بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام خاص بتسجيلات أهل السنة بجميع أصنافها ويمنع مايخالف الشرع والذوق العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-11, 03:14 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
بشار محمد نوح
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بشار محمد نوح


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 3262
المشاركات: 260 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 10
بشار محمد نوح على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
بشار محمد نوح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام

هل بذلت الدول العربية دماء أبنائها ثمنا للاستقلال عن المستعمر الخارجي لتقع في استعمار داخلي أشد عليهم وطأة وأكثر شراسة؟! فتنعمت تلك الدول بالحرية السياسية أثناء حكم المستعمر أكثر مما تمتعوا به أثناء حكم أبناء الوطن بصورة جعلتهم يترحمون على أيام الاستعمار؟!

أم انتقلوا من ذل وهوان إلى ذل أشد منه على يد أبطالهم "الشعبيين" الذين ساهموا في إخراج المستعمر؟
كل الأرقام القياسية قد تحطمت على أيديهم في الحكم بالطوارئ بما لم يُعرف في التاريخ الإنساني المعاصر.


النظام السوري لم يشذ عن القاعدة، فهو الذي استخدم قانون الطوارئ منذ عام 1963 واستمر في قمع كل المعارضين مستخدماً العصا الغليظة في مواجهة الشعب السوري الأبي وبينما تعلو شعارات الحماس في الميكروفونات الرسمية، يخلع النظام قناعه ليبدي الوجه الخانع في مقابلة الاعتداءات والاغتصابات والانتهاكات الصهيونية المستمرة.

لم يختلف نظام بشار الأسد عن نظام أبيه قيد أنملة، وها هو اليوم يقوم في درعا بذات المجزرة التي ارتكبها الأسد الأب في حماة، العالم الذي يغض الطرف عن بشائع النظام السوري لا يراه السوريون - النازفون الآن في المدن السورية - أقل منه بشاعة وجرما.

فهل تتلون وتتبدل المبادئ تبعا للمصالح عند الدول الغربية تارة في العراق وتارة في ليبيا وما هو قادم بعد؟
أم أن أمن إسرائيل المطمئن تحت مظلة النظام السوري مقدم على كل الأعراف والمواثيق الدولية؟


إن هذا الرقم الكبير في أعداد الشهداء في يوم الأربعاء الماضي - الذين وصلوا بحسب شهود العيان - أكثر من مائة، واقتحام المسجد العمري - المَعلَم البارز من معالم سوريا الإسلامية وقتل المعتصمين به، لينبئنا بمدى استعداد هذا النظام لذبح الشعب كاملا وتدمير كل حرم يعتصم به معارضوه دون أن يخشى أي لوم أو محاسبة خارجية أو داخلية فضلا عن محاسبة القلب أو الضمير في لحظة قد انشغلت الشعوب العربية بشئونها الداخلية وكفاحها هي الأخرى ضد الطغيان والاستبداد.

يستخدم النظام السوري نفس الآلة الإعلامية الكاذبة التي تروج لنفس المفردات التي استخدمتها كل الأنظمة الدكتاتورية لتصف الثائرين بأنهم "قلة منحرفة مندسة موالية للأعداء واليهود ولا تحافظ على الوطن ولا على أمنه وسلامته".

الأسد الابن يظن أن هناك من سيصدق كذبه في تشويه صورة المظلومين الضعفاء بأن من تحركهم هي "إسرائيل" وهي التي تعلم يقينا أن أحد أهم أركان أمنها هو هذا النظام البعثي النصيري الذي يحمي أمنها ويتظاهر بالعداء لها.


منذ بضعة أشهر حظر النظام القمعي السوري ارتداء المرأة الزي الإسلامي في الجامعات وقام بفصل أكثر من 1000 معلمة متدينة في محاربة لأي مظهر إسلامي في حين أنه يشجع كغيره من الأنظمة الدكتاتورية كل الممارسات التي تدعو للتحرر من كل قيد إذا تعلق بالدين، ولهذا لا يعظم في أفعاله حرمة مثل حرمة المساجد التي دكها سابقا ويقتحمها بالرصاص اليوم.

بات الكيان الصهيوني الآن أكثر قلقا من أي وقت مضى على أمنه بل صار أكثر خوفا على وجوده، لأنه يعلم أن بقاءه مرهون بوجود دكتاتوريات تحكم العالم العربي المحيط به بيد من حديد، ويعلم أن الخطوة التالية بعد نيل العرب حريتهم هي مطالبتهم نصرة إخوتهم في فلسطين، وربما كان هذا ما وراء تصاعد لهجات التحذير وردود الأفعال من الكيان الصهيوني حول ثورتين هما الأخطر بالنسبة لأمنهم في مصر وسوريا، والتي ربما تكون - في حال نجاحها - نذير شؤم على الوجود اليهودي.


المعركة إذن فاصلة ووجودية بين الثورة السورية والكيان الصهيوني باعتبار سوريا ورقة التوت الأخيرة بعد الفشل الذريع لهم في مصر - حتى الآن على الأقل -.

إنها ولا شك ليست ثورة جياع حتى يتخذ النظام إجراءات وقرارات مثل زيادة الرواتب أو تخفيض الضريبة.. إنها ثورة حرية مهدرة وكرامة نازفة وديانة مستباحة على مدى عقود.

ما أستغربه الآن هو هذا الغباء المتكرر في التعامل مع الثورات الشعبية فهو نفسه الذي أسقط الأنظمة السابقة التي لم تعِ مطالب شعوبها فاضطرتها إلى المطالبة بإسقاطهم لأنهم لا يستوعبون الدروس ولا يفهمون الحقائق الواضحة.


الآلاف الذين خرجوا اليوم في دمشق ودوما واللاذقية والرقة وحمص وغيرها من المدن السورية هم مجرد بداية لهبّة المارد السوري الساكن وإسقاط نظام قمعي دكتاتوري وهم - باذن الله - بداية موفقة لثورة شعبية كبيرة مستلهمة الدرس من الأشقاء، في حين ستكون تلك الدماء التي تساقطت في درعا وقوداً حياً لتلك الثورة ليكون يوم الجمعة يوماً فارقاً في تاريخها وتكون المساجد التي دمرت على يد حزب البعث هي المحرك الأساسي لتلك الثورة ضده.



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





s,vdh>> ig f]h hgeHv










عرض البوم صور بشار محمد نوح   رد مع اقتباس
قديم 27-04-11, 04:50 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بشار محمد نوح المنتدى : بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
افتراضي

نسأل الله أن يحقن دمائهم وأن يخزي عدوهم










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 01:27 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant