31-01-11, 04:31 PM | المشاركة رقم: 46 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد + القيامة الصغرى + عذاب القبر ونعيمه رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (أحاديث عذاب القبر ونعيمه متواترة). الدرس: (الثالث) : نبين لكم اليوم مدلول الآيات السابقة التي ذكرها البخاري : الآية الأولى، قوله تعالى: (إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمْ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ).(1) الآية الثانية، قوله تعالى: (سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ).(2) الآية الثالثة، قوله تعالى: (وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ(45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ).(3) في الآية الأولى، التي ساقها البخاري إنما هي في تعذيب الملائكة الكفار في حال الاحتضار. وفي الآية الثانية، تدل على أن هناك عذابين سيصيبان المنافقين قبل عذاب يوم القيامة، العذاب الأول ما يصيبهم الله به في الدنيا إما بعقاب من عنده وإما بأيدي المؤمنين. والعذاب الثاني عذاب القبر، قال الحسن البصري: {سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ}(4): (عذاب الدنيا، وعذاب القبر)(5). وقال الطبري: (والأغلب أن إحدى المرتين عذاب القبر، والأخرى تحتمل أحد ما تقدم ذكره من الجوع أو السبي أو القتل والإذلال أو غير ذلك)(6). وفي الآية الثالثة، حجة واضحة لأهل السنة الذين أثبتوا عذاب القبر، فإن الحق تبارك وتعالى قرر أن آل فرعون يعرضون على النار غدواً وعشياً، وهذا قبل يوم القيامة، لأنه قال بعد ذلك: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}(7). قال القرطبي: (الجمهور على أن هذا العرض يكون في البرزخ، وهو حجة في تثبيت عذاب القبر)(8). اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــمصـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _____________________________________________ (1) سورة الأنعام آية رقم (93). (2) سورة التوبة آية رقم (101). (3) سورة غافر آية رقم (45-46). (4) سورة التوبة آية رقم (101). (5) رواهـ الطبري في تفسيره (14/443). (6) انظر : تفسير الطبري : (14/442). (7) سورة غافر آية رقم (46). (8) انظر : فتح الباري : (3/233). _____________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-01-11, 04:35 PM | المشاركة رقم: 47 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + القيامة الصغرى + عذاب القبر ونعيمه رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (أحاديث عذاب القبر ونعيمه متواترة). الدرس: (الرابع) : ومن الإشارات القرآنية الواضحة الدالة على فتنة القبر وعذابه قوله تبارك وتعالى: {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}.(1) ففي الحديث الذي يرويه البراء بن عازب ا عن النبي قال: "إذا أقعد المؤمن في قبره أتى ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فذلك قوله: {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ}(2)"، وفي رواية أخرى: وزاد: "{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ}(3)، نزلت في عذاب القبر"(4). وقد روت لنا السيدة عائشة ا: (أن اليهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر، فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر، فسألت عائشة الرسول عن عذاب القبر، فقال: "نعم، عذاب القبر". قالت عائشة ا: فما رأيت رسول الله بعد صلى إلا تعوذ من عذاب القبر)(5). زاد غندر: "عذاب القبر حق"(6). اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _____________________________________________ (1) سورة إبراهيم آية رقم (27). (2) سورة إبراهيم آية رقم (27). (3) سورة إبراهيم آية رقم (27). (4) رواه البخاري. (5) رواه البخاري. (6) رواه البخاري. _____________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-02-11, 09:40 AM | المشاركة رقم: 48 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء + القيامة الصغرى + عذاب القبر ونعيمه رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (أحاديث عذاب القبر ونعيمه متواترة). الدرس: (الخامس) : وفي صحيح مسلم عن عائشة ا، قالت: (دخلت عليَّ عجوزان من عُجُز يهود المدينة، فقالتا: إن أهل القبور يعذبون في قبورهم، قالت: فكذبتهما، ولم أنعم أن أصدقهما، فخرجتا، ودخل رسول الله ، فقلت له: يا رسول الله إن عجوزين من عجز يهود المدينة دخلتا عليَّ، فزعمتا أن أهل القبور يعذبون في قبورهم، فقال: "صدقتا، إنهم يعذبون عذاباً تسمعه البهائم"، قالت: فما رأيته بعد في صلاة إلا يتعوذ من عذاب القبر)(1). ولعظم هذا الأمر وخطورته كان الرسول يعلمه لأصحابه، بل وخطب فيهم مرة به. ففي صحيح البخاري عن أسماء بنت أبي بكر ا: قالت: (قام رسول الله خطيباً فذكر فتنة القبر التي يفتن فيها المرء، فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة).رواه البخاري(2). والنسائي، وزاد النسائي: (حالت بيني وبين أن أفهم كلام رسول الله ، فلما سكنت ضجتهم، قلت لرجل قريب مني: أي بارك الله لك، ماذا قال رسول الله آخر قوله؟ قال: قد أوحى إلي: أنكم تفتنون في القبور قريباً من فتنة الدجال)(3).(4) اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــمصـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _____________________________________________ (1) رواه مسلم، ورواه البخاري. (2) رواه البخاري. (3) رواه النسائي (4/103)، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي. (4) المصدر: القيامة الصغرى، لـ عمر بن سليمان الأشقر، ص (48). _____________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-02-11, 01:04 PM | المشاركة رقم: 49 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / السبت + القيامة الصغرى + عذاب القبر ونعيمه رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (أسـبـاب عـذاب الـقـبـر). الدرس: (الأول : تـــمـــهـــيـــد) : قال القرطبي : قال أبو محمد عبد الحق : اعلم أن عذاب القبر ليس مختصاً بالكافرين، ولا موقوفاً على المنافقين، بل يشاركهم فيه طائفة من المؤمنين، وكل على حاله من عمله، وما استوجبه من خطيئته وَزَلـــَـــلـــِـــه.(1) والأدلة على أن المؤمن قد يعذب في قبره بسبب ذنوبه كثيرة ... . والأسباب التي يعذب بها أصحاب القبور على قسمين : القسم الأول : مـــُـــجْـــمَـــل. أما المجمل فإنهم يعذبون على جهلهم بالله وإضاعتهم لأمره وارتكابهم معاصيه.(2) القسم الثاني : مـــُـــفَـــصَّـــل. أما المفصل فإن النصوص ذكرت منه الكثير، وسنشير إلى ما اطلعنا على ذكره في الأحاديث.(3) اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _______________________________________________ (1) ( التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة ) – ص (146). (2) ( لوامع الأنوار البهية ) لـ السفاريني (2/17). (3) المصدر : القيامة الصغرى لـ عمر بن سليمان الأشقر – بتصرف – ص (56). _______________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-02-11, 02:50 PM | المشاركة رقم: 50 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد + القيامة الصغرى + عذاب القبر ونعيمه رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (من أسـبـاب عـذاب الـقـبـر عدم الاستتار من البول والنميمة). الدرس: (الأول) : روى البخاريومسلم في صَحِيحَيْهِمَا عن ابن عباس ا قال: مرّ النبي على قبرين، فقال: "إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير"، ثم قال: "بلى، أمّا أحدهما فكان يسعى بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله"، ثم قال: ثم أخذ عوداً رطباً فكسره باثنتين، ثم غرز كل واحد منهما على قبر، ثم قال: "لعله يخفف عنهما، ما لم ييبسا".(1) وفي حديث عبد الرحمن بن حسنة أن رسول الله قال: "ألم تعلموا ما لقي صاحب بني إسرائيل، كانوا إذا أصابهم البول قطعوا ما أصابه البول منهم، فنهاهم عن ذلك، فعذب في قبره".(2) وقد أخبر الرسول أن عامة عذاب القبر من البول، فقد روى أنس ، عن الرسول قال: " تنزهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر منه ".(3) ورواه ابن عباس بلفظ: " عامة عذاب القبر من البول، فتنزهوا منه ".(4) ورواه أبو هريرة بلفظ: " أكثر عذاب القبر من البول ".(5).(6) اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم اجعلنا من التوابين اللـــهـــم اجعلنا من المتطهرين اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _______________________________________________ (1) رواه البخاري (218) ، ومسلم (292). (2) رواه أبو داود (22)، والنسائي (1/26)، وابن ماجه (281)، وأحمد (4/196) (17793)، وابن حبان (7/397) (3127)، والحاكم (1/294). وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ومن شرط الشيخين، وصححه النووي في ((الخلاصة)) (1/158)، والعيني في ((عمدة القاري)) (8/211). (3) رواه الدارقطني (1/311). وقال: المحفوظ مرسل، وقال الذهبي في ((تنقيح التحقيق)) (1/129): إسناده وسط، وحسن إسناده ابن الملقن في ((تحفة المحتاج)) (1/217)، وابن كثير في ((إرشاد الفقيه)) (1/57). (4) رواه عبد بن حميد (ص: 215)، والبزار (11/170)، والطبراني (11/79) (11104)، والدارقطني (1/315)، والحاكم (1/293). قال البزار: روي من غير وجه بألفاظ مختلفة، وصححه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (13/189)، وقال الدارقطني: لا بأس به. (5) رواه ابن ماجه (283)، وأحمد (2/389) (9047)، والدارقطني (1/314)، والمنذري في ((الترغيب والترهيب)) (1/114). قال الدارقطني: صحيح، وقال المنذري: صحيح على شرط الشيخين، وقال البوصيري في ((زوائد ابن ماجه)) (1/60): هذا إسناد صحيح رجاله عن آخرهم محتج بهم في الصحيحين. (6) المصدر : القيامة الصغرى لـ عمر بن سليمان الأشقر – بتصرف – ص (57). _______________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-02-11, 05:37 PM | المشاركة رقم: 51 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + القيامة الصغرى + عذاب القبر ونعيمه رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (من أسـبـاب عـذاب الـقـبـر: الـغـلـول). الدرس: (الأول) : ومن الذنوب التي يعذب صاحبها في القبر الغلول، وقد صح في ذلك أكثر من حديث، فعنأبي هريرة، قال: أهدى رجل لرسول الله غلاماً يقال له: مِدْعم، فبينما مدعم يحط رحلاً لرسول الله إذ أصابه سهم عائر، فقتله، فقال الناس: هنيئاً له الجنة، فقال الرسول : "كلا، والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه ناراً". فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشراك أو شراكين إلى النبي ، فقال: "شراك من نار أو شراكان من نار".(1) وعن عبد الله بن عمرو قال: كان على ثقل النبي رجل يقال له: كَرْكرة، فمات، فقال رسول الله : "هو في النار فذهبوا ينظرون إليه، فوجدوا عباءة قد غلّها".(2).(3) توضيح : الشملة : كساء يتغطى به ويتلفف فيه. غـــــــــــــل : سرق من الغنيمة قبل أن تقسم. الشراك : سير النعل، والجمع شـُـرُك. وشراك النعل: سيور النعل التي تكون في وجهه ويـُـخْـتَـل المشي بدونها، واللهأعلم. اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم إنا نعوذ بك من الـــغـــلـــول اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _______________________________________________ (1) مـــتـــفـــق عـــلـــيـــه. (2) رواه البخاري (3074). (3) المصدر : القيامة الصغرى لعمر بن سليمان الأشقر ص (58). _______________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-02-11, 05:40 PM | المشاركة رقم: 52 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء + القيامة الصغرى + عذاب القبر ونعيمه رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (من أسـبـاب عـذاب الـقـبـر: الكذب، هجر القرآن، الزنا، الربا). الدرس: (الأول) : أرى الله رسوله أنواعاً مما يعذب به بعض العصاة، ففي صحيح البخاري عن سمرة بن جندب قال: كان النبي إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه فقال: "من رأى منكم الليلة رؤيا؟" قال: فإن رأى أحد قصها، فيقول ما شاء الله. فسألنا يوماً فقال: "هل رأى أحدكم منكم رؤيا؟" قلنا: لا، قال: "لكني رأيت الليلة رجلين أتياني، فأخذا بيدي فأخرجاني إلى الأرض المقدسة، فإذا رجل جالس، ورجل قائم بيده كلوب من حديد – قال بعض أصحابنا عن موسى: كلوب من حديد يدخله في شدقه – حتى يبلغ قفاه، ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك، ويلتئم شدقه هذا، فيعود فيصنع مثله. قلت: "ما هذا؟"، قالا: انطلق. "فانطلقنا حتى أتينا على رجل مضطجع على قفاه، ورجل قائم على رأسه بفهر أو صخرة، فيشدخ به رأسه، فإذا ضربه تدهده الحجر، فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما هو، فعاد إليه فضربه". قلت: "من هذا؟"، قالا: انطلق. "فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته ناراً، فإذا اقترب ارتفعوا حتى كادوا أن يخرجوا، فإذا خمدت رجعوا فيها، وفيها رجال ونساء عراة". فقلت: "من هذا؟"، قالا: انطلق. "فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم، فيه رجل قائم، على وسط النهر رجل بين يديه حجارة – قال يزيد ووهب بن جرير عن جرير بن حازم: وعلى شط النهر رجل – فأقبل الرجل الذي في النهر، فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان، فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان. فقلت: "من هذا؟"، قالا: انطلق. "فانطلقنا حتى انتهينا إلى روضة خضراء فيها شجرة عظيمة، وفي أصلها شيخ وصبيان، وإذا رجل قريب من الشجرة بين يديه نار يوقدها، فصعدا بي في الشجرة وأدخلاني داراً لم أر قط أحسن منها، فيها رجال شيوخ وشباب ونساء وصبيان، ثم أخرجاني منها فصعدا بي الشجرة فأدخلاني داراً هي أحسن وأفضل، فيها شيوخ وشباب". قلت: "طَوَّفتماني الليلة فأخبراني عما رأيتُ". قالا: نعم. أما الذي رأيته يُشَقُّ شِدْقُه فكذاب يحدّث بالكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق، فيصنع به ما رأيت إلى يوم القيامة، والذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه الله القرآن، فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار، يُفعل به إلى يوم القيامة. والذي رأيته في الثقب فهم الزناة. والذي رأيته في النهر آكلوا الربا. والشيخ في أصل الشجرة إبراهيم ، والصبيان حوله أولاد الناس. والذي يوقد النار مالك خازن النار. والدار الأولى التي دخلت عامة المؤمنين، وأما هذه الدار فدارُ الشهداء. وأنا جبريل، وهذا ميكائيل، فارفع رأسك. "فرفعت رأسي فإذا فوقي مثل السحاب"، قالا: ذاك منزلك. قلت: "دعاني أدخل منزلي". قالا: إنه بقي لك عمر لم تستكمله، فلو استكملت أتيت منزلك".(1). (2) اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم إنا نعوذ بك من الكذب وهجر القرآن والزنا والربا اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _______________________________________________ (1) رواه البخاري (1386). (2) المصدر : القيامة الصغرى لعمر بن سليمان الأشقر ص (59). _______________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13-02-11, 05:26 AM | المشاركة رقم: 53 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء + القيامة الصغرى + عذاب القبر ونعيمه رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (من أسباب عذاب القبر: حبس المدين في قبره بدينه). الدرس: (الأول) : ومما يضر الميت في قبره ما عليه من دين، فعن سعد بن الأطول : أن أخاه مات وترك ثلاثمائة درهم، وترك عيالاً، قال: فأردت أن أنفقها على عياله، قال: فقال لي نبي الله : "إن أخاك محبوس بدينه، فاذهب فاقض عنه" ,فذهبت فقضيت عنه، ثم جئت، قلت: يا رسول الله، قد قضيت عنه إلا دينارين ادعتهما امرأة، وليست لها بيِّنه، قال: "أعطها فإنها محقة". وفي رواية: "صادقة".(1) فقد أخبر الرسول أن ذلك الصحابي محبوس بسبب دينه، ويمكن أن يُفسّر هذا الحبس الحديث الآخر حيث قال الرسول : "إنه مأسور بدينه عن الجنة". ففي الحديث الذي يرويه سمرة بن جندب: أن النبي صلى على جنازة، (وفي رواية صلى الصبح)، فلما انصرف قال: "أهاهنا من آل فلان أحد؟"، (فسكت القوم، وكان إذا ابتدأهم بشيء سكتوا)، فقال ذلك مراراً، (ثلاث لا يجيبه أحد)، (فقال رجل: هو ذا) قال: فقام رجل يجر إزاره من مؤخر الناس، (فقال له النبي : "ما منعك في المرتين الأوليين أن تكون أجبتني؟"، "أما إني لم أنوِّه باسمك إلا لخير، إن فلاناً – لرجل منهم – مأسور بدينه (عن الجنة، فإن شئتم فافدوه، وإن شئتم فأسلموه إلى عذاب الله) فلو رأيت أهله ومن يتحرَّون أمره قاموا فقضوا عنه، (حتى ما أحد يطلبه بشيء)".(2). (3) اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم إنا نعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _______________________________________________ (1) رواه ابن ماجه (1988) وأحمد (4/136) (17266)، وأبو يعلى (3/80) (1510)، والطبراني (6/46) (5466)، والبيهقي (10/142) (20286). قال البوصيري (3/71): ليس لسعد هذا عند ابن ماجه سوى هذا الحديث وليس له شيء في الكتب الخمسة وإسناد حديثه صحيح، وقال الهيثمى (4/129): فيه عبد الملك بن أبى جعفر وقد ذكره ابن حبان في الثقات ولم أجد من ترجمه، وقال الشوكاني في ((السيل الجرار)) (4/495): إسناده رجاله ثقات. (2) رواه أبو داود (3341)، والنسائي (7/315)، وأحمد (5/20) (20244)، والطبراني (7/179) (6771). والحديث سكت عنه أبو دواد، وحسنه الألباني في ((صحيح سنن أي داود)). (3) المصدر : القيامة الصغرى لعمر بن سليمان الأشقر ص (61). _______________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-02-11, 05:07 PM | المشاركة رقم: 54 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / السبت /عذاب الميت ببكاء الحي رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (من أسباب عذاب القبر: عذاب الميت ببكاء الحي). أما هذه المسألة مسألة (عذاب الميت ببكاء الحي) ففيها أقوال لا يسعني أن أسردها لكم هنا ولا يمكن اختصارها، ولكن سوف أكتب لكم عن ما هو القول الراجح في هذه المسألة. ويجب عليكم إخواني أخواتي في الله النظر إلى تفصيل ذلك على الرابط التالي للأهمية، فالكلام فيه ليس بكثير ولا قليل (بين ذلك)، ولكنه واضح جلي وبسيط مفهوم: أما بالنسبة لـ ما الذي يجب أن نعتقد في هذه المسألة: مسألة (عذاب الميت ببكاء الحي)؟ الجواب : المسألة فيها أقوال : أصحها : 1/ أن العذاب هو الألم، كقوله في الحديث: (السفر قطعة من عذاب). 2/ أن الميت الذي يعذب هو من أوصى أهله بالبكاء أو علم ذلك منهم ولم ينههم. والله أعلم. اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _______________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-02-11, 05:10 PM | المشاركة رقم: 55 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد /الذين يعصمون من فتنة القبر وعذابه رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (الذين يعصمون من فتنة القبر وعذابه). الدرس: (الأول) : بعض المؤمنين من الذين قاموا بأعمال جليلة، أو أصيبوا بمصائب كبيرة، يأمنون فتنة القبر وعذابه، فمن هؤلاء: 1 / الـــشـــهـــيـــد : فقد روى المقدام بن معدي كرب، قال: قال رسول الله : "للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده في الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقربائه". رواه الترمذي وابن ماجه.(1) وروى النسائي في سننه عن راشد بن سعد بن رجل من أصحاب رسول الله : أن رجلاً قال: يا رسول الله ! ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: "كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة".(2) --- --- --- --- --- --- اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم إنا نسألك موت الشهداء اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _______________________________________________ (1) رواه الترمذي (1663)، وابن ماجه (2274). قال الترمذي: حسن صحيح غريب، وحسنه ابن القطان في ((الوهم والإيهام)) (5/161) وابن حجر في ((تخريج مشكاة المصابيح)) (4/16) كما قال هذا في المقدمة. (2) رواه النسائي (4/99). وصححه الألباني في ((صحيح سنن النسائي)). (3) المصدر : القيامة الصغرى لعمر بن سليمان الأشقر ص (71). _______________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-02-11, 06:05 AM | المشاركة رقم: 56 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين/الذين يعصمون من فتنة القبر وعذابه رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (الذين يعصمون من فتنة القبر وعذابه). الدرس: (الثاني) : 2/ الذي مات مرابطاً في سبيل الله. فقد روى فضالة بن عبيد، عن رسول الله ، قال: "كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطاً في سبيل الله؟ فإنه ينمي له عمله يوم القيامة، ويأمن فتنة القبر". رواه الترمذي وأبو داود.(1) --- --- --- --- --- --- اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _______________________________________________ (1) رواه أبو داود (2500)، والترمذي (1621)، والحاكم (2/88). قال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، وصححه ابن العربي في ((عارضة الأحوذي)) (4/113) وقال ابن حجر في ((فتح الباري)) (12/429): ثابت وله شواهد. المصدر : القيامة الصغرى لعمر بن سليمان الأشقر ص (71). _______________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-02-11, 06:08 AM | المشاركة رقم: 57 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء /الذين يعصمون من فتنة القبر وعذابه رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (الذين يعصمون من فتنة القبر وعذابه). الدرس: (الثالث) : 3/ الذي يموت يوم الجمعة. ففي الحديث عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ، قال: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر". رواه أحمد والترمذي (1)، والحديث صحيح بمجموع طرقه أو حسن. --- --- --- --- --- --- اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _______________________________________________ (1) رواه الترمذي (1074)، وأحمد (2/169) (6582). وقال الترمذي: غريب وليس إسناده متصل، وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)). المصدر : القيامة الصغرى لعمر بن سليمان الأشقر ص (71). _______________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-02-11, 06:10 AM | المشاركة رقم: 58 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء /الذين يعصمون من فتنة القبر وعذابه رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (عـــذاب الـــقـــبـــر ونـــعـــيـــمـــه). درس: (الذين يعصمون من فتنة القبر وعذابه). الدرس: (الرابع) : 4/ الذي يموت بداء البطن. وقد ثبت في حديث يرويه عبد الله بن يسار، قال: كنت جالساً وسليمان بن صرد وخالد بن عرفطة، فذكروا أن رجلاً توفي مات ببطنه، فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهدا جنازته، فقال أحدهما للآخر: ألم يقل رسول الله : " من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره ؟ " فقال الآخر: (( بلى )) وفي رواية: (( صدقت )).(1) --- --- --- --- --- --- اللـــهـــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر اللـــهـــم ثـبـتـنـا بـتـثـبـيـتـك يا رب العالمين إنـــا لله وإنـــا إلـــيـــه راجـــعـــون اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _______________________________________________ (1) رواه النسائي (4/98)، وأحمد (4/262) (18336)، والطبراني (4/190) (4104). وصححه الألباني في ((صحيح سنن النسائي))، والوادعي في ((الصحيح المسند)) (454)، وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن يسار - وهو الجهني - فقد روى له أبو داود والنسائي وهو ثقة. المصدر : القيامة الصغرى لعمر بن سليمان الأشقر ص (71). _______________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-02-11, 06:29 PM | المشاركة رقم: 59 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / السبت /الـــروح والـــنـــفـــس / تمهيد رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل السادس: (الـــروح والـــنـــفـــس). درس: (تـــمـــهـــيـــد). الدرس: (الأول) : لا بدَّ للباحث في أمر الإنسان بعد موته من إعطاء فكرة عن الروح التي تنعم أو تعذب بعد موتها، ما هي؟ وهل لها كيفية تعلم؟ وهل هي جزء من البدن، أم شيء آخر غير البدن؟ فإن كانت غيره فأين مسكنها فيه؟ وهل هي مخلوقة؟ وهل هي واحدة في الإنسان أم متعددة؟ وهل تموت الأرواح، وكيف موتها؟ وأين مستقرها في البرزخ، وهل تعلم الأرواح شيئاً عما يجري في الدنيا من البرزخ؟، يقول ابن تيمية: (والروح المدبرة للبدن التي تفارقه بالموت هي الروح المنفوخة فيه، وهي النفس التي تفارقه بالموت)(1). وقد أخطأ الذين فرقوا بين الروح والنفس واعتقدوا أنهما أمران مختلفان، ومن تأمل ... علم أن النفس هي التي تقبضها الملائكة، وتصعد بها إلى السماء، وتعود بها إلى الجسد، وتسأل، وتنعم وتعذب، وهي الروح أيضاً التي إذا خرجت من الجسد تبعها البصر كما ثبت في الأحاديث. وهذا المخلوق الذي تكون به الحياة، وتفقد الحياة بفقده يسمى روحاً ونفساً، ولا يمنع هذا أن تطلق كل من الروح والنفس إطلاقات أخرى، يقول ابن تيمية: (لفظ الروح والنفس يعبر بهما عن عدة معان: فيراد بالروح الهواء الخارج من البدن والهواء الداخل فيه ويراد بالروح البخار الخارج من تجويف القلب من سويداه الساري في العروق، وهو الذي تسميه الأطباء الروح، ويسمى الروح الحيواني، فهذان المعنيان غير الروح التي تفارق بالموت التي هي النفس، ويراد بنفس الشيء ذاته وعينه، وقد يراد بلفظ النفس الدم الذي يكون في الحيوان كقول الفقهاء: "ماله نفس سائلة، وما ليس له نفس سائلة" فهذان المعنيان بالنفس ليسا هما معنى الروح)(2). وتطلق الروح أيضاً على جبرائيل: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} [الشعراء: 193]. وتطلق على القرآن {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا} [الشورى: 52]. --- --- --- --- --- --- اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين _______________________________________________ (1) مجموع فتاوى ابن تيمية (9/289). (2) مجموع فتاوى ابن تيمية (9/292). المصدر : القيامة الصغرى لعمر بن سليمان الأشقر - بتصرف – ص (85). _______________________________________________ المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-02-11, 06:44 PM | المشاركة رقم: 60 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, omloay |
|
|