بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام خاص بتسجيلات أهل السنة بجميع أصنافها ويمنع مايخالف الشرع والذوق العام |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-03-12, 08:56 AM | المشاركة رقم: 46 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
معنى اسم عائشة ا
هذا الاسم هو اسم أمّ المؤمنين وأحب زوجات النبي إليه وهي ( عائشة بنت أبي بكر الصديق ا ) والله أعلم . ومعنى عائشة في اللغة : مأخوذ من الفعل عاش والعيش هو الحياة يُقال أعاشه الله عيشة راضية ، ورجل عايش له حالة حسنة ، وعائشة تطلق على النساء . انظر مختار الصحاح ج/1 ص/195 والقاموس المحيط ج/ 1 ص/ 773. الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-03-12, 08:59 AM | المشاركة رقم: 47 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
أحاديث في فضل عائشة ا عن أبي سَلَمَة عن عائشة أنها حدثته أن النبي قال لها: إن جبريل يقرأ عليك السلام قالت فقلت و ورحمة الله . متفق عليه عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله يقول: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . متفق عليه عن عائشة ا قالت: إنْ كان رسول الله ليتفقد يقول أين أنا اليوم أين أنا غدا استبطاء ليوم عائشة قالت: فلما كان يومي قبضه الله بين سَحْري ونحري . متفق عليه عن عائشة ا: أن الناس كانوا يَتَحَرَّوْن بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله . متفق عليه قال رسول الله : اُرِيتُك في المنام ثلاث ليال جاءني بك المَلَك في سَرَقَةٍ من حرير فيقول هذه امرأتك، فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي فأقول إن يَكُ هذا من عند الله يُمْضه . متفق عليه قال رسول الله يا أم سلمة لا تؤذونني في عائشة فانه والله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها رواه البخاري
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-03-12, 09:01 AM | المشاركة رقم: 48 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
قال ابن القيم رحمه الله : ومن خصائصها : أنها كانت أحب أزواج رسول الله إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها ومن خصائصها أيضا : أنه لم يتزوج امرأة بكرا غيرها . ومن خصائصها : أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها . ومن خصائصها : أن الله عز وجل لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال : " ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك فقالت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة فاستنّ بها ( أي اقتدى ) بقية أزواجه وقلن كما قالت . ومن خصائصها : أن الله سبحانه برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحيا يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم وأخبر سبحانه أن ما قيل فيها من الإفك كان خيرا لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شرا لها ولا عائبا لها ولا خافضا من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم شأنها وصار لها ذكر بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء فيا لها من منقبة ما أجلها ... ومن خصائصها ا : أن الأكابر من الصحابة كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها . ومن خصائصها : أن رسول الله توفي في بيتها وفي يومها وبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها . ومن خصائصها : أن الملَك أَرى صورتَها للنبي قبل أن يتزوجها في سرقة حرير فقال النبي إن يكن هذا من عند الله يمضه . ومن خصائصها : أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله تقربا إلى الرسول فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه ن أجمعين
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-03-12, 09:05 AM | المشاركة رقم: 49 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
إن عائشة وغيرها من أمهات المؤمنين داخلات في عموم أصحاب النبي فكل نص نهى عن سب الأصحاب فعائشة داخلة فيه ومن ذلك : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نصيفه . " رواه البخاري : فتح رقم 3379. ثم إن علماء الإسلام من أهل السنة أجمعوا قاطبة على أن من طعن في عائشة بما برأها الله منه فهو كافر مكذب لما ذكره الله من براءتها في سورة النور . وقد ساق الإمام ابن حزم بسنده إلى هشام بن عمار قال: سمعت مالك بن أنس يقول: من سب أبا بكر وعمر جلد ومن سب عائشة قتل ، قيل له : لم يقتل في عائشة ؟ قال : لأن الله تعالى يقول في عائشة ا : ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين ) . قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ومن خالف القرآن قتل . قال ابن حزم : قول مالك ههنا صحيح وهي ردة تامة وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها . قال أبو بكر ابن العربي : ( لأن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله ومن كذب الله فهو كافر فهذا طريق مالك وهي سبيل لائحة لأهل البصائر ) . قال القاضي أبو يعلى : ( من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد وصرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم ) . وقال ابن أبي موسى: (ومن رمى عائشة ا بما برأها الله منه فقد مرق من الدين ولم ينعقد له نكاح على مسلمة ) . وقال ابن قدامة : ( ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء ، أفضلهن خديجة بنت خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه زوج النبي في الدنيا والآخرة فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم ) . وقال الإمام النووي رحمه الله: ( براءة عائشة ا من الإفك وهي براءة قطعية بنص القرآن العزيز فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافرا مرتدا بإجماع المسلمين). وقال ابن القيم رحمه الله : (واتفقت الأمة على كفر قاذفها ) . وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ( أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر لأنه معاند للقرآن ) . وقال بدر الدين الزركشي : ( من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببراءتها )
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-03-12, 09:09 AM | المشاركة رقم: 50 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
فضل الصحابة وحكم سبهم الصحابة هم صحابة رسول الله ورفقاء دعوته الذين أثنى الله عزّ وجلّ عليهم في مواضع كثيرة من القرآن قال تعالى: { والسَّابقون الأوَّلون من المهاجرين والأنصار والَّذين اتَّبعوهم بإحسان رَّضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنَّات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم } وقال تعالى: { مُحمَّدٌ رسول الله والَّذين معه أشداء على الكفار رُحماء بينهم تراهم رُكّعاً سُجَّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً } ومن سبهم بعد هذه الآيات فهو مكذب بالقرآن. والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم، ورد من تعرض لأعراضهم، ولا شك أن حبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان، وقد أجمع العلماء على عدالتهم، أما التعرض لهم وسبهم وازدراؤهم فقد قال ابن تيمية: إن كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله تعالى عنهم فهو كافر. وقد حذّر النبي من ذلك بقوله: « من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » [السلسلة الصحيحة 2340]. وقال : « لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحداً أنفق مثل أُحد ذهباً ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه » [رواه البخاري]. وسُئل الإمام أحمد عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله تعالى عنهم فقال: ما أراه على الإسلام. وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: من شتم أحداً من أصحاب محمّد أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قُتل. قال الشيخ محمّد بن عبد الوهاب: فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله تعالى من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذّب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر. أما من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها فإنَّه كذّب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها، فتكذيبه كفر، والوقيعة فيها تكذيب له، ثم إنها رضي الله تعالى عنها فراش النبي والوقيعة فيها تنقيص له، وتنقيصه كفر. قال ابن كثير عند تفسيره قوله تعالى: { إنَّ الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لُعنوا في الدُّنيا والآخرة ولهم عذابٌ عظيمٌ } وقد أجمع العلماء رحمهم الله تعالى قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن. ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذَكَرَ رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، فأمر بضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا، فقال: معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي ، قال الله عزّ وجلّ: { الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطّيِّباتُ للطّيِّبين والطَّيِّبون للطَّيِّبات أولئك مُبرَّئون ممّا يقولون لهم مَّغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ } فإن كانت عائشة رضي الله تعالى عنها خبيثة فالنبي خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه، فضربوا عنقه. أخي المسلم: إنَّ سب الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستلزم تضليل أمة محمد صلى الله عله وسلم ويتضمن أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-03-12, 12:23 PM | المشاركة رقم: 51 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-03-12, 12:26 PM | المشاركة رقم: 52 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
تناول الشراب على ثلاثة أنفاس عن أنس بن مالك ، قال كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا ، وَيَقُولُ : إِنَّهُ أَرْوَى ، وَأَبْرَأُ ، وَأَمْرَأُ ) رواه مسلم وتفسير أهل العلم لهذا الحديث هو أن النبي كان يحب أن يشرب ما يحتاجه من الماء على ثلاث دفعات ، فيشرب جزءا ، ثم يبعد الإناء عن فمه ليتنفس ويخرج زفيره خارج الإناء ، ثم يعود فيشرب جزءا آخر ، ثم يبعد الإناء عن فمه الشريف ، ليأخذ نفسا ثانيا كما فعل في المرة الأولى ، ثم يعود ليشرب الجزء الثالث حتى يرتوي ويأخذ حاجته من الشراب . فقول أنس في وصف شرب النبي أنه كان ( يَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا ) يعني أنه كان يتنفس أثناء الشراب ، لكن إخراج هذا النفس إنما يكون خارج الإناء ، كما بين ذلك الإمام النووي رحمه الله ، ثم فسر رحمه الله معاني كلمات الحديث الأخرى فقال أروى ) من الرِّي : أي : أكثر رِّيا . ( وأبرأ ) أي : أبرأ من ألم العطش ، وقيل : ( أبرأ ) أي : أسلم من مرض أو أذى يحصل بسبب الشرب في نفَس واحد . ( وأمرأ ) أي : أجمل انسياغا . وهناك حديث آخر يوضح الحديث السابق ، وفق ما مر معنا في شرحه ؛ فقد روى أبو هريرة ، عن النبي أنه قال : ( إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلْيُنَحِّ الْإِنَاءَ ، ثُمَّ لِيَعُدْ إِنْ كَانَ يُرِيدُ )رواه ابن ماجة وحسنه الألباني وقد اتفق أهل العلم على كراهة أن يتنفس الشارب داخل إنائه ، فيصيب نفسه الماء الذي يشرب منه فيتقذر به ، وقد ورد النهي صريحا عن ذلك في حديث أبي قتادة ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُتَنَفَّسَ فِي الْإِنَاءِ ) رواه مسلم الإسلام سؤال وجواب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-04-12, 01:32 PM | المشاركة رقم: 53 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-04-12, 01:32 PM | المشاركة رقم: 54 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-04-12, 01:36 PM | المشاركة رقم: 55 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-04-12, 01:48 PM | المشاركة رقم: 56 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-04-12, 01:53 PM | المشاركة رقم: 57 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
حديث : (( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان )) رواه أحمد و الطبراني في الأوسط قال عنه الهيثمي : رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة و ضعفه النووي كما في الأذكار و الذهبي كما في الميزان. حديث : (( فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام )) قال ابن حجر إنه موضوع حديث : (( رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي )) رواه الديلمي وغيره عن أنس مرفوعا لكن ذكره ابن الجوزي في الموضوعات بطرق عديدة وكذا الحافظ ابن حجر في كتاب تبيين العجب فيما ورد في رجب حديث : (( لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب )) وذكر الحديث المكذوب بطوله انظر : كتاب كشف الخفاء للعجلوني و كتاب نقد المنقول للزرعي حديث : (( رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام حسنة له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلا أعطاه ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله وفي رجب حمل الله نوحا فصام رجب وأمر من معه أن يصوموا فجرت سبعة أشهر أخر ذلك يوم عاشوراء اهبط على الجودي فصام نوح ومن معه والوحش شكرا لله عز وجل وفي يوم عاشوراء فلق الله البحر لبني إسرائيل وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم وعلى مدينة يونس وفيه ولد إبراهيم )) قال الإمام الذهبي : هذا باطل و إسناد مظلم ، و قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وفيه عبدالغفور وهو متروك كل أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كذب مختلق على رسول الله وكل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى و حديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلانـجاسة و حديث من صام يوما من رجب وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة مئة مرة آية الكرسي وفي الثانية مئة مرة قل هو الله أحد لم يمت حتى ير مقعده من الجنة و حديث من صام من رجب كذا و كذا . قال الإمام أبو عبد الله بن أبي بكر الزرعي الجميع كذب مختلف كلها حديث : (( من صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة). وفي لفظ: (ستين سنة )) . قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط عن يعقوب بن موسى المدني عن مسلمة ويعقوب مجهول ومسلمة هو ابن راشد الحماني قال فيه حاتم مضطرب الحديث وقال الأزدي في الضعفاء لا يحتج به . و حكم بعدم صحته ابن الجوزي في كتابه العلل المتناهية 2 حديث : (( صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، ثم كلّ يوم شهراً )) قال العجلوني رحمه الله تعالى : من الأحاديث الموضوعة ما جاء في فضيلة أول ليلة جمعة من رجب الصلاة الموضوعة فيها التي تسمى صلاة الرغائب لم تثبت في السنة ولا ثم أئمة الحديث قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدمشقي المتوفى 691هـ : وكل حديث في ذكر صوم رجب و صلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى كحديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نـجاسة . موقع صيد الفوائد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|