نسف العقيدة الشيعية كلها من كتاب الله وسنة نبيه وكتب الشيعة واعترافات أكابر علماء الش

[أبو بلال المصرى]

ولكى لا يغلو أحد فى بشر أو حجر أو صنم أو ألأ البيت رسخ الله هذا المعنى بوضوح فى القرآن

فقال عن أفضل البشر
(قل إنما أنا بشر مثلكم )

وقال عن عيسى وأمه (كانا يأكلان الطعام ) أى هم فى بشريتهم كالبشر يمرضون ويأكلون الطعام ومن أكل الطعام احتاج للخلاء لبشريته رغم أنهم من أفضل البشر وهذا حالهم كبشر فى الدنيا لكمال الإختبار للناس

يسأله الله تعالى يوم القيامة أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلاهين من دون الله ؟
لذا رد آل البيت الكرام يوم القيامة سيكون كرد عيسى وهو أنهم سيتبرأون من عبادة الشيعة لهم وغلوهم فيهم
ولترسيخ معنى البشرية وأن حكمة الله تعالى اقضت اتباع السنن الكونية المعاشية وعدم الإستغناء عنها فقال عن الأنبياء (
وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ ) فاتبع خيرالبشر الأنبياء السنن الكونية بأمر من الله وهذا مقتضى التكليف من الله تعالى يحتاجون للطعام والمشى فى الأسواق ولا ينزل عليهم من السماء

قال الله عنهم (الله يصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس ) فهم أفضل البشر فاحتاجوا للطعام والشراب

ولأمر الله عباده باتباع السنن الكونية أمر مريم فقال لها(وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً)
إمرة ضعيفة حديثة عهد بولادة يأمرها الله بهذا

فنسأل كيف يطعم المهدى وكيف يقضى حاجته وهو دون الأنبياء فى الفضل

وكيف عاش هذه المدة بلا ماء ولا زاد وهو يبول ويتغوط فى سردابه

أيحتاج الأنبياء أفضل البشر للطعام والمشى فى الأسواق( الشراء )بنص القرأن وهو لا ؟
ولابد بالدليل أن يقضى حاجته فى السرداب

سرداب مكيف هذا خمس نجوم أم مزوود ببنيه تحتية ؟

أم له فتحات تهوية ؟ أم عنده مكيف حديث للتنقية ؟
اعطونا رقم هاتفه لننال منه العلم والتزكية
ولماذا لم يدخل عليه أحد ليصبر منتظريه الذين مل صبرهم حتى شكوا أنها خرافية

وأى حكمة ورحمة بالشيعة بطول غيبته أم أنها أكذوبة واهية

[أبو بلال المصرى]

قلتم أنها حكمة من الله فما هى الحكمة من غيبته؟!

[أبو بلال المصرى]

أى أن الله عليم حكيم لا يفعل شيء إلا لحكمة

وهذا اسمه سبحانه وهذه صفته

وسبحان الله معناها تنزه عن كل نقص واتصف بكل كمال
فهل يجعل الله إماماً يصلح به حال المسلمين والدين ويجاهد أعداء الله ثم يجعله خفياً مختفياً ولا يأذن الله له بالخروج وييسره له ويحميه؟
قال الله لنبيه [ والله يعصمك من الناس] بعد أمره بالتبليغ

فقد تكفل الله لمن يبلغ الدين بالعصمة فكيف لا يعصمه الله وإلى الأن جبان خائف !!

قال تعالى[ يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ]
يتوعد الله رسوله أنه إن لم يفعل فما بلغ رسالته

فأين بلغ الحجة ما هو منوط بتبليغه وتصحيحه

فلو أن رسول بعثه الله فقال معى كتاب من عند الله وأنا سطرته ..أى كتبته... وأخفيته فلا أحد يطلع على ما فيه .. ماذا تقولون انتم يا شيعة؟
تقولون ما الفائدة أنك وضعته فى صندوق وأغلقت عليه وماذا نستفيد نحن به ..وأى عاقل فى العالم يقول هذا.. وهذا مركوز فى الفطر

كذلك ما هى الاستفادة خاصة ان الرواية السابقة تقول يصلح ما افسده الناس من الدين
كيف وهو غائب ..
كل هذا يدل على خرافته

فإخفاء الرسول للكتاب كاختفاء الامام الحجة عن الناس

[أبو بلال المصرى]

المصدر من كتب الشيعة أن المهدى يخاف من الخروج لكى لا يقتل
هنا
http://www.aqaed.com/faq/1390/

الرد عليه من القرأن


الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا

فهل هو ليس من أهل هذه الأية ؟

إذا لا يصلح أن يكون إمام

[أبو بلال المصرى]

نشير لأمر هام جداً وهو أن السنة يعتقدون بالمهدى من ولد فاطمة رضى الله عنها ولكنه ما ولد حتى الأن

ومهدى السنة غير مهدى الشيعة



وأعتقاد السنة فى مهديهم غير اعتقاد الشيعة أن له صفات الله وأنه سيقتل أهل السنة جميعاً ويهدم الكعبة ويخرج الطاغوتين أبا بكر وعمر من جوار النبى ويأتى بكتاب جديد وأمر جديد وسنأتى بسند ذلك من كتب الشيعة
لا يعتقد السنة ذلك أبدا بل يعتقدون أنه يعظم الكعبة وحرمات المسلمين السنة ويعدل بينهم ويقيم الدين وينزل المسيح ابن مريم فى عهده وهو يصلى الفجر بالمسلمين

فنحن لا ننكر المهدى الذى هذا صفته وهو من أبناء فاطمة رضى الله عنها ويوافق اسمه اسم النبى واسم أبيه اسم أبى النبى صلى الله عليه واله وصحبه وسلم [ محمد ابن عبد الله ]

لأنه صح بذلك الأحاديث عن النبى

إنما ننكر خرافات الشيعة وكفرياتهم وجعلهم آلهه مع الله سواءاً كانوا أل البيت الكرام أو المهدى وترهاتهم فى المهدى التى اخترعوها

[أبو بلال المصرى]

وهم يحتجون أحياناً بأئمة السنة والحديث الذين يثبتون حقيقة المهدى على مهديهم الذى يعبدونه

وهذا من خلط الأوراق ولبس الحق بالباطل

[أبو بلال المصرى]

كفر من أنكر المهدى والولاية عن الشيعة

يقول رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعتقادات (ص103- ط مركز نشر الكتاب - إيران 1370) ما نصه:
".. واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده - عليهم السلام - أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدًا ممن بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم"، وينقل حديثًا منسوبًا إلى الإمام الصادق أنه قال: " المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا".
وينسب أيضًا إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال:
((الأئمة من بعدي اثنا عشر؛ أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدًا منهم فقد أنكرني)).
وأقوال الصدوق هذه وأحاديثه نقلها عنه علامتهم محمد باقر المجلسي في (بحار الأنوار) (27/61- 62) " (1) .
"ويقول علامتهم على الإطلاق جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي.. في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص13 ط3 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت - 1982: " الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من نبي حي، بخلاف الإمام لما سيأتي. وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص، وإلى هذا أشار الصادق عليه السلام بقوله عن منكر الإمامة أصلاً ورأسًا وهو شرهم".
ويقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة: " الحدائق الناضرة في أحكام العزة الطاهرة (18/ 153) دار الأضواء - بيروت - لبنان": وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين".
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في (بحار الأنوار) (23/390): " اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضَّل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".

[أبو بلال المصرى]

قال تعالى

[وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ]
وقال
[كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ]



وقال [وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذى اختلفوا فيه]

[أبو بلال المصرى]

فأين بين الله لنا ما نتقى به أن نقع فى الكفر بسبب الإمامة والمهدى وأين حكم الكتاب بيننا فيما اختلفنا فيه مع الشيعة فى المهدى والإمامة وعقائدهم ؟

[أبو بلال المصرى]

قالوا هو موجود فى الكتاب ولكن يحتاج لميكروسكوب

[أبو بلال المصرى]

نقول

ما لم يكن موجود فى الكتاب واضحاً صريحاً

فليس صحيحاً

وندلل على ذلك من الكتاب المجيد

[أبو بلال المصرى]

سبق ذكر أن الله نزل القرأن تبياناً لكل شيء
[ ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ]

جاء فى معنى البيان فى المعاجم
بَيَّنَ آراءهُ : أَوْضَحَها، فَسَّرَها بِوُضوحٍ

• بَيَّنَ الهِلاَلُ : اِتَّضَحَ
• بَيَّنَ الشَّجَرُ : ظَهَرَتْ بِدَايَةُ وَرَقِهِ
• البَيِّنُ : الواضح
• البَيِّنُ :الطَّلق اللِّسان الفصيح
• تَكَلَّمَ بِكَلامٍ بَيِّنٍ : واضِحٍ كانَ فُضولُهُ يَخْتَلِفُ عَنْ فُضولِهِمُ اخْتِلافاً بَيِّناً
• تأمل كلها معانٍ تدل على أن القرأن وضح كل شيء وجلاه وجعله كالشمس وأظهره
• يضحه قوله تعالى
  
• وكل شيء فصلناه تفصيلاً
• يقول علماء الأصول
  
• أن ألفاظ العموم
  
• كل وجميع وهى أقواها
  
• وأسماء الشرط والأسماء الموصوله
  
• والنكرة فى سياق النفى مثل أن تقول ما معى من مال
  
• تنفى كل المال
• فقوله تعالى لكل شيء عام
• وقوله تعالى وكل شيء فصلناه تفصيلاً
• تأمل
• كل من ألفاظ العموم
• تفصلاً مفعول مطلق مؤكد لفصلناه
• 
  بل وسنأتى من كتب الشيعة ما يدل على هذا
  

[أبو بلال المصرى]

مما سبق نستنتج أنه

لم يذكر الله الشيء الهام الذى تدعيه الشيعة وهو المهدى بل وغيره
خاصة أنهم يقولون يكفر الإنسان بعدم الإيمان به

[أبو بلال المصرى]

جاء فى كتاب التبيان للطوسى مجلد 2 ص 394
فالمحكم ما علم المراد بظاهره من غيرقرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المرادبه لوضوحه نحو قوله (إن الله لا يظلم الناس شيئاً) وقوله (إن الله لا يظلم مثقال ذرة) لأنه لا يحتاج إلى معرفة المراد به إلى دليل
انتهى كلامه
ونحن أهل السنة نقول بهذا ونقره ونتحاكم إليه

فلو استدلوا علينا بالمتشابه لزيغ قلوبهم ونفاقه

نردهم للمحكم الواضح يزول التشابه

وهذه حجة المفلس وكل مبطل

لا يملك إلا المتشابه من الكتاب ومن السنة

ولا يرجع للمحكم لأنه لا يريده لا يريد الحق

فالإحتجاج بالمتشابه كفر ونفاق

[فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاءالفتنة ]

[أبو بلال المصرى]

جاء في أصول الكافي بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس بمنى فقال:
أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم عني يخالف كتاب الله فلم أقله.
فما رأيكم الأن وما تقولونه كله ليس فى كتاب الله؟
خاصة وهم يقولون أن القرأن الثِقَل الأكبر أى الحجة العظمى