخُ الإِمَامُ الحُجَّةُ أمير المؤمنين في الحديث، أَبُو الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ نَجِيْحِ بنِ بَكْرِ بنِ سَعْدٍ السَّعْدِيُّ مَوْلاَهُمُ البَصْرِيُّ، المَعْرُوْفُ: بِابْنِ المَدِيْنِيِّ، مَوْلَى عُرْوَةَ بنِ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ.

كَانَ أَبُوهُ مُحَدِّثاً، مَشْهُوْراً، لَيِّنَ الحَدِيْثِ.

مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.

يَرْوِي عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ, وَطَبَقتِهِ مِنْ عُلَمَاءِ المَدِيْنَةِ.

وَقَدْ رَوَى وَالِدُهُ؛ جَعْفَرُ بنُ نَجِيْحٍ يَسِيْراً عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ القَاسِمِ التَّيْمِيِّ.

سَمِعَ عليٌّ: أَبَاهُ, وَحَمَّادَ بنَ زَيْدٍ, وَجَعْفَرَ بنَ سُلَيْمَانَ, وَيَزِيْدَ بنَ زُرَيْعٍ, وَعَبْدَ الوَارِثِ, وَهُشَيْمَ بنَ بَشِيْرٍ, وَعَبْدَ العَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيَّ, وَمُعْتَمِرَ بنَ سُلَيْمَانَ, وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ, وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ, وَالوَلِيْدَ بنَ مُسْلِمٍ, وَبِشْرَ بنَ المُفَضَّلِ, وَغُنْدَراً, وَيَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ, وَخَالِدَ بنَ الحَارِثِ, وَمُعَاذَ بنَ مُعَاذٍ, وَحَاتِمَ بنَ وَرْدَانَ, وَابْنَ وَهْبٍ, وَعَبْدَ الأَعْلَى السَّامِيَّ, وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي حَازِمٍ, وَعَبْدُ العَزِيْزِ العَمِّيَّ, وَعُمَرَ بنَ طَلْحَةَ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ, وَفُضَيْلَ بنَ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيَّ, وَمُحَمَّدَ بنَ طَلْحَةَ التَّيْمِيَّ, وَمَرْحُوْمَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ, وَمُعَاوِيَةَ بنَ عَبْدِ الكَرِيْمِ, وَيُوْسُفَ بنَ المَاجَشُوْنِ, وَعَبْدَ الوَهَّابِ الثَّقَفِيَّ, وَهِشَامَ بنَ يُوْسُفَ, وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ، وخلقًا كثيرًا.

وَبَرَعَ فِي هَذَا الشَّأْنِ وَصَنَّفَ وَجَمَعَ وَسَادَ الحُفَّاظَ فِي مَعْرِفَةِ العِلَلِ. وَيُقَالُ: إِنَّ تَصَانِيْفَهُ بَلَغَتْ مائَتَيْ مُصَنَّفٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ, وَأَبُو يَحْيَى صَاعِقَةُ, وَالزَّعْفَرَانِيُّ, وَأَبُو بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ, وَأَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيُّ, وَأَبُو حَاتِمٍ, وَحَنْبَلُ بنُ إِسْحَاقَ, وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى, وَعَلِيُّ بن أحمد

ابن النَّضْرِ, وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَرَاءِ, وَالحَسَنُ بنُ شَبِيْبٍ المَعْمَرِيُّ, وَوَلَدُهُ؛ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ, وَالبُخَارِيُّ -فَأَكْثَرَ- وَأَبُو دَاوُدَ, وَحَمِيْدُ بنُ زَنْجُوْيَةَ وصَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ, وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ العُثْمَانِيُّ, وَهِلاَلُ بنُ العَلاَءِ, وَالحَسَنُ البَزَّارُ, وَأَبُو دَاوُدَ الحَرَّانِيُّ, وَإِسْمَاعِيْلُ القَاضِي, وَأَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ, وَعَلِيُّ بنُ غَالِبٍ البَتَلْهِيُّ, وَأَبُو خَلِيْفَةَ الفَضْلُ بنُ الحُبَابِ, وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بن الإِمَامِ بِدِمْيَاطَ, وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ, وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَاغَنْدِيُّ, وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ, وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَيُّوْبَ الكَاتِبُ, خَاتِمَةُ مَنْ رَوَى عَنْهُ.

وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مِنْ شُيُوْخِهِ: جَمَاعَةٌ, مِنْهُم: سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ, وَعَاشَ هَذَا الكَاتِبُ بَعْدَ سُفْيَانَ مائَةً وَثَمَانِياً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.

مَوْلِدُ عَلِيٍّ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ. قَالَهُ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ النَّضْرِ. وُلِدَ بِالبَصْرَةِ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: كَانَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ عَلَماً فِي النَّاسِ فِي مَعْرِفَةِ الحَدِيْثِ وَالعِلَلِ. وَكَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ لاَ يُسَمِّيْهِ إِنَّمَا يَكْنِيهِ تَبْجِيلاً لَهُ مَا سَمِعْتُ أَحْمَدَ سَمَّاهُ قَطُّ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ التَّمِيْمِيُّ، عَنْ زينب بنت أبي القاسم, وَأَخْبَرْنَا ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ زَيْنَبَ وَعَبْدِ المُعِزِّ البَزَّازِ قَالاَ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الأَدِيْبُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ العُثْمَانِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ المَدِيْنِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ, حَدَّثَنِي أَبُو سُهَيْلٍ نَافِعُ بنُ مَالِكٍ عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ عَنْ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ: رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "هَذَا العَبَّاسُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَجْوَدُ قُرَيْشٍ كَفّاً وَأَوْصَلُهَا" ١.

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ حَمِيْدِ بنِ زَنْجُوْيَةَ النَّسَائِيِّ عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ فَوَقَعَ بَدَلاً عَالِياً بِدَرَجَتَيْنِ.

أَنْبَأَنَا المُسَلَّمُ بنُ عَلاَّنَ، وَالمُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ قَالاَ: أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُوْرٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ المَالِيْنِيُّ، أَخْبَرْنَا ابْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ, وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مَرْوَانَ, وَمُحَمَّدُ بنُ خَالِدٍ البَرْدَعِيُّ, قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو رِفَاعَةَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ العَدَوِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة, حدثني علي بن المَدِيْنِيِّ, عَنْ أَبِي عَاصِمٍ, عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ, فَذَكَرَ حَدِيْثاً,

ثُمَّ قَالَ سُفْيَانُ: تَلُوْمُنِيْ عَلَى حُبِّ عَلِيٍّ, وَاللهِ لَقَدْ كُنْتُ أَتَعَلَّمُ مِنْهُ أَكْثَرَ مِمَّا يَتَعَلَّمُ مِنِّي.

وَرَوَى الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ يَقُوْلُ: لِعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ وَيُسَمِّيهِ حَيَّةَ الوَادِي: إِذَا اسْتُثبِتَ سُفْيَانُ, أَوْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ يَقُوْلُ: لَوْ كَانَ حَيَّةُ الوَادِي.

وَقَالَ العَبَّاسُ العَنْبَرِيُّ: كَانَ سُفْيَانُ يُسَمِّي عَلِيَّ بن المديني حية الوادي.

وَعَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: إِنِّيْ لأَرغَبُ عنْ مُجَالَسَتِكُمْ وَلَوْلاَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ مَا جَلَسْتُ.

وَقَالَ خَلَفُ بنُ الوَلِيْدِ الجَوْهَرِيُّ: خَرَجَ عَلَيْنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ يَوْماً وَمَعَنَا عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ فَقَالَ: لَوْلاَ عَلِيٌّ لَمْ أَخرُجْ إِلَيْكُمْ.

وَرَوَى عَلِيُّ بنُ سَعِيْدٍ الرَّازِيُّ، عَنْ سَهْلِ بنِ زَنْجَلَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَعِنْدَهُ رُؤَسَاءُ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ, فَقَالَ: الرَّجُلُ الَّذِي رَوَينَا عَنْهُ أَرْبَعَةَ أَحَادِيْثَ؛ الَّذِي يُحَدِّثُ عَنِ الصَّحَابَةِ? فَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: زِيَادُ بنُ عِلاَقَةَ? فَقَالَ: نَعَمْ.

قَالَ السَّاجِيُّ: سَمِعْتُ العَبَّاسَ بنَ عَبْدِ العَظِيْمِ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ رَوْحَ بنَ عَبْدِ المُؤْمِنِ سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ: عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ أَعْلَمُ النَّاسِ بِحَدِيْثِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَاصَّةً بِحَدِيْثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي قِرْصَافَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ ابْنِ أُخْتِ غَزَالٍ سَمِعْتُ القَوَارِيْرِيَّ سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ يَقُوْلُ: النَّاسُ يَلُوْمُونَنِي فِي قُعُودِي مَعَ عَلِيٍّ وَأَنَا أَتَعَلَّمُ مِنْهُ أَكثَرَ مِمَّا يَتَعَلَّمُ مِنِّي. رَوَى نَحوَهَا صَالِحٌ جَزَرَةُ عَنِ القَوَارِيْرِيِّ.

وَقَالَ عَبَّاسٌ العَنْبَرِيُّ: كَانَ يَحْيَى القَطَّانُ رُبَّمَا قَالَ: لاَ أُحَدِّثُ شَهْراً وَلاَ أُحَدِّثُ كَذَا فَحُدِّثْتُ أَنَّهُ حَدَّثَ ابْنَ المَدِيْنِيِّ قَبْلَ انقِضَاءِ الشَّهْرِ.

قَالَ: فَكَلَّمتُ يَحْيَى فِي ذَلِكَ, فَقَالَ: إِنِّيْ أَسْتَثْنِي عَلِيّاً وَنَحْنُ نَستَفِيدُ مِنْهُ أَكثَرَ مِمَّا يَسْتَفِيدُ مِنَّا.

وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: عَلِيٌّ من أروى الناس عن يحيى القطان أَرَى عِنْدَهُ أَكثَرَ مِنْ عَشْرَةِ آلاَفٍ عِنْدَهُ عَنْهُ أَكثْرُ مِنْ مُسَدَّدٍ. كَانَ يَحْيَى يُدنِي عَلِيّاً وَكَانَ صَدِيْقَهُ.

قَالَ أَبُو قُدَامَةَ السَّرَخْسِيُّ: سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُوْلُ: رَأَيْتُ كَأَنَّ الثُّرَيَّا تَدَلَّتْ حَتَّى تَنَاوَلْتُهَا.

قَالَ أَبُو قُدَامَةَ: صَدَّقَ اللهُ رُؤْيَاهُ، بَلَغَ فِي الحَدِيْثِ مَبْلَغاً لَمْ يَبلُغْهُ أحد.

قَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي عَبَّادٍ القَلْزُمِيَّ -وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ- قَالَ: جَاءنَا عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ يَوْماً, فَقَالَ: رَأَيْتُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ كَأَنِّي مَدَدتُ يَدِي فَتَنَاوَلتُ أَنْجُماً. فَمَضَينَا مَعَهُ إِلَى مُعَبِّرٍ, فَقَالَ: سَتَنَالُ عِلْماً فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُوْنُ. فَقَالَ: لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا لَوْ نَظَرتَ فِي الفِقْهِ -كَأَنَّهُ يُرِيْدُ الرَّأْيَ- فَقَالَ: إِنِ اشتَغَلتُ بِذَاكَ انسَلَخْتُ مِمَّا أَنَا فِيْهِ.

نْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنِ ابْنِ بُوْشٍ عَنْ أَبِي سَعْدٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الصُّوْرِيِّ سَمِعْتُ عَبْدَ الغَنِيِّ بنَ سَعِيْدٍ سَمِعْتُ وَلِيْدَ بنَ القَاسِمِ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ يَقُوْلُ: كَأَنَّ اللهَ خَلَقَ عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ لِهَذَا الشَّأْنِ.

قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مَعْقِلٍ: سَمِعْتُ البُخَارِيَّ يَقُوْلُ: مَا اسْتَصغَرْتُ نَفْسِي عِنْدَ أَحَدٍ إِلاَّ عِنْدَ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ.

قَالَ عَبَّاسٌ العَنْبَرِيُّ: بَلَغَ عَلَيٌّ مَا لَوْ قُضِيَ أَنْ يَتُمَّ عَلَى ذَلِكَ, لَعَلَّهُ كَانَ يُقَدَّمُ عَلَى الحَسَنِ البَصْرِيِّ, كَانَ النَّاسُ يَكْتُبُوْنَ قِيَامَهُ وَقُعُودَهُ وَلِبَاسَهُ, وَكُلَّ شيء يقوم أَوْ يَفْعَلُ أَوْ نَحْوَ هَذَا.

يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ, قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: صَنَّفتُ "المُسْنَدَ" مُسْتَقْصَىً, وَخَلَّفتُهُ فِي المَنْزِلِ, وَغِبتُ فِي الرِّحْلَةِ فَخَالَطَتْهُ الأَرَضَةُ, فَلَمْ أَنْشَطْ بَعْدُ لِجَمْعِهِ.


كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hga~QdXoE hgYAlQhlE hgpE[~QmE Hldv hglclkdk td hgp]de ugd fk hgl]dkd >>> hgl]dkd hglclkdk hgp]de hgpE[~QmE hga~QdXoE










توقيع : السليماني

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)

قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لاينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة


مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح

https://albdranyzxc.blogspot.com/

عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 :
السليماني, الشـــامـــــخ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 05:04 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant