وحذر من اتباع سبيل الأشخاص.
قَالَ تَعَالَى:(وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ)[ المائدة: 49]
وقَالَ تَعَالَى:(وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ)[ المائدة: ٧٧]
وقَالَ تَعَالَى:(إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ{166} وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار)[ البقرة: ١٦٦ – ١٦٧]
وحذر من اتباع سبيل الغيرة.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ tقَالَ :كَانَتِ امْرَأَةٌ تُظْهِرُ فِي الإِسْلاَم ِ الْسُّوْءَ فَقَالَ الْنَّبِيُّ r:( لَوْ رَجَمْتُ أَحَداً بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ لَرَجَمْتُ هَذِهِ) رَوَاهُ الْبُخَارِي(البخاري 4898ج16ص369 باب قول النبيr لو كنت راجماً بغير بينة).
وحذر من اتباع سبيل الحماس.
قَالَ تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)[سورة المائدة: ٨٧]
وَعَنْ أَنَسِ بْنَ مَالِكٍ tقَالَ:قَالَ النبيr(أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)رواه البخاري(البخاري رقم5063 (ج 12 / ص 534) بَاب التَّرْغِيبِ فِي النِّكَاحِ)
وحذرمن اتباع سبيل فسقة العلماء والعباد.
قَالَ تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ)[ التوبة: ٣٤]
وحذر من اتباع سبيل الصالحين من العلماء والأئمة وترك الكتاب والسنة.
قَالَ تَعَالَى:(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)[ التوبة: ٣١]
وحذر من اتباع سبيل السادة والكبراء والمشهورين.
قَالَ تَعَالَى:(يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66}وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67}رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً)[ الأحزاب: ٦٦ – ٦٨]
وحذر من اتباع سبيل الكثرة.
قَالَ تَعَالَى:(وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ)[ الأنعام: ١١٦]
وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَt قَالَ:قَالَ رَسُولَ اللَّهِ r«إِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ »رواه أبو داود(سنن أبى داود 4599 (ج 4 / ص 324) باب شَرْحِ السُّنَّةِ) حديث حسن لغيره.
وحذر من اتباع سبيل المتقدمين.
قَالَ تَعَالَى:(بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ)[سورة المؤمنون: ٨١]
وقَالَ تَعَالَى:(أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ)[سورة المؤمنون: ٦٨]
وحذر من اتباع سبيل الطائفة والحزب.
قَالَ تَعَالَى:(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)[ البقرة: ٩١]
خاتمة: في التعريف بالمتن.
اسمه: ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة.
نوعه: من متون العقيدة.
أهميته: ثالث متن يحفظ في العقيدة لأنه بمنزلة الأساس الذي يبنى عليه.
محتوى المتن إجمالاً: مقدمة وثلاثةكتب, وتسعة عشر باباً وخاتمة.
محتوى المتن تفصيلاً:
أولاً:مقدمة.
ثانياً: كتاب افتراق الأمة وتحته ثلاثة أبواب.
ثالثاً:كتاب الواحدة التي في الجنة. وتحته ثمانية أبواب.
رابعاً:كتاب: ثنتان وسبعون في النار. وتحته ستة أبواب.
المدة المقدرة لحفظه.
1-شهر وأربعة أيام لمن يحفظ باباً كل يوم.
2-تسعة عشر يوماً. لمن يحفظ بابين كل يوم.
3- أربعة عشر يوماً . لمن يحفظ ثلاثة أبواب كل يوم.
وصلى الله على نبينا محمد,وعلى آله,وصحبه,وسلم