بيت الصــــور يمنع مايخالف الشرع والذوق العام |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
13-11-11, 10:57 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
أثريت معلوماتنا ونفعتنا وسنعاود القدوم هنا دائماً المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13-11-11, 11:24 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
رائع بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا وجعل ماقدمتم في موازين حسناتكم .. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-12-11, 08:43 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
في كل يوم يكشف العلماء شيئاً جديداً في سلوك النحل ويعجبون من الذي علم النحل هذا السلوك، ويبقى قول الحق تعالى: (فاسلكي سبل ربك ذللاً) لا تنقضي عجائبه،.... أحبتي في الله! في كل يوم يزداد إيماننا بكتاب ربنا، ويزداد حبُّنا لهذا الدين الحنيف، والسبب في ذلك هو كثرة الحقائق العلمية التي يزخر بها هذا القرآن، والتي يكتشفها العلماء في كل يوم، وهذا يجعلنا نفتخر بانتمائنا للإسلام – الرسالة الخاتمة. ومن عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السُّكر عند النحل، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل الإيثانول ethanol وهي مادة تنتج بعد تخمّر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة، فتأتي النحلة لتلعق بلسانها قسماً من هذه المواد فتصبح "سكرى" تماماً مثل البشر، ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة. طبعاً من رحمة الله تعالى بنا ولأنه جعل في العسل شفاء، فمن الطبيعي أن يهيئ الله وسائل للنحل للدفاع عن العسل وبقائه صالحاً للاستخدام. وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاماً، وكان لابد من مراقبة سلوك النحل. بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه "أجهزة الإنذار"، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية!! وتأملوا معي الحكمة التي يتمتع بها عالم النحل، حتى النحلة التي تسكر مرفوضة وتطرد بل و"تُجلد" من قبل بقية النحلات المدافعات، أليس النحل أعقل من بعض البشر؟! إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة، ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سُمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائياً. حتى إن النحلات تضع من أجل مراقبة هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات تضع ما يسمى "bee bouncers" وهي النحلات التي تقف مدافعة وحارسة للخلية، وهي تراقب جيداً النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها، وإذا ما عاودت الكرة فإن "الحراس" سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات!!! ويخطر ببالنا السؤال التقليدي الذي نطرحه عندما نرى مثل هذه الظاهرة: مَن الذي علَّم النحل هذا السلوك؟ ربما نجد إشارة قرآنية رائعة إلى أن الله تعالى هو من أمر النحل بسلوك طريق محددة بل وذلَّل لها هذه الطرق، يقول تعالى مخاطباً النحل: (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا) [النحل: 69]. وهنا يعجب الإنسان من هذا النظام الفائق الدقة! ربما نجد فيه إجابة لهؤلاء المعترضين على القوانين التي جاء بها الإسلام عندما حرَّم تعاطي المسكرات وأمر بجلد شارب الخمر، فإذا كان النحل يطبق هذا النظام بكل دقة، أليس الأجدر بنا نحن البشر أن نقتدي بالنحل؟!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-11-11, 08:53 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
هذا مثال من آلاف الأمثلة التي نراها حولنا وربما لا تلفت انتباهنا، ولكن لدى التأمل نستطيع أن نستلهم العبر، ونتعلم من هذه الحشرات الضعيفة،.... ما أكثر الظواهر التي نراها ونغفل عنها، ولذلك نرى الهموم تحيط بنا ولا نكاد نجد حلاً لهذه المشاكل المادية التي تثقل تفكيرنا وتعطل سعادتنا، والعلاج بسيط جداً وموجود في كتاب الله تعالى. ففي هذا العصر ازدادت المشاكل الاقتصادية، بسبب التطور التقني الكبير الذي شهده العالم في السنوات القليلة الماضية. وأقول يا إخوتي إن أفضل طريقة لعلاج المشاكل الاقتصادية هو الإيمان بالله تعالى والثقة به! وقد يعجب البعض، كيف ستعالج مشكلة اقتصادية بالإيمان؟ وأقول إن الله تعالى قادر على رزق كل واحد منا وقادر على إعطائه ما يريد بشرط أن يؤمن به، لأن الله هو الرزاق. ولو تأملنا القرآن نلاحظ أن الله تعالى ربط غالباً بين الرزق والتقوى. ومن أوضح الأمثلة ما نجده في عالم الحشرات الصغير، حيث نلاحظ أن الله سخر لهذه المخلوقات الضعيفة أساليب لا تخطر على بال أحد، فرزقها وكفاها، وهي مجرد حشرات، فكيف بمؤمن يقول: لا إله إلا الله! انظروا كيف يرزق الله حشرة صغيرة هي النملة! في دراسة بريطانية حديثة (أجراها علماء من جامعة إمبريال كوليج) تحدث العلماء عن قدرة النمل على إفراز مادة تعيق حركة بعض أنواع حشرات "المن" التي تغزو النباتات المختلفة، حيث يساعد ذلك على إبقائها قريبة من مستعمرات النمل، ليضمن الأخير بذلك الحصول على كميات كافية من الطعام عند الحاجة، والتي توفرها المادة اللزجة التي ينتجها المن. إن النمل يسعى إلى قضم أجنحة حشرات المن ليتلفها، فيحول ذلك دون ابتعادها عنه، ومن ثم يضمن النمل الحصول على الغذاء والمتمثل بالمواد الدبقة التي ينتجها المن، والغنية بالسكريات، كما يحرص النمل على إفراز مواد تعيق نمو تلك الأجنحة من جديد. كذلك تبين أن النمل يقوم بإفراز مواد تعيق حركة المشي عند حشرة المن، ليمنعها من مغادرة المكان إلى جهة أبعد. رصد العلماء حركة حشرات المن بواسطة كاميرات رقمية متطورة، مع الاستعانة ببرامج كمبيوتر خاصة، بعد أن تم وضع تلك الحشرات فوق ورق مخبري كان قد سمح للنمل بالمرور فوقه قبل ذلك، ليتبين أن حشرة المن كانت تسير فوقه بشكل أبطأ، وذلك مقارنة مع الحال عندما وضعت فوق ورق لم يسبق للنمل أن سار عليه. كما قام الباحثون بالسماح لحشرات المن بالمرور فوق ورق شجر جاف، والذي لا يرغب المن عادة بالبقاء فوقه، وذلك بعد أن عبر النمل فوق سطحه، ليظهر أن المن كان يسير فوق تلك الأوراق الجافة ببطء واضح. تشير الدراسة إلى أن النمل لجأ إلى إفراز مواد على السطوح التي مر فوقها، لتعمل على التأثير في حركة حشرات المن، فتبطئ الأخيرة من سرعتها لتبدو وكأنها أصيبت بالشلل، وبالتالي يستفيد النمل مما تفرزه تلك الكائنات الصغيرة من مواد دبقة غنية بالسكريات، كما قد يتغذى على ذات الحشرة إن دعت الحاجة إلى ذلك. ويؤكد الباحثون أن العلاقة بين المن والنمل تتميز بتبادل المنافع، فهم يرجحون بأن المن يعتمد على جيرانه من النمل، ليدفع عنه أذى الحشرات الأخرى الغازية التي قد تهاجمهم، باعتبار أنهم يستهدفون مصنع غذاء النمل، فينبري الأخير ليدافع عن حشرات المن الصغيرة، ومن ثم يلتهمها في وقت لاحق. فانظروا معي إلى هذا التعاون والتكامل بين عالم الحشرات الذي نظنه لا يعقل، إنه تصديق لقول الحق تبارك وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. وانظروا كيف يرزق الله هذه الحشرات، مَن الذي علَّمها هذا الأسلوب؟ ومَن الذي هداها لكسب رزقها بهذه الطريقة؟ أليس هو الله القائل: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [هود: 6]. تأملوا معي هذه الصور الرائعة لنملة سخر الله لها رزقها من الغذاء الذي تحبه وهو المن الذي يفرز لها مواد سكرية أشبه بقطع الحلوى، يأتيها هذا الرزق من دون أن تحمل أي هم، فلا أدري لماذا نحمل الهموم إذا كان الله سيرزقنا؟ وهذه صورة لنملة تبحث عن رزقها، الله لم ينسها من فضله!! أما هذه فهي نملة تتغذى على حشرات المن الصغيرة!! نملة تمتص المادة السكرية الدبقة من المنّ وتتلذذ بطعمها، وهي طبعاً تشكر الله وتسبح بحمده، كيف لا وهو القائل: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده)، فسبحان الله! مجموعة من النمل تسوق أمامها حشرات المن وتأسرها لتستفيد مما تفرزه من "حلوى لذيذة" وسؤالنا، من الذي سخر هذا الرزق لنملة ضعيفة لا تملك أي وسيلة من وسائل القوة، إلا ما زودها الله به من ذكاء وحكمة! لذلك يا أحبتي أكثروا من الدعاء، واستيقنوا بأنكم تدعون رباً سميعاً قريباً مجيباً، كيف لا وهو القائل: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60]. فقد يرزقك الله القليل جداً ولكنه يرزقك معه العافية والصحة والبركة والسعادة ويبعد عنك الهموم والأحزان، فتكون أكثر سعادة ممن امتلك المال والشهرة ولكنه حُرم نعمة السعادة والسرور، ولا يسعنا إلا أن نتذكر قول الحق تبارك وتعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-11-11, 08:51 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
في هذه المقالة سوف نلقي الضوء على حقيقة علمية لم تُكتشف إلا في السنوات القليلة الماضية، وهي أهمية الجبال في حفظ التوازن الأرضي.... لقد قرأتُ العديد من الأبحاث في إعجاز القرآن الكريم والتي تدور حول حديث القرآن عن حقائق علمية في علم الجبال قبل أن يكتشفها العلم بقرون طويلة. ولكن الذي أثار اهتمامي بهذا الموضوع ما قرأته على أحد المواقع الذي ينشر سلسلة مقالات بعنوان: أكذوبة الإعجاز العلمي!! وقد تناولوا في إحدى مقالاتهم نشوء الجبال وأكدوا أن القرآن قد أخطأ علمياً في الآية التي تقول: (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل: 15]. وأن الجبال ليس لها أي دور في تثبيت الأرض وأن التثبيت يكون للأرض الثابتة أصلاً وليس المتحركة ويكون التثبيت للجسم المستوي وليس الكروي لأن الأرض كروية. وبما أن هؤلاء لا تقنعهم كلمات علمائنا من المسلمين، فسوف نلجأ إلى علماء الغرب وهم من غير المسلمين ونتأمل في آخر ما توصلت إليه أبحاثهم وماذا يقولون حول هذا الموضوع وسوف نرى التطابق الكامل بين ما تكشفه الأبحاث الجديدة في علوم الأرض وبين القرآن العظيم. فقد تابعتُ ما يعتقده علماء الغرب اليوم حول الجبال، وقرأتُ ما يدرِّسونه لطلابهم من أشياء يعدّونها حقائق facts وإليك عزيزي القارئ ما اكتشفه هؤلاء العلماء وهم من غير المسلمين: "التوازن الأرضي هو توازن لبنات القشرة الأرضية العائمة على الغلاف الصخري للأرض. الجبال تملك جذوراً تمتد إلى داخل الغلاف الصخري بهدف تأمين التوازن" [1]. وهذا ما نجد وصفاً دقيقاً في كتاب الله تعالى عندما يقول: (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل: 15]. إذن سمّى القرآن الجبال بالرواسي تشبيهاً لها بالسفينة التي ترسو ويغوص جزء كبير منها في الماء. وهو ما تفعله الجبال فهي ترسو وتغوص في قشرة الأرض خصوصاً إذا علمنا أن القشرة الأرضية تتألف من مجموعة من الألواح العائمة على بحر من الحمم والصخور المنصهرة [4]. ولو بحثنا عن معنى كلمة (رسا) في المعاجم مثل مختار الصحاح نجد معناها (ثبت)، وهذا ما تقوم به الجبال من تثبيت للأرض لكي لا تميل وتهتز بنا. ويؤكد العلماء اليوم أن كثافة الجبال تختلف عن كثافة الأرض التي حولها، تماماً مثل قطعة الجليد العائمة على سطح الماء. فإذا وضعنا قطعة من الجليد في الماء نجد أن جزءاً كبيراً منها يغوص في الماء ويظهر جزء صغير منها على وجه الماء ولولا ذلك لا تستقر قطعة الجليد وتنقلب وتميل. ونحن نعلم من هندسة تصميم السفن أن السفينة يجب أن يكون لها شكل محدد لتستقر في الماء ولا تنقلب. والجبال قد صمّمها الله تعالى بشكل محدد فهي لا تنقلب برغم مرور ملايين السنين عليها!! ومن أعجب ما قرأت حول هذه الجبال ودورها في التوازن الأرضي أن العلماء عندما قاسوا كثافة الجبال وكثافة الأرض المحيطة بها وجدوا أن النسبة هي ذاتها كثافة الجليد بالنسبة للماء. وهنا تتجلّى عظمة القرآن في دقة التشبيه وروعته، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) [الأنبياء: 31]. فشبّه الجبال بالسفن الرواسي وهو تشبيه دقيق جداً من الناحية العلمية!! فمن الذي أخبر النبي الأمي عليه الصلاة والسلام بهذه الحقائق؟ ثم إن جميع العلماء يؤكدون اليوم بأن الجبال لها أوتاد تمتد في الأرض وتغوص لعشرات الكيلو مترات، وهذا ما حدثنا عنه القرآن العظيم بقوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 6-7]. فإذا كان القرآن يصرّح بأن الجبال هي أوتاد، والعلماء يقولون إن للجبال جذوراً تثبت الأرض وتعمل على توازنها[5] ، وهنالك علم قائم بذاته يدرس هذا التوازن الأرضي، والسؤال: هل هذه المعجزات هي أكذوبة أم هي حقيقة؟ [2] وقفة لغوية ربما يأتي من يقول بأننا نحمّل هذه الآيات غير ما تحتمل من المعاني، وهذه عادة المشككين بكتاب الله تعالى. ولذلك سوف نقدم من خلال هذه الوِقفة ما فهمه العرب قديماً من هذه الآيات. فلو بحثنا في معجم لسان العرب عن معنى كلمة (رَسَا)، لوجدنا: "رَسَا الشَّيءُ يَرْسُو رُسُوّاً و أَرْسَى: ثَبَتَ، و أَرْساه هو. و رَسَا الـجَبَلُ يَرْسُو إِذا ثَبَت أَصلهُ فـي الأَرضُ، وجبالٌ راسِياتٌ. و الرَّواسِي من الـجبال: الثَّوابِتُ الرَّواسخُ. و رَسَتِ السَّفـينةُ تَرْسُو رُسُوّاً: بَلَغَ أَسفلُها القَعْرَ وانتهى إِلـى قرارِ الـماءِ فَثَبَتَت وبقـيت لا تَسير، وأَرْساها هو. وفـي التنزيل العزيز فـي قصة نوح علـيه السلام وسفـينته: (وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [هود: 41]. و الـمِرْساةُ: أَنْـجَرُ السَّفـينة التـي تُرْسَى بها، وهو أَنْـجَرُ ضَخْمٌ يُشَدُّ بالـجِبال و يُرْسلُ فـي الـماءِ فـيُمْسِكُ السَّفـينة و يُرْسِيها حتـى لا تَسير. قال ابن بري: يقال: أَرْسَيْتُ الوَتِدَ فـي الأَرض إِذا ضَرَبْتَه فـيها". ونلاحظ أن العرب فهمت من الآيات ما نفهمه نحن اليوم مع فارق التطور العلمي! فهم فهموا من كتاب الله تعالى أن للجبال أصلاً في الأرض يثبته كما تثبت المرساة السفينة ولذلك سمى الله الجبال بالرواسي، وهذا ما يقوله العلماء اليوم كما نرى من خلال الأبحاث الصادرة حديثاً في علم التوازن الأرضي. وهنا نود أن نقول: إذا كان القرآن العظيم يستخدم تشبيهاً للجبال بالسفن التي ترسو في الماء، وإذا كان العلماء حديثاً يستخدمون تشبيهاً لتوازن الجبال كقطعة خشب تطفو على سطح الماء ويغوص منها جزء كبير لضمان توازن القطعة الخشبية، ويشبّهون توازن الجبل بتوازن هذه القطعة الخشبية في الماء، أي يستخدمون نفس التشبيه القرآني، والسؤال: لولا أن العلماء وهم من غير المسلمين وجدوا في هذا التشبيه منتهى الدقة العلمية فهل كانوا سيستخدمونه في مراجعهم ويدرسونه لطلابهم في القرن الحادي والعشرين؟ إن هذا يثبت أن القرآن كتاب علم وليس كتاب أساطير كما يدّعي الملحدون، ويثبت أن القرآن معجز من الناحية العلمية ويتضمن سبقاً علمياً في علم الجبال، ويعني أيضاً أننا لا نحمّل النص القرآني أي معنى لا يحتمله، إنما نفهم النص كما فهمه العرب أثناء نزول القرآن، ولكن هم فهموه حسب معطيات عصرهم ولم يكن هنالك مشكلة على الرغم من عدم وجود أي تفسير علمي لجذور الجبال ودورها في التوازن الأرضي، ونحن اليوم نفهمه حسب أحدث المكتشفات العلمية ولا نجد أي مشكلة أيضاً، ألا يدلّ هذا على أن القرآن كتاب صالح لكل زمان ومكان؟!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-11-11, 08:56 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
فيما يلي نتناول معجزة قرآنية عظيمة حدثنا فيها الله تبارك وتعالى عن الآلية الدقيقة لتشكل الجبال عبر ملايين السنين.... يخبرنا علماء الجيولوجيا عن أسرار تشكل الجبال على الأرض. فمنذ أكثر من ثلاثة آلاف مليون سنة كان سطح الأرض يلتهب بحركة شديدة لأجزائه، البراكين والهزات الأرضية، وما تطلقه الأرض من باطنها من حمم منصهرة وغير ذلك. وخلال ملايين السنين تبردت هذه القشرة الخارجية لسطح الأرض وشكلت ألواحاً تغطي الكرة الأرضية، هذه الألواح تسمى القشرة الأرضية. وتتحرك بشكل مستمر بحركة بطيئة جداً. وعند اصطدامها مع بعضها فإنها تشكل ضغطاً رهيباً يتجه للخارج بشكل عامودي على سطح الأرض، يؤدي هذا الضغط إلى إلقاء أطراف هذه الألواح للأعلى وبروزها. وبمرور الملايين من السنوات تشكلت الجبال التي نراها اليوم. وهنا نجد أن كلمة (ألقى) هي الكلمة المثالية للتعبير عن آلية تشكل الجبال. لذلك نجد البيان القرآني يؤكد هذه الحقيقة العلميـة بقـوله تـعالى: (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) [النحل: 15]. ثم تأمل معي هذه الآية الكريمة التي تحدثت عن مدّ الأرض وحركتها وكيف أُلقيت الجبال نتيجة حركة الألواح، يقول تعالى: (والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج) [ق: 7]. فالآية تتحدث عن مدّ الأرض أي حركتها وهذا ما حدث فعلاً، والرجل عندما يمدّ يده يعني أنه يحركها لتمتد، إذن معنى قوله تعالى (والأرض مددناها) أي حركناها حركة بطيئة. وكان من نتائج هذه الحركة لقشرة أو لقشور الأرض هو اصطدام هذه القشور وإلقاء ما بداخل الأرض للأعلى لتتشكل الجبال، لذلك يقول تعالى: (والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي). هذه الآلية لحركة سطح الأرض سوف تتكرر بعنف يوم القيامة، يقول عز وجل: (وإذا الأرض مُدَّت * وألقت ما فيها وتخلَّت) [الانشقاق: 3-4]. إذن يوم القيامة سوف تمتد هذه الألواح الأرضية (أي ستتحرك) وسوف تضغط على بعضها ضغطاً هائلاً يسبب خروج ما في باطن الأرض إلى خارجها، لذلك جاء البيان الإلهي (وألقت ما فيها) بنفس التعبير عن الجبال (وألقى فيها رواسي). يؤكد العلماء بعد دراسات استمرت قرنين من الزمان أن الجبال نشأت وتطورت نتيجة اصطدام الألواح الأرضية وتم إلقاء ما بداخل الأرض للخارج، أي أنها أُلقيت باتجاه سطح الأرض، وهذا ما أكده القرآن قبل أربعة عشر قرناً. وانظر معي إلى هذا التوازن: لقد مدّ الله سطح الأرض وحرك أجزاءها ليلقي الجبال الرواسي التي ستثبت الأرض طيلة حياة البشرية عليها. ثم عندما تنتهي مهمة هذه الأرض تعود الكرة فيمّد الله أجزاء سطح الأرض وألواحه لتتحرك وتصطدم بعضها ببعض وتخرج الأرض ما بداخلها وبذلك تقوم الساعة. هذه الحركة سوف ينتج عنها حركة الجبال، يقول تعالى عن أحداث يوم القيامة: (وإذا الجبال سُيِّرت) [التكوير: 3]. وتأمل معي هذا الحدث يوم القيامة عن زلزلة الساعة. يقول الله تعالى: (إذا زلزلت الأرض زلـزالها * وأخرجت الأرض أثقالها) [الزلزلة: 1-2]. وتشير كلمة (أثقالها) إلى أشياء ثقيلة موجودة داخل الأرض، وفعلاً هذا ما كشفه العلم الحديث فكثافة طبقات الأرض وثقلها يزداد تدريجياً كلما اتجهنا إلى مركزها في باطن الأرض. فالقشرة الأرضية هي أخف من الطبقة التي تحتها وهكذا حتى نصل إلى مركز الكرة الأرضية وما يسمى بالنواة التي تزيد كثافتها وثقلها على القشرة بمرات عديدة. ولكن حركة الألواح واصطدامها مع بعضها أدى إلى نشوء الجبال وانتصابها مما أدى إلى تثبيت القشرة الأرضية وعدم اهتزازها وإعادة التوازن إلى الأرض. إذن الحقيقة العلمية الثابتة التي نجدها في أبحاث علوم الأرض هي أن الأرض في بداية خلقها كانت تميد وتهتز وغير مستقرة، فنشأت سلاسل الجبال ذات الجذور الممتدة لعشرات الكيلو مترات في الغلاف الصخري للأرض مما أدى إلى استقرار الكرة الأرضية. الإعجاز في السنة المطهرة هذه الحقيقة نجدها بالتمام والكمال في حديث الحبيب المصطفى عندما يقول: (لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فعاد بها عليها فاستقرت) [رواه الترمذي]. وانظر معي إلى قوله (تميد) أي تميل وتكاد تنقلب كالسفينة التي تطفو على سطح الماء وتكاد تقلبها الأمواج. وقد أثبت العلم هذه الحقيقة، فالقشرة الأرضية تطفو على بحر ملتهب من الحمم المنصهرة تبلغ حرارتها آلاف الدرجات المئوية. ويسمي العلماء الطبقة التي تلي القشرة الأرضية بنطاق الضعف الأرضي ويتألف من صخور منصهرة عالية الكثافة والحرارة والضغط تتولد فيه تيارات حرارية عنيفة تؤدي إلى تحرك أجزاء القشرة الأرضية وتبدو كأنها ستنقلب. ووجود الجبال على هذه القشرة له دور مهم في توازن القشرة الأرضية وجعلها أكثر استقراراً وانتظاماً في رحلة دورانها حول محورها. وهنا نتوقف مع هذا الحديث العظيم والذي يتضمن حقيقة علمية وجاءت كل كلمات الحديث مطابقة لآخر ما يتحدث عنه علماء الأرض اليوم. فمن الذي أخبر الرسول الكريم بهذه الحقائق، ومن الذي علمه هذه المصطلحات العلمية؟ فكلمة (تميد) هي أدق كلمة لوصف حالة الأرض في بدء خلقها، وكلمة (فاستقرت) هي الكلمة الأنسب لوصف حالة الأرض بعد نشوء الجبال. أليس هذا الحديث هو دليل وبرهان مادي على أن الله تعالى هو الذي علم رسوله، وأن الرسول الأعظم قد بلغنا كل كلمة بدقة فائقة كما أوحاها الله إليه دون زيادة ولا نقصان.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-11-11, 09:01 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
لنتأمل معاً إحد الأسرار في عالم الجبال ألا وهو ألوان الجبال، من أين جاءت هذه الألوان وكيف تشكلت، إنها آية من آيات الخالق سبحانه وتعالى.... الجبال الجليدية عندما اكتشف الإنسان القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي شغلت باله تلك الجبال الشاهقة والكتل الضخمة من الجليد: ما هي أسرارها؟ بعد دراسة هذه المناطق المتجمدة تبين أن الجبل الجليدي يغوص في الماء أيضاً فكل جبل يرتفع (1000) متر عن سطح البحر نجد أن له جذراً يمتد لأكثر من (4000) متراً تحت سطح الماء.وصدق الله تعالى القائل: (والجبال أوتادا) [النبأ: 7]. وعندما يقول تعالى عن الجبال وحركتها: (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مّر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) [النمل: 88]. هذه الآية تتجلى أيضاً في الجبال الجليدية فهذه الجبال المتجمدة في القطبين تتحرك بحركة لا يمكن رؤيتها بالعين ولكن يمكن حسابها بالأرقام. لذلك نحسب هذه الجبال جامدة ولكنها تمرُّ وتتحرك بسبب الرياح والعواصف الدائمة وبسبب فروق درجات الحرارة. والعجيب جداً أن هذه الجبال تذوب بشكل مستمر وتتحول إلى مياه عذبة تسير كمياه جوفية وتتحرك من القطب الشمالي والجنوبي باتجاه خط الاستواء. ثم تصب هذه المياه بعدما تنفجر ينابيع وأنهاراً، تصب في البحار، ثم تتبخر من البحار بسبب الشمس والرياح وتصعد لتشكل الغيوم ويَنْزِل المطر من جديد. نظام محكم أما الغيوم التي تشكلت، قسم منها يهاجر إلى القطبين الشمالي والجنوبي لتَنْزِل الثلوج والأمطار بشكل دائم هنالك ولتتشكل جبال جليدية جديدة ثم تذوب بعد فترة وتتحول لمياه عذبة يسلكها الله تعالى في باطن الأرض لتعطي الينابيع والأنهار وهكذا دورة مستمرة في نظام دقيق ومُعجز. هذه الحقيقة تحدث عنها القرآن مفصلاً في قوله تعالى: (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعاً مختلفاً ألوانه ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يجعله حطاماً إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب) [الزمر: 21]. هذه الجبال الجليدية التي نظنها لا حاجة لها في حقيقة الأمر لولاها لما استمرت الحياة! لأنها تعتبر كخزانات ضخمة للمياه في الكرة الأرضية، يقول تعالى: (فأنزلنا من السماء ماءً فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين) [الحجر: 22] إن هذه الجبال المتجمدة تنتشر على مساحات شاسعة لملايين الكيلومترات المربعة! الجبال والألوان تأمل معي قول الحق عز وجل عن أنواع الجبال ودور المياه في تشكيلها: (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود * ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) [فاطر:27-28]. فالله تعالى يُنْزِِل الماء الواحد فيعطي ثمرات مختلفة الألوان، وكذلك نجد الألوان في عالم الجبال وعالم المخلوقات والحيوانات وجميعها تشرب من ماء واحد فكيف جاء هذا التنوع؟ إنها قدرة الله تعالى. ومن المحتمل وجود علاقة بين نوع الماء وبين لون البيئة. لأن القرآن ربط بين لون الجبال وبين الماء. ومع أن الماء واحد في شكله ولونه وطعمه أحياناً، ولكن ما يدخل فيه من شوائب ونسبة أملاح وغير ذلك من المركبات الكيميائية تجعل الماء يختلف من بقعة لأخرى على سطح الأرض، بسبب اختلاف نسبة هذه العناصر فيه. وسبب هذا الاختلاف أن نسبة المواد الداخلة في تركيب الغلاف الجوي تختلف أيضاً من مكان لآخر على سطح الأرض.وهذا يؤثر على الغيوم المتشكلة وبالنتيجة نجد بالتحليل الكيميائي أن الماء الذي يَنْزل على شكل أمطار وثلوج غير متشابه في جميع مناطق العالم، إن هذا الاختلاف يؤدي إلى اختلاف لون البيئة ومنها الجبال التي يهطل عليها هذا المطر ولون الكائنات الحية فيها. هذه عظمة كتاب الله دائماً يسبق العلم في جميع ميادينه، سبحانه وتعالى عما يشركون.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-11-11, 07:50 PM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
رحم الله والديك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-11-11, 12:07 PM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
الإعجاز في الأرض - والجبال أرساها متاعاً لكم والجبال أرساها متاعاً لكم المؤمن بحاجة لتأمل مخلوقات الله ليزداد إيماناً ويقيناً وتسليماً، والجبال هي مخلوقات رائعة لها العديد من الفوائد... لنتأمل هذه الحقائق والصور.... إنها الجبال الشامخة إحدى مظاهر الطبيعة الأكثر جمالاً وروعة... لا يزال العلماء يعجبون من سر تكون الجبال والهدف من وجودها وماذا لو لم تكن الجبال موجودة! ويؤكدون بأن وجود الجبال ضروري جداً لاستقرار الأرض والحياة على ظهرها: - فالجبال تساهم في تثبيت القشرة الأرضية بسبب شكلها وأوتادها العميقة في الأرض. يقول تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 6-7]. - وهي تساهم في تشكل الغيوم ودفع الرياح بسبب شكلها الانسيابي أيضاً. ولذلك ربط البيان الإلهي بين تشكل الجبال ونزول المطر، قال تعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) [لقمان: 10]. - والجبال تساهم في تصفية وتنقية المياه أيضاً، بسبب الطبقات المتعددة فيها. يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]. - كذلك هناك فائدة كبيرة للجبال وهي أنها تُظهر روعة الطبيعة وتدل على عظمة خالقها سبحانه وتعالى، وتختزن كميات كبيرة من الثلوج والتي يمكن استغلالها كمصدر مهم للماء العذب. يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا) [الرعد: 3]. - لقد استخدم الإنسان هذه الجبال مأوى له طيلة آلاف السنين، فكانت تؤمنه من الوحوش والبرد والمخاطر. يقول تعالى: (وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا) [النحل: 81]. - تساهم الجبال في توازن الغطاء النباتي بسبب شكلها المميز وما تختزنه من مياه، ولذلك قال تعالى: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) [الحجر: 19]. - والجبال تساهم في استقرار الأرض وبسبب شكلها المميز فإن الوديان تتشكل مما يتيح المجال للأنهار أن تتدفق أيضاً، يقول تعالى: (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل: 15]. - لولا الجبال لما أمكن للطرق الممهدة أن تتشكل لأن الذي يدرس تاريخ تشكل الأرض خلال مئات الملايين من السنين يدرك أهمية اصطدام الألواح الأرضية وتشكل الجبال مما يفسح المجال لتشكل الفجاج العريضة أو الطرق الميسَّرة والتي ساعدت البشر على سهولة التنقل لآلاف السنين. يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) [الأنبياء: 31]. يبلغ ارتفاع هذه القمم بحدود 4418 متراً وتقع في جبال كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، تشكلت أثناء تحرك الألواح الأرضية واصطدامها بعنف وبالتالي أدى ذلك إلى انتصاب هذه الجبال! والذي يتأمل ألوان الجبال يتذكر قوله تعالى: (وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ) [فاطر: 27]. جبل برجي من البازلت في جزيرة أيسلندا، يقول الباحثون إن هذه الأعمدة المتماثلة تشكلت بفعل الحمم المتدفقة lava على هذه الصخور وحفرت هذه الأعمدة من البازلت. إن وجود مثل هذه الصخور ضروري جداً لاستمرار الحياة على ظهر الأرض. من أجل ذلك نجد أن القرآن أكَّد على أهمية الجبال ودورها في نزول المطر وتوازن الأرض واستقرارها، وجاءت الآيات الكريمات لتوضح هذه الحقائق بشكل رائع! يقول تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) [النازعات: 30-33].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-11-11, 12:58 PM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
صورة وآية : منطقة التقاء النهرين ظاهرة التقاء الأنهار مع البحار شائعة جداً، وهنا نرى صورة التقاء نهرين مختلفي الكثافة والملوحة والحرارة ويبقيان دون اختلاط، لنتأمل منطقة البرزخ بينهما.... إن هذه الظاهرة لها تفسير علمي اليوم، وهو مجموعة القوانين الفيزيائية التي تحكم حركة السوائل، مثل اختلاف الكثافة والملوحة ودرجات الحرارة. هذه القوانين تضمن عدم طغيان أحد النهرين على الآخر، على الرغم من التقائهما بشكل مباشر. فسبحان الله الذي وصف لنا التقاء الأنهار والبحار قبل 14 قرناً فقال: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53]. وبالطبع هذه الآية تتحدث عن التقاء البحر المالح بالنهر العذب، وتشكل منطقة البرزخ بينهما، ولكن ما نراه في الصورة حالة شبيهة بالتي وصفها القرآن، حيث تلتقي المياه العكرة مع المياه الصافية، ولكل منهما درجة ملوحة تختلف عن الآخر، ولا يختلطان إلا بحدود ضيقة جداً.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-12-11, 01:36 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-12-11, 11:14 AM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
هل هناك علاقة بين حاسة السمع وبين القلب؟ وهل يتأثران ببعضهما؟ ماذا وجد العلماء وهل هناك إشارة قرآنية لهذه العلااقة؟....
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-12-11, 11:22 AM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
النبات يتألّم ... سبحان الله دائماً تلفت انتباهنا اكتشافات جديدة تثير دهشة العلماء وحيرتهم، ولكن إذا تأملنا كتاب الله نجد حديثاً عنها، ومن آخر الاكتشافات أن النبات يتألم ويفرز مادة مسكنة.... وأخيراً أثبت العلماء أن النبات يشعر ويتألم بل ويخاطب النباتات من حوله؟ وربما تكون حادثة حنين جذع النخلة للنبي من أكثر الحوادث التي انتقدها المشككون والملحدون، حيث قالوا: هل يعقل أن النبات يشعر ويحن ويتألم؟ ولكن والحمد لله جاء الجواب من باحثين أمريكيين (غير مسلمين) ليؤكدوا أن النبات لديه إحساس بالألم، بل ويفرز مادة مسكنة لألمه، بل ويحذر بقية النباتات من الأخطار بواسطة مادة يفرزها! فقد شعر الباحثون العاملون في مركز مراقبة الأجواء الأمريكي بالدهشة عندما اكتشفوا أنّ النباتات "المريضة" تنتج مادة كيميائية شبيهة بالأسبرين، يمكن العثور عليها في الجوّ المحيط بالنبتة. ويمكن لهذه المادة أن تكون جزءاً من نظام مناعة تساعد على حماية النباتات، وفق ترجيحات الباحثين. ويزيد الاكتشاف من احتمالات أن يصبح المزارعون قادرين، بفضل ملاحظة هذه المادة، على مراقبة "صحة" نباتاتهم في المراحل المبكرة من إصابتها بعوارض إصابتها بتغيّر مناخي أو غزو من الحشرات أو غيرهما. وحتى الساعة، ليس بإمكان المزارعين التأكد من وجود مناخ غير صحي يحيط بنباتاتهم إلا بملاحظة مؤشرات يمكن رؤيتها بالعين المجردة مثل أغصان أو ألياف ميتة. وقال الباحث طوماس كارل "على خلاف البشر، الذين يتمّ توجيههم بتناول الأسبرين كمضاد للحمى، للنباتات القدرة على إنتاج أسبيرينها، بواسطة إفراز بروتينات تعزّز النظام البيوكيميائي الدفاعي، وبالتالي تخفيف الإصابة. إن عمليات القياس التي أجريناها تظهر كميات مهمة من المادة الكيميائية حيث يمكن العثور عليها في الأجواء المحيطة بنباتات توجد في مناخ غير صحي." وفي الوقت الذي أيقن فيه الباحثون أنّ النباتات أنتجت في المختبرات شكلا من الأسبرين يعرف باسم "ميثيل ساليسيليت" غير أنّهم لم يبحثوا عنه مطلقا في الغابة أو المزارع. غير أنّ الباحثين أيضاً، عندما أقاموا نظام قياس في مزرعة قرب ديفيس في كاليفورنيا، بهدف مراقبة الانبعاثات الصادرة عن النباتات الموجودة هناك والتي يمكن أن تلوّث البيئة، عثروا على كميات مهمة من مادة "ميثيل ساليساليت." كما سبق لدراسات مماثلة أن خلصت إلى أنّ النباتات التي تتناولها الحيوانات، تنتج بدورها مواد كيميائية يمكن أن تستشعرها النباتات القريبة منها. وتمّ العثور على هذه المادة في أجواء مزرعة تعرضت نباتاتها لتغيرات في الطقس حيث تراوحت بين برودة في الليل أعقبتها زيادات كبيرة في درجات الحرارة أثناء النهار. وزيادة على الحصول على وظيفة تشبه النظام الدفاعي، يمكن للمادة الكيميائية أن تكون طريقة تستخدمها النباتات للتواصل مع جيرانها، وبالتالي تحذيرهم من تهديد ماثل. وقال الباحث ألكس غونثر إنّ النتائج تقودنا إلى الحصول على دليل يثبت تواصل النباتات بين بعضها البعض. وأمام هذه الحقيقة لا نملك إلا أن نقول سبحان الله! فمّن الذي علم النبات إفراز هذه المادة المسكنة أثناء تعرضه للألم؟ ومَن الذي زوَّده بهذه الأجهزة الدقيقة لإفراز المواد الكيميائية لتحذير الآخرين أثناء الإحساس بالخطر؟ إن الذي خلق النبات وزوده بهذه العجائب، قادر على جعل الجذع يحنّ ويئن إلى فراق رسول الله ! لقد أشار القرآن في آية عظيمة إلى أن كل شيء يسبح بحمد الله، يقول تعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44]. وهناك آية أخرى يخبرنا فيها رب العالمين أن كل شيء ينطق، يقول تعالى عن كلام الجلود يوم القيامة: (قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 21]. فهذه الآيات كانت مدخلاً للمشككين في الماضي، ولكنها اليوم وبعد هذه الاكتشافات تعتبر من آيات الإعجاز العلمي وهي دليل مادي ملموس على أن هذا القرآن ليس من تأليف بشر! ــــــــــــ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-12-11, 02:40 PM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
- البعوضة: هي القاتل الأول في العالم!! البعوضة: هي القاتل الأول في العالم!! من خلال دراسات حديثة ظهرت أهمية هذه الحشرة التي تعتبر الأخطر في العالم، لنتأمل كيف تمارس عملها وهل تستحق أن تذكر في القرآن؟.... ربما تعجب عزيزي القارئ أن أخطر حشرة في العالم هي البعوضة! فهي المسؤولة عن موت ملايين البشر، وهي السبب في نقل مرض الملاريا إلى الملايين، ويقول الخبراء إن البعوضة قتلت بهذه الطريقة أكثر من كل الذين قتلوا بسبب الحروب على مر التاريخ! يوجد أكثر من ألفي نوع من البعوض حول العالم. والبعوضة هي مصاصة دماء من الطراز الأول وتتفوق على جميع الحشرات الأخرى في هذا الجانب. والبعوضة لها تركيب معقد جداً لا يزال العلماء يكتشفونه يوماً بعد يوم. صورة إلكترونية للبعوضة الأنثى وهي التي تهاجم الإنسان لأنها تتغذى على الدم من أجل تغذية بيوضها بالهيموغلوبين الغني بالبروتينات، بينما الذكر لا يهتم بذلك! البعوضة هي الوحيدة القادرة على إيواء طفيلي الملاريا الذي يفتك بالبشر. زوَّد الله البعوضة بأنبوب حاد يثقب الجلد بسهولة ومن خلال مضختين صغيرتين يقوم بمص الدم، ولكي لا يتخثر الدم فإن البعوضة ترش عليه بعض اللعاب ليبقى سائلاً وسهل الامتصاص. وأثناء رش اللعاب تُدخل إلى الجسم طفيليات الملاريا التي تحملها وتدعى plasmodia ، إن حجم طفيلي الملاريا صغير جداً فكل خمسين ألف طفيلي تملأ مساحة تساوي "نقطة" في نهاية هذه الجملة. ولا ضرورة لإقحام كل هذا العدد ليصاب الإنسان بالمرض، ولكن يكفي أن يلتقط دم الإنسان طفيلياً واحداً ليكون ذلك كافياً لقتله! هذا الطفيلي ينتقل بعد عدة دقائق إلى الكبد. ويختبئ داخل خلية من خلايا الكبد، ولا يشعر الإنسان بأي شيء لمدة أسبوع أو أسبوعين، ثم يظهر الخطر بشكل مفاجئ. نرى في هذه الصورة طفيليات الملاريا باللون الأصفر تدمر خلايا الدم الحمراء!! كل طفيلي يمكن أن يتكاثر إلى 40000 طفيلي جديد، وتتم هذه العملية بهدوء دون أي ممانعة من الكبد أو من الجهاز المناعي للإنسان. إنه يتغذى على محتويات الخلية ويأكل كل شيء ثم يتكاثر بداخلها مما يؤدي إلى تضخم الخلية وانفجارها. والآن تبدأ الطفيليات بالانتشار عبر الدم وتخترق خلايا الدم الحمراء فتتغذى عليها وتتكاثر ومن ثم تنفجر هذه الخلية محررة أعداداً هائلة من الطفيليات. وعند هذه اللحظة تبدأ أعراض المرض بالظهور، الإعياء والتعب والصداع وآلام العضلات... لقد بدأ المرض بالظهور. وتبدأ حرارة المريض بالارتفاع، وتبدأ العضلات باهتزازات لا إرادية كنتيجة لتدمير الخلايا. ولكن الطفيليات لا تكترث بالمريض وتتابع تغلغلها في خلايا جسده وتفجيرها خلية تلو الأخرى حتى يصل إلى الدماغ ويُصاب بالشلل، وهنا بداية النهاية. فالدم لم يعد قادراً على إيصال الأكسجين للجسد، والرئتين تتعطلان بسبب نقص الأكسجين، والقلب لم يعد قادراً على ضخ الدم، وخلايا الدماغ تبدأ بالانفجار والموت... ويدخل المريض في غيبوبة غالباً ما تنتهي بالموت. حقائق وأرقام · مرض الملاريا يمكن أن يهدد نصف سكان العالم. وبخاصة أن هذا الطفيلي تطور (بإذن الله) وتمكن من حماية نفسه من المضادات الحيوية التي لم تعد تؤثر على هذا الطفيلي القاتل. · مرض الملاريا يقتل كل سنة مليون إنسان معظمهم من أطفال أفريقيا! · يمكن للبعوضة أن تعيش في أي بيئة وفي أقسى الظروف، بل وتنتقل إلى أبعد مكان في العالم بواسطة الطائرات ومع المسافرين. · يقف العلماء اليوم عاجزين أمام هذا المرض، فالبعوضة سوف تستمر في حملها لهذا المرض ونقله إلى البشر، وهذه البعوضة لا يمكن القضاء عليها لأن أعدادها كبيرة ومنتشرة في كل مكان تقريباً. هذه بعوضة بطنها مليئ بالدم، لقد امتصت كمية كبيرة من الدم وهو ضروري لإنتاج البيوض، ولذلك فلديها قدرة هائلة على شم الروائح وتحسس الحرارة والأشعة غير المرئية وتحديد الهدف من مسافات بعيدة، والانقضاض عليه بسهولة. إنها آلة معقدة ومحيرة للعلماء... كيف تقوم بكل هذه العمليات المنظمة والدقيقة... إنها أكثر من مجرد حشرة! أيها الأحبة الكرام! بعد كل هذه الحقائق عن حشرة هي الأخطر من نوعها، ألا يستحق هذا المخلوق الذي نحسبه تافهاً وضعيفاً ولا قيمة له، ألا يستحق هذا الجندي المطيع لخالقه أن يذكره الله في كتابه المجيد؟ يقول تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة: 26]. يقول العلماء إن البعوضة الأنثى هي الأخطر وهي التي تستحق الدراسة، وربما ندرك لماذا ذكر الله كلمة (بَعُوضَةً) بالمؤنث. أما ما يُقال عن "حشرة" تعيش فوق رأس البعوضة، فهذا لا أساس له. فجسد البعوضة يحوي الكثير من البكتريا وربما نجد في قوله تعالى: (فَمَا فَوْقَهَا) أي فما فوقها في الصغر، إشارة إلى طفيلي الملاريا الذي تحمله هذه الحشرة، والله أعلم. ويقول تعالى في آية أخرى: (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) [المدثر: 31]. فهذه البعوضة هي جندي من جنود الرحمن، وكذلك ما تحمله من طفيليات كلها مسخرة بأمر ربها يسلطها على من يشاء، نسأل الله العافية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-12-11, 08:13 PM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
سبحآن الله .. ولو كل شخص تدبر كل آيه من آيآت الله لخآف الله واتقآه جزآكم الله خير وأثآبكم على مآ تقدمونه ونفع بكم الإسلام والمسلمين جزيتم الفردوس سكناً
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
محب الاسلام العظيم, ALSHAMIKH |
|
|