بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-11-13, 11:26 PM | المشاركة رقم: 166 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
هل الكوفة عثمانية الهوى؟ هذه من الاكاذيب التى يحاول إثناعشرية اليوم ترويجها لالصاق هذه الجريمة بأهل السنه حيث أن مدينة الكوفة مدينة شيعية خالصة كانت قاعدة علي بن ابي طالب منها خرجت جيوشه التى قاتلت اهل الشام ومنها خرجت الشراذم الي ساهمت في قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان بقيادة مالك الاشتر وعمرو بن الحمق الخزاعي هل صحيح ان الشيعه كانوا في السجون والمعتقلات لذلك لم ينصروا الحسين ؟ هذا كذب 100%100 حيث ابن زياد دخل الكوفة وحيدا واضعا اللثام على وجهه وكل اهل الكوفة كانوا يقولون له السلام عليك يابن رسول الله ضناً منهم أنه هو الحسين فمن أين أتى بالقوات اللازمه؟ وحتى عند دخوله الكوفة كان يتحصن في دار الامارة ولم يكون معه الا عدد قليل من الشرط ((فأمر عبيدالله بالجهاز من وقته والمسير والتهيؤ إلى الكوفة من الغد، ثم خرج من البصرة فاستخلف اخاه عثمان وأقبل إلى الكوفة ومعه مسلم بن عمر والباهلىوشريك بن الاعور الحارثى، وحشمه وأهل بيته حتى دخل الكوفة، وعليه عمامة سودآء وهو متلثم والناس قد بلغهم اقبال الحسين ، فهم ينتظرون قدومه، فظنوا حين رأوا عبيد الله انه الحسين ، فاخذ لايمر على جماعة من الناس إلا سلموا عليه وقالوا: مرحبا بك يا بن رسول الله قدمت خير مقدم، فرأى من تباشرهم بالحسين ماسائه فقال مسلم بن عمرو لما اكثروا: تأخروا هذا الاميرعبيد الله بن زياد وسار حتى وافي القصر بالليل ومعه جماعة قد إلتفوا به لا يشكون انه الحسين ، فاغلق النعمان بن بشير عليه وعلى خاصته..تم تصويره الارشاد للمفيد ج2 ص 43 ماذا فعل اهل الكوفة بالحسين واهل بيته؟ فبايعه أهل الكوفة على ذلك وعاهدوه، وضمنوا له النصرة والنصيحة ووثقوا له في ذلك وعاقدوه، ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته وخذلوه وأسلموه، فقتل بينهم ولم يمنعوه، وخرجوا إلى الحسين فحصروه ومنعوه المسير في بلاد الله، واضطروه إلى حيث لا يجد ناصرا ولا مهربا منهم، وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منه وقتلوه، فمضى ظمآن مجاهدا صابر الارشاد للمفيد ج2 ص31 من الذي منع الحسين من الماء؟ هو الشيعي المكاتب عمر بن الحجاج فبعث عمر بن سعد في الوقت عمرو بن الحجاج في خمسمائة فارس فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الحسين وأصحابه وبين الماء أن يستقوا منه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة...الارشاد للمفيد ج2ص..86تم تصويره خاتمة قال عليّ بن الحسين قد أنهكته العلّة، وفي عنقه الجامعة، ويده مغلولة إلى عنقه، بصوت ضعيف:إن هؤلاء يبكون وينوحون من أجلنا فمن قتلناحياة الإمام الحسين(عليه السّلام) 335:3. جزى الله خيراً أخانا خالد المخضبى مجمع البحث
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-11-13, 12:35 AM | المشاركة رقم: 167 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
ابن تيمية لم يكن ناصبيا تجلية العماء عن الشيعة الذين يرمون شيخ الإسلام بأنه تنقص علياً رضى الله عنه وكذالك ظن بعض العلماء ذالك حتى تطاول عليه البعض بذالك والبعض بالرمى بالنفاق والعياذ بالله مما دفع فضيلة الشيخ سليمان الخراشى حفظه الله لتأليف هذا الكتاب ابن تيمية لم يكن ناصبيا وهذا مختصره منقول http://www.khayma.com/kshf/r/RAF/dfa3%20-%20tym.htm ليس ثمة أحد ينكر اختلاف الناس في أمر ابن تيمية، شأنه في ذلك شأن كل مجتهد في الإصلاح. ومن ينقل لنا و قيعة بعض المتعصبة فيه، فإنه لم يأت بجديد، فنحن نعلم أن ابن تيمية مات مسجوناً بسبب قيام خصومه عليه. لكن من خصومه من كان خلافه معه خلاف المنصفين، و منهم من تعصب، و افترى على الشيخ، و نسب إليه ما هو براء منه. لكن تبقى العبرة بأهل الإنصاف والاعتدال، وليس بأهل التعصب والغلو. نقل أحد الكتاب نصا عن ابن حجر العسقلاني رحمه الله فيه طعن في ابن تيمية رحمه الله وذلك في الدرر الكامنة : (( ومنهم من ينسبه إلى النفاق! ، لقوله في علي ما تقدم! ، ولقوله إنه كان مخذولاً حيث ما توجه! ، وأنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها! ، وإنما قاتل للرياسة لا للديانة! ، ولقوله إنه كان يحب الرياسة! وأن عثمان يحب المال - ولقوله أبو بكر أسلم شيخاً يدري ما يقول ! . . )) وزعم الكاتب بناء على هذا النقل أن تهمة النصب تلحق ابن تيمية فكان هذا الجواب نقلته عن بعض أهل العلم : ------ 1- تنبيهات حول النص المنقول 2- من كلام ابن تيمية في ذم النواصب 3- من كلام ابن تيمية في فضل الصحابة وعلى وأهل البيت– – 4 - منهج ابن تيمية في دفع شبهات الروافض 5 - أمثلة على طريقة ابن تيمية في دفع شبهات الروافض 6 - هدية تنبيهات حول النص المنقول ( أول خطأ : نسبة هذا الكلام للحافظ ابن حجر، وليس هذا من كلامه، و إنما هو نص طويل نقله ابن حجر في الدرر الكامنة عن الأقشهري. و النقل يبدأ من (ص163)، وينتهي في (ص166). ـ ثانياً : هذا الكلام الذي نقلته جزء من كلام طويل تضمن مدحاً لابن تيمية، وذماً له، وكذباً عليه. لكنك اكتفيت بنقل الذم والكذب فقط !! فمما قاله هذا الرجل في ابن تيمية : "بارع في الفقة و الأصلين والفرائض والحساب وفنون أخر. و ما من فن إلا له فيه يد طولى" و قال : "كان يتكلم على المنبر على طريقة المفسرين مع الفقة والحديث، فيورد من ساعة من الكتاب والسنة واللغة والنظر ما لايقدر أحد على أن يورده في عدة مجالس، كأن هذه العلوم بين عينيه فيأخذ منها ما يشاء، و يذر". ـ ثالثاً : هذا النص الذي نقلته لم يذكره ابن حجر على سبل التقرير كما زعمت .بل هو سرد و حكاية لما تعرض له ابن تيمية من الأذى من خصومه و معارضيه، من التعصب والكذب والافتراء. - رابعاً : كتب ابن تيمية موجودة، فأخرج لنا منها الدليل على ما ذكرته من افتراءات حتى يكون كلامك مقبولا والدعاوى إذ لم يقيموا عليه بينات أصحابها أدعياء ------- نقلا عن الشيخ بندر الشويقي - بتصرف - --------- من كلام ابن تيمية في ذم النواصب مما يدفع هذه الفرية عن شيخ الإسلام أنه كان شديد الذم للنواصب يقول : ( وهؤلاء هم الذين نصبوا العداوة لعلي ومن والاه ، وهم الــذين استحلوا قتــلـه وجـعـلـوه كـافراً ، وقتـلـه أحــد رؤوسـهــم " عبدالرحمن بن ملجم المرادي " فهؤلاء النواصب الخوارج المارقون إذا قالوا : إن عثمان وعلي بن أبي طالب ومن معهما كانوا كفاراً مرتدين ، فإن من حجة المسلمين عليهم ما تواتر من إيمان الصحابة ، وما ثبت بالكتاب السنة الصحيحة من مدح الله تعالى لهم ، وثناء الله عليهم ، ورضاء عنهم ، وإخباره بأنهم من أهل الجنة ، ونحو ذلك من النصوص . . ) وقال – رحمه الله - : ( وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسئلة في الجنائز ، فإن موتى المسلمين يصلي عليهم برهم وفاجرهم ، وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه ، لكن الحال الأولى أوسط وأعدل ، وبذلك أجبت مقدم المغول بولاي ، لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة ، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ، فسألني فيما سألني : ما تقول في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه ، فإنه لم يكن رجلاً صالحاً فنحبه ، ونحن لا نسب أحداً من المسلمين بعينه . فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالماً ؟ أما قتل الحسين ؟ فقلت لـه : نحن إذا ذكر الظالمون كالحججاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ( ألا لعنه الله على الظلمين ) ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه ، وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن . وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنـة الله والـملائـكة والنـاس أجـمـعيـن ، لا يـقـبل الله منـه صرفـاً ولا عدلاً . قال مقدم المغول : فمن يبغض أهل البيت ؟ قلت : من أبغضهم فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً . ثم قلت للوزير المغولي : لأي شئ قال عن يزيد وهذا تتري ؟ قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب . قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هذا ، ومن قال هذا فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب ، وما علمت فيهم ناصبياً ولو تنقص أحد علياً بدمشق لقام المسلمون عليه ، لكن كان قديماً – لما كان بنو أمية ولاة البلاد – بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه ، وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد ) --------- من كلام ابن تيمية في فضل الصحابة وعلى وأهل البيت – – قوله في الصحابة عامة : قال ابن تيمية رحمه الله : ( ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة ، وما من الله به عليهم من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء ، لا كان ولا يكون مثلهم ، وأنهم هم الصفوة من قرون هذه الأمة، التي هي خير الأمم وأكرمها عند الله تعالى). وقال رحمه الله : ( ومن أصول أهل السنة والجماعة : سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله ، كما وصفهم الله في قوله تعالى : ( والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخوننا الذين سبقونا بالإيمن ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) . وطاعة النبي في قوله : " لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه " ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ، ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وقاتل – وهو صلح الحديبية – على من أنفق من بعده وقاتل ، ويقدمون المهاجرين على الأنصار ، ويــؤمـنون بــأن الله قـال لأهـل بـدر – وكانـوا ثـلاثـمائة وبضعة عشر - : " اعلموا ما شئتم فقد غفرت لكم " وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بل قد ورضوا عنه ، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة – ويشهدون بالجنة لمن شهد لــه رسول الله كالعشرة ، وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم من الصحابة . ويقرون بما تواتر بن النقل عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب وغيره ، من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ، ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي ، كما دلت عليه الآثار ، وكما أجمع على تقديم عثمان في البيعة ، مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي – ا – بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر أيهما أفضل ، فقدم قوم عثمان وسكتوا ، أو ربعوا بعلي وقدم قوم علياً ، وقوم توقفوا ، لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ثم علي . وإن كانت هذه المسألة – مسألة عثمان وعلي – ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة ، لكن التي يضلل فيها مسألة الخلافة ، وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ، ومن طعن في خلافة أحد هؤلاء فهو أضل من حمار أهله ) قوله في أهل البيت عامة : قال ابن تيمية رحمه الله : ( محبتهم - يقصد أهل البيت - عندنا فرض واجب ، يؤجر عليه ، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال : خطبنا رسول الله بغدير يدعي خماً ، بين مكة والمدينة فقال " أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله " فذكر كتاب الله وحض عليه ، ثم قال : " وعترتي أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهــل بـيـتـي " قـلـت لـمـقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " قوله في علي : لشيخ الإسلام – رحمه الله – مواضع عديدة يمدح فيها علياً ، ويثني عليه ، وينزله في المنزلة الرابعة بعد أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم – كما هو منهج أهل السنة والجماعة ، وهي واضحة صريحة تلوح لكل قارئ لكتب الشيخ وقد أكثرت من النقل عن كتاب " منهاج السنة " لأنه عمدة الطاعنين والمتهمين للشيخ بأن فيه عبارات توحي بانحرافه عن علي – – أو توهم تنقصه له ، فوددت أن أبين لهؤلاء أنهم قوم لم يفقهوا مقاصد الشيخ من عباراته لأنهم ينظرون بعين السخط وعين العداوة في الدين ومثل هذه الأعين لا يفلح صاحبها . قال ابن تيمية رحمه الله : ( فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد ، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني ، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه ) ومن ذلك قوله : ( وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته ، وبعد ممات علي ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن ) ومن ذلك قوله : ( وأما علي فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله ) ومن ذلك قوله : (لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن ، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين ) ومن ذلك أنه سئل – رحمه الله - : عن رجل قال عن علي بن أبي طالب – – إنه ليس من أهل البيت ، ولا تجوز الصلاة عليه ، والصلاة عليه بدعة ؟ فأجاب : أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت ، وأفضل بني هاشم بعد النبي ، وقد ثبت عن النبي أنه أدار كساءه على علي ، وفاطمة ، وحسن ، وحسين ، فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنه الرجس وطهرهم تطهيراً " وأما الصلاة عليه منفرداً فهذا ينبني على أنه هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً ؟ مثل أن يقول : اللهم صلى على عمر أو علي . وقد تنازع العلماء في ذلك . . ) وقال رحمه الله : ( ليس من أهل السنة من يجعل بغض علي طاعة ولا حسنة ، ولا يأمر بذلك ، ولا من يجعل مجرد حبه سيئة ولا معصية ، ولا ينهي عن ذلك . وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله مناقبه ، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق ، وهم ينكرون على من سبه ، وكارهون لذلك ، وما جرى من التساب والتلاعن بين العسكرين ، من جنس ما جرى من القتال ، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب . بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه ، وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية ، فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من معاوية ، وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم ، وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة ، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة ، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة ، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ) ومن ذلك أنه : يرد علي قول الرافضي بأن علياً سيف الله المسلول وليس خالد بن الوليد ، فيقول : ( وأما قوله أي الرافضي : " علي أحق بهذا الاسم " فيقال : أولاً من الذي نازع في ذلك ؟ ومن قال : إن علياً لم يكن سيفاً من سيوف الله ؟ وقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي ثبت في الصحيح يدل على أن لله سيوفاً متعددة ، ولا ريب أن علياً من أعظـمها , ومـا في المسلمين من يفضل خالداً على علي ، حتى يقال : إنهم جعلوا هذا مختصا بخالد . والتسمية بذلك وقعت من النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ، فهو الذي قال : إن خالداً سيف من سيوف الله . ثم يقال ثانياً : علي أجل قدراً من خالد ، وأجل من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ؟ فإن عليا لـه من العلم والبيان والدين والإيمان والسابقة ما هو به أعظم من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ، فإن السيف خاصته القتال ، وعلي كان القتال أحد فضائله ، بخلاف خالد فإنه كان هو فضيلته التي تميز بها عن غيره ، لم يتقدم بسابقة ولا كثرة علم ولا عظيم زهد ، وإنما تقدم بالقتال ، فلهذا عبر عن خالد بأنه سيف من سيوف الله ) ومن ذلك قوله : ( فكيف يظن بعلي – – وغيره من أهل البيت أنهم كانوا أضعف ديناً وقلوباُ من الأسرى في بلاد الكفر ، ومن عوام أهل السنة ، ومن النواصب ) . ويقول – رحمه الله – مبيناً شجاعة علي – - : ( لا ريب أن علياً كان من شجعان الصحابة ، وممن نصر الله الإسلام بجهاده ، ومن كبار السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار ) ومن ذلك قوله : ( نحن نعلم أن علياً كان أتقى لله من أن يتعمد الكذب ، كما أن أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم كانوا أتقى لله من أن يتعمدوا الكذب ) وقال: ( وأيضاً فأهل السنة يحبون الذين لم يقاتلوا علياً أعظم مما يحبون من قاتله ، ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله ، كسعد بن أبي وقاص ، وأسامة بن زيد ، ومحمد بن مسلمة ، وعبدالله بن عمر . فهؤلاء أفضل من الذين قاتلوا علياً عند أهل السنة . وحب علي وترك قتاله خير بإجماع أهل السنة من بغضه وقتاله ، وهم متفقون على وجوب موالاته ومحبته ، وهم من أشد الناس ذبا عنه ، ورداً على من طعن عليه من الخوارج وغيرهم من النواصب ، لكن لكل مقام مقال ) ومن ذلك أنه يقول – رحمه الله - : ( إن قتل علي وأمثاله من أعظم المحاربة لله ورسوله والفساد في الأرض ) هذه مواضع يسيرة مما نقل عن شيخ الإسلام – رحمه الله – في فضل علي - رضي الله عنه – ودفاعه الحار عنه أمام أعدائه ، وتبرئته مما نسبوه إليه . فهل يقال بعد هذا كما قال هؤلاء المبتدعة الجائرون بأنه – رحمه الله – كان منحرفاً عن علي – – أو أنه تنقصه في كتبه ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم ، لا يقوله أدنى مسلم فضلاً عن شيخ الإسلام الذي تصرمت حبال أيامه تقرير عقيدة السلف الصالح ، ومن ضمنها تفضيل علي وجعله الخليفة الرابع الراشد ، واعتقاد أنه على الحق أمام من حاربه وخالفه . ----------- نقلا عن الشيخ سليمان الخراشي - بتصرف - --------- منهج شيخ الإسلام في دفع شبهات الروافض علمنا أن شيخ الإسلام يواجه كتاباً قد ألفه رجل من طائفة جاهلة ظالمة قد عرف أفرادها بالكذب المختلق لا يفوقهم فيه أحد ، فهذا الرافضي قد حشد أكاذيبه في هذا الكتاب من جهتين : من جهة الغلو في علي – – بشتى الأكاذيب والموضوعات ، ومن جهة الطعن في الصحابة الآخرين – – فصاحب هذا الكتاب مندفع بحماسة إلى تقرير مذهبه الباطل بأي وسيلة ، ولو كانت الافتراءات والأكاذيب . وشيخ الإسلام أمام سيل جارف من الغلو المكذوب في علي – – وأمام حمم متدفقة من الأكاذيب في سبيل الطعن في الصحابة – رضوان الله عليهم – فماذا يصنع ؟ إن المتأمل لهذه الظروف التي عاشها شيخ الإسلام أمام هذا الكتاب يجد أن له خيارين : الخيار الأول : وهو المشهور عند العلماء وأصحاب التآليف : هو أن يقوم شيخ الإسلام بدفع الطعون عن الصحابة ببيان كذبها وأنها مختلقة ، فكلما رمى الرافضي بشبهة أو طعن على صحابي قام شيخ الإسلام بردها أو برده بكل اقتدار لينفيه عن هذا الصحابي . هذا هو الخيار الأول ، وهو في ظني الخيار الذي كان الحافظ ابن حجر يريد لشيخ الإسلام أن يسلكه مع الرافضي . وهو خيار جيد ومقبول لو كان الخصم غير الرافضي ، أي لو كان الخصم ممن يحتكمون في خلافاتهم إلى النقل الصحيح أو العقل الصريح ، أما مع الرافضي فإن هذا الأسلوب لا يجدي ، ولن يكف بأسه عن أعراض الصحابة ، فإنك مهما أجدت في رد الشبهة أو الطعن فإنه لن يقتنع بذلك أبداً – كما علم من طريقة القوم – ومهما أفنيت عقلك وجهدك في دفع أكاذيبه فإنه لن يألو جهداً في اختلاف غيرها من الأكاذيب . إذاً فهذا الخيار الأول لن يثني الرافضي عن هدفه من النيل من الصحابة – رضوان الله عليهم – نعم هو سينفع أهل السنة ، ولكنه لن يضر الروافض ولن يسكتهم . الخيار الثاني : وهو الذي اختاره شيخ الإسلام لأنه يراه ذا مفعول فعال في مواجهة أكاذيب الروافض وغلوهم المستطير وهذا الخيار يرى أن أجدى طريقة لكف بأس الروافض هو مقابلة شبهاتهم بشبهات خصومهم من الخوارج والنواصب ، أي مقابلة هذا الطرف بذاك الطرف المقابل له ، ليخرج من بينهما الرأي الصحيح الوسط . فكلما قال الرافضي شبهة أو طعناً في أحد الخلفاء الثلاثة – أبي بكر وعمر وعثمان – – قابلها شيخ الإسلام بشبهة مشابهة للنواصب والخوارج في علي . وهو لا يقصد بهذا تنقص على – – والعياذ بالله ، وإنما يقصد إحراج الروافض ، وكفهم عن الاستمرار في تهجمهم على الصحابة ، لأنه ما من شئ من الطعون والتهم سيثبتونه على واحد من الصحابة إلا وسيثبت الخوارج والنواصب مماثلاً له في علي . وهذا مما يخرس ألسنة الروافض ، لأنهم في النهاية سيضطرون إلي أن تضع حربهم على الصحابة أوزارها عندما يرون شبههم وأكاذيبهم تقابل بما يناقضها في على – – فعندها سيبادرون إلى أن يختاروا السلم وعدم ترديد الشبهات حفاظاً على مكانة علي أن يمسها أحد بسوء . فهذه ( حيلة ) ذكية من شيخ الإسلام ضرب بها النواصب بالروافض ليسلم من شرهم جميعاً ، وهذا ما لم يفهمه أو تجاهل عنه من بادر باتهامه بتلك التهمة الظالمة . وشيخ الإسلام – أيضاً – يعلم أن الروافض والنواصب جميعاً أصحاب كذب وغلو ، ولكنه يقابل غلو هؤلاء وكذبهم بغلو أولئك وكذبهم ، ليسكت الجميع ويدفعهم عن الخوض في أعراض الصحابة . فطريقة شيخ الإسلام أنه رأى قوماً يغلون في شخص من الأشخاص ، ويتنقصون من يكون مثله أو أفضل منه ، أن يقابل هؤلاء بمن يناقضهم في القول لكي يدفع الغلو عن الشخصين الفاضلين جميعاً . وهذا مما قد تقرر عند علماء السنة ولم يستنكروه . ----------- نقلا عن الشيخ سليمان الخراشي - بتصرف - --------- أمثلة على طريقة ابن تيمية في رد شبهات الرافضة المثال الأول : قال ابن تيمية : ( اجتماع الناس على مبايعة أبي بكر كانت على قولكم أكمل ، وأنتم وغيركم تقولون : إن علياً تخلف عنها مدة . فيلزم على قولكم أن يكون علي مستكبراً عن طاعة الله في نصب أبي بكر عليه إماماً ، فيلزم حينئذ كفر علي بمقتضى حجتكم ، أو بطلانها في نفسها . وكفر علي باطل ، فلزم بطلانها ) تعليق الروافض يزعمون أن معاوية – – قد استكبر عن طاعة علي ، فلهذا هو شر من إبليس الذي استكبر على آدم فيجيبهم شيخ الإسلام دافعاً هذه الفرية عن معاوية بأن هذا يلزم علياً كما يلزم معاوية ، فإن علياً قد تأخر عن مبايعة أبي بكر بالخلافة عدة أشهر فيلزم من هذا على قولكم أنه قد استكبر عن طاعته فيلزم من ذلك اللوازم الشنيعة التي ألزمتم بها معاوية . فإذا لم تلتزموا ذلك ، فالحجة من أصلها باطلة ، فإذا بطلت في حق علي فهي باطلة في حق معاوية سواء بسواء ؟ فهذا الموضع يبين موهبة شيخ الإسلام في إفحام الخصوم وإحراجهم بالحجة المنعكسة التي تجعلهم يقولون : اللهم سلم ، سلم ؟ المثال الثاني : قال ابن تيمية : ( قال الرافضي : " وأحرق الفجاءة السلمي بالنار ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحراق بالنار " ) فقال شيخ الإسلام : ( الجواب : أن الإحراق بالنار عن علي أشهر وأظهر منه عن أبي بكر وأنه قد ثبت في الصحيح أن علياً أتى بقوم زنادقة من غلاة الشيعة ، فحرقهم بالنار ، فبلغ ذلك أبن عباس ن فقال لو كنت أنا لم أحرقهم بالنار ، لنهي النبي صلى لله عليه وسلم أن يعذب بعذاب الله ، ولضربت أعناقهم ، لقول النبي : " من بدل دينه فاقتلوه : . فبلغ ذلك علياً ، فقال : ويح ابن أم الفضل ما أسقطه على الهنات . فعلي حرق جماعة بالنار . فإن كان ما فعله أبو بكر منكراً ، ففعل علي أنكر منه ، وإن كان فعل علي مما لا ينكر مثله على الأئمة ، فأبوبكر أولى أن لا ينكر عليه ) تعليق في هذا الموضع – وقد مر مثله كثير – يقلب شيخ الإسلام شبهة الروافض على رؤؤسهم ليجعلهم يطلبون النجاة من هذا المأزق الذي ورطوا به أنفسهم بجهلهم . ولم يكذب شيخ الإسلام على علي في هذا الموضع وإنما أبرز للروافض هذه الحادثة الثابتة ليفحمهم بها ، وهي اجتهاد من إمام المسلمين في زمانه علي بن أبي طالب – – لا يذم بفعله . المثال الثالث : قال ابن تيمية : راداً قول الرافضي بأن فاطمة قد دعت على عمر لأنه ظلمها ، فسلط الله عليه أبا لؤلؤة المجوسي حتى قتله . ( والداعي إذا دعا على مسلم بأن يقتله كافر ، كان ذلك دعاء له لا عليه ، كما كان النبي يدعو لأصحابه بنحو ذلك ، كقوله : " يغفر الله لفلان " فيقولون : لو أمتعتنا به وكان إذا دعا لأحد بذلك استشهد . ولو قال قائل : إن علياً ظلم أهل صفين والخوارج حتى دعوا عليه بما فعله ابن ملجم ، لم يكن هذا أبعد عن المعقول من هذا . وكذلك لو قال إن آل سفيان بن حرب دعوا على الحسين بما فعل به ) تعليق هذا رد مفحم يشابه الردود السابقة ، وهو مقابلة شبهات أهل الرفض بضدها ، فما قالوه في غير علي ، قد يقوله غيرهم في علي ، فالأولى بهم أن يصمتوا عن تلفيق الأكاذيب . وليس في هذا أي تنقص – كما سبق – بل هو من قبيل الحجج ( المحرجة ). ---------- نقلا عن الشيخ سليمان الخراشي - بتصرف - -----
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19-11-13, 01:29 PM | المشاركة رقم: 168 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
ولتتمة فوائد الموضوع السابق فإن قضيلة الشيخ سليمان الخراشى اجتزأ بعض ما فى كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام للرد على الشيعة والكتاب فيه فصول نافعة جداً وردود ملجمة على الشيعة فلمن أراد التزود وإلزام الشيعة الحجة فهذا مختصره لفضيلة الشيخ الشيخ عبد الله الغنيمان المدرس بقسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية (سابقاً) بالمدينة المنورة هنا http://www.safa-tv.net/vb/showthread.php?t=24988 وستنتبع إن شاء الله بتجهيز موضوع الإعجاز العلمى فى السنة يرد على الشيعة ويكذب أحاديثهم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19-11-13, 02:57 PM | المشاركة رقم: 169 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ثم أما بعد... فإن الإعجاز العلمى فى السنة الذى شهد به العلم الحديث وأكابر العلماء التجريبيين لشاهد قوى على صحة معتقد أهل السنة وكذب مرويات الشيعة فإن أحاديث شهد لها العلم الحديث دليل على صحة وصدق مرويات أهل السنة كلها وصحة مرويات أهل السنة يدل على كذب مرويات الشيعة لأن مرويات السنة ضد وخلاف مرويات الشيعة والأخذ بمرويات يصدقها العلم أولى من الأخذ بمرويات يكذبها العلم وليس الأخذ بمرويات الشيعة أولى بالأخذ بمرويات السنة عند تجرد نظر الشيعى تعارضا فتساقطا فيبقى الأصل راجع فى هذا الإعجاز العلمى فى الوضوء والحجامة والحبة الوداء وفى علم التشريح وأشهر من ذالك حديث الذبابة وولوغ الكلب وغيرها غيرها كثير مما صح سنده عندنا وعامتها مروى فى البخارى ومسلم سيقول لك الشيعى حديث شرب بول الإبل..!!! حتى هذا ثبت فيه إعجاز علمى فإن فيه بحث لأحد العلماء أكتشف فيه كمية كبيرة جداً من الأجسام المناعية وهو طاهر لأنه بول ما يأكل لحمه وقد قامت الأدلة الكثيرة على طهارة ما يأكل لحمه منها إذن النبى فى الصلاة فى مرابض الغنم وطوافه على ناقته فى المسجد الحرام وغيره هو جاء النفور من الأشتراك اللفظى مع البول وليس كل خارج لكل مخلوق نجس بل أحياناً يكون مستساغ كما فى براز النحل ولعل هذا منه ألسنا نأكل براز النحل؟؟؟!!! وأيضاً كما قلنا من قبل الأخذ بمرويات صدقها القرآن وهى السنة أولى من الأخذ من مرويات كذبها القرآن وهى مرويات الشيعة والأخذ بمرويات السنة التى تحوى الفطرة السليمة من دعاء الله فقط وتجريد التوحيد أولى من الأخذ بدين فيه شرك فى الدعاء وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ سمى الدعاء شرك والأخذ بمرويات فيها الفطرة السليمة من تحريم المتعة التى أٌبيحت لحاجة وعارض وزالت الحاجة والعارض أولى من الأخذ بشيء تأباه الفطرة السليمة من ان يقف الرجال طابور طويل أمام غرفة الموطوءة يدخل هذا ويتزوج لمدة نصف ساعة ثم يطلق ويدخل الأخر وهكذا .... ثم لا يٌدرى لمن الولد وما العدة ... أى فطرة سليمة ترضى هذا لأخته ولأمه ؟؟!!! فضلاً عن أن من تمتع أربع مرات كان فى مرتبة النبى ما أسهل هذا وهذا يناقض القرآن العظيم فمَن فى رتبة الأنبياء؟؟!! ولا يأتى دين الإسلام أبداً بعمل مثل هذا يكون صاحبة مرتفع الرتبة فضلاً عن أن يكون فى رتبة أفضل نبى!!! من تأمل هذا فقط..... ترك دين الشيعة والأخذ بأحاديث ليس فيها غلو وإطراء بالمخلوق وإعطاءه صفات الخالق تعالى كما عند الشيعة أولى من الأخذ بعكس ذالك كما عند الشيعة عند التجرد لله وسلامة الفطرة والأخذ بأحاديث فى الأحكام صدقها القرآن العظيم أولى من الأخذ بأحكام غريبة عن ما أمر الله به فى كتابه بل إن إيمان الشيعة بما عندهم من فضائل على رضى الله عنه يستلزم إيمان الشيعة بما عند السنة كما يقول شيخ الإسلام لأنهم رووا هذا عن طريق السنة فمر بأهل السنة ولو آمنوا بأحاديث السنة كفروا بما عندهم وهم يعترفون بانقطاع سندهم للنبى فلو كانوا فساقاً كفاراً لكان ما عند الشيعة غير مقبول!! ولو كان مقبولاً لزم منه قبول ما رروه من فضائل على وآل لبيت الكرام وفضائل الصحابة الذين كفروهم وفسقوهم وأدل دليل من عند الشيعة على تناقض مروياتهم وعدم الثقة بها والشك فيها وهدم ما انبنى عليها هو اعترافهم يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» ([1]) وهو أحد كتبهم الأربعة: «الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..», ويقول السيد دلدار علي اللكهنوي الشيعي الاثنا عشري في أساس الأصول ([2]): إن «الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، حتى صار ذلك سببا لرجوع بعض الناقصين ...». ويقول عالمهم ومحققهم وحكيمهم ومدققهم وشيخهم حسين بن شهاب الدين الكركي في كتابه «هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار» ([3]): «فذلك الغرض الذي ذكره في أول التهذيب من أنه ألفه لدفع التناقض بين أخبارنا لما بلغه أن بعض الشيعة رجع عن المذهب لأجل ذلك». والله يقول عن الباطل: ﴿ ولوْ كان منْ عند غيْر الله لوجدُواْ فيه اخْتلافا كثيرا ﴾[النساء:82]. أحاديث جعلت أولى أمر وأهمه وبدايته عبادة الله وحده وجعلت الغاية من الخلق عبادة الله وحده كما ذكر الله تعالى فى كتابه أولى من دين يقوم على الشرك بالله والتوسل بغيره وجعل أولويات دعوة النبى هى الإيمان بالإمامة أين الأمامة فى كتاب الله وسنة نبيه؟؟ مقصد الرسالة عند المسلم فى هذه الآيات الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا (1) قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (3) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4) وأنتم تقولون وينذر الذين لا يؤمون بالأمامة وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك مِنْ رَسُول إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( 56 ) ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ( أنتم تكذبون بهذه الآيات وتقولون إلا ليؤمنوا بالإمامة إلا لنشرك بالحسين فى الدعاء تأمل أيها الشيعى هذا فإنه نافع لك جداً تأمل كتاب الله المجيد وقرر مصيرك الأبدى فى الآخرة وخاف على نفسك نسأل الله الهداية للشيعة والرجوع للحق
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-11-13, 09:21 PM | المشاركة رقم: 170 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
منقول أحاديث عند الشيعة تحرم المتعة وإليكم الأحاديث من كتب الشيعة بأسانديها التى تدل على تحريم زواج المتعة من كتب الشيعة في تهذيب الأحكام - للشيخ الطوسي - ج 7 - ص 251 / (الاستبصار 2/142)، (وسائل الشيعة 14/441). محمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبي الجوزا عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : (( حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة )) الرواة كلهم ثقاة في كتب القوم وننتظر رد احد الزملاء هذه اول رواية يرويها على بن ابي طالب عن رسول الله يحرم فيها المتعة !! الروايه الثانيه كما فى البحار محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عن المتعة فقال: لا تدنس نفسك بها الجزء 100 صفحه 103 :: المتعة تدنس الانسان !!! هل حلال الله يدنس الانسان !!! هل حلال الله نجاسة !!! الرواية الثالثة تحريم المتعة على لسان المعصوم جعفر الصادق قال الصادق عن المتعه لما سئل عنها كما في بحار الانوار 100/ 318 قال ماتفعله عندنا الا الفواجر . « السرائر » 483 اسناد الروايه كما فى البحار ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله قال: ما تفعلها عندنا إلا الفواجر :: المقصود بالفواجر هنا هم المواليات وبنات ونساء الرافضة وامهاتهم لانهن فقط من يفعلوا المتعة فما رايك ايها الرافضي هل تقبل كلام المعصوم ام لا ؟؟؟ الرواية الرابعة : 5 ـ أحمد بن محمد بن عيسى في ( نوادره ) : عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله ( ) في المتعة قال : ما يفعلها عندنا إلا الفواجر. ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى : 87 | 200 . الرواية الخامسة الباقر يحل المتعة لنساء الرافضة ويحرمها على نسائها ويتراجع عندما يصل الامر الي نسائه فهل هذا مقبول من امام !! ** عن زراة قال جاء عبد الله بن عمير ( وعبد الله هذا سني ) الي ابي جعفر ( الباقر ) فقال ما تقول في متعة النساء؟ فقال ابو جعفر احلها الله في كتابه وعلي لسانه نبيه فهي حلال الي يوم القيامة وذكر كلاما طويلا , ثم قال ابو جعفر لعبدالله بن عمير هلم الي ألاعنك ( اي في انها صحيحه ) فأقبل عليه عبدالله بن عمير وقال ايسرك ان نسائك وبناتك واخواتك وبنات عمك يفعلن ذلك؟ يقول فاعرض عنه ابو جعفر وعن مقالته عندما ذكر له نسائه وبناته وبنات عمه . مستدرك الوسائل ج 14 ص 449 /بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 100 - ص 317 - 318 حكم علمائك على الرواية - ( مجلسي حسن20 /228 – بهبودي صحيح3/ 45) :: لماذا يحللها المعصوم لامهاتكم وبناتكم واخواتكم ويحرمها على بناته !!! هذا نفاق بل اقول اجازوا التمتع ببناتهم انظروا الشيعة يحددوا اباء اولادهم بالقرعة من كثرة اولاد المتعة تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لعرض الحجم الاصلي. الحجم الاصلي هو800x570. تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لعرض الحجم الاصلي. الحجم الاصلي هو1024x768 and weights 167KB. وهذا دليل آخر مصور من كتب الشيعة هذا النقل يتفق مع ما عند أهل السنة حديث صحيح من الكافى يحرم المتعة موضوع أخينا الفاضل إنسان طيب نقرأ هذا الحديث من الكافي 7 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال: سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الرجل يتزوج المرأ متعة فيحملها من بلد إلى بلد؟ فقال: يجوز النكاح الآخر ولا يجوز هذا الكافي الجزء الخامس .. صفحة ...467 وقال عنه المجلسي فى مرآة العقول صحيح (مجلسي صحيح20/257 تعليق المحقق (1) ظاهره أنه سأل السائل عن حكم المتعة أجاب بعدم جواز أصل المتعة تقية و حمله الوالد - رحمه الله - على أن المعنى أنه يجب على المتمتعة إطاعة زوجها في الخروج من البلد كما كانت تجب في الدائمة. أقول: يحتمل على بعد أن يكون المراد بالنكاح الاخر المتعة أي غير الدائم أي يجوز أصل العقد ولا يجوز جبرها على الاخراج عن البلد. توثيق
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 28-11-13 الساعة 10:15 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-12-13, 05:21 PM | المشاركة رقم: 171 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
مهتدى يحكى قصته ويهاجم الشيعة بعد هدايته ...هام جدا ً للرد على الشيعة http://www.ansaaar.com/showthread.php?t=32798
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-12-13, 04:17 PM | المشاركة رقم: 172 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
فوائد مهمه .من المحقق الشيعى .هاشم معروف الحسني هام ورائع وخطير تجميع الأخ إنسان طيب جزاه الله خيراً الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات هذه فوائد مهمه من كتاب الموضعات فى الاخبار والاثار للمحقق الشيعي هاشم معروف الحسنى تابع معي (1) اعترافه ان محدثي السنة كانوا اكثر وعيا وادراكا للمخاطر التى تحيط بالحديث الشريف من الشيعة الكتاب به الكثير من الفوائد تابع معي تابع ولو احد الإخوة يفرغ لنا النصوص فليفعل وجزاه الله خيرا الطيب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-12-13, 04:17 PM | المشاركة رقم: 173 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
(2) عدم اسقاط جميع مرويات الكذاب لاحتمال صدقه احيانا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-12-13, 04:18 PM | المشاركة رقم: 174 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
(3) إعتماده رواية تذم الغلو ... وهى تحكي حال الشيعة اليوم لا تقولوا فينا ما ليس بنا فنحن عبيد لله لا نقدر ان نجلب لأنفسنا نفعا ولا ندفع عنها ضرا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-12-13, 04:19 PM | المشاركة رقم: 175 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
(4) الروايات التى تسب الخلفاء موضوعة تابع هنا كلام مهم وهنا الأئمة ترفعوا عن اساليب السب و اللعن
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-12-13, 04:20 PM | المشاركة رقم: 176 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
(5) ذكر بعض روايات فى مدح الخلفاء نقده للشيعة الذين ينالون من ابى بكر وعمر جزى الله خيراً الأخ إنسان طيب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-12-13, 03:30 PM | المشاركة رقم: 177 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
لكل شيعى ...كلمة راجع نفسك وإياك والتكبر على الله ... وإياك ودفع الحق لما يأتيك.... أليس هذا من مراجعكم ؟ فكر فيما فكر فيه... قف مع نفسك وقفة صدق وحدد مصيرك ولا تعاند.... الشيخ حسين المؤيد حفظه الله والدته من آل الصدر وأم أولاده أبنتة عبد العزيز الحكيم المعروف فيديو موثق بتصنيف له فى هذا الموضوع فيديو أخر له يحكى فيه فرحته بمنهج أهل السنة و لماذا ترك التشيع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-01-14, 06:59 PM | المشاركة رقم: 178 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
شبهه يذكرها الشيعة وهو لماذا روى الإمام البخارى فى صحيحه لبعض الخوارج نذكر أولاً:: كلام لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله فى هذه الصدد ثم نشرح كلامه من علم الحديث يقول مجلد 13 مجموع الفتاوى ...فكانوا (أى الشيعة) أضل من الخوارج ،فإن أولائك (أى الخوارج) يرجعون إلى القرآن وهو حق وإن غلطوا فيه،وهؤلاء لا يرجعون إلى شيء بل إلى معدوم لا حقيقة له، ولهذا كانوا أكذب الطوائف ، والخوارج صادقون فحديثهم من أصح الحديث وحديث الشيعة من أكذب الحديث إنتهى قلت وهذا مبنى على عدم تكفير الخوارج وهو مذهب شيخ الإسلام والإمام البخارى مع تغليظ بدعتهم جداً والخلاف فى كفر المعين من الخوارج خلاف سائغ معتبر بين العلماء فمن لم يكفرهم كمن ذكرنا ومعهم طائفة ينظرون فى إمكانية صدقهم ونقلهم للأخبار التى لا توافق بدعتهم والخوارج كما ذكر شيخ الإسلام على غلظ بدعتهم وإحتمال كفرهم يتعبدون لله بعدم الكذب أبداً فعندهم الكذب كفر لأنهم يكفرون بالكبيرة فكانت قرينة تحريهم للصدق وإطباق العادة على عدم تحريهم للكذب والنفور عنه جعلت العلماء يصدقون ما رروه كما هو مقرر عند علماء الحديث وهذا مشهور جداً عند أهل الحديث وعلم المصطلح باب رواية أهل البدع بل الكافر الصريح لو قامت القرينة على صدقه وأمانته يمكن تصديقه كما ثبت فى الحديث الصحيح أن النبى أتخذ مشركاً من بنى الديل هادياً خرياً فى الهجرة وأتمنه على نفسه الشريفة ونفس أشرف الأمة بعده أبى بكر لقيام القرينة على صدقه كذالك فى خبره لا مانع إن قامت القرينة والعادة على امانته أن يقبل وكذالك التواتر المعروف لما قامت القرينة وأحالت العادة التواطء على الكذب لم يتحر العلماء أهم فسقة أو غيره وهذا معروف فسقط إحتجاج الشيعة .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-01-14, 03:40 PM | المشاركة رقم: 179 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
شخصية هامة تترك التشيع السيد حسين الموسوي صاحب كتاب " لله ثم للتاريخ " من هو حسين الموسوي؟ هو السيد حسين الموسوي الكربلائي النجفي من أهل العراق.... ومن أهل النجف خصوصا ولد في كربلاء.... كان عالما محدثاً, ومدرساً فيها... كان شيعيا ولا يزال يؤمن بمذهب آل البيت... ولكن مذهب آل البيت الصحيح الخالي من التحريف والتزييف الذي فعله المجوس وأهل فارس ووضاعي الكوفة... درس المذهب الاثنى عشري في الحوزات العلمية وتخرج منها... وأصبح من العلماء الذين لهم إجازة في الفتوى والتدريس.... كانت له علاقة كبيرة مع الحوزة العلمية في إيران أيضا... وكان صديقا حميما للإمام الخميني, بعد قيام الثورة الإيرانية ووصول الخميني للحكم... ذهب معه في بعض أسفاره وزاره أكثر من مرة. زار إيران كثيرا مع علماء الحوزة في النجف... وكانت له اليد الطولى مع بعض زملائه من علماء الحوزة في إعادة صلاة الجمعة إلى المذهب الشيعي بعد ان اوقفت قرونا طويلة... كان له علاقات خاصة مع علماء الحوزات مثل: كاشف الغطاء، والخوئي، والصدر، والخميني، وعبد الحسين شرف الدين الذي كان يتردد على النجف، وفضلاً عن هذا وذاك فقد كان والده عالماً من علماء الشيعة أيضا. !!!!!!!أبعد وسوسة الشيطان عنك أثناء دراسته....استوقفته خزعبلات وأكاذيب وضاعي الكوفة والفرس مما لا تقبله الفطرة السلمية.... ورغم انه شيعيا..ومن أسرة شيعية...ألا انه كان متجردا للمعرفة والحق...ساعيا بكل جهده للوصول إلى الحق.... كان كثيرا ما يناقش علمائه ومدرسية وزملائه في ما يواجهه من أمور وأحاديث لا يستطيع عقله الواعي ان يستسيغها أو يقبلها.... وكان كثيرا ما يجد الردود القاتلة التي تقول له : ابعد وسوسة الشيطان عنك.... بهذه الإجابة كان علمائه وزملائه يجيبونه عندما لا يجدوا ردا مناسبا... ولكنه بوعيه وإدراكه...كانا يطلب الحق أينما كان..... أترككم معه يتحدث عن نفسه فيقول: "المهم أني أنـهيت الدراسة بتفوق حتى حصلت على إجازتي العلمية في نيل درجة الاجتهاد من أوحد زمانه سماحة العميد محمّد الحسين آل كاشف الغطاء زعيم الحوزة، وعند ذلك بدأت أفكر جدياً في هذا الموضوع، فنحن ندرس مذهب أهل البيت، ولكن أجد فيما ندرسه مطاعن في أهل البيت (عليهم السلام) ندرس أمور الشريعة لنعبد الله بـها؟؟!! ولكن فيها نصوصاً صريحة في الكفر بالله تعالى " ثم يواصل ويقول: " أي ربي ما هذا الذي ندرسه؟! أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت حقاً؟! إن هذا يسبب انفصاماً في شخصية المرء، إذ كيف يعبد الله وهو يكفر به؟ كيف يقتفي أثر الرسول صلى الله عليه وآله، وهو يطعن به؟! كيف يتبع أهل البيت ويحبهم ويدرس مذهبهم، وهو يسبهم ويشتمهم؟! رحماك ربي ولطفك بي، إن لم تدركني برحمتك لأكونن من الضالين بل من الخاسرين. وأعود وأسأل نفسي: ما موقف هؤلاء السادة والأئمة وكل الذين تقدموا من فحول العلماء، ما موقفهم من هذا؟ أما كانوا يرون هذا الذي أرى؟ أما كانوا يدرسون هذا الذي درست؟. بلى، بل إن الكثير من هذه الكتب هي مؤلفاتـهم هم، وفيها ما سطرته أقلامهم، فكان هذا يدمي قلبي ويزيده ألماً وحسرة" وبدأ رحلة البحث والتنقيب... .وزاد من بحثه وتقصيه...حتى حانت اللحظة التي لا مفر منها.... اقامة الحجة....والصدع بالحق....وخاصة بعد ان رأى ان طريق الإصلاح قد بدأه آخرون. فقال عن تلك المرحلة...: " وكنت أنظر إلى صديقي العلامة السيد موسى الموسوي فأراه مثلاً طيباً عندما أعلن رفضه للانحراف الذي طرأ على المنهج الشيعي، ومحاولاته الجادة في تصحيح هذا المنهج. ثم صدر كتاب الأخ السيد أحمد الكاتب (تطور الفكر الشيعي) وبعد أن طالعته وجدت أن دوري قد حان في قول الحق وتبصير إخواني المخدوعين، فإننا كعلماء مسؤولون عنهم يوم القيامة فلا بد لنا من تبصيرهم بالحق وإن كان مراً" وكان يعلم ان ما سيأتيه من العناء والحقد والكراهية والذم سيكون كبيرا.... فهو يعرف الشيعة واسلوبهم المريض في القدح في المخالف.... فمن يلعن صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين... يهون عليه لعن الناس الأخرين بل ويهون قتلهم.. فقال وقد ثبته الله على الحق حتى صدع به انه يتوقع ان يقال عنه عميلا وكاذبا ومجرما وكل الأوصاف ستلصق به... ولكنها لن تثنيه عن قول الحق الذي يجب عليه تبيانه: " وإني لأعلم أن كتابي هذا سيلقى الرفض والتكذيب والاتـهامات الباطلة، وهذا لا يضرني، فإني قد وضعت هذا كله في حسابي، وسيتهمونني بالعمالة لإسرائيل أو أمريكا، أو يتهمونني أني بعت ديني وضميري بعرض من الدنيا، وهذا ليس ببعيد ولا بغريب، فقد اتـهموا صديقنا العلامة السيد موسى الموسوي بمثل هذا، حتى قال السيد علي الغروي: إن ملك السعودية فهد بن عبد العزيز قد أغرى الدكتور الموسوي بامرأة جميلة من آل سعود وبتحسين وضعه المادي، فوضع له مبلغاً محترماً في أحد البنوك الأمريكية لقاء انخراطه في مذهب الوهابيين!!. فإذا كان هذا نصيب الدكتور الموسوي من الكذب والافتراء والإشاعات الرخيصة، فما هو نصيبي أنا وماذا سيشيعون عني؟! ولعلهم يبحثون عني ليقتلوني كما قتلوا قبلي من صدع بالحق، فقد قتلوا نجل مولانا الراحل آية الله العظمى الإمام السيد أبي الحسن الأصفهاني أكبر أئمة الشيعة من بعد عصر الغيبة الكبرى وإلى اليوم، وسيد علماء الشيعة بلا منازع عندما أراد تصحيح منهج الشيعة ونبذ الخرافات التي دخلت عليه، فلم يرق لهم ذلك، فذبحوا نجله كما يذبح الكبش ليصدوا هذا الإمام عن منهجه في تصحيح الانحراف الشيعي، كما قتلوا قبله السيد أحمد الكسروي عندما أعلن براءته من هذا الانحراف، وأراد أن يصحح المنهج الشيعي فقطعوه إرباً إرباً" ثم يقرر ويثبت ان متاع هذه الدنيا زائل وانه لا يهمه ما سيقال فيه من قدح وذم ...وان لقمة شريفة طاهرة هي خير من ملايين الدنيا اذا كانت من حرام: " إن هذا كله لا يهمني، وحسبي أني أقول الحق، وأنصح إخواني وأذكرهم وألفت نظرهم إلى الحقيقة، ولو كنت أريد شيئاً من متاع الحياة الدنيا فإن المتعة والخمس كفيلان بتحقيق ذلك لي، كما يفعل الآخرون حتى صاروا هم أثرياء البلد وبعضهم يركب أفضل أنواع السيارات بأحدث موديلاتـها، ولكني والحمد لله أعرضت عن هذا كله منذ أن عرفت الحقيقة، وأنا الآن أكسب رزقي ورزق عائلتي بالأعمال التجارية الشريفة " : فكتب كتابا اسماه لله ثم للتاريخ كشف ألأستار وتبرئة الأئمة الأطهار وضع فيه خلاصة عشرات السنين من البحث والتقصي وسنوات طوال من الخبرة والمعرفة في مذهب التشيع تناول في هذا الكتاب موضوعات محددة، ليقف المسلمون كلهم على الحقيقة، حتى لا تبقى هناك غشاوة على بصر أي فرد كان منه وخــــــاصة الشيعة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-01-14, 04:22 PM | المشاركة رقم: 180 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
الرد على الشيعة فى إنزالهم كلام النبى فى الخوارج على من خرجوا على علىّ رضى الله عنه نقول للشيعة نصوص الأحاديث الصحيحة فى الخوارج لا تتزل على الصحابة حتى من خرج على علىّ فالخوارج صنف أخر قاتله علىّ والصحابة رضى الله عنهم ولهم معتقد فالخوارج يكفرون بعض الصحابة ؛ كعلي ، وعثمان ، ومعاوية ، وأبي موسى ، وعمرو بن العاص – - وأصحاب الجمل وصفين أو أكثرهم ، ويسبون بعض السلف ويلمزونهم . وقاتلوا أهل الإيمان وتركوا أهل الأوثان وهجروا الصحابة فهل الصحابة هم ذالك؟ ومعلوم الفرق بينهم هذا كان كيان منفصل آخر فلم الخلط فلم الخلط بينهم وبينهم ولم إضفاء الوصف والأحاديث التى قيلت فى الخوارج فى الصحابة؟ وهذا الدليل فنحن نصوصنا تثبت إيمانهم وتثبت العلاقة الحميمة بينهم وبين أل البيت وتكذب كل ما عدا ذالك ونصوصكم بالعكس وهذا هو الخلاف ونقاشنا فيمن الأصوب والنصوص التى زكتهم بدون استثناء والأحاديث التى زكتهم جميعاً حتى على َ رضى الله عنه له روايات صحيحة عندنا وعندكم تمدح الصحابة كلهم جملة وتفصيلاً فى حال تمكنه حتى لا يقال تقية دل على أنه كان يعتقد أن من خرج عليه قد اجتهد فأخطأ وهذا مذهبنا وعندنا أحاديث تبين أن الصواب معه ومن خالفه تأول واجتهد فأخطأ فهل يكفر أو يفسق؟ عندنا قول الله المرجع فى كل شيء (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به) حكم بيننا أن من تصور شيء مع سلامه النية فأخطأ يغفر الله له سيما لو كان له سبق وجهاد سيما مع مسامحة أمير المؤمنين الفذ المبشر بالجنة ألا يتأسى بيوسف فى قوله لإخوته (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم) هو أولى من تأسى بالأنبياء صح السند عندنا أن أمير المؤمنين بكى على طلحة والزبير بكاء شديد ودعا لهم سؤال يجلى المسألة هل ما فعله إخوة يوسف مع إبيهم الذى هو أفضل من علىّ رضى الله عنه ومع إخيهم يوسف الذى هو أفضل من علىّ هل كان كفرا؟ الجواب لا أكان فسقاً الجواب نعم ومع هذا قالوا لأبيهم استغفر لنا ذنوبنا قال سوف استغفر لكم ربى همو بقتل يوسف وإحزان إبيه النبى مدى حياته ثم لم يكّفروا وكان ذنباً تابوا منه مع الفارق أن إخوة يوسف تعمدوا المعصية بخلاف من خرج على علىّ من لم يتعمدها أما من اجتهد مع صحة نيته (وهذا يحدث كثيراً ) فهم ظنوا سكوتهم على دم عثمان معصية وذنب لابد من الأخذ بدمه وأمير المؤمنين قال لهم يستتب الأمر ونأخذ بدم عثمان فكانت الفتنة ومعلموم من الذى أشعلها؟؟ وأتمنى من الشيعة الحنق على من اشعلها اكثر من هذا فهذا شأن آخر ولسنا نقول كما قالت النواصب قد قتل علىّ المؤمنين الذين خرجوا نعم قتلهم لأنهم خرجوا عليه ولم يكن له بد من ذالك لؤد الفتنة إلا قتالهم وهذا مذهبنا لقول النبى (تمرق مارقة على حين فرقة بين المسلمين تقتلها أولى الطائفتين بالحق) هذا الحديث الصحيح فيه أن المارقة (الذين هم الخوارج) غير من اختلف مع علىّ فلا خلط ثم من أُتى جوامع الكلم قال فرقة بين المسلمين وهم علىّ ومن اختلف معه وحكم باولوية على ّ بالحق رغم كرهه للقتال وحزنه الشديد والدليل أن فى كتبكم ما يثبت أن أميير المؤمنين كان يثنى عليهم كلهم وابحثوا ستجدونه وكان كارها لقتالهم مع اضطراره لذالك لؤد الفتنة فالله يغفر للسابقين الأولين الذين خرجوا على علىّ لحسناتهم الماحية والمصائب المكفرة لسنا نقول أيضاً قول الخوارج فيه وفى الصحابة فرميتومنها أننا خوارج ونواصب ولسنا كذالك لم نناصبه العداء حاشا لله ولم نقل فيه ما قاله الخوارج المارقين المكفرين للصحابة وأهل السنة ما كتموا ذالك واخفوه من كتبهم بل نقلوا كل شيء دل على أن أهل السنة ما يكتمون شيء حتى لو ادانهم أو أوهم إدانه أليس كذالك؟ نقل أهل السنة الفتنة كما هى واعتقدوا صواب أمير المؤمنين وإجتهاد من خالفه مع صحة نيته وطلبه للحق وحرصه عليه فكان إجتهاد مغفور والفرق بيننا هو أننا عذرناهم بخطأهم واجتهادهم ودعونا لهم فعندنا عذر بالجهل والخطأ والتأويل وهذا كان تأويل ثم مَن فتح الدنيا وحولها لدار إسلام هل يرضون بالكفر؟ فلماذا لم يحولوها لدار وثنية ويحاربوا من قرأ القرآن ودعا إليه وحطموا المساجد وبنوا الكنائس وشجعوا على عبادة بوذا إذا كانوا كفاراً؟ ولماذا قاتلوا العالم والفتوحات معلومة وبذلوا الدم والمال إذا كانوا كفاراً أو فساقاً هل يعقل؟هذا؟ لا يصدر هذا إلا من مؤمن وهذا واضح جلى لكل أحد هل يبذل المال والأهل والدم والنفس ويترك اولاده وبعضهم دفن فى الصحارى بعيد عن اهله كل هذا وهو يكمنون حب الكفر ونصرة الكفر ؟!!!! دل على ان من كفرهم أولى بالخطأ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 7 : | |
aburaad, أبو بلال المصرى, محمد٣, محب الاسلام العظيم, الشـــامـــــخ, بسام اللواتي, WilberDrulp |
|
|