تفاصيل ما جرى حول موضوع الطرد من الأزهر

**قاهر الاحباش** · 28-04-11, 07:09 AM

لا يزال الأحباش ينشرون ملفا صوتيا مقطوعا يتضمن تصريحي بأنني طردت من الأزهر وقطعوا تتمة الملف الصوتي والذي قلت فيه بأن الطرد حدث ظلما لأنهم يعلمون أن القضية كانت شهادة زور لتصفية حسابات بين بعض المشايخ وأن الشيخ الأفاك يحيى البرازي أراد تنحية الشيخ خليل الميس فافتعل ضده شهادة الزور هذه. وأن خطئي أنني وقعت عليها من غير علم مني بما تضمنته الشهادة وكان عمري آنذاك اثنا عشر عاما فإنها حدثت سنة 1971 وكنت آنذاك في المتوسط سنة ثانية.
والعجيب انني لما قدمت شكوى ضد البرازي في المحكمة بعد شهادته بأسابيع أنكر أمام القاضي أنه رآني أو عرفني قبل ذلك. بينما كان يدور بي بين أعضاء مجلس إدارة الأزهر أمثال الأستاذ وفيق سنو وغيره، ويسر في آذانهم - من غير أن أدري - أكذوبته، فانكشف كذبه حين أنكر معرفته بي. بينما كان قد يأخذني إليهم ويطلب مني أن أتظاهر بالبكاء. فيا له من كذاب ومزور محترف بالرغم من وضعه العمامة على رأسه.
إذن أقولها شهادة امام الله وأمام كل من يقرأ هذه السطور.
نعم. لقد حدث الطرد من أزهر لبنان ولكن بسبب إشاعة كاذبة وشهادة زور وليس بسبب قضية أخلاقية. ولكن تولى نزار حلبي كبر شهادة الزور انتقاما مني لأنني كتبت كتبا أنصح الناس فيها بالحذر من شرك الأحباش وضلال عقيدتهم.
وأنا منذ سنوات أقول ذلك وأنتم تأبون إلا قطع عبارة من كلامي تناسب هواكم والاكتفاء بعبارة (نعم طردت من الأزهر) ولا تكملون قولي بأن هذا حدث ظلما وبسبب إشاعة أطلقها الشيخ الفاجر يحيى البرازي ولم تحدث أي حادثة أخلاقية.
وقد حصلت على شهادة اعتبار رسمية من الأزهر تؤكد أن كل ما في الأمر كان إشاعة وشهادة زور من هذا الشيخ الفاجر الذي كان يتآمر على مدير الأزهر في لبنان والذي كان شيخكم نزار الحلبي يشاركه في المؤامرة على الشيخ خليل الميس.
وهذا رابط شهادة البراءة:
http://www.antihabashis.com/bbs/forum_posts.asp?TID=5&PN=2
ولكن حتى شهادة الأزهر قد زورها الأحباش وجعلوها شهادة بالطرد من الأزهر. وحرفوها وجعلوا تاريخ كتابتها سنة 1973 ثم انكشف تزوريهم حيث طبعوها على برنامج مايكروسوفت وورد. ولم يكن سنة 1973 كمبيوتر ولا برنامج وورد. لقد أعماهم التعصب وكشف الله إجرامهم وتزويرهم ووقاحتهم.
وهذا رابط شهادة الزور الحبشية:
http://www.antihabashis.com/bbs/forum_posts.asp?TID=426&PN=2
ومع ذلك يصفون أنفسهم بأهل السنة وأهل الاعتدال وأهل التصوف وأصحاب القلوب الصافية.
ووالله لم أر قلوبا أقسى من قلوب من قلوب هؤلاء الحاقدين. وكيف يكون المبتلى بالوسوسة معتدلا قدوة للناس في اعتداله؟
وأنا قلت مرارا بأنه لا يضرني تكرار الأحباش للافتراء الذي أطلقه نزار حلبي وإنما يزيدني أجرا ويضر بهم جدا، بل يقربهم من مشابهة اليهود والرافضة الذين يوصون بقذف مخالفهم ونشر شائعات السوء حوله ولو كانت كاذبة.
وبعد هذا التفصيل سوف يعود الأحباش إلى القول " إسمعوا ملف اعتراف الدمشقية بأنه طرد من الأزهر بسبب فضيحة أخلاقية". ولن يأبهوا لهذا التفصيل الذي كتبته الآن والذي كتبت وقلت مثله منذ سنوات.
أقول: قولوا ما شئتم فقد تحققت فيكم هذه الآيات:
((لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ 186 )).
وانتم من الذين أشركوا فإنكم تشاركون من يقولون يا مريم خلصينا وتقولون: يا محمد خلصنا يا أولياء الله ساعدونا.
ويقول تعالى:
(( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ )).
(( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 23 يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 24 يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ 25 )).
والله تعالى قد ذكر من صفات عباد الرحمن أنهم (( لا يشهدون الزور و‘ذا مروا باللغو مروا كراما)).
أما أنتم فقد أخرجتم أنفسكم من وصف عباد الرحمن لأنكم تشهدون الزور.
وأما أنا فلم أبالي كثيرا بشهادة زوركم لأنني أعلم أن فيها خير لي كما قال سبحانه وتعالى:
(( إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ 11)).
إن شهادة الزور من أكبر الكبائر فهي شر لكم وهي خير لي.
فأنكم تصلون وتصومون وتحجون وتزكون، بينما أنا آخذ حسناتكم من غير تعب.
على أنني أدعو لعوام الأحباش ان يهديهم الله وأن يجعل عفوي عنهم سببا لهدايتهم. وقدوتي في ذلك رسول الله .
أما الذين ماتوا منهم لا سيما من كان سبب هذه الفرية وهذا الإفك وهو نزار حلبي فأسأل الله أن ينتقم منه.
إن نزار حلبي هو صاحب هذه الدعوى وهو يعلم تماما أن القضية ليست كذلك وأن يحيى البرازي هو الذي تولى كبر شهادة الزور هذه وقد كان كما علمته مجرد مخابرات ليبية أراد أن يلعب لعبة الإفك لتنحية الشيخ خليل الميس من رئاسة أزهر لبنان.
وقد كان نزار حلبي مشاركا متواطئا مع البرازي في عملية التنحية هذه. وكان مشاركا في مظاهرة لمطالبة الشيخ خليل الميس بالاستقالة من منصبه.
ويعلم نزار حلبي تمام العلم أنه لا ممارسات أخلاقية ولا شذوذ جنسي كما يردد الببغاوات الأحباش تعصبا لفرقتهم وإنما كانت تهمة كاذبة وقدر الله أن تكون فتنة لكل من كان في قلبه مرض.
وقد جعلوها وسيلتهم الوحيدة بعد عجزهم عن مناظرتي ومحاولة أخيرة لكف الناس عن سماع تحذيري من ضلال الأحباش. وهذه حيلة العاجز.
وقد دعوت العديد منهم للمباهلة معي على افترائهم فنكصوا على أعقابهم ومن أبرزهم المدعو جبريل في غرفة البالتوك. فقد عرضت عليه أن يدعو الله أن يهلك الله له أولاده إن كان كاذبا في دعواه ضدي. وكذلك أن يهلك الله أولادي إن كنت كاذبا في شهادتي أن عملية الطرد ما كانت بسبب فعلة أخلاقية كما يزعمون. فرفض المباهلة هو والعديد من الأحباش. وما ذاك إلا دليل على كذبهم وخوفهم العاجل من عقوبة تصيبهم في أولادهم. ولكن كان يجب أن يخافوا عقوبة النار يوم القيامة فإن عقوبة الآخرة أشد من عقوبة الدنيا.
وسيعرض الأفاك والسمّاع له والمردد لإفكه على الله يوم القيامة.
وانا أتصدق على من لا يزال حيا ممن يتهمونني بهذه الفرية بأن أسأل الله لهم الهداية عسى أن يستجيب الله لي ويهديهم فيكون أجري بالعفو عنهم ثمن هداهم وهو مكسب أعظم من مجرد أخذ حسناتهم بسبب طعنهم بي. فلو أن الله هدى على يدي أحد فهو خير لي من الدنيا وما فيها.
وأما المصرون على اتهامي مع هروبهم من مناظرتي فإنني أعرض عليهم المباهلة أو أن يأتوا بمشايخهم المعروفين كجميل حليم ونبيل الشريف والقراقيرا ومن لف لفيفهم ويعلنوا قبول المباهلة معي فيدعوا على أنفسهم وعلى أولادهم بالهلاك إن كانوا كاذبين وأنا أدعو على نفسي وعلى أولادي بالهلاك إن كنت كاذبا.
ولكن: ثبت أن ما عند الأحباش هو جعجعة بلا طحن وأنهم لعبة أمريكية صارت مكشوفة عندي وسوف أنشرها الليلة.
وأنهم جبناء أجبن من الفأر ولا يزالون هاربين من مناظرتي ولا اعتقد أنهم سوف يجترئون على المناظرة معي.
ولم يتبق لهم إلا شهادة الزور التي هي أكبر الكبائر كما وصفها النبي الكريم صلوات الله عليه.

كاتب الموضوع
الشيخ عبد الرحمن دمشقية

ناقل الموضوع

قاهر الاحباش