11-06-11, 03:24 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آله وصحبه وبعد، هذه بعض أقوال أئمة أهل السنة والجماعة عن آل البيت ، جمعتها على عجالة من الكتب المسندة، وما هذا إلا نقطة من بحر ثناء وإجلال وحب للآل ، فلا يبقى مجال لكاذب أن يدعي أن أهل السنة يبغضون آل البيت أو لا يعترفون بفضائلهم، والله المستعان. عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله لعلي بن أبي طالب : " يا علي, من زعم أنه يحبني ويبغضك فقد كذب " (الشريعة للآجرى 1539). عن جميع التيمي قال: دخلت مع أمي على عائشة ا , وأنا غلام , فذكرت لها عليا , فقالت: " ما رأيت رجلا قط أحب إلى رسول الله منه , ولا امرأة أحب إلى رسول الله من امرأته " (الشريعة للآجرى 1503). عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ لِي: أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: مَعَاذَ اللَّهِ، أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سَبَّ عَلِيًّا، فَقَدْ سَبَّنِي» (مسند الإمام أحمد 26748). روى البخاري في صحيحه (3712) أنَّ أبا بكر قال لعليٍّ : "والذي نفسي بيدِه لَقرابةُ رسول الله أحبُّ إليَّ أنْ أَصِلَ من قرابَتِي". وروى البخاريُّ في صحيحه أيضاً (3713) عن ابن عمر، عن أبي بكر قال: "ارقُبُوا محمداً في أهل بيته". وروى مسلم (2404) من حديث سَعد بن أبي وقَّاص قال: لَمَّا نزلت هذه الآيةُ {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} دعا رسولُ الله عليًّا وفاطمةَ وحَسناً وحُسيناً، فقال: "اللَّهمَّ هؤلاء أهل بيتِي". وعن صفية بنت شيبة قالت، قالت عائشة ا " خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } " (مسلم 4450). عن براهيم بن سعد عن أبيه قال قال النبي لعلي " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى " (البخارى 3430). عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: " والذي فلق الحبة، وذرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي إلي: أنه لا يجبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق " (صحيح بن حبان6924). عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله : "من كنت وليه فعلي وليه" (صحيح ابن حبان6930) عن سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال قال رسول الله لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " قال سعيد فأحببت أن أشافه بها سعدا فلقيت سعدا فحدثته بما حدثني عامر فقال أنا سمعته فقلت آنت سمعته فوضع إصبعيه على أذنيه فقال نعم وإلا فاستكتا. (مسلم 4418). عن سهل بن سعد رضى الله عنه أن رسول الله قال يوم خيبر " لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجون أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقالوا هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية " (مسلم 4423) . وعن شُريح بن هانئ قال: أتيتُ عائشةَ أسألها عن المسح على الخفين، فقالت: " ائتِ عليًّا؛ فإنَّه أعلمُ بذلك منِّي، فأتيتُ عليًّا فقال: جعل رسول الله ثلاثةَ أيامٍ ولياليَهنَّ للمسافر، ويوماً وليلةً للمقيم ". (مسلم 276) قال ابن عبدالبر رحمه الله في الاستيعاب (3/51 حاشية الإصابة): "...وقال أحمد بن حنبل وإسماعيل بن إسحاق القاضي: لَم يُرْوَ في فضائل أحدٍ من الصحابةِ بالأسانيد الحسان ما رُوي في فضائل عليِّ بن أبي طالب، وكذلك أحمد بن شعيب بن علي النسائي رحمه الله ". نقل ابن كثير عن جرير بن عبد الحميد عن المغيرة قال : لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي ، فقالت له امرأته : أتبكيه وقد قاتلته ؟ فقال : ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم . البداية والنهاية ( 8 / 133 ) . وروى أبو نعيم في الحلية ( 1/ 84 - 85 ) عن أبي صالح قال : دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية فقال له معاوية : صف لي علياً ، فقال ضرار : أو تعفيني يا أمير المؤمنين ؟ قال معاوية : لا أعفيك ، قال ضرار : أما إذ لابدّ ، فإنه كان و الله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلاً و يحكم عدلاً ، و يتفجر العلم من جوانبه ، و تنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا و زهرتها ، و يستأنس بالليل و ظلمته ، كان و الله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلب كفه ، و يخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ، و من الطعام ما جشب - غليظ ، أو بلا إدام - ، كان و الله كأحدنا ، يدنينا إذا أتيناه ، و يجيبنا إذا سألناه ، و كان مع تقربه إلينا و قربه منا لا نكلمه هيبة له ، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظم أهل الدين ، و يحب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله ، فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه ، و قد أرخى الليل سدوله ، و غارت نجومه ، يميل في محرابه قابضاً على لحيته ، يتململ تململ السليم - اللديغ - ، و يبكي بكاء الحزين ، فكأني أسمعه الآن و هو يقول : يا ربنا ، يا ربنا ، يتضرع إليه ، ثم يقول للدنيا : إلىّ تغررت ؟ إلىّ تشوفت ؟ هيهات ، هيهات ، غري غيري ، قد بَتَتّكِ ثلاثاً ، فعمرك قصير ، و مجلسك حقير ، و خطرك كبير ، آهٍ آه من قلة الزاد ، و بعد السفر و وحشة الطريق . فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها ، و جعل ينشفها بكمه ، و قد اختنق القوم بالبكاء ، فقال - أي معاوية - : كذا كان أبو الحسن رحمه الله ، كيف وَجْدُكَ عليه يا ضرار ؟ قال ضرار : وَجْدُ من ذبح واحِدُها في حِجْرِها ، لا ترقأ دمعتها ولا يسكن حزنها ، ثم قام فخرج . قال القرطبي معلقاً على وصف ضرار لعلي وثنائه عليه بحضور معاوية ، وبكاء معاوية من ذلك ، وتصديقه لضرار فيما قال : ( وهذا الحديث يدل على معرفة معاوية بفضل علي ومنزلته ، وعظم حقه ومكانته ، وعند ذلك يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين والحلم وكرم الأخلاق وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح .. ) المفهم للقرطبي ( 6 / 278 ) . وقال ابن عبد البر فى الإستيعاب أيضاً (3/47): " وسُئل الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي بن أبي طالب ؟ فقال: كان عليٌّ والله! سَهماً صائباً من مرامي الله على عدوِّه، وربَّانيَّ هذه الأمَّة، وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتِها من رسول الله ، لَم يكن بالنومة عن أمر الله، و لا بالملومة في دين الله، ولا بالسروقة لمال الله، أعطى القرآن عزائمَه، ففاز منه برياضٍ مونِقة، ذلك عليُّ بن أبي طالب يا لُكَع! ". وقال أيضاً (3/33): " وأجمعوا على أنَّه صلَّى القبلتين وهاجر، وشهد بدراً والحديبية وسائر المشاهد، وأنَّه أبلى ببدرٍ وبأُحدٍ وبالخندق وبخيبر بلاءً عظيماً، وأنَّه أغنى في تلك المشاهد، وقام فيها المقامَ الكريم، وكان لواءُ رسول الله بيده في مواطن كثيرة، وكان يوم بدر بيده على اختلاف في ذلك، ولَمَّا قُتل مصعب بن عُمير يوم أُحُد وكان اللِّواءُ بيده دفعه رسولُ الله إلى عليٍّ ". وقال ابن حجر رحمه الله في التقريب: " عليُّ بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، حَيْدَرَة، أبو تُراب، وأبو الحَسنَيْن، ابنُ عمِّ رسول الله - - وزوجُ ابنته، من السابقين الأوَّلين، ورجَّح جمعٌ أنَّه أوَّلُ مَن أَسلَم، فهو سابقُ العرب، وهو أحدُ العشرة، مات في رمضان سنة أربعين، وهو يومئذٍ أفضلُ الأحياء مِن بَنِي آدَم بالأرض، بإجماع أهل السُّنَّة، وله ثلاثٌ وستون سنة على الأرجح ". يتبع.........إن شاء الله...........
hk/v,h lh`h dr,g,k ugn Ng hgfdj!!!!!! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-06-11, 05:17 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
( ربحنا الصحابة ولم نخسر آل البيت ) ,,
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-06-11, 05:29 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
جزاك الله الخير أخي الحبيب وأسأل الله العزيز الرحيم أن يفتح قلوب عوام الشيعة لما فيه خيرهم في الدنيا والآخرة |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-06-11, 10:37 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-06-11, 10:39 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-06-11, 11:58 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
باركـ الله فيكـ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 12:11 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
وبارك بك وجزاك خيرا. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 04:48 PM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
عن المسور بن مخرمة أن رسول الله قال " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " (البخارى 3437) وفى رواية لمسلم " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها " (مسلم 4483) عن عائشة رضى الله عنه قالت كن أزواج النبي عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله شيئا فلما رآها رحب بها فقال " مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت " فقلت لها خصك رسول الله من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله سألتها ما قال لك رسول الله قالت ما كنت أفشي على رسول الله سره قالت فلما توفي رسول الله قلت عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال لك رسول الله فقالت أما الآن فنعم " أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين وإنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإنه نعم السلف أنا لك قالت فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال "يا فاطمة أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة" قالت فضحكت ضحكي الذي رأيت " (مسلم 4487) وعن عائشة أمِّ المؤمنين ا قالت: " ما رأيتُ أحدًا أشبهَ سَمْتاً ودَلاًّ وهَدْياً برسولِ الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله وكان إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه " (سنن أبى داود 5217) . عن أبي هريرة أن النبي قال: " إن ملكان من السماء لم يكن زارني فاستأذن الله في زيارتي، فبشرني، أن فاطمة سيدة نساء أمتي " (الطبراني فى الكبير 1006) عن أسامة بن زيد ا قال: سألت رسول الله : أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال: " أحب أهلي إلي فاطمة " (الطبرانى فى الكبير1007) عن جميع بن عمير قال: دخلت مع عمتي على عائشة ا فقلت: يا أم المؤمنين، أي الناس كان أحب إلى رسول الله ؟ قالت:" فاطمة " (الطبرانى فى الكبير1008) عن عمرو بن دينار قال: قالت عائشة ا:" ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها ". (الطبرانى فى الأوسط 2721) عن عائشة ا أن النبي ، قال:" يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين وسيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء المؤمنين " (مستدرك الحاكم 4740) وقال أبو نعيم في الحلية (2/39): " ومن ناسكات الأصفياء، وصفيَّات الأتقياء: فاطمة رضي الله تعالى عنها،السيِّدةُ البَتول، البَضْعَة الشبيهةُ بالرسول، أَلْوَطُ أولاده بقلبه لُصوقاً، وأوَّلهم بعد وفاته به لحوقاً، كانت عن الدنيا ومتعتها عازفة، وبغوامض عيوب الدنيا وآفاتها عارفة ". وقال الذهبي رحمه الله في السير (2/118 ـ 119):" سيِّدةُ نساء العالمين في زمانها، البَضْعَةُ النَّبويّة والجهة المصطفويّة، أمُّ أبيها، بنتُ سيِّد الخلق رسول الله أبي القاسم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية،وأمُّ الحسنين "، وقال أيضاً: " وقد كان النَّبِيُّ يحبُّها ويكرمُها ويُسِرُّ إليها، ومناقبها غزيرةٌ، وكانت صابرةً ديِّنةً خيِّرةً صيِّنةً قانعةً شاكرةً لله ". يتبع......إن شاء الله...... |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 07:23 PM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
طرح قيم ومفيد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 08:19 PM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
وبكِ بارك الله وجزاكِ خيرًا. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 08:26 PM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
عن عُقبة بن الحارث قال: "صلَّى أبو بكر العصرَ، ثم خرج يَمشي، فرأى الحسنَ يلعبُ مع الصِّبيان، فحمله على عاتقه، وقال: بأبي شبيهٌ بالنبي لا شبيهٌ بعلي وعليٌّ يضحك". (البخاري 3542) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال خرجت مع رسول الله في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة فقال " أثَم لكع أثم لكع" يعني حسنا فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله " اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه " (مسلم 4446) عن أبى بكرة قال، سمعت النبي ، على المنبر والحسن إلى جنبه، ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة، ويقول: " ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين " (صحيح البخارى 3746) عن أبي هريرة أنه لقي الحسن بن علي فقال:" رأيت رسول الله قبل بطنك، فاكشف الموضع الذي قبل رسول الله حتى أقبله " قال: وكشف له الحسن فقبله. (المستدرك 4785) عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله وهو حامل الحسين بن علي وهو يقول:" اللهم إني أحبه فأحبه " (المستدرك 4821) عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: قال رسول الله : " من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي " (الشريعة 1622) عن يعلى العامري ، أن النبي قال: " حسين مني، وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط " (المستدرك 4820) عن أبي هريرة ، عن النبي قال: «نزل ملك من السماء، فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أمتي، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة»(النسائى فى الكبرى 11949) عن ابن عمر ا قال: قال رسول الله : " ابناي هذان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة , وأبوهما خير منهما " (الشريعة 1624) عن ابن أبي نعم قال:كنت عند ابن عمر ا، فأتاه رجل، فسأله عن دم البعوض، يكون في ثوبه أيصلي به؟ فقال ابن عمر: «ممن أنت؟» قال: من أهل العراق قال: «من يعذرني من هذا يسألني عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن رسول الله ؟» سمعت رسول الله يقول:" هما ريحانتي من الدنيا " (مسند الإمام أحمد 5675) عن أنس بن مالك قال: دخلت على رسول الله ، والحسن والحسين يتقلبان على بطنه ويقول: " ريحانتي من هذه الأمة " (النسائى فى الكبرى 8111) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني الحسن والحسين»(مستدرك الحاكم 4799) عن عبد الله، قال: كان النبي يصلي والحسن والحسين يثبان على ظهره، فيباعدهما الناس، فقال : "دعوهما، بأبي هما وأمي، من أحبني، فليحب هذين" (صحيح ابن حبان 6970) قال ابن عبدالبر رحمه الله في الاستيعاب (1/369 حاشية الإصابة):(( وتواترت الآثارُ الصحاحُ عن النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام أنَّه قال في الحسن بن علي:" إنَّ ابنِي هذا سيِّدٌ، وعسى الله أن يُبقيه حتى يُصلِح به بين فئتَين عظيمتَين من المسلمين "، رواه جماعةٌ من الصحابة، وفي حديث أبي بكرة في ذلك:" وأنَّه رَيْحانَتِي من الدنيا ". ولا أَسْوَد مِمَّن سَمَّاه رسولُ الله سيِّداً، وكان رحمة الله عليه حليماً ورِعاً فاضلاً، دعاه ورعُه وفضلُه إلى أن تَرَك المُلْكَ والدنيا رغبةً فيما عند الله، وقال: (والله! ما أحببتُ منذُ علمتُ ما ينفعُنِي ويضُرُّنِي أن أَلِيَ أمرَ أمَّة محمدٍ على أن يُهراق في ذلك محجمة دم)، وكان من المبادرين إلى نصر عثمان رحمه الله والذَّابِّين عنه)). وقال فيه الذهبيُّ في السير (3/245 ـ 246): "الإمامُ السيِّد، رَيحانةُ رسول الله وسِبطُه، وسيِّد شباب أهل الجَنَّة،أبو محمد القرشي الهاشمي المدني الشهيد". وقال أيضاً (3/253): "وقد كان هذا الإمامُ سيِّداً، وَسيماً، جميلاً، عاقِلاً، رَزيناً، جَوَاداً، مُمَدَّحاً، خيِّراً، دَيِّناً، وَرِعاً، مُحتشِماً، كبيرَ الشأنِ". وقال فيه ابنُ كثير في البداية والنهاية (11/192 ـ 193): "وقد كان الصِّدِّيقُ يُجِلُّه ويُعظِّمُه ويُكرمُه ويتفدَّاه، وكذلك عمر بنُ الخطاب" إلى أن قال: "وكذلك كان عثمان بنعفان يُكرِمُ الحسن والحُسين ويُحبُّهما، وقد كان الحسن بن علي يوم الدار، وعثمان بن عفان محصورٌ عنده ومعه السيف متقلِّداً به يُجاحف عن عثمان، فخشي عثمان عليه، فأقسم عليه ليَرجِعنَّ إلى منزلهم؛ تطييباً لقلب عليٍّ وخوفاً عليه، ". وقال ابن تيمية كما في مجموع فتاواه (4/511): "والحسين أكرمه اللهُ تعالى بالشهادةِ في هذا اليوم (أي يوم عاشوراء)، وأهان بذلك مَن قتله أو أعان على قتلِه أو رضيَ بقتلِه،وله أسوةٌ حسنةٌ بِمَن سبقه من الشهداء؛ فإنَّه (هو) وأخوه سيِّدَا شباب أهل الجَنَّة، وكانا قد تربَّيَا في عزِّ الإسلامِ، لَم ينالاَ من الهجرة والجهاد والصَّبر على الأذى في الله ما ناله أهلُ بيتِه، فأكرمهما اللهُ تعالى بالشَّهادةِ تكميلاً لكرامتِهما، ورَفعاً لدرجاتِهما، وقتلُه مصيبةٌ عظيمةٌ، والله سبحانه قد شرع الاسترجاعَ عند المصيبة بقوله: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ}". وقال فيه الذهبيُّ ـ رحمه الله ـ في السير (3/280): " الإمام الشريفُ الكاملُ، سِبطُ رسول الله ورَيْحانتُه من الدنيا ومَحبوبُه، أبو عبدالله الحسين بن أمير المؤمنين أبى الحسن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم ابن عبد مَناف بن قُصَي القرشي الهاشمي". وقال ابنُ كثير رحمه الله في البداية والنهاية (11/476):" والمقصود أنَّ الحسين عاصَر رسولَ الله وصَحِبَه إلى أن توفي وهو عنه راضٍ، ولكنَّه كان صغيراً، ثم كان الصِّدِّيقُ يُكرمُه ويُعظِّمه، وكذلك عمر وعثمان، وصحب أباه وروى عنه، وكان معه في مغازيه كلِّها، في الجَمَل وصِفِّين، وكان معظَّماً مُوَقَّراً". يتبع.........إن شاء الله.......... |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16-06-11, 12:53 AM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال " كان أخير الناس للمسكين جعفر بن أبي طالب كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليخرج إلينا العكة التي ليس فيها شيء فنشقها فنلعق ما فيها " (البخارى 3432) وقال الذهبي فيه :" السيِّد الشهيد الكبيرُ الشأن، عَلَمُ المجاهدين، أبو عبدالله، ابن عمِّ رسول الله ، عبدِ مناف بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصيّ الهاشمي،أخو عليّ بن أبي طالب ". السير (1/206) عن الشعبي أن ابن عمر ا كان إذا سلم على ابن جعفر قال " السلام عليك يا ابن ذي الجناحين " (البخارى 3433) وروى البخاري في صحيحه (1010)، و(3710) عن أنس : " أنَّ عمر بن الخطاب كان إذا قُحِطوا استسقى بالعباس بن عبدالمطلب، فقال: اللَّهمَّ إنَّا كنَّا نتوسَّل إليك بنبيِّنا - - فتسقينا، وإنَّا نتوسَّلُ إليك بعمِّ نبيِّنا فاسقِنا، قال: فيُسقَوْن ". (والمرادُ بتوسُّل عمر بالعباس التوسُّلُ بدعائه كما جاء مبيَّناً في بعض الروايات، وقد ذكرها الحافظ في شرح الحديث في كتاب الاستسقاء من فتح الباري). وفي تفسير ابن كثير لآيات الشورى: قال عمر بن الخطاب للعباس رضي الله تعالى عنهما: " والله لإِسلاَمُك يوم أسلمتَ كان أحبَّ إليَّ من إسلامِ الخطاب لو أسلَمَ؛ لأنَّ إسلامَك كان أحبَّ إلى رسول الله - - من إسلام الخطاب "، وهو عند ابن سعد في الطبقات (4/22، 30). وفي سير أعلام النبلاء للذهبي وتهذيب التهذيب لابن حجر في ترجمة العبَّاس: " كان العبَّاسُ إذا مرَّ بعمر أو بعثمان، وهما راكبان، نزلاَ حتى يُجاوِزهما إجلالاً لعمِّ رسول الله " وعن ابن عباس قال: " كان عمرُ يُدخِلُنِي مع أشياخ بَدر، فكأنَّ بعضَهم وَجَد في نفسه، فقالوا: لِمَ تُدخلُ هذا معنا ولنا أبناء مثلُه؟ فقال عمرُ: إنَّه مِن حيث علِمتُم،فدعا ذات يومٍ فأدخله معهم، فما رُئِيتُ أنَّه دعانِي إلاَّ ليُريهم، قال: ما تقولون في قول الله تعالى:{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ}؟ فقال بعضُهم: أُمِرنا نَحمدُ الله ونستغفرُه إذا نُصِرنا وفُتِح علينا، وسكت بعضُهم فلَم يَقُل شيئاً، فقال لي:أكذاك تقول يا ابنَ عبَّاس؟ فقلتُ: لا، قال: فما تقول؟قلت: هو أَجَلُ رسولِ الله - - أَعْلَمَه له، قال: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ}، وذلك علامةُ أَجَلِكَ، {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}،فقال عمر:ما أعلمُ منها إلاَّ ما تقول)). (البخارى 4970) وفي الطبقات لابن سعد (2/369) عن سَعد بن أبي وقَّاص أنَّه قال: " ما رأيتُ أحضَرَ فهْماً ولا أَلَبَّ لُبًّا ولا أكثرَ علماً ولا أوسَعَ حِلْماً من ابن عباس، ولقد رأيتُ عمر بنَ الخطاب يدعوه للمعضلات ". وفيها أيضاً (2/370) عن طلحة بن عُبيد الله أنَّه قال: ((لقد أُعطِي ابنُ عباس فهماً ولقناً وعلماً، ما كنتُ أرى عمرَ بنَ الخطاب يُقدِّم عليه أحداً)). وفيها أيضاً (2/370) عن جابر بن عبدالله ا أنَّه قال حين بلغه موتُ ابنِ عباس وصفَّق بإحدى يديه على الأخرى: " مات أعلمُ الناس، وأحلَمُ الناس، ولقد أُصيبَتْ به هذه الأمَّة مُصيبة لا تُرتق ". وفيها أيضاً عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: " لَمَّا مات ابنُ عباس قال رافع بن خديج: مات اليوم مَن كان يَحتاج إليه مَن بين المشرق والمغرب في العِلم ". يتبع..........إن شاء الله......... |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-06-11, 04:14 PM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
وفي الاستيعاب لابن عبد البر (2/344 ـ 345) عن مجاهد أنَّه قال: " ما سمعتُ فُتيا أحسنَ من فتيا ابن عباس، إلاَّ أن يقول قائلٌ: قال رسول الله ، وروي مثلُ هذا عن القاسم بن محمد ". وقال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية (12/88): " وثبت عن عمر بن الخطاب أنَّه كان يُجلِسُ ابنَ عباس مع مشايخ الصحابة، ويقول: نِعمَ ترجمان القرآن عبدالله بن عباس، وكان إذا أقبل يقول عمر: جاء فتى الكهول، وذو اللِّسان السَّئول، والقلبِ العَقول ". وفي طبقات ابن سعد (5/333)، (5/387 ـ 388) بإسناده إلى فاطمة بنت علي بن أبي طالب أنَّ عمر بن عبدالعزيز (من أحفاد ابن الخطاب) قال لها: "يا ابنة علي! والله ما على ظهر الأرض أهلُ بيت أحبُّ إليَّ منكم، ولأَنتم أحبُّ إليَّ مِن أهل بيتِي". وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب (1/270 حاشية الإصابة): " حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم عمُّ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام، كان يُقال له: أسد الله وأسد رسوله، يكنى أبا عمارة وأبا يعلى أيضاً ". وقال فيه الذهبي: " الإمام البَطل الضِّرغام أسد الله أبو عُمارة وأبو يعلى القرشي الهاشمي المكي ثم المدني البدري الشهيد، عمُّ رسول الله ، وأخوه من الرَّضاعة ".السير (1/172). أما على ابن الحسين رضى الله عنهما: قال ابنُ سعد في الطبقات (5/222): " وكان عليُّ ابنُ حُسين ثقةً مأموناً كثيرَ الحديث، عالياً رفيعاً ورِعاً ". وقال ابن تيمية في منهاج السنة (4/48):" وأمَّا عليُّ ابنُ الحُسين، فمِن كبار التابعين وساداتهم علماً ودِيناً ". وفي ترجمته في تهذيب الكمال للمزي: " وقال سفيان ابن عيينة، عن الزهري: ما رأيتُ قرشيًّا أفضل مِن عليِّ بنِ الحُسين، وقال الزهري: كان عليُّ بنُ الحُسين من أفضلِ أهلِ بيتِه وأحسنِهم طاعة، وأحبِّهم إلى مروان بن الحَكَم وعبدالملك بن مروان". وقال الذهبي في السير (4/386):" السيِّدُ الإمامُ، زَين العابدين، الهاشميُّ العلويُّ المدني ". وقال ابن حجر في التقريب:" ثقةٌ ثبتٌ عابدٌ فقيهٌ فاضلٌ مشهور ". يتبع.......إن شاء الله....... |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-06-11, 01:40 AM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
أما أبو جعفر محمد بن علي بنِ الحُسين بن علي بنِ أبى طالب رحمه الله: قال ابنُ تيمية في منهاج السنة (4/50):" وكذلك أبو جعفر محمد بن علي مِن خيار أهل العلم والدِّين، وقيل: إنَّما سُمِّيالباقر؛ لأنَّه بَقَر العلمَ، لا لأجل بَقْر السجود جبهتَه ". قال الذهبي في السير (4/401 ـ 402): " هو السيّدُ الإمام، أبو جعفر محمد بن علي بن الحُسين بن علي العلوي الفاطمي المدني، ولَدُ زَين العابدين...وكان أحدَ مَن جَمَع بين العلمِ والعملِ والسُّؤْدد والشَّرف والثقة والرَّزانة، وكان أهلاً للخلافة،وهو أحدُ الأئمَّة الاثني عشر الذين تُبجِّلُهم الشيعةُ الإماميَّةُ، وتقول بعِصمَتِهم وبمعرِفتِهم بجميع الدِّين، فلا عِصمة إلاَّ للملائكة والنبيِّين، وكلُّ أحدٍ يُصيب ويُخطئ، ويُؤخذ من قوله ويُترك سوى النَّبِيِّ ، فإنَّه معصومٌ مُؤيَّدٌ بالوحي، وشُهر أبو جعفر بالباقر؛ مِن بَقَر العلمَ، أي: شَقَّه، فعرَفَ أصلَه وخفيَّه، ولقد كان أبو جعفر إماماً مجتهِداً، تالياً لكتاب الله، كبيرَ الشأن...". وقال أيضاً (ص:403): " وقد عدَّه النسائيُّ وغيرُه في فقهاء التابعين بالمدينة، واتَّفق الحفاظ على الاحتجاج بأبي جعفر ". أما ابنه جعفر رضى الله عنه: قال الإمام ابنُ تيمية في منهاج السنة (4/52 ـ 53): " وجعفر الصادق من خيار أهلِ العلم والدِّين... وقال عمرو بن أبي المقدام: كنتُ إذا نظرتُ إلى جعفر بن محمد علمتُ أنَّه مِن سُلالة النَّبيِّين ". ووصفه في رسالته في فضل أهل البيت وحقوقهم، فقال في (ص:35): " شيخ علماء الأمَّة ". وقال الذهبي في السير (6/255): " الإمام الصادق، شيخ بَنِي هاشم، أبو عبدالله القرشي الهاشمي العلوي النبوي المدني، أحد الأعلام)). يتبع........إن شاء الله........ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-06-11, 04:51 PM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
جزاك الله خيير |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|