أخي كن داعيا"بارك الله فيك وأتمنى منك أن يتسع صدرك لما أقول وجزاك الله خيرا.
أن الطفوله لها حقها في الحياة فلا يصح أبدا"أن تعامل طفلة"في سن الثامنه كفتاة"في سن الثالثة والرابعة عشر فلكل"تعامل خاص ,ولكن بعض الناس هداهم الله وقد اختلط عليه الفهم يعامل الفتاة الصغيره كالشابه أو المرأة الكبيره فيبداء بتغطية وجهها وكفيها ويلبسها العبأة والجرابات بحجة أن هذا هوا التدين الذي يجب عليها تعلمه والتقيد به عند الكبر ,ولا شك أن تعليم الأطفال بالصغر كالنقش على الحجر ولكن لا تقتل الطفوله ثم أذا ما كبرت الفتاة أدى ذلك ألى نشئتها نشئة"متشدده قد تفضي ألى أحد أمرين :أما الغلوا أو الأنحراف وأن لم تصدقني فاسأل أطباء العيادات النفسيه ,ولا تقل لي كان ابأنا واجدادنا والسلف والصحابه فلا يوجد قياس فتلك قرون"قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ,ولا نستطيع أن نسلك مسلكهم حتى نحن الكبار فكيف بالأطفال ,وقد قال ((خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يأتي قوم"يقرأون القرأن ولا يعملون به كما في معنى الحديث من روايات عده .
ولكن مع ذلك فيجب تربيتهم عل الستر والحشمه والتجاوز عن اخطائهم بالتوجيه اللطيف لا بالغلظه والتعنيف ,وأفضل الأساليب في ذلك أن تجعلهم يحبون فعل الشيء الذي تريد منهم أن يفعلوه .
ولقد كانت الجواري يغنين في عهد الرسول في بيت أمنا عائشه ا وبحضور النبي ولم ينكر ذلك ويضربن بالدف وأن كان الغناء ليس كغناء اليوم أما الحشمه فليست كحشمة الأمس .
وأن لاحظت قلت الحشمه حتى على بعض الرجال والنساء وهذا مما عمت به البلوى وكل ذلك يا أخي الفاضل بسبب الغزو الأعلامي والفكري الذي لم يترك دارا"ألا وجعل فيه أثرا"من أثاره والسؤال هوا كيف نستطيع التكيف مع واقع المجتمع ؟
فلوا خرجت ألى حديقة ألعاب مثلا"
لوجدت الفتيات اللواتي في سن ابنتك يلبسن لباسن تخرج منه الأكتاف والسيقان ولوا زارك قريب أو صديق لرأيت أبنته اللتي في سن ابنتك لا ترتدي العبأة ولو ولو ولو ألى أخره
في هذه الحاله ستجد زوجتك وابنتك أو سؤال يطرحونه عليك :ما رأيك في فستان أو بدلة فلانه الفتاة ؟
والسؤال طبعا"يوحي ألى اعجابهم به وكأن الأم تقول :والله بنتي ما هي أقل منها ,,والبنت تقول :والله لجيب زيه يبه,تكفى جب لي زيه ,والسؤال الأخطر هوا:ليه أبوها يجيبلها فساتين حلوه وانا لاء يعني بس حنا حرام علينا ؟؟
وتؤيد ذلك الأم فتقول :أي والله يا ابو فلان بنتنا صغيره حرام ندفنها بالحياء..
وتبداء معركة الأقناع التي غالبا"ما تبوء أما بالفشل أو الاستسلام ,أو استخدام التوبيخ والعنف,وهذا حاصل ومشاهد .
فياأخي دع الطفوله تأخذ حقها في الحياه حتى أذا ما بلغت الفتاة سن البلوغ أو ظهرت عليها معالمه وأن كانت أقل من سن البلوغ وكنت قد مهدت لذلك بأسلوب محبب لها وقد تهيأت لذلك حينها ستطلب بنفسها الستر وهي راضيه مؤمنه بذلك .
أما القنوات الأنشاديه والأسلاميه أعتقد أن قذفهم بالعماله للغرب تسرع وظلم كبير ,بل بالعكس فيه خيرا"كثير وأن كان هذا الخير لا يخلوا من بعض الاخطاء فهم بشر والفتيات اللواتي نشاهدهم في **مثلا"لا يخرجن ألا بملابس تليق بمن في عمرهن ومع كل أدب واحترام ,فلا نحكم على الناس ألا بما يرضي الباري سبحانه وبارك الله فيك على غيرتك على بنات المسلمين .........