(وصية نبوية بعد موعظة بليغة) مرئيا وصوتيا

**النخيل** · 09-06-11, 11:56 AM

(وصية نبوية بعد موعظة بليغة) مرئيا وصوتيا

بسم الله الرحمن الرحيم

ولله الحمد والمنة
الآن يمكنكم مشاهدة محاضرة:
(وصية نبوية بعد موعظة بليغة)
ألقاها فضيلة الشيخ/د.عمر بن سعود العيــــد
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

وذلك في مسجد النخيل بحي العريجاء في مدينة الرياض
يوم الثلاثاء 28/6/1432هـ بعد صلاة المغرب
وهي محاضرة قيمة

حيث تحدث فيها فضيلته وفقه الله عن:
حديث العرباض بن سارية (وصية نبوية موعظة بليغة) مرئيا

:
وعظنا رسول الله (وصية نبوية موعظة بليغة) مرئيا

موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا : يارسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا . فقال عليه الصلاة والسلام : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة]
وقد وقف فضيلته حفظه الله مع كل جملة من جمل الحديث بعدد من الوقفات مستنبطا الدروس والفوائد من هذا الحديث العظيم
وفي آخر المحاضرة كما في المقطع السادس أجاب الشيخ عن الأسئلة
ومن الأسئلة سؤال عن ما يكثر في بعض مناسبات الأفراح من اللباس العاري بين النساء فأجاب الشيخ على هذا السؤال موجها النصيحة لتجار المسلمين وكذلك لأولياء أمور النساء وللنسوة كذلك

وبعد ذلك طرح الشيخ حفظه الله سؤالين وأجاب عليهما اثنان من الحضور
وبعد أن اجاب كل واحد منهما طلب الشيخ ممن أجاب على السؤال ان يعطي الحضور فوائد من هذه المحاضرة ومن مجالس العلم عموما
وفعلا سرد كل واحد منهم عددا من الفوائد
وتسلموا من الشيخ تذكرة عمرة مجانية وبعد ذلك ختم المحاضرة وأقيمت صلاة العشاء

والآن شاهدوا المحاضرة مرئيا وصوتيا

المقطع الأول
في هذا المقطع تحدث الشيخ عن بداية الحديث وهو قول الصحابي : (وعظنا رسول الله (وصية نبوية موعظة بليغة) مرئيا

موعظة بليغة) وبين وفقه الله آداب الوعظ وما ينبغي على الواعظ أن يتحلى به ومن ذلك أن يعظ بالكتاب والسنة ولا يتصدر بالعلم والفتوى وغير ذلك

المقطع الثاني
كذلك في هذا المقطع أكمل الشيخ وفقه الله ما يتعلق بالوعظ وآدابه...

المقطع الثالث
وفيه تحدث الشيخ وفقه الله عن أمرين الأول [أوصيكم بتقوى الله] فتحدث عن التقوى وأهميتها وتقصير كثير منا فيها
الأمر الثاني : [ والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ....] فبين وفقه الله أهمية السمع والطاعة لولاة الأمر في غير معصية وأن هذا من عقيدة أهل السنة والجماعة وبين وفقه الله أهمية النصيحة لولي الأمر
ثم عقب ذلك بوقفة مهمة عن [إنه من يعش منكم فسيرى اختلاافا كثيرا] فتكلم الشيخ رعاه الله عن خطر الاختلاف في الدين والسبيل لحل هذه المشكلة هو الاعتصام بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح...

المقطع الرابع
وفيه تحدث الشيخ هنا عن خطر التحزبات والجماعات وأثرها في تفرق الأمة وأن من أعظم أسباب الاختلاف والتفرق هي البدع
تحدث الشيخ عن أهمية الرجوع إلى فهم الصحابة (وصية نبوية موعظة بليغة) مرئيا

وعن خطر أطروحات فكرية معاصرة التي تسعى للتقليل من شأن فهم الصحابة ومنهم من يسعى لإزالة ذلك من التنويريين ومن شابههم كان ذلك في تعليقه على [فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ]

المقطع الخامس
وفيه تحدث الشيخ مكملا ما سبق عن أهمية الرجوع لفهم الصحابة
ثم تكلم الشيخ رعاه الله عن البدع وأمثلة على ذلك في تعليقه على [وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة] وأن جميع البدع في الدين سيئة ولا يوجد بدعة في الدين حسنة وذكر الشيخ وفقه الله خطر اهل البدع ووجوب الحذر منهم والبعد عنهم

المقطع السادس والأخير
وفيه الإجابة على الأسئلة التالية
س1/ عندما أنصح بعض الناس على وقوعهم في بعض المعاصي يقول بعضهم: إن الإيمان في القلب. فما توجيهكم؟
س2/ هناك من يقول عند نصيحته إنك لا تستيع أن تغير الناس جميعا فماذا أقول لهم وما توجيهكم؟
س3/ لا يخفى على فضيلتكم خاصة مع قرب الإجازة الصيفية كثرة مناسبات الأفراح وقد انتشر في الآونة الأخيرة لدى بعض النساء اللباس العاري فنريد منكم توجيها أولا لأولياء أمورهن من آباء وأزواج وكذلك توجيها لهؤلاء النسوة.. ومن النساء من تشتكي وتسأل : ما حكم حضور مثل هذه المناسبات التي فيها اللباس العاري؟
وقد وجه توجيها مهما في جواب السؤال الأخير لتجار المسلمين ولأولياء أمور النساء وللنسوة كذلك