بيت الداعيـــات < خـــــــــاص للنســاء فقــط > |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-05-11, 03:03 AM | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-05-11, 08:15 AM | المشاركة رقم: 17 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
بوركتي وبوركت جهودك وجعلها الله في ميزان حسناتك .. وأنا سأضم صوتي معك وسأشاركك بإذن الله ....
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-05-11, 11:46 PM | المشاركة رقم: 18 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
بارك الله فيك وجزآك الله خيرآ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-06-11, 01:42 AM | المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
بارك الله فيك اختي كفيتي ووفيتي ماخليتي لنا شي نقوله ..لكن النساء اللاتي يردن القياده ينعدون على الأصابع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-06-11, 03:25 AM | المشاركة رقم: 20 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
الله يعطيك العاااافيه ع المجهود |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-06-11, 10:13 PM | المشاركة رقم: 21 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
مجهود أكثر من راااائع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-06-11, 11:08 PM | المشاركة رقم: 22 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
باااااااااارك الله فيك اختي والموضوووووع نشرته بمنتدى تكثر فيه الرافضه ليعرفوا ان |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-06-11, 12:28 AM | المشاركة رقم: 23 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
المشكلة من يفكر بالحلول المؤقتة فكثيرا مااسمع لما يمنعون القيادة |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-06-11, 12:37 AM | المشاركة رقم: 24 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
ماشاء الله تبارك الله حملة رااااااااااااااائعة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-11, 06:24 PM | المشاركة رقم: 25 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
إن مما ضجت به الساحة مؤخراً ودار بين مؤيدٍ ومعارض قضية قيادة المرأة للسيارة وما هذه القضية إلا دعوة لإسقاط الحجاب وحصول الاختلاط ، وفساد الأمة. ومع هذا نجد بعض إخواننا الذين نحسبهم على خير وصدق يقولون : "لا نرى في ذلك بأسا، ونحن نرى غيرنا يحدث عندهم مثل ذلك، ولم نر بأسا ولا فسادا". فالدليل على الجواز عندهم أنهم لم يروا مفاسده في المجتمعات الأخرى.. فهل هذا دليل شرعي صحيح يصح الاستناد إليه في التحليل والتحريم؟. وكيف جزموا بأنه لا توجد فيها مفاسد ؟.. مهما زخرف من القول في بيان منافع قيادة المرأة للسيارة فإن ذلك لايغير في الحكم شيئا، فهنا قاعدة احفظوها جيدا: " ما غلب خيره فهو جائز، وما غلب شره فهو محرم".. وإن المطلع على تاريخ تلك الحقبة التي عاش فيها الصحابة يجد أن المرأة لم تكن تقود الدواب في الغالب، بل كان يصنع لها هودج فوق ظهور الإبل ، تركبه حين السفر والتنقل، والرجل هو الذي يقود الدابة.. إذن على الرغم من إباحة قيادة المرأة للدابة إلا أن النساء لم يكن يفعلن ذلك وكثير من الأمور المباحة قد تترك لأن المصلحة في غيرها.. لماذا كان الرجل في زمان الصحابة وبعده أزمانا متطاولة لايدع للمرأة قيادة الإبل والخيول؟.. هذا ولاشك من تقديره للمرأة وإكرامه وحفظه لها ، حيث أنه يعلم أنها لضعفها تحتاج إلى رعاية وصيانة من المخاطر ، فهو لذلك يتولى بنفسه قيادة الإبل ، وهذا هو الشائع في كل الأزمان الخالية.. نعم قد نجد بعض الحالات الشاذة عن هذه القاعدة في تاريخ المسلمين لظروف معينة وأحوال خاصة كانت المرأة تضطر فيها أن تركب وحدها وتقود الدواب ، لكن ذلك لايمكن أن يكون حكماً عاماً على جميع النساء.. فالأحكام إنما تبنى على ما قد اجتمع الناس عليه وفيه مصلحتهم لا مما انفرد به بعض الناس.. إذن لم يحدث في التاريخ الإسلامي أن تكون المرأة قائدة للمراكب والدواب في الغالب ، والدليل على ذلك: التزام الأمة بصيانة المرأة في كل عهودها السابقة قبل موجة التغريب التي عمت بلدان الإسلام.. وسبب هذا الالتزام بصيانه المرأة: أن الشرع أمر المرأة بالستر والقرار في البيت وأمر بصونها وأخبر أنها عورة ، وكل تلك الأمور تتعارض مع قيادة الدواب والمراكب ، إما جزئيا أو كلياً بحسب الأحوال.. وبما أن الأصل كان في الأمة العمل بالشرع وحفظ حدوده ، فإن الرجل المسلم كان يعتقد أن من الواجب عليه أن يصون محارمه ، ويتولى هو القيادة كي لا تتعرض المرأة للابتذال وإبداء للزينة . وقيادة السيارة ليس فيها تكريم للمرأة ذلك أن سياقة المراكب ليس فيها أدنى ميزة أو منقبة.. ولذا لانرى أهل الشأن والغنى والملك يزاولونها ، بل يأنفون منها ، والمرأة في ظل تعاليم الإسلام لها نفس مزايا أهل الحسب والغنى والملك ، فهي ملكة متوجة على عرش الأنوثة ، وأي إهانة للمرأة أعظم من أن تسقط من مرتبة أهل الحسب والغنى والملك لتصير في مرتبة السائقين من العوام.. هل رأيتم كيف أن الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة إنما هي دعوة لإهانتها وإنزالها من عرشها؟. ولو وقف الأمر عند هذا الحد لقلنا: لم نر إلى الآن محذوراً شرعيا لأجله نحرم على المرأة قيادة السيارة.. لكن الأمر لايقف عند حد إنزال المرأة من عرشها ، بل هذا الإنزال هو بداية السقوط ، فكل البلايا ستأتي جراء قيادة المرأة للسيارة.. فهي وسيلة عظمى لإسقاط الحجاب الذي هو رمز وعلامة الأخلاق والطهر والإيمان والتميز على سائر الأمم.. وهي طريق للتبرج والسفور.. وهي وسيلة للاعتداء على الأعراض ، وعاقبتها شيوع الفاحشة في الذين آمنوا.. وهي سبب في ازدياد إصابة النساء في الحوادث.. وهي مدعاة لسفر المرأة بمفردها ، وفي ذلك من المخاطر ما لايخفى.. وهي سبيل لإخراج النساء من خدورهن والزج بهن في مجتمعات الرجال بكافة صورها وأشكالها.. أي أن الاختلاط سيتحقق بكافة صوره وأشكاله مع كل الفئات المختصة بصيانة السيارة ومتابعة السير ، وهم في العادة رجال.. فـ نحن النساء وبصوت واحد نقول لا نريد قيادة السيارة فـلا تخدشوا حيائي بقيادتها أريد عفتي عن نداءاتكم مصانة بعض التصاميم من تواقيع ورمزيات للحملة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-06-11, 06:46 PM | المشاركة رقم: 26 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
جزيتي خيراً
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-06-11, 05:09 AM | المشاركة رقم: 27 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
ماشاء الله كفيتو وفيتو وماقصرتو طرح وأسلوب ولا أروع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-06-11, 09:47 PM | المشاركة رقم: 28 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
مااااااااااااااااااااشاء الله ابداع التصاميم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16-06-11, 09:26 PM | المشاركة رقم: 29 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
أين تقع قيادة المرأة للسيارة ؟ د.هند القحطاني وسط لهيب المشاعر المتحفزة، والأصوات المتصارخة، ومابين المدافعين والمهاجمين تضيع القضية ويتيه الهدف، ويتجه الجميع للنقاش حول التفاصيل والملابسات وينسوا الأساس الذي ابتدأوا منه.. قيادة المرأة، السجن، 17يونيو، حقوق المرأة السعودية، الظلم والتخلف..كلها كلمات دارت حولها نقاشات مطولة ملأت السمع والبصر.. ولأنني امرأة .. ولأنني سعودية .. ولأنني أملك في داخلي أحلام كبار لازلت أسعى لها لإصلاح مجتمعنا .. كتبت هذه السطور .. لاأدعي فيها أني أصل إلى رأي أو حل ولكنها محاولة لوضع النقاط على الحروف وإعادة قراءة الموضوع من وجهة نظري الشخصية. ومنافع لناس .. ابتداء لابد أن نقرر مبدأ قرآنيا عظيما، وهو الإنصاف بلا تعدي ولا مجاوزة .. ويظهر هذا جليا حين تحدّث القرآن الكريم عن الخمر – ويكفي أن نتخيل رجلا ثملا أو امرأة لعبت الخمر في رأسها لنتفق على تحريمها – إلا أن الآيات حين نزلت قال الله الحكم العدل : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس) ولكن لإن الله الخالق الكريم يعلم أن (إثمهما أكبر من نفعهما) كان التحريم من أجل الحفاظ على الجنس البشري وحماية لعقله . هذه التربية القرآنية تجعلنا نتناول قيادة المرأة من باب الإنصاف .. ولا يمكن للعقول السليمة أن تنكر تلك المنافع المتأتية من قيادة المرأة للسيارة ولو لم يكن منها إلا إيقاف مسلسل الانفراد بالسائق لكفى .. ولاأظن أننا بحاجة لسرد المنافع فقد تكلم عنها وسردها غيري كثير .. وهنا قف معي قليلا .. وأرجوك أيها القارئ الكريم .. أن تساعدني في فهم بعض الإشكالات ! - المدافعون يتكلمون عن أهمية قيادة المرأة في التخفيف من مصاريف السائقين عن كاهل الأسر السعودية.. وأهمية ذلك في رفع موازنات الدولة الاقتصادية والتخفيف من أعداد العمالة المستقدمة ويعرضون لذلك أرقام وبجانبها أصفار وأصفار .. هل هذا الكلام الحقيقي ؟؟ هل هذا الحاصل في الكويت وقطر والامارات ؟ هل تعرف بيت في الكويت أو قطر أو الامارات ليس فيه سائق ؟ دعنا نفكر بصوت عالي .. هل ستذهب الفتاة لتشتري مقاضي البيت الكثيرة وتحمل كيس السكر والرز ؟؟ هل ستسيقظ الفتاة مبكرا بعد الفجر لتتمكن من توصيل إخوتها الصغار إلى المدارس قبل أن تذهب هي لجامعتها؟؟ هل ستحمل اسطوانة الغاز للبيت ؟ هل يفعل ذلك أصلا الرجل السعودي ؟ هل يفعل ذلك الابن السعودي ؟ سؤال مهم أن نجاوبه قبل أن نقول أن الأم السعودية ستفعل ذلك أو أن البنت السعودية ستفعل ذلك .. ليرقص الرجل فرحا بمزيد من التحرر من مسؤولياته .. ولتنوء أكتافنا نحن بمزيد من المسؤوليات .. ! حسنا .. حللنا مشكلة العمالة الوافدة من السائقين بقيادتنا للسيارة .. فكيف سيكون الحل لمشكلة العمالة الوافدة من الخادمات ؟؟ زادت معدلات خروجنا من البيوت والتي لم تقتصر على العمل الصباحي فقط، فاحتجنا أن نستقدم أحدا ليقوم بمهامنا المفترضة .. الخادمة توقظ الأولاد للمدارس تمشط شعورهم وتعدّ لهم حقائبهم وتجهز طعام الفسحة وتلبسهم أحذيتهم .. توصلهم للمدرسة تعود فتطبخ الغداء وتنظف البيت في سلسلة معروفة في كل أسرة سعودية ابتداء من الدخل المحدود إلى الدخل العالي .. بل هو سيناريو متكرر حتى في كثير من الأسر التي تستلم رواتب الضمان الاجتماعي والتي نطلق عليهم ( أسر فقيرة) ! بإنصاف وعدل .. لماذا لم يلتفت أحد إلى حقوق هؤلاءء الأطفال الذين تربيهم الخادمات للتسمين فقط ! فتراهم مرتبين مهندمين لكنهم فارغين إلا من العقد النفسية حيث لا قيم ولامبادئ .. هي جلسة أو طلعة واحدة في الاسبوع والتي يظن الأب والأم أنهم بها غسلوا تراكمات أسبوع كامل من التجارب والخبرات المكتسبة لأطفالهم في المدرسة ومع الأصدقاء .. ليبقى للخادمة طوال الأسبوع تتولى فيه مشروع التربية بالتسمين ! أليست الخادمات قضية مؤرقة وتستهلك كثير من ميزانية الأسرة السعودية ؟ قد يكون هناك سائق واحد لبيت لكن قد يكون هناك ثلاث خادمات لنفس البيت !! مشاكل التحرش وهروب الخادمات وعصابات التأجير وقصص السحر و قتل المواليد كلها أخبار يومية تعودها الشارع السعودي ولكن لم نسمع أحدا يطرح حلا من نوع : يجب أن نوقف مسلسل الخادمات وتقوم المرأة بمسؤولياتها .. ولم نسمع بحملات على الفيس بوك من نوع : سأقود بيتي بنفسي !! نحن نتخيل أنفسنا نفعل أي شيء خارج البيت .. وزيرة ..مديرة روضة .. خادمة طائرات عفوا أقصد مضيفة .. طباخة رائدة في مطعم ماما عبلة ! ولكن لا نتخيل أنفسنا نفعل الشيء نفسه في البيت .. لانتخيل أنفسنا ونحن نرعى شؤون بيتنا ونقضي الوقت الأكبر مع أطفالنا .. بل للأسف قد ننظر لهذه المهام بنوع من الدونية والتخلف ! كيف تغير تفكيرنا ؟؟ كيف رمينا عرائسنا الصغيرة ونسينا لعبة المطبخ الصغير تحت السرير ؟؟ من أدخل الفتاة في سباق محموم مع الفتى وأصبحت البنت في منافسة غير متكافئة مع الولد .. تريد أن تنافسه في العمل والحياة والشارع ! فأول نجارة سعودية وأول سباكة سعودية .. خط تصنيع معدلات ثقيلة بأيادي ناعمة .. هل هذه إنجازاتنا التي نفخر بها ؟ صمام الأمان في البيت ماذا يُبقي لها العمل والشارع والازدحام من أعصاب لتدخل البيت متعبة يرتمي صغيرها في حضنها يسرد كمسجل أحداث اليوم بكل التفاصيل التي حصلت له ؟ أن تخسر الأسرة الأب الهارب إلى استراحته وصومعته مأساة يخففها أم تسد الخلل وتضمد الجرح .. ولكن أن تفقد الأسرة الاثنين معا .. فتلك مأساة حقيقية !! هل أنا أبالغ و أكبر القضية ؟؟ أتمنى ذلك .. لكن ليس هذا ماتخبر به الدراسات ! لن أتحدث عن عالم الغرب “المتحضر” فصيحات التحذير التي أطلقها علماء الاجتماع من نسيجهم الاجتماعي المهترئ حتى النخاع قد صم الآذان .. وسأعود لبلادنا وأكتفي هنا فقط بنسبة واحدة مروعة، حيث وصلت نسبة الطلاق في المنطقة الشرقية إلى نسبة 4:1 أي من كل أربع حالات زواج هناك ثلاث حالات طلاق مقابل حالة زواج ناجحة فقط !! نسبة مروعة لأحلام شباب وفتيات أرادوا أن يكونوا أسرة سعيدة .. وحينما نصل إلى مجتمع يفشل في تكوين النواة الأولى نكون قد فشلنا في شيء كثير .. كثير جدا ! لايمكن أن يقدّر بالأرقام .. من أوصلنا إلى هذا المستوى ؟ وأين تقع قيادة المرأة السيارة من هذا كله ؟ أخبرك الحقيقة .. لاأعلم ! كل الذي أعرفه أن لدينا أكثر من ثلاث وأربعين قضية مصيرية حقوقية معطّلة في أروقة الوزارات تشكّل محور اهتماماتنا نحن النساء السعوديات .. لأنها قضايا مهمة لشريحة موثقة بأسمائها بعشرات الآلاف وليست حوادث فردية أو افتراضات خيالية ! قضايا لاتهم كثيرا الفئة المخملية والارستقراطية من المجتمع لأنهم غالبا لايعرفون عنها شيئا .. ولكنها تهم أكثر من 74 % من الشعب السعودي الذي تدور رحى حياته اليومية حولها ! هناك أكثر من 20 ألف معلمة موظفة في أماكن نائية .. يقولون عنها مدن نائية ! هل تعرف معنى هذا ؟ أي أن لدينا أكثر من 20 ألف أسرة مشتتة زوج وأبناء في مكان والأم في مكان ! و أحسنهن حالا هن اولئك اللاتي يصلين الفجر على قارعة الطريق ليتمكنّ من الوصول في الموعد المحدد ! هل يثير هذا عندك أي إحساس بحجم التضحيات التي تقدمها هؤلاء المعلمات من أجل الحصول على وظيفة تشكل قوام حياتهن ! هل أخبرك أن هذه النسبة قديمة .. و أنه الآن هناك أكثر من تسعين ألف متقدمة للعمل في الوزارة بنفس هذا المسمى !! الطلبات المقدمة للنقل والإعارة ولم الشمل مكدّسة بالآلاف .. وحتى الآن .. لاحل ! أليست هذه قضية حقوقية لابد من التحرك لأجلها ؟ وجعلها مطلب شعبي نطالب بحله ؟ هناك مطلقات ومعلقات و أرامل بلا كافل ولامعين .. لاضمانات حكومية مناسبة لا إسكان لا قروض .. الحديث عن قيادة المرأة السيارة عندهن شيء مضحك جدا حين لا يوجد في بيوتهن أصلا مكيفات ولا ثلاجة ! وأولادهن بلا شهادات ميلاد ولا أوراق ثبوتية .. ومن يعمل في الجمعيات الخيرية يعرف عن ماذا أتحدث ! لماذا لا تتكلم الcnn والعربية عن هؤلاء ؟ النسبة تتجاوز 32% من المجتمع و النسب ترتفع في ظل موجة الغلاء و ارتفاع الأسعار .. 32% ومع ذلك لم نراهم يوما يحتلون الصفحات الأولى من جرائدنا المحلية ! هل تعلم أيضا أن وجود أكثر من 200 موظفة سعودية في جامعة أو 50 معلمة في مدرسة لايعطيهن الحق في فتح حضانة لأطفالهن الرضع ليتمكنوا من مزاولة عملهم براحة وطمأنينة .. في حين أن هذا الحق مكفول ليس للموظفات الأمهات فقط و إنما حتى الطالبات الأمهات في جامعات هارفرد و أكسفورد ونيوكاسل وجلاسكو .. ويهتمون لذلك أشد الاهتمام وينظرون للأم بنوع من التقدير والاحترام ! هل تعلم أننا نطالب بقيادة المرأة للسيارة في حين أن دبي ولندن مثلا يحاولون التقليل من عدد السيارات في الشوارع بالاعتماد على شبكة القطارات الداخلية السريعة، ونحن من أغنى دول العالم و ليس عندنا أصلا مواصلات عامة ولاشبكة مترو فضلا عن التفكير بالقطارات الأرضية أو السريعة .. بحسب الخطط التنموية ياترى المصلحة الاستراتيجية أن نقدّم من على من ؟؟ لعلك تقولين .. أتفق معك في هذا كله .. لدينا قوائم طويلة لابد من المطالبة بها .. ولكن ماهي المشكلة أن نطالب بقيادة السيارة ؟ قبل أن أجيبك .. دعينا نتفق على الآتي : أننا نقود السيارة من أجل حل مشكلة العمالة الوافدة وتخفيف العبء الاقتصادي عن الأسرة السعودية …. كلام غير صحيح! أننا نقود السيارة من أجل الأسر الفقيرة … كلام غير صحيح أيضا ! أننا نقود السيارة لشراء احتياجات المنزل وتوصيل الأطفال للمدارس …. كلام مشكوك فيه بناء على التجربة السابقة مع الرجل السعودي ! أننا نقود السيارة من أجل حلاوة المغامرة والانطلاق وحرية التحرك بفردية …. قد يكون ! تحرك شعبي .. وتدويل القضية .. قنوات فضائية .. وحملات على الفيس بوك وتويتر .. تجييش الناس واختلاق حرب مواجهة بين صفوف المجتمع .. كل ذلك من أجل حلاوة المغامرة والانطلاق والتحرك بفردية ؟؟ “>خسارة لمصلحة من التفتنا جميعا عن قضايانا المهمة وانشغلنا بـ ” قيادة السيارة ” ؟ لمصلحة من التفتنا عن مجازر إخواننا في سوريا وليبيا ؟ لمصلحة من التفتنا عن مصر الوليدة .. وتونس الناشئة ؟ في هذا الوقت بالذات ؟؟ لمصلحة من نُغيّب نحن ” السعودية ” عن دورنا الحقيقي الذي يجب أن تلعبه دولة مثلنا في المنطقة ؟؟ حين يمرض قلب العالم الإسلامي .. حين يختل نظامه الداخلي .. حين تسد أوعيته الدموية .. لاتصل الدماء إلى بقايا الجسد المنهك ! هي هكذا .. حين يضعف القلب .. يضعف الجسد .. هل فهمت ماذا أقصد ؟ هل تدرك أبعاد هذا ؟ الكويت تعيش على فتيل النار .. نخاف عليها في أي لحظة .. جرح البحرين لم يندمل بعد ! التهديدات لازالت حاضرة .. العالم العربي كله.. على بركان يغلي ! وحدنا نحن الذين نعيش في عين الإعصار .. في نقطة السكون ! والعالم المحيط بنا .. يستمد قوته من قوتنا .. وتماسكه من تماسكنا ! فلمصلحة من يُشغل المجتمع ويُستهلك في قضايا مخملية ليست أصلا مُدرجة في قوائم أولوياتنا الشعبية للإصلاح ..! من قال أن قيادتنا للسيارة هي قضيتنا المصيرية .. لنجعل منها فزاعة كلما احتاجنا الوطن واشتد الوضع طعنا خاصرته بها .. والتاريخ يعيد نفسه! المحاولة الأولى في حرب الخليج ! وهذه المحاولة الثانية في سنة الثورات العربية ..! غريب هذا التشابه في التوقيت والطريقة ! أكتب هذه الكلمات وصوت نيتن____ يزعج الآذان في الكونجرس الأمريكي .. هناك حيث يتحد السباع والضباع! قضايانا الممتدة من الإيغور شرقا إلى حميدان لتركي القابع في السجون غربا مرورا بالوسط حيث الثورات العربية والأقصى الجريح وغزة المحاصرة .. كلها قضايا لاتزال عالقة بلا حراك ولا بصيص من أمل حتى الآن ! وللأسف قلب العالم الإسلامي يُستنزف في مواجهات داخلية تشغله عن دوره المفروض والذي لايمكن أن يقوم بها أحد سواه ! هل تقول ومادخلنا نحن في العالم ؟ لماذا لانلتفت إلى سعادتنا ورفاهيتنا نحن فقط ؟ سأقول لك .. هذا قدرنا .. وهذه رسالتنا .. ولامعنى للحياة إذا لم نقم بها .. نحن أيها الكريم لانعيش لأنفسنا فقط .. جهودنا لانبذلها لمتعنا وشهواتنا فقط ! الحياة إذن تبدو رخيصة .. باهتة لا معنى لها ! نحن نرى الحياة حين نزرع الأمن وننشر الخير .. حين نرفع لاإله إلا الله على أرض جديدة .. ويشرق بها قلب جديد لدينا اخطاء نحاول إصلاحها .. لدينا فساد نحاول كشفه .. لدينا مشاكل نحاول حلها .. و لنا أيضا أحلام كبار .. وآمال عظام .. وعلينا يعقد ملايين من البشر آمالهم وأحلامهم .. وأين قيادة المرأة للسيارة من هذا كله ؟ مجددا أقول .. لا أعلم .. ولكنني أعلم فقط .. أننا سنخسر كثيرا ! لأن العالم خسر كثيرا .. حينما نسى حقيقة “وليس الذكر كالأنثى” ! هذا المقال منقول من منتدى أنا مسلمة http://www.muslmh.com/vb/t225890.html التعديل الأخير تم بواسطة أم ماجد الجنوبية ; 16-06-11 الساعة 09:46 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-06-11, 04:07 AM | المشاركة رقم: 30 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحـ أم ـسام
المنتدى :
بيت الداعيـــات
بارك الله فيك يا أم ماجد الجنوبية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|