بيت وثائق وبراهين يجب ان تكون مصوره أو مؤرخه ومرقمة ومعلومة المصدر ولا يسمح بالوثائق الصوتية والمرئية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-03-21, 11:47 PM | المشاركة رقم: 316 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
تأمل [وأن المساجد لله] يعنى ليست للقبور بل لعباد الله فيها ففى الأية تحريم بناء المساجد على القبور [فلا تدعوا مع الله أحداً ]
تأمل الإقتران كيف قرن بين أن المساجد لله وبين النهى عن دعاء غيره ففيه النهى عن بناء المساجد على القبور لأنها لو بنيت عليها كان فيها الدعاء والنذر والتبرك والذبح لغير الله وفيها أن دعاء غير الله شرك لعموم كلمة أحد فقد مضى معنا ألفاظ العموم منها كل وجميع والنكرة فى سياق النهى أو النفى وهنا نكرة فى سياق النهى فأحداً تعم أى أحد لأن الشيعة يقولون أيات تجريم الدعاء فى دعاء الأصنام
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-03-21, 11:56 PM | المشاركة رقم: 317 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
قبل الكلام على التوسل المشروع نتكلم على دندنتهم حول قوله تعالى ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) الأيات متوالية فى سور التحريم يستدلون بها على إمكانية خيان زوجة نبى
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-03-21, 12:06 AM | المشاركة رقم: 318 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
نقول هم يقصدون بها التدليل به على السيدة عائشة رضى الله عنها نقول يكفى أن الله أنزل برائتها فى أعظم كتاب أُنزل يتلو المسلمون برائتها فى كل مساجد الدنيا إلى يوم القيام وقد أجمع المسلمون قاطبة أن الأيات فى سورة النور [إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم ...] والإفك الكذب أجمعوا أن هذه الأيات نزلت لتبرأتها من هذه التهمة التى اخترعها المنافقون ومنافقوا الشيعة عادوا على طريق أسلافهم ليجمعهم الله جميعاً فى جهنم وسنأتى بالدليل من كتب الشيعة ان التى برأها الله فى كتابه هى السيدة عائشة نقول قوله تعالى فخانتاهما فى الأية ليست خيانة العرض بل خيانة الدين وخيانة الدين تسمى خيانة لما يخون الإنسان المسلمين ويتجسس ضدهم فهى خيانه قال تعالى [ يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ]
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-03-21, 12:09 AM | المشاركة رقم: 319 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
جاء في لسان العرب لابن منظور: "الخَوْن: أن يؤتمن الإنسان فلا ينصح، خانَه يخونه خونًا وخيانة، وخانَةً ومخانة". • قال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره: "والخيانة: الغَدر وإخفاء الشيء، ومنه: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ﴾ [غافر: 19]، وكان عليه الصلاة والسلام يقول: ((اللهمَّ إني أعوذ بك من الجوع؛ فإنَّه بئس الضَّجيع، ومن الخيانة؛ فإنَّها بئست البطانة))؛ (خرجه النسائي عن أبي هريرة)". • والخيانة هي عَكس الأمانة، وهي نقصان في الوَفاء، وتفريط الإنسان في حقوق الغير التي تحت يديه؛ ماديَّة كانت أو معنوية، أو تبديدها، أو إفشاؤها وإذاعتها. • قال الجاحظ: الخيانة هي الاستِبداد بما يؤتمَن الإنسان عليه من الأموال والأعراض والحرم، وتملك ما يستودع ومُجاحدة مُودعه، وفيها أيضًا طيُّ الأخبار إذا نُدِب لتأديتها، وتحريف الرسائل إذا تحمَّلها فصرفها عن وجوهها". • قال الراغب: الخيانة والنِّفاق واحد، إلَّا أن الخيانة تُقال اعتبارًا بالعهد والأمانة، والنفاق يُقال اعتبارًا بالدِّين، ثمَّ يتداخلان؛ فالخيانة: مُخالفة الحقِّ بنقض العهد في السِّر، ونقيض الخيانة الأمانة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-03-21, 12:19 AM | المشاركة رقم: 320 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
فلم تكن الخيانة قاصرة على العرض والشرف لا، فكلمة خيانة تسعتمل فى المال كخيانة الأمانة وغيره والدين فكانت خيانة أمرأة نوح ولوط خيانة فى الدين والدليل من نفس الأيات كيف ؟ قد تعمدت الأتيان بالأيات متوالية لهذا أن الله تعالى ضرب مثلين .. مثل لمؤمنتين ولكافرتين وقارن بينهما فكانت المقابلة والمقارنة بين إيمان المؤمنة وكفر كافرة فمدح إيمان مريم وامرأة فرعون رغم ما تعرضوا له من بلاء وفى مقابله كان ذم من خانت زوجها النبى فى إيمانه ولم تؤمن به رغم النبوة وأمنت بالله زوجة أعدى أعدائه آسية ولو كان الكلام على الشرف لقارن الله تعالى بين خيانة زوجة النبيين وشرف أخريين وعفتهما فكانت المقارنة بين إيمان وكفر لا بين شرف وعفة والسياق واضح فتنبه والأمر واضح لذا فسرها ابن عباس ابن عم النبى بهذا خليك معى
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-03-21, 12:23 AM | المشاركة رقم: 321 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
قال العلامة ابن كثير عند تفسير الأية ثم قال : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا ) أي : في مخالطتهم المسلمين ومعاشرتهم لهم ، أن ذلك لا يجدي عنهم شيئا ولا ينفعهم عند الله ، إن لم يكن الإيمان حاصلا في قلوبهم ، ثم ذكر المثل فقال : ( امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) أي : نبيين رسولين عندهما في صحبتها ليلا ونهارا يؤاكلانهما ، ويضاجعانهما ، ويعاشرانهما أشد العشرة والاختلاط ( فخانتاهما ) أي : في الإيمان ، لم يوافقاهما على الإيمان ، ولا صدقاهما في الرسالة ، فلم يجد ذلك كله شيئا ، ولا دفع عنهما محذورا ; ولهذا قال : ( فلم يغنيا عنهما من الله شيئا ) أي : لكفرهما ، ( وقيل ) أي : للمرأتين : ( ادخلا النار مع الداخلين ) وليس المراد : ( فخانتاهما ) في فاحشة ، بل في الدين ، فإن نساء الأنبياء معصومات عن الوقوع في الفاحشة ; لحرمة الأنبياء ، كما قدمنا في سورة النور . قال سفيان الثوري ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سليمان بن قتة : سمعت ابن عباس يقول في هذه الآية ( فخانتاهما ) قال : ما زنتا ، أما امرأة نوح فكانت تخبر أنه مجنون ، وأما خيانة امرأة لوط فكانت تدل قومها على أضيافه . وقال العوفي ، عن ابن عباس قال : كانت خيانتهما أنهما كانتا على عورتيهما ، فكانت امرأة نوح تطلع على سر نوح ، فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، وأما امرأة لوط فكانت إذا أضاف لوط أحدا أخبرت به أهل المدينة ممن يعمل السوء . وهكذا قال عكرمة ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وغيرهم .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-04-21, 04:23 AM | المشاركة رقم: 322 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
والعجيب أنك لو قلت لهم ممكن أ ن تزنى إحدى زوجات الحسين مثلاً لقالوا لك لا يمكن أبداً ولا يفعل الله به ذلك هو أكرم على الله من أن يجمع بينه وبين زانية نقول الحسين أم النبى؟ فكيف يظن بالله ذلك؟ هذا ظن السوء بالله وأيضاً قد فُسر قوله تعالى [ الخبيثات للخبيثين ...والطيبات للطيبين] بهذا بأن الرجال الطيبين للنساء الطيبيات والعكس بالعكس فكيف بأطيب بنى آدم رسول الله مشكلتك أنك نشأت لا تسمع إلا هذا فرددته كالببغاء ولا تبحث عن الحق فلو تفكرت دقيقة واحدة كيف أنتم عرفتم هذا عن السيدة عائشة ولم يعرفه النبى فأى طريق تعلمون به هذا فالنبى قد علمه من باب أولى علموتوه بوحى أُوحى إلى النبى صلى الله عليه وأله وسلم فكيف أُوحى إليه وسكت؟؟؟ علمتوه من علىّ ؟ كيف علمه علىّ ولم يعلمه النبى هذا مستحيل وكيف عرفه وأخبرك ولم يخبر النبى على فرض هذا المستحيل فهل قد علمه النبى وسكت فكيف تقولون علمه وسكت ترمون النبى بالدياثة؟!! فهذا كفر بل وترمون علىّ بالدياثة فما رأيكم؟
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-04-21, 04:27 AM | المشاركة رقم: 323 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
والمضحك أنهم فروا من إطباق الأمة أن السيد عائشة برأها الله فهم أقروا أن هناك أيات تبرأة ففروا بأن المبرأة هى مارية القبطية أولاً مارية أمة أهداها للنبى ملك مصر المقوقس والقبطية بمعنى المصرية لأنهم كانوا يسكنون مصر كالعرب والعجم والحبشة هؤلاء أجناس كانوا يسكنون الأرض لا كما يظن البعض أنها نصرانية لا .. لم تكن مصر نصرانية وقتها ثانياً لم تكن زوجة وهذا الخطأ البشع الذى يقع فيه كثير من الناس حتى ترى على النت من ينشر بوست فيه أسماء أمهات المؤمنين زوجاته فيدخل معهن مارية لا طيب ما الفرق نقول الفرق ما نتكلم فيه أنها لو كانت زوجه لكانت أم للمؤمنين لها كل الأحكام التى ذكرها الله فى كتابه ثانياً الأمة تباع وتشترى وتهدى وتعتق وتُورث ولا ترث من سيدها بخلاف الزوجة ولها أحكام مذكورة فى القرأن حتى حدها غير حد الحرة وطلاقها وعدتها وغير ذلك وغاية أمنية العبد أن يعتق لما هو فيه من ذلة وصغار وعمل وتسخير ويضرب ويشتم ممن لا يتقى الله وهذا معروف فى كتب العلم حتى لو اندثر العبيد والإماء والعبيد والإماء كانوا موجودين فى كل الدنيا ليس عند العرب ولا عند المسلمين فقط بل كانت أحسن معاملة لهم فى الإسلام فهناك فرق بين الأمة والزوجة فرق السماء من الأرض فلم يشن الإنسان أن تزنى أمته كزنا زوجته وهذا موجود فى القرآن لو كنتم تؤمنون به يا شيعة قال تعالى [ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً لتبتغوا عرض الحياة الدنيا] معروف أن أغير الناس العرب ومع ذلك كان بعضهم يكره أمته أن تذهب لتزنى لجلب المال فنهاهم الله عن ذلك ولم يكن أحدهم يكره زوجته أن تمشى فى الاسواق والشوارع تتاجر ببضعها فتأمل الفرق الدليل الثانى القرآنى قوله تعالى [ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ] فهؤلاء النسوة تعجبوا كيف تحب فتاها ! لأن العاد دائماً جارية بأن العبيد والإماء كانوا منتقصون عندهم .. وحاشا له لم يكن عبداً بل بيع ظلماً بيع العبيد وتأمل قولهم إنا لنراها فى ضلال مبين يعنى كيف تحب عبدها لأن العبد بمنزلة المحرم فى البيت وهو عبد كما ذكرنا من نظرتهم له فهذا دليل قرآنى يدلل أنه لم يكن يشين الإنسان أن تزنى أمته حتى ينزل قرآن يبرأها الدليل الثالث قوله تعالى [ وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ] انظر إلى المقابلة لأنهم كانوا ينتقصون ويحطون من قدر العبيد والإماء فلم تكن قضية عظمى أن تتهم مارية فينزل فيها قرآن يتلى ليوم القيامة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-04-21, 04:28 AM | المشاركة رقم: 324 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
تبرأة الشيعة لامرأة نوح وأمراة لوط وعائشة رضى الله عنها هنا http://www.aqaedalshia.com/aqaed/nesaaalnabi/index.htm
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-04-21, 04:53 AM | المشاركة رقم: 325 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
نرجع لأدلة نفى أن يكون الله أعطى أحداً ولاية كونية قال تعالى [أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ] انظر كيف جعل الله من يرزق إله ونفى الرزق عن غيره كما نفى الألوهية عن غيره وقال [قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا] تأمل ولا يشرك فى حكمه أحداً ( أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ) صيغة مبالغة كأنه قيل ما أسمعه وما أبصره فلا أحد أبصر من الله ولا أسمع، تبارك وتعالى!. وقوله: ( مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ ) يقول جلّ ثناؤه: ما لخلقه دون ربهم الذي خلقهم وليّ ، يلي أمرهم وتدبيرهم، وصرفهم فيما هم فيه مصرفون. ( وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ) يقول: ولا يجعل الله في قضائه ، وحكمه في خلقه أحدا سواه شريكا، بل هو المنفرد بالحكم والقضاء فيهم، وتدبيرهم وتصريفهم فيما شاء وأحبّ. وقال [ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا] وسئل أبو الهيثم الرازي وهو إمام في اللغة عن تفسير ((لا حول ولا قوة إلاّ بالله )) فقال: (( الحول: الحركة، [أى تحول من حال لحال ]يقال حال الشخص إذا تحرك، فكأنّ القائل إذا قال: لا حول ولا قوة ، يقول: لا حركة ولا استطاعة [أى القوة ]إلاّ بمشيئة الله )) . هو الذى يسيركم فى البر والبحر فأين أعطى الله لعبد صفته ؟ بل أرسل الله الرسل لبيان أن الملك والتصرف فى الكون له وحده ومن اعتقد خلاف ذلك أشرك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-04-21, 01:49 AM | المشاركة رقم: 326 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
من يرزق بنص الأية السابقة فهو إله فهل يعطى الله صفة الألوهية التى هى حق له لأحد؟ إذاً سيكون إله مع الله فالله لا يعطى صفاته لأحد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-05-21, 07:52 PM | المشاركة رقم: 327 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
فالتوسل المشروع كالتوسل بأسماء الله وصفاته كـــ يا رب يا حى يا قيوم قال تعالى [ فما كان قولهم إلا إن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا] قال تعالى (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) أى توسلوا لله بها كقولك يا رب يا رحمن يأكد ذلك ما ذكره الله تعالى من دعاء الأنبياء والمؤمنين قال عن موسى ( ربى إنى ظلمت نفسى فاغفرلى فغفر له ) وعن آدم (ربنا إنا ظلمنا أنفسنا) وعن المؤمنين ( ربنا إننا أمنا فغفر لنا ذنوبنا ) فتوسلوا بصفة الربوبية لله تعالى التوسل بالعمل الصالح كما فى القصة الصحيحة عن النبى حديث الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار فجائت صخرة فسدت الغار فتوسل كل واحد بعمل صالح فقالوا اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة والتوسل بدعاء المسلم الصالح الحى كما ثبت أن عمر توسل بدعاء العباس رضى الله عنهما ومضى تفصيل ذلك هذا هو المشروع وما عداه ممنوع لأن العبادات ولا سيما ما يخص توحيد الله مبنى على التوقف أى لا نعمل إلا أن يأتى تشريع من عند الله فى القرآن والسنة وهذا معنى شهادة أن محمد رسول الله أى لا يُعبد الله إلا عن طريق النبى صلى الله عليه وأله وإلا لو ترك الباب مفتوح لضاع الدين وكل يوم يخترع أحد تشريع جديد فمبنى العبادات على التوقف فليس للعبد أن يصلى أو يحج على ما يراه ويشاءه فكيفية العبادات لابد أن يحددها الشرع فيتوقف عن العبادة حتى ينظر فى الشرع كيف أمر قال رسول الله فيما صح عنه ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وصح عنه أيضاً قوله (من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أى مردود عليه غير مقبول وعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - -: ((إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، فَأَنْتَ عَلَى الفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ))، قَالَ: فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، قُلْتُ: وَرَسُولِكَ، قَالَ: ((لاَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ)) هذا فى الذكر فكيف فى التوسل المتعلق بالتوحيد والشرك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-05-21, 07:57 PM | المشاركة رقم: 328 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
نرجع للمهدى قال بعض الشيعة أن المهدى سيخرج القرآن الصحيح الذى هو ثلاثة أضعاف المصحف الحالى جاء في الكافي عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله ـ ثمّ ذكر حديثاً طويلاً في ذكر العلم الذي أودعه الرسول صلّى الله عليه وسلّم عند أئمّة الشيعة كما يزعمون ، وفيه قول أبي عبد الله : ـ وإنّ عندنا لمصحف فاطمة عليها السّلام. قلت ـ القول للرّاوي ـ : وما مصحف فاطمة عليها السّلام ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرّات ما فيه من قرآنكم حرف واحد. طيب لماذا لم يخرجه على رضى الله عنه ! لما مكنه الله ؟ إذاً أنتم ترمون على بالكفر وبأن المهدى أفضل منه ومن النبى وأولى بالرسالة من النبى وبالإمامة من على وأفضل من الحسن والحسين فهما لما تمكنا كتما الكتاب الحق ولم يخرجاه وتركا ذلك للمهدى الذى دخل فى الألف الثانية قال تعالى [وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ] حرم الله كتمان الحق وأنتم ترمون علىّ بهذا هو وآل البيت جميعاً قال تعالى [يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ] ذم الله تعالى أهل الكتاب وعاب عليهم شيئاً من الكفر وهو كتمان التوحيد والحق ولبس الحق بالباطل فما الذى عابه الله فى الأية على أهل الكتاب أليس كفراً ؟ تقولون نعم إذا أنتم تتهمون على بالكفر هو وأل البيت جميعاً لأن تلاوة على والحسن والحسين وأل البيت قرآناً على الناس مع علمهم أنه ناقص أو محرف كما تقولون وقولهم لهم إنه كتاب الله الكامل كفر بالله وقد مضت الأية [الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله ] قال تعالى[ ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله] ومن أظلم لا أحد أظلم وأعظم الظلم الكفر بالله [إن الشرك لظلم عظيم] وأنتم ترمون علىً وأل البيت والمهدى نفسه بكتم أعظم شهادة [توحيد الله] التى خُلق الناس من أجلها فالمهدى خائف يخرج لنشر القرأن الصحيح وأنتم تزعمون أن بعض أكابر الشيعة يتواصلون معه فيكفر ايضاً بكتمانه الكتاب الصحيح مع قدرته على نشره وعلمه أن الناس يقرأن وينشرونه فى العالم كله بكل اللغات ونسأل كيف قرأ على و الحسن والحسين كتاباً محرفاً فى الصلوات وفى خارج الصلوات أليس قراءة كتاب محرف من الكفر بالله؟ وتحريم لبس الحق بالباطل فى الأيات تحريم للتقية وكل هذا ينسف خرافة المهدى نسفاً وينسف تحريف القرأن والتقية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-08-21, 04:32 PM | المشاركة رقم: 329 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-08-21, 04:33 PM | المشاركة رقم: 330 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 0 والزوار 41) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 13 : | |
أبـو عـبـد الـرحـمـن, أبو محمد صالح, أبو بلال المصرى, أبو روميساء, أسد الإسلام, Bsoft, المهدي القائم, الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, Timbatolo, Tuph5102, عبق الشام, عزتي بديني |
|
|