بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-07-12, 03:01 PM | المشاركة رقم: 181 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن فضالة بن أيوب ، وصفوان جميعاً ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( ) قال : قال له رجل : رحمك الله ما هذه التماثيل التي أراها في بيوتكم ؟ فقال : هذا للنساء أو بيوت النساء.[1] وعن أبي الحسن ( ) قال : دخل قوم على أبي جعفر ( ) وهو على بساط فيه تماثيل فسألوه فقال : أردت أن أهينه [4] [4] مكارم الأخلاق : 132. وعنهم ، عن أحمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( ) قال : سألته عن الوسادة والبساط يكون فيه التماثيل ؟ فقال : لا بأس به يكون في البيت ، قلت ، التماثيل ؟ فقال : كل شيء يوطأ فلا بأس به [5] [5] الكافي 6 : 527|6.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-07-12, 05:51 PM | المشاركة رقم: 182 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
يقول الرافضي اهل السنة يتهمون النبي بالشك بالانبياء والرد عليه الاحاديث الواردة في كتب اهل السنة والجماعة صحيح البخاري - كتاب حديث الأنبياء - تفسير القرآن - باب قوله عز وجل : ونبئهم عن ضيف إبراهيم حدثنا : أحمد بن صالح ، حدثنا : إبن وهب ، أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن أبي سلمة وسعيد ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال : رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ، ويرحم الله لوطاً لقد كان يأوي إلى ركن شديد ، ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-07-12, 05:58 PM | المشاركة رقم: 183 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
صحيح مسلم - كتاب الفضائل - باب من فضائل إبراهيم الخليل - وحدثني : حرملة بن يحيى ، أخبرنا : إبن وهب ، أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة : أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال : رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ، ويرحم الله لوطاً لقد كان يأوي إلى ركن شديداً ولو لبثت في السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعي ، وحدثناه إن شاء الله عبد الله بن محمد بن أسماء ، حدثنا : جويرية ، عن مالك ، عن الزهري أن سعيد بن المسيب وأبا عبيد أخبراه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بمعنى حديث يونس ، عن الزهري. شرح الحديث قوله : ( باب قوله : ( ونبئهم عن ضيف إبراهيم ) الآية . لا توجل : لا تخف ) كذا اقتصر في هذا الباب على تفسير هذه الكلمة ، وبذلك جزم الإسماعيلي وقال : ساق الآيتين بلا حديث انتهى . والتفسير المذكور مروي عن عكرمة عند ابن أبي حاتم ، ولعله كان عقب هذا في الأصل بياض فحذف . وقصة أضياف إبراهيم أوردها ابن أبي حاتم من طريق السدي مبينة ، وفيها أنه لما قرب إليهم العجل قالوا : إنا لا نأكل طعاما إلا بثمن ، قال إبراهيم : إن له ثمنا . قالوا : وما ثمنه ؟ قال : تذكرون اسم الله على أوله وتحمدونه على آخره ، قال فنظر جبريل إلى ميكائيل فقال : حق لهذا أن يتخذه ربه خليلا . فلما رأى أنهم لا يأكلون فزع منهم . ومن طريق عثمان بن محصن قال " كانوا أربعة : جبريل وميكائيل وإسرافيل ورفاييل " ومن طريق نوح بن أبي شداد " أن جبريل مسح بجناحيه العجل فقام يدرج حتى لحق بأمه في الدار " . قوله : ( وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى ) . كذا وقع هذا الكلام لأبي ذر متصلا بالباب ، ووقع في رواية كريمة بدل قوله : ولكن ليطمئن قلبي وحكى الإسماعيلي أنه وقع عنده " باب قوله وإذ قال إبراهيم إلخ " وسقط كل ذلك للنسفي فصار حديث أبي هريرة تكملة الباب الذي قبله ، فكملت به الأحاديث عشرين حديثا ، وهو متجه . قوله : ( عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب ) في رواية الطبري من طريق عمرو بن الحارث عن يونس عن الزهري " أخبرني أبو سلمة وسعيد " كذا قال يونس بن يزيد عن الزهري ، ورواه مالك عن الزهري فقال " إن سعيد بن المسيب وأبا عبيدة أخبراه عن أبي هريرة " وسيأتي ذلك للمصنف قريبا ، وتابع مالكا أبو أويس عن الزهري أخرجه أبو عوانة من طريقه ، ورجح ذلك عند النسائي فاقتصر عليه ، - ص 474 - وكأن البخاري جنح إلى تصحيح الطريقين فأخرجهما معا ، وهو نظر صحيح ، لأن الزهري صاحب حديث ، وهو معروف بالرواية عن هؤلاء فلعله سمعه منهم جميعا ، ثم هو من الأحاديث التي حدث بها مالك خارج الموطإ واشتهر أن جويرية تفرد به عنه ، ولكن تابعه سعيد بن داود عن مالك أخرجه الدارقطني في غرائب من طريقه . قوله : ( نحن أحق بالشك من إبراهيم ) سقط لفظ الشك من بعض الروايات . واختلف السلف في المراد بالشك هنا ، فحمله بعضهم على ظاهره وقال : كان ذلك قبل النبوة ، وحمله أيضا الطبري على ظاهره وجعل سببه حصول وسوسة الشيطان ، لكنها لم تستقر ولا زلزلت الإيمان الثابت ، واستند في ذلك إلى ما أخرجه هو وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والحاكم من طريق عبد العزيز الماجشون عن محمد بن المنكدر عن ابن عباس قال : أرجى آية في القرآن هذه الآية وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى الآية ، قال ابن عباس : هذا لما يعرض في الصدور ويوسوس به الشيطان ، فرضي الله من إبراهيم بأن قال : بلى . ومن طريق معمر عن قتادة عن ابن عباس نحوه ، ومن طريق علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس نحوه ، وهذه طرق يشد بعضها بعضا وإلى ذلك جنح عطاء فروى ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج " سألت عطاء عن هذه الآية قال : دخل قلب إبراهيم بعض ما يدخل قلوب الناس فقال ذلك " وروى الطبري من طريق سعيد عن قتادة قال " ذكر لنا أن إبراهيم أتى على دابة توزعتها الدواب والسباع " ومن طريق حجاج عن ابن جريج قال " بلغني أن إبراهيم أتى على جيفة حمار عليه السباع والطير فعجب وقال : رب لقد علمت لتجمعنها ، ولكن رب أرني كيف تحيي الموتى " وذهب آخرون إلى تأويل ذلك ، فروى الطبري وابن أبي حاتم من طريق السدي قال " لما اتخذ الله إبراهيم خليلا استأذنه ملك الموت أن يبشره فأذن له " فذكر قصة معه في كيفية قبض روح الكافر والمؤمن ، قال " فقام إبراهيم يدعو ربه : رب أرني كيف تحيي الموتى حتى أعلم أني خليلك " وروى ابن أبي حاتم من طريق أبي العوام عن أبي سعيد قال " ليطمئن قلبي بالخلة " ومن طريق قيس بن مسلم عن سعيد بن جبير قال : ليطمئن قلبي أني خليلك " ومن طريق الضحاك عن ابن عباس " لأعلم أنك أجبت دعائي " . ومن طريق علي بن أبي طلحة عنه " لأعلم أنك تجيبني إذا دعوتك " . وإلى هذا الأخير جنح القاضي أبو بكر الباقلاني ، وحكى ابن التين عن الداودي الشارح أنه قال : طلب إبراهيم ذلك لتذهب عنه شدة الخوف ، قال ابن التين : وليس ذلك بالبين ; وقيل كان سبب ذلك أن نمرود لما قال له ما ربك ؟ قال ربي الذي يحيي ويميت ، فذكر ما قص الله مما جرى بينهما ، فسأل إبراهيم بعد ذلك ربه أن يريه كيفية إحياء الموتى من غير شك منه في القدرة ، ولكن أحب ذلك واشتاق إليه فأراد أن يطمئن قلبه بحصول ما أراده ، أخرجه الطبري عن ابن إسحاق . وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الحكم بن أبان عن عكرمة قال : المراد ليطمئن قلبي أنهم يعلمون أنك تحيي الموتى . وقيل معناه أقدرني على إحياء الموتى فتأدب في السؤال . وقال ابن الحصار : إنما سأل أن يحيي الله الموتى على يديه فلهذا قيل له في الجواب فصرهن إليك . وحكى ابن التين عن بعض من لا تحصيل عنده أنه أراد بقوله : ( قلبي ) رجلا صالحا كان يصحبه سأله عن ذلك ، وأبعد منه ما حكاه القرطبي المفسر عن بعض الصوفية أنه سأل من ربه - ص 475 - أن يريه كيف يحيي القلوب ، وقيل أراد طمأنينة النفس بكثرة الأدلة ، وقيل محبة المراجعة في السؤال . ثم اختلفوا في معنى قوله نحن أحق بالشك فقال بعضهم : معناه نحن أشد اشتياقا إلى رؤية ذلك من إبراهيم ، وقيل معناه إذا لم نشك نحن فإبراهيم أولى أن لا يشك ، أي لو كان الشك متطرقا إلى الأنبياء لكنت أنا أحق به منهم ، وقد علمتم أني لم أشك فاعلموا أنه لم يشك . وإنما قال ذلك تواضعا منه ، أو من قبل أن يعلمه الله بأنه أفضل من إبراهيم ، يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-07-12, 05:58 PM | المشاركة رقم: 184 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
وهو كقوله في حديث أنس عند مسلم " أن رجلا قال للنبي : يا خير البرية ، قال ذاك إبراهيم " وقيل : إن سبب هذا الحديث أن الآية لما نزلت قال بعض الناس : شك إبراهيم ولم يشك نبينا فبلغه ذلك فقال : نحن أحق بالشك من إبراهيم وأراد ما جرت به العادة في المخاطبة لمن أراد أن يدفع عن آخر شيئا قال : مهما أردت أن تقوله لفلان فقله لي ، ومقصوده لا تقل ذلك . وقيل : أراد بقوله نحن أمته الذين يجوز عليهم الشك وإخراجه هو منه بدلالة العصمة . وقيل : معناه هذا الذي ترون أنه شك أنا أولى به لأنه ليس بشك إنما هو طلب لمزيد البيان . وحكى بعض علماء العربية أن أفعل ربما جاءت لنفي المعنى عن الشيئين نحو قوله تعالى أهم خير أم قوم تبع أي لا خير في الفريقين ، ونحو قول القائل : الشيطان خير من فلان أي لا خير فيهما ، فعلى هذا فمعنى قوله نحن أحق بالشك من إبراهيم لا شك عندنا جميعا . وقال ابن عطية : ترجم الطبري في تفسيره فقال : وقال آخرون شك إبراهيم في القدرة . وذكر أثر ابن عباس وعطاء ، قال ابن عطية : ومحمل قول ابن عباس عندي " أنها أرجى آية " لما فيها من الإدلال على الله وسؤال الإحياء في الدنيا ، أو لأن الإيمان يكفي فيه الإجمال ولا يحتاج إلى تنقير وبحث . قال : ومحمل قول عطاء " دخل قلب إبراهيم بعض ما يدخل قلوب الناس " أي من طلب المعاينة . قال وأما الحديث فمبني على نفي الشك ، والمراد بالشك فيه الخواطر التي لا تثبت ، وأما الشك المصطلح وهو التوقف بين الأمرين من غير مزية لأحدهما على الآخر فهو منفي عن الخليل قطعا لأنه يبعد وقوعه ممن رسخ الإيمان في قلبه فكيف بمن بلغ رتبة النبوة . قال : وأيضا فإن السؤال لما وقع بكيف دل على حال شيء موجود مقرر عند السائل والمسئول ، كما تقول كيف علم فلان ؟ فكيف في الآية سؤال عن هيئة الإحياء لا عن نفس الإحياء فإنه ثابت مقرر . وقال ابن الجوزي : إنما صار أحق من إبراهيم لما عانى من تكذيب قومه وردهم عليه وتعجبهم من أمر البعث فقال : أنا أحق أن أسأل ما سأل إبراهيم لعظيم ما جرى لي مع قومي المنكرين لإحياء الموتى ولمعرفتي بتفضيل الله لي ، ولكن لا أسأل في ذلك . قوله : ( قال أولم تؤمن ) الاستفهام للتقرير ، ووجهه أنه طلب الكيفية وهو مشعر بالتصديق بالإحياء . قوله : ( بلى ولكن ليطمئن قلبي ) أي ليزيد سكونا بالمشاهدة المنضمة إلى اعتقاد القلب ، لأن تظاهر الأدلة أسكن للقلوب ، وكأنه قال أنا مصدق ، ولكن للعيان لطيف معنى . وقال عياض : لم يشك إبراهيم بأن الله يحيي الموتى ، ولكن أراد طمأنينة القلب وترك المنازعة لمشاهدة الإحياء فحصل له العلم الأول بوقوعه ، وأراد العلم الثاني بكيفيته ومشاهدته ، ويحتمل أنه سأل زيادة اليقين وإن لم يكن في الأول شك لأن العلوم قد تتفاوت في قوتها فأراد الترقي من علم اليقين إلى عين اليقين والله أعلم . قوله : ( ويرحم الله لوطا إلخ ) يأتي الكلام عليه قريبا في ترجمة لوط . - ص 476 - قوله : ( ولو لبثت في السجن طول ما لبث ، يوسف لأجبت الداعي ) أي أسرعت الإجابة في الخروج من السجن ولما قدمت طلب البراءة ، فوصفه بشدة الصبر حيث لم يبادر بالخروج وإنما قاله تواضعا ، والتواضع لا يحط مرتبة الكبير بل يزيده رفعة وجلالا ، وقيل هو من جنس قوله لا تفضلوني على يونس وقد قيل إنه قاله قبل أن يعلم أنه أفضل من الجميع ، وسيأتي تكملة لهذا الحديث في قصة يوسف . فتح الباري بشرح صحيح البخاري http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...=33&TOCID=2041 يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-07-12, 06:27 PM | المشاركة رقم: 185 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
رد آخر قال النوويُّ - رحمه الله-: اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي مَعْنَى نَحْنُ أَحَقّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيم عَلَى أَقْوَال كَثِيرَة أَحْسَنهَا وَأَصَحّهَا مَا قَالَهُ الْإِمَام أَبُو إِبْرَاهِيم الْمُزَنِيُّ صَاحِب الشَّافِعِيّ وَجَمَاعَات مِنْ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ أَنَّ الشَّكّ مُسْتَحِيل فِي حَقّ إِبْرَاهِيم فَإِنَّ الشَّكّ فِي إِحْيَاء الْمَوْتَى لَوْ كَانَ مُتَطَرِّقًا إِلَى الْأَنْبِيَاء لَكُنْت أَنَا أَحَقّ بِهِ مِنْ إِبْرَاهِيم وَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي لَمْ أَشُكّ فَاعْلَمُوا أَنَّ إِبْرَاهِيم u لَمْ يَشُكّ ، وَإِنَّمَا خُصَّ إِبْرَاهِيم r لِكَوْنِ الْآيَة قَدْ يَسْبِق إِلَى بَعْض الْأَذْهَان الْفَاسِدَة مِنْهَا اِحْتِمَال الشَّكِّ وَإِنَّمَا رَجَعَ إِبْرَاهِيم عَلَى نَفْسه r تَوَاضُعًا وَأَدَبًا أَوْ قَبْلَ أَنْ يَعْلَم r أَنَّهُ خَيْر وَلَد آدَم .أهـ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-07-12, 06:41 PM | المشاركة رقم: 186 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
قال القرطبيُّ - رحمه الله - في تفسيره: وأما قول النبيِّ r : " نحن أحق بالشك من إبراهيم u " فمعناه أنه لو كان شاكا لكنا نحن أحق به ونحن لا نشك فإبراهيم u أحرى ألا يشك، فالحديث مبنى على نفى الشك عن إبراهيم، والذي روى فيه عن النبي r أنه قال: (ذلك محض الأيمان) إنما هو في الخواطر التي لا تثبت، وأما الشك فهو توقف بين أمرين لامزية لإحداهما على الآخر، وذلك هو المنفى عن الخليل |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-07-12, 06:42 PM | المشاركة رقم: 187 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
عند الرافضة الملائكة تعترض على الله بسبب مقتل الحسين
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-12, 03:12 PM | المشاركة رقم: 188 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
يستدل الشيعة على الامامة بآية الدار والرد عليهم "النص الأول: آية الانذار أو الدار" قال تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين)(4). من الآيات الصريحة التي يستند عليها الشيعة في إثبات الوصية والنص لعلي بن أبي طالب () آية الانذار، التي أخرجها علماء أهل السنة ورواتهم في الامام علي، فقد أخرج الطبري في تأريخه وابن الاثير في الكامل في حديث طويل عن علي بن أبي طالب، وذلك عندما نزلت الآية: (وأنذر عشيرتك الأقربين) قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (.... وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الامر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم، قال: (فأحجم القوم عنها جميعا، وقلت: .... أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه، فأخذ برقبتي، ثم قال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا، قال: فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع)(5). يقول الشهرستاني: (وأما تصريحاته- أي النبي- فمثلما جرى في نأنأة الاسلام، - أي حين كان ضعيفا- حين قال: من الذي يبايعني على ماله؟ فبايعه جماعة. ثم قال: من الذي يبايعني على روحه وهو وصي وولي هذا الأمر من بعدي؟ فلم يبايعه أحد حتى مد أمير المؤمنين علي () يده فبايعه على روحه ووفى بذلك، حتى كانت قريش تعير أبا طالب أنه أمر عليك ابنك)(6). وهذا الحديث الذي يدل على الوصاية من النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي () قد اخرجه أصحاب التفسير من علماء السنة وراتهم منهم: أبو الحسن النيسابوري في اسباب النزول(7)، والقندوزي في ينابيع المودة(8)، وابن حجر العسقلاني في الإصابة(9) والامام أحمد في المسند(10)، والمحب الطبري في الرياض النضرة(11)، وابن كثير في تفسيره(12)، وغير هؤلاء من علماء السنة وحفاظهم(13). إذا نظرنا إلى هذا الحديث، نجد أن النبي (صلى الله عليه وآله) جعل الوصاية والخلافة للذي يؤازره على أمر الرسالة، ولم يؤازره على هذا الامر غير الامام علي ()، فتثبت بمقتضى ذلك وصايته وخلافته. ولما كان أهل البيت أفضل من غيرهم بمقتضى قوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)، فاذا ثبتت الخلافة والوصاية للإمام علي على هؤلاء الذين أمر الله سبحانه المسلمين بمودتهم ومحبتهم لفضيلتهم على غيرهم فمن طريق اولى أن تثبت خلافة الإمام علي على المسلمين كافة(14). الجواب الرد على حديث الدار المبحث الاول مصادر حديث الدار المطلب الاول من كتب اهل السنة المطلب الثاني من كتب الشيعة المبحث الثاني صحة الحديث من عدمها المطلب الاول من ادعى صحى حديث الدار المطلب الثاني ضعف الحديث سندا ومتنا المبحث الاول مصادر حديث الدار المطلب الاول من كتب اهل السنة حدثنا اسود بن عامر حدثنا شريك عن الاعمش عن المنهال عن عبدالله الاسدي عن علي قال لما نزلت هذه الاية " وانذر عشيرتك الاقربين " قال جمع النبي من اهل ابيته فاجتمع ثلاثون فاكلو وشربو قال فقال لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنه ويكون خليفتي في اهلي فقال رجل لم يسمه شريك رسول الله انت كنت بحرا من يقوم بهذا قال ثم قال الاخر قال فعرض ذلك على اهل بيته فقال علي انا التعليق على هذه الرواية : قلت انا رامي هذه الراوية المجهولة متنا وسندا تهدم الامامة عند الشيعة لأن الشيعة يقولون ان علي ابن ابي طالب امام منصب من الله لماذا الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام يجمع اهل بيته ويسئلهم من هو خليفتي في اهلي اليس الاولى ان يقول يا اهل البيت هذا علي هو خليفتي من بعدي اسمعو واطيعو قال : ثنا سلمة ، قال : ثني محمد بن إسحاق ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، عن عبد الله بن عباس ، عن علي بن أبي طالب : لما نزلت هذه الآية على رسول الله ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) دعاني رسول الله ، فقال لي : " يا علي ، إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين " ، قال : " فضقت بذلك ذرعا ، وعرفت أني متى ما أنادهم بهذا الأمر أر منهم ما أكره ، فصمت حتى جاء جبرائيل ، فقال : يا محمد ، إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك . فاصنع لنا صاعا من طعام ، واجعل عليه رجل شاة ، واملأ لنا عسا من لبن ، ثم اجمع لي بني عبد المطلب ، حتى أكلمهم ، وأبلغهم ما أمرت به " ، ففعلت ما أمرني به ، ثم دعوتهم له ، وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ، فيهم أعمامه : أبو طالب ، وحمزة ، والعباس ، وأبو لهب ; فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم ، فجئت به . فلما وضعته تناول رسول الله حذية من اللحم فشقها بأسنانه ، ثم ألقاها في نواحي الصحفة ، قال : " خذوا باسم الله " ، فأكل القوم حتى ما لهم بشيء حاجة ، وما أرى إلا مواضع أيديهم ; وايم الله الذي نفس علي بيده إن كان الرجل الواحد ليأكل ما قدمت لجميعهم ، ثم قال : " اسق الناس " ، فجئتهم بذلك العس ، فشربوا حتى رووا منه جميعا ، وايم الله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله ; فلما أراد رسول الله أن يكلمهم ، بدره أبو لهب إلى الكلام ، فقال : لهد ما سحركم به صاحبكم ، فتفرق القوم ولم يكلمهم رسول الله ، فقال : " الغد يا علي ، إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما [ ص: 410 ] قد سمعت من القول ، فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فأعد لنا من الطعام مثل الذي صنعت ، ثم اجمعهم لي " ، قال : ففعلت ثم جمعتهم ، ثم دعاني بالطعام ، فقربته لهم ، ففعل كما فعل بالأمس ، فأكلوا حتى ما لهم بشيء حاجة ، قال : " اسقهم " ، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جميعا ، ثم تكلم رسول الله ، فقال : " يا بني عبد المطلب ، إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر ، على أن يكون أخي " وكذا وكذا ؟ قال : فأحجم القوم عنها جميعا ، وقلت وإني لأحدثهم سنا ، وأرمصهم عينا ، وأعظمهم بطنا ، وأخمشهم ساقا . أنا يا نبي الله أكون وزيرك ، فأخذ برقبتي ، ثم قال : " إن هذا أخي " وكذا وكذا ، " فاسمعوا له وأطيعوا " ، قال : فقام القوم يضحكون ، ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع ! . المطلب الثاني من كتب الشيعة كتاب بحار الانوار للمجلسي الجزء 18 صفحة 179- 180 باب 1: المبعث وإظهار الدعوة الطلقاني عن الجلودي عن المغيرة بن محمد عن ابراهيم بن محمد الازدي عن قيس بن الربيع وشريك بن عبدالله عن الاعمش عن المنهال بن عمرو عن عبدالله بن الحارث بن نوفل عن علي بن ابي طالب قال لما نزلت "وانذر عشيرتك الاقربين " أي رهطك المخلصين دعا رسول الله صلى الله عليه واله بني عبدالمطلب وهم اذا ذاك اربعون رجلا يزيدون رجلا او ينقصون فقال ايكم يكون اخي واوارثي ووزيري ووصي وخليفتي فيكم بعدي فعرض عليهم ذلك رجلا رجلا كلهم يأبى ذلك حتى اتى علي فقلت انا يارسول الله فقال يابني عبدا لمطلب هذا اخي ووارثي وصيي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي فقام القوم يضحك بعظهم الى بعض ويقولون لأبي طالب قد امرك ان تسمع وتطيع لهذا الغلام كتاب علل الشرائع للصدوق الجزء الاول صفحة 170 باب 133 العلة التي من اجلها ورث علي الرسول دون غيره وعنه قال حدثنا عبدالعزيز قال حدثنا المغيرة بن محمد قال حدثنا ابراهيم بن محمد بن عبدالرحمان الازدي قال حدثنا قيس بن ربيع وشريك بن عبدالله الاعمش عن المنهال بن عمرو عن عبدالله بن الحارث بن نوفل عن علي بن ابي طالب (ع) قال لما نزلت (وانذر عشيرتك الاقربين ورهطك المخلصين) دعا رسول الله صلى الله عليه واله بني عبدالمطلب وهم اذا ذاك اربعين رجلا يزيدون رجلا او ينقصون رجلا فقال ايكم يكون اخي ووصيي ووارثي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي فعرض عليهم ذلك رجلا رجلا كلهم يأبى ذلك حتى اتى علي فقلت انا يا رسول الله فقال يابني عبدالمطلب هذا اخي ووارثي ووصيي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي فقام القوم يضحك بعضهم الى بعض ويقولون لأبي طالب قد امرك الله ان تسمع وتطيع لهذا لغلام تفسير الميزان للطبطبائي صفحة 335-336 وفي المجمع عن تفسير الثعلبي بأسناده عن البراء بن عازب قال لما نزلت هذه الاية جمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بني عبدالمطلب هو يومئذ اربعون رجلا الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس فأمر عليا برجل شاة فأدمها ثم قال ادنو بسم الله فدنا القوم فاكلو حتى صدرو ثم دعا بعقب من لبن فجرع منه جرعا ثم قال لهم اشربو بسم الله فشربوا حتى رووا فبدرهم ابو لهب فقال هذا ماسحركم به الرجل فسكت صلى الله عليه واله وسلم يومئذولم يتكلم ثم دعاهم من الغد على مثل ذلم من الطعام والشراب ثم انذرهم رسول الله صلى لله عليه واله وسلم فقال بابني عبدالمطلب اني انا النذير إليكم من الله عزوجل فأسلمو واطيعوني تهتدوا ثم قال من يؤاخيني ويؤازرني ويكون وليي ووصيي بعدي وخليفتي في اهلي ويقضي ديني فسكت القوم فأعادها ثلاثا كل ذلك يسكت القوم ويقول علي انا فقال في المرة الثالثة انت فقام القوم هوم يقولون لأبي طالب اطع ابنك فقد امر عليك قال الطبرسي وروي عن ابي رافع هذه القصة وانه جمعهم في الشعب فصنع لهم رجل شاة فآكلو حتى تضلعو وسقاهم عسا فشربوا كلهم حتى رووا ثم قال إن الله امرني ان انذر عشيرتي ورهطي وإن الله لم يبعث نبيا الا جعل له من اهله اخا ووزيرا ووارثا ووصيا وخليفة في اهله فآيكم يقوم فيبايعني على انه اخي ووارثي ووزيري ووصيي ويكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ فقال علي انا فقال ادن مني ففتح فاه ومج فيه من ريقه وتفل بين كتفيه وثدييه فقال ابو لهب بئس ماحبوت به ابن عمك ان اجابك فملئت به فاه ووجهه بزاقا فقال صلى الله عليه واله وسلم ملاته حكمة وعلما المبحث الثاني هل الحديث صحيح المطلب الاول من ادعى صحة الحديث الحديث احتج به عبدالحسين شرف الدين الموسوي في كتابه المراجعات المراجعة 20 وحسبك منها ماكان في مبدأ الدعوة الاسلامية قبل ظهور الاسلام بمكة حين انزل الله تعالى عليه" وانذر عشيرتك الاقربين" فدعاهم الى دار عمه ابي طالب وهم يومئذ اربعون رجلا او ينقصونه وفيهم اعمامه ابو طالب وحمزه والعباس وابو لهب والحديث من ذلك في صحاح السنن المأثورة وفي اخر ماقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يابني عبد المطلب اني والله ماعلم شابا من العرب جاء قومه بافضل مما جئتكم به جئتكم بخير الدنيا والاخرة وقد امرني ان ادعوكم اليه فايكم يؤازرني على امري هذا على ان يكون اخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ فاحجم القوم عنه غير علي وكان اصغرهم اذ قام فقال انا يانبي الله اكون وزيرك عليه فاخذ رسول الله برقبته وقال ان هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعو له واطيعو فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب قد امرك ان تسمع لأبنك وتطيع وادعى عبدالحسين شرف الدين الموسوي ان الحديث صحيح في المراجعة22 12 ذي الحجة سنة 1329 1- تصحيح النص (1) راجع من الحديث6008 في ص392 تجده منقولا عن ابن جرير والحديث6045في ص396تجده منقولا عن احمد في مسنده والضياء المقدسي في المختاره والطحاوي وابن جرير وصححه والحديث 6056 في ص 397 تجده منقولا عن ابن اسحاق وابن جرير وابن ابي حاتم وابن مردويه وابي نعيم والبيهقي في شعب الايمان وفي الدلائل والحديث 6102 ص401 تجده منقولا عن ابن مردويه والحديث 6155 في ص 408 وتجده منقولا عن احمد في مسنده وابن جرير والضياء في المختاره ومن تتبع كنز العمال وجد هذا الحديث في اماكن اخر شتى واذا رجعت ص 255 من المجلد الثالث من شرح النهج للإمام المعتزل الحديدي او اواخر الخطبة القاصعة منه تجد هذا الحديث بطوله (منه قدس) (208) 2- لماذا اعرضو عنه؟ 2- من عرفهم لا يستغرب ذلك 3- 3- لولا اعتباري صحته من طريق اهل السنة والجماعة ماوردته هنا على ان ابن جرير والامام ابا جعفر الاسكافي ارسلا صحته ارسال المسلمات(1) وقد صححه غير واحد من اعلام المحققين وحسبك في تصحيحه ثبوته من طريق الثقات الاثبات الذين احتج اصحاب الصحاح بكل ارتياح ودونك ص 111 من الجزء الاول من مسند احمد تجده يخرج هذا الحديث عن اسود (2) بن عامر عن شريك (3) عن الاعمش (4) (5) عن المنهال (6) عن عباد (7) بن عبدالله الاسدي (8) عن علي مرفوعا وكل واحد من سلسلة هذا (1) راجع الحديث 6045 من احاديث الكنز في ص 395 من جزئه السادس تجد هناك تصحيح ابن جرير لهذا الحديث اما ابو جعفر الاسكافي فقد حكم بصحته جزما في كتابه نقض العثمانية فراجع ماهو موجود في ص 263 من المجلد 3 من شرح نهج البلاغة للحديدي طبعة مصر (2) احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما وقد سمع شعبة عندهما وسمع عبدالعزيز بن ابي سلمة عند البخاري وسمع عند مسلم زهير بن معاوية وحماد بن سلمة روى عنه في صحيح البخاري محمد بن حاتم بن بزيع وروى عنه في صحيح مسلم هارون بن عبدالله والناقد وابن ابي شيبة ومهير (3) احتج به مسلم في صحيحه كما اوضحناه عند ذكره في المراجعه 16 (4) احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما كما بيناه عند ذكر المراجعه 16 (5و8)وروى عنهما في صحيح البخاري ومسلم (6)احتج به البخاري كما اوضحناه عند ذكر المراجعة 16 (7) هو عباد بن عبدالله بن الزبير بن العوام القرشي الاسدي احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما سمع اسماء وعائشة بنتي ابي بكر وروى عنه في الصحيحين ابن ابي مليكة ومحمد بن جعفر بن الزبير وهشام بن عروة (209) السند حجه عند الخصم وكلهم رجال الصحاح بلا كلام وقد ذكرهم القيسراني في كتابه الجمع بين رجال الصحيحين فلا مندوحة عن القول بصحة الحديث على ان لهم فيه طرقا كثيرة يؤيد بعضها البعض (2) وانما لم يخرجه الشيخان وامثالهم لأنه يصادم رايهم في الخلافه وهذا هو السبب في اعراضهم عن كثير من النصوص الصحيحة خافوا ان تكون سلاحا للشيعة فكتموها وهم يعلمون وان كثيرا من شيوخ اهل السنة عفا الله عنهم كانو على هذه الوتيرة يكتمون كل ماكان من هذا القبيل ولهم في كتمانه مذهب معروف نقله عنهم الحافظ بن حجر في فتح الباري وعقد البخاري لهذا المعنى بابا في اواخر كتاب العلم من الجزء الاول من صحيحه فقال باب من خص بالعلم قوما دون قوم (3) ومن سريرة البخاري تجاه امير المؤمنين وسائر اهل البيت وعلم انه يراعته ترتاع من روائع نصوصهم وان مداده ينضب عن بيان خصائصهم لا يستغرب إعراضه عن هذا الحديث وامثاله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والسلام يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-12, 03:15 PM | المشاركة رقم: 189 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
رد اهل السنة على ماذكره الموسوي المطلب الثاني ضعف الحديث سندا ومتنا سند الحديث اولا سند الحديث الذي ورد في مسند الامام احمد والذي ادعى عبدالحسين شرف الدين الموسوي انه صحيح سند الحديث الذي ورد في مسند الامام احمد حدثنا اسود بن عامر حدثنا شريك عن الاعمش عن المنهال عن عباد بن عبدالله الاسدي عن علي عباد بن عبدالله الاسدي قال روى عن علي وعنه المنهال إذن هذا هو صاحبنا في الرواية قال البخاري فيه نظر وقال علي بن المديني ضعيف الحديث وقال ابن حزم هو مجهول قال عنه البخاري فيه نظر وكلمة فيه نظر عند البخاري كما قال الحافظ بن كثير هي من اشد عبارات الجرح عند الامام البخاري كما قاله الحافظ بن كثير في الباعث الحثيث واحمد ضرب على حديثه وقال ابن حزم مجهول فهذا عباد بن عبدالله الاسدي إظافة الى تدليس الاعمش مايوصف به شريك القاضي من سوء حفظ مع عدم متابع له في الرواية ذكر عبدالحسين شرف الدين الموسوي في كتابه المراجعات لسند الحديث هو عباد بن عبدالله بن الزبير بن العوام القرشي الاسدي احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما سمع اسماء وعائشة بنتي ابي بكر وروى عنه في الصحيحين ابن ابي مليكة ومحمد بن جعفر بن الزبير وهشام بن عروة الجواب ولو رجع الباحث الى كتاب تهذيب التهذيب مثلا لأبن حجر لوجد ان عباد بن عبدالله بن الزبير بن العوام الاسدي في راس الصفحة في الطبعة الهندية للكتاب وعباد بن عبدالله الاسدي الكوفي تحته مباشرة فهما اذن رجلان كتاب تهذيب التهذيب ابن حجر ج 5 صفحة 85 164-ع ( الستة) عباد بن عبدالله بن الزبير بن العوام الاسدي المدني روى عن ابيه وجدته وخالة ابيه عائشة ورجل من بني مرة بن عوف وعمر ابن الخطاب وزيد بن ثابت وعنه ابنه يحيى وابن اخيه عبدالواحد بن حمزة بن عبدالله وابنا عميه هشام بن عروة ومحمد بن جعفر وصالح بن وابن مليكة وغيرهم قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قال الزبير بن بكار كان عظيم القدر عند ابيه وكان على قضائه بمكة وكان يستخلفه اذا حج وكان اصدق الناس لهجة قلت ووصفه مصعب الزبيري بالوقار وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال العجلي مدني تابع ثق هاما روايته عن عمر بن الخطاب فمرسلة بلا تردد 165- ص (النسائي في خصائص علي) عباد بن عبدالله الاسدي الكوفي روى عن علي وعنه المنهال بن عمرو قال البخاري فيه نظر وذكره ابن حبان في الثقات قلت وقال ابن سعد له احاديث وقال علي بن المديني ضعيف الحديث وقال ابن الجوزي ضرب ابن حنبل على حديثه عن علي انا الصديق الاكبر وقال هو منكر وقال ابن حزم هو مجهول ولكن عدم الامانة العلمية والتلبيس على الناس جعلو عباد بن عبدالله الاسدي هو عباد بن عبدالله بن الزبير بن العوام القرشي الاسدي **** ثانيا السند الذي اورده الطبري في تفسيره قال ثنا سلمة قال ثني محمد بن اسحاق عن عبدالغفار بن القاسم عن المنهال بن عمرو عن عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب عن عبدالله بن عباس عن علي بن ابي طالب عبدالغفار بن قاسم بن فهد ابو مريم الكوفي هو مجمع على تركه قال احمد (((عن عبدالغفار بن قاسم )))ليس بثقه عامة احاديث بواطيل قال يحيى ليس بشئ قال الذهبي ليس بثقة قال ابن المديني كان يضع الحديث قال النسائي وابو حاتم متروك الحديث قال ابو داوود وانا شهد انا ابا مريم كذاب قال ابن حبان البستي كان عبدالغفار بن قاسم يشرب الخمر حتى يسكر وهو مع ذلم يقلب الاخبار لا يجوز الاحتجاج به اذا هذا الحديث من حيث المتن لا يصح ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم فالقصة مكذوبة *متن الحديث قول علي ( جمع النبي بني عبدالمطلب اربعون رجلا يزيدون او ينقصون رجلا هل بني عبدالمطلب يصلون الى اربعين؟ ابناء عبد المطلب عشرة المشهور منهم ستة لم يعاصروا النبي ( عبدالله والحارث والزبير والمقوم وغيداق والسادس قيل صفار وقيل ضرار اثنان اسلما وعاصرا النبي ( حمزة والعباس ) اثنان لم يسلما وعاصرا النبي ( ابو طالب وابو لهب ) حمزة والزبير وضرار وغيداق والمقوم لم يعرف لهم ذرية من الذكور قد تكون ذريتهم اناث عبدالله ليس له ذرية الا النبي العباس من ذريته كثر تسعة ( الفضل وعبدالله وعبيدالله ومعبد وتمام وقثم وكثير وعبدالرحمن والحارث ) ولا واحد منهم ادرك هذه الحادثة مادركها الا واحد هو الفضل بن العباس اكبر اولااده فقط لأن بعد الفضل يأتي عبدالله بن العباس وعبيدالله وهذان ادركا النبي لكن متى ؟ عبدالله بن العباس ولد قبل هجرة النبي بثلاثة اشهر وهذا في اول البعثة ومعبد وتمام وقثم وكثير وعبدالرحمن والحارث اصلا لم يدركو النبي اذا من الذي سيحضر من ولد العباس ابي لهب ابنائه ( عتبة عتيبة ومعتب ) نفرض ان كلهم حضروا ابي طالب ابنائه ( طالب عقيل جعفر علي ) علي اصغرهم طالب المشهور انه لم يدرك البعثة اصلا مات قبل البعثة ولنفرض ان اطالب موجود اذا هولاء اربعة الحارث اولااده ( عبيدة ابو سفيان امية عبدالله نوفل ) المتواجدين هم حمزة والعباس وابو طالب وابو لهب والفضل وعتبة وعتيبة ومعتب وطالب وعقيل وجعفر وعلي وعبيدة وابو سفيان وامية وعبدالله ونوفل أيــــــــــــــــــن الاربعين ؟ هل الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام بعث لبني عبدالمطلب؟ الاثناعشرية يقولون ان علي كان خليفة للنبي صلى الله عليه واله وسلم وكان وصيا له قبل خلق الخلق فكيف يعرض النبي صلى الله عليه واله وسلم الامامة ع من حظر من بني عبدالمطلب وهو شيئا مفروغ منه عندهم؟ افرض ان حمزة قال انا او العباس قال انا افرض ان العباس قال انا هل يضيع حق علي بن ابي طالب ؟ النبي صلى الله عليه واله وسلم اعطاها لعلي بن ابي طالب كما تقولون انه قال قال انت خليفتي ووصيي) السؤال هنا لماذا لم يعترض امير المؤمنين علي ابن ابي طالب على ابي بكر وعمر وعثمان ولماذا سكت عن امامتهم بل انه مدحهم واثنى عليهم كما جاء في كتب الشيعة وقال امير المؤمنين علي ابن ابي طالب في مدح الشيخين أبي بكر وعمر ا (وكان أفضلهم في الأسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفه الصديق والخليفه الفاروق ولعمري أن مكانهما في الأسلام لعظيم وإنالمصاب بهما لجرح في الأسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ماعملا) شرح نهج البلاغه للميثم 31/1 وروي أبي عبدالله أنه كان يأمر بولاية أبي بكر وعمر فعن أبي بصير قال كنت جالساً عن أبي عبدالله إذدخلت علينا أم خالد تستأذن علي أبي عبدالله فقال أبو عبدالله أيسرك أن تسمع كلامهاقال قلت نعم فأذن لها فأجلسني معه على الطنفسه قال: ثم دخلت وتكلمت فإذا أمرأةبليغه فسألته عنهما أي(أبي بكر وعمر ) فقال لها : توليهما قالت فأقول لربي اذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما قا ل نعم) كتاب الروضه للكليني 31 وقد ورد عن محمد الباقر كما رواه علي بن عيسى الأردبيلى الشيعي في كتابه كشف الغمه في معرفةالأئمه : أنه سئلالإمام أبوجعفر عن حليته السيف هل تجوز فقا ل نعم قد حلي أبو بكر الصديق فقال السائل اتقول هذا فوثب الإمام عن مكانه فقال نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخره. كشفه الغمه في معرفة الأئمه نقلا عن التحفه الأثني عشريه وقد صرح كبير مفسري الشيعه علي بن ابراهيم القمي حيث ذكر قول الله عزوجل(يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) فقال قال رسول الله لحفصه ا يوما أناأفضى إليك سرا فقالت نعم ماهوافقال أن أبا بكريلي الخلافه بعدي ثم من بعده أبوك (عمر) فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني) تفسير القمي 2/376 سورة التحريم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-12, 03:17 PM | المشاركة رقم: 190 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
يستدل الشيعة على الامامة في "آية الولاية" والرد عليهم : قال تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)(15). ومن النصوص الصريحة على وجود النص على خلافة الامام علي () قوله تعالى: (إنما وليكم... الآية). فهي تدل على أن الولاية المطلقة لله سبحانه فهو المتصرف في شؤون عباده، ولما كان العطف في اللغة يفيد المشاركة في الحكم، فان هذه الآية بمقتضى هذا العطف تكون للنبي (صلى الله عليه وآله). وليس المراد من الولاية هنا- كما توهمه البعض- الاولى، أو المحب، لعدم استقامة ذلك بالنسبة لله سبحانه، وذلك بمقتضى العطف، وإذا ثبت ذلك، فيكون معناها المتصرف في شؤون الغير، وهي الإمامة والخلافة المطلقة، فتكون ثابتة بمقتضى هذه الآية في الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكان وهم راكعون، وهذه الآية نزلت في الإمام علي باتفاق أهل السنة والشيعة، فهو المجمع عليه دون سواه. يقول الزمخشري في كشافه: (وإنها نزلت في علي () حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح خاتمه كأنه مرجا في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته)(16). وفي تفسير القرآن العظيم لابن كثير: (... وإنما وليكم الله... الآية). عن غالب بن عبد الله سمعت مجاهدا يقول في قوله: إنما وليكم الله ورسوله... الآية، نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع، وقال عبد الرزاق، حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله: إنما وليكم الله ورسوله... نزلت في علي بن أبي طالب. وروى ابن مردويه من طريق سفيان الثوري عن أبي سنان عن الضحاك عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب قائما يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت: (إنما وليكم الله ورسوله...)(17). وقد أخرج هذه الآية في الامام علي حفاظ أهل السنة ومفسروهم، منهم القرطبي في الجامع لأحكام القرآن(18)، والحاكم في شواهد التنزيل(19)، والنيسابوري في أسباب النزول(20)، والسيوطي في الدر المنثور، والفخر الرازي في التفسير الكبير(22)، وابن المغازلي في المناقب(23)، والمحب الطبري في الرياض النضرة(24)، وذخائر العقبى(25)، وسبط بن الجوزي في تذكرة الخواص، والقندوزي في ينابيع المودة وغير هؤلاء، يقول حسان بن ثابت في هذه المناسبة(26): أبا حسن تفديك روحي ومهجتـي***وكل بطيء في الهوى ومسـارع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا***فدتك نفوس الخلق يا خير راكـع بخاتمك الميمون يا خير سيــد***ويا خير شار ثم يا خير بايــع فأنزل فيك الله خير ولايــــة***وبينها في محكمات الشرايــع الجواب يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوالَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَوَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَبَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْيَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 51 ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْيَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوافِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ( 52 ) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِالَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ( 53 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَىالْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُواالَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ( 56 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَاتَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَأُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 57 ) " المائدة من يقرأ الآيات السابقةبتمعن وإرادة للحق يجد التالي - نهانا المولى عز وجل عن ولاية اليهودوالنصارى وأخبرنا أن من يتولاهم منا يكون في حكمهم ( منهم ) ووصفه بأنه ظالم - أوضح سبحانه وتعالى أن المنافقين يصرون على تولي اليهود والنصارىووعد بأن يجعلهم يندمون على ذلك - وصف تولي اليهود والنصارى بالردة عنالدين و أخبر المؤمنين بأنهم لو فعلوا ذلك فسيستبدلهم الله بمن هم خير منهم - بعد توضيح الصنف الغير مسموح بولايته ونصرته وضح لنا الله تعالى الصنف الواجب علينا نصرته وموالاته فقال بأنه لا ولي للمؤمنين الا الله ورسوله وأخوتهم المؤمنين ووصف مستحقي الولاية بأنهم يصلون ويزكون ويخضعون لله تعالىويسلمون له - وصف من يلتزم بتلك الموالاة لله ورسوله والمؤمنين بأنهم حزب الله ووعدهم الغلبة والنصر - ثم عاد للتحذير من موالاة اليهود والنصارىوأضاف اليهم الكفار ووصف من يتجنب موالاتهم بالإيمان ولكن يدعي الإمامية الإثني عشرية أن الآية 55 " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " خاصة بولاية سيدنا علي لوحده واستدلوا لذلك بروايات تقول أن سيدنا علي قد تصدق بخاتمه وهوراكع فلامناص حسب دعواهم من أن يكون هو الحاكم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولنا على دعواهم عدة تحفظات أولا : دلالة سبب النزول ليس للإمامية الإثني عشرية متعلق بالآية الا بما زعموه من سبب النزول فقالوا أن سيدنا علي رضيالله عنه هو الولي المقصود لأنه قد تصدق بخاتمه وهو راكع وسبب النزول هذاغير ثابت فقد رويت أسباب نزول غيره في الآية منها ماهو أكثر مناسبة لنص الآيات فقد روي بأنها نزلت في سيدنا عبادة بن الصامت و في المنافق عبدالله بنأبي بن سلول حين تبرأ عبادة من حلفائه من اليهود وقال أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ولم يتبرأ المنافق عبدالله بن أبي منهم و على الرغم من ضعف الروايات في حادثة التصدق بالخاتم واضطرابها فإن أسباب النزول مهماكانت لا تصادر معاني الآيات ولا تخرجها عن ظاهرها وقد تعبدنا الله بتدبرالقرآن الكريم وإتباعه ولم يتعبدنا بمعرفة أسباب النزول والإيمان بصحة الروايات فيها وهو سبحانه لم يضمن لنا حفظ الروايات الدالة على سبب النزول بل ضمن لنا حفظ القرآن فقط ولو كان فهم القرآن مقصورا على معرفة سبب النزول لضمنهالله تعالى في القرآن الكريم الذي وصفه ربنا فقال " عربي مبين " وقال " تبيانا لكل شئ " فما لايكون مبينا الا بمعرفة غيره فلا يصح وصفه بالإبانةوالتبيين بل يكون مايوضحه هو المبين له وهذا باطل ونخلص من ذلك الى أنرواية التصدق بالخاتم وغيرها مما ذكر أنه سبب لنزولها ليس ملزما للأمة وليس مما يجب معرفته من الدين بالضرورة عكس معنى الآية الظاهر فالإيمان بظاهرالآية ملزم للمسلمين وتولي الله ورسوله والمؤمنين مما علم من الدين بالضرورة ثانيا : سيدنا علي مفرد والآية تأمر بموالاة الذين آمنوا أي مجموع المؤمنين وقد يظن البعض أن سبب ورود الجمع هو إرادة تعظيم سيدنا علي بالتحدث عنه بصيغة الجمع وهذا قبيح جدا إذ كيف يذكر الله ورسوله بالمفرد في الآية بينمايذكر غيرهما بالجمع تعظيما ولم أجد في كتاب الله جمع الإسم أو الصفة تعظيماالا لله عز وجل فحتى سيدنا محمد قد خاطبه الله بالمفرد في العديد من الآيات " يا أيها النبي " " يا أيها الرسول " ثالثا : مامعنى وليكم من القبيح وصف الله تعالىبإمامة الحكم إذ لو قصد من كلمة " وليكم " في الآية الوالي أو الأمير لصار المعنى إنما أميركم الله ورسوله و الذين آمنوا " وهذا ظاهر البطلان وقديحملها البعض على معنى الأولى والأحق كقوله تعالى " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْأَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً " (الأحزاب:6 ) وفي هذا تكلف ظاهر في حمل كلمة " ولي " على الأولى والأحق بدون قرينة فولي وصف وأولى صيغة تفضيل وهذاالمعنى على بعده أيضا بعيد عن مايريدون لأن طاعة الرسول مقترنة بطاعة الله وليس هذالغيره من المؤمنين إذ أن طاعة غيره من أولياء الأمر مشروطة بطاعة الله ورسوله وليست مقترنة بها فلاقياس بين الرسول وولي الأمر في هذه على أن الآية الكريمة " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُواالَّذِينَ " خالية من التفضيل إطلاقا فليس فيها صيغة تفضيل ولا فيها أولىممن ولا أولى بماذا .... فيسقط هذا المعنى لخلو الآية من التفضيل يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-12, 03:19 PM | المشاركة رقم: 191 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
وليجرب المخالف أن يأتينا بكلام مفيد في تفضيلا بأولى ليس فيه أولى ممن ولا أولى بماذا فلن يستطيع وقد يقول بعضهم ان ولي هنا بمعنى المتصرف والوكيل كقوله تعالى " فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ " (البقرة: من الآية282 ) ونجيب عليه بأنه لاعلاقة لذلك بالحكم والولاية العامة فلا الأمة سفيهة ولا قاصرة حتى يعين الله عليها قيما كما عين على السفيه والقاصر الضعيف فقد مدح الله هذه الأمة المرحومة في عدة مواضع فقال " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ "(آل عمران: من الآية110) " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً " (البقرة: منالآية143) وليس من مهام الحاكم أن يكون وكيلا على رعيته كالقيم علىالمرأة والسفيه بل مهمته أن يدير أمورهم حسب شرع الله فقط فيرد من شذ منهم عنه اليه وليس له أن يتحكم في تصرفات الملتزم بالشريعة ولا أن يمضي بدلا عنه شيئا لايريده فلا يتصرف بالنيابة عنهم في كل الأمور كالولي القيم على القاصروالسفيه إمامة الحاكم ليست كقوامة الرجل على أهل بيته ليتدخل في تفاصيلحياتهم بل يقتصر دوره على الحكم بشرع الله ورسوله ومن زعم غير ذلك فعليه الإثبات وحيث بطلت الأقوال السابقة فلم يتبق الا أن نحمل كلمة ولي على الناصر والمعين ( من الموالاة ) حتي يستقيم المعنى ونعطي لربناالتنزيه اللائق به فكما هو من القبيح أن نصور الله كوالي وأمير فمن الجميل جدا أن نصف الله بالولاية بفتح الواو وهي النصرة قال تعالى " إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَالْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ" (لأعراف:196 ) " قَالُواسُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَامِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوايَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ " (سـبأ:41 ) رابعا : سياق الآية يوضح معنى كلمة وليكم لو قرأنا الآية التي تليها بتمعن وإرادة للحق لأتضح لنا المقصود منكلمة وليكم في الآية موضع الخلاف فبعد أن وجهنا المولى عز وجل الى وجوب قصرموالاتنا ونصرتنا على المؤمنين وأن لا نتولى غيرهم بين لنا نتيجة تولي الله ورسوله والمؤمنين وهي الغلبة والتمكين لأننا سنصبح حينها من حزب الله الغالب قال تعالى " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُاللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَوَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّاللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوافَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " وتشبهها من هذه الناحية الاية رقم 51السابقة لها وهي قوله تعالى " يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَبَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " فبعد أن نهانا الله تعالى عن موالاتهم بين الله لنا نتيجة توليهم وهي أن من يتولاهم يصبح في حكمهم " منهم " إتحاد الفعل " يتولى " في العبارتين في الآيتين أعلاه " ومن يتول الله " ....... " ومن يتولهم " يوضح لكل طالب حقيقة أن نوعالموالاة التي يتحدث عنها ربنا في الآيتين واحدة وهي المحبة والنصرة فيتضح لكل ذي بصيرة أن كلمة " وليكم " في الآية موضع البحث لاتعني " واليكم " ولا " من تولونه أموركم " بل تعني " من تتولونه " لأنه قد جاءت نتيجتها بقوله تعالى " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا " فلو كانت كما يظن الإثني عشرية لكانت الآية التي تليها " ومن يول أمره لله ورسوله والذين أمنوا " ولكنه تعالى قد قال " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا " وهناك فرق كبيرفي المعنى فهل من متدبر فيكون معنى " إنما وليكم " هو " إنما من تتولونه " وليس " إنما من يتولى أمركم " خامسا : كلمة الذين مشكلة ليجرب المخالف أن يأتي بجملة فيهاالاسم الموصول " الذين " ويقصد به شخص واحد دون أن يكون التعبير ركيكامتكلفا فلن يستطيع فقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن سيدنا محمد غير مرة بكلمة " الذي " ومنها قوله تعالى " الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَالنَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباًعِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ " (الأعراف:157من الآية ) " فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " (الأعراف: من الآية 158 ) وقال عن سيدنا ابراهيم " وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى " (النجم:37 ) واخبر كذلك عز وجل عن نفسه بكلمة الذي في مرات كثيرة يصعب حصرهاومنها قوله تعالى " إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّىالصَّالِحِينَ " (الأعراف:196 ) وهي هنا في الموالاة كآية الولاية تماما اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِعَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ " (الرعد:من الآية 2 ) وَهُوَالَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِوَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ " (الأنعام:من الآية 165 ) " الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ " (الشعراء:78 ) ........ "الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ " (الشعراء:218 ) وغيرها الكثير جدا منالآيات فكيف يعبر عن نفسه وعن خليله وعن حبيبه بالذي ثم يعبر عن أحدالمؤمنين بالذين وهو على قباحته اذا كان للتعظيم فلايستساغ لغويا للفرد كماأسلفنا سادسا : أيهما أهم الحكم أم الموالاة لم يؤكد الله تعالى على وجوب ولاية الأمر في القرآن قدر ماأكد على وجوب الموالاة والنصرة بين المؤمنين فالحكم وإدارة شئوون الناس منأمور الدنيا تتخذها كل الأمم الكافرة والمؤمنة لأنها من ضروريات حياتهم ولميخبرنا الله تعالى في القرآن أن تولي أمور المسلمين فضيلة لمن يتولاها فيثيبه الله عليها أو يعاقبه على تركها وأنما الثواب والعقاب على تصرفاتالحاكم بعد أن يحكم و الآية تكرار وتأكيد لوجوب الموالاة بين المؤمنين فلقدكرر ربنا الأمر بموالاة المؤمنين والتبري من غيرهم فمن الآيات التي تحض علىموالاة المؤمنين قوله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُواوَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَآوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ " (لأنفال:من الآية 72 ) " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُبَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَوَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (التوبة:71 ) ووعد بمعاقبة من والى غيرهم كما مر في الايات التي بدأت بها الموضوع يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-12, 03:26 PM | المشاركة رقم: 192 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
سابعا : ربناليس عاجزا عن التعبير عما يريد لو أراد الله الولاية أو المحبةوالمولاة لشخص واحد من دون المؤمنين فلن يعجزه قول " والذي آمن " بدلا منقول " و الذين آمنوا " فقد قال تعالى عن مؤمن آل فرعون " وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِاتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ " (غافر:38 ) فليس من البلاغة ولا من البيان الذي تميز به كلام الله الغموض واستخدام اللفظ في غير محله دون قرينة من كلام الله توضح المقصودمنه ثامنا : إنما للحصر وتحمل معنى ليس الا قال تعالى " إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً " (طـه:98 ) أي ليس لكم إله الا الله فلوطبقنا ذلك على الآية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " على إفتراض المعنى الذي تذهب اليه الإمامية لصارالمعنى ليس لكم واليا الا الله ورسوله وعلي وهذا بالإضافة الى قبحه في حقالله عز وجل كما تقدم فإنه يحصر الولاية في سيدنا علي بعد وفاة سيدنا محمد فلا يستطيع أحد أن يتولى بعده حتى ولده لأن الولاية قد حصرت فيه فقط فتصبح الأمة بعد موته كالرعية بدون راعي وهذا ليس من مصلحة الأمة في شئ لأنهاستدخل في حيرة كالتي دخلها الإمامية بعد غيبة إمامهم تاسعا : مناقشة حديث التصدق بالخاتم يعتمد الإمامية الإثني عشرية على حديث تصدق سيدنا علي بخاتمه أثناءركوعه لتفسير الآية وعلى إفتراض صحة الحديث فهناك أكثر من تحفظ على ذلك الإستدلال - الآية تتحدث عن الزكاة الواجبة " يُقِيمُونَ الصَّلَاةَوَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ " وهم يقولون تصدق بخاتمه وليس التصدق كالزكاة - لا مشروعية لإيتاء الزكاة الواجبة أو صدقة التطوع أثناء الصلاة لأنها خارج الصلاة - ذكر الله أن من صفات المؤمنين إقامةالصلاة وإيتاء الزكاة في حال الخضوع والتذلل لله تعالى فالركوع هنا بمعنى الخضوع وهو كقوله تعالى " وَأَقِيمُواالصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ " (البقرة: 43 ) فالمطلوب هنا إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والخضوع التاملله " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ " (آل عمران:43 ) ولايزعم أحد هنا أن السيدة مريم مطالبة بالركوع مع الرجال جماعة - أنه بالاستدلال بدليل خارجي على معنى الآية تصبح الآية غير محكمةالدلالة لأن المحكم هو ما أستغنى بنفسه لإيصال المعنى وهم يجعلون إمامةسيدنا علي وولده أهم أركان الاسلام فلزم أن يكون عليها آية محكمة تدعو اليها شأنها شأن كل الأركان والواجبات التي يجازى فاعلها بالجنة ويعاقب منكرها بالنارولا أقل من ذلك لعقيدة بمثل هذه الخطورة يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-12, 03:28 PM | المشاركة رقم: 193 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
عاشرا : الولي غير ولي الأمر لم تأت كلمة ولي في القرآن الكريم بمعنى حاكم أو وال على المسلمين إطلاقا الا مقرونه بكلمة الأمر " أولي الأمر " ولا نجد في الآية الا كلمة " ولي " وهي من الولاية بفتح الواو كما مر وهي النصرة وليست ولاية الأمر الحادي عشر: الحكم هبة وليس وصية من الله الولاية والحكم هبة من الله وعطاءوليست وصية منه والعطاء ينفذه المعطي بينما الوصية ينفذها من أوصي بها وقديعطيه للصالح أو للطالح وينزعه منهما متى أراد قال تعالى " قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُإِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (آل عمران:26 ) فهو سبحانه يعطي الملك وينزعه بنفسه من خلال تهئية الظروف لمن أرادله الحكم والولاية فلا يحتاج أن يوصي به قال تعالى " فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَدَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَوَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ " (البقرة:من الآية 251 ) لم يوص بداؤد وإنما آتاه الملك من عنده فما باله لم يفعل كذلك مع سيدنا علي إذا كنتم تزعمون أنه قد نصبه حاكما وإماما " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ " (البقرة:من الآية 258 ) فربنا عز وجل هو الذي آتى النمرود الملك ليستدرجه و هوإذا أعطى الملك مكن لمن يعطيه في الأرض ونصره وإذا نصب فإنه لاينتظر موافقةالبشر بل ينفذ تنصيبه كما فعل مع طالوت مع أنه ليس من بيت النبوة " وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْبَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَاوَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَإِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ واللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " (البقرة:247) فقد إختار لهم طالوت ملكا وفرضه عليهم برغم معارضة الأكثريه لأنه هو من أراد طالوت و آتاه الملك كما مكن لذي القرنين من عنده عندما آتاه الحكم " وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا * إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْكُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا " (الكهف:83-84 ) فهو قد مكن لذي القرنين ونصره عندما آتاه الملك العقل والنقل يرفضان أن يوصي الله بأن يحكم المؤمنين شخص ثم لا يمكن له ويفرض حكمه لأنه هو مالك الملك فلا يتولى الملك أحد الا بمشئته وتمكينه سبحانه وتعالى فلا حاجة له أن يوصي به من لايملك تنفيذه منالناس الثاني عشر : سؤال مشكل أخيرا أسال الزملاء الإمامية عن شهادتهم الثالثة في الآذان وهي " اشهد أن عليا ولي الله " مامعنى ولي في قولهم هذا؟ إن قالوا والي فقد كفروا إذ جعلوه حاكم على ربه وإن قالوا ولي بمعنى موالي ومحب قلنا لهم هذا هو ما نحاول أن نقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذالبداية هذه إثنا عشر اشكالا على استدلال الإمامية بآية الولاية علىعدد أئمتهم فأرجو أن يكون فيما سبق كفاية لمن أراد التدبر وتنزيه الله عز وجل عن النقص و الغموض لينصر مالا يمكن نصره بدليل يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-12, 03:30 PM | المشاركة رقم: 194 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
رد اخر إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ,, يقول إبن كثير رحمه الله في تفسيره : وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْأَحَادِيث الَّتِي أَوْرَدْنَاهَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَات كُلّهَا نَزَلَتْ فِي عُبَادَة بْن الصَّامِت - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - حِين تَبَرَّأَ مِنْ حِلْف الْيَهُود وَرَضِيَ بِوِلَايَةِ اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى بَعْد هَذَا كُلّه " وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " كَمَا قَالَ تَعَالَى" كَتَبَ اللَّه لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّه قَوِيّ عَزِيز لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه وَرَسُوله وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانهمْ أَوْ عَشِيرَتهمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْب اللَّه أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ " قلت : والراجح أن الأية نزلت في عبادة بن الصامت عندما أعلن البراء من اليهود والنصارى ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الأية وكما قال الله تبارك وتعالى في بداية هذه الأية : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فنص الأية يوضح لنا ان الأية الكريمة إنما أمرتنا بالبراء من اليهود والنصارى وأن لا نتخذهم اولياء من دون الله فبعضهم أولياء بعض والله ورسوله أولياء الذين امنوا والذين أمنوا بعضهم أولياء بعض وهذا الصريح في اثبات أن الأية نزلت في غير ما يقول الشيعة أنه نزلت في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه . فقد ذكر الله تبارك وتعالى صفات المؤمنين في كتابه تعالى فقال : وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ . فهذه الأية التي تثبت أن نص التصدق بالخاتم ضعيف لا قيمة له . فالأية واضحة وضوح الشمس فالأية تأمرنا بإيقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن نخضع لله تبارك وتعالى وأن نتذلل له وأن نكون بين يدي الله تبارك وتعالى خاضعين في الصلاة وهذا الصواب ثم يقول الحق تبارك وتعالى : يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ .ولايزعم أحد هنا أن السيدة مريم مطالبة بالركوع مع الرجال جماعةأنه بالاستدلال بدليل خارجي على معنى الآية تصبح الآية غير محكمة الدلالة لأنالمحكم هو ما أستغنى بنفسه لإيصال المعنى والواجبات التي يجازى فاعلها بالجنةويعاقب منكرها بالنار ولا أقل من ذلك لعقيدة بمثل هذه الخطورة يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-12, 03:31 PM | المشاركة رقم: 195 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
ثم أمرنا الله تبارك وتعالى وحضنا على موالاةالمؤمنين وليس الحكم كالولاية وأيهما أهم يا شيعة الحكم أم الولاية فالأيات جاءت تحض على موالاة المؤمنين بعضهم البعض وليس اللفظ أطلق بالخصوص على او الحصر . :يقول الحق تبارك وتعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُواوَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَآوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ . فسبحان الله تعالى إن الأية واضحة وصريحة بأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض في نصوص الأية الكريمة فاللهتعالى يقول : أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ , فنقـول للشيعة هل المؤمنين كلهم هم علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ؟؟ ثم الله تعالى يقول في مطلع الأية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاةويؤتون الزكاة وهم راكعونفالله تعالى يخبرنا أن الله ورسوله هم أولياء الذينأمنوا والذين أمنوا بعضهم أولياء بعض وهذه الأيات التي تثبت قولنا أن الذين أمنوالفظ بالعموم لا بالخصوص ... قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُواوَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ثم قوله تعالى في كتابه العزيز : وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَوَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. فهذا الله تبارك وتعالى ياشيعةيخبرنا أن المؤمنين بعضهم أولياء بعض وليس ما زعم الشيعة أنالأية إنما تعني الولاية ولاية الأمر وهذا ليس بالصحيح لفظ الولاية في نص الأيةلا يعني أن الأية دليلا على الإمامة ياشيعة فهل نص الأية محكم أم متشابه ؟؟ دعونانرى ,,, ما هو المحكم وما هو المتشابه وفق شروط ومباني الشيعة ,,, نهج البلاغة - خطب الامام علي ج 2 ص 111 فالقرآن آمرزاجر ، وصامت ناطق . حجة الله على خلقه . أخذ عليهم ميثاقه . وارتهن عليه أنفسهم . أتم نوره ، وأكمل به دينه ، وقبض نبيه صلى الله عليه وآله وقد فرغ إلى الخلق منأحكام الهدى به . فعظموا منه سبحانه ما عظم من نفسه . فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أوتدعو إليه . يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
الفاروق عمر |
|
|