بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-06-12, 06:03 PM | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
للزيادة في الرد على شبهة الشيعة في قوله تعالى (إنك لا تسمع الموتى) يرجى قراءة كتاب الآيات البينات في عدم سماع الاموات http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3844
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-06-12, 06:04 PM | المشاركة رقم: 17 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
[3] شبهة تشكيك الرافضة في صحة كتاب نهج البلاغة !! والرد عليهم يتهرب الرافضة من الروايات التي تمدح صحابة رسول الله في نهج البلاغة وهم بين امرين لا ثالث لهما اما تكذيب كتاب نهج البلاغة وسقوط التشيع او القبول بالروايات التي تمدح الصحابة وتثني عليهم وبالتالي سقوط التشيع ايضا فأين يذهبون ؟ قال عن كتاب نهج البلاغة أحد أكبر علماء الشيعة المعاصرين ، الهادي كاشف الغطاء في كتابه مستدرك نهج البلاغة : ( بأن كتاب نهج البلاغة أو ما اختاره العلامة ابوالحسن محمد الرضا . من كلام مولانا أمير المؤمنين .....من أعظم الكتب الإسلامية شأنا - إلى أن قال - نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسك به ، وبرهان لمن اعتمده ، و لمن تدبره (مقدمة / مستدرك نهج البلاغة ص5 . ) وقال أيضا ( إن اعتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع مافيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبى ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتب المعتبرة) (الهادي كاشف الغطاء/مستدرك نهج البلاغة ص 191) |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-06-12, 08:51 PM | المشاركة رقم: 18 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-06-12, 01:33 AM | المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
جعلها الله في ميزان حسناتك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-12, 05:25 PM | المشاركة رقم: 20 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
[3] يقول الرافضي العلامة السبكي لا يتهجد تجاه القبلة-وثيقه صحيح مسلم بشرح النووي الجزءالاول التعريف بالامام النووي-ص16 وجاء في طبقات الشافعيه الكبرى لابن السبكي مانصه --------------------------- الى ان يصل في صفحه 17 لما سكن في قاعة دار الحديث الاشرفيه سنه اثنتين واربعين وسبعمائه ---- كان يخرج في الليل الى ايوانها فيتهجد تجاه الاثر الشريف ويمرغ وجهه على البساط وهذا البساط من زمان الاشرف الواقف وعليه اسمه وكان يجلس عليه وقت الدرس انتهى كلام الرافضي الجــــــــــــــــــــواب اولا : هل مافعله السبكي ملزم للمسلمين هل نترك احاديث الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام ونتبع السبكي ثانيا: كان السبكي ينهى عن مس قبر النبي : قال (وإنما التمسح بالقبر وتقبيله والسجود عليه ونحو ذلك فإنما يفعله بعض الجهال ومن فعل ذلك ينكر عليه فعله ذلك ويعلَم آداب الزيارة ) وقال " ولا يمس القبر ولا يقرب منه ولا يطوف به " انظر فتاوى السبكي 1/398 ونقل السبكي قول ابن تيميه بأن الصحابة لم يكونوا يأتون قبره للصلاة عنده ولا لمسح القبر ثم قال: ( ونحن نقول إن من أدب الزيارة ذلك ننهى عن التمسح بالقبر والصلاة عنده ) انظر شفاء السقام 152 ط : منشورات دار الآفاق الجديدة – لبنان ونقل السبكي قول مالك ( ولا يمس القبر بيده) انظر شفاء السقام وقال الغزالى " ولا يمس قبراً ولا حجراً فإن ذلك من عادة النصارى " وقال أيضاً " فإن المس والتقبيل للمشاهد من عادة اليهود والنصارى " إحياء علوم الدين 1 : 259 و 4 : 491 علق المرتضى الزبيدي على ذلك في شرح الإحياء قائلاً: "ولا تنظر ما أكب عليه العامة الآن وقبل الآن من رفع أصواتهم عند دخولهم للزيارة وتراميهم على شباك الحجرة الشريفة وتقبيلهم إياه " . أضاف: " وقد ورد النهي عن ذلك فليحذر منه ". وكان قد علق على قول الغزالي ( وليس من السنة أن يمسح الجدار ولا يمسه ولا أن يقبله) قال الزبيدي: " كما تقوله العامة " وفي موضع آخر قال " وكل ذلك بدعة منكرة إنما يفعلها الجهال " قاله السبكي إتحاف السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين 4/ 457 وانظر 4 / 418 كذلك 10 / 364 وحتى قال ابن حجر الهيتمي " وتجب المبادرة إلى هدم القبور المبني عليها المتخذة مساجد ، وهدم القباب التي على القبور إذ هي أضر من مسجد الضرار لأنها أسست على معصية رسول الله " الزواجر عن اقتراف الكبائر 1/ 120-121 * ولم يفرق بين المقبرة المسبلة وغير المسبلة وبين قبور العلماء وغيرهم حتى قال في (شرح المنهاج 33) " وقد أفتى جمع بهدم كل ما بقرافة مصر من الأبنية حتى قبة الإمام الشافعي عليه الرحمة التي بناها بعض الملوك ، وينبغي لكل أحد هدم ذلك ما لم يخش منه مفسدة " الفتاوى لابن حجر 2/18 وحكى الشيخ علاء الدين بن العطار- تلميذ النووي الملقب بـ "مختصر النووي " لكثرة ملازمته إياه- أنه لما توفى النووي أراد أهله أن يبنوا على ضريحه قبة ، فرأته عمته في المنام وهو يقول لها : قولي لهم لا يفعلوا ذلك وأن يهدموا كل شيء بنوه " فأنفذوا وصيته تحفة الطالبين في ترجمة الامام محيي الدين 197) ط: الصميعي . وفي نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج لشمس الدين الرملي " يكره تقبيل القبر ومسحه " - 3 / 34 طبعة مؤسسة التاريخ العربي ودار إحياء التراث العربي 1992 غير أنه استثنى ما إذا كان للتبرك بقبور الأولياء ودليله الشرعي " ما قاله الوالد" على حد قوله . وتعقب ابن حجر الهيتمي هذا الاستثناء وتعقب استنباط السيوطي تقبيل قبور الصالحين بتقبيل الحجر الأسود ولم يسلم له هذا لأنه يؤدي إلى تعظيم القبور تحفه المنهاج بشرح المنهاج 3 / 173 – 174 وهذا الاستنباط عين الجهل فإن ما كان عبادة وقربة إلى الله لا مدخل للقياس فيه. وقد تقدم بأن القياس لا يجوز استعماله في أمور التوحيد ، قال الحافظ ابن عبد البر " لا خلاف في نفي القياس في التوحيد وإثباته في الأحكام " - جامع بيان العلم وفضله 3 / 55 واحتج في المهذب في النهي عن البناء على القبور بحديث " لا تتخذوا قبري وثناً فإنما هلك بنو إسرائيل لأنهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " واحتج بقول الشافعي " وأكره أن يعظم مخلوق حتى يجعل قبره مسجداً مخافة الفتنة عليه وعلى من بعده من الناس " - أنظر الأم 1 / 278 المهذب 1 / 139 - 140 روضة الطالبين 1 / 652 المجموع5 / 266 و 8 / 257 معرفة السنن والآثار 3 / 207 والسراج الوهاج 1 / 114 شرح مسلم للنووي 7 / 37 و5 / 11-14 الزواجر 1 / 244 وانظر الإعلام بقواطع الإسلام . نقول عن أئمة وعلماء ونقل النووي :عن الشافعي أنه قال فيما يبنى على القبر " رأيت من الولاة من يهدم ما بني فيها ولم أر الفقهاء يعيبون عليه ذلك " المجموع 5/ 298شرح مسلم للنووي 7 / 24 الجنائز باب (32). وانظر مواهب الجليل 3 / 65 وقال أبو شامة الشافعي " لا يجوز أن يطاف بالقبر وحكى الحليمي عن بعض أهل العلم أنه نهى عن إلصاق البطن والظهر بجدار القبر ومسحه باليد وذكر أن ذلك من البدع " الباعث على إنكار البدع والحوادث في 148 وجاء في المجموع للنووي والحاشية للبيجوري " وكانوا يكرهون أن يضرب الرجل على القبر مظلة " واستدلاً بما رواه البخاري أن عمر بن الخطاب رأى مظلة على قبر فأمر برفعها وقال " دعوه ؟ يظله عمله " رواه البخاري معلقاً في الجنائز (باب 81) والمجموع 5 / 298 والفروع 2 / 272 حاشية البيجوري على ابن قاسم في شرحه على متن الزبد 1 / 491 تحقيق محمد شاهين دار الكتب العلمية . وجاء في حاشية البيجوري على ابن قاسم " ويكره تقبيل القبر واستلامه " 1 / 488 تحقيق محمد شاهين ط : دار السلام 1990 ونقله عنه الإمام عبد الله بن محمد الجرداني الشافعي عن شرح البيجوري - فتح العلام بشرح مرشد الأنام في الفقه على مذهب السادة الشافعية 3 / 313 ط: دار السلام 1990 موقف النووي من مس القبر والتمسح فيه: قال النووي " ويكره مسحه - قبر النبي - باليد وتقبيله ، بل الأدب أن يبعد منه كما يبعد منه لو حضر في حياته ، هذا هو الصواب وهو الذي قاله العلماء وأطبقوا عليه) - الزواجر عن اقتراف الكبائر 1 / 244 وحاشية الهيتمي على شرح الإيضاح في المناسك للنووي ص 453 ط: دار الحديث: لبنان 1405. وهذا تصريح من النووي بالإجماع على ذلك . وبه تثبت مخالفة دعاة التبرك بالقبور والتمسح بها بحجة التبرك. وقد اعترض السبكي على حكاية النووي الإجماع على منع مس القبر النبوي وتقبيله ظنا منه صحة حديث أبي أيوب الأنصاري أنه وضع رأسه على قبر النبي فقيل له أتدري ما تصنع ؟ قال نعم . إني لم آت الحجر إنما جئت إلى رسول الله … " فقال السبكي " فإن- صح هذا الإسناد لم يكره مس جدار القبر" وهذا دليل على انه غير جازم بثبوت هذه القصة. بل دليل على تناقضه فإنه اعتبره من عمل الجهال وأن من فعل ذلك ينهى عنه انظر "شفاء السقام 130 فتاوى السبكي 1 / 289 " ولقد تعقبه الهيتمي ورد عليه قائلاً : " الحديث المذكور (يعني حديث أبي أيوب) " ضعيف " . فما قاله النووي- أي حكايته الإجماع على النهي عن مس القبر- صحيح لا مطعن فيه " انظري "حاشية الإيضاح ص 219" قال النووي: " وينبغي ألا يُغترّ بكثير من العوام في مخالفتهم ذلك ، فإن الاقتداء والعمل إنما يكون بأقوال العلماء ، ولا يلتفت إلى محدثات العوام وجهالاتهم ." و قال: " ولقد أحسن الشيخ الفضيل بن عياض رحمه الله في قوله : اتبع طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين ، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين. ومن ظن أن المسح باليد ونحوه أبلغ في البركة فهو من جهالته وغفلته ، لأن البركة إنما هي فيما وافق الشرع . وكيف يبتغى الفضل في مخالفة الصواب ؟! " الإيضاح في المناسك للنووي 161 وص 453، ط : دار الحديث والمجموع 8 / 375 ونقله عنه السمهودي في وفاء الوفا 4 / 1402 وقال في المجموع " وقال الإمام محمد بن مرزوق الزعفراني- وكان من الفقهاء المحققين- في كتابه (في الجنائز) : ولا يستلم القبر بيده ولا يقبله . قال: وعلى هذا مضت السنة. قال أبو الحسن: واستلام القبور وتقبيلها الذي يفعله العوام الآن من المبتدعات المنكرة شرعا ينبغي تجنب فعله ويُنهى فاعله . قال : فمن قصد السلام على ميت سلم عليه من قبل وجهه ، وإذا أراد الدعاء تحول عن موضعه واستقبل القبلة قال الزبيدي " ويستدبر القبر الشريف " أي قبر النبي عند زيارته إتحاف السادة المتقين 4/ 421 وقال أبو موسى الأصفهاني في كتاب آداب الزيارة : (وقال الفقهاء المتبحرون الخراسانيون : المستحب في زيارة القبور أن يقف مستدبر القبلة مستقبلا وجه الميت يسلم ولا يمسح القبر ولا يقبله ولا يمسه فان ذلك من عادة النصارى .) قال : (وما ذكروه صحيح لأنه قد صح النهي عن تعظيم القبور ولأنه إذا لم يستحب " استلام الركنين الشاميين من أركان الكعبة لكونه لم يسن مع استحباب استـلام الركنين الآخرين : فلأنْ لا يستحب مس القبور أولى والله أعلم ) المجموع شرح المهذب ص 5 /311 للنووي س 1 : وكيف ينهى ابن حجر الهيتمي والحليمي وسلطان العلماء العز بن عبد السلام عن هذا العمل ؟ وكيف يجعل الغزالي والهيتمي التمسح بالقبور من عادات النصارى ؟ وهل كانا جاهلين بما تزعمون أنه من عقيدة أهل السنة ؟ أم أن هذا من عمل الذين قال فيهم نبينا " لعن الله اليهود والنصارى : اتخذوا قبور أنبيائهم وصلحائهم مساجد " " ألا لا تتخذوا قبور أنبيائكم مساجد : ألا فإني أنهاكم عن ذلك " أقوال الأحناف: و أما الأحناف فقد نهوا عن تجصيص القبر وتطيينه واتخاذه مسجداً . نص عليه محمد صاحب أبي حنيفة في كتابه الآثار قائلاً " ونكره أن يجصص القبر أو يطين أو يجعل عنده مسجداً أو يكتب عليه ونكره الآجر أن يُبنى به أو يدخل القبر وهو قول أبي حنيفة " انظر - الآثار 2 / 191 لمحمد بن الحسن الشيباني تحقيق الأفغاني. والبحر الرائق 2 / 209 وانظر جنائز البدائع ( 1 / 320 ) قال الكاساني في بدائع الصنائع (1/ 320) " وكره أبو حنيفة البناء على القبر ، والكراهة إذا أطلقت فهي للتحريم . وقد صرح بالتحريم ابن الملك من الأحناف . وجاء في (مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر1/313) النهي عن الدعاء عند القبور وانظر حاشية ابن عابدين على الرد المحتار 2 / 439 البحر الرائق 2 / 298 روح المعاني للآلوسي الحنفي 17 / 313 مجمع الأنهر شرح ملتقى الأبحر 1 / 313 . وقد علق الشيخ ملا علي القاري الحنفي على قول مالك في رواية ابن وهب " ويدنو ويسلم ولا يمس القبر" فقال " لأن ذلك من عادة ا لنصارى شرح الشفا 2 / 152 ط: دار الكتب العلمية- لبنان . وفي الفتاوى الهندية (1/265 )" ولا يضع يده على جدار التربة " أي عند زيارة قبر النبي . وذكر محمد علاء الدين الحصكفي أن الذي يفعله العوام من تقديم النذور إلى ضرائح الأولياء باطل وحرام بالإجماع - الدر المختار مع رد المحتار 2 / 439 يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-12, 05:28 PM | المشاركة رقم: 21 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
وشرح ابن عابدين قوله هذا فقال ويرتكبون أنواعاُ من الشرك وفي الحديث " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل " انظر - الفوز الكبير في أصول التفسير 17 ط: مجلة الأزهر ووافقه على هذا الاستنكار الإمام إسماعيل الدهلوي انظر تقوية الإيمان 23-24 رسالة التوحيد 41-44 وقال الطحطاوي الحنفى أحمد بن محمد بن إسماعيل توفي سنة 1231 في حاشيته على مراقي الفلاح ما نصه " ولا يستلم القبر ولا يقبله ، فإنه من عادة أهل الكتاب ، ولم يعهد الاستلام إلا للحجر الأسود والركن اليماني خاصة " . - حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح 340 ط: دار الإيمان دمشق- بيروت أقوال الحنابلة: قال ابن قدامة في المغنى " ولا يستحب التمسح بحائط قبر النبي ولا تقبيله قال أحمد : ما أعرف هذا . قال ابن الأثرم : رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون قبر النبي , يقومون من ناحية فيسلمون " انظر كشاف القناع 2 / 139 • وروي القاضي أبو يعلى عن أحمد بن حنبل أنه قيل له " قبر النبي صلى الله عليه و سلم يمس ويتمسح به ؟ قال: ما أعرف هذا .قيل له : فالمنبر ؟ قال : نعم قد جاء فيه . وقيل له : إن من أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون ويقومون ناحية فيسلمون . قال : نعم ، وهكذا كان ابن عمر يفعل . •علق القاضي قائلاً " وهذه الرواية تدل على أنه ليس بسنة وضع اليد على القبر " . وذكر القاضي بأن طريقة التقرب إلى الله تقف على التوقيف ، واحتج لقول عمر للحجر الأسود " ولولا أنى رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك " كتاب الروايتين والوجهين 1 / 214 – 215 وأما ما يروى عن أحمد من أنه كان لا يرى بأساً بتقبيل القبر النبوي فهذه الروايات ليست من المتواتر القطعي الذي اشترطه الحبشي وأضرابه بل تحتاج إلى التحقق من سندها مثلما هو الحال في الروايات النبوية . لأن الوضاعين لم يكذبوا على النبي فحسب وإنما كذبوا على الأئمة أيضاً . - ثم إن الحافظ ابن حجر العسقلاني ذكر أن بعض أصحاب أحمد قد استبعدوا ذلك انظر فتح الباري 3 / 475 . وفاء الوفا 4 / 1404 وشك ابن حجر الهيتمي في هذه الرواية عن أحمد أيضاً، وذكر أن بعض أصحاب أحمد استبعدوا ذلك . وقرينة ذلك ما رواه عنه الأثرم من أنه سئل عن جواز لمس قبر النبي والتمسح به فقال: ما أعرف هذا انظر حاشية الهيتمي على شرح الإيضاح في المناسك قال : ويؤيد ذلك ما جاء في مغني الحنابلة : من أنه لا يستحب التمسح بحائط القبر ولا تقبيله " وجاء سبب هذا النهى في المغني " لأن فيه إفراطاً في تعظيم القبور أشبه بتعظيم الأصنام ولأن الصلاة عند القبور أشبه بتعظيم الأصنام بالسجود ولأن ابتداء عبادة الأصنام كان في تعظيم الأموات باتخاذ صورهم ومسحها والصلاة عندها " نفس المصدر والصفحة ، وكلام صاحب المغني إنما يفهم منه عدم الجواز لا مجرد الكراهة (المغني 2/507-508 ط: مكتبة الرياض الحديثة 1981) . قال ابن حجر الهيتمي : فتعارضت الروايتان عن أحمد . • قلت : قال صاحب كشاف القناع الذي هو موضع احتجاج الأحباش " ويكره تقبيله والطواف به لأن ذلك كله من البدع والاستشفاء بالتربة من الأسقام ، ويحرم إسراجها واتخاذ المساجد عليها لأنه يشبه تعظيم الأصنام " كشاف القناع 2 / 140 – 141 وأوجه الشبه أن مشركي الأمس رفعوا حجارة عند قبور أوليائهم جعلوها أوثاناً ، وأما مشركو هذه الأمة فقد رفعوا حجارة على قبور أوليائهم وقبابهم بالرغم من نهي النبي الصريح عن ذلك : فمشركوا الأمس رفعوا حجارة ، ومشركو اليوم رفعوا حجارة لأوليائهم . ولا تنس أن النبي وصف القبور المعظمة بالأوثان حين قال " اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد " . وفي الإنصاف للمرداوي الحنبلي قال " قال أحمد : أهل العلم كانوا لا يمسونه " قال المرداري : ولا يستحب التمسح بالقـبر على الصحيح من المذهب " انظر الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف 4 / 53 ط : ابن تيمية – القاهرة •وفي كتاب الفروع يكره تقبيل القبور والطواف بها... ولا يكنيهم ذلك (أي العوام والجهال) حتى يقولوا للميت: بالسر الذي بينك وبين الله... وأي شيء من الله يسمى سراً بينه وبين خلقه... واستشفوا بالتربة من الأسقام : فهذا يقول جمالي قد جربت. وهذا يقول : أرضي قد أجدبت . كأنهم يخاطبون حياً ويدعون إلهاً " . انظر - الفروع 3 / 274 قال ابن جماعة : وقال السروجي الحنفي : لا يلصق بطنه بالجدار ولا يمسه بيده . وقال الزعفرانى في كتابه : وضع اليد على القبر ومسه وتقبيله من البدع التي تنكر شرعاً . وحكى الجزيري في (الفقه على المذاهب الأربعة 1 / 552 ) قول عامة أهل الفقه (ولا يطوف بالقبر ولا يقبل حجراً ولا عتبة ولا خشباً ولا يطلب من المزور شيئاً). ومن الملاحظ إطناب مؤلفي الفقه في أبواب الردة من ذكر تفاصيل المكفرات ، ما وقع منه وما لم يقع ، وإعراضهم عن تفصيل المشركات انظر العقد الثمين 18-19 يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-12, 05:30 PM | المشاركة رقم: 22 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
أقوال المالكية: وقال : " ألا أحدثكم حديثاً سمعته من أبى عن جدي - يعني علي بن أبي طالب عن رسول الله قال : ( لا تتخذوا قبري عيداً ولا تجعلوا بيوتكم قبورا وسلموا علي فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم ) قال السخاوي " وهو حديث حسن " خلاصة ما سبق: •تأمل قول ابن حجر الهيتمي في رده على السبكى بأن (القول بالكراهة التنزيهية أفي مس القبر ) غير صحيح إذ لا يظن بالعلماء تجويز فعلي تواتر عن النبي لعن فاعله " (الزواجر 1 / 246 ) . •وتأمل قول السبكي نفسه أن مس القبر إنما هو من عمل الجهال (شفاء السقام 130) . •وتأمل حكاية النووي إجماع العلماء على عدم مس قبر النبي حتى قال (هذا ما قاله العلماء وأطبقوا عليه) . وقال (والعمل إنما يكون بأقوال العلماء ، ولا يلتفت إلى محدثات العوام وجهالاتهم " (الإيضاح 161 و 453 المجموع 5 / 375 ) . و قول النووي ايضا : " ولقد أحسن الشيخ الفضيل بن عياض رحمه الله في قوله : اتبع طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين ، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين. ومن ظن أن المسح باليد ونحوه أبلغ في البركة فهو من جهالته وغفلته ، لأن البركة إنما هي فيما وافق الشرع . وكيف يبتغى الفضل في مخالفة الصواب ؟! " الإيضاح في المناسك للنووي 161 وص 453، ط : دار الحديث والمجموع 8 / 375 ونقله عنه السمهودي في وفاء الوفا 4 / 1402 و قوله : ( •وتأمل قول ابن الأثرم : رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون قبر النبي يقومون من ناحية فيسلمون " (المغني 3 / 559 ) . •وتأمل قول أحمد : " أهل العلم كانوا لا يمسونه " (الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف 4 / 53 ) . •وتأمل قول مالك حين سئل عن كثرة إتيان قبره صلى الله عليه و سلم والوقوف عنده ساعة للدعاء " لم يبلغني هذا عن أحد من أهل الفقه ببلدنا أتهم كانوا يفعلون ذلك " (المدخل لابن الحاج 1 / 162 ) . ففي أي جانب الأخوة الذي يدعوننا إلى تقبيل قبور الأنبياء والصالحين ولمسها وسؤالهم من دون الله حتى زعم أنهم يخرجون من قبورهم ليجيبوا المضطر إذا دعاهم ويكشفوا السوء : ثم بعد ذلك تدعون أن هذا من عقيدة الفرقة الناجية ؟ لا شك أنك تضعه في جانب جهال العوام، بل في جانب الروافض الباطنيين بل لا يجد هؤلاء لهم موافقاً إلا من كان رافضياً أو من غلاة الصوفية ومتعصبيهم. ما سبق من نقول مستفاد من كتاب الشيخ ( عبد الرحمن دمشقية ) حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية. (موسوعة أهل السنة والجماعة). يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-12, 05:32 PM | المشاركة رقم: 23 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
قال شيخ الشيعة المجلسي: "إنّ استقبال القبر أمر لازم، وإن لم يكن موافقًا للقبلة.. واستقبال القبر للزّائر بمنزلة استقبال القبلة وهو وجه الله، أي جهته التي أمر النّاس باستقبالها في تلك الحالة" [بحار الأنوار: 101/369]. يدعي الروافض أنهم لا يسجدون للقبور هذا حاخامهم الأكبر يفعلها فهل بقي لهم وجه ليردوا؟ هذا دليل يهودية الروافض أبناء عبدالله بن سبأ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-12, 05:35 PM | المشاركة رقم: 24 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
فضل كربلاء عند الرافضة والصلاة فيها "الصلاة في حرم الحسين لك بكل ركعة تركعها عنده كثواب من حج ألف حجة واعتمر ألف عمرة وأعتق ألف رقبة، وكأنما وقف في سبيل الله ألف مرة مع نبي مرسل". الوافي ص234 عن جعفر بن محمد بن إبراهيم ، عن عبيدالله بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن رجل ، عن أبي جعفر قال : قال لرجل : يا فلان ما يمنعك إذا عرضت لك حاجة أن تأتي قبر الحسين فتصلي عنده أربع ركعات ، ثم تسأل حاجتك فإن الصلاة المفروضة عنده تعدل حجة ، والصلاة النافلة عنده تعدل عمرة. التهذيب 6 : 73|141 وكامل الزيارات : 251. كتاب وسائل الشيعة ج14 -503 – 519 عن سعد ، عن موسى بن عمر وأيوب بن نوح ، عن ابن المغيرة عن أبي اليسع قال : سأل رجل أبا عبد الله وأنا أسمع قال : إذا أتيت قبر الحسين أجعله قبلة إذا صليت ؟ قال : تنح هكذا ناحية. كامل الزيارات : 245. كتاب وسائل الشيعة ج14 -503 - ((من أتى قبر الحسين عارفا بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجة ، وعشرين عمرة ، مبرورات مقبولات ، ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة ومن أتاه يوم عرفة عارفا بحقه كتب الله له ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل )) [الكافي ج1/324] قال جعفر : ((لو أني حدثتكم بفضل زيارته وبفضل قبره لتركتم الحج رأسا وما حج منكم أحد ، ويحك أما علمت أن الله اتخذ كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يتخذ مكة حرما )) [ بحار الأنوار ج101/33] وانظر لهذه الأبيات التى قالها بحر علومهم في أرجوزته ‘‘ الدرة ’’ : ومن حديث كربلاء والكعبة ************ لكربـلاء بان عـلو الرتبة وغيرها من سائر المشـاهد ************ أمثالها بالنقل ذي الشواهـد والفـرق بين هـذه القـبور *********** وغيرها كالنـور فوق الطـيور [مفاتيح الجنان للقمي377] عن أبي عبد الله قال : (إن الله أوحى إلى الكعبة لولا تربة كربلاء ما فضلتك ، ولولا من تضمنته أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت ، فقري واستقري وكوني ذنبا متواضعا ذليلا مهينا غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء و الا سخت بك وهويت بك في نار جهنم) [ بحار الانوار للمجلسى 101/107] سئل أحدهم : لماذا الإمام علي (ع) أفضل من الكعبة ؟ فأجاب ( بسمه تعالى : أوضح الأمثلة الموضحة لذلك : وردت رواية بتفضيل كربلاء على البيت الحرام . ونحن نعلم أن علي (ع) خير من الحسين (ع) كما نطقت به الروايات أيضا فيكون قبره خيرا من قبره فيكون أفضل من الكعبة أيضا ) [المسألة 9 من كراسة المسائل الدينية و اجوبتها للمرجع الدينى الاعلى السيد محمد صادق الصدر 2/5] يقصدون بذلك قبر علي بن أبي طالب – - !! بل يذكرون أعظم من ذلك و أشنع ... يروون عن أبي عبدالله (ع) وهو ينكر على رجل جاءه ولم يزر قبر أمير المؤمنين (ع) فقال : بئس ما صنعت !! لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك ألا تزور من يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون [ فروع الكافي 4/ 580] أن أبي عبدالله (ع) قال : من كان معسراً فلم تتهيأ له حجة الاسلام فليأت قبر أبي عبدالله وليعرف عنده ( أي ان يكون حاضراً عند قبره يوم عرفة ) فذلك يجزيه عن حجة الإسلام .. [ المزار للمفيد ص 55. ] |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-12, 05:36 PM | المشاركة رقم: 25 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
وانظروا لهذا البهتان العظيم .. روى بشير الدهان قال : قلت لأبي عبد الله : لم أحج عاماً قبل ولكن عرفت عند قبر الحسين يوم عرفة , فقال : يا بشير من زار قبر الحسين يوم عرفة كانت له ألف حجة مبرورة وألف عمرة مبرورة وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل لا عند عدو لله تعالى . قال : قلت : جعلت فداك ما كنت ارى ههنا ثواباً مثل ثواب الموقف . قال : فنظر إلى مغضباً وقال : يا بشير من اغتسل في الفرات ثم مشي إلى قبر الحسين كانت له بكل خطوة حجة مبرورة مع مناسكها ... [ المزار للمفيد ص 56-57] وهذا كتاب السيستاني ((ان الله يبدأ النظر الى زوار الحسين بن علي عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف لأن في اولئك ( يعنى حجاج بيت الله الحرام ) أولاد زناة وليس في هؤلاء اولاد زنا )) .. [الوافي ج2 ص 222] بحار الأنوار ج 98 باب زيارته يوم عرفة أوالعيدين يقول زعيم الحوزة العلمية السابق آية الله الخوئي – قبحه الله – مسألة (561) الصلاة في مسجد النبي (ص) تعادل عشرة آلاف صلاة مسألة (562) تستحب الصلاة في مشاهد الأئمة (ع) بل قيل : أنها أفضل من المساجد وقد ورد أن الصلاة عند علي (ع) بمائتي ألف صلاة أي فضل من الصلاة عند النبي (ص)بعشرين مرة!!. [منهاج الصالحين للخوئى 1/147] عن جعفر الصادق أنه قال : (( أفضل البقاع بعد حرم الله وحرم رسوله الكوفة، لأنها الزكية الطاهرة، فيها قبور النبيين والمرسلين والأوصياء الصادقين، وفيها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمة والقوّام من بعده، وهي تكون منازل النبيين والأوصياء والصالحين )) كتاب المزار، لمحمد النعمان الملقب بالشيخ المفيد، فضل الكوفة |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-12, 05:38 PM | المشاركة رقم: 26 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
وإليكم المزيد قال تعالى : وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً فهل نجازي تكريم ربنا سبحانه وتعالى لنا بالزحف كالبهائم ؟ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-12, 05:39 PM | المشاركة رقم: 27 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
هذه تسمى مسيرة الكلاب وهم يزحفون حتى يصلوا إلى الضريح فيقبلوا العتب ثم يصلوا للضريح وهذا في زيارتهم وعبوديتهم للأضرحة ولو طلب منهم السير للمسجد ما ساروا |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-12, 05:42 PM | المشاركة رقم: 28 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
المزيد من الصور |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-12, 05:44 PM | المشاركة رقم: 29 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-12, 05:48 PM | المشاركة رقم: 30 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 69 ( الأعضاء 0 والزوار 69) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
الفاروق عمر |
|
|