العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج > بيت موسوعة طالب العلم

بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-24, 07:49 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.69 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم

ولاة الأمر بين الغالي فيهم والجافي عنهم


الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والعاقبةُ للمتقين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فإن كثيراً من الناس جافى ولاة الأمر فسارع إلى تكفيرهم وسبهم وذمهم والتشهير بهم وتحريض الناس عليهم ونشر معايبهم، والحمد لله قد تصدى أهل العلم من علماء أهل السنة وطلبة العلم لهذا الصنف من الناس، فبينوا الموقف الشرعي الصحيح من ولاة الأمر؛ بأنْ يُسْمَعَ لهم ويطاعوا بالمعروف، ولا يجوز التشهير بهم ولا تحريض الناس عليهم، ويحرم الخروج عليهم، ولا يجوز أن ننزع يداً من طاعة، إلى آخر ما بينوه ونصحوا به من التحقيق والتوجيه في هذا الباب.

غير أنه بالمقابل ظهر بعض الناس -وأرجو أن يكونوا قِلة- عندهم غلو في طاعة ولي الأمر ، فظنوا أنهم معصومون، وبرروا لهم كل عمل وغلوا فيهم، وهذا الصنف أو النوع من الناس أيضاً على غير هدىً.

ولقد وقفت على تغريدةٍ لأحدهم -إن ثبتت نسبتها إلى قائلها لكنها على كل حال قبيحة جداً- قال فيها: (إذا كان قدوة الإرهابيين محمداً الرسول، فنحنُ قدوتنا محمد بن زايد حفظه الله ورعاه) انتهى كلامه.

للأسف أنه لما ذكر الشيخ محمد بن زايد قال حفظه الله ورعاه، وأنا أقول حفظه ورعاه، لكن لما ذكر النبي -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- حتى لم يقل (ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي)، وكأن الرسول -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- كغيره رجل من الرجال، وليس الأمر كذلك؛ بل هو رسول الله حقاً -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي-، أرسله الله بالهدى ودين الحق، ولا يصح إسلام عبد حتى يشهدَ أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ولا يصح إيمان عبد حتى يُؤْمِنَ به، وطاعتُه من طاعة الله ومعصيتُه من معصية الله، ولا يُؤْمِن أحد حتى يكونَ أحبَّ إليه من والده وولده والنَّاس أجمعين، بل يجب أن يكون أحبَّ إلينا من نفوسنا، والكلام في فضائله ومقامهِ يطول جداً صلوات ربي وسلامه عليه.

وأما ما زعمه هذا المبطل ولمز فيه النبي -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- بأنه قدوة للإرهابيين؛ فهذا من أبطل الباطل، فالرسول -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- إنما هو نبي الرحمة، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}، لم يكن يوماً قدوة للإرهابيين؛ وإنما هو البشير النذير، وقد شرح الله له صدره، ووضع عنه وزره الذي أنقض ظهره، ورفع له ذكره، صلوات ربي وسلامه عليه.

والإرهاب بمفهومه المشهور المعاصر: هو قتل الأبرياء وسفك دمائهم بغير حق والإفساد في الأرض، فالرسول -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- بريء من ذلك، وحتى إذا زعم الإرهابيّون اقتداءهم برسول الله -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- فهذا لا يضره، بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه.

أما إذا أريد بالإرهاب الذي في قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} فهذا حق، فالرسول -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- قد أمره الله تعالى أن يجهاد الكفار والمنافقين، كما قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}، وقد جاهد في الله حق جهاده، وحرك الجيوش، ورفع راية لا إله إلا الله، وجهاده معلوم ومشهور، صلوات ربي وسلامه عليه.

ولكن -غالباً- يراد بالإرهابيين أولئك الذين يسفكون الدماء بغير حق، بل ويبدؤون بالمسلمين قبل الكفار، فهؤلاء النبي -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- بريء منهم حتى لو زعموا أنهم يقتدون به -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي-، فهذا الزعم باطل كما زعمت اليهود والنصارى أنهم أبناء الله وأحباؤه، قال جل وعلا: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ}فردَّ الله جل وعلا عليهم فقال: {قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ}.

فالانتساب والدعوة كُلٌّ يدعي ما شاء، ولكن في الحقيقة أن الرسول -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- لم يكن قدوة للخوارج المجرمين، بل حذّر من قتل الناس بغير حق، وحذر من هؤلاء أشد التحذير، وقال: (لو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد)، فلا يقال أنهم يقتدون برسول الله -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي-؛ وإنما يقتدون بأئمتهم من الخوارج.

وأما قول هذا القائل المسرف على نفسه -إن ثبت عنه ذلك-: (فنحن قدوتنا محمد بن زايد حفظه الله ورعاه)، ففي ظني أن الشيخ محمد بن زايد -حفظه الله ورعاه- هو نفسه لا يرضى أن يقارن بالنبي -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي-، فضلاً أن يقدم هو أو غيرُه عليه بالاقتداء.

بل سماه أبوه محمداً على اسم النبي محمد رسول الله -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي-، فلا يرضى بهذه المقارنة كما لا يرضى ذلك أي مسلم.

الرسول -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- لا يُقارَنُ به أحدٌ، حتى أبو بكر الصديق وعمرُ بن الخطاب، وهما من هما! المبشران بالجنة وخلفاؤُه الراشدون، ومع ذلك ؛لا يُقارَنُ أبو بكر وعمرُ بالنبي -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي-.

بل ولا يقارن نوحٌ وإبراهيمُ وموسى وعيسى -صلوات ربي وسلامه عليهم- بنبينا محمد -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- فالرسول -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- سيد ولد آدم، ورسول رب العالمين، وخاتم النبيين، وصاحب الشفاعة العظمى، والمقامِ المحمود، وقد رفعه الله عز وجل على جميع البشر، فلا يقال: أنه لا يكون قدوة لنا -عياذاً بالله-.

كيف يجرأ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول ويقول: إن الرسول -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- ليس قدوة له؟! وقد قال الله عز وجل في كتابه: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} وإنه لشرف للمسلم أن يكون رسول الله -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- قدوة له، ومن ذا الذي يوفقه الله عز وجل فيقتدي برسول الله -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي-؟ إنه لذو حظ عظيم.

أما أن يتبرأ مسلم من الاقتداء بالنبي -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- ويقتدي بمن هو دونه بمراحل؛ فهذا من الخذلان المبين، نسأل الله العافية.

قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: (في مقابلة إحسانه إلى الأمة وتعليمهم وإرشادهم وهدايتهم وما حصل لهم ببركته من سعادة الدنيا والآخرة.. لو صلى العبد عليه بعدد أنفاسه لم يكن موفيًّا لحقه) [من كتاب: جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام (ص ٣٨٨)].

واعلم أن مقارنة الرسول -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- بغيره فيه انتقاص من قدره فضلاً أن يقدم غيرُه عليه -والعياذ بالله-، وكما قيل:

ألم تر أن السيف ينقص قدره ،، إذا قيل إن السيف أمضى من العصا!

هذه إهانة للسيف إذا قورن بالعصا أو قرنت العصى به، فكيف إذا قال قائل: (إذا كان قدوة الإرهابيين محمداً الرسول فنحنُ قدوتنا محمد بن زايد حفظه الله ورعاه)؟؟

لا شك هذا كلام باطل وخطير جدًّا، وفيه من الاسراف والاستهتار ما فيه، وصاحبه قد يكون قد كفر الكفر الأكبر المخرج من ملة الإسلام.

نعم.. إن هذا لَكفر بالله تعالى؛ لأن هذا الكلام فيه انتقاص وطعن صريح وقبيح بالرسول -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي-.

هذا نموذج من نماذج الغلو في ولاة الأمر، فولي الأمر نسمع له ونطيع بالمعروف، ونسعى بأسباب تأليف قلوب الرعية، ولا نشهر بعيوبه ولا نجمعها عليه، ولا نخرج عليه، ولا ننزع يداً من طاعة، ولا ننافسه على حكمه، ونخلص له بالنصيحة، ونعينه على طاعة الله ورسوله -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي-.

أما يقال مثل هذا الكلام القبيح والطعن الصريح؛ فهذا لا يجوز بوجه من الوجوه، وهو كفر بالله تعالى، يجب على القائل أن يتوب إلى الله تبارك وتعالى توبة نصوحاً ويراجع نفسه.

ولقد سمعت ذات يوم مقطعاً لرجل من العوام يقول: (ولاة أمرنا هم قدوتنا، حتى لو قادونا إلى جهنم اتبعناهم)!!!

نعوذ بالله، نعوذ بالله، والله ما تمسكنا بإسلامنا إلا فراراً من النار ورغبةً في الجنة، فكيف يقال لو قادونا إلى جهنم لاتبعناهم؟! هذا باطل بل من أبطل الباطل، وأنا أجزم بأن ولاة الأمر لا يرضون بذلك، كيف وقد قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}، والنبي -ولاة الأمر الغالي فيهم والجافي- يقول:. (اتقوا النار ولو بشق تمرة)، ثم يأتي من يقول: حتى لو قادونا إلى جهنم لاتبعناهم؟!!

نعوذ بالله، نعوذ بالله..

أيقول هذا مؤمن يعلم بأن عذاب الله أليم؟! عذاب الله شديد؟! عذاب الله عظيم؟!

لا شك أن هذا من الغلو والباطل الذي يجب على المسلم أن يتوب إلى الله عز وجل منه ولا يقر به أبداً.

والله المستعان.

وصلى الله وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

الشيخ سالم الطويل
11 محرم 1442 | 30 اغسطس 2020

المصدر



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





,ghm hgHlv fdk hgyhgd tdil ,hg[htd ukil hgyhgd ukil tdil ,ghm










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :
عبق الشام

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:25 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant