|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-06-19, 10:38 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
استفحلت زراعة المخدرات في مناطق وجود حزب الله بشكل غير مسبوق حتى غدا لبنان وفقًا لتقارير أممية، أهم الدول التي تنتشر فيها تجارة المخدرات والسموم على نطاق واسع. ويحقق حزب الله من تجارة المخدرات دخلاً كبيراً يقدر بمئات الملايين من الدولارات يفوق الميزانية السنوية التي يحصل عليها من إيران. وهذا الدخل الكبير يستخدمه الحزب لأغراض كثيرة بما من شأنه تخفيف العبء على الموازنة الإيرانية بعد الحصار الأميركي، وبناء ترسانته العسكرية وعملياته الأمنية، ودعم الحوثيين، والميليشيات الشيعية الموالية لإيران في البلدان العربية. ازدهار الحشيش رغم أن لبنان يحظر رسمياً زراعة الحشيش وبيعه واستهلاكه، ويعاقب عليها القانون اللبناني بالسجن والتغريم المالي، ورغم أن زراعة الحشيش ممنوعة، فهي منتشرة في لبنان وتحت أنظار السلطات المحلية، والتي تشن مداهمات وعمليات تجريف للأراضي المزروعة به وإتلافه بين الحين والآخر، لكن تجارته السرية لم تنقطع على مدى عقود، بل طورت شبكاتها وعادت للازدهار بصورة كبيرة عقب الثورة السورية لتحصد عائدات تضخ ملايين الدولارات. وطيلة الوجود السوري في لبنان اكتسبت التجارة طابعاً يكاد يكون مؤسساتياً، فالجيش السوري نفسه كان منخرطاً في العملية خصوصاً في سهل البقاع، وبالنسبة للعسكريين السوريين، من الجنرالات إلى الضباط، كان الحصول على منصب في لبنان يمثل فرصة لتكوين ثروة. وبعد إنهاء الوجود السوري في لبنان أطلقت الحكومات اللبنانية عمليات تهدف إلى القضاء على زراعة الحشيش لكنها لم تنجح، بسبب الضامن لاستمرارها والمستفيد منها حزب الله. إضافة إلى وجود عشائر مسلحة تعترف بولائها لميليشيا حزب الله.. وينشط الخارجون منها عن القانون في ارتكاب الجرائم تحت عنوان الفلتان الأمني، كتجارة المخدرات وسرقة السيارات والمتاجرة بها، والخطف مقابل الفدية، إلخ. فتاوى الإباحة رغم الأدلة الكثيرة التي دلّت على تورّط حزب الله مع عصابات الجريمة المنظّمة، يأبى كثيرون من حاضنته تصديق هذا الأمر، خاصة في ظلّ الصفة الدينية التي يسبغها الحزب على نفسه، بما تجعله وفق أنصاره، وبعض مؤيديه من خارج دائرته المذهبية معصوماً. وصدرت فتاوى عن قياديي الحزب، وبعض المراجع الشيعية تبيح زراعة الحشيش، وخير مثال ما جاء في كتاب صراط النجاة، الجزء الثاني، للميرزا جواد التبريزي عن فتوى للخوئي يردّ فيها بشأن هل تجوز زراعة الترياق والهيروين وبيعهما، خصوصاً مع فرض إمكان الانتفاع بهما ببعض الفوائد؟ (سؤال 1286)، وقد جاء فيها «لا مانع من ذلك في حد نفسه، ما لم يترتب عليه مفسدة». واستفاد حزب الله من هذه الفتاوى التي منحت مبرراً دينياً للأنشطة غير المشروعة والاتجار بالمخدرات، إذ عمل على تجنيد أعداد غفيرة من الأسر الشيعية في مناطق وجوده لزراعة الحشيش. بينما يعلن حزب الله ظاهراً كذباً وتقيةً أن تجارة المخدرات هي أمر ممنوع ومحرم دينياً، لمحاولة الظهور بمظهر الغيور على الدين والأخلاق وأنه حزب اجتماعي إصلاحي يحارب الفساد والانحلال. «المقاومة» بالمخدرات لم يعد حزب الله مجرد حاضنة للإرهابيين، بل تحول مع مرور الوقت إلى أداة من أدوات التخريب في العالم أجمع، ولم يكتفِ بما يتلقاه من أموال من راعيه ولي الفقيه، الذي لطالما تفاخر زعيمه حسن نصر الله بأنه يتلقى أمواله منه، بل مد نشاطه الإرهابي إلى تجارة المخدرات وغسيل الأموال، حتى وصل إلى أقاصي الأرض، والهدف واضح، ويتمثل في تمويل الحرب التي يخوضها في سورية، وتمويل الجماعة الحوثية المرتبطة بإيران في اليمن، خاصة بعد أن بدأت العقوبات تفعل فعلها في مفاصل نظام الملالي، لكن الحزب لا ينطلق من زاوية تكاليف الحرب فقط، بل من قاعدة تنويع تمويله، حتى وإن كانت عن طريق الاتجار بمختلف أصناف المخدرات، التي صارت تملأ خزائنه. ولم تنطلِ حيل حزب الله على العالم، بالادعاء أنه يحصل على تمويل نشاطاته من مشروعات خيرية ومتبرعين بعد إدراج شخصيات لبنانية عديدة على لوائح الإرهاب، فقد تأكد للكثير من دول العالم أن الحزب يتعمد ممارسة التضليل للتغطية على حقيقة النشاط الذي يقوم به، المتمثل في تجارة المخدرات وغسيل الأموال، وأن الأدلة على تورطه بتجارته غير الشرعية حول العالم كثيرة ومثبتة، وهو ما أماطت اللثام عنه مصادر دولية عديدة. وهذه التجارة بدأت بالانكشاف منذ سنوات بعد وقوع بعض أفراد هذه الشبكات بأيدي السلطات الأمنية لعدد من دول العالم، وتم التأكد من ارتباطها مباشرة بحزب الله. أماكن زراعته تتركز زراعة الحشيش في سهول منطقة البقاع الهرمل الخصبة، وتمتد المنطقة الواقعة شرق البلاد على طول 120 كلم وعرض 35 كلم من الشمال إلى الجنوب، وفي الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض المناطق الأخرى. ويحمي حزب الله هذه المنطقة أمنياً ويمتلك حقولاً مزروعة بنبات الخشخاش فيها والتي تستخدم لإنتاج الأفيون والهيروين. كذلك تشهد زراعة الحشيش في مناطق سيطرة حزب الله ونظام الأسد في سورية انتشاراً واسعاً، خصوصاً في المناطق التي يحضر بها حزب الله اللبناني، كمنطقة القلمون الغربي وتلكلخ والقصير والأخيرة المساحة المزروعة فيها أكثر من 600 كلم2، إضافة إلى طرطوس وريف حمص ووادي بردى، والذي يشرف على زراعتها لجني أرباح طائلة من خلال بيعها في الأسواق السورية أو تصديرها إلى الدول المجاورة، وذلك بعلم أجهزة النظام السوري الأمنية، وبشراكة معها، وأصبح التعاطي بها أمراً رائجاً. آلات الكبتاجون ومناطق توزعها يستخدم حزب الله ذريعة المؤامرة ضده، فتأتي الشواهد داخلية فجة؛ إذ أوقفت الجمارك اللبنانية في مارس 2012م، عبر مرفأ بيروت آليات لتصنيع الكبتاجون، وتكشف التحقيقات عن وجود مستودع لتصنيع تلك الحبوب في الشويفات على أطراف ضاحية بيروت الجنوبية، والأشخاص المتورطون قياديون في حزب الله بينهم شقيقا النائب حسين الموسوي. وتتوزع أغلب مصانع حبوب الكبتاجون بمنطقة عكّار شرق لبنان، والشمال بالقرب من منطقة العريضة، إضافة للجنوب اللبناني، وتنشط بتلك المناطق زراعة الحشائش المخدرة والتي بعضها يُستخدم لصناعة هذه الحبوب، وكل هذه المناطق تخضع لسيطرة حزب الله. وفي سورية تنتشر معظم مصانع حبوب الكبتاجون بمنطقة القلمون الغربي وتلكلخ والقصير، وهذه المناطق خاضعة لميليشيات طائفية مرتبطة بحزب الله اللبناني، وتأتمر بأمره، وتُعد هذه المناطق متاخمة لمناطق حزب الله داخل لبنان. صناعة المخدرات يستورد حزب الله المواد الخام في صناعة المخدرات من دول عدة، حيث يتم استيراد مادة المورفين الأساسية من أفغانستان أو من المثلث الذهبي الآسيوي ومادة الكوكايين الأساسية من أميركيا الجنوبية، خصوصاً كولومبيا والبرازيل والبارجواي، وكان يتم تصنيع الهيروين والكوكايين والكراك من هذه المواد في مختبرات في منطقة البقاع اللبناني. (الكبتاجون) تكلفة قليلة ومردود عالٍ تُعد تجارة الكبتاجون من أهم الموارد المالية لحزب الله، وكذلك لميليشيات نظام الأسد، ومن أشهر المخدرات وأكثرها ربحاً والتي موّلت خزائن حزب الله بمئات ملايين الدولارات. وبسبب انخفاض سعر تكلفته، وانخفاض سعر مبيعه بالنسبة لباقي أنواع المخدرات الأخرى، لاقى الكبتاجون انتشاراً هائلاً في الاستعمال وطلباً متزايداً. وأرباح حبّة الكبتاجون قد تصل لعشرة أضعاف تكلفة صنعها، وتُعد هذه التجارة أكثر ربحاً من زراعة أو تجارة باقي أنواع المخدرات. ويقدر حجم تجارة حبوب الكبتاجون وحدها بأكثر من 50 مليون دولار شهرياً تصب في خزائن حزب الله وميليشيات الأسد، وترتبط هذه التجارة بأسماء وشركات تابعة لحزب الله موزعةً في دول عديدة، بالإضافة لأوروبا وأميركا اللاتينية وأفريقيا. وتتم صناعة وتجارة الكبتاجون في منطقة بعلبك الهرمل وعكار والشويفات على أطراف ضاحية بيروت الجنوبية، الخاضعة جميعها لنفوذ حزب الله. وباتت تجارة المخدرات بمثابة عقيدة للحزب، والمصدر الأساسي الذي يعتمد عليه لتمويل نفسه، ودفع رواتب مقاتليه، والتعويضات لأهالي من يقضون في معاركه في سورية واليمن والعراق، وهذا ما يمكن استخلاصه من سلوك حزب الله على امتداد مدة طويلة من تاريخه. الحماية مقابل الضريبة تنشط زراعة الحشيش والأفيون في المناطق الريفية والنائية الواقعة تحت سيطرة الحزب، والذي بدأ باستغلال تلك المحاصيل لربحه الخاص، ويوليها أهمية كبيرة حيث تشكل مصدراً أساسياً من مصادر دخله. ويقوم حزب الله بفرض ضريبة سنوية على المزارعين الذين يقومون بزراعة الأفيون والحشيش، مقابل توفير الحماية لهم. كذلك يضع الحزب يده بطرق شرعية وأخرى غير شرعية على مساحات شاسعة من الأراضي من خلال استئجارها من المالكين أو من خلال وضع اليد عليها، وذلك لزراعتها بالمخدرات لصالحه. واستغل حزب الله الأوضاع السيئة التي يمر بها المزارعون في مناطق وجوده وتردي الأوضاع في الأسواق المحلية بإغرائهم بالمال الوفير والحماية لزراعة أراضيهم بالحشيش والأفيون. كما يسيطر الحزب على الكثير من المعامل التي تنتج الهيرويين وتصنيع الكوكايين والكبتاجون وبالتالي يسيطر على بيع المنتج النهائي محلياً ودولياً. ويتداول اللبنانيون أسماء العديد من الأشخاص الذين ينتمون إلى حزب الله يمتلكون ثروات ضخمة ويعيشون في قصور فارهة ويزيد عدد المطلوبين للعدالة يومياً، وهناك 52 ألف مذكرة توقيف لأسباب متعددة منها: تجارة المخدرات وسرقة سيارات وقتل وتزييف عملات وتبييض أموال وغيرها من الجرائم، ولا تجرؤ الدولة اللبنانية على الاقتراب منهم، لأن معظمهم قادة وعناصر في صفوف حزب الله. وأمّن حزب الله على مدار السنوات السابقة، الحماية للعديد من تجار المخدرات والمطلوبين للقضاء اللبناني، رغم صدور عشرات مذكرات التوقيف بحقهم، وذلك لتأمين صفوفه بالعنصر البشري، والاطمئنان لعدم عودتهم للحياة الطبيعية. وظهر على شبكة الإذاعة البريطانية «bbc» في مارس 2017م، أحد أكبر تجار المخدرات في لبنان، علي نصري شمص والعضو في حزب الله متحدياً السلطات بسلاحه خلال لقاء أجري معه، ويقول «مثلما تصدر أوروبا وأميركا الإرهاب نحن بالمقابل نبيعهم المخدرات». ومن أهم تجار المخدرات التابعين لحزب الله في منطقة البقاع هاشم الموسوي شقيق النائب عن حزب الله في البقاع حسين الموسوي، بالإضافة إلى الكثير من ملاك الأراضي من العشائر. أتقياء ومخدرات! عمدت لجنة معروفة باسم «الأتقياء» في البقاع إلى إخلاء عدد من الأراضي من مزارعيها كانوا يعملون بها من خلال أوراق مؤقتة صادرة عن دائرة الشؤون الاجتماعية في الحزب. وأعلن أهالي الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع اللبناني عن رفضهم السياسة التي تتبعها قيادة حزب الله في موضوع استملاك الأراضي رغماً عن الدولة. وأوكل حزب الله مهام هذه الأراضي إلى عدد من المحسوبين عليه لإعادة زراعة الحشيش، على أن تكون جميع المحاصيل تحت يده وبإشرافه الشخصي، وهناك أوامر أعطيت من قبل الأتقياء لهؤلاء المزارعين بمجابهة أي قوة أمنية تريد التقدم نحو الأراضي. ونجد أن أتباع حزب الله لم يعد يجدون حرجاً في تسمية الأمور بأسمائها، فبعضهم يؤكد أن حسن نصرالله غير عالم بكل هذه الامور، فيجزم آخرون أن قرارات كهذه لا يمكن أن تصدر إلا بموافقة منه، في حين صدرت مواقف في الضاحية الجنوبية تحت اسم «الشيعة الأحرار» تطالب بوضع حدٍّ لتمادي الأتقياء بحق الفقراء والتوقف عن ذبح الشيعة اجتماعياً بعدما ذبحهم سياسياً وعسكرياً. الأطفال وحقول الحشيش تورُّط حزب الله في الحرب الدائرة في سورية، ومصرع وجرح الآلاف من عناصره، أدخله في دوامة مالية بسبب التعويضات التي يدفعها لأسر عناصره من القتلى والجرحى، ما جعل الحزب يسيطر بشكل كامل على تجارة الحشيش والمخدرات في لبنان، وبات يستغل حالات العوز والفقر لدى اللاجئين السوريين لتشغيل أطفالهم في حقول الحشيش ومعامل تصنيع المخدرات، لتعويض نقص اليد العاملة لديه، ولم يستثنِ من العمل بهذه الحقول أبناء قتلاه الفقراء. 1 سلاح طائفي من ينظر إلى شعارات حزب الله التي يرفعها وواقع الحزب وأفعاله، يتبيّن له تناقضات الحزب، وتمثل الشعارات حالة استقطاب يتستر الحزب خلفها عن أهدافه الحقيقية، فالممانعة التي يتغنى بها حسن نصر الله دائماً في خطاباته، لم يتأذَ منها الإسرائيليون أكثر مما نالت من المسلمين السنة، في العراق وسورية واليمن وفلسطين وغيرها من الدول العربية. فمفهوم تجارة المخدرات عند حزب الله سلاح يستخدم ضد عدويين: الأول، الأعداء الداخليون: ويتم التركيز بصورة مكثفة على مدينة طرابلس في الشمال، أهم معاقل السنة في لبنان، بهدف تدمير قواها الداخلية، ومن ثم الاستيلاء عليها، بأقل خسارة ممكنة. إلا أن هذا السلاح فيما يبدو قد ارتد إلى نحر حزب الله ذاته، حتى غزت المخدرات معاقله ومربعاته الأمنية، ووصلت إلى أيدي أنصاره وبعض أبناء قادته، وانقلب السحر على الساحر، ليتفشى بصورة خطيرة، ويبلغ شرائح قريبة جدًّا من أسر قادة هذا الحزب.كما أن كميات هائلة من المخدرات التي تنشرها عادة عناصر تابعة لاستخبارات الحزب داخل المدارس والجامعات في صفوف الشباب المسيحي والسني بشكل خاص، قد وصلت للطلاب الشيعة ذاتهم. أما الثاني فهم الأعداء الخارجيون: إذ تستخدم تجارة المخدرات ضد الدول العربية، ويتم تهريب المخدرات بالاتفاق مع مخابرات النظام السوري إلى المملكة خصوصاً ودول الخليج عامة وإلى فلسطين مصر ودول شمال أفريقيا مروراً بالأردن، وهذه الدول أكبر المستهدفين بهذه التجارة من قبل حزب الله وإيران. تدمير إسرائيل أم فلسطين؟ يؤكد حسن نصر الله أن تعويم إسرائيل بالمخدرات، سيجعلها تضيع، فيما لو انتشرت المخدرات في مجتمعها بسرعة، وتحطيم الروح المعنوية لجيشها، ولهذا السبب بدأ الحزب زراعة الحشيش في منطقة البقاع اللبنانية. إلا أن إسرائيل تستهين بما يقوم به حزب الله، وتؤكد على لسان أكثر من مسؤول أن أهداف حزب الله ليس السوق الإسرائيلية بل سوق مصر وغزة وشمال أفريقيا التي يعمل حزب الله في الليل والنهار لتصدير المخدرات إليها عبر إسرائيل التي هي في الواقع جزء صغير من خطة حزب الله الشاملة لعمليات التصدير. وهناك أدلة قاطعة من داخل فلسطين تؤكد أن المتضرر الأكبر والضحية الأول جراء انتشار المخدرات في فلسطين، ليس اليهود، بل العرب سواء الذين يعيشون داخل إسرائيل أو في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وهناك أدلة أن مدن اللد والرملة ويافا وحيفا والناصرة وعكا وقرى ومدن الداخل الفلسطيني من الجليل إلى النقب، باتت تغرق في المخدرات التي مصدرها حزب الله، بتشجيع من إسرائيل، والتي هدفت دائماً إلى تسهيل تهريب المخدرات وترويجها بين عرب فلسطين، خصوصاً أنها تقوم على تشجيع الإدمان من خلال تخصيص راتبٍ شهري للمدمنين يتراوح بين 1200 إلى 2400 شيكل تدفع للمدمن بدعوى أنّه مريض وعاطل عن العمل. الحوثيون على خطى حزب الله تحتاج ميليشيات الحوثي إلى دخل مستمر يغطي تكاليف الإفساد في الأرض في اليمن، وقررت الميليشيات المجرمة الاستعانة برأس الإجرام حزب الله ليؤسس لديها تجارة المخدرات المربحة والتي تدر الكثير من الأموال وتشكيل عصابات تهتم بتلك التجارة، من هنا تشابه حزب الله والحوثي المجرمان، فلا تكاد تنقطع الأخبار التي تتحدث عن القبض على مجموعة ممن يعملون لصالح الميليشيات في تهريب الحشيش والمخدرات في اليمن والمملكة. لم يتوقف الحوثيون على الاستفادة من خبرات حزب الله العسكرية بل اتبعوا حزب الله في عملية بيع المخدرات والاستفادة من الأموال التي تحصل نتيجة ذلك النشاط. كما كثف الحوثي من نشاطه في زراعة المخدرات وحول منطقة صحراوية قاحلة إلى مزارع عرفت باسم «مزارع الخضراء» الواقعة بين حرض وميدي الحدوديتين مع المملكة، واستخدمها كمنطقة لتفريغ الشحنات المهربة من السلاح والمخدرات والمتاجرة بها داخل وخارج اليمن. ختاماً، يرى حزب الله والحوثيون من منظور طائفي أن استهداف المسلمين السنة سواء عبر المواد المخدرة أو السموم عمل مشروع ضمن أدوات الحرب التي يخوضونها، وإن كان هذان الإرهابيان لا يقران ذلك في أدبياتهما المعلنة إلا أن الواقع يتحدث عن النفس الطائفي لديهما. 2 توظيف المخدرات سلاح طائفي.. و سموم الحزب تستهدف الشباب الفلسطيني المصدر: جريدة الرياض
p.f hggi>> ughrm ,edrm f;hvjdghj hglo]vhj ,af;hj hgYvihf td hguhgl (1 - 3) hggi>> hguhgl hgYvihf f;hvjdghj ughrm ,edrm
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-01-24, 02:33 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عبق الشام
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
جزاكم الله خيراً
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
السليماني, عبق الشام |
|
|