|| فوائــــد وأقـــوال مأثــــورة || ،، [ متجدد ]

[عبق الشام]

قال الحسن البصريُّ في تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا) [الفرقان: 63]
(حُلَمَاء: إن جُهِل عليهم لم يجهلوا)
_____
رواه يحيى بن سلام في ((تفسيره)) (489)، وذكره القرطبي في ((تفسيره)) (13/69).

[عبق الشام]

قال شَيْخِ الإسلام ابْنِ تَيْمِيَّةَ في «المجموع» ( 5/237 - 238 ) :


«فَلَمَّا كَانَ السُّجُودُ غَايَةَ سُفُولِ العَبْدِ وَخُضُوعِهِ؛ سَبَّحَ اسْمَ رَبِّه الأَعْلَى؛ فَهُوَ - سُبْحَانَهُ - الأَعْلَى، وَالعَبْدُ الأَسْفَلُ؛ كَمَا أنَّهُ الرَّبُّ، وَالعَبْدُ العَبْدُ، وَهُوَ الغَنِيُّ، وَالعَبْدُ الفَقِيرُ، وَلَيْسَ بَيْنَ الرَّبِّ وَالعَبْد إلاَّ مَحْضُ العُبُودِيَّةِ؛ فَكُلَّمَا كَمَّلَهَا قَرُبَ العَبْدُ إلَيْهِ؛ لأنَّهُ - سُبْحَانَهُ - بَرٌّ جَوَادٌ مُحْسِنٌ يُعْطِي العَبْدَ مَا يُنَاسِبُهُ؛ فَكُلَّمَا عَظُمَ فَقْرُهُ إلَيْهِ كَانَ أَغْنَى، وَكُلَّمَا عَظُمَ ذُلُّهُ لَهُ كَانَ أَعَزَّ؛ فَإِنَّ النَّفْسَ - لِمَا فِيهَا مِنْ أَهْوَائِهَا المُتَنَوِّعَةِ، وَتَسْوِيلِ الشَّيْطَانِ لَهَا - تَبْعُدُ عَنِ اللَّهِ؛ حَتَّى تَصِيرَ مَلْعُونَةً بَعِيدَةً مِنَ الرَّحْمَةِ، وَاللَّعْنَةُ هِيَ البُعْدُ، وَمِنْ أَعْظَمِ ذُنُوبِهَا إرَادَةُ العُلُوِّ في الأَرْضِ، وَالسُّجُودُ فِيهِ غَايَةُ سُفُولِهَا» اهـ.

[عبق الشام]

قال محمد بن واسع أو مالك بن دينار كما ذكره ابن كثير في البداية و النهاية :

ماآسى عن الدنيا إلا على ثلاث : (صاحب إذا اعوججت قومني , وصلاة في جماعة يحمل عني سهوها و أفوز بفضلها , وقوت من الدنيا ليس لأحد فيه منة , ولا لله علي فيه تبعة )

البداية و النهاية ص 275

[عبق الشام]

قال الشيخ بكر أبوزيد رحمه الله

صدق اللهجة: عنوان الوقار، وشرف النفس ونقاء السريرة، وسمو الهمة، ورجحان العقل، ورسول المودة مع الخلق وسعادة الجماعة، وصيانة الديانة، ولهذا كان فرض عين فيا خيبة من فرط فيه، ومن فعل فقد مس نفسه وعلمه بأذى.

حلية طالب العلم

[عبق الشام]

قال أبو الدرداء
" ذروة سنام الإيمان الصبر للحكم والرضى بالقدر "
مدارج السالكين لإبن القيم

[عبق الشام]

قال بعض السلف


"إن هذه القلوب جوالة , فمنها ما يجول حول العرش , ومنها ما يجول حول العش"



الداء والدواء لإبن القيم

[عبق الشام]

قال الشيخ عادل منصور :

( أعجب من سنيٍّ يكذب على مبتدع ! ،وأشد عجباً واستنكاراً أن يكذب سني على سني! وينسب إليه مالم يقل !)

من شريط : نصيحة اللبيب بكشف حال أهل التشغيب

[عبق الشام]

قال عليه الصلاة والسلام :

( مامن راكب يخلو في مسيره بذكر الله إلا كان ردفه ملك، ولا يخلو بشعر ونحوه إلا كان ردفه شيطان )

صحيح الجامع

[عبق الشام]

عن أبي الدرداء- - (( وقد مرّ على رجل عمل ذنبا وحوله أناس يسبونه؛ ، فقال لهم أبو الدرداء:
أرأيتم لو وجدتموه في قاع قليب ألم تكونوا مخرجيه منها؟قالوا: بلى. قال: فاحمدوا الله الذي عافاكم ولا تسبوا أخاكم.))


المصدر من شريط (( من وصايا أبو الدرداء))


للشيخ صالح ال الشيخ

[عبق الشام]

قال

اذكر الموت في صلاتك ، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته
، و صل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي صلاة غيرها ، و إياك و كل أمر يعتذر منه




السلسلة الصحيحة " 3 / 408

[عبق الشام]

قال الحافظ الأندلسي رحمه الله

عمدة الدين عندنا كـلمــات أربع من كلام خير البريـة


إتق الشبهات ، وأزهد ، ودع ما ليس يعنيك ، واعملن بنية



شرح عمدة الأحكام للشيخ عبدالكريم الخضير الشريط الأول

[عبق الشام]

قال بعض السلف :

من سره ان يكون اقوى الناس فليتوكل على الله
وفى الصحيحين ((عن عبد الله بن عمرو ان رسول الله صفته في التوراة انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للاميين انت عبدى ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب بالاسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يجزى بالسيئة الحسنة ويعفو ويغفرولن اقبضه حتى اقيم به الملة العوجاء فأفتح به اعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا بان يقولوا لا اله الا الله
ولهذا روى ان حملة العرش انما اطاقوا حمل العرش بقولهم لا حول ولا قوة الا بالله)

وقد ثبت فى الصحيحين عن النبى انها كنز من كنوز الجنة قال تعالى ((ومَن يَتوكل عَلى الله فَهو حَسبُه))


التحفة العرا قية فى الاعمال القلبية
شيخ الاسلام
ابن تيمية رحمه الله

[عبق الشام]

حدثنا رجل من جعفي عن عدي بن حاتم قال:

((ما جاء وقت الصلاة إلاّ وأنا إليها بالأشواق، وما دخل وقت صلاة قط إلاّ وأنا لها مستعد))

كتاب الزهد: أحمد بن حنبل، 194

[عبق الشام]

قال صـديـق حسن خـان


إذا رمـت أن تـتـوخـى الـهـدى *** وإن تـأتـي الحــق مــن بابه

فـــدع كـل قـول ومــن قـالــه *** لـقــول الـنـبـي وأصحــابـه

فلم تنج من محدثات الأمور *** بـغـيــر الـحـديـث وأربـابه


الحطة في ذكر الصحاح الستة

[عبق الشام]

عن أبى الدرداء رضى الله عنه كان يقول: ان أشد ما أخاف على نفسى يوم القيامة أن يقال لى : قد علمت، فكيف عملت ؟وكان يقول : لو تعلمون ما أنتم لا قون بعد الموت لما أكلتم طعاماً على شهوة ولا شربتم شراباً على شهوة ولا دخلتم بيتاً تستضلون فيه ، ولخرجتم الى الصعيد تضربون صدوركم وتبكون على أنفسكم ، ولوددت انى شجرة تعضد ثم تؤكل

الداء والدواء
ابن القيم رحمه الله تعالى