20-05-11, 12:44 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
تفريغ لحلقات حقائق وأوهام لفضيلة الشيخ / خالد الوصابي المتخصص في الفرق والأديان وقام بتقديمها على قناة صفا وبإذن الله أقوم بتنزيلها تباعا تنبيهات: قمت بالتفريغ حرفيا قدر المستطاع تجاوزت عن التكرار الذي لم يقصد الشيخ ربما استشهد بالآية أكثر من مرة وفي كل مرة وجه الدلالة يختلف أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وأن يقربنا إليه زلفى ويحشرنا مع هذه الزمرة المباركة الطاهرة ﴿وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا﴾ الصحابة من منظور إلهي بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن استن بسنته واهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد: نحن معكم في هذا الموضوع العظيم الذي يتحدث عن أصحاب محمد ليس حديثنا عنهم من أحاديث الناس ولكن ننظر مَن الذي تحدث عنهم الذي تحدث عنهم ليس بشراً ولكن الله سبحانه وتعالى هو الذي تحدث عنهم فالله تعالى لما يتحدث عن أصحاب محمد يدل على أنهم لهم مقاما وشرفا ومكانة عند الله سبحانه وتعالى. فقد تحدث الله عنهم في القرآن بأمور كثيرة 1 أن الله هو الذي اختارهم لصحبة محمد لم يخترهم النبي ولا أحد من البشر بل الله هو الذي اختارهم لصحبة نبيه فقال سبحانه: ﴿هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين﴾ فالذي أيد النبي بالمؤمنين ونصره بهم هو الله سبحانه وتعالى. 2 أن الله سبحانه وتعالى ألّف بين قلوبهم لم تجمعهم المطامع الدنيوية ولا المناصب ولا الوزارات بل جمعهم الحب في الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: ﴿وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم﴾ إذن هذه القضية العظيمة هي تأليف القلوب واجتماعها ومحبتها وتعاونها من الذي جمع الصحابة عليها؟ وجعلهم متحابين متعاونين؟ إنه الله سبحانه وتعالى ﴿ألف بين قلوبهم﴾. قد تجتمع الأجساد لكن الأرواح تكون متنافرة لكن قلوب أصحاب محمد مجتمعة من الذي جمعها؟ إنه الله تعالى. لم تجمعهم المناصب ولا الأموال؛ ولهذا لم يفقه المنافقون هذا الأمر فطلبوا من أهل المدينة أن يمنعوا النفقة والتعاون مع الصحابة ليتفرقوا كما قال سبحانه: ﴿هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا﴾ إذن المنافقون فهموا أن الصحابة إنما اجتمعوا لأمور مادية وأموال!!،، ففهّمهم الله أنه لم تجمع بينهم الدنيا ولم يجتمعوا من أجلها. 3 أن الله قد رضي عنهم فقال في كتابه: ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ورضوا عنه﴾ وقال: ﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة﴾ الفتح/18, إذن لما يدل على أنهم قد فعلوا ما يرضي الله سبحانه ولم يفعلوا ما يسخط الله لأنهم لو فعلوا ما يسخط الله ما رضي عنهم، فإن الله قال في كتابه الكريم: ﴿فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين﴾ فلو كان الصحابة فسقة - معاذ الله وحاشاهم أن يكونوا عصاة - ما . والرضا إذا ذكره الله في القرآن هو قسمان: رضا معلق بوصف ورضا معلق بشخص. فالرضا المعلق بشخص لا يمكن أن يغيّر ولا يمكن أن يبدّل، لكن الرضا المعلق بوصف متى أتى به الشخص وإذا تخلى عن هذا الوصف تخلى الله عن رضاه. لكن الصحابة بأعيانهم فقال تعالى ﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة﴾ . فسبب رضاه عنهم بفعلهم أنهم بايعوا النبي . 4 أيضا تاب الله عليهم ﴿لقد تاب الله عن النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة﴾ فإذا كان الله تاب على الصحابة فمهما فعلوا,, فما دام جاء العفو الرباني من فوق سبع سموات فمن الذي سيحاسبهم إذا أخطؤوا وأذنبوا؟! مادام جاء العفو والتوبة من فوق سبع سموات؟! فهل يحق لأحد من الناس أن ينظر في خطأ وقع فيه أحد الصحابة من شيء مضى ثم يبدأ يفتش السجلات؟ فيقول الصحابي الفلاني وقع في خطأ كذا يوم كذا!! فنقول الله تاب عليه فبعد توبة الله عليه هل تأتي آنت وتحاسب الصحابة وتقيم لهم محاكم تفتيش في هذه الأرض؟! والله الحكم العدل قد تاب عليهم. معاذ الله إن الله هو الغفور الرحيم وهو الذي أخبر أنه تاب عليهم فلا يمكن لإنسان لمطامع وأهواء يريد أن يحاسب الصحابة من أجل أغراض دنيوية يريد أن يقيم بها مآربه حاشا لله لن توبة الله إذا جاءت مهما فعل الإنسان. نسأل هل الصحابة قبل إسلامهم كان عندهم شرك؟ نعم ثم أسلموا فقبل الله توبتهم وإسلامهم ثم أخبر أنه قد تاب عن المهاجرين والأنصار. إذن فينبغي للإنسان أن يأخذ بعفو الله عز وجل ولا يلتفت لأي إنسان يخّرج أخطاء للصحابة فهم قد تاب الله عليهم. 5 أيضا الله قد وعدهم بالجنة فقال: ﴿لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى..﴾النساء/95 وعد الله الحسنى كل من أنفق من قبل الفتح وقاتل وكل من أنفق من بعد الفتح وقاتل. لاحظ:﴿منكم﴾ الخطاب لمن؟ للصحابة، فخاطبهم هم فقال: ﴿لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير .... وكلا وعد الله الحسنى..﴾ إذن الله وعد الحسنى لجميع الصحابة سواء من أنفق منهم من قبل الفتح وقاتل ومن أنفق منهم من بعد الفتح وقاتل فكل واحد من أصحاب محمد قد وعده الله بالحسنى وهي الجنة، ووعد الله لا يمكن أن يخلفه. إن الكريم في الدنيا إذا كان ملكا وزيرا وعد إنسانا فقال أعدك أن أعطيك مبلغا من المال هل يمكن أن يخلفه؟ لا، أبدا. الله عز وجل ﴿ومن أصدق من الله حديثا﴾﴿ومن أصدق من الله قيلا﴾ وعد الصحابة بالجنة فمن الذي أخبره الله من الذي عنده علم من الله فقال إلا فلان وفلان من الصحابة ليس من أهل الجنة؟!! حاشا وكلا فالذي يدعي ويقول هذا وعد لكنه معلق بشرط! فنقول ما هو الشرط؟ وأين هذا الشرط؟ هل أخبرك الله به؟ وفي أي كتاب أعطاك؟! أما نحن فقد أخبرنا تعالى أن كل الصحابة في الجنة.... فلو تمسكت أنا بهذه الآية الكريمة, أن كل أصحاب محمد ممن كان مؤمنا ممن تحقق فيهم شرط الإيمان، فكل واحد مؤمن من الصحابة فإنه من أهل الجنة،
فقد فزت ورب الكعبة بهذه الآية الكريمة التي أخبر الله عنها. يتبع
lk v,hzu hgado ohg] hg,whfdLhgwphfm vqd hggi ukil |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-05-11, 12:54 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
6 أيضا الله كفّر عن الصحابة سيئاتهم فقال: ﴿فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا أخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفّرنّ عنهم سيئاتهم..﴾آل عمران/195 فهذه جائزة من الله لهؤلاء للصحابة الذين تركوا الديار والأموال والأولاد من أجل ابتغاء مرضات الله سبحانه وتعالى، وعدهم أنه يكفّر عنهم سيئاتهم. نسأل هل الصحابة الذين تركوا مكة وخرجوا منها إلى المدينة: تركوا وأخرجوا أوذوا في سبيل الله وقاتلوا وقوتلوا؟ نعم، كل هذا. إذن فقد وعد الله أنه يكفّر عنهم سيئاتهم. إذن دليل أنه قد يوجد عند بعض الصحابة سيئات ليسوا معصومين ليس أحد من الصحابة معصوم يوجد عندهم سيئات، إذا طلّع إنسان سيئة؟ نقول: هذه السيئة قد غفرت، هذه السيئة أخبرنا الله من فوق سبع سموات أنه قد غفرها فقال: ﴿لأكفّرنّ عنهم سيئاتهم..﴾ إذن أي سيئة يطلعها إنسان – يفتش في الكتب ويقول الصحابي الفلاني أخطأ عنده سيئة! نقول له: أبشر فعندنا ما يُسِيئُك فإن الله أخبر أنه كفّر عنهم. 7 عدّلهم الله وزكاهم ﴿وكذلك جعلنكم أمة وسطا﴾ البقرة/143 والوسط هم العدول الخيار إذن زكاهم الله وعدّلهم فإذا كان الله عدل الصحابة وزكاهم فمن الذي يقدح فيهم من الذي يجرح فيهم؟ ملو سألنا واحدا من الناس هذه الآية على من تنطبق؟ من هم الذين جعلهم الله أمة وسطا؟ من هم في رأس القائمة؟ من هم أول من تنطبق عليهم هذه؟ لاشك أنهم أصحاب محمد فلا يمكن لإنسان أن يجرح فيهم ولا أن يقدح فيهم بعد أن عدّلهم الله وزكاهم وأثنى عليهم. وإذا كان الله عدّل الصحابة فمن الذي يأتي ويرد تعديل الله؟! يقول أنا يارب ما أقبل تعديلك ولا تزكيتك!!! إذن هذا لا يرد على الصحابة هذا يرد على رب العزة والجلال. أيضا لماذا زكاهم الله؟ لأجل ماذا؟ لأجل أن يكونوا شهداء على الناس ﴿لتكونوا شهداء على الناس﴾ إذن الله قبل شهادة الصحابة وهذا الجيل على الأمم الأخرى. فإذا جاء الصحابة يشهدون على الأمم الأخرى فقد قبلت شهادتهم. فلماذا لا نقبل حديثهم؟ لماذا لا نقبل فتاويهم؟ لماذا لا نقبل أقوالهم بعد أن قبل الله شهادتهم؟! فإذا كان الله قد قبل شهادتهم فمن الذي سيرد شهادتهم؟! 8 أخبر الله أنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم قال: ﴿محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم﴾ الفتح/29 فالشدة على الكفار من أين جاءت؟ ما سببها؟ سببها قوة الإيمان والحب في الله والبغض والموالاة والمعادة في الله. ولهذا الله تعالى ذكر حزب الله في القرآن مرتين لم يذكر حزب الله في غير هاتين: مرة ذكره في البراءة من الكافرين ومرة ذكره في الولاء للمؤمنين فقد جمع الله في هذه الآية بين هاتين الصفتين الصحابة هم حزب الله فقال: ﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدّون من حاد ورسوله ولو كانوا آبائهم أو .....ألا إن حزب الله هم المفلحون﴾ المجادلة/22 إذن معنى أشداء على الكفار في هذا الموطن؟ لا مودة في قلوبهم للكفار. المودة للكفار من أجل الحب في دينهم وعقيدتهم لا يوجد عند الصحابة بل في قلوبهم الشدة والبغض على الكفار. أما الشطر الثاني قال: ﴿رحماء بينهم﴾ وهو كما قال الله ﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون﴾ ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون﴾ المائدة/55-56 فانظر لتلك الآية كيف قال: ﴿إن حزب الله هم المفلحون﴾ وهنا قال: ﴿فإن حزب الله هم الغالبون﴾ إذن الصحابة هم حزب الله ليس غيرهم، ومن اتبع طريقتهم وسار على نهجهم فهو من حزب الله. إذن لو جاء واحد وقال: الصحابة كان بينهم نزاعات وخلافات ويأتينا بقصص وأخبار وروايات وحكايات؟ نقول: أخي حفظك الله ورعاك هذه الكتب التي تقراها وتصور لنا أن الصحابة جيل متناحر متخاصم بينهم الشحناء والبغضاء،، هذه حرّقها؟ لم؟ لأنها تتعارض وتتصادم مع قوله تعالى رحماء بينهم فمن أصدق: الله عندما يقول لي رحماء بينهم أم أصدق تلك الروايات الكاذبة الفاجرة المدسوسة التي تقول لي أن الصحابة كانوا متكالبين على الرئاسة والدنيا وملذاتها؟! حاشا وكلا، بل أنا اعتصم بالقرآن الكريم الذي يقول الله فيه رحماء بينهم أيضا مَن أفضل الأمم ومن خير الأمم ؟ الله يقول: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾ فخير الأمة هم أصحاب محمد ؛ ولهذا قيل: إن رجلا سأل اليهود: من خير ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى، ثم ذهب للنصارى فقال من خير ملتكم؟ قالوا: أصحاب عيسى، ثم ذهب إلى شيعي رافضي فسأله من شر أهل ملتكم؟ قال: أصحاب محمد! سبحان الله! لكن هذا الرجل لو جاء إلى سني وسأله من خير الناس لقرأ له آية من القرآن الكريم ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾. من المخاطَبون بذلك؟ ليس أنا ولا أنت – وإن كان المسلمون يندرجون تبعا- لكن الأصل في الخطاب هم أصحاب محمد الذين قال الله ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾ وقال الله ﴿لكن الرسول والذين معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات – الخير كله لهم - وأولئك هم المفلحون﴾التوبة/88 هم أهل التقوى، مهما ادعى الإنسان وتبجح أنه متقٍ لله هل سيصل إلى درجة الصحابة؟! حاشا وكلا قال تعالى: ﴿إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية الأولى فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها﴾ الفتح/26. من أحق الناس أن يكونوا متمسكين بكلمة التقوى؟ كلمة لا إله إلا الله من هم؟ لاشك أن أصحاب محمد هم أحق الناس وأعلى الناس درجة في التقوى مهما شطح الشاطحون فإنهم لن يصلوا على درجة الصحابة رضوان الله عليهم. الله عز وجل علم ما في قلوبهم لكن عندما علم ما في قلوبهم ما ذا اطّلع الله هل اطّلع الله عز وجل أن في قلوبهم نفاقا؟! حاشا، في قلوبهم حب للمادة؟! حاشا، ولهذا قال ﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم﴾ الفتح/18 ولو نظرت إلى هذه الآية لوجدتها محفوفة بأمرين: 1- قدم الرضا على ذكر العلم من الذي يعلم ما في القلوب الله أو غيره؟! يأتي واحد ويقول – من هؤلاء الروافض الذين يقدحون في – يقول بعض الصحابة نفاق! سبحان الله! أأنت اعلم أم الله؟ هذا السؤال لك أنت هل اطلعت على ما في قلوبهم؟؟!! الله هو الذي أخبرني وأخبر جميع الناس فقال ﴿فعلم ما في قلوبهم. ﴾ والله لو علم الله أن في قلوبهم نفاقا أو كرها للإسلام أو بغضا للرسول صل الله عليه وسلم ما أنزل السكينة عليهم لكن لما علم أن في قلوبهم خيرا وحبا وإيمانا ورضوانا لله واتباعا لشرعه قال ﴿فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم﴾. سبحان الله ينزل السكينة على ناس في قلوبهم مرض؟! ﴿فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا﴾ أعطاهم جوائز من الفتح، وهذا فتح في الدنيا وسيأتي الوعد الأخروي بإذن الله عز وجل. (لعل هذا الأمر الثاني) 9 أيضا أصحاب محمد مذكورون في التوراة والإنجيل: ﴿ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه﴾ الفتح/29 فالحمد لله، نبينا : مذكور في التوراة والإنجيل. وقرآننا: مذكور في التوراة والإنجيل. وأصحاب محمد : مذكورون في التوراة والإنجيل. لأن الله يقول: ﴿الذين يتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة﴾ وقال إخبارا عن القرآن: ﴿وإنه لفي زبر الأولين﴾ وأصحاب محمد ذُكِروا: ﴿ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه﴾ لكن هل هم مذكورون بالمدح والثناء أم بالذم؟ حاشا لله بل ذكروا بالمدح والثناء العطر أنهم ركّع سجّد هذه صفاتهم في القرآن و في الكتب السابقة 10 أيضا من صفاتهم في القرآن- ونحن لن نتحدث عنهم إلا كما تحدث الله – لن نأتي بأحاديث لا يقبلها بعض الناس الذين يبغضون الصحابة لأنهم يقولون هذه الأحاديث التي نقل إليكم نقلت عن طريق الصحابة! دع هذه الأحاديث أنا سأحدثك بحديث الله ومن أصدق من الله حديثا هل تؤمن به؟ هل تصدقه؟ فقد أخبر الله عن الصحابة أنهم صادقون فقال: ﴿للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون﴾ الحشر/8 سؤال: ما رأيك بالمهاجرين هل هم صادقون أم لا؟ هذا السؤال تجيب عنه أنت. 12أيضا قال تعالى: ﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا﴾ من صفاتهم أيضا أنهم هم المفلحون ﴿لكن الرسول والذين معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئكلهم الخيرات وأولئك هم المفلحون﴾التوبة/88 إي والله أفلحوا في الدنيا حيث أنهم باعوا أنفسهم لله عز وجل وأفلحوا في الآخرة بجنة عرضها السموات والأرض 13 وقال ﴿والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إلبهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون﴾ إذن هذه صفات أصحاب محمد نلتقي في حلقة أخرى ونسأل الله أن يجمعنا مع هذا الجيل المبارك الطيب في جنات النعيم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا آمين للاقتداء بهم,,/كن داعيا |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-05-11, 12:58 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
نبض إحساسي من عصر اليوم وأنا مع هذا الدرس المبارك أفرّغ وأراجع وأنسّق ويعلم الله اللذة التي شعرت بها في هذا العمل ما شعرت بمثلها حتى في دروسي الجامعية بل إني تركت المذاكرة تفرغا لهذا العمل لم يسمح لي قلبي أن أؤجله لما بعد، قلت لعل المنية تدركني فألقى الله بهذا العمل أو يهتدي به طالب حق فاللهم تقبله مني وانفع به نفعا عظيما وأعني على تفريغ باقي الدروس واغفر لي ما كان من زلل وخطأ وهذا رابط دروس ومناظرات الشيخ خالد الوصابي http://www.way2allah.com/modules.php?name=Khotab&op=Author&id=510 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-05-11, 01:20 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
يعطيك العافية اختي ع الطرح الرائع والمميز والمفيد .. بارك الله فيكـ .. رَبي { يسِعدك } دِنيَآ وآخـرَه ،
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-05-11, 06:47 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
عمل وجهد مُبارك تشكرين عليه أختاه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-05-11, 09:36 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
جزااكم الله كل خيــــــــــر ونفع بكم ... جعله الله في ميزان حسناتكـ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-06-11, 03:42 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
باركـ الله فيكـ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-11, 02:22 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-11, 02:24 AM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-11, 02:25 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
من الغد بإذن الله سأبدأ بتنزيل باقي الدروس |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-06-11, 05:47 PM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
الحلقة الثانية الصحابة من منظور إلهي تابع صفات أصحاب محمد منها: أنهم فائزون ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾التوبة/20 هنيئا لهم فازوا بنعيم الدنيا وثوابها وثواب الآخرة عند الله تعالى أيضا: أنهم راشدون ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ﴾الحجرات/7 لم يقل أن رسول الله مرسل إليكم يعني موجود بين أظهركم، الرسول ليس موجودا بين أظهرنا نحن اليوم بل موجود بين أظهرهم فالخطاب لهم هم. س/أين من يدعي اثنا عشر رجلا معصوما؟! لو كنا نحن ممن يصطاد في الماء العكر ومن يتتبع متشابهات الأدلة لقلنا أن هذه الآية تفيد عصمة الصحابة!. كيف تفيد عصمة الصحابة لو كنا نقول بذلك؟ قال: ﴿ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ ﴾ الكفر ما عاد يفعلوه لأن الله كرهه إليهم ﴿ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ﴾ إذن هذه الثلاثة الأمور أصبح الصحابة يكرهونها لماذا؟ لأن الله حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم. لكن نحن لسنا ممن يتتبع المتشابه ويقول أن الصحابة معصومون، لا. نحن نقول هذه الآية: تفيد مدحهم تفيد تزكيتهم تفيد جعلهم هم من الراشدين فقد بلغوا في الرشد غايته وكماله. إذن أصحاب محمد أول من تنطبق عليهم هذه الآية وهم أرشد الناس وأزكى الناس. أيضا: هم المؤمنون حقا ﴿ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾الأنفال/74 من المؤمن حقا؟ كل من اتصف بهذه الصفات: هاجروا أصحاب محمد هاجروا من مكة إلى المدينة. س/ هل يوجد في المهاجرين منافق؟ بعض الناس لا يفهم هذه القضية! ج/ لا يوجد في أحد من المهاجرين منافق. لماذا؟ لأنه غير معقول واحد يترك زوجته أولاده بيته ويذهب إلى المدينة يذهب ينافق هناك؟! هو في مكة يستطيع أن يظهر الكفر فلماذا يذهب على المدينة وينافق هناك؟! إذن القاعدة الأساسية لا يوجد في المهاجرين منافق على الإطلاق إنما كان النفاق في أهل المدينة (طبعا يقصد الشيخ من غير الصحابة حتى لا يتحجج شيعي بذلك بدليل ما يأتي) أما المهاجرون فلم يوجد فيهم منافق أصلا. ﴿ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا﴾ إذن هذه تزكية للأنصار أصحاب المدينة قال: ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا﴾ كل درجات الإيمان وكل ما يؤتى في مدح صفة الإيمان فأصحاب محمد وعلى رأسهم المهاجرون والأنصار. يتبع: |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-06-11, 05:51 PM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
(موضوع جديد) كيف كان الرسول مع الصحابة في القران الكريم؟ ماذا أمر الله نبيه أن تكون علاقته مع الصحابة؟ أولا: أمر الله نبيه أن يصبر نفسه معه ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ الكهف/28 هذه تزكية من الله للصحابة يريدون وجهه لا يردون مالا ولا دنيا ولا متاعا ولا مناصب ولا شيء. إذن الله أمر نبيه أن يصحبهم وأن يكون معهم وإذا نظرت كان النبي يقول: دخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر س/من الذي كان رفيقه في الهجرة من الذي كان معه في حله وترحاله؟ أليس أبو بكر؟ أليس عمر؟ أليس بقية الصحابة؟ ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ﴾كن معهم ملازم ﴿ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ ﴾ لا تلفت لغيرهم لا تبحث عن غيرهم ﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ ثانيا: مشاورة الصحابة أيضا أمر الله نبيه أن يشاور الصحابة ﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾آل عمران/159 النبي كان يشاور من؟ س/من هم مجلس النبي الاستشاري؟ أليس النبي إذا استدعى أحدا أول من ينادي أبا بكر وعمر؟ إذن يدل على أن هؤلاء هم المخلصون له هم النصحاء له؛ لأنه لو كانوا غشاشين لو كانوا يخدعونه ما كان يستشيرهم. ثالثا: خفض الجناح للصحابة أيضا ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾الشعراء/215 والله إن الإنسان ليقف عند هذه الآية حائرا مما يفعله أولئك الروافض من القدح في أصحاب محمد !! فإذا كان الله يقول لنبيه ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ ﴾ أن تتواضع أن تكون رحيما بهم لا تتعالى عليهم فما بالنا اليوم نسمع من يقدح في أصحاب محمد !! ماذا أقول للشيعي أنا؟ أقول اخفض جناحك؟! أقول: كف لسانك، والله يقول لنبيه ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ ﴾ وأنا أقول للشيعي: كف لسانك عن المؤمنين لا تتكلم عن أصحاب محمد . يتبع.. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-06-11, 05:56 PM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
(موضوع جديد) مقاصد الصحابة وأهدافهم كيف شخّص القرآن الكريم مقاصد الصحابة وأهدافهم؟ ماذا كانوا يريدون من خروجهم وجهادهم ودعوتهم ؟ المال؟ كانت أموالهم في مكة صودرت منهم زوجات؟ كان معهم زوجات تركوهم ماذا كانوا يريدون؟؟ (1- الأجر والرضوان) قال تعالى ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ﴾ ماذا يريدون؟؟ ركز ﴿ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ﴾ الحجرات/29 كل الذين كانوا مع النبي . يريدون أجرا من الله وأن يرضى الله عنهم. ولهذا لو نظر الإنسان على مقصد الصحابة وجزاءهم فهم يريدون رضوان من الله فرضي عنهم،، يريدون الأجر من الله فأعطاهم الأجر. (2- الرضوان والنصرة) ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾الحشر/8 لماذا خرجوا؟ ماذا يريدون؟ تجارة؟؟ قال ﴿ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ﴾ فهل رضي عنهم؟ هذا كان هدفهم من الخروج أن يرضى الله عنهم. فرضي عنهم. ومقصدهم أيضا نصرةَ الله ورسوله ﴿ وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ (موضوع جديد) تضحيات الصحابة بماذا ضحّوا؟ 1- بذلوا الأنفس ﴿فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا..﴾ آل عمران/195 من منا سيفعل ذلك؟! سبحان ربي العظيم! إذن هذه كانت تضحيات الصحابة. ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ ﴾ مات ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾الأحزاب/23 هل بدل أصحاب محمد ؟ هل غيروا؟ هل ارتدوا؟ ماذا ستقول؟! الله يقول ﴿ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ لكن قد يأتي واحد من الرافضة ويقول الصحابة بدلوا بعد موت النبي هذا غريب!! الله يقول ﴿ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ الرافضة يقولون بدلوا!! من نصدق؟! سبحان الله!! والله الإنسان يظل حائرا من معارضة هؤلاء الروافض للقرآن الكريم!. 2- بذل المال 3- ترك الديار ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ الحشر/8 4- تركوا الأهل والأولاد 5- تركوا الدين والمعتقد كان الرجل يعبد صنما، تربى على تلك العقائد، لكن مجرد أن جاء داعي الحق مناد الحق يناديه ترك كل الاعتقادات التي في نفسه. 6- الإيثار كان الرجل من الصحابة يأتيه المهاجري فيقول له: عندي زوجتان اختر أحبهما إليك أطلقها وتتزوجها بعدي قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ الحشر/9 إذن من سيفعل هذا مثل ما فعل أصحاب محمد ؟ يقدمون غيرهم على مصالحهم يقدم غيره على مصلحة نفسه حتى لو كان هو محتاجا. 7- الاستجابة في وقت الأخطار إذا نزلت نازلة عظيمة خطر نازل وفيه جراح أو تزهق روحه ماذا يفعل؟ سيقدم نفسه فداء لهذا الدين وهذا الرسول قال تعالى﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ آل عمران/172 من بعد ما أصابتهم الجروح والقروح ودماؤهم تسيل ومع ذلك لما جاء المنادي ينادي للغزو. ماذا قالوا؟ قالوا نرتاح قليلا؟! حاشا بل خرجوا للجهاد في سبيل الله تعالى يتبع,,, |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-06-11, 06:07 PM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
(موضوع جديد) ما هي المؤهلات التي جعلت الصحابة يرتقون هذا المرتقى؟ من أين تخرّجوا؟ اسمع لهذه المؤهلات العظيمة أولا: التربية النبوية من أستاذهم من رباهم من أين تخرجوا؟ رباهم النبي لأن كل طالب يعكس صورة شيخه إذا كان هذا الطالب يحمل معتقدات صحيحة كان هذا مدحا لشيخه ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ الجمعة/2 ولهذا لو جاء بعض الرافضة – وأنا أركز على الرافضة لأنهم هم الذين يقدحون في الصحابة – لو قال أصحاب محمد ارتدوا إلا أربعة! نسأل: هل معنى هذا أن النبي لم يقدر أن يربي الصحابة؟! فشل في تربية الصحابة؟! لو قال قائل: أستاذ في جامعة في مسجد عنده 100 طالب كلهم فشلوا إلا أربعة! معناه خلل في هذا الأستاذ لا يستطيع أن يدرّس إذن هؤلاء يقدحون في تربية النبي !! في تزكية النبي لأصحابه!! يتهمون النبي أنه لا يعرف يربي!! وهذا كلام ليس بصحيح بل المربي والمخرج للصحابة لذا قال تعالى: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ آل عمران/164 ثانيا: من المؤهلات أنهم كانوا يسمعون القرآن الكريم فيؤثر في نفوسهم وفي أخلاقهم وفي مجتمعهم وهذا هو الذي كان النبي يعلمهم ﴿يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ﴾ فلما سمعوا هذا القرآن من النبي يا ترى كيف كان وقعه على النفوس؟ كيف كان يؤثر؟ لذا قال تعالى ﴿وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ﴾ آل عمران/101 إذن الرسول موجود والآيات موجودة فهذا في قمة الجمال وقمة التزكية. ثالثا:أيضا وجود الرسول بين أظهرهم يرونه فيقتدون به ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ﴾ الحجرات/7 رابعا:أيضا القرآن والسنة النبوية وهذه دعوة إبراهيم ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ البقرة/129 (موضوع جديد) كيف كانت عبادتهم؟ كانوا يقومون الليل حتى بدون أمر لأن الله قال لنبيه ﴿يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ المزمل/1-2 لاحظ: قال ﴿قُمِ﴾ هل قال: قم أنت وأصحابك؟ جاء الأمر للنبي مباشرة وحده لكن ماذا قال في آخر السورة؟ ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ﴾ هذه الطائفة من أين جاءت؟ هل جاءهم أمر؟ لا، لكن لما رأوا النبي كيف كان يتعبد تعبدوا الله معه واقتدوا به ولهذا قال الله فيهم ﴿ .. سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ...﴾ الفتح/29 علامات نور الإيمان، يسجدون يتعبدون لله تعالى لم يكونوا أصحاب علم فقط دون عبادات بل جمعوا بين العبادة والعلم فكانوا هم أهل التقوى. أيضا من صفاتهم أنهم ممكنون في الأرض والناس يعجبون بهم إذا نظروا لحالهم ﴿ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ﴾ الفتح/29 -الكفار قد تأتي بمعنى الزرّاع في آية أخرى – لماذا يعجبون بهذا الزرع؟ لأنه أحسن زرع فهم أصحاب خبرة فيرون أن هذا أحسن زرع، من الذي بذر هذا الزرع من الذي سقاه ورعاه؟ إنه النبي إذن يدل على أن الصحابة بلغوا مرحلة النضج والكمال ولذا قال: ﴿فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ﴾ يعني استوت الثمرة على رأس السوق إذن هذه ثمرة ناضجة ﴿ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ﴾ ومن هنا استنبط الإمام مالك: أنه لا يغتاظ من الصحابة إلا من كان كافرا لأنهم في أوضح وأحسن مثال في تربية النبي س/لماذا يغتاظ منهم الكفار؟ لأنهم قوة ضاربة تخيف الكفار وترهبهم لأن الكفار لا يغتاظون من شيء لا يؤثر عليهم ولا يضربون له حساب لكن يعرفون أن الصحابة لهم ميزانية ومكانة فيغتاظون من أصحاب النبي (موضوع جديد) بماذا وعدهم الله تعالى؟ أن يجعلهم خلفاء الأرض ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ المؤمنون/55 س/من هم الذين جعلهم الله خلفاء الأرض وطوّقوا حكم الأرض؟ أغلبية الأرض؟ أولهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن ثم جاء الخلفاء من بعد ذلك والملوك على إثرهم. إذن هذا دليل على أن أول من جعلهم الله خليفة هم أصحاب النبي هل تحقق وعد الله؟ نعم تحقق. [ ووعدهم السكينة ﴿.. فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ..﴾ الفتح/18 والأمن والتمكين ﴿ .. وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا..﴾ من الذي تحقق هذا الوعد في عهده؟ هم أصحاب النبي أما الوعد الأخروي فقد وعدهم الله وعودا كثيرة أنه لا يخزيهم ﴿ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ﴾ التحريم/8 لا يخزيهم الله ،كلا، والله لن يحصل لهم الخزي بل يحصل لهم النور ﴿ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ﴾ يتبع.. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-06-11, 06:15 PM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
نريد الخلاصة: ما واجبنا نحن تجاه أصحاب النبي ؟؟ لابد أن نعرف الواجب العظيم أولها الاستغفار لهم ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ الحشر/10 أولا: هل نحن ممن يستغفر للصحابة هل أنا وأنت ممن يطبق هذه الآية؟ أم تجد هناك من يسب ويلعن ويشتم الصحابة؟!! رضوان الله عليهم ثانيا:هل نحن ممن يلتزم منهجهم؟ ﴿ فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا﴾ البقرة/137 انتهى ولله الحمد والمنة... اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السموات الأرض يا ذا الجلال وافكرام يا حي يا قيوم أن تحشرني مع صحابة نبيك عليه الصلاة والسلام وأن تثبتني على حبهم إلى أن ألقاك وجميع المسلمين وأن تجعل هذا العمل خالصا صوابا إنك سميع الدعاء.. آمين انتظروا الحلقات القادمة بإذن الله وعونه |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من روائع السلف ... | خواطر موحدة | بيت موسوعة طالب العلم | 17 | 13-04-18 03:36 AM |