بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
08-06-21, 02:22 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
فليس شرط فى العدل والتائب والصالح والتقى أن لا يذنب
وهذا أثبته الله تعالى فى القرآن فليست أخطائهم دليل على فسقهم البته قال تعالى [ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) ]سورة أل عمران أعد الله الجنة للمتقين من هم؟ فى الأيات الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ أثبتت الأيات أن المتقين أهل الجنة يذنبون ولكن يتوبون فأنى لكم أنهم ما تابوا فقد ذكر الله صلاحهم وتوبتهم ولم يذكر فسقهم فدل على أنهم تابوا ومن ذا الذى ما ساء قط ....... ومن الذى له الحسنى فقط ونحن ما قلنا بعصمة الصحابة رضوان الله عليهم ولكن اثبت القرآن أنهم سادات المتقين ومنهم وضمنهم آل البيت لو لم يتوبوا لذكرها الله فى كتابه [ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ] فأثبت الله توبته عليهم وأنهم تابوا وأثبت صلاحهم وعدالتهم وقسم الناس لفريقين ضال ومهتدٍ وجعل الصحابة كلهم كلهم جميعاً من الذين هدى الله [ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ] معلوم للدنيا أن الله لما جعل لبيت المقدس وكانت العرب تعظم الكعبة جدا قبل وبعد الإسلام فابتلاهم الله بأن يتوجهوا لبيت المقدس فكانوا فريقين من امتثل الأمر حكم الله بأنه ممن هدى الله ومن لم يمتثل وشك كان ممن انقلب على عقبيه ومعلوم ثبات الصحابة معه وامتثالهم أمر الله تعالى جميعاً ولم يتخلف منهم أحد ولو تخلف لعرفه النبى ولطرده وأبعده امتثالاً لأمر الله ولأقام عليه حد الردة ولما رافقهم وصحبهم وأطلعهم على سره ولاشتهر ذلك كما اشتهر ونقل حال عبد الله ابن أبى أبن سلول وغيره [ ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب] فلو ميزهم الله لعاملهم النبى بما أمر الله به بمعاملة أهل الردة والنفاق فى القرآن فهنا حكم الله عليهم بالهدى وليس من شرط الهدى أن لا يذنب كما فى الأية التى ذكرناها آنفاً فأى شيء يذكر عنهم لم يخرجهم عن الهدى والصلاح والتقى فليس للشيعة متمسك بأن هذا العموم مخصوص بأنه ليس كل الصحابة عدول صالحين بل ثبت أنه عموم محفوظ غير مخصوص وأن الذنوب وقعت مصحوبة بتوبة ومغفرة من رب العالمين ونسألهم معمموكم لا يذنبون؟ فإن قلتم كل ابن آدم خطاء قلنا هم من بنى آدم وأى طعن فى الصحابة لاحق لآل البيت لأن الأيات ما ميزت من هو الذى أخطأ لأنهم كانوا يجاهدون كلهم جميعاً معاً فالأيات لم تميز مَن الذى ولى مدبراً هل كان من أل البيت أم من باقى الصحابة؟ وأهل السنة لما يجلون الصحابة ويقولون أنهم سادات المتقين بعد الأنبياء وأفضلهم الاربعة وأفضل الأربعة أبو بكر يعنون بالصحابة آل البيت وجميع الصحابة الذين كفرهم الشيعة ويجعلون لأل البيت مزية خاصة لقرابتهم من النبى صلى الله عليه وآله لذا شرفهم الله بأن نصلى عليهم ونسلم فلو قال الشيعة آية التطهير تدل على أن آل البيت لا يذنبون وأنهم معصومون فقد رددنا عليه رد وافى وأن إرادة التطهير إرادة شرعية لا كونية لا مزية فيها على باقى الصحابة ولا تدل على العصمة ودللنا عليه من القرآن ودللنا أن من أراد الله تطهيرهم ازواج النبى هنا https://www.ansaaar.com/showthread.php?t=38404 المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgH]gm hgu/dl hgrvNk Ylhlm ,ugd ,ulv ,uelhk
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 08-06-21 الساعة 02:38 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-06-21, 01:48 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
وأيضاً نذكر وجهين فى منتهى القوة أولاً :: كما أن مغفرة الذنوب تأتى بالتوبة النصوح وقد تاب الله عليهم تأتى أيضاً بالحسنات الماحية قال تعالى [ إن الحسنات يذهبن السيئات] ومعلوم ما قاموا به من حسنات عظام وليس أدل عليها من أن الله تعالى لم يذكر ويزكى أعمال أحد مثل ما زكى أعمال الصحابة فقد ذكر الله تعالى جهادهم فى أكثر من آية وذكر أنهم ضحوا بأموالهم وديارهم وذكر أنها كانت له وذكر أنهم هم المفلحون وأن الله أيد نبيه بهم ونصره بهم أى نصر الإسلام بهم [ هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين ] إلى غير ذلك مما ذكره الله من فضائلهم العظيمة فى القرآن حتى لا نطيل فتلك الحسنات الماحية التى تذهب السيئات وأى شيء صدر منهم وهم ليسوا معصومين تكفرها هذه الحسنات العظام الوجه الثانى:: وهو أدل وأوضح من الأول وهو ما يستدل به الشيعة بعد عناء البحث فى القرآن الذى هجروه ولا يعرفون عنه شيء ولكنهم يقرآوه ليبحثوا عما يدحضون به حجج الله ويحاربون به دينه وينصرون به الشرك ويضربون به كتاب الله بعضه ببعض قالوا قد عتب الله عليهم فقال حتى إذا فشلتم وتنازعتم فى الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون السياق بالكامل من أوله لأخره فى عدد من الأيات كله فى الصحابة ثم ختمها الله تعالى بقوله [فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر] الله أكبر ظهر الحق وتجلى الأيات كلها فى سورة أل عمران متصلة بين الله للأمة شيء عتب فيه على بعض الصحابة تشريعاً للأمة وموعظة لهم ليجتنبوا نهى النبى وتلك حكمة الله من وراء ذكر هذا ليس الحكمة أن يبحث عنها المنافقون للطعن فيهم ثم ختم الكلام المتصل بعضه ببعض عن الصحابة بقوله تعالى فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فهل من مدح الله صنيع نبيه بهم أنه لان لهم يكون قد غضب عليهم؟ هذا أولاً فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر فاعف عنهم فهل يأمر الله نبيه بالعفو عنهم ولم يكن قد عفا عنهم واستغفر لهم فهل يأمره أن يستغفر لمن لم يغفر لهم ؟ وهل لا يقبل الله استغفار نبيه؟ وهل يأمر أشرف الخلق بالإستغفار لاحد إلا وهو يحب أن يغفر له وسبق فى علمه أنه سيغفر له وإلا فما الحكمة من أمره بذلك ؟ وشاورهم فى الأمر فهل يشاور فاسق لم يتب من عصيانه ؟ دل على توبتهم ورجوعهم لأن الله أمر نبيه بمشاورتهم وهذا واضح جلى والعجيب أن من أتعب نفسه فى البحث عن متشابه فى حقهم كــــــ حتى إذا فشلتم وتنازعتم كلها فيها ميم الجمع آمن بهذا الضمير وكفر بضمير الجمع الأوضح منه المحكم فى قوله كنتم خير أمة أخرجت للناس والميم هنا مثل الميم هناك غير أن الميم الأولى لم تشمل كل الصحابة والثانية شملتهم فآمنوا بالأولى وكفروا بالثانية لأن قلوبهم منطوية على الكفر وكـــــ فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لم يذكروها
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16-06-21, 02:21 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
أمر الله نبيه أن يشاورهم فى الأمر يدل على عدالتهم وصلاحهم لأنهم سيشيرون فى أعظم شيء فيما يخص جهاد النبى إما النصر أو الهزيمة فلو كانوا فساق لما أمره الله بأن يشاورهم فى الأمر لان النبى الكريم سيأخذ بمشورتهم ورأيهم وإلا فما فائدة أن يأمره الله بمشاورتهم ثم ينهاه أن يعمل برأيهم ويدل على صلاحهم قوله تعالى [ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ] دل على أنهم ليسوا ممن غفلوا عن ذكر الله ومن لم يغفل عن ذكر الله فهو صالح تقى لأن الله نهاه عن طاعة الغافل الفاسق وأمره بطاعتهم فى المشورة وهذا واضح
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16-06-21, 02:27 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
فليس هناك متمسك للشيعة فعتاب الله عليهم أعقبه بهذه الأية وفيها ما قد ذكرنا وما تمسكوا به وفرحوا به فى آية أخرى أعقبها الله بقوله ولقد عفا الله عنهم والشيعة يقولون لم يعف عنهم !!! إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ فدل ما ذكرنا ووضحنا أن كل العمومات عمومات التزكية المدح بالصلاح ورضى الله عنهم التى ذكرت فى الصحابة مما ذكرته وما لم أذكره عام لم يخصص منهم فاسق عام شامل لهم جميعاً
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19-06-21, 11:42 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
قال تعالى [فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا] وقال [ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ] نهى الله عن طاعة أمر المسرفين الذين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون والصحابة عند الشيعة أعظم المفسدين فى الأرض إذ أمروا بتولية أبى بكر قبل علىّ فلماذا أمر الله نبيه بطاعة الصحابة حين يشاورهم فى الأمر دل على عدم كونهم مسرفين ولا مفسدين فى الارض بل دل على أنهم مصلحون وأن ما أمروا به أعظم صلاح للأمة والدين فلو كانوا كذلك فلما أمر الله نبيه بمشاورتهم ؟ فالأمر بمشاورتهم دليل على صلاحهم لأن الله نهى عن طاعة المسرفين فالذين أمر الله بمشاورتهم هم فقط من بحث الشيعة فى القرآن ليجدوا أى منقصة لأحد من الصحابة فما قولهم والله يعدلهم فكيف بمن لم يعتب الله عليه من باقى الصحابة قط ؟
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-06-21, 05:50 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
مسألة فى غاية الأهمية لغلق باب أى كافر يتكلم عن أمات المؤمنين سقنا فى بحث علو شأن أبى بكر وعمر وعثمان من القرآن كل الأدلة التى مدحت وذكرت المهاجرين فلم يذكر تعالى المهاجرين قط إلا بالمدح العام وقد بينا فى آخر الفقرات هنا أن هذا العام لم يخصص بل أوضح الله فى أية رضائه على المهاجرين والأنصار وأعقبها بذكره أن من سكان المدينة منافقين لا تعلمهم نحن نعلمهم مشيراً سبحانه أنه ليس فى المهاجرين والأنصار منافق فلو كانت بلدة بها ثلاث عائلات فقلت العائلة [س] صالحة والعائلة [ص] صالحة أما العائلة [ع] ففاسدة دل على حصر الفساد فى العائلة [ع] فقط وان العائلتين الأوليين غير فاسدين وهذا ما ذكره الله برضائه عن المهاجرين والأنصار ومن اتبعهم ثم حصر النفاق فى غيرهم نقول نحن نستدل على رضى الله على أهل البيت بأنهم داخلين فى كونهم من المهاجرين وأن كل المهاجرين مرضى عنهم قل استدل بأقوى من هذا بآية التطهير نقول لا لا دلالة فيها كما ذكرناه فى البحث المشار إليه قبل عدة مشاركات أن الإرادة هنا إرادة شرعية قد تكون وقد لا تكون بخلاف الإرادة الكونية ودللنا على ذلك من الكتاب المجيد وأن الصلاح لا يثبت إلا بوحى والوحى دل على صلاح من صحب النبى سواءاً كان مهاجرى أو غيره وآية التطهير لا تدل على ثبوت الصلاح والتقوى لجميع نسل النبى كما يعتقد البعض ويغلوا فيهم نقول مَن مِن المهاجرين؟ نقول من المهاجرين زوجات النبى فلو قال كفرة الشيعة الذين يحادون الله ويكذبون كلامه ويحرفونه أن لفظة المهاجرين التى مُدحت لفظة للذكور فقط نقول يدخل النساء المهاجرات ويُمدحون من وجهين الأول:: أنه إذا اجتمع ذكور وإناث وأردت أن تتكلم عنهم فتشملهم بلفظ التذكير فلا تقول المهاجرين والمهاجرات بل تكتفى بقولك المهاجرين وهذا معلوم فى اللغة ودللنا عليه أول البحث الأصلى منذ أربع سنوات ثانياً :: أنكم لما بحثتم لتكفروا بالله وتحاربوا دينه عن شيء يشين الصحابة ما وجدتم إلا عتاب للرجال فقط وقد فندناه فى المشاركتين السالفتين ورددنا عليه فالنساء لسن من أهل الجهاد فليس فيهن عتاب نزل فى القرآن فخلص لهن المدح وصفى لهن الثناء ومنهن زوجات النبى بالإضافة لتسمية الله لهن بأمهات المؤمنين وأنهن اخترن الله ورسوله بنص القرآن وأنهن من أمر الله بأخذ القرآن منهن وهذا استوفيناه أول البحث ومعذرة للإعادة للأهمية فهن من المهاجرات ولهن ما مضى من مدح خاص وأنهن زوجات النبى وأنهن زوجات النبى وأنهن زوجات النبى قال تعالى الطيبات للطيبين فُسرت بــــــــ الزوجات الطيبات العفيفات للطيبيبن من الرجال وأطيب البشر هو رسول الله فمن يختار الله له هذا طعن فى رب العالمين وسوء ظن به فيأتى الطواغيت المنافقون لغلظ كفرهم أعنى كفرة الشيعة أخبث النفوس قلوبهم قلوب شياطين فى جسمان أنس كما قال الرسول الكريم دعاة على أبواب جهنم كما وصفهم فيحاولون أن يبحثوا عن متشابه ليكفروا به بالله لعشقهم للشرك والمال والجنس [ المتعة] أن أمنا عائشة وحفصة كانتا كافرتين لا أدرى لماذا عائشة وحفصة بالذات دون باقى الزوجات؟!! هذه لك يا شيعى فلما تواجه من قلوبهم قلوب شياطين ويجرون الشيعة لجهنم بهذه الأدلة وتحريم التمسك بعصمة الكافرة بالقرآن يهرب منها كالكلب الأجرب حين ترميه بحجر إلى أنهن كن منافقتين مظهرتين للسلام طيب أيها الكافر النجس المنافق أنت المنافق لأنك تكذب الله ومن كذب الله كفر وخلد فى جهنم ليس هما أقسم الله لنبيه أنه سيعلمه المنافقين فقال [ ولتعرفنهم فى لحن القول ] فكيف عرفهن وسكت وكيف يأتمن الله منافقتين بنص القرآن على تبليغ كتابه ؟! وكيف عرفت النفاق والفجور يا فجرة يا كفار وجهله النبى فإن قلت عرفه كفرت لرميه بالدياثة وإن قلت جهله كفرت كيف جهله وعرفته؟ وأى طريق عرفته به فلابد أن يمر على الرسول أولاً خاصة أنكم تقولون يعلم الغيب فمن رماها بالفاحشة بعد كلام الله عنها كفر ومن رماها بالنفاق بعد كلام الله عنها كفر كيف يجمع الله بين أفضل خلقه وبين منافقه بل مات فى بيتها وفى حجرها بين سحرها ونحرها فى الحديث الصحيح ودُفن فى حجرتها لماذا لم يختر ويوص أن يدفن فى أى حجرة من حجر المؤمنات ويترك الكافرة المنافقة؟ أحمار أنت يا شيعى يدسون فى فمك التبن والبرسيم وأنت تمضع و تبلع وتضحك وتدفع وفى الأخرة تصرخ وتنوح وصوتك من الهول سينبح فإن أملى عليك قلبك النجس الملىء بالكفر وشيطانك أنها نافقت لما حاربت أمير المؤمنين
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 27-06-21 الساعة 06:10 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-06-21, 06:02 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
نقول للشيعى المُضلل تأمل حال الدعاة على أبواب جهنم الدعاة للكفر بالله والخلود فى النار تارة يقولون كانت كافرة فإن صفعته خنس كالجعلان وقال لا لم تكن كافرة بل كانت منافقة فإن صفعته بالأخرى ربما قال كفرت لما حاربت وهذا حالهم يلتوون كالحية ويتشكلون كالحرباة ويهربون كالجرذان من سؤال لسؤال نقول يا فجار يا منفقوا الإسلام محبوا الشرك يا محاربوا الرسول وأل البيت والخارجون عن دينهم عن الإسلام لم تذهب للحرب بل ذهبت للصلح وعندكم أنه أكرمها أعظم إكرام وارسلها بحماية عظيمة للمدينة وهذه يا من تُسحب للنار لا يذكرونها لك أبداً تتعجب؟ لا تتعجب هؤلاء كفار بالله ويريدونك أن تكفر بالله وحتى لو قاتلت قال تعالى [ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما ] وقد ثبت أنها وأمنا حفصة من أفضل المؤمنين بعد الأنبياء بما ذكرنا من أدلة القرآن فإن الصحابة أفضل البشر بعد الأنبياء وأفضلهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلىّ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-08-21, 08:21 PM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
ويا فجار أشترط الله فى القرآن لرمى أمرأة بالزنى أربعة شهداء وإلا فيجلد فهل معكم أربعة شهداء؟ ولو كان هناك أربعة شهداء كيف لم يشهدوا عند النبى وشهدوا عندك؟؟؟ !!!! ولو قلت شهدوا عنده فقد كفرت بالله العظيم إذ ترمى النبى بالدياثة كيف أمسكها ؟ وكيف لم يقم الحد عليها ولم يمتثل أمر الله ويستحيل أن تعلم شيء جهله النبى فإياكم والكفر بالله فرمى إمرأة عادية بدون بينه فيه الجلد أما رمى أم المؤمنين بعد تبرأة الله لها فى القرآن فيه الكفر [ تكذيب كلام الله ]
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 01-12-23 الساعة 12:40 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-08-21, 08:24 PM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
نكمل فنقول إذا تقرر عدالة الصحابة وصلاحهم وتقواهم وأنهم خير جيل كما قال النبى [ خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ] فى أصح الروايات فخير الناس وأفضلهم فى هذه الأمة أذا أمرهم الله بأمر ماذا يكون حالهم؟ لابد أن يكون الإمتثال لأمر الله طيب أمرهم الله تعالى فقال [وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ]ماذا كان حالهم مع أبى بكر وعمر وعثمان وعلى هل كانوا يرونهم أولى أمر أم أن خلافتهم باطلة؟ فالجميع يعلم طاعتهم للخليفة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ وهذا منقول بالتواتر ومعلوم بالإضطرار من سيرتهم ولو كان غير هذا لنقل نقلاً مستفيضاً دل على أن خير جيل كان يعتقد صحة إمامتهم ووجوب طاعتهم بل أطاعوهم فى أَمَرّ شيء وأشقه على النفس وهو بذل الروح لله قال تعالى[ كتب عليكم القتال وهو كره لكم] ومع ذلك أطاعوهم وبذلوا النفوس طواعيه حين جيشوا الجيوش إمتثالاً لأمر الله وفتحوا الدنيا وهدموا الشرك أجابوهم طواعية وماتوا شهداء كى تكون أنت مسلم فرضى الله عنهم لولاهم لكان اسمك جرجس أو تسجد لصنم أو تعبد نار فما هى السطلة التى كانت مع أبى بكر التى جعلتهم يبايعونه طواعيه ويبذلون النفس طواعية ؟ ليس معه ما يكرههم على ذلك إلا إيمانهم بالله الذى حركهم ولو كانوا يرون إمامة أبى بكر باطلة وأن علىّ رضى الله عنه أحق بالإمامة لقاتلوا أبا بكر لأنهم ما هابوا أعتى قوى الأرض الذين كانت العرب ترتعد منهم وقاتلوهم أفلا يقاتلون فرد واحد بمفرده ليس له عشيره لإقامة الحق وهو الإمامة ؟ فأى هيبة كانت تمنعهم من أبى بكر وهو الذين ما هابوا أحد فى الله دل على أن سيرتهم كانت هى طاعة من أمر الله بطاعته ولى الأمر الشرعى الذى ارتضاه الله ولو شكوا فى ولايته لما أعطوها له فإن قلتم أعطوها لأبى بكر لأنهم يكرهون علىّ!! نقول لماذا بايعوه بعد استشهاد عثمان ؟ فقوم قاتلوا الدنيا باعتراف الشيعة لله أفلا يقاتلون فرد واحد لله فاعترفوا يا شيعة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-08-21, 02:26 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
هذا مبنى على لزوم الإمامة لعلىّ رضى الله عنه وتحريمها على أبى بكر نقول تكرر هذا المعنى فى القرآن أن القرآن نزل نور وبيان وشفاء لما فى الصدور من داء الجهل ويخرج الناس من الظلمات إلى النور قال تعالى [ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ (11) ]سورة الطلاق قد أنزل الله إليكم ذكراً أى القرآن رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ماذا يفعل الرسول؟ يتلوا علينا آيات الله ما وصفها؟ مبينات موضحات للحق لماذا جائت لام التعليل مباشرة بعدها لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ يعنى القرآن العظيم فيه الخروج من كل الظلمات إلى النور ونزل لذلك وقررنا من قبل أن الإسم المشبع بالألف واللام يفيد العموم ولم يقل من بعض الظلمات إلى بعض النور لأنهم يقولون العقائد الكبرى للشيعة ومنها الإمامة لم تُذكر فى القرآن ولا يتحتم ذكرها والأيات حتمت ذكرها تأمل تجد الأمر أجلى من عين الشمس فلو كانت عقائد الشيعة التى ادعتها هى النور وعدم الإيمان بها هو الظلمات فلماذا لم تذكر فى القرآن ؟ دل على أنها من الظلمات لا من النور وكما مضى فى الفقرات السابقة أن منهج أهل السنة والجماعة وهدى الصحابة هو النور الذى نزل وتحتم اتباعهم ومن لم يتبع سبيل الصحابة ضل ودخل النار فأين ذكر الله الولاية فى القرآن ؟ أنها لعلىّ ولإثنى عشر من ذريته فقط؟ وقد أفردت له موضوع مستقل بحث شامل فى الولاية ولم نكمله أثبتنا فيه عدم وجود أدلة قرآنية على تحتم ولاية علىّ وذكرنا أنها لو كانت حق لتحتم ذكرها فى القرآن بأدلة قرآنية أعيد بعضها للأهمية وأثبتنا من القرآن المجيد أنها لو كانت واجبة على الصحابة ويحرم على أبى بكر وغيره التولى فى وجود علىّ رضى الله عنهم جميعاً لذكرها الله فى كتابه ورددنا على كل ترهاتهم أنها مذكورة فلن نعيد الكلام لطوله ولكننا نقتصر فقط على بعض الأدلة الهامة المتعلقة بالموضوع المكتوب لعل القاريء لم يقرأها فنعيدها قال تعالى [ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ] لأنذركم أى الصحابة ومن بلغ أى بلغه القرآن لأن رسالته للعالمين وأنتم تقولون أن الإمامة يجب أن يؤمن بها كل أمة محمد فلو كانت الإمامة بهذه المثابة وواجبة لعلىّ ويكفر من لم يؤمن بها لذكرها الله بجلاء يقطع الخلاف فى أية قطعية الدلالة واضحة جلية محكمة غير متشابهه فلو قلتم غير موجودة فى القرآن وموجودة فى رواياتنا قلنا قد هدمت الأية المذكورة هذا لأنه لم يحدث الإنذار للأمة بالقرآن ولبطلت الأية السابقة وبطل مدلولها فأى إنذار يحدث بالقرآن وهى غير موجودة فيه؟ قلتم الإمامة من لم يؤمن بأحقيتها لعلى وبطلان خلافة أبى بكر كافر مخلد فى النار قال تعالى عن أهل النار [ وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) سورة الأعراف فقد ذكر الله تعالى أنه أتاهم كتاب مفصل وهدى كيف يكون هدى وهو خال من الإمامة ؟ ذكر هذا بعد ذكره استحقاقهم دخول النار أى أن الكتاب كان فيه سبب دخولهم النار وأن فيه الحجة التى لم يعملوا بها فدخلوا النار فأين الإمامة فيه ؟ قال تعالى [وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ] [وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا] يقول إمام التفسير يقول عزّ ذكره: ولقد مثلنا في هذا القرآن للناس من كلّ مثل ، ووعظناهم فيه من كلّ عظة، واحتججنا عليهم فيه بكل حجة ليتذكَّروا فينيبوا، ويعتبروا فيتعظوا، وينـزجروا عما هم عليه مقيمون من الشرك بالله وعبادة الأوثان ( وَكَانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا ) يقول: وكان الإنسان أكثر شيء مراء وخصومة، لا ينيب لحقّ، ولا ينـزجر لموعظة. فأين الإمامة
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 06-08-21 الساعة 02:46 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-08-21, 01:50 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
دليل قرآنى أخر على عدالة الصحابة وعلو شأنهم أن ما اختاروه كان لله رضى تأمل معى يا شيعى هذه الأية (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ – تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا – سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) ما هو وصفهم وكيف وصفهم الله أولا:: مع رسول الله وناهيك به مدح وثناء ورفعة لهم لان النبى لا يصحب منافق أبداً ومن ظن ذلك طعن فى النبى وفى رب العالمين والذين مشبعة بالالف واللام صيغة العموم أى كل الذين معه ولم يستثن أحداً قال علماء الأصول الأسماء الموصولة، فكل الأسماء الموصولة تفيد العموم، فإذا رأيت الاسم الموصول فاعلم أنه يستغرق كل ما يكون تحته من أفراد. هنا https://al-maktaba.org/book/32392/155 ثانيا::اشداء على الكفار يمدحهم الله بالغيرة على حرمات الله ويزيكهم بصفة الإيمان لأن من كان شديداً على الكفار لا يكون إلا مؤمن فلا يقول الله هذا الكافر شديد على الكفار ثالثا:: رحماء بينهم الصحابة داخل فيهم أل البيت وقد حكم الله أنهم رحماء بينهم فأين المظلومية المدعاة وكيف ظلموا أل البيت والله يمدح الصحابة بأنهم رحماء بينهم ؟ ذكر حالهم مع المؤمنين ومع الكفار بمقابلة رائعة أشداء على الكفار وقابله تعالى بأنهم بينهم رحماء فكيف يكونون رحماء بينهم كمسلمين مؤمنين ولا يرحمون أل البيت ؟! ولو كان الله يتكلم عن الصحابة فقط منفردين فهو يدل على سقوط دعوى المظلومية وسرقة الإمامة ظلم أل البيت لأنهم قد مدحهم الله أنهم يرحمون المؤمنين وأل البيت من سادات المؤمنين محمد رسول الله و لم يقل الله والذين كفروا أو فسقوا معه تأمل النور والبيان والتوضيح من الله لتعرف كيف كذبوا على الصحابة قال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء رابعا:: تراهم ركعا ً سجداً ترى مَن ؟ من ذكرهم الله الصحابة أنظر إلى المدح والتزكية من الله يبتغون فضلاً من الله وصفهم بالإخلاص له أى مدح وتزكية ؟ هات لى مدح مثل هذا لأحد فى القرآن يقول ائمة التفسير سيماهم فى وجووههم من أثر السجود أى الخشوعكمثل زرع أخرج شطئه أى هذا مثل ضربه الله للنبى والصحابة فى الإنجيل بأنهم كالزرع يظهر فى أول نباته رقيقاً ضعيفا ًثم ينبت بعضه حول بعض ويغلظ ويتكامل حتى يقوى ويشتد ويعجب به أصحاب الزرعة العارفين بها فكان النبى وأصحابه فى أول الأمر فى قلة وضعف ثم لم يزالوا يزدادون ويكثرون حتى بلغوا ما بلغوا قال الله لهم وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها.. وهذا خطاب لهم جميعاً لم يقل فانقذ بعضكم وقد سقنا فى الموضوع الأصلى أن الشيء العام إذا كان مخصص يتبعه الله بتخصيص كى لا يُتوهم العموم وذكرنا أدلته من القرآن الكثيرة تأمل كيف ضرب لهم مثل فى التوراه والأنجيل من قبل أن يُخلقوا هل هذا يحدث لمن سيكفر أو يفسق ؟ وتأمل روعة المدح بأفضل عبارة تُذكر وتنويع الثناء من رب العباد لجميع حالهم فى صلاتهم وحبهم للدين وللمؤمنين ورحمتهم بهم ومنهم أل البيت وكرههم للكافرين وسجودهم لله وخشوعهم وانهم صبروا مع النبى على ضعفهم ولم يسأموا الضعف والذلة والقلة وتعرضهم للقتل والسبى والفناء والتشريد والفقر حتى أشتد عودهم ثم ختم الله كلامه بأنه أصطفاهم من بين خلقه ليغيظ بهم الكفار بل سطر ذلك فى الأمم السابقة قبل أن يخلقوا فالله بذلك يخبر بأنهم أعظم أحبابه فمن أخبر الله أنهم أفضل خلقه بعد رسله وأشدهم حباً لديه هم أشد أعداء الشيعة الشيعة يعادونهم أكثر من اليهود والنصارى فما تقول فيهم؟ فهل من يتكلم عليهم بعد ما يقرأ هذا مؤمن؟ وقال عنهم يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار أى أن الله تعالى فعل ذلك وجعلهم هكذا ليغيظ بهم الكفار واللام لام التعليل أى ليغيظ الله بهم الكفار فمن أغاظه الصحابة فهو كافر وقد اغاظ الله بهم الكفار واغتاظوا بهم فمن وصفهم الله بهذا الوصف ومدحهم هذا المدح الذى لم يأت فى الكتاب مثله قط إلا للأنبياء والمرسلين إذا اتفقوا على خليفة بالباطل يمدحهم الله هذا المدح والثناء خذ هذه اللكمة يا منافق التى تفقأ عينك لو قلت ليس كل الصحابة مرضى عنهم فنقول من مدحهم الله فى هذه الأيات كثرة أم قلة تقول كثرة الأيات واضح منها وجلى أن الله يتكلم عن كثرة إذا أنا أنا أفسق وأكفر قلة منهم نقول هؤلاء الكثرة لماذا بايعوا ولو كانوا يعلمون أن علىّ هو الإمام لماذا سكتوا ؟ وما الذى خوفهم وألجأهم للسكوت وهم كثرة ؟ ولماذا لم يقاتلوا هؤلاء القلة للحق وهو إمامة علىّ؟ بل بايعوا جميعا ً ونُقل نقلاً متواتراً عندنا وعند الشيعة أنهم جميعاً ما خرجوا على الخلفاء الثلاثة بالسيف ولا حتى بالكلام فلم يتكلم أحد بأن بيعتهم باطلة البته فى كل كتبنا وكتب الشيعة فلو قرنت رضاهم هذا وبيعتهم وطاعتهم مع التزكية الماضية يظهر لك الحق لو كنت تريده أذهب يا أعور يا نجس القلب لا تستطيع الرد
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 11-08-21 الساعة 02:30 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-08-21, 02:31 PM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
أشد أعداء الشيعة قال الله عنهم بعد أن خاطبهم بصيغة الإيمان ثلاث مرات والخطاب لمجموع الصحابة [وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ] ولم يقل حبب إلى بعضكم وكره إلى بعضكم ! هؤلاء أشد أعداء الشيعة فماذا تقول عن الشيعة ؟ هؤلاء الذين حبب الله تعالى إليهم الإيمان وزينه فى قلوبهم وكره إليهم الكفر[شهادة من الله تعالى لهم بالإيمان] والفسوق والعصيان [ شهادة من الله تعالى لهم بالصلاح والتقوى والعدالة] هؤلاء الذين اختاروا أبا بكر وعمر وعثمان وعلىّ خلفاء فلو كان اختيارهم خطأ أو فيه هوى لما حكم الله أنه كره إليهم الكفر[عدم الإيمان بولاية علىّ على قولهم] والفسوق والعصيان [أختيار أحد غير علىّ أو عدم القتال معه والوقوف بجانبه حين اغتصبت الخلافة لأنه عصيان] وحاشا لكلام الله أن يخاطب مجموع ويراد به البعض وقد ذكرنا أدلته فأدلته كثيرة وقد قرأها من قرأ الموضوع الأصلى سنذكر المزيد منها حالاً ولكننا نشير لدليل آخر قرآنى الله تعالى باعترافكم يخاطب كل الصحابة ويكفى قوله تعالى وكلاً وعد الله الحسنى [ لهم] والحسنى الجنة ولكنكم إن قلتكم العام هذا مخصوص بما فى كتبنا وبمروياتنا نقول كيف يذكر الله عام ولا يخصصه كيف لم يقل ولكن الله حبب إلى بعضكم الإيمان وكره إلى بعضكم الكفر حتى لما أحد يقرأ هذه الآيات فى الصلوات لا يقع عنده الإلتابس فيعتقد أبشع عقيدة وهو إيمان كل الصحابة؟ وكيف تكون كتبكم أدق وأفصح وأعظم بياناً وتفصيلاً وتوضيحاً من كلام الله ؟ فقد ذكرتم أن كتبكم أفضل من كتاب الله إذ أوضحت وبينت فهذا ينفيه قوله تعالى [ الله نزل أحسن الحديث] فحينها ستكون كتبكم أحسن الحديث وأفضله حتى أحسن من كلام الله وستكون أصدق من الله وكلامه والله يقول [ ومن أصدق من الله قيلاً] فلو خاطب مجموع بصيغة العموم وترك التخصيص لكتب الشيعة المزورة على أل البيت لم يكن كتابه أحسن الحديث وسيكون هناك من هو أصدق من الله قيلاً وهى كتب الشيعة وهذا كفر أن يقال هذا فإن اضطررتم للقول بأن القرآن محرف لعدم المخرج من هذه الحجج فقد أثبتنا لكم كفر وردة من قال هذا فى بحث مستقل ثم أيهما يقدم عند التعارض كتبكم المتناقضة المتعارضة أصلاً التى اعترفتم أنها من رواية كذابين أم كلام الله ؟ يا قوم أليس من رجل رشيد ألا تخافون من نار جهنم مالى أراكم قد شرحتم بالكفر صدراً ورضيتم بجهنم مصيراً ومسكناً مالكم أيها الناس ؟ ألهذا الحد تعشقون الشرك بالله
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 11-08-21 الساعة 03:04 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-08-21, 02:43 PM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
لما يكون الشيء مخصوص يبين الله أنه مخصص حتى لا يقع الإلتباس خاصة فى الأمور العظام {فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما} وقال {فشربوا منه إلا قليلا} وقال {يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه} وقال {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم} يوضح ويبين حتى لا يتوهم أحد العموم والشمول لأنه أصدق كلام وأحسن حديث {إني لا يخاف لدي المرسلون * إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء} وهذه فيها نفى للعصمة وقال {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر} وقال {ما فعلوه إلا قليل منهم} وقال {ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله. } وقال {ولاتعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن ياتين بفاحشة مبينة} وقال {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف. } وقال {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت إيمانكم} وقال {إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق} أى لا يقاتلوا وقال {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطا } وقال {ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا } وقال {فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان} وقال {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله. } فتوبوا يا منافقوا وكفرة الشيعة وقال {أحلت لكم بهيمة الإنعام إلا ما يتلى عليكم . } وقال {وما كل السبع إلا ماذكيتم . } {ولهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا } {وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو} نفى للولاية التكوينية الشركية { ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا} كذلك { قل لا أجد في ما أوحي إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة } {وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم } {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس} {وما آمن معه إلا قليل } عن نوح {قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم } {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك} ولما سجد كل الملالئكة استثنى الله فقال {الا إبليس أبى أن يكون من الساجدين} ولما توعد بالإغواء استثنى {الا عبادك منهم المخلصين } وتوعد الله من كفر وزنى وقتل بالنار ثم استثنى {ِإلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً} {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ} { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى } { والذين هم لفروجهم حافظون إلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} وقال يوم لا ينفع مال ولا بنون ثم استثنى {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} أفلا استثنى من عمومات خطاب الصحابة أن إلا بعضكم فإنهم منافقون أو فاسقون أو استثنى من خطاب أمهات المؤمنين وأزواجه أمهاتهم إلا بعضهن
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 11-08-21 الساعة 03:21 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-08-21, 03:16 PM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
ترى ما هناك مدح فى القرآن حدث إلا مثل ما حدث لمدح الله للصحابة إلا ما ذُكر عن الأنبياء واستقرأ القرآن من أوله لآخره تجد ذلك كما مضى بعض ذلك بل لم يمدح الله أحد فى هذه الأمة مثل ما مدحهم فى أعظم كتاب على أعظم رسول بأفضل رسالة خاتمة فكانوا هم خير الأمة المحمدية ومعهم وضمنهم أل البيت وهؤلاء الذين هم بهذه المثابة وهذا الوصف أشد أعداء الشيعة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-08-21, 09:17 PM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
تأمل [وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ] سؤال سهل مَن الذين مكّن الله لهم فى الأرض واستخلفهم الصحابة جميعاً وكان الخليفة عليهم أبو بكر إذاً هذه شهادة من رب العالمين سبحانه أنهم مؤمنون لأن الأية حكمت وأخبرت أن من مكّن الله له واستخلفه آمن وعمل صالحاً والآية كالشمس فهذه الأية تدل على صحة خلافة الأربعة وإيمان كل الصحابة لأن الله مكن لهم أعظم تمكن فى التاريخ ومكن لهم دينهم بأن أظهره على الدين كله فكانوا فى عزة يعلمها القاصى الدانى جميعاً واستخلفهم الله كما استخلف الذين من قبلهم وبدلهم بعد خوفهم أمنا فهذه الصفات لو انطبقت على أحد فقد دلت الآية على إيمانه وصلاحه فترى كل الصفات انطبقت على الصحابة جميعا ً ولم يتخلف أحد منهم إلا اتصف بها ومعهم آل البيت ولو تخلف أحد عن هذه الصفات لأبعده الله ولما أعطاه ذلك الجزاء وتدل على بطلان عقيدة المظلومية لآل البيت لأن الله مكن لهم مع الصحابة فلو قلتم أنهم ظُلموا إذاً بهذه الأية تقولون أنهم ما آمنوا وعملوا الصالحات ولو قلتم آمنوا وعملوا الصالحات إذاً نصت الآية على عزهم وأنهم ما ظُلموا فبطلت عقائد الشيعة وبطلت عقيدة الإمامة المدعاة والآية أبطلتها بوضوح بإثباتها صحة إمامة أبى بكر
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 29-08-21 الساعة 09:44 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
أبو بلال المصرى |
|
|