09-01-11, 11:34 AM | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + القيامة الصغرى + الإيمان بالموت رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الثاني: (الإيمان بالموت). المبحث الثاني: (الإيمان بأن الأجل محدود). الدرس: (الثاني): ومن السنة أيضاً ما ورد عن موضوعنا (الإيمان بأن الأجل محدود) وتكملةً لما بدئنا بالأمس فقد روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى في (صحيحه). عن المعرور بن سويد عن عبد الله بن مسعود قال: قالت أم حبيبة ا: اللهم متعني بزوجي رسول الله ، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال لها رسول الله : "إنكِ سألتِ الله تعالى لآجالٍ مضروبةٍ وآثار موطوءةٍ وأرزاق مقسومةٍ لا يعجل شيء منها قبل حله ولا يؤخر منها يوماً بعد حله، ولو سألت الله تعالى أنْ يعافيك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر لكانَ خيراً لكِ"(1) وفي رواية : "قد سألتِ الله لآجالٍ مضروبةٍ وأيام معدودةٍ وأرزاقٍ مقسومةٍ لنْ يعجل شيئاً قبل حله أو يؤخر شيئاً عن حله، ولو كنت سألتِ الله تعالى أن يعيذك من عذابٍ في النار أو عذابٍ في القبر كانَ خيراً وأفضل"(2) وفي أخرى: "وآثارٍ مبلوغةٍ"(3) ___________________________ (1) رواهـ مسلم (2663)(33). (2) رواهـ مسلم (2663)(32). (3) رواهـ مسلم (2663)(33م). _____________________________ معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول لـ حافظ بن أحمد الحكمي (2/861) المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:34 AM | المشاركة رقم: 17 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء + القيامة الصغرى + الإيمان بالموت رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الثاني: (الإيمان بالموت). المبحث الثاني: (الإيمان بأن الأجل محدود). الدرس: (الثالث): وعن ابن عباس ا في قول الله تعالى: (وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)(1) يقول: ليس أحد قضيت له بطول العمر والحياة إلا وهو بالغ ما قدرت له من العمر، وقد قضيت ذلك له فإنما ينتهي إلى الكتاب الذي كــتبت له، فذلك قوله تعالى: (وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) يقول كل ذلك في كتاب عنده(2)، وهكذا قال الضحاك بن مزاحم. ________________________________________________ (1) سورة فاطر الآية رقم (1). (2) رواه الطبري في تفسيره (447/20)، وابن أبي حاتم في تفسيره (3175/10). ________________________________________________ معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول لـ حافظ بن أحمد الحكمي (2/861) المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:34 AM | المشاركة رقم: 18 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء + القيامة الصغرى + الإيمان بالموت رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الثاني: (الإيمان بالموت). المبحث الثالث: (الإيمان بأن الأجل لا يعلمه أحد إلا الله). الإيمان بأن ذلك الأجل المحتوم والحد المرسوم لانتهاء كل عمر إليه لا إطلاع لنا عليه ولا علم لنا به، وأن ذلك من مفاتح الغيب التي استأثر الله تعالى بعلمها عن جميع خلقه فلا يعلمها إلا هو كما قال تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ)(1) وقال تعالى : (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ)(2) وفي الحديث المشهور عند أحمد والترمذي وغيرهما عن جماعة من الصحابة قال رسول الله : "إذا أراد الله تعالى قَبْضَ روحِ عبدٍ بأرضٍ جعل له فيها – أو قال: بها – حاجةً"(3) ________________________________________________ (1) سورة الأنعام الآية رقم (59). (2) سورة لقمان الآية رقم (34). (3) رواه الترمذي (2147)، وأحمد (3/429) (15578)، والحاكم (1/102). من حديث أبي عزة . قال الترمذي: هذا حديث صحيح. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح ورواته عن آخرهم ثقات ... فإني سمعت علي بن عمر الحافظ يقول: يلزم البخاري و مسلماً إخراج حديث أبي المليح عن أبي عزة فقد احتج البخاري بحديث أبي المليح عن بريدة و حديث أبي عزة رواه جماعة من الثقات الحفاظ. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح. ________________________________________________ معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول لـ حافظ بن أحمد الحكمي – بتصرف – (2/863). المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:35 AM | المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / السبت + القيامة الصغرى + الإيمان بالموت رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الثاني: (الإيمان بالموت). المبحث الرابع: (الإكثار من ذكر الموت). ذكر العبد الموت وجعله على باله وهو المفضي به إلى أعماله وإلى الحسن والقبيح من أقواله وأفعاله وإلى الجزاء الأوفى من الحكم العدل في شرعه وقدره وقضائه ووعده ووعيده فلا يعاقب أحداً بذنب غيره ولا يهضمه ذرة من حسن أعماله. جاء في الحديث قول رسول الله : "أكثروا من ذكر هادم اللَّذات" : الموت (1) وعن عبد الله بن عمر ا قال: أخَذَ رسولُ الله بمنكبي فقال: "كُنْ في الدنيا كأنَّك غريب أو عابرُ سبيل"(2) وكان ابن عمر ا يقول: (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساءَ، وخُذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتِك)(3) عن ربيع بن خُثيم عن عبدالله بن مسعود قال: خَطَّ النبيُّ خطّاً مربعاً وخط خطّاً في الوسط خارجاً منه وخطّ خططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال: "هذا الإنسان، وهذا أجله محيطٌ به أو قد أحاط به. وهذا الذي هو خارجٌ أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض فإن أخطأهُ هذا نهشه هذا وإن أخطأه هذا نهشه هذا"(4) المبحث الخامس: (التأهب للموت قبل نزوله). بإمكانكم مراجعة هذا الموضوع على الرابط التالي: اضغط هنا. ________________________________________________ (1) رواه الترمذي (2307)، والنسائي (4/4)، وابن ماجه (4258)، وأحمد (2/292) (7912)، وابن حبان (7/259)، والحاكم (4/357). قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وقال النووي في ((المجموع)) (5/105): إسناده صحيح كلها على شرط البخاري ومسلم. وقال الحافظ في ((بلوغ المرام)) (ص150): صححه ابن حبان. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): حسن صحيح. (2) رواهـ البخاري. (3) رواهـ البخاري. (4) رواهـ البخاري. __________________________________________________ _____________________ معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول لـ حافظ بن أحمد الحكمي – بتصرف – (2/865). المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:36 AM | المشاركة رقم: 20 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد + القيامة الصغرى + سكرات الموت رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الثالث: (سكرات الموت). درس: (تعريف السكرات والغمرات والأدلة عليها من الكتاب والسنة). الدرس: (الأول) تعريف سكرات الموت وغمراته : 1. سكرات الموت: شدائد الموت وأهواله وكربه التي تصيب المحتضر، بسبب نزع الروح.(1) 2. غمرات الموت: سكراته التي تغمر المحتضر، أي: تغطي عقله وتستره، فيصاب بالغمرة والإغماء.(1) ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، القرآن العظيم، سكرات الموت وشدائده في أكثر من آية منها: (أ) قوله تعالى: (وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمْ)(2) قال الطبري في تفسير هذه الآية: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ولو ترى يا محمد حين يغمر الموت بسكراته هؤلاء الظالمين، فتعاينهم وقد غشيتهم سكرات الموت، ونزل بهم أمر الله، وحان فناء آجالهم، والغمرات جمع غمرة، وغمرة كل شيء كثرته ومعظمه.(3) ثم روى عن ابن عباس في قوله تعالى: (وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ) أنه قال: سكرات الموت.(4) يقول السعدي ت 1376ﻫ: ولما ذم الظالمين ذكر ما أعد لهم من العقوبة حال الاحتضار، ويوم القيامة فقال: (وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ) أي: شدائده وأهواله الفظيعة، وكربه الشنيعة، لـرأيت أمراً هائلاً، وحالة لا يقدر الواصف أن يصفها، (وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ) إلـى أولئك الظالمين المحتضرين بالضرب والعذاب.(5) __________________________________________________ ____________ (1) أحوال المحتضر لـ محمد العلي – مجلة الجامعة الإسلامية – العدد (124) – بتصرف – ص: (76). (2) سورة الأنعام آية رقم (93). (3) تفسير الطبري (7/182). (4) تفسير الطبري (7/183). (5) تفسير السعدي ص (227). __________________________________________________ _____________________ المصدر: موقع الدرر السنية – (1). المصدر: موقع الدرر السنية – (2).
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:36 AM | المشاركة رقم: 21 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + القيامة الصغرى + سكرات الموت رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الثالث: (سكرات الموت). درس: (تعريف السكرات والغمرات والأدلة عليها من الكتاب والسنة). الدرس: (الثاني) ومن الآيات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، القرآن العظيم: (ب) قوله تعالى : (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ (20) طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ (21))(1) وذكر تعالى في سورة الأحزاب قوله : (رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ) يعني ينظرون إليك يا محمد تدور أعينهم خوفاً من القتل وفراراً منه كالذي يغشى عليه من الموت، أي كدورانعين الذي يغشى عليه من الموت النازل به وما يعاينه من سكرات وكرب.(2) يقول شيخ الإسلام ابن تيمية تـ (728هـــ) : من شدة الرعب الذي في قلوبهم يشبهون المغمى عليه وقت النزع، فإنه يخاف ويذهل عقله، ويشخص بصره، ولا يطرف، فكذلك هؤلاء، لأنهم يخافون القتل.(3) ____________________________ (1) سورة محمد آية رقم (20 : 21). (2) انظر تفسير الطبري (21/89). (3) مجموع فتاوى ابن تيمية (28/456). _____________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:37 AM | المشاركة رقم: 22 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء + القيامة الصغرى + سكرات الموت رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الثالث: (سكرات الموت). درس: (تعريف السكرات والغمرات والأدلة عليها من الكتاب والسنة). الدرس: (الثالث) ومن الآيات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، القرآن العظيم: (ج) قوله تعالى : (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ)(1) والمراد بسكرة الموت شدته وغمرته وغلبته التي تغشى الإنسان وتغلب على عقله، ومعنى (بِالْحَقِّ) أي من أمر الآخرة، فتبينه الإنسان حتى تثبته وعرفه، بمعنى أنه عند الموت يتضح له الحق، ويظهر له صدق ما جاءت به الرسل من الإخبار بالبعث، والوعد والوعيد، وقيل الحق هو الموت، فيكون المعنى: وجاءت سكرة الموت بحقيقة الموت، كما قرأ أبو بكر الصديق وابن مسعود (وجاءت سكرة الحق بالموت).(2) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ) أي: جاءت بما بعد الموت من ثواب وعقاب، وهو الحق الذي أخبرت به الرسل، ليس مراده أنها جاءت بالحق الذي هو الموت؛ فإن هذا مشهور لم ينازع فيه، ولم يقل أحد: إن الموت باطل حتى يقال جاءت بالحق.(3) ____________________________________ (1) سورة ق آية رقم (19). (2) تفسير الطبري (26/100/101)، فتح القدير (5/75). (3) مجموع فتاوى ابن تيمية (4/265). ____________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:37 AM | المشاركة رقم: 23 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء + القيامة الصغرى + سكرات الموت رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الثالث: (سكرات الموت). درس: (تعريف السكرات والغمرات والأدلة عليها من الكتاب والسنة). الدرس: (الرابع) ثبتت أحاديث عن الرسول تدل على أن للموت سكرات، ومن ذلك: عن عائشة – ا – : (أنّ رسول الله كانت بين يديه رَكْوَة، أو علبة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء، فيمسح بها وجهه، ويقول: "لا إله إلا الله، إن للموت سكرات"، ثم نصب يده فجعل يقول: في الرفيق الأعلى، حتى قبض ومالت يده).(1) وعن أنس قال : (لما ثقل النبي جعل يتغشاه، فقالت فاطمة: وا كرب أباه، فقال لها: "ليس على أبيك كرب بعد اليوم"، فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب رباً دعاه، يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه، فلما دفن قالت فاطمة – ا - : يا أنس أطابت نفوسكم أن تحثوا على رسول الله التراب).(2) وعن عائشة ا قالت : (مات النبي وإنه لبين حاقنتي وذاقنتي، فلا أكره شدة الموت لأحد أبداً بعد النبي ).(3) وعن عائشة أيضاً ا قالت : (ما أغبط أحداً بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله ).(4) وبإمكانكم مراجعة المصدر المذكور بالأسفل (بالضغط عليه) لمزيداً من الفائدة والأدلة من القرآن والسنة والأثر. __________________________________________________ __________________ (1) رواهـ البخاري. (2) رواهـ البخاري بلفظ ((أطابت أنفسكم)) بدلاً من ((أطابت نفوسكم)). (3) رواهـ البخاري. (4) رواه الترمذي (979). حسنه ابن حجر في ((تخريج مشكاة المصابيح)) (2/168) كما قال ذلك في المقدمة، وقال المباركفوري في ((تحفة الأحوذي)) (3/415): الظاهر أنه حسن، وصححه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)). __________________________________________________ ___________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:38 AM | المشاركة رقم: 24 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / السبت + القيامة الصغرى + سكرات الموت رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الثالث: (سكرات الموت). درس: (من يخفف عنه سكرات الموت). أخبرنا الرسول أن الشهيد الذي يسقط في المعركة تخفف عنه سكرات الموت. فقد روى أبو هريرة : أن رسول الله قال : " الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد أحدكم ألم القرصة "(1) وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. __________________________________________________ ______________________ (1) رواه الترمذي (1668)، والنسائي (6/36)، والدارمي (1/179) (2452). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، وقال أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/291): ثابت مشهور من حديث القعقاع عن أبي صالح، وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): حسن صحيح. __________________________________________________ ______________________ المصدر : الـقـيـامـة الـصـغـرى لـ عمر بن سليمان الأشقر – ص (26). المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:38 AM | المشاركة رقم: 25 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد + القيامة الصغرى + حال الإنسان عند الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الرابع: (حال الإنسان عند الاحتضار). درس: (سؤال الرجعة إلى الدنيا عند الاحتضار). الدرس: (الأول): الكافرون والمفرّطون في أمر الله تعالى يسألون الله عز وجل حال الاحتضار الرجعة إلى الحياة الدنيا؛ ليصلحوا ما كان أفسدوه في مدة حياتهم. قال تعالى عنهم: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).(1) فالكافرون يسألون الرجعة عند الاحتضار؛ ليسلموا، والعُصاة ليتوبوا ويعملوا صالحاً، فلا يجابون إلى ذلك. كما قال تعالى: (كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا). و(كَلاَّ) حرف ردع وزجر، أي: لا نجيبه إلى ما طلب ولا نقبل منه. وقوله: (إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا) أي: لابد أن يقولها لا محالة كل محتضر ظالم، ولو رُدّ لما عمل صالحاً ولكن يكذب في مقالته. __________________________________________________ ______________________ (1) سورة المؤمنون آية رقم (99 : 100). __________________________________________________ ______________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:39 AM | المشاركة رقم: 26 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + القيامة الصغرى + حال الإنسان عند الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الرابع: (حال الإنسان عند الاحتضار). درس: (سؤال الرجعة إلى الدنيا عند الاحتضار). الدرس: (الثاني): قال تعالى : (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).(1) يقول الطبري في تفسيره للآية السابقة : يقول تعالى ذكره حتى إذا جاء أحد هؤلاء المشركين الموت، وعاين نزول أمر الله به، قال لعظيم ما يعاين، مما يقدم عليه من عذاب الله تندماً على ما فات، وتلهفاً على ما فرط فيه قبل ذلك من طاعة الله ومسألته للإقالة: (رَبِّ ارْجِعُونِ) إلى الدنيا فرّدوني إليها، (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً)، يقول: كي أعمل صالحاً (فِيمَا تَرَكْتُ) قبل اليوم، من العمل، فضيّعته، وفرطت فيه.(2) ويقول السعدي : يخبر تعالى عن حال من حضره الموت من المفرطين الظالمين أنه يندم في تلك الحال، إذا رأى مآله، وشاهد قبح أعماله، فيطلب الرجعة إلى الدنيا، لا للتمتع بلذاتها واقتطاف شهواتها، وإنما ذلك ليقوللَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ)من العمل، وفرطت في جنب الله، (كَلاَّ) أي: لا رجعة له ولا إمهال، قد قضى الله أنهم إليها لا يرجعون (إِنَّهَا) أي: مقالته التي تمنى فيها الرجوع إلى الدنيا (كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا) أي مجرد قول اللسان لا يفيد صاحبه إلا الحسرة والندم، وهو أيضاً غير صادق في ذلك؛ فإنه لو رُدّ لعاد لما نُهِي عنه.(3) ___________________________________________ (1) سورة المؤمنون آية رقم (99 : 100). (2) تفسير الطبري (18/40). (3) سورة المؤمنون ص (508). ___________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:41 AM | المشاركة رقم: 27 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء + القيامة الصغرى + حال الإنسان عند الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الرابع: (حال الإنسان عند الاحتضار). درس: (سؤال الرجعة إلى الدنيا عند الاحتضار). الدرس: (الثالث): ويدل على سؤال الرجعة وتمنيها حين الاحتضار قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).(1) فكل مفرّط يندم عند الاحتضار، ويتحسر على ما فرّط في وقت الإمكان، ويسأل الرجعة إلى الدنيا، ولو لمدة يسيرة، ليستعتب ويستدرك ما فاته وما فرّط فيه، ويتصدق ويكون من الصالحين. لكن هيهات فهذا السؤال والتمني قد فات وقته ولا يمكن تداركه؛ ولهذا قال تعالى: (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).(2) أي: لا يؤخر أحداً بعد حلول أجله، وهو سبحانه أعلم وأخبر بمن يكون صادقاً في قوله وسؤاله ممن لو رُدّ لعاد إلى شر مما كان عليه.(3) وللفائدة والاستزادة في التفاسير وأقوال المفسرين اضغط على الرابط التالي:
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:43 AM | المشاركة رقم: 28 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء + القيامة الصغرى + حال الإنسان عند الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الرابع: (حال الإنسان عند الاحتضار). درس: (فرح المؤمن بلقاء ربه). الدرس: (الأول): إذا جاءت ملائكة الرحمن العبد المؤمن بالبشرى من الله ظهر عليه الفرح والسرور، أما الكافر والفاجر فإنه يظهر عليه الضيق والحزن والتعب، ومن ثم فإن العبد المؤمن في حال الاحتضار يشتاق إلى لقاء الله، والعبد الكافر أو الفاجر يكره لقاء الله تعالى. فقد روى أنس بن مالك، عن عبادة بن الصامت، عن النبي أنه قال: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" قالت عائشة أو بعض أزواجه: ( إنـــا لـــنـــكـــره الـــمـــوت ) قال: "ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حُضِر بُشِّر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله، وكره الله لقاءه". ___________________________________________ (1) رواهـ البخاري. ___________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:43 AM | المشاركة رقم: 29 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / السبت + القيامة الصغرى + حال الإنسان عند الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الرابع: (حال الإنسان عند الاحتضار). درس: (فرح المؤمن بلقاء ربه). الدرس: (الثاني): العبد الصالح يطالب حامليه بالإسراع به إلى القبر شوقاً منه إلى النعيم، بينما العبد الطالح ينادي بالويل من المصير الذاهب إليه. ففي صحيح البخاري وسنن النسائي. عن أبي سعيد الخدري ، قال: قال رسول الله : "إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم، فإن كانت صالحة قالت: (قدموني)، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها: (يا ويلها أين تذهبون بها؟) يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمع الإنسان لصعق".(1) * وانظر المصدر بالأسفل للاستزادة والعلم. ___________________________________________ (1) رواهـ البخاري والنسائي. ___________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-01-11, 11:44 AM | المشاركة رقم: 30 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد + القيامة الصغرى + حال الإنسان عند الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الرابع: (حال الإنسان عند الاحتضار). درس: (فرح المؤمن بلقاء ربه). الدرس: (الثالث): جاء صريحاً في كتاب الله تعالى أن الملائكة تتنْزل على المؤمنين بعدم الخوف والحزن، والبشرى بالجنة. قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32))(1) أي إن الذين أخلصوا العمل لله، وعملوا بطاعة الله تعالى على ما شرع الله لهم تتنّزل عليهم الملائكة عند الموت والاحتضار قائلين لهم: (أَلاَّ تَخَافُوا) مما تقدمون عليه من عمل الآخرة (وَلا تَحْزَنُوا) على ما خلفتموه من أمر الدنيا من ولد وأهل ومال أو دين؛ فإنا نخلفكم فيه (وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) فيبشرونهم بذهاب الشر وحصول الخير. ذكر هذا ابن كثير ثم روى عن زيد بن أسلمقوله: بأن البشرى تكون عند الموت وفي القبر وحين البعث(2)، ثم علّق ابن كثير على رأي زيد بقوله: (وهذا القول يجمع الأقوال كلها، وهو حسن جداً، وهو الواقع)(3). ___________________________________________ (1) سورة فصلت آية رقم (30-32). (2) رواه ابن أبي حاتم في تفسيره (ص: 3376) عن زيد بن أسلم، ، {يا أيتها النفس المطمئنة} قال: بشرت بالجنة عند الموت، وعند البعث، ويوم الجمع. (3) تفسير ابن كثير 4/100-101. ___________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, omloay |
|
|