21-05-11, 10:37 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرف سابق |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
1295 |
المشاركات: |
2,986 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.60 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
22 |
نقاط التقييم: |
347 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة
تأليف
محمد بن أحمد بن محمد العماري
عضو الدعوة والإرشاد
بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
بالمملكة العربية السعودية
المقدمة الحمد لله الذي علم بالقلم, علم الإنسان مالم يعلم, الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان.
والصلاة والسلام على الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
أما بعد
فقدأخبرالصادق المصدوقr:بافتراق المسلمين أمة الإجابة المحمدية على ثلاث وسبعين ملة(الملة هي الدين قال تعالى(قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[ الأنعام:١٦١]).
واحدة في الجنة.وهي التي تأخذ معرفة الله ودينه ونبيه من الوحي وحده بواسطة محمد بن عبد الله عن جبريل عن الله.
وثنتان وسبعون في النار: وهم الذين يأخذون معرفة الله ودينه ونبيه من غير الوحي أومن الوحي بواسطة غير واسطة محمد بن عبد الله عن جبريل عن الله.
ولكل واحدة من الثلاث والسبعين دعاة يدعون المسلم إليها حتى إنه ليحتار من يتبع.
قَالَ تَعَالَى:(كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)[سورة الأنعام: ٧١]
فكان المسلم بحاجة إلى معرفة الفرقة الواحدة التي في الجنة وشريعتها وعلامتهاومصادرها ودعاتهاليؤمن بمثل ماآمنت به.
قَالَ تَعَالَى:(فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَاآمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[سورة البقرة: ١٣٧]
ومعرفة الثنتين والسبعين التي في النار وشرائعهم وعلاماتهم ومصادرهم ودعاتهم ليجتنب ما هم عليه.
قَالَ تَعَالَى: (وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)[سورة الأنعام: ٥٥]
ويقول لمن دعاه من تلك الفرق ما أمره الله به.
قَالَ تَعَالَى:(لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)[سورة الأنعام: ٧١]
وقَالَ تَعَالَى:(قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ)[سورة الأنعام: ٥٦]
فكتبت هذا الكتاب,موعظة,وذكرى للأحباب,وجعلته على مقدمة, وخاتمة تعرف بالمتن.وثلاثة كتب, وتسعةعشر باباً.
كتاب:افتراق الأمة وتحته ثلاثة أبواب.
كتاب: الواحدة التي في الجنة وتحته ثمانية أبواب .
كتاب:ثنتان وسبعون في الناروتحته ثمانية أبواب.
ليسهل حفظه,وتحفيظه,وفهمه,ومراجعته.
جعله الله لوجهه خالصاً ,ولي,ولجميع المسلمين نافعا.
وإن تجد عيباً فسد الخلالا....فجل من لاعيب فيه وعلا مستعيناً في كتبته بالله وطالباً منه رضاه.
وأستعينه على نيل الرضا....وأستمد لطفه فيما قضى وعلى القاريء:إذا رأى خطأً أن يصلح أو زللاً أن يصفح.
ومنْ يصادفْ هفوةً فليصلحا....بعدَ تأملٍ لها وليصفحا
فقدْ جمعتُه على استعجالِ....معْ غربتي عنْ أهلِ ذي المجالِ
|
|
|