البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-03-19, 01:49 AM | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
نكمل
فإن الحامل على هذا الإختلاف والتشاحن عدم انضباط معنى البدعة لدى عوام المسلمين حتى عند بعض من ينتسب للعلم أو عنده تبحر فى بعض العلوم كعلم القراءات مثلاً تجد أحدهم يشدد فى الإنكار على من يحفظ على يده عدم قوله عند الإنتهاء ويرى ترك ذلك تنطع وغلو وقد حدث هذا من بعضهم نقول قد قال رسول الله فى الحديث الصحيح ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-03-19, 01:50 AM | المشاركة رقم: 17 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
مستدلين بقول الله تعالى قل صدق الله نعم صدق الله وقول صدق الله توحيد واعتراف وهى من أعظم الحسنات ولو قيلت مرة بعد القراءة أو صدق رسول الله بعد الحديث لا بأس بها كما قال العلماء ولكن المشكلة فى الموظبة على عبادة لم يواظب عليها النبى كما سبق نقل الإجماع عن طريق شيخ الإسلام على بدعية ذلك والإجماع كما يقول العلماء حجة لا يجوز مخالفتها يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما أن فعل النبى سنة فتركه سنة أى أن تركه مقصود وتشريع ليس بدون قصد وهذا ما فهمه الصحابة فقد ثبت عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضى الله عنهما أنه دخل سمع رجل يثوب فى صلاة الظهرأى يقول الصلاة خير من النوم وكانت عادة العرب القيلولة فى الظهيرة فخرج من المسجد وقال أخرجتنى البدعة فالمحتجون على صواب بدعهم بأنها شيء مطلوب مستحسن نقول له لا أحد البتة أعلم بالدين من الصحابة بل قال الإمام الشافعى علماء الأمة تلامذة الصحابة فهذا فهم ابن عمر لللبدعة مع وجود المقتضى لفعلها أى الحامل والدافع على فعلها وهو نوم الناس ومع ذلك قال هى بدعة لأنها لو كانت سنة أو شيء مستحب لماذا لم يأمر به النبى مع وجود المقتضى لها وانتفاء المانع انتقاء المانع من أن يأمر بها لأنه ذات مرة قام بالصحابة فى رمضان ثلاث ليال ثم فى الرابعة قال خفت أن تفرض عليكم فكان هذا مانع من قيامه طوال الشهر بهم فى جماعة لذا جمعهم عمر فى خلافته وقالوا له بدعة قال نعمت البدع هى بقصد عمر البدعة اللغوية كما بين العلماء حتى لا يكون متمسك لمن يقول هناك بدعة حسنة لماذا حمل العلماء قول عمر رضى الله عنه على اللغة لا الشرع ؟ لأن عمر كان يعلم أن المانع من قيام النبى طوال الشهر لخوفه من أن تفرض علينا وانتفى هذا المانع بموته صلى الله عليه وسلم فلم يكن فعلها بدعة بدليل أنه قام فى جماعة فأصل القيام فى جماعة فى رمضان سنه لنا ثم منعه مانع وانتفى بموته فلم يقصد عمر البدعة الشرعية لأنه ما سن للأمة أمر مخترع من أصله ولا حتى تكملة الشهر بالقيام جماعة كان مخترعاً وهذا الذى انكره الصحابة وهو قبام الشهر كله فأعلمهم عمر بنعم ما فعت
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-03-19, 01:51 AM | المشاركة رقم: 18 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-03-19, 01:53 AM | المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
ووضع الإمام ابن كثير رحمه الله قاعدة عظيمة فى مفهوم البدعة مختصرة قال لو كان خيرا ً لسبقونا إليه أى الصحابة والجيل الأول لقول النبى (خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم ) فلم يكونوا أى خير القرون يحتقلون بميلاد النبى ولا كان النبى يحتفل ولا أبو بكر أشد من أحب النبى ولا عمر فطالما تركوه مع وجود المقتضى وهو حب النبى وانتفاء المانع من فعله دل على بدعته فتأمله وكل خير فى اتباع من سلف وكل شر فى ابتداع من خلف
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-03-19, 01:54 AM | المشاركة رقم: 20 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
ومضى قول ابن عمركل بدعة ضلالة ولو رآها الناس حسنة فليس العبرة باستحسان الناس للإحتفال بالإسراء والمعراج ولا بغيرها العبرة بما جاء عن الشرع وقال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ) فالذى يستحسن شيء تركه النبى والسلف الصالح اتهم الدين بأنه لم يكتمل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-03-19, 01:55 AM | المشاركة رقم: 21 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
ولا سيما أن بعض هذه البدع كان منشأها من الفاطميين الزنادقة الباطنية الذين أظهروا التشيع وباطنهم الكفر المحض
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-03-19, 02:40 AM | المشاركة رقم: 22 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
مسألة هامة جداً فهم خاطئء وقع فيه بعض الدعاة لأشياء ليست بدعة أفتى ببدعيتها نعيد مفهوم البدعة هى طريقة مخترعة فى الدين تضاهى الطريقة الشرعية يقصد بالسير عليها المبالغة فى التعبد لله تعالى تأمل دائماً يضع العلماء التعريفات قدر طافتهم جامعة مانعة جامعة للمُعرف مانعة لغيره أن يدخل في التعريف فتأمل طريقة مخترعة أى لم يسنها النبى ولا تقاس على ما سنه فى الدين ويقصد بها التقرب لله تعالى فى الدين خرج بها أمور الدنيا والتى لم يقصد بها التعبد لله تعالى نعنى بذلك لو اتفقت عبادة كالصيام مع عادة للناس كفعل كعك العيد فى رمضان فهذه الأمور مباحة وليست من الدين والشرع ولا يقصد أصحابها التعبد لله بها فقط اتفق فعلها مع العبادة فهى ليست بدعة إذ أن مفهوم البدعة لا ينطبق عليها حتى ولو فعُلت أثناء عبادة فالناس اليوم لا يأكلون اللحم بدون أرز فى كل البلاد العربية بل وغيرها فمن ذبح عقيقة وصنع معها أرز هل نقول له قد ابتدعت؟ لأن النبى كانت عقيقته ووليمته لحم لا طبعاً نكمل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-03-19, 02:35 AM | المشاركة رقم: 23 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
لأنهم لا يتقربون لله تعالى بها ومن الأخطاء المنتشرة جداً قول أحدهم نويت أصلى الظهر أربع ركعات حاضر فإذا أُنكر عليهم لم يتفهموا الأمر ومن يستحسن هذه البدع هو المخطأ لأننا نقول فما معنى حديث كل بدعة ضلالة إذاً ؟ فقد فرغتموه عن محتواه وأبطلتم دلالته فهم أحق بالإنكار عليهم وبيننا وبين من يستحسن البدع بعقله طالما أنها تحوى عبادة وقربى صحابة الرسول فلا يشك مسلم فى علمهم وسبقهم فى كل فضيلة لا سيما فى فهم النصوص ( القرآن والسنة) فالنتحاكم إليهم فى هذه المسألة سبق فهم ابن عمر لمعنى البدعة وهذا ابن مسعود رضى الله عنه فقد صح عنه هذا الحديث قال الإمام عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي رحمه الله في "سننه" ) : أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَنبَأَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي ، يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ ، فَإِذَا خَرَجَ ، مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قُلْنَا: لَا، بَعْدُ ، فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ ، فَلَمَّا خَرَجَ، قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعًا، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ آنِفًا أَمْرًا أَنْكَرْتُهُ وَلَمْ أَرَ - وَالْحَمْدُ لِلَّهِ - إِلَّا خَيْرًا ، قَالَ: فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ: إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ قَوْمًا حِلَقًا جُلُوسًا يَنْتَظِرُونَ الصَّلَاةَ فِي كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ، وَفِي أَيْدِيهِمْ حصًا، فَيَقُولُ: كَبِّرُوا مِائَةً ، فَيُكَبِّرُونَ مِائَةً، فَيَقُولُ: هَلِّلُوا مِائَةً، فَيُهَلِّلُونَ مِائَةً ، وَيَقُولُ: سَبِّحُوا مِائَةً، فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً ، قَالَ: فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ ؟ ، قَالَ: مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئًا انْتِظَارَ رَأْيِكَ أَوِ انْتظارَ أَمْرِكَ ، قَالَ : " أَفَلَا أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ ، وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ " ، ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: " مَا هَذَا الَّذِي أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟ " قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حصًا نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ ، قَالَ: " فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ ، فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيْءٌ ، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ هَؤُلَاءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَافِرُونَ ، وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ ، وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوْ مُفْتَتِحُو بَابِ ضَلَالَةٍ " ، قَالُوا: وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا أَرَدْنَا إِلَّا الْخَيْرَ. قَالَ: " وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ فتأمل كيف أنكر عليهم طريقة مبتدعة لم تكن من طريقة النبى ولا أصحابه رغم أنهم ما يفعلون إلا الذكر ومع ذلك أنكر عليهم وهذا ما يرد على طرق الصوفية المبتدعة فى الذكر والشطح وتغلق باب البدع التى هى باب لتبديل الدين فاليوم أنا اخترع طريقة فى الذكر وغذاً الثانى يخترع آخرى حتى يتبدل الدين وقد أغلق الشرع باب تبديل الدين وتغيريه حتى جعل ألفاظ التعبد توقيفية (إرجع للفقرات السابقة) وهذا أى فهم الصحابة هو الفيصل فى كل المسائل بين المسلمين فقد يتفق المسلمون على النص النبوى ويختلفون فى فهمه كما هو الحال لذا قال النبى (لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة) قال الإمام البخارى وهم أهل العلم والكلام على البدع هذه هو ما أفتى به أكابر أهل العلم كما أفتى به أكابر الصحابة وهذا المعنى الذى يرسخه العلماء فى كل مسائل الخلاف بين المسلمين يقولون نرجع للكتاب والسنة وأضافوا جملة هامة جداً بفهم سلف الأمة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-03-19, 12:44 AM | المشاركة رقم: 24 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
فإن قال قائل قد ذكرتم أن الأمور المباحة لا تدخل فى تعريف البدعة فما حكم الأعياد كعيد الأم وعيد العمال وعيد الحب لو كان بين زوجين و.... نقول الأعياد فيها شوب تعبد ليست مباحة خالصة لما فيها من الترفه واللعب والدليل على هذا ما صح عن النبى فعن أنس - - قال : قدم النبي - - المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : ( ما هذان اليومان ) ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية . فقال رسول الله - - قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ، ويوم الفطر تأمل الشاهد من الحديث أبدلكم يعنى قد لغى الشرع هذين اليومين وأحل مكانهما عيد الفطر وعيد الأضحى فدل على أن الأعياد متعبدون بها وتوقيفية على الشرع لأن المبدل يحل محل المبدل منه فلم يكن خكمها الإباحة المحضة كأمور الدنيا المباحة فعند أمور الدنيا قال النبى أنتم أعلم بأمور دنياكم أما الأعياد فمن أمور الدين وقصر النبى فى حديث آخر الأعياد على العيدين فقال( إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا ) دل على أننا لا نحتفل بأعياد أحد غيرنا كعيد الأم فإنهم اخترعوه لما وجدوا الأم مهملة من أبنائها فجعلوا لها يوماً فى السنة يزورها أولادها ويقدمون لها هدية ونحن بحمد الله فى الإسلام لسنا بحاجة أن نجعل للإم عيداً يوما فى السنة وهذا واضح
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22-03-19, 06:36 PM | المشاركة رقم: 25 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
وأخطرأنواع البدع وأبشع البدع العقدية الداخلة فى الحديث (وإياكم ومحدثات الأمورفإن كل بدعة ضلالة ) ف عن أبي نجيحٍ العرباض بن سارية قال: وعَظَنا رسول الله موعظةً وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودعٍ، فأوصنا، قال: ((أوصيكم بتقوى الله عز وجل، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبدٌ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عَضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعةٍ ضلالةٌ))؛ رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. ى رواية قال هم على ما أنا اليوم عليه وأصحابى والتحذير منها وبيان ضلالها من أجل القربات
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-03-19, 01:39 AM | المشاركة رقم: 26 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
ومن الأخطاء الشائعة جداً الخوف المبالع فيه من الحسد والسحر والظن المبالغ فيه أن كل مكروه يحدث للإنسان من الحسد فالحسد والسحر ثابتان فى القرآن لا يستطيع أحد إنكارهما ولهما تأثير ولكن ليس بذاتها ولا بنفس الحاسد والساحر ولكن بإذن الله قال تعالى عن السحر (وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ) فالخوف الشديد من الحسد مذموم والظن أن كل مكروه يحدث للإنسان من لبس الجن كمن يشكوا ألماً فى ظهره أو صداع أو اكتئاب نفسى فأول ما يظن فى الجن أو السحر وتعلق القلب بذلك خطأ شاع وذاع فقد يكون الأمر تعب عضوى أو نفسى يغفل الناس عنه فالأمراض النفسية خفية وكثيرة جداً بل يقنعه المعالج أو الراقى أحياناً برجم الغيب أنه مسحور أو ملبوس دون ظهور علامات حقيقية وكثير منهم الأمر بالنسبة لهم هوى وجاه وكثير مخلص فى نفعه للمسلمين مع جهله فالأمر هذا نقص فى التوكل وتعلق القلب بالله تعالى ولا يصح التعلق بالأسباب أن أعلم شخص كلما خرج ورجع ووجد نفسه مصدع يقول أصابنى حسد ويبالغ الناس فى إخفاء الأشياء مخافة الحسد نعم الأخذ بالأسباب فى هذا مشروع فقد قال يعقوب لبنيه ( لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة ) قالوا كان يتفادى الحسد ولكن الكلام على المبالغة والظن أن الحسد لابد أن يقع حتماً عند حسد الحاسد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-03-19, 01:41 AM | المشاركة رقم: 27 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
فتعريف الحسد هوتمنى زوال النعمة عن المحسود أما العائن فغير الحاسد فالعائن من ينظر للنعمة بإعجاب دون أن يقول اللهم بارك كما فى الحديث وكان هذا جواب عن سؤال للموقع المبارك الإسلام سؤال وجواب هل يشرع الدعاء ، عند خوف الحسد ، بـ : " ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله " ؟ الجواب الحمد لله الصحيح من السنة أن يبرك الإنسان – أي يدعو بالبركة - إذا رأى ما يعجبه ، وخاف على صاحبه من العين . قال رسول الله " إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة فٍان العين حق " . رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " ص 168 والحاكم 4 / 216 وصححه الألباني في " الكلم الطيب " 243 . وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال : مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة ، فما لبث أن لُبِط به فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له : أدرك سهلاً صريعاً قال : مَن تتهمون به ؟ قالوا : عامر بن ربيعة ، قال : علام يقتل أحدكم أخاه ؟! إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، ثم دعا بماء فأمر عامراً أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين وركبتيه وداخلة إزاره ، وأمره أن يصب عليه . رواه ابن ماجه 3509 وأحمد 15550 ومالك 1747. وينظر جواب السؤال رقم (7190) . 2- أما قول بعض الناس إذا أعجبه شيء وخاف عليه من العين " ما شاء الله لا قوة إلا بالله "! ، فقد رود فيه حديث رواه أبو يعلى في مسنده ، كما في المطالب العالية (10/348) ، وتفسير ابن كثير(5/158) ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة ، من أهل أو مال أو ولد ، فيقول : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، فيرى فيه آفة دون الموت . وكان يتأول هذه الآية : ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) . غير أن الحديث المذكور ، ضعيف ، مداره على عبد الملك بن زراة ، وهو ضعيف الحديث . وينظر : الأسماء والصفات ، للبيهقي ، ت: عبد الله الحاشدي ، وحاشية المحقق (1/417) . وذهب بعض أهل العلم إلى مشروعية مثل هذا الذكر ، إذا رأى الإنسان ما يعجبه ، إما خوفا من العين والآفة عليه ، أو خوفا على صاحب ذلك الشيء من العجب والفخر ، وتأولوا على ذلك معنى الآية ، كما ذكر في آخر الحديث السابق ، أنه كان يتأول الآية . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " فإذا رأى الإنسان ما يعجبه وخاف من حسد العين فإنه يقول: ما شاء الله تبارك الله، حتى لا يصاب المشهود بالعين، وكذلك إذا رأى الإنسان ما يعجبه في ماله فليقل: ما شاء الله لا قوة إلا بالله؛ لِئَلاَّ يعجب بنفسه وتزهو به نفسه في هذا المال الذي أعجبه، فإذا قال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فقد وكل الأمر إلى أهله تبارك وتعالى " فتاوى نور على الدرب" . وقال أيضا : " الأحسن إذا كان الإنسان يخاف أن تصيب عينه أحداً لإعجابه به أن يقول: تبارك الله عليك ؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال للرجل الذي أصاب أخاه بعين: ( هلا برَّكت عليه ) ، أما ما شاء الله لا قوة إلا بالله فهذه يقولها: من أعجبه ملكه ، كما قال صاحب الجنة لصاحبه قال: وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ [الكهف:39] وفي الأثر: [ من رأى ما يعجبه في ماله فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يصبه في ماله أذىً ] أو كلمة نحوها " لقاء الباب المفتوح (235/19). وفي فتاوى اللجنة (1/547) : " وأما العين فهي مأخوذة من عان يعين إذا أصابه بعينه، والعين حق، كما ورد في الحديث الصحيح أن النبي قال: العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا ، وحكمها أنها محرمة كالسحر. وأما العلاج للعائن فإذا رأى ما يعجبه فليذكر الله وليبرك، كما جاء في الحديث هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت ، فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ويدعو للشخص بالبركة". وينظر أيضا : فتاوى اللجنة (1/109) . والله أعلم . فمن هنا عرفنا معنى الحسد والعين وأن الإنسان قد يؤذى ماله وولده بعينه فالحسد محرم ولكن إذا تم الحسد من الحاسد أو العين من المعجب لا تضر إلا بإذن الله وكم من حاسد لم يضر حسده لأن الأمر لله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-03-19, 01:43 AM | المشاركة رقم: 28 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
أما موضوع تعليق كل شيء على السحر وفتح باب سوء الظن بالمسلمين أو من بينه وبينه عداوة فمحرم حتى لو كان من إخبارالجن الموكل بالسحر أو اللبس أن فلان هو الذى سحرك أو أرسلنى لأذيتك لأن الجن فاسق فى أحسن أحواله لو كان مسلماً
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-03-19, 01:48 AM | المشاركة رقم: 29 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
وحتى لا ندخل فى تفاصيل تطول بنا ننصح بسماع أربع محاضرات هامة للدكتور الفاضل محمد إسماعيل المقدم وقفة مع الجن وننبه أننا لا نحرم الرقية الشرعية ونفع المسلمين كما قال رسول الله ولكن ننكر ما وقع من بلاء عظيم بسبب ذلك الأشرطة هنا https://ar.islamway.net/collection/1...84%D8%AC%D9%86
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-03-19, 01:52 AM | المشاركة رقم: 30 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
ويغفل الناس أو يغفلهم الشيطان عن السبب الرئيسى فى البلايا والمصائب وإصابة الإنسان بالحسد والسحر وهو الذنوب والمعاصى وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ و إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فينسيهم الشيطان ذنوبهم ويعلق قلوبهم بالحسد والسحر والمس
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 6 : | |
أبـو عـبـد الـرحـمـن, أبو بلال المصرى, أبو روميساء, الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, عبق الشام |
|
|