بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-07-12, 05:06 AM | المشاركة رقم: 241 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
وقبل الرد على ماذكره الرافضي يجب التوضيح ونقول ردا على شبهة ارضاع الكبير وهنا يجب ان نفهم القصة بالتفصيل من بداييتها عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -- وَأُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ كَانَ تَبَنَّى سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ ابْنَةَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ مَوْلًى لاِمْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ -- زَيْدًا وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلاً فِى الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوُرِّثَ مِيرَاثَهُ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِى ذَلِكَ ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ) إِلَى قَوْلِهِ (فَإِخْوَانُكُمْ فِى الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ) فَرُدُّوا إِلَى آبَائِهِمْ فَمَنْ لَمْ يُعْلَمْ لَهُ أَبٌ كَانَ مَوْلًى وَأَخًا فِى الدِّينِ فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِىِّ ثُمَّ الْعَامِرِىِّ - وَهِىَ امْرَأَةُ أَبِى حُذَيْفَةَ - فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا وَكَانَ يَأْوِى مَعِى وَمَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ فِى بَيْتٍ وَاحِدٍ وَيَرَانِى فُضْلاً وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ مَا قَدْ عَلِمْتَ فَكَيْفَ تَرَى فِيهِ فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ -- « أَرْضِعِيهِ ». فَأَرْضَعَتْهُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَكَانَ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ (سنن أبي داوود 2063) ترتيب الأحداث 1- سهلة بنت سهيل وزوجها حذيفة تبنوا سالم وهو طفل وربوه حتى كبر 2- جاء الإسلام بتحريم التبني ونفى أن يكون يُحرم مثل النسب والرضاع دون الحولين. 3- تغير قلب حذيفة تجاه سالم . 4- لحل مشكلة هذا البيت المتضرر من تحريم التبني كان لابد من مرحلة إنتقاليه فسالم كان سيُحرم من أمه التي تبنته و ربته بما فيه كسر قلب هذه الأم التي تحب سالم كأنه إبنها الحقيقي وهنا رخص الرسول هذه الرخصة لسالم وأمه. الرد على من قال ان الحديث يعمل به لغير سالم وبملامس الاجنبية ولقم ثديها والعياذ بالله 1- يقول تعالى ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )[ النور : 30] -لزم مباشرة ان نفهم أن الرضاعة لم تكن مباشرة بالثدي ومن قال هذا فقد خالف صريح القرآن والحديث لأن حكم المتبنى اصبح كحكم الاجنبي . يتبع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 05:07 AM | المشاركة رقم: 242 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
وقال القاضي عياض : ولعل سهلة حلبت لبنها فشربه من غير أن يمس ثديها ، ولا التقت بشرتاهما؛ إذ لا يجوز رؤية الثدي ، ولا مسه ببعض الأعضاء. ذكر الحافظ ابن عبد البر الأحاديث الواردة في تبني سالم . ثم قال: صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه ، فأما أن تلقمه المرأة ثديها ، فلا ينبغي عند أحد من العلماء .ا.ه. (( هذا رد على العلماء الذين قالوا غير هذا تساهلا ً او اجتهادا ً )) روى ابن سعد عن الواقدي عن محمد بن عبد الله بن أخي الزهري عن أبيه قال :كانت سهلة تحلب في إناء قدر رضعته ، فيشربه سالم في كل يوم ، حتى مضت خمسة أيام ، فكان بعد ذلك يدخل عليها وهي حاسرة ، رخصة من رسول الله لسهلة (( ورغم ضعف هذه الرواية ولكن النص القرآن يأيدها وكلام العلماء والغيرة وعدم وجود حتى رواية ضعيفه واحدة بمباشرة ثدي المرضعه من سالم ولا رواية واحده فقط تصف الرضاعة إذا نأخذ بالأصل وهو حرمت النظر إلى الأجنبية فما بالك بملامستها ؟ !فكيف يحرّم النظر إلى الاجنبية ثم يأتي من يجعل من اللمس حلالاً ؟ )) 2- ان قصة رضاعة سالم عين لم تأتي في غيره وبذالك كان الحكم فيه خاص ولم يكن عام ابدا ً . تلقى الحديث بالقبول الجمهور من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من علماء المسلمين إلى يومنا هذا . تلقوه بالقبول على أنه واقعة عين بسالم لا تتعداه إلى غيره ، ولا تصلح للاحتجاج بها. والدليل الرواية كلها أتت على قصه واحده لا غير وايضا ً عدم ورود هذا الفعل بعد سالم من الصحابة او التابعين او العلماء الموثوقين من اهل السنة والجماعة ماعدا قليل من شذ في هذا الزمن وليسوا حجة ابدا ً فالحق أحق ان يتبع فلنتابع الموضوع هناك تسائل يطرح نفسه : لماذا الخصوصية وهل في التشريع خصوصية ؟ ولماذا لا يمضي الحكم مرتبطا بعلته وجودا وعدما فيوجد حيث توجد وينعدم حيث تنعدم ؟ إن الخصوصية هنا يبررها أنها الحالة الوحيدة التي نشأت عن حكم التبني الذي قرر القرآن تحريمه ، حيث كانت هذه الحالة قائمة وحاصلة فنزل التحريم طارئا عليها ، فحدث بعد ذلك ما حدث لأبي حذيفة من غيرة لدخول سالم بيته وقد صار أجنبيا عنه ولامرأة أبي حذيفة من وجْد لفراق سالم ، وأما في غيرها فغير متصور لماذا ؟ لأنه بقرار تحريم التبني أغلق الباب من البداية فلا يتصور تعلق امرأة بأجنبي تعلق امرأة أبي حذيفة بسالم لعدم إقرار السبب الذي أفرز هذا النوع من العلاقة وهو نظام التبني.....انتهى يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 05:08 AM | المشاركة رقم: 243 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
( ( بأختصار انه حكم استثنائي عند اهل السنة والجماعة )) ومثاله المخرج الشرعي الذي جعله الله لنبيه أيوب حتى يمنعه من ضرب زوجته. يقول ابن كثير في تفسير قوله سبحانه: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص:44]، وذلك أن أيوب عليه الصلاة والسلام كان قد غضب على زوجته ووَجَدَ عليها في أمْرٍ فعلته... وحلف إن شفاه الله تعالى ليضربنها مائة جلدة... فلما شفاه الله عز وجل وعافاه ما كان جزاؤها -مع هذه الخدمة التامة والرحمة والشفقة والإحسان- أن تقابل بالضرب؛ فأفتاه الله عز وجل أن يأخذ ضغثا -وهو الشمراخ فيه مائة قضيب- فيضربها به ضربة واحدة، وقد برت يمينه وخرج من حنثه. فالمخرج الشرعي هو حكم استثنائي تحافظ به الشريعة على أحكامها مع الاعتبار الكامل لظروف الواقع، وهو ما حدث في قضية سالم مولى أبي حذيفة وغيرها. إذن فهي حالة لن تتكرر لعدم إقرار سببها وهو التبني ، أو بتعبير أكثر احترافا لن يحتاج إلى الحكم لانعدام حصول العلة بتحريم التبني. لأن الاجماع هو منهج أهل السنة والجماعة والرأي السديد الموفق بالأدلة المنقولة والعقلية هو الاقوى فالحق أحق ان يتبع وكلام العلماء ليس حجة علينا خاصه في مسائل معقدة كهذه ولها قول مجمع عليه هل يجوز رضاعة الكبير الآن ؟ لا تحل.. و الدليل انها لا تحل بعد الحولين حديث قاله : علي ابن ابي طالب ابن عباس ابن مسعود جابر ابن عمر ابي هريرة ام سلمة سعيد بن المسيب عطاء الشافعي مالك ( رغم انه اخرج الحديث في الموطأ ) احمد اسحاق الثوري يعني يعتبر ناسخ لما ورد في القصة *** ماذا عن فتوى السيدة عائشة؟ كانت السيدة عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من يدخل عليها .. . نحتاج لتركيز القارئ لكي يعلم جهل الرافضة وحبهم للقدح في ام المؤمنين وجرح مشاعرنا بها في كل صغيره وكبيره عليهم من الله ما يستحقون وهدى الله منهم من اراد الرد نقلا ً وعقلا ً : كان هناك رد قبل الاثبات الذي سنسوقه بإذن الله رأي امهات المؤمنين في فتوى عائشة ن أجميعين : في الحديث انهم قالوا لعائشة ا "قلن والله ما نرى الذي أمر النبي به سهلة إلا رخصة في رضاعة سالم وحده" صحيح مسلم وغيره هل تقصد ا رضاعة الكبير ؟ لا . . . وهذه الشبهة التي قالها الرافضة عليهم من الله ما يستحقون الدلائل لكل منصف من غير أهل السنة والجماعة مسألة : حقيقة الخلاف بين السيدة عائشة وأمهات المؤمنين: يجب مبدئيًّا الفصل بين معناها في حادثة سالم ومعناها في فتوى عائشة ا ليكون رضاع الكبير في حادثة سالم هو إرضاعه بعد أن كان رجلاً ثم دخوله على سهلة.. ومعناه في فتوى عائشة ر ضي الله عنها هو الإرضاع بعد تجاوز السن الشرعي للرضاعة (حولين). ( ( دلائلة رواية عائشة ا لأحاديث الرضاعة التي تحرّم ) ) --------------------------------------------------------------------------------------------------------- والدليل على أن الفتوى لا تعني الرجل الكبير وإنما الكبير بمعنى من تعدّى سن الرضاعة بقليل ما جاء في مسند أحمد (57/193) ومستخرج أبي عوانة (9/179) ومسند الصحابة في الكتب التسعة (8/336): يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 05:11 AM | المشاركة رقم: 244 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
" فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَأْمُرُ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ أَخَوَاتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا (وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا) خَمْسَ رَضَعَاتٍ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا، وَأَبَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ حَتَّى يَرْضَعَ (فِي الْمَهْد) ". -------------- وهذا المعنى المستنبط جاء صريحًا في الروايات عند مالك في الموطأ: عن نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به -وهو رضيع- إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ". قال سالم: " فأرضعتني أم كلثوم ثلاث رضعات، ثم مرضَتْ فلم ترضعني غير ثلاث رضعات، فلم أكن أدخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تُتِمَّ لي عشر رضعات ". ولعلنا نلاحظ أن عائشة كانت ترغب في دخول سالم بن عبد الله عليها لذلك أرسلت به إلى أم كلثوم لترضعه. ولكن أم كلثوم لم تتم رضاعته، فلم يدخل على السيدة عائشة، وأو كان الأمر هو جواز إرضاع الرجال لجعلت إحدى بنات أخيها ترضعه؛ ولكنه لما كبر وصار رجلا لم يكن ليدخل على عائشة. ومن الجدير بالذكر أن أصحاب الشبهة أوردوا: أن عائشة أرسلت سالم بن عبد الله لترضعه أم كلثوم دون أن يذكروا أن سالم بن عبد اللهكان طفلا رضيعًا كما جاء في الحديث؛ ليفهم الناس أن أم كلثوم كانت تُرضع رجلاً كبيراً!! بطلب عائشة. ويجب تقرير أن طلب عائشة بالإرضاع كان لأطفال صغار، وأن ما ذُكر في الرواية (فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال) هو باعتبار ما سيكون منهم بعد أن يصبحوا رجالا. الدليل ودليل ذلك قول نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو رضيع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ". ( ( فيا غبي يا رافضي كيف تقصد ان يدخل عليها وهو رضيع ؟؟؟ ) ) المفهوم من الكلام انه بعد ما يكبر هذا الرضيع يكون محرّم وهنا حفصة عندما اخذت بكلام ام المؤمنين عائشة ا عن مالك عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد أخبرته: أن حفصة أم المؤمنين أرسلت بعاصم بن عبد الله بن سعد إلى أختها فاطمة بنت عمر بن الخطاب ترضعه عشر رضعات ليدخل عليها وهو صغير يرضع ففعلت فكان يدخل عليها... ( ( يعني بعد ان كبر ) ) وهنا فتوى عائشة بوجة آخر وَقَدْ رُوِيَ حَدِيثُ عَائِشَةَ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ فِي رَضَاعِ الْكَبِيرِ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ، وَهُوَ مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ:" أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَأْمُرُ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنْ تُرْضِعَ الصِّبْيَانَ حَتَّى يَدْخُلُوا عَلَيْهَا إذَا صَارُوا رِجَالًا ". تجد هذا المعنى واضح بأحكام القرآن للجصاص فكانت عائشة تحب أن يدخلوا عليها بعد أن يصيروا رجالا؛ لتعلمهم أمر دينهم؛ التزاما بقوله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} [الأحزاب:34]. ------------------------------------------------------------------------------------------------------ على ذلك فاختلاف أمهات المؤمنين مع أم المؤمنين عائشة ليس في إرضاع كبيرٍ أو إدخال رجال عليها بهذا الإرضاع؛ لأن هذا لم يحدث من أم المؤمنين عائشة أصلاً ..! ولكن كان وجه اعتراض أمهات المؤمنين هو إرضاع الصغار بقصد الدخول، سواء كان الرضاع قبل حولين أو تجاوزه بقليل. كيف علمت عائشة ا بنسخ رواية رضاعة سالم ( يعني الكبير ) بوّب البخاري رحمة الله عليه بابا اسمه ( باب من قال لا رضاعة بعد الحولين) قال من رواية السيدة عائشة ا ( انما الرضاعة من المجاعة ) بمعنى لمن لا يشبعه إلا الرضاعه يعني الطفل قبل أن يفطم . الشاهد من حديث ابن مسعود حين قال ( لا رضاع الا ما شد العظم و انبت اللحم ) و من حديث ام سلمة ( لا يحرم من الرضاع الا ما فتق الامعاء ) . لا يحرم يعني لا يصبح محرم للمرأة . المحب الطبري والجصاص في الاحكام جزما ان هذا الحديث ناسخ لحديث رضاعة الكبير . . . كيف نستدل بإن السيدة عائشة ا علمت بهذا النسخ ؟ بكل بساطة هذا الحديث هو من رواية عائشة ا . اخرج البخاري بسنده عن عائشة ا ان النبي دخل عليها و عندها رجل فكانما قد تغير وجهه فقالت انه اخي فقال انظرن ما اخوانكن انما الرضاعة من المجاعة. وقد جاء عند الرافضة مايلي : قد ورد من طرق الشيعة مرويات اثبتت وقائع لرضاع الكبير واثبتت صحة رضاع الكبير وما يترتب عليه من حكم فقد جاء في وسائل الشيعة ما يلي: [ 25941 ] 3 ـ محمد بن الحسن بإسناده ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله ( ) قال : إذا رضع الرجل من لبن امرأة حرم عليه كل شيء من ولدها ، وإن كان من غير الرجل الذي كانت أرضعته بلبنه ، وإذا رضع من لبن رجل حرم عليه كل شيء من ولده ، وإن كان من غير المرأة التي أرضعته . وسائل الشيعة / باب انه لا يحل للمرتضع اولاد المرضعة نسبا ولا رضاعا مع اتحاد الفحل ولا أولاد الفحل مطلقا . [ 25944 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن سنان ـ يعني عبدالله ـ ، عن أبي عبدالله ( ) ، قال : سئل وأنا حاضر ، عن امرأة أرضعت غلاما مملوكا لها من لبنها حتى فطمته هل لها أن تبيعه ؟ فقال : لا ، هو ابنها من الرضاعة حرم عليها بيعه واكل ثمنه ، ثمّ قال : أليس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب . وسائل الشيعة 25947 ] 4 ـ علي بن جعفر في كتابه ، عن أخيه موسى ( ) قال : سألته عن امرأة أرضعت مملوكها ، ما حاله ؟ قال : إذا أرضعته عتق . وسائل الشيعة وبالنظر للاحاديث المروية يستفاد مايلي: 1- ان الاحاديث المروية اثبتت وقائع لرضاع الكبير . 2- وشرعت لما يترتب من حكم اذا رضع الكبير . 3- اثبتت صحة رضاع الكبير وما ترتب عليه من حكم . 4- اثبتت قبول الائمة لواقعة رضاع الكبير. 5- فلوكان رضاع الكبير غير مستساغ او مستهجن لورد ما يشير الي ذلك في الاحاديث المروية من طرق الشيعة بل بالعكس اثبت صحة رضاع الكبير وما ترتب عليه. عدد الرضعات لا يهم عند الروافض !! : 25871 ] 12 ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن عليّ ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : الرضعة الواحدة كالمائة رضعة لا تحل له أبدا . وسائل الشيعة 25869 ] 10 ـ وعنه ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن علي بن مهزيار ، عن أبي الحسن ( ) ، انه كتب اليه يسأله عما يحرم من الرضاع ؟ فكتب ( ) : قليله وكثيره حرام . وسائل الشيعة صب اللبن في الفم بمنزلة الرضاع عند الروافض !! : [ 25918 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال أبو عبدالله ( ) : وجور (1) الصبي (2) بمنزلة الرضاع ) الوجور : الدواء يصب في الفم وسائل الشيعة الاخ في الرضاعة يرث عند الروافض !! : 5 ـ باب حكم من مات ولا وارث له الا أخ من الرضاع . [ 32955 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن مروك بن عبيد ، عن أبي الحسن الرضا ( ) ، قال : قلت له : ما تقول في رجل مات وليس له وارث إلا أخا له من الرضاعة ، يرثه ؟ قال : نعم أخبرني أبي ، عن جدي : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من شرب من لبننا ، أو أرضع لنا ولدا فنحن آباؤه . وسائل الشيعة غرائب الرضاع عند الشيعة : اسطورة من اساطير الشيعة : علي بن ابي طالب عم فاطمة ا من الرضاع فكيف تزوجها جاء في الاصول من الكافي ان ابو طالب قام بارضاع نبينا محمد صلى الله عليع وسلم ورغم صعوبه تصديق ذلك الا انه سيكون (ابوطالب ) بمثابة ام النبي من الرضاعه ويكون علي بن ابي طالب اخ للنبي من الرضاعه كذلك ، وتكون فاطمه ا ابنة اخ علي بن ابي طالب من الرضاعه !! فكيف يزوجه النبي ابنته فاطمة ا لاخوه بالرضاعة حسب الرواية الشيعية لسيدنا علي لاحول ولا قوة الا بالله عن أبي بصير، عن أبي عبدالله () قال: لما ولد النبي (صلى الله عليه وآله) مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبوطالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبوطالب على حليمة السعدية فدفعه إليها. كتاب الاصول من الكافي كتاب الحجة ابواب التاريخ باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته هذا ما يقوله الشيعة ان ابي طالب له ثدي كثدي المراة وهذا الثدي يدر اللبن كما تدر المراة التي ولدت . وهل من رضاعة الاطفال من الثدي هي صفة للمرأة ام للرجل ولك ان تتخيل عندما رجل يدر ثديه اللبن فهو احد حالتين اما خنثى او امراة مسترجلة ومادام ان ابي طالب در ثديه الحليب لماذا ابي طالب يجعل سيدنا محمد (ص) يرضع عند حليمة السعدية . لماذا لم تكتمل هذه الاسطورة حتى فطام سيدنا محمد(ص) عن شرب اللبن من ثدي ابي طالب. الحسين يرضع من إصبع النبي ولسانه !! : عن أبي عبد الله قال » لم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى. كان يؤتى به النبي صلى الله عليه وآله فيضع إبهامه في فيه. فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاث« (الكافي كتاب الحجة. باب مولد الحسين بن علي). عن أبي الحسن أن النبي صلى الله عليه وآله كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه فيجتزئ به. ولم يرتضع من أنثى« (الكافي كتاب الحجة. باب مولد الحسين). علي بن ابي طالب عم فاطمة رضي الله عننها من الرضاع فكيف تزوجها وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن الحسين بن رباط ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر أو أبي عبدالله ( عليهما السلام ) قال : إذا رضع الغلام من نساء شتى فكان ذلك عدة أو نبت لحمه ودمه عليه حرم بناتهن كلهن .[1] [1]الكافي 5 : 446 | 15 محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن عبدالله بن جعفر ، عن أيّوب بن نوح قال : كتب علي بن شعيب إلى أبي الحسن ( ) : امرأة أرضعت بعض ولدي ، هل يجوز لي أن أتزوج بعض ولدها ؟ فكتب ( ) : لا يجوز ذلك لك لان ولدها صارت بمنزلة ولدك [2] [2]التهذيب 7 : 321 | 1324 ، والاستبصار 3 : 201 | 727 . محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن عبدالله بن جعفر قال : كتبت إلى أبي محمد ( ) : امرأة أرضعت ولد الرجل هل يحل لذلك الرجل أن يتزوج ابنة هذه المرضعة أم لا ؟ فوقع : لا تحل له .[3] [3]الكافي 5 : 447 | 18 . محمد بن علي بن الحسين في ( المقنع ) قال : قال أبو عبدالله ( ) في امرأة أرضعت ابن جاريتها : انها تعتقه .[4] [4]المقنع : 160 ، اخرجه مسندا عن الكافي في الحديث 8 من ابواب العتق ، وعن التهذيب في الحديث 3 من الباب 4 من ابواب بيع الحيوان علي بن جعفر في كتابه ، عن أخيه موسى ( ) قال : سألته عن امرأة أرضعت مملوكها ، ما حاله ؟ قال : إذا أرضعته عتق [5] [5]مسائل علي بن جعفر : 111 | 25 . والان هدية للرافضة رضاع الحيونات عند الرافضة !!!!!!!! محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى قال : كتبت إليه : جعلني الله فداك ، امرأة أرضعت عناقا بلبن نفسها حتى فطمت وكبرت وضربها الفحل ووضعت ، يجوز ان يؤكل لبنها وتباع وتذبح ويؤكل لحمها ؟ فكتب ( ) : فعل مكروه ولا بأس به [6] [6]التهذيب 7 : 325 | 1338 وعن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عمّن رواه ، عن أبي عبدالله ( ) في جدي رضع من لبن امرأة حتى اشتد عظمه ونبت لحمه قال : لا بأس بلحمه [7] [7]التهذيب 7 : 324 | 1337 . |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 06:48 PM | المشاركة رقم: 245 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
يقول الرافضي : حزب عائشة-وحزب زينب(يطالبن بالدنيا كنساء كسرى وقيصر)واحتيالات عائشه- والرد عليه فتح المنعم شرح صحيح مسلم لموسى شاهين لاشين ص87 ينقل التالي عن عائشة ةغيرتهل من خديجه ويذكر رسول الله بالخير زوجته الاولى خديجه مام عائشه ويترحم عليها ويدعوا لها فتثور عائشه وتغار من خدجه وهي في قبرها فتقول خديجه؟خديجه؟خديجه؟ كانه لم يكن في الارض الاخديجه ماذكر من عجوز شمطاء حمراء الشدقين اي سقطت اسنانها هلكت في غابر الدهر قدابدلك الله خيرا منها ويذكر قضيه ايضا كيف ان عائشه تتحايل على حفصه ايضا وهي موجوده بالوثيقه الى ان يصل في ص88 ويتحزب نساء النبي حزب تقوده عائشه وجزب تقوده زينب بنت جحش وتذهب زينب الى رسول الله-ص- في بيت عائشه تطلب منه ان ينصفها وحزبها من عائشه وحزبها فتهاجمها عائشه وتكيل لها ةهي تكيل لعائشه حتى اسكتت عائشه وخرجت مغضبه ورسول الله -ص- لايتدخل ويقول وقصه العسل وتحايل عائشه على رسول الله حتى حرمه على نفسه ارضاء لزوجاته وغضب له ربه وعاتبه على حرصه الشديد على مرضاه ازواجه----- ومع ذلك لم يتوقف التظاهر ففي يوم من الايام تجمع الحزبان على هدف واحد هوالمطالبه بزينه الدنيا كنســـــــــــــــــــــــــــــاء كســــــــــــــــــرى وقيصــــــــــــــر واحطن به تسكت هذه وتتكلم الاخرى ورسول الله-ص- ساكت واجم ولولاابوبكر وعمر دخلا فامسك كل منهما ابنته لكانت نتيجه هذه المظاهر غير محموده انتهى كلام الرافضي الجواب مع ان كل ماذكره الرافضي تم شرحه في نفس الكتاب فتح المنعم بشرح صحيح مسلم . الا ان الرافضة كالعادة لا عقول لهم؟! بيت الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام مثل اي بيت من بيوت البشر يحصل فيه مشاكل تحميل الكتاب يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 07:32 PM | المشاركة رقم: 246 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
اقتباس:
كانت ام المؤمنين عائشة عليها السلام تغار من ام المؤمنين خديجة عليها السلام وهذه طبيعة البشر وكل هذه الغيرة لمحبتها لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام أبو هشام الرفاعي حدثنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما غرت على أحد من أزواج النبي صلى الله عليه [ ص: 325 ] وسلم ما غرت على خديجة وما بي أن أكون أدركتها وما ذاك إلا لكثرة ذكر رسول الله لها وإن كان ليذبح الشاة فيتتبع بها صدائق خديجة فيهديها لهن قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=2&ID=1940 حدثنا علي بن إسحاق أخبرنا عبد الله قال أخبرنا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت كان النبي إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء [ ص: 118 ] الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها قال ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=6&ID=23721 حدثنا سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله فعرف استئذان خديجة فارتاح لذلك فقال اللهم هالة بنت خويلد فغرت فقلت وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر فأبدلك الله خيرا منها http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&ID=4539 الغيرة الطبعية : كغيرة النساء بعضهن من بعض فتلك ليس مأموراً بها لكنها من أمور الطباع كالحزن على المصائب . الاستقامة ج: 2 ص: 7 عن أنس قال كان النبي عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول غارت أمكم ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت . رواه البخاري ج: 5 ص: 2003 ح 4927 فعن عائشة قالت : لما تزوج النبي أم سلمة حزنت حزناً شديداً لما ذكروا لنا من جمالها فتلطفت حتى رأيتها فرأيتها والله أضعاف ما وصفت لي في الحسن ، فذكرت ذلك لحفصة - وكانتا يداً واحدة - فقالت : لا والله إن هذه إلا الغيرة ما هي كما تقولين وإنها لجميلة . فرأيتها بعد فكانت كما قالت حفصة ولكني كنت غيرى . سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 209 فعن حبيب بن أبي ثابت قال : قالت أم سلمة : أتاني رسول الله فكلمني وبيننا حجاب فخطبني . فقلت : وما تريد إلي ، ما أقول هذا إلا رغبة لك عن نفسي إني امرأة قد أدبر من سني ، وإني أم أيتام وأنا شديدة الغيرة وأنت يا رسول الله تجمع النساء . قال : أما الغيرة فيذهبها الله وأما السن فأنا أكبر منك وأما أيتامك فعلى الله وعلى رسوله ، فأذنت فتزوجني . سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 204 ـ205 وعن عبد الرحمن بن الحارث قال : كان رسول الله في بعض أسفاره ومعه في ذلك السفر صفية بنت حيي وأم سلمة ، فأقبل رسول الله إلى هودج صفية بنت حيي وهو يظن أنه هودج أم سلمة وكان ذلك اليوم يوم أم سلمة ، فجعل رسول الله يتحدث مع صفية . فغارت أم سلمة وعلم رسول الله بعد أنها صفية فجاء إلى أم سلمة فقالت : تتحدث مع ابنة اليهودي في يومي وأنت رسول الله !! قالت : ثم ندمت على تلك المقالة . فكانت تستغفر منها . قالت : يا رسول الله استغفر لي فإنما حملني على هذا الغيرة . الطبقات الكبرى ج: 8 ص: 95 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال أتى جبريل النبي فقال يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب وقال إسماعيل بن خليل أخبرنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة ا قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال اللهم هالة قالت فغرت فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها قال القرطبي : لا تدل قصة عائشة هذه على أن الغيرى لا تؤاخذ بما يصدر منها ، لأن الغيرة هنا جزء سبب ، وذلك أن عائشة اجتمع فيها حينئذ الغيرة وصغر السن والإدلال ، قال فإحالة الصفح عنها على الغيرة وحدها تحكم ، نعم الحامل لها على ما قالت الغيرة ؛ لأنها هي التي نصت عليها بقولها : " فغرت " وأما الصفح فيحتمل أن يكون لأجل الغيرة وحدها ، ويحتمل أن يكون لها ولغيرها من الشباب والإدلال . قلت : الغيرة محققة بتنصيصها ، والشباب محتاج إلى دليل ، فإنه - - دخل عليها وهي بنت تسع وذلك في أول زمن البلوغ ، فمن أين له أن ذلك القول وقع في أوائل دخوله عليها وهي بنت تسع . وأما إدلال المحبة فليس موجبا للصفح عن حق الغير ، بخلاف [ ص: 175 ] الغيرة فإنما يقع الصفح بها لأن من يحصل لها الغيرة لا تكون في كمال عقلها ، فلهذا تصدر منها أمور لا تصدر منها في حال عدم الغيرة ، والله أعلم . http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=2138&idfrom=6857&idto =7178&bookid=52&startno=44 يتبع |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 08:23 PM | المشاركة رقم: 247 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
اقتباس:
حدثنا إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام بن يوسف ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة قالت : كان النبي - - يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ، ويمكث عندها ، فتواطأت أنا وحفصة على : أيتنا دخل عليها ، فلتقل له : أكلت مغافير ؟ إني أجد منك ريح مغافير . قال : " لا ، ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له ، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا " ، ( تبتغي مرضاة أزواجك ) . هكذا أورد هذا الحديث ها هنا بهذا اللفظ ، وقال في كتاب " الأيمان والنذور " : حدثنا الحسن بن محمد ، حدثنا الحجاج ، عن ابن جريج ، قال : زعم عطاء ، أنه سمع عبيد بن عمير ، يقول : سمعت عائشة تزعم أن رسول الله - - كان يمكث عند زينب بنت جحش ، ويشرب [ ص: 161 ] عندها عسلا فتواصيت أنا ، وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي - - فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ; أكلت مغافير ؟ فدخل على إحداهما النبي - - فقالت ذلك له ، فقال : " لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ، ولن أعود له " . فنزلت : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) ؟ إلى : ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) لعائشة ، وحفصة ، ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) لقوله : " بل شربت عسلا " . وقال إبراهيم بن موسى ، عن هشام : " ولن أعود له ، وقد حلفت ، فلا تخبري بذلك أحدا " . ثم قال البخاري في كتاب " الطلاق " : حدثنا فروة بن أبي المغراء ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كان رسول الله - - يحب الحلوى والعسل ، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه ، فيدنو من إحداهن . فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس ، فغرت فسألت عن ذلك ، فقيل لي : أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل ، فسقت النبي - - منه شربة ، فقلت : أما والله لنحتالن له . فقلت لسودة بنت زمعة : إنه سيدنو منك ، فإذا دنا منك فقولي : أكلت مغافير ؟ فإنه سيقول ذلك لا . فقولي له : ما هذه الريح التي أجد ؟ فإنه سيقول لك : سقتني حفصة شربة عسل . فقولي : جرست نحله العرفط . وسأقول ذلك ، وقولي أنت له يا صفية ذلك ، قالت - تقول سودة - : والله ما هو إلا أن قام على الباب ، فأردت أن أناديه بما أمرتني فرقا منك ، فلما دنا منها قالت له سودة : يا رسول الله ، أكلت مغافير ؟ قال : " لا " . قالت : فما هذه الريح التي أجد منك ؟ قال : " سقتني حفصة شربة عسل " . قالت : جرست نحله العرفط . فلما دار إلي قلت نحو ذلك ، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك ، فلما دار إلى حفصة قالت له : يا رسول الله ، ألا أسقيك منه ؟ قال : " لا حاجة لي فيه " . قالت - تقول سودة - : والله لقد حرمناه . قلت لها : اسكتي . هذا لفظ البخاري . وقد رواه مسلم ، عن سويد بن سعيد ، عن علي بن مسهر به . وعن أبي كريب ، وهارون بن عبد الله ، والحسن بن بشر ، ثلاثتهم عن أبي أسامة حماد بن أسامة ، عن هشام بن عروة به ، وعنده قالت : وكان رسول الله - - يشتد عليه أن يوجد منه الريح يعني : الريح الخبيثة ; ولهذا قلن له : أكلت مغافير لأن ريحها فيه شيء . فلما قال : " بل شربت عسلا " . قلن : جرست نحله العرفط ، أي : رعت نحله شجر العرفط الذي صمغه المغافير ; فلهذا ظهر ريحه في العسل الذي شربته . فتلك الحادثة هي التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة التحريم في قوله : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ .... إلى قوله تعالى : وَأَبْكَارًا {التحريم: 1 ـ 5 } وقد ذكر القرطبي في تفسيره تلك الحادثة قال: ثبت في صحيح مسلم عن عائشة ا : أن النبي كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا ، قالت : فتواطأت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها رسول الله فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك ، فقال : بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له ، فنزل : لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ .. إلى قوله تعالى : إِنْ تَتُوبَا . لعائشة وحفصة ، وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله : بل شربت عسلا ، والمغافير : بقلة أو صمغة متغيرة الرائحة ، فيها حلاوة ، واحدها مغفور ، وقول ثالث ــ إن التي حرم مارية القبطية ، فقد روى الدارقطني عن ابن عباس عن عمر قال : دخل رسول الله بأم ولده مارية في بيت حفصة ، فوجدته حفصة معها ـ وكانت حفصة غابت إلى بيت أبيها ـ فقالت له : تدخلها بيتي ، ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هواني عليك ، فقال لها : لا تذكري هذا لعائشة فهي علي حرام إن قربتها، قالت حفصة : وكيف تحرم عليك وهي جاريتك ؟ فحلف لها ألا يقربها ، فقال النبي : لا تذكريه لأحد ، فذكرته لعائشة، فآلى لا يدخل على نسائه شهراً ، فاعتزلهن تسعا وعشرين ليلة ، فأنزل الله عز وجل : لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي .... وأصح تلك الأقوال أولها وهو خبر مسلم وطبعا هذه كله من الغيرة ومحبة الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام يتبع |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 09:22 PM | المشاركة رقم: 248 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
اقتباس:
( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ( 28 ) وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما ( 29 ) ) . هذا أمر من الله لرسوله ، صلوات الله وسلامه عليه ، بأن يخير نساءه بين أن يفارقهن ، فيذهبن إلى غيره ممن يحصل لهن عنده الحياة الدنيا وزينتها ، وبين الصبر على ما عنده من ضيق الحال ، ولهن عند الله في ذلك الثواب الجزيل ، فاخترن ، ن وأرضاهن الله ورسوله والدار الآخرة ، فجمع الله لهن بعد ذلك بين خير الدنيا وسعادة الآخرة . قال البخاري : حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، أن عائشة ، ا ، زوج النبي أخبرته : أن رسول الله جاءها حين أمره الله أن يخير أزواجه ، فبدأ بي رسول الله فقال : " إني ذاكر لك أمرا ، فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك " ، وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه . قالت : ثم قال : " وإن الله قال : ( يا أيها النبي قل لأزواجك ) إلى تمام الآيتين ، فقلت له : ففي أي هذا أستأمر أبوي ؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة . وكذا رواه معلقا عن الليث : حدثني يونس ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، فذكره وزاد : قالت : ثم فعل أزواج النبي مثل ما فعلت . وقد حكى البخاري أن معمرا اضطرب ، فتارة رواه عن الزهري ، عن أبي سلمة ، وتارة رواه عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة . وقال ابن جرير : حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، حدثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه قال : قالت عائشة : لما نزل الخيار قال لي رسول الله : " إني أريد أن أذكر لك أمرا ، فلا تقضي فيه شيئا حتى تستأمري أبويك " . قالت : قلت : وما هو يا رسول الله ؟ قال : فرده عليها . فقالت : فما هو يا رسول الله ؟ قالت : فقرأ عليها : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها ) إلى آخر الآية . قالت : فقلت : بل نختار الله ورسوله والدار الآخرة . قالت : ففرح بذلك النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 402 ] وحدثنا ابن وكيع ، حدثنا محمد بن بشر ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، ا ، قالت : لما نزلت آية التخيير ، بدأ بي رسول الله ، فقال : " يا عائشة ، إني عارض عليك أمرا ، فلا تفتاتي فيه [ بشيء ] حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان " . فقلت : يا رسول الله ، وما هو ؟ قال : " قال الله عز وجل : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما ) قالت : فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ، ولا أؤامر في ذلك أبوي أبا بكر وأم رومان ، فضحك رسول الله ، ثم استقرأ الحجر فقال : " إن عائشة قالت كذا وكذا " فقلن : ونحن نقول مثل ما قالت عائشة ، ن كلهن ورواه ابن أبي حاتم ، عن أبي سعيد الأشج ، عن أبي أسامة ، عن محمد بن عمرو ، به قال ابن جرير : وحدثنا سعيد بن يحيى الأموي ، حدثنا أبي ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة; أن رسول الله لما نزل إلى نسائه أمر أن يخيرهن ، فدخل علي فقال : " سأذكر لك أمرا فلا تعجلي حتى تستشيري أباك " فقلت : وما هو يا نبي الله ؟ قال : " إني أمرت أن أخيركن " ، وتلا عليها آية التخيير ، إلى آخر الآيتين قالت : فقلت : وما الذي تقول لا تعجلي حتى تستشيري أباك ؟ فإني اختار الله ورسوله ، فسر بذلك ، وعرض على نسائه فتتابعن كلهن ، فاخترن الله ورسوله وقال ابن أبي حاتم : حدثنا يزيد بن سنان البصري ، حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، حدثني عقيل ، عن الزهري ، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ، عن ابن عباس ، ا ، قال : قالت عائشة ، ا : أنزلت آية التخيير فبدأ بي أول امرأة من نسائه ، فقال : " إني ذاكر لك أمرا ، فلا عليك ألا تعجلي حتى تستأمري أبويك " قالت : قد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت : ثم قال : " إن الله قال : ( يا أيها النبي قل لأزواجك ) الآيتين قالت عائشة : فقلت : أفي هذا أستأمر أبوي ؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ثم خير نساءه كلهن ، فقلن مثل ما قالت عائشة ، ن وأخرجه البخاري ومسلم جميعا ، عن قتيبة ، عن الليث ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة مثله وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن مسلم بن صبيح ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : خيرنا رسول الله فاخترناه ، فلم يعدها علينا شيئا أخرجاه من حديث الأعمش [ ص: 403 ] وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو ، حدثنا زكريا بن إسحاق ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : أقبل أبو بكر ، ، يستأذن على رسول الله والناس ببابه جلوس ، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس : فلم يؤذن له ثم أقبل عمر فاستأذن فلم يؤذن له ثم أذن لأبي بكر وعمر فدخلا والنبي جالس وحوله نساؤه ، وهو ساكت ، فقال عمر : لأكلمن النبي لعله يضحك ، فقال عمر : يا رسول الله ، لو رأيت ابنة زيد - امرأة عمر - سألتني النفقة آنفا ، فوجأت عنقها فضحك النبي حتى بدا ناجذه وقال : " هن حولي يسألنني النفقة " فقام أبو بكر ، ، إلى عائشة ليضربها ، وقام عمر ، ، إلى حفصة ، كلاهما يقولان : تسألان النبي ما ليس عنده فنهاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن نساؤه : والله لا نسأل رسول الله بعد هذا المجلس ما ليس عنده قال : وأنزل الله ، عز وجل الخيار ، فبدأ بعائشة فقال : " إني أذكر لك أمرا ما أحب أن تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك " قالت : وما هو ؟ قال : فتلا عليها : ( يا أيها النبي قل لأزواجك ) الآية ، قالت عائشة ، ا : أفيك أستأمر أبوي ؟ بل أختار الله ورسوله ، وأسألك ألا تذكر لامرأة من نسائك ما اخترت فقال : " إن الله تعالى لم يبعثني معنفا ، ولكن بعثني معلما ميسرا ، لا تسألني امرأة منهن عما اخترت إلا أخبرتها " انفرد بإخراجه مسلم دون البخاري ، فرواه هو والنسائي ، من حديث زكريا بن إسحاق المكي ، به وقال عبد الله بن الإمام أحمد : حدثنا سريج بن يونس ، حدثنا علي بن هاشم بن البريد ، عن محمد بن عبيد [ الله بن علي ] بن أبي رافع ، عن عثمان بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ، : أن رسول الله خير نساءه الدنيا والآخرة ، ولم يخيرهن الطلاق وهذا منقطع ، وقد روي عن الحسن وقتادة وغيرهما نحو ذلك وهو خلاف الظاهر من الآية ، فإنه قال : ( فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ) أي : أعطكن حقوقكن وأطلق سراحكن وقد اختلف العلماء في جواز تزويج غيره لهن لو طلقهن ، على قولين ، وأصحهما نعم لو وقع ، ليحصل المقصود من السراح ، والله أعلم قال عكرمة : وكان تحته يومئذ تسع نسوة ، خمس من قريش : عائشة ، وحفصة ، وأم حبيبة ، وسودة ، وأم سلمة ، وكانت تحته صفية بنت حيي النضرية ، وميمونة بنت الحارث الهلالية ، وزينب بنت جحش الأسدية ، وجويرية بنت الحارث المصطلقية ، ن وأرضاهن ص: 149 ] قوله تعالى : يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما . فيه ثماني مسائل : الأولى : قوله تعالى : يا أيها النبي قل لأزواجك قال علماؤنا : هذه الآية متصلة : بمعنى ما تقدم من المنع من إيذاء النبي ، وكان قد تأذى ببعض الزوجات . قيل : سألنه شيئا من عرض الدنيا . وقيل : زيادة في النفقة . وقيل : آذينه بغيرة بعضهن على بعض . وقيل : أمر بتلاوة هذه الآية عليهن وتخييرهن بين الدنيا والآخرة . وقال الشافعي رحمه الله تعالى ، : إن من ملك زوجة فليس عليه تخييرها . أمر أن يخير نساءه فاخترنه . وجملة ذلك أن الله سبحانه خير النبي بين أن يكون نبيا ملكا وعرض عليه مفاتيح خزائن الدنيا ، وبين أن يكون نبيا مسكينا ، فشاور جبريل فأشار عليه بالمسكنة فاختارها ، فلما اختارها وهي أعلى المنزلتين ، أمره الله عز وجل أن يخير زوجاته ، فربما كان فيهن من يكره المقام معه على الشدة تنزيها له . وقيل : إن السبب الذي أوجب التخيير لأجله ، أن امرأة من أزواجه سألته أن يصوغ لها حلقة من ذهب ، فصاغ لها حلقة من فضة وطلاها بالذهب - وقيل بالزعفران - فأبت إلا أن تكون من ذهب ، فنزلت آية التخيير فخيرهن ، فقلن اخترنا الله ورسوله . وقيل : إن واحدة منهن اختارت الفراق . فالله أعلم . روى البخاري ومسلم واللفظ لمسلم - عن جابر بن عبد الله قال : دخل أبو بكر يستأذن رسول الله ، فوجد الناس جلوسا ببابه لم يؤذن لأحد منهم ، قال : فأذن لأبي بكر فدخل ، ثم جاء عمر فاستأذن فأذن له ، فوجد النبي جالسا حوله نساؤه واجما ساكتا . قال : - فقال : والله لأقولن شيئا أضحك رسول الله ، فقال : يا رسول الله ، لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة فقمت إليها فوجأت عنقها ، فضحك رسول الله وقال : هن حولي كما ترى يسألنني النفقة فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها ، وقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها ، كلاهما يقول : تسألن رسول الله ما ليس عنده ! ! فقلن : والله لا نسأل رسول الله شيئا أبدا ليس عنده . ثم اعتزلهن شهرا أو تسعا وعشرين ثم نزلت عليه هذه الآية : يا أيها النبي قل لأزواجك - حتى بلغ - للمحسنات منكن أجرا عظيما . قال : فبدأ [ ص: 150 ] بعائشة فقال : يا عائشة ، إني أريد أن أعرض عليك أمرا أحب ألا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك قالت : وما هو يا رسول الله ؟ فتلا عليها الآية . قالت : أفيك يا رسول الله أستشير أبوي ! بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة ، وأسألك ألا تخبر أمرأة من نسائك بالذي قلت . قال : لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها ، إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا . وروى الترمذي عن عائشة ا قالت : لما أمر رسول الله بتخيير أزواجه بدأ بي فقال : يا عائشة ، إني ذاكر لك أمرا فلا عليك ألا تستعجلي حتى تستأمري أبويك قالت : وقد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه ، قالت : ثم قال : إن الله يقول : يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا - حتى بلغ - للمحسنات منكن أجرا عظيما فقلت : أفي هذا أستأمر أبوي ! فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ، وفعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما فعلت . قال : هذا حديث حسن صحيح . قال العلماء : وأما أمر النبي عائشة أن تشاور أبويها لأنه كان يحبها ، وكان يخاف أن يحملها فرط الشباب على أن تختار فراقه ، ويعلم من أبويها أنهما لا يشيران عليها بفراقه . *** وقد جاء عند الرافضة مايلي : الزهراء عليها السلام تغار على امير المؤمنين علي ابن ابي طالب بشارة المصطفى: والدي أبو القاسم الفقيه وعمار بن ياسر وولده سعد بن عمار جميعا عن إبراهيم بن نصر الجرجاني عن محمد بن حمزة العلوي من كتابه بخطه عن محمد ابن جعفر عن حمزة بن إسماعيل عن أحمد بن الخليل عن يحيى بن عبد الحميد عن شريك عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله مدينة خيبر قدم جعفر ع من الحبشة فقال النبي صلى الله عليه وآله: لا أدري أنا بأيهما أسر بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ؟ وكانت مع جعفر ع جارية فأهداها إلى علي ع فدخلت فاطمة ع بيتها فإذا رأس علي في حجر الجارية فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ببرقعها ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي صلى الله عليه وآله تشكو إليه عليا فنزل جبرئيل ع على النبي صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: هذه فاطمة أتتك تشكو عليا فلا تقبلن منها فلما دخلت فاطمة ع قال لها النبي صلى الله عليه وآله: ارجعي إلى بعلك وقولي له: رغم أنفي لرضاك فرجعت فاطمة ع فقالت: يا ابن عم رغم أنفي لرضاك رغم أنفي لرضاك فقال علي ع يا فاطمة شكوتيني إلى النبي صلى الله عليه وآله وا حياه من رسول الله صلى الله عليه وآله أشهدك يا فاطمة أن هذه الجارية حرة لوجه الله في مرضاتك وكان مع علي خمس مائة درهم فقال: وهذه الخمس مائة درهم صدقة على فقراء المهاجرين والأنصار في مرضاتك فنزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد الله يقرئ عليك السلام ويقول: بشر علي ابن أبي طالب ع بأني قد وهبت له الجنة بحذافيرها بعتقه الجارية في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف علي على باب الجنة فيدخل من يشاء الجنة برحمتي ويمنع منها من يشاء بغضبي وقد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمس مائة درهم على الفقراء في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف على باب النار فيدخل من يشاء النار بغضبي ويمنع منها من يشاء منها برحمتي فقال النبي صلى الله عليه وآله: بخ بخ من مثلك يا علي وأنت قسيم الجنة والنار ؟ بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 39 صفحة207 باب 84 أنه ع قسيم الجنة والنار وجواز الصراط |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 09:45 PM | المشاركة رقم: 249 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
يقول الرافضي : بناء قبة النبي-ص- (من الغلو والمحبةوالتعظيم وهو وباء جسيم)تخيلوا والرد عليه المشاهدات المعصومية عند قبر خير البريه محمد الحنفي ص48 واعلم انه الى عام 678 لم تكن هناك قبه على الحجره النبويه التي فيها قبره قلت انما فعل ذلك لانه رأى في مصر والشام كنائش النصارى المزخرفه فقلدهم جهلا منه بأمر النبي-ص- وسنته كما قلد الوليد في زخرفه المسجد ص49 اعلم انه لاشك ان عمل قلاوون هذا مخالف قطعا للاحاديث الصحيحه الثابته عن رسول الله-ص- ولكن الجهل بلاء عظيم والغلو في المحبه والتعظيم وباء جسيم والتقليد للاجانب داء مهلك فنعوذ بالله من الجهلومن الغلو ومن التقليد للاجانب انتهى كلام الرافضي الجواب لا شك أن القباب على القبور بدعة ومنكر، كالمساجد على القبور كلها بدعة وكلها منكر، لما ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، ولما ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم في الصحيح، ولما ثبت أيضاً عن جابر بن عبد الله -ا- في صحيح مسلم عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أنه نهى عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها)، فنص -- على النهي عن البناء على القبور، والتجصيص لها، والقعود عليها، ولا شك أن وضع القبة عليها نوع من البناء، وهكذا بناء المسجد عليها نوع من البناء، وهكذا جعل سقوف عليها وحيطان نوع من البناء، الواجب أن تبقى مكشوفة على الأرض، مكشوفة كما كانت القبور في عهد النبي -- كالبقيع مكشوفة، يرفع القبر عن الأرض قدر شبر تقريباً ليعلم أنه قبر، فلا يمتهن، أما أن يبنى عليه قبة أو غرفة أو عريشاً أو غير ذلك فهذا لا يجوز، بل يجب أن تبقى القبور على حالها مكشوفة، ولا يزاد عليها غير ترابها، فيرفع القبر من ترابه الذي حفر منه، يرفع قدر شبر، ويكفي ذلك، كما جاء في حديث سعد بن أبي وقاص أنه قال --: (إلحدوا لي لحداً وانصبوا علي البن نصباً كما صنع بالرسول --) وقال في الرواية: ورفع قبره قد شبر، يعني كقبر النبي --. فالحاصل أن القبور ترفع قدر شبر ........ للعلم بأنها قبور، ولئلا تمتهن وتوطأ، ويجلس عليها. أما أن يبنى عليها فلا، لا قبة ولا غيرها، للأحاديث السابقة حديث جابر وحديث عائشة وغيرهما، وفي حديث جابر التصريح بالنهي عن البناء عن القبور وتجصيصها. أما قبة النبي --فهذه حادثة أحدثها بعض أمراء الأتراك في بعض القرون المتأخرة في القرن التاسع أو الثامن، وترك الناس إزالتها لأسباب كثيرة: منها جهل الكثير ممن يتولى أمرة المدينة، ومنها خوف الفتنة؛ لأن بعض الناس يخشى الفتنة لو أزالها لربما قام عليه الناس، وقالوا هذا يبغض النبي -- وهذا كيت وكيت، وهذا هو السر في بقاء الدولة السعودية لهذه القبة؛ لأنها لو أزالتها لربما قال الجهال وأكثر الناس جهال: إن هؤلاء إنما أزالوها لبغضهم النبي -عليه الصلاة والسلام-، لا يقولون لأنها بدعة، يقولون: لبغضهم للنبي --، هكذا يقول الجهلة وأشباههم، فالحكومة السعودية الأولى والأخرى إلى وقتنا هذا إنما تركوا هذه القبة المحدثة خشية الفتنة، وأن يظن بها السوء، وهي لا شك أنها والحمد لله تعتقد تحريم البناء على القبور، وتحريم اتخاذ القباب على القبور، والرسول -- دفن في بيت عائشة لئلا تقع الفتنة به، لئلا يغلى فيه، فدفنه الصحابة في بيت عائشة حذراً من الفتنة، فالجدران قائمة من قريب فدفنوه في البيت حماية له من الفتنة -عليه الصلاة والسلام- لئلا يفتن به الجهلة، وأما هذه القبة فهو موضوعة متأخرة من جهل بعض الأمراء، فلو أزيلت فلا بأس بذلك، بل هذا حق، لكن قد لا يتحمل هذا بعض الجهلة، وقد يرمون من أزالها بأنه ليس على حق، وأنه مبغض للنبي -عليه الصلاة والسلام-، فمن أجل هذا تركت الدولة السعودية هذه القبة على حالها لأنها من عمل غيرها، ولا تحب التشويش والفتنة التي قد يتزعمها بعض الناس من عباد القبور، وأصحاب الغلو في الأموات من المشركين، فيرمونها بما هي بريئة منه من البغض للنبي --، أو الجفاء في حقه، والعلماء السعوديين منهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- وغيرهم من العلماء كلهم بحمد لله على السنة، وعلى طريق أصحاب النبي -- وأتباعهم بإحسان، في توحيد الله والإخلاص له، والتحذير من الشرك والبدع، ومن وسائل الشرك وهم أشد الناس تعظيماً للنبي -- ولأصحابه، فالسلف الصالح هم من أشد الناس تعظيماً للنبي -- ولأصحابه - وأرضاهم- مشياً وسيراً على طريق السلف الصالح بمحبته -- وتعظيم جانبه، التعظيم الشرعي الذي ليس فيه غلوٌ ولا بدعة، بل تعظيم يقتضي اتباع شريعته، وتعظيم أمره ونهيه، والذب عن سنته، ودعوة الناس إلى اتباعه وتحذيرهم من الشرك به أو بغيره، وتحذيرهم من البدع المنكرة، وهم على هذا الطريق أولهم وأخرهم، يدعون الناس إلى اتباع رسول الله --، وإلى تعظيم سنته، وإلى إخلاص العبادة لله وحده وعدم الشرك به -سبحانه-، ويحذرون الناس من البدع التي كثرت بين الناس من عصور كثيرة، ومن ذلك بدعة هذه القبة التي وضعت على القبر النبوي، وإنما تركت من أجل خاف القالة والفتنة سماحة العلامة ابن باز رحمه الله *** وقد جاء عند الرافضة مايلي: عن أبي عبد الله قال قال أمير المؤمنين : "بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في هدم القبور وكسر الصور" وسائل الشيعة 2/870 وعن أمير المؤمنين قال سمعت رسول الله يقول: " لا تتخذوا قبوركم مساجد ولابيوتكم قبوراً" مستدرك الوسائل 2/379 عن أبي عبد الله قال قال أمير المؤمنين : بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى المدينة فقال: " لاتدع صورة إلا محوتها ولا قبراً إلا سوّيته ولاكلباً إلا قتلته" وسائل الشيعة 2/869 و3/62 عن أبي عبد الله : " لاتتخذوا قبري قبلة ولامسجداً فإن الله لعن اليهود حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" من لايحضره الفقيه 1/128 وسائل الشيعة 2/887 قال الصادق : " كل ماجُعل على القبر من غير تراب القبر فهو ثُقل على الميّت " من لايحضره الفقيه 1/135 وسائل الشيعة 2/864 " من جدّد قبراً أو مثّل مثالاً فقد خرج من الإسلام" من لايحضره الفقيه 1/135 وسائل الشيعة 2/868 وعن علي بن جعفر قال : سألت أبا الحسن موسى عن البناء على القبور والجلوس عليها هل يصلُح؟ قال: " لايصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه" |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 10:51 PM | المشاركة رقم: 250 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
يقول الرافضي :معاوية ابن ابي سفيان(الميزان في حب الصحابه ومفتاح الصحابه) والرد عليه شذرات الذهب في اخبار من ذهب لابن عماد الحنبلي المجلد الاول ص270 سنه ستين يتكلم عن معاويه ويقول التالي وهو الميزان في حب الصحابه ومفتاح الصحابه والان اقول مفتاح الحب معاويه طيب والان نرى ماقاله ابن تيميه جمع الوسائل في شرح الشمائل ج1 ص 168 وقال ابن تيميه ردا على الشافعي عندما قال ان كان رفضا حبا ال محمد فليشهد الثقلان اني رافضي فقال ابن تيميه ردا ان كان نصبا حب صحب محمد فليشهد الثقلان اني ناصبي والان هل ابن تيميه ناصبي بحبه لااساس الصحابه او لا والحكم لكم انتهى كلام الرافضي الجواب قبل الاجابة اتسائل هل للرافضة عقول ؟؟؟ لهذه الدرجة غير معقول!!! معاوية له مكانة بالاسلام وهو كاتب الوحي وقد دعى له الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب رسول الله عن النبي أنه قال لمعاوية اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 10:57 PM | المشاركة رقم: 251 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
هذه طائفة من أقوال المنصفين في معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه. قال الموفق ابن قدامة المقدسي في لمعة الاعتقاد: (ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم).وقال شارح الطحاوية: (وأول ملوك المسلمين معاوية ، وهو خير ملوك المسلمين).وقال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء: (أمير المؤمنين، ملك الإسلام).وروى البيهقي عن الإمام أحمد أنه قال: (الخلفاء أبو بكر و عمر و عثمان و علي.فقيل له: فـمعاوية؟ قال: لم يكن أحد أحق بالخلافة في زمان علي من علي ، ورحم الله معاوية !).وروى ابن أبي الدنيا بسنده إلى عمر بن عبد العزيز قال: (رأيت رسول الله في المنام و أبو بكر و عمر جالسان عنده، فسلمت عليه وجلست، فبينا أنا جالس إذ أتي بـعلي و معاوية ، فأدخلا بيتاً وأجيف الباب وأنا أنظر، فما كان بأسرع من أن خرج علي وهو يقول: قُضي لي ورب الكعبة، ثم ما كان بأسرع من أن خرج معاوية وهو يقول: غفر لي ورب الكعبة!).وروى ابن عساكر عن أبي زرعة الرازي أنه قال له رجل: إني أبغض معاوية . فقال له: ولِمَ؟ قال: لأنه قاتل علياً . فقال له أبو زرعة : (ويحك! إن ربّ معاوية رب رحيم، وخصم معاوية خصم كريم، فإيش دخولك أنت بينهما رضي الله تعالى عنهما؟!).وسئل الإمام أحمد عما جرى بين علي و معاوية فقرأ: تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ [البقرة:134]، وكذا قال غير واحد من السلف.وسئل ابن المبارك عن معاوية فقال: (ما أقول في رجل قال رسول الله : سمع الله لمن حمده، فقال معاوية خلفه: ربنا ولك والحمد).ومعلوم أن (سمع) بمعنى: استجاب، ومعاوية حصل له هذا الفضل، وهو الصلاة خلف رسول الله ، والرسول قال وهو يصلي: سمع الله لمن حمده، و معاوية ممن كان يصلي وراءه ويقول: ربنا ولك الحمد.فقيل له -أي ابن المبارك -: (أيهما أفضل: هو أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال: لتراب في منخري معاوية مع رسول الله خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز ).وسئل المعافى بن عمران : (أيهما أفضل: معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فغضب، وقال للسائل: أتجعل يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 10:58 PM | المشاركة رقم: 252 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
رجلاً من الصحابة مثل رجل من التابعين؟! معاوية صاحبه وصهره، وكاتبه وأمينه على وحي الله).وقال الفضل بن زياد : سمعت أبا عبد الله يسأل عن رجل تنقص معاوية و عمرو بن العاص أيقال له: رافضي؟ فقال: (إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء، ما انتقص أحد أحداً من الصحابة إلا وله داخلة سوء).وقال ابن المبارك عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال: ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنساناً قط إلا إنساناً شتم معاوية فإنه ضربه أسواطاً.وقال أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي : ( معاوية ستر لأصحاب محمد ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه).وقد عقد الإمام البخاري رحمه الله في كتاب فضائل الصحابة من صحيحه باباً، قال فيه: باب ذكر معاوية رضي الله تعالى عنه. وأورد فيه ثلاثة أحاديث:أحدها: عن ابن أبي مليكة قال: أوتر معاوية بعد العشاء بركعة، فأتى ابن عباس فسأله فقال: دعه فإنه قد صحب رسول الله .وثانيها: عن ابن أبي مليكة : قيل لـابن عباس : هل لك في أمير المؤمنين معاوية ، فإنه ما أوتر إلا بواحدة؟ قال: إنه فقيه.وثالثها: عن معاوية رضي الله تعالى عنه قال: (إنكم لتصلون صلاة لقد صحبنا النبي فما رأيناه يصليها، ولقد نهى عنها) يعني: الركعتين بعد العصر.قال الحافظ ابن حجر في شرحه: (عبر البخاري في هذه الترجمة بقوله: (ذِكْر) ولم يقل: فضيلة، ولا منقبة؛ لكون الفضيلة لا تؤخذ من حديث الباب، إلا أن ظاهر شهادة ابن عباس له بالفقه والصحبة دالة على الفضل الكثير.وقد صنف ابن أبي عاصم جزءاً في مناقبه، وكذلك أبو عمر غلام ثعلب ، و أبو بكر النقاش ، وأورد ابن الجوزي في الموضوعات بعض الأحاديث التي ذكروها، ثم ساق عن إسحاق بن راهويه أنه قال: لم يصح في فضائل معاوية شيء.فهذه النكتة في عدول البخاري عن التصريح بلفظ منقبة اعتماداً على قول شيخه، لكنه بدقيق نظره استنبط ما يدفع به رءوس الروافض.وورد في صحيح مسلم أن رسول الله قال في معاوية : (لا أشبع الله بطنه). فروى بسنده إلى ابن عباس قال: (كنت ألعب مع الصبيان، فجاء رسول الله ، فتواريت خلف باب، قال: فجاء فحطأني حطأة -يعني: ضرب بيده بين كتفي- وقال: اذهب وادع لي معاوية ، قال: فجئت فقلت: هو يأكل. ثم قال: اذهب فادع لي معاوية . قال: فجئت فقلت: هو يأكل. قال: لا أشبع الله بطنه).وقد ختم مسلم رحمه الله بهذا الحديث الأحاديث الواردة في دعاء النبي أن يجعل ما صدر منه من سب ودعاء على أحد ليس هو أهلاً لذلك أن يجعله له زكاة وأجراً ورحمة، وذلك كقوله: (تربت يمينك) (ثكلتك أمك) (عقرى حلقى) (لا كبرت سنك)، فقد أورد في صحيحه عدة أحاديث أحدها هذا الحديث، وقبله حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: (كانت عند أم سليم يتيمة - و أم سليم هي أم أنس - فرآها رسول الله ، فقال: أأنت هي؟! لقد كبرت لا كبر سنك. فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي، فقالت أم سليم : مالك يا بنية؟ قالت الجارية: دعا علي النبي ألاّ يكبر سني أبداً. أو قالت: قرني. فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها حتى لقيت رسول الله ، فقال يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 10:59 PM | المشاركة رقم: 253 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
لها رسول الله : مالك يا أم سليم ؟ قالت: يا رسول الله! أدعوت على يتيمتي؟ قال: وما ذاك يا أم سليم ؟! قالت: زَعَمت أنك دعوت ألا يكبر سنها ولا يكبر قرنها. قال: فضحك رسول الله ، ثم قال: يا أم سليم ! أما تعلمين أني اشترطت على ربي فقلت: إنما أنا بشر، أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل، أن يجعلها له طهوراً وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة). وعَقِبَ هذا الحديث مباشرة أورد مسلم رحمه الله الحديث الذي قال رسول الله في معاوية : (لا أشبع الله بطنه)، وهذا من حسن صنيع مسلم رحمه الله، وجودة ترتيبه لصحيحه، وهو من دقيق فهمه، وحسن استنباطه رحمه الله.وقد قال النووي رحمه الله في شرحه: وقد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقاً للدعاء عليه، فلهذا أدخله في هذا الباب، وجعله غيره من مناقب معاوية -يعني: وجعله غير مسلم من مناقب معاوية - لأنه في الحقيقة يصير دعاء له). ...... *** وهذا ماقاله الشافعي رحمه الله قالوا ترفضت قلت : كلاما الرفض ديني ولا إعتقادي لكن توليت غير شك خير إمام وخير هادي إن كان حب الولي رفضاً فإن رفضي إلى العباد وقال : إذا نحن فضلنا علياً فإننا روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته رميت بنصب عند ذكري للفضل فلا زلت ذا رفض ونصب كلاهما بحبيهما حتى أوسد في الرمل وقال : يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 11:00 PM | المشاركة رقم: 254 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
إذا في مجلس نذكر علياً وسبطيه وفاطمة الزكية يقال تجاوزوا يا قوم هذا فهذا من حديث الرافضية برئت إلى المهيمن من أناس يرون الرفض حب الفاطمية وقال : يا راكباً قف بالمحصب من منى واهتف بقاعد خيفها والناهض سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كملتطم الفرات الفائض إن كان رفضاً حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي وقال : يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله يكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له *** رد آخر لاحظت الكثير من الرافضة يستشهدون ببيت شعر الإمام الشافعي رحمة الله عليه الذي يقول فيه : إن كان رفضاً حبُّ آلِ محمدٍ ... فليشهدِ الثقلانِ أَني رافضي منهم من يستشهد ويحتج به .ومنهم من يضعه في توقيعه .وآخر يقول يكفيني قول الشافعي ....ألخ . زعماً منهم بأن الإمام الشافعي يؤيدهم وينتسب إليهم وإلى عقيدتهم الفاسدة المنحرفة . وهذا هو عين الكذب والافتراء ولكن هذا ليس بجديد على الرافضة ، بل من صلب عقيدتهم . وهذه الدعوة باطلة بل ، هي حجةٌ عليهم لا لهم ، وإليك البيان : يقول الله عز وجل في سورة الزخرف آية ( 81 ) (( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين )) فليس للرحمن ولد سبحانه ، وإنما ذلك استبعاداً لقول المشركين ومزاعمهم تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ، قد عبر الله عز وجل في الآية بـ ( إن ) وكذا قال الشافعي رحمه الله ( إن كان رفضاً حب آل محمد ) استبعاداً منه أن يكون حب آل محمد رفضاً . وهكذا نقول اليوم رداً على العلمانيين وأذنابهم : إن كان التمسك بالإسلام والسير على منهاجه وهديه تخلفاً ورجعية فأشهدوا بأننا رجعيون ومتخلفون . ( فهذا من هذا ) . أما حقيقة رأي الإمام الشافعي رحمه الله في الروافض : ( فإنه لم يرى أحداً أشهد بالزور من الرافضة )سير أعلا م النبلاء ( ج10 ص89 ) وقال في بيت من أبيات شعره : قالوا ترفضت ؟ قلت : كــلا ... ما الرفض ديني ولا اعتقادي والآن من الأولى بالرافضة أن يستحوا و لا يستشهدوا بما هو ضدهم . ولكن ماذا تقول ؟! العقل حجة . قول الإمام الشافعي -رحمه الله- (204هـ): ثبت بنقل الأئمة عنه أنه قال: ( لم أر أحداً من أصحاب الأهواء ، أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من الرافضة ). أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى 2/545، واللالكائي في شرح السنة 8/1457. يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-07-12, 11:01 PM | المشاركة رقم: 255 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
وقول ابن تيمية: ان كان نصبا حب صحب محمد فليشهد الثقلان اني ناصبي ولكن هذا الرافضي دلس وزعم ان ابن تيمية يرد على الشافعي وهذا غير صحيح انما ابن تيمية يرد على من ابغض صحابة الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام وهم الرافضة والمعروف ان الرافضة يصفون من يحب الصحابة بأنه ناصبي ونحن اهل السنة والجماعة لا نسلم لهم بهذا" كما ان كتب الرافضة قد بينت ان كل سني هو ناصبي " وكان رد ابن تيمية لهم انه ناصبي اذا كان محبة الصحابة تعتبر نصب عند الرافضة من كلام ابن تيمية في ذم النواصب مما يدفع هذه الفرية عن شيخ الإسلام أنه كان شديد الذم للنواصب يقول : ( وهؤلاء هم الذين نصبوا العداوة لعلي ومن والاه ، وهم الــذين استحلوا قتــلـه وجـعـلـوه كـافراً ، وقتـلـه أحــد رؤوسـهــم " عبدالرحمن بن ملجم المرادي " فهؤلاء النواصب الخوارج المارقون إذا قالوا : إن عثمان وعلي بن أبي طالب ومن معهما كانوا كفاراً مرتدين ، فإن من حجة المسلمين عليهم ما تواتر من إيمان الصحابة ، وما ثبت بالكتاب السنة الصحيحة من مدح الله تعالى لهم ، وثناء الله عليهم ، ورضاء عنهم ، وإخباره بأنهم من أهل الجنة ، ونحو ذلك من النصوص . . ) وقال – رحمه الله - : ( وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسئلة في الجنائز ، فإن موتى المسلمين يصلي عليهم برهم وفاجرهم ، وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه ، لكن الحال الأولى أوسط وأعدل ، وبذلك أجبت مقدم المغول بولاي ، لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة ، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ، فسألني فيما سألني : ما تقول في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه ، فإنه لم يكن رجلاً صالحاً فنحبه ، ونحن لا نسب أحداً من المسلمين بعينه . فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالماً ؟ أما قتل الحسين ؟ فقلت لـه : نحن إذا ذكر الظالمون كالحججاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ( ألا لعنه الله على الظلمين ) ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه ، وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن . وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنـة الله والـملائـكة والنـاس أجـمـعيـن ، لا يـقـبل الله منـه صرفـاً ولا عدلاً . قال مقدم المغول : فمن يبغض أهل البيت ؟ قلت : من أبغضهم فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً . ثم قلت للوزير المغولي : لأي شئ قال عن يزيد وهذا تتري ؟ قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب . قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هذا ، ومن قال هذا فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب ، وما علمت فيهم ناصبياً ولو تنقص أحد علياً بدمشق لقام المسلمون عليه ، لكن كان قديماً – لما كان بنو أمية ولاة البلاد – بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه ، وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد ) من كلام ابن تيمية في فضل الصحابة وعلى وأهل البيت – – قوله في الصحابة عامة : قال ابن تيمية رحمه الله : ( ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة ، وما من الله به عليهم من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء ، لا كان ولا يكون مثلهم ، وأنهم هم الصفوة من قرون هذه الأمة، التي هي خير الأمم وأكرمها عند الله تعالى). وقال رحمه الله : ( ومن أصول أهل السنة والجماعة : سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله ، كما وصفهم الله في قوله تعالى : ( والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخوننا الذين سبقونا بالإيمن ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) . وطاعة النبي في قوله : " لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه " ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ، ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وقاتل – وهو صلح الحديبية – على من أنفق من بعده وقاتل ، ويقدمون المهاجرين على الأنصار ، ويــؤمـنون بــأن الله قـال لأهـل بـدر – وكانـوا ثـلاثـمائة وبضعة عشريتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
الفاروق عمر |
|
|