صب حُمم من حديد على فم من قال من منافقى الشيعة بتحريف الكتاب المجيد

[أبو بلال المصرى]

فدين لا يبالى بسب الله والقول بأن علىّ هو الله وتحريف القرآن المهم أن لا يسب الحسين رضى الله عنه ولا اسمه
دين جذره وأصله القائم عليه تأليه غير الله لم يبق ثقة به وباتصاله بالوحى والحق بل كله مشكوك فيه

وبأدنى برهة من التفكير قد تنجيك من جهنم
فكر لحظة واحدة
فى حال الشيعة وحال السنة
فمعلوم للخاصة والعامة أن السنة لو حدث فيهم أدنى أدنى من ذلك فى حق الله لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها
فحال الفريقين يوضح بجلاء مَن على الحق؟
معلوم كيف وقف السنة وفى كل عصورهم لكل من أخطأ فى جناب التوحيد [فى حق الله] فمؤلفاتهم طافحة بالرد على المرجئة والخوارج والمعتزلة والجهمية الذين عطلوا صفات الله وأسمائه والصوفية الذين دعوا القبور مع الله والنواصب كارهى علىّ رضى الله عنه والمفضلة والسبابة لأنهم يطعنون فى نقلة العلم والدين والسنة ومن ضل فى باب الصفات كالأشاعرة والماتريدية وغيرهم كثير فلم يدعوا أحد مس جناب التوحيد إلا وقفوا له

وأفنى العلماء أعمارهم ينافحون عن الدين كله وقصصهم معلومة للكل هم والصحابة زهاد عباد فقراء وقفوا حياتهم لله
لا لجمع الخمس المخترع والمتعة وجهلة بالقرآن ومعانيه وأحكامه ولو قرأوه قرأوه خطأ

والسنة هم الذين فتحوا الفتوحات فى الدنيا وبنوا المساجد

أين الشيعة من هذا؟
مشغولون بالغلو فى أل البيت ورفعهم فوق بشريتهم وعبوديتهم لله لدرجة الألوهية
والشيعة هجروا المساجد وعمروا المشاهد وعظموها ولم يغزوا غزوة فى سبيل الله وساعدوا للكفار عبر العصور على غزو المسلمين حتى هدمت المساجد وقتل المسلمون

[أبو بلال المصرى]

فآثار الفريقين وأفعالهم تدل كالشمس مَن على الحق؟
من حافظ على التوحيد ووافق القرآن كلمة كلمة

أمّن هدم التوحيد وخالف القرآن كلمة كلمة

[أبو بلال المصرى]

لا تحتاج لكثير بحث ولا لطويل سهر وتنقيب
قل لى
الشيعة يوالون أل البيت ويحبونهم
أقول السنة أفضل وأعلى
يوالونهم رضى الله عنهم ويحبونهم الحب الذى أمر الله به حب فى الله ولله لإيمانهم لا حب تأله
لا تحتاج لعناء فى التفكير فكثير من المهتدين كتبوا أنهم قبل هدايتهم قلوبهم كانت متشككة فى صحة المذهب ولكن كانوا يغالطون أنفسهم

وهذا كافى فى أن تصل للحقيقة
فأنا أقطع لك أن هذا فى قلبك
وأنت تعلمه ولكن تغالط نفسك وتخدعها أنك على صواب
فهذا الصوت الذى يناديك هو من الحق ومن الله من الفطرة التى فطرك الله عليها [ فطرة الله ومن أحسن من الله فطرة]
فهذا النداء وهذا الشك أكبر دليل على كذب المذهب
لأن الحق لا يخالطه شك فى القلب أبداً
نعود للكلام على التحريف

[أبو بلال المصرى]

فـــــ ما لكم لا ترجون لله وقاراً

[أبو بلال المصرى]

قال الله تعالى لنبيه
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ

توعد الله نبيه أن لا يبلغ رسالته
قال فإن لم تفعل فما بلغت رسالته

وتوعد الله من يكتم القرآن
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۙ أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وقال
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ

فلو قلتم بالتحريف وما ذكرتموه من الروايات السابقة فعلى وأل البيت جميعاً تنطبق عليهم هذه الأيات

[أبو بلال المصرى]

فقوله تعالى فما بلغت رسالته
تبين أن رسالة الله لابد أن يقيم الله من يبلغها وهذا معلوم بالإضطرار من الدين أن الله يحب تلبيغ الحق للناس لذا أرسل الرسل ومعلوم بالإضطرار أيضاً ما عاناه الرسل وكابدوه من أجل تبليغ الحق للخلق

قال تعالى

[الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله]
والشيعة يقولون لله

لا

بل تسعة أعشار الدين عدم تبليغ الرسالةوتسعة أعشارة الخوف من الناس
والذين قلت عنهم أنهم يخشونك ولا يخشون أحداً إلا أنت
سنقول للناس الأئمة الذين يخافون ويكتمون الرسالة فوقهم وأفضل منهم
وسيصدقوننا ويكذبوك

[أبو بلال المصرى]

قلتم الصحابة بدلوا فيه ونقصوا وحرفوا
نقصوا
أى حذفوا منه
أفلا حذفوا
[إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس آل الببت]
خاصة وأنتم تقولون عنهم يبغضون آل البيت ويعادونهم

[أبو بلال المصرى]

أدعيتم أن دليل الإمامة موجود فى كتاب الله
لماذا لم يغيرها الصحابة أو يحذفونها وأبقوا عليها
تناقض

دين التناقض
قوله تعالى

وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه .

هذه الأية مما اخترع وحرف أم هى من كلام الله؟
تقولون من كلام الله
فطرة الإنسان تعرف كلام الله

روعة النسق وجمال الأسلوب الذى لو اجتمع الإنس والجن على أن يأتوا به لعجزوا
طيب أنت تؤمن بها أنها من كلام الله
تقول نعم
هم ليس لهم إرب فى تحريف التوحيد والآيات التى تخص جناب الله من توحيده وصفاته وخلقه ورزقه والبعث والجنة والنارنحن القائلون بالتحريف لا نقول بتحريفه كله بل بعضه القليل فقط
وهذه الأية عليها بهاء الألوهية وعظمة الربوبية

طيب

قال الله فيها
ولا تكتمونه
وأنتم تقولون على كتم القرآن
فما ردكم؟
قال تعالى عن المعجزة الخالدة التى تتهمونها بالتحريف
وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون .

تأمل جيداً
أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم

طلبوا أية
فقال الله لهم
الأية
القرآن
فآية الله يمسها التحريف؟
يمكن الله البشر من تزويرها
هذا طعن فى الله سبحانه

[أبو بلال المصرى]

قول الله تعالى

ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين* ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين
يخبر الله تعالى أنه لو أن نبيه كذب عليه فى بعض الأقاويل لفعل به ما ذكر من قتله ولا يحجزه تعالى أحد عن قتله
وكذلك لو كان الصحابة قد حرفوا الكتاب فقد تقولوا على الله ولفعل بهم هذا
تأمل الأية ثم لقطعنا منه الوتين
وتأمل ولن تجد لسنة الله تبديلاً
فسنة الله التى لا تتبدل:: محو من افترى عليه الكذب وقتله
فكيف بعد هذا يا شيعى تزعم أن الصحابة والسنة افتروا على الله الكذب؟
ومعلوم أنهم عاشوا وعمروا وفتحوا الدنيا وقهروا الأعداء كلهم وحطموا أعظم امبراطوريات الدنيا وعاشوا سادة ما سلط الله عليهم أحد

ثم تأمل قوله تعالى
أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته


ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته

بعد ذكر الإفتراء عليه الكذب أى أن الله يحق الحق بعد إفتراء الكذب عليه ويمحو الباطل
فهل محى الله ما حرفوه

أم أنه يتلى منذ ألف وأربعمائة سنة معظم فى الدنيا كلها مهتم به وبإعجازه العلمى الذى أبهر العالم وجعلهم يسلمون ؟
يقول إمام الهدى العلامة ابن القيم رحمه الله

ومن أسمائه تعالى «المؤمن» وهو في أحد التفسيرين: المصدق الذي يصدق الصادقين بما يقيم لهم من شواهد صدقهم. فهو الذي صدق رسله وأنبياءه فيما بلغوا عنه، وشهد لهم بأنهم صادقون بالدلائل التي دل بها على صدقهم، قضاء وخلقا. فإنه سبحانه أخبر، وخبره الصدق. وقوله الحق:
أنه لا بد أن يرى العباد من الآيات الأفقية والنفسية: ما يبين لهم أن الوحي الذي بلغه رسوله حق.
ومن كماله المقدس اطلاعه على كل شيء وشهادته عليه بحيث لا يغيب عنه وجه من وجوه تفاصيله ولا ذرة من ذراته باطنا وظاهرا ومن هذا شأنه كيف يليق بالعباد أن يشركوا به وأن يعيدوا معه غيره وأن يجعلوا معه إلها آخر وكيف يليق بكماله أن يقر من يكذب عليه أعظم الكذب ويخبر عنه بخلاف ما الأمر عليه ثم ينصره على ذلك ويؤيده ويعلي كلمته ويرفع شأنه ويجيب دعوته ويهلك عدوه ويظهر على يديه من الآيات والبراهين والأدلة ما تعجز عن مثله قوى البشر وهو مع ذلك كاذب عليه مفتر ساع في الأرض بالفساد
ومعلوم أن شهادته سبحانه على كل شيء وقدرته على كل شيء وحكمته وعزته وكماله المقدس يأبى ذلك كل الإباء ومن ظن ذلك به وجوزه عليه فهو من أبعد الخلق من معرفته وإن عرف منه بعض صفاته كصفة القدرة وصفة المشيئة
والقرآن مملوء من هذه الطريق وهي طريق الخاصة بل خاصة الخاصة هم الذين يستدلون بالله على أفعاله وما يليق به أن يفعله وما لا يفعله من كتاب مدارج السالكين
يا له من إمام

[أبو بلال المصرى]

فمن حرف القرآن كافر ومن حذف منه كافر


الروايات التى سقناها من كتب الشيعة التى تذكر أن الصحابة زادوا فى القرآن ونقصوا

طيب
نسأل سؤال هام جداً
جداً
يعنى الصحابة حذفوا بعضه وأضافوا بعضاً يسيراً ونقلوا الباقى

فإن قلتم نعم

ألزمناكم معضلة لا خروج منها أبداً
وأى عاقل



ومن عنده مسكة عقل يدرك بأدنى تأمل أن من نقل القرآن بما فيه التوحيد الخالص لله ولم يحرفه وقصص الأنبياء الخادم للتوحيد ولم يحرفها وصفات الله وأياته المبهرة وححجه ووصف الجنة والنار وغيره أى نقل بعضه بل أكثره بل نقل أعظم مهام فيه أفضل وأقل شراً ممن كتمه بالكلية كآل البيت كما تدعون

وهذا لا جواب عنه

فإما أن تؤمنوا بعدم تحريفه أو تؤمنوا مع تحريفه بكفر آل البيت

[أبو بلال المصرى]

تقولون الصحابة نقوله محرفاً
نقلوه


نقلوه


نقلوه




يعنى أنتم تعترفون أن من نقل القرآن العظيم هم الصحابة


فأى شرف أعظم من أن جماعة تنقل أعظم كتاب عن أعظم رسول بأعظم رسالة
لأنها الخاتمة


فأى ظن بالله أسوأ بأن يجعل نقلة كتابه كافر

فلو كانوا كفاراً لما مكنهم الله من هذا العمل العظيم

ولو كانوا مؤمنين إذاً لم يحرفوه

[أبو بلال المصرى]

وهذه أدلة أخرى على ثبوت تحريف القرآن فى كتب الشيعة بل فى أصح كتبهم

قال أبو بصير لأبي عبد الله : جُعلت فداك قول الله سبحانه وتعالى : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ , لِلْكَافِرينَ بولاية علي لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ } من إنّا لا نقرأها هكذا , فقال : هكذا والله نزل بها جبريل على محمد , وهكذا والله مثبت في مصحف فاطمة [1] .

وعن أبي عبد الله قال : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( ) قَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ( ) إِلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ [2]. وهذا لا شك أنه يعادل القرآن ثلاث مرات تقريباً , فهو إذا مصحف فاطمة الذي يدعون .

وبوب الكليني في كتاب الكافي باباً بعنوان : باب لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم السلام .

وأما تحريفاتهم لكتاب الله تبارك وتعالى فأقرأ لكم نبذا منها :

عن زيد بن الجهم قال : قرأ أبو عبد الله أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَئِمَّةٌ قَالَ إِي وَ اللَّهِ أَئِمَّةٌ [3] قُلْتُ فَإِنَّا نَقْرَأُ أَرْبى فَقَالَ مَا أَرْبَى وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا [4] .

وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ وَلَايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً هَكَذَا نَزَلَتْ [5] .

وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( ) فِي قَوْلِهِ وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ كَلِمَاتٍ فِي مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ ( عليهم السلام ) مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ فَنَسِيَ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) [6].

وعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( ) قَالَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ( ) بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) هَكَذَا بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فِي عَلِيٍّ بَغْياً [7].

وعن أبي عبد الله قال : نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ( ) بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ هَكَذَا وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فِي عَلِيٍّ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ [8].

طبعا لاشك أن هذا الكلام كله مكذوب على أبي عبد الله وهو جعفر الصادق , كما قلنا في بداية حديثنا , ومكذوب على أبي جعفر وهو محمد الباقر وغيرهم من أئمة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

و عَنِ الرِّضَا ( ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ هَكَذَا فِي الْكِتَابِ مَخْطُوطَةٌ [9].

[1] الكافي ج 8 ( الروضة ) ص 49 . عندما يقولون لكم مصحف فاطمة ليس قرآناً , كذب وزور , يقول هكذا مثبت في مصحف فاطمة .

[2] الكافي ج 2 ص 634 .

[3] الآية الصحيحة أن تكون أمة هي أربى من أمة .

[4] الكافي ج 1 ص 292

[5] الكافي ج1 ص 414 .

[6] الكافي ج1 ص 416 .

[7] الكافي ج 1 ص 417 .

[8] أيضا .

[9] الكافي ج 1 ص 418 .
منقول من نقض فضيلة الشيخ عثمان الخميس لكتاب الكافى

[أبو بلال المصرى]

فلو كان محرفا لكان للكفار حجة يقولون قرآنكم محرف
وهذا لا يتسنى مع كونها الرسالة الخاتمة كيف تكون حجتها محرفة

إذا لبطلت الدعوة من أصلها ولم يكن لنا حجة على الكفار ويكون الحجة للكفار علينا يقولون كتابكم محرف ومن قال هذا هو أنتم [ يعنون الشيعة ] فكيف نؤمن به وهو حجتكم

فبهذا يبطل زعم تحريفه لأنه معلوم من الدين بالضرورة أن الحجة لنا ومن خالف هذا خالف الدين والبعثة وهذا إلزام مهم

[أبو بلال المصرى]

فلو كان محرف

فأين الحجة

وأين فضل أل البيت

فلقائل أن يقول من يدرينى أن فضل آل البيت الذى تدعونه فى القرآن هو من المحرف ؟
فلو قلتم نعم القرآن محرف ولك أن تشك فى أى فضل لأل البيت فيه ولكن عندنا الحجة كلام أمير المؤمنين رضى الله عنه الذى نقل فضل أل البيت فى روايات عدة

نقول الله أكبر

حفظ أمير المؤمنين الروايات من عدم التحريف ولم يحفظ كلام الله .. كلام الله .. من أن تطاله يد التحريف

أى تقصير وعجز ترمونه به ؟ وأى تفريط وذنب تتهمونه به ؟ لا سيما وأنتم تدعون أنه يقدر على كل شيء تعالى الله عن قولكم وترك قرآنه وكلامه يحرف وهو صامت ويعلم القرآن الصحيح

فأيهما أولى أن يهتم بنقله للأمة القرآن أم الروايات
قطعاً القرآن الذى يعلم الصحيح منه وتركه ونقل السنة!!! أى عجب هذا؟

فكيف يهتم بنقل الأحاديث غير محرفة ويترك قرآناً يتلى محرف عن عمد؟

أى فرية أعظم مما تتهمونه بها ؟
بل يقال لمن قال بتحريفه منكم أى ثقة تبقى للروايات طالما أعظم شيء حُرف فبكل بساطة نقول الروايات الشيعية أيضا غير موثوق فيها ومحرفة فطالما حُرف العظيم كلام الله فنشك فى تحريف الروايات أيضاً وما الضامن الذى يجعلنا نثق فيها ؟. تقولون لابد من وجود حجة .. نقول لو كان لابد من وجود حجة فتكون كلام الله
بل نقول كيف تظنون برب العالمين سبحانه يحفظ الأحاديث ويدع الناس يحرفون القرآن ؟
هل من جواب على هذا

أم الإستمرار على العناد لتصلى جهنم خالداً فيها لأنك كذبت القرأن

[ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون]

[أبو بلال المصرى]

كل هذا يثبت عدم تحريفه مع ما تجده فى فطرتك أنه كلام الله غير محرف وفطرتك حاكمة.. فيها أنه غير محرف ولكنه العناد والتعصب والثقة بطواغيت يجرون المرأ لجهنم

وطالما ثبت أنه غير محرف فيجب الإيمان بما فيه من ترضى الله عن الصحابة الذين كفرهم وفسقهم الشيعة والثناء على أمهات المؤمنين كلهن دون استثناء وإعتقادهن أمهات المؤمنين ويجب ترك معتقدات الشيعة التى تخالف القرآن كله كله كله
ولعلنا نكمل إلزامات