بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-01-11, 09:42 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
>>> إهداء لكل رافضي <<<
والله روووووووعه هالمقطع هذا اسمعوه راح تبجي من قلب خاااص جدا للروافض والسنه بعد استمع للقرآن يطيب قلبك اسمع هالتلاوه بصوت الشيخ : ناصر القطامي اللي تهز القلب من قوة عظم هذه الآيات وخذ بعد تفسير هالآيات عسى قلبك يلين ... رجاءا خلك مع الموضوع لا تلتفت اهني وهناك انتبه لكلام الرحمن وشوف التفسير وتخيل الموقف .... هذا الفيديو ................ (( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد * إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد * وجآءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد * ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد * وجآءت كل نفس معها سآئق وشهيد *لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطآءك فبصرك اليوم حديد )) *** شرح الكلمات *** *ولقد خلقنا الإنسان: أي خلقناه وعلمنا لحكمة (١) اقتضت خلقه فلم نخلقه عبثا. *ونعلم ما توسوس به نفسه: أي ونعلم ما تحدث به نفسه أي نعلم ما في نفسه من خواطر وإرادات. *ونحن أقرب إليه من حبل الوريد: أي نحن بقدرتنا على الأخذ منه والعطاء والعلم بما يسر ويظهر أقرب إليه من حبل الوريد هو حلقه. *إذ يتلقى المتلقيان : أي نحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان عمله فيكتبانه. *عن اليمين وعن الشمال قعيد(٢): أي أحدهما عن يمينه قعيد والثاني عن شماله قعيد أيضا. *ما يلفظ من قول : أي ما يقول من قول . *إلا لديه رقيب عتيد : أي إلا عنده ملك رقيب حافظ عتيد حاضر معد للكتابة . *وجاءت سكرة الموت بالحق : أي غمرة الموت وشدته بالحق من أمر الآخرة حتى يراه المنكر لها عيانا . *ذلك ما كنت منه تحيد : أي ذلك الموت الذي كنت تهرب منه وتفزع . *ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد : أي ونفخ إسرافيل في الصور الذي هو القرن ذلك يوم الوعيد للكفار بالعذاب. *معها سائق وشهيد : أي معها سائق يسوقها إلى المحشر وشهيد يشهد عليها . *لقد كنت في غفلة من هذا : أي من هذا العذاب النازل بك الآن . *فكشفنا عنك غطاءك : أي أنزلنا عنك غفلتك بما تشاهده اليوم . ______________________________________ (١) هذه الحكمة هي ذكره تعالى وشكره بأنواع العبادات لقوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا لعبدون ) الذاريات ٥٦ وسائر المخلوقات هي لأجل الناس فعاد الأمر إلى أن المخلوقات كلها لعلة العبادة . (٢) القعيد بمعنى المقاعد كالجليس بمعنى المجالس . _____________________________________ *فبصرك اليوم حديد : أي حاد تدرك به ما كنت تنكره في الدنيا من البعث والجزاء . *** معنى الآيات *** ما زال السياق الكريم في تقرير عقيدة البعث والجزاء فقال تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان ) حسب سنتنا في الخلق خلقناه بقدرتنا وعلمنا لحكمة(١) اقتضت خلقه منا ولم نخلقه عبثا ونحن نعلم ما توسوس به نفسه من إرادات أو خواطر ، ونحن أي رب العزة والجلال أقرب إليه من حبل الوريد (٢) فلو أردنا أن نأخذ منه أو نعطيه أو نسمع منه أو نعلم به لكنا على ذلك قادرين وقربنا في ذلك من أقرب من حبل عنقه إلى نفسه وذلك في الوقت الذي يتلقى فيه الملكان المتلقيان سائر أقواله وأعماله يثبتانها ويحفظانها وقوله عن اليمين وعن الشمال قعيد أي أحد الملكين وهما المتلقيان عن يمينه قاعد والثاني عن شماله قاعد هذا يكتب الحسنات وذاك يكتب السيئات . ولفظ قعيد معناه قاعد كجليس بمعنى مجالس أو جالس ، وقوله تعالى (( ما يلفظ من قول )) أي ما يقول الإنسان إلا لديه رقيب عتيد أي إلا عنده ملك رقيب حافظ ، وعتيد حاضر لا يفارقانه مدى الحياة إلا أنهما يتناوبان ملكان بالنهار وملكان بالليل ويجتمعون في صلاتي الصبح والعصر وقوله تعالى (( وجاءت سكرة (٣) الموت بالحق ) أي وإن طال العمر فلا بد من الموت وها هي ذي قد جاءت سكرة الموت أي غمرته وشدته بالحق من أمر الآخرة حتى يراه المنكر للبعث والدار الآخرة المكذب به يراه عينا (( ذلك ما كنت منه تحيد )) أي يقال له هذا الموت الذي كنت منه تحيد أي تهرب وتفزع . وقوله تعالى (( ونفخ في الصور )) أي نفخ إسرافيل في الصور أي القرن الذي قد التقمه وجعله في فيه من يوم بعث النبي الخاتم نبي آخر الزمان محمد وهو ينتظر متى يؤمر فينفخ نفخة الفناء ذلك أي يوم ينفخ في الصور هو يوم الوعيد (٤) بالعذاب للكافرين ، وفعلا نفخ في الصور نفخة البعث بعد نفخة الفناء ( وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ) أي ملك يسوقها إلى المحشر وملك شاهد يشهد عليها . ويقال لذلك الذي جاء به سائق يسوقه وشاهد يشهد عليه لقد كنت في غفلة من هذا أي كنت في الدنيا في غفلة الآخرة وما فيها وغفلتك من شهواتك ولذاتك وغرورك بالحياة الدنيا من هذا العذاب النازل بك الآن فكشفنا عنك غطاءك أي أزلنا عنك غفلتك بما تشاهده اليوم عيانا بيانا من ألوان العذاب فبصرك اليوم حديد أي حاد تدرك به وتبصر ما كنت تكفر به في الدني وتنكره. ______________________________________ (١) تقدم بيان الحكمة للخلق في الصفحة السابقة من هذا السياق في شرح الكلمات. (٢)الوريد : واحد الشرايين ، وهو ثاني شريانين يخرجان من التجويف الأيسر من القلب وهما عرقان يكتنفان صفحتي العنق في مقدميهما متصلان بالوتين يردان من الرأس إليه ، والحبل : العرق والجمع عروق ويختلف اسمه باختلاف موضعه من الجسم . (٣) السكرة : اسم لما يعتري الإنسان من ألم واختلال في المزاج يحد من إدراك العقل فيختل الإدراك ويعتري العقل غيبوبة وهو مشتق من السكر وهو الغلق لأنه يغلق العقل ، ومنه جاء وصف السكران. (٤) يوم وعيد للكافرين ويوم وعد صادق للمؤمنين ، ولما كان السياق في دعوة الكافرين إلى الإيمان ذكر الوعيد دون الوعد . *** هداية الآيات *** ١_بيان قدرة الله وعلمه وأنه أقرب إلى الإنسان من حبل وريده ألا فليتق الله امرؤ . ٢_تقرير عقيدة أن لكل إنسان مكلف ملكين يكتبان حسناته وسيئاته . ٣_بيان أن للموت سكرات قطعا اللهم هون علينا سكرات الموت . ٤ _ساعة الاحتضار يؤمن كل إنسان بالدار الآخرة إذ يرى ما كان ينكره يراه بعينه . ٥_تقرير عقيدة البعث والجزاء بعرض بعض أحوال وأهوال الآخرة . (( وقال قرينه هذا ما لدي عتيد * ألقيا في جهنم كل كفار عنيد * مناع للخير معتد مريب * الذي جعل مع الله إلها ءاخر فألقياه في العذاب الشديد * قال قرينه ربنا ربنا مآ أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد * قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد * ما يبدل القول لدي ومآ أنا بظلام للعبيد * يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )) *** شرح الكلمات *** *وقال قرينه : أي الملك الموكل به . *هذا ما لدي عتيد : أي هذا عمله حاضر لدي . *كل كفار عنيد : أي كثير الكفر والجحود لتوحيد الله وللقائه ولرسوله معاند كثير العناد . *مناع للخير معتد مريب : أي مناع للحقوق والواجبات من المال وغيره . *الذي جعل مع الله إلها آخر : أي أشرك بالله فجعل معه آلهة أخرى يعبدها . *ربنا ما أطغيته : أي يقول قرينه من الشياطين يا ربنا ما أطغيته أي ما حملته على الطغيان . *ولكن كان في ضلال بعيد : أي ولكن الرجل كان في ضلال بعيد عن كل هدى منوغلا في الشرك والشر . *وقد قدمت إليكم بالوعيد : أي قدمت إليكم وعيدي بالعذاب في كتبي وعلى لسان رسلي. * ما يبدل القول لدي : أي ما يغير القول عندي وهو قوله لأملأن جهنم منكم أجمعين . *يوم نقول لجهنم هل امتلأت : أي وما الله بظلام للعبيد يوم يقول لجهنم هل امتلأت . *وتقول هل من مزيد : أي لم أمتلئ هل من زيادة فيضع الجبار عليها قدمه فتقول قط قط . *** معنى الآيات *** ما زال السياق في تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر مشاهد القيامة وأحوال الناس فيها فقال تعالى (( وقال قرينه )) (١) أي قال قرين (٢) ذلك الكافر الذي جيء به إلى ساحة فصل القضاء ومعه سائق يسوقه وشهيد يشهد عليه . قال قرينه وهو الملك الموكل به هذا ما لدي أي من أعمال هذا الرجل الذي وكلت بحفظ أعماله وكتابتها عتيد أي حاضر . وهنا يقال لمن استحق النار (( ألقيا في جهنم )) وهو خطاب لمن (٣) جاءا به وهما السائق والشهيد (( كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريب )) فهذه خمس صفات قد اجتمعت في شخص واحد فأوبقته الأولى ((كفار )) أي كثير الكفر الذي هو الجحود لما يجب الإيمان به والتصديق من سائر أركان الإيمان الستة ، والثانية عنيد والعنيد التارك لكل ما وجب عليه المعاند في الحق المعاكس في المعروف وهي شر صفة ، الثالثة مناع للخير أي كثير المنع للخير مالا كان أو غيره لا يبذل معروفا قط ، الرابعة معتد أي على حدود الشرع معتد على الناس ظالم لهم بأكل حقوقهم وأذيتهم في أعراضهم وأموالهم وأبدانهم ، الخامسة مريب أي شاك لا يعرف التصديق بشيء من أمور الدين فهو جامع لكل أنواع الكفر وقوله : (( الذي جعل مع الله إلها )) وهذا وصف سادس وهو أسوأ تلك الصفات وهو اتخاذه إلها آخر يعبده دون الله تعالى وقوله تعالى (( فألقياه في العذاب الشديد )) هذا أمر آخر أكد به الأمر الأول وهو ألقيا في جهنم كل كفار عنيد . وقوله تعالى (( قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد )) قال هذا القول القرين لما قال المشرك معتذرا ربي إن قريني من الشياطين أطغاني فرد عليه القرين بما أخبر تعالى به عنه في قوله قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد فقال الرب تعالى (( لا تختصموا (٤) لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد )) فرد الله حجة كل من الكافر والقرين من الشياطين وأعلمهما أنه قد قدم إليهما بالوعيد في كتبه وعلى ألسن رسله من كفر بالله وأشرك به وعصى رسله فإن له نار جهنم خالدا فيها أبدا . وقوله تعالى (( ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد )) أخبر (٥) تعالى أن حكمه نافذ فيمن كفر به وعصى رسله إذ سبق قوله لإبليس عندما أخرج آدم من الجنة بوسواسه وهو لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين . فهذا القول الإلهي لا يبدل ولا يقدر أحد على تبديله وتغييره وقوله (( وما أنا بظلام للعبيد )) نفى تعالى الظلم عن نفسه والظلم هو أن يعذب مطيعا ، أو يدخل الجنة كافرا عاصيا ، وقوله تعالى (( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )) أي اذكر يا نبينا لقومك المنهمكين في الشرك والمعاصي ما ينتظر أمثالهم من عذاب جهنم اذكر لهم نقول لجهنم هل امتلأت فتقول هل من مزيد بعدما يدخل فيها كل كافر وكافرة من الإنس والجن وتقول طالبة الزيادة هل من مزيد ؟؟ ولما لم يبق أحد يستحق عذاب النار يضع الجبار فيها قدمه فينزوي بعضها في بعض وتقول قط قط والحديث معناه في الصحيحين وغيرهما . ______________________________________ (١) الواو واو الحال ، والجملة حالية ، وصاحب الحال تاء الخطاب في قوله تعالى (( لقد كنت في غفلة من هذا )) والقرين بمعنى مقرون وهو مأخوذ من القرن بفتح القاف والراء وهو الحبل إذ كانوا يقرنون البعير بمثله بحبل سموه القرن . (٢) اختلف في تحديد القرين على ثلاثة أقوال وما ذكر في التفسير هو أرجحها . (٣) وجائز أن يكون خطابا لواحد بصيغة التثنية على حد قول الشاعر: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل . (٤) النهي عن المخاصمة دال على أن النفوس الكافرة ادعت أن قرناءها أطغوها ، وأن القرناء تنصلوا من ذلك ، وأن النفوس أعادت القول فكانت بذلك خصومة فأسكتهم الحق عز وجل بقوله (( لا تختصموا لدي )) (٥) المبالغة في وصف'' ظلام '' راجعة إلى تأكيد النفي المطلق إذ المراد لا أظلم شيئا من الظلم ، وليس المعنى ما أنا بكثير الظلم أو شديده إذ الأمر في أمثلة المبالغة أن يقصد بها المبالغة في النفي . قال طرفة : ولست بحلال التلاع مخافة ولكن متى يسترقد القوم أرفد إذ لم يرد نفي كثرة حلوله التلاع وإنما أراد كثرة النفي إذ هو لم يحل في تلعة بالمرة جبنا وخوفا . ______________________________________ ***هداية الآيات *** من هداية الآيات >>> ١_ تقرير عقيدة البعث والجزاء . ٢_التحذير من الصفات الست التي جاءت في الآية وهي الكفر والعناد ومنع الخير والاعتداء والشك والشرك. ٣_بيان خصومة أهل النار من إنسان وشيطان . ٤_نفي الظلم عن الله تعالى وهو كذلك فلا يظلم الله أحد من خلقه . ٥_إثبات (١) صفة القدم للرب تعالى كما يليق هذا الوصف بذاته التي لا تشبه الذوات سبحانه وتعالى عن صفات المحدثين من خلقه . ______________________________________ (١) أخرج مسلم في صحيحه أن النبي قال (( لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض ، وتقول قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة)) نزع هنا بعض أهل العلم كالقرطبي إلى تأويل القدم ففسرها بما يقدم للنار من أقوام وأولوا كذلك لفظ الرجل في حديث (( حتى يضع الله عليها رجله )) وقالوا الرجل بمعنى العدد الكثير من الناس كالرجل من الجراد ، ولا داعي لهذا التأويل الذي لم يؤوله رسول الله وهو يحدث به أصحابه فالأسلم للمؤمن أن يؤمن بصفات الله ويمرها كما جاءت فالقدم ، والرجل كاليد والعين صفات ذات الله يؤمن العبد بها وهو يعتقد أنها لا تشبه صفات العبد وهي كذلك والحمد لله . ______________________________________
Yi]hhhx ohw []h gfkd vtq,,,k
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13-01-11, 11:35 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
بنت الديره
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
تبارك الرحمن , أُختي الغاليه أسأل الله أن يحفظك ويُبارك فيكِ وأسأله أن يُجزيكِ عنـّا كُل خير ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-01-11, 11:19 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
بنت الديره
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
فديييتج والله يا نصيرة السنه ...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|