البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-10-24, 09:20 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
(1)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ... فلا يخفى على كل مسلم بأن الأخلاق الكريمة الحسنة لها مكانة عالية ودرجة سامية فهي حجر الزاوية في بناء المجتمعات والأساس المتين في النمو وازدهار الحضارات وهي زينة عباد الله المؤمنين . وقد دعا الإسلام إلى كل خلق كريم وحذر من كل خلق ذميم . وعرف العلماء حسن الخلق بأنه ( بذل الندى واحتمال وكف الأذى وطلاقة الوجه ) قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ) رواه أحمد والترمذي وصححه . ولاشك أن تغيير الطبع صعب لكنه ممكن وشاق ولكنه مقدور عليه وهذه خطوات عملية وعلمية إذا اتخذها صاحب الخلق السيئ فسيغير طبعه وقد وقف المؤلف على من جربها فأصبح من أحسن الناس خلقاً بعد أن كان من أسوئهم خلقاً وأسرعهم غضباً وأشدهم عنفاً . فبادر واصبر عليها وفقنا الله وإياك لكل خير . من أنجح وأهم طرق تحصيل واكتساب الأخلاق الحسنة والأدب والمروءة : 1) الإيمان الصادق بالله تعالى لإن في الإيمان تزكية للنفس وتهذيباً للسلوك وهو يقتضي الإيمان التام بصحة ونفع جميع تعاليم الإسلام وقد أصَّل قواعد الأخلاق والقيم والتعامل وفي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وحسن تعامله مع المسلم وغيره مالم تأمله المسلم وعزم على الاقتداء به لكان من أحسن الناس خلقاً . فتصبر وتحتسب أن الله سيجزيك إن صبرت لأجله فيسهل باستحضار توجيهات الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسيرته واستحضار حسن خلقه ومكارم أخلاقه وصبره صلى الله عليه وسلم وحسن تعامله فهذا من أعظم وأيسر طريق لاكتساب حسن الخلق والتصرف برفق وحكمة في المواقف الصعبة . 2) دعاء الله عزوجل بكثرة وإلحاح . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو على خلق عظيم يدعو في قيام الليل كل ليلة بأن يهديه لأحسن الأخلاق ( اللهم أنت الملك لا إله لي إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت ...الحديث ) رواه مسلم . فادع الله تعالى في قيام الليل والسجود ومواطن الإجابة وليكن دعاؤك صادقاً من قلبك . وإذا صدقت مع الله فلن يخيبك ولن يردك . ( فن التعامل واكتساب الأخلاق لأحمد الطيار ص 91) باختصار
sfg jpwdg hgHoghr hgpskm ,hgN]hf ,hglv,xm >>> hgpskm jpwdg ,hgN]hf
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-10-24, 06:13 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السليماني
المنتدى :
البيــت العـــام
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-11-24, 08:55 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السليماني
المنتدى :
البيــت العـــام
(3) 7) مصاحبة أصحاب الهمم العالية والنظر في سيرهم وأخبارهم والبعد عن أصحاب الهمم الدنيّة أو المثبطة . وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الوصية العظيمة التي لوعملنا بها لحصلنا خيري الدنيا والآخرة فقال صلى الله عليه وسلم ( إذا نَظَرَ أحَدُكُمْ إلى مَن فُضِّلَ عليه في المالِ والخَلْقِ، فَلْيَنْظُرْ إلى مَن هو أسْفَلَ منه.) رواه البخاري . ومفهومه إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في الدين والخلق فلينظر إلى من هو إعلا منه فتعلو هممنا ونسعى جاهدين أن نكون مثلهم أو أحسن منهم . 8) التفكر في شرف ماتطلبه وتسعى إليه وهي الجنة التي جعل الله من شروط نيل أعلى الدرجات فيها كظم الغيظ (( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)) فمن طلب الجنة التي عرضها السماوات والأرض هان عليه مايبذل وقد بذل الصادقون في سبيلها أرواحهم وأموالهم فهلا بذلت أقل من ذلك بكثير من دوام البشاشة وكف الأذى ومساعدة الناس وإكرامهم واحتمال أذاهم بالصبر والعفو وترك الانتقام لنفسك . 9) أن تضع لك سجلاً صغيراً تدون فيه عيوبك وتعزم عزماً أكيداً على إصلاحها وتغييرها . فالتدوين علامة الجد والحرص على التغيير حيث يذكرك بعيوبك دائماً . وقد جربها المؤلف وفقه الله ولاحظ تغيراً وتحسناً كبيراً بحمد الله تعالى . ( فن التعامل ص94)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-11-24, 10:43 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السليماني
المنتدى :
البيــت العـــام
(4) 10) علمك بأنك إذا أحسنت إلى أحد فإنما أحسنت إلى نفسك . فمن أحسن إلى الناس بحسن تعامله وأدخل السرور عليهم بجمال ابتسامته وبذل المال أو العلم لهم فإن الإحسان عائد إليه حيث يجد ثمرة إحسانه في الدنيا بالبركة في ماله ووقته وأهله والسعادة واللذة وفي الآخرة بالعاقبة الحسنى والجنة العالية والأجور الكبيرة . فهو المستفيد من إحسانه للناس وإذا استشعر هذا لم يشعر بالمنة له عليهم وزال العجب ورؤية العمل . قال تعالى ( إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ) وقال عزوجل ( مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) فمن فهم هذا حق الفهم حصل له عدة فضائل منها : أ) شعوره بأنه ليس له معروف على غيره ولافضل له على أحد . ب) سلامته من الكبر والعجب . ج) حرصه على الاستكثار من نفع الناس لإنه إنما ينفع نفسه بالحقيقة . ( فن التعامل واكتساب الأخلاق ص 98)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
السليماني |
|
|