العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة > بيت الداعيـــات

بيت الداعيـــات < خـــــــــاص للنســاء فقــط >

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-12, 10:18 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بيت الداعيـــات

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إنِّي أُحِبُّه .. إنِّي أعشقُه .. لا أستطيعُ العيشَ بدونه .. هو الوحيدُ الذي سيُسعدُني ..

إنَّه يُحِبُّني .. لم يعرف فتاةً قبلي .. إنَّه مُعْجَبٌ بي .. قال إنَّه سيتقدَّمُ لخِطبتي ..

عِلاقتُنا بريئـة ... شريفـة ... طاهِـرة !

ونهايتُها بيتٌ يجمعُنا .. و زواجٌ يربطُنا .

هــذا كلامُهـا

و هـو : يُسلِّي نفسَـه .. يُضيِّعُ وقتَـه .. يلعبُ بها .. يُثيرُ شهوتَها .. حتَّى يقضىَ حاجتَه مِنها ، ثُمَّ يرمي بها .. كلمةُ "الزواج" حُذِفَت مِن قامُوسِه ،، وكلمةُ "العِرْض" غابت عن حياته ،، أمَّا عن "الدِّين" فلَعلَّه لم يجد إليهِ مَسلَكًا .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أخـواتـي

كثيراتٌ مَن ينظُرن للشبابِ نظرةً بريئة ، وتُسيطِرُ العاطِفةُ عليهِنَّ بشكلٍ واضِح ، ويَعِشنَ أحلامًا قد تُوقِعُهُنَّ في شِباكٍ لا يستطعنَ الإفلاتَ مِنها ..

تُؤثِّرُ فيهِنَّ نظرةُ إعجاب ، وتأسِرُهُنَّ كلمةُ حُبٍّ

ويُوقِعُهُنَّ في الرذيلةِ وَعـدٌ بالزَّواج

فتُصبِحُ على العَيْنِ غَشاوة ، وعلى القلبِ شوائِب ..

تُصَمُّ آذانُهُنَّ عن سماعِ غير المحبوب - أو إنْ شِئتِ فقولي : الذِّئب

وتَعمَى أبصارُهُنَّ عن رؤيةِ غيره ، ولا تكُفُّ الألسُنُ عن الحديثِ عنه ..

فترَى الفتاةُ الحياةَ مُستحيلةً بدون حبيبها الذي أوقعها في شِباكِهِ دُون مُراعاةٍ لحُرُمات ولا تفكُّر في عواقب فِعلِهِ هذا في الدُّنيا والآخِرَة ، فضلاً عن مُراقبتِهِ للهِ سُبحانَه ، واستشعار قُربِه منه ، وعِلمِه به ، ونظرهِ إليه .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أختـاه

كم مِن فتاةٍ وقعت أسيرةً في شِباكِ الحُبِّ والهَوَى ، وسقطت في مُستنقعاتِ الرذيلة فدنَّسَت شَرفَها وباعت عِرضَها ، وفضحَت أهلَها

وقبل ذلك عَصَت رَبَّها ، وخالفَت شَرعَ نبيِّها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ..

تهاونَت في صِلاتِها ، وتبرَّجَت في حِجابها ، وأظهرت زينَتَها ، وتساهلَت بخروجِها ودخولِها ، وخضعت بقولِها ؛ فرقَّقَت صوتَها ، وكلَّمَت الأجانِبَ عنها في غير ضرورة ، حتَى صار ذلك عادةً لها ، وطُبِعَ على قلبِها ، فأصبح لا يعرِفُ مَعروفًا ولا يُنكِرُ مُنكرًا إلَّا ما أُشرِبَ مِن هَواه .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أختـاه

يا مَن تُحادثينَ شابَّاً تُحِبِّينَه وتُعطينَه قلبَكِ بلا مُقابِل
وتجلسين الليلَ والنهارَ تُفكِّرين فيه ، وتنتظرين الساعةَ التي يتزوَّجُكِ فيها أو حتَّى يتقدَّمُ إلى والدكِ ليَخطُبَكِ

أتظُنينَ أنَّه يُحِبُّكِ حقًا ..؟!
أو يُفكِّرُ في الزَّواجِ بكِ ..؟!
إذا خَطَرَ في نفسِكِ شئٌ مِن ذلك ، فأنتِ واهِمَةٌ واهِمَة ..
نعم ، واهِمَـة ..

لا تظُنِّي أنِّي أستهزِأ بمشاعِركِ
لا ، بل أقول لكِ الحقيقة ..
لو أَحبَّكِ حقًا لَمَا كَلَّمكِ وأنتِ أجنبيةٌ عنه
لو أَحَبَّكِ لطرقَ بابَ بيتِكِ ليطلُبَ الزَّواجَ بكِ مِن أحد مَحارمِك ..
لو أَحَبَّكِ لاتَّقَى اللهَ فيكِ ، ولَمَا أوقعكِ فيما أنتِ فيه مِن حُبٍّ وعِشقٍ له

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قد تقولين

هو يُريدُ أن يعرفني ، أو يُريدُني أن أُمَهِّد له الطريقَ ليتقدَّم لوالدي
لا هى حُجَجٌ تافهة ..
مَن أراد الحلالَ لم يدخل له مِن بابِ الحرام !!
فلو طلبتِ منه الزَّواجَ بكِ لوجدتيه يتهرَّبُ منكِ ويُؤجِّلُ ويُسوِّفُ ويُبدي أعذارًا فارِغة

إنَّه يُريدُ الإيقاعَ بكِ ليقضىَ شهوتهُ مِنكِ ، ثُمَّ يرحلُ ويبحثُ عن غيرك .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إنْ قُلتِ: قد سبقني فتياتٌ كثيراتٌ تزوَّجنَ بمِثلِ هذه الطريقة

فأقـولُ لكِ : هي حالاتٌ قليلةٌ جدًا أو نادرة

فمَن عرف فتاةً بهذه الطريقةِ لا يُفكِّرُ في الزَّواجِ بها أو بمِثلِها
فمَن كلَّمته اليومَ قد تُكلِّمُ غيرَه في الغَد ، ولا يأمَنُ على بيتِه وعلى أولاده مع فتاةٍ أو امرأةٍ مِثلِها ..
وكثيراتٌ مَن كُنَّ يُفكِّرنَ مِثلَ تفكيرك ولا يستجبن للنُّصحِ والتَّوجيه

وفجأةً سقطنَ فلم يجدن مَن يأخذُ بأيديهِنَّ ، وندِمنَ أشدَّ النَّدمِ في وقتٍ لم ينفعهُنَّ فيه النَّدَم .. وعلى أقلِّ تقديرٍ وأقلِّ خسارة فإنَّهُنَّ عصين رَبَّهُنَّ سُبحانه ، ولم يظفرن بما يُردنَ مِن الزَّواج بمَن كُنَّ على عِلاقةٍ غير شرعيةٍ بهم .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فـ هـذه فتاةٌ تقدَّم لها مِن الشبابِ كثير ، كلهم يُريدون الزَّواجَ بها
لكنَّها كانت ترفضُ كُلَّ مَن يتقدَّمُ لها

ما عَدا شابَّاً واحِدًا كانت تُحِبُّه وتدَّعي أنَّه يُحِبُّها ، لكنَّ أهلَه رفضوا زواجَه بها وخطبوا له غيرَها
ومع ذلك ظلَّت تُكلِّمُه، وتقولُ إنَّه يُحاوِلُ إقناعَ أهلِه بزواجِه مِنها
كانت تُكلِّمُه باستمرارٍ على الهاتِف ، ورُبَّما قابلته
لم تنفع معها النَّصيحة ، حتَّى تزوَّجَ بالأخُرَى وتركها

فهل نفعها كلامُها معه ..؟!
هل نفعها ما ضيَّعته مِن وقتٍ للتفكير فيه ..؟!
هل تحقَّقَت أمنيتُها ..؟!

كُلُّ ما جنته مِن علاقتِها به أنَّها عَصَت رَبَّها
وأضافت سيئاتٍ إلى سيئاتِها
ثُمَّ تزوَّجَت هى الأخرى بغيره ..
تُرَى لو عادت بها السَّنوات أكانت تُكرِّرُ نفسَ المَعصية ، وتتمنَّى نفسَ الأُمنية ..؟!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و هـذه فتاةٌ أخرى أحبَّت شابَّاً ، كانت تُكلِّمُه بصورةٍ مُستمرة ، وتخرجُ معه ، وتعيشُ على أمل أن يتزوَّجَ بها يومًا ، لكنَّ هذا لم يحدث ، فبعد مرور سنواتٍ خطب غيرَها ، فحزنت لذلك وأخذت تبكي وتبكي ، ثُمَّ تزوَّجَ . وبعدها تزوَّجَت هى بغيره ..
فماذا جَنَيَا مِن عِلاقتِهِما غيرَ الذنوب والمَعاصي ، ورُبَّما كلامَ الناس عليهما .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و هـذه ثالثةٌ كانت أيضًا تُكلِّمُ شابَّاً تدَّعي أنَّه يُحِبُّها
تقدَّمَ لخِطبتِها ، فرفضَ أهلُها
وما زالت المُكالَماتُ مُتبادَلَةً بينهما على أمل أنَّهما قد يتزوَّجان يومًا
لم تنفعها النصيحة .. وتمُرُّ السَّنواتُ ، ثُمَّ تتزوَّجُ هذه الفتاة
لكنْ تُرَى بمَن تزوَّجَت ..؟!
هل بهذا الشَّاب ..؟! لا ، بل بغيره ، ورُبَّما لم تكن تعرفه مِن قبل .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و هـذه فتاةٌ حادَثَت كثيرًا مِن الشباب
كم مِن شابٍّ وعدها بالزَّواج ، ورسم لها أحلامًا وردية ..!
وهى تعيشُ بخيالِها مع هذا تارةً ، ومع غيره تارةً أخرى
بل وتقابِلُ بعضَهم أحيانًا
حتَّى أتى اليومُ الذي تُخطَبُ فيه لشابٍّ غيرِ هؤلاء ..

فماذا استفادت مِن هذه العلاقاتِ المُحرَّمَة ..؟!
وماذا جَرَّت عليها المعصيةُ سِوَى أعمالٍ كُتِبَت في ميزان سيئاتِها ..؟!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هـذه أمثلةٌ رُبَّما نَجَّى اللهُ فيها الفتاةَ مِن فاحشةٍ وخِزْىٍ وعارٍ قد يبقى معها طِيلةَ حياتِها ، وإنْ كان هُناك زِنا بالعينين والأُذُنين والرِّجلَين واليدين واللسان ..
لكنْ
ما الذي يجعلُكِ تنتظرين نهايةً لعِلاقتِكِ بهذا الشَّاب ، نهايةً قد لا تُوافِقُ هواكِ
وقد تندمين عليها طِيلَةَ حياتِك ..؟!
ما الذي يجعلُكِ تعيشين على أملٍ قد لا يتحقَّق ..؟!

بل مِن المُؤكَّد أنَّه لن يتحقَّق ، بل لو تحقَّقَ وتزوَّجَكِ هذا الشَّابُّ الذي تُحِبِّينَه وتُحادثينَه فقد لا يستقرُ بيتُكِ
وقد تجدين مِن المُشكلات والخِلافاتِ بينكما ما اللهُ به عليم ؛
إذا أمسكتِ بالهاتِف وبدأتِ تتحدثين ، ظَنَّ أنَّكِ تُكلِّمين رجلاً غيرَه
وإذا لبستِ ملابسَ فيها مِن الزينةِ الظاهرةِ ولو داخل بيتكِ شَكَّ فيكِ
وإذا خرجتِ رُبَّما راقبكِ
وقد يُمسِكُ بجوَّالِكِ كُلَّ يومٍ ويُقلِّبُ فيه بحثًا عن أسماءِ رجال قد تُكلِّمينهم
وقد يصلُ الحالُ بكما إلى الطلاق
بل إنَّكِ لو تزوَّجتِ بغيره ، وعلِمَ بذنبكِ السَّابِق ، لعلَّه ظَنَّ أنَّكِ لم تقطعي علاقتكِ به ، وأنَّكِ تعرفين غيرَه ، وقد يُطلِّقُكِ أيضًا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وأسبابُ إقامةِ الفتاةِ عِلاقةً مع شابٍّ أجنبىٍّ كثيرةٌ ، مِنها :

1- ضعفُ إيمانها .

2- تساهلُها بحِجابِها .

3- خضوعُها بكلامِها .

4- كثرةُ خروجِها مِن بيتِها وحدها .

5- عـدمُ استغلالِها لوقتِ فراغِها فيما يُفيد .
6- مُشاهدتُها للأفلامِ والمُسلسلاتِ ، مِمَّا يُزَيِّنُ لها المعصية .
7- سماعُها للأغاني ، بما فيها مِن كلماتٍ تدعوا للرذيلة .
8- مُصاحبتُها لصديقاتِ السُّوءِ اللاتي لا يُنكرن مُنكرًا ، ولا يُقدِّمن نصيحة .
9- عـدمُ مُتابعةِ أهلِها لها ، وسؤالِهم عن أحوالِها .
10- وجودُ نوعٍ مِن الفراغ العاطِفىِّ عندها ، فلا تجد سبيلاً لِسَدِّهِ إلَّا بعِلاقةٍ مُحرَّمَة .
11- التقليدُ لبعضِ زميلاتِها ، أو لِمَا تراه بالتلفاز .
12- شعورُها بالوِحـدة .
13- غِيابُ النَّاصِح .
14- حُبُّها للظهور والتَّمَيُّز على غيرها ، لكنَّه - للأسف - في شئٍ مُحرَّم .

15- تَشَتُّت أُسرتِها ؛ بطلاقٍ أو سفرٍ أو عملٍ أو نحوه .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أختـاه
لماذا تتساهلين بهذه المعصية ..؟
ألَا تخجلين مِن نفسكِ وأنتِ تبحثينَ لها عن أعـذار ..؟!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ألا تخافين عقاب الله وعذابه
قد ترين الأمرَ هيِّنًا
إنَّ الهَيِّنَ في نظركِ قد يكونُ عظيمًا عند رَبِّكِ سُبحانه ،
ألم تقرأي قولَه تبارك وتعالى : ﴿ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴾ النور/15

ألم يمُرُّ بكِ قولُ أنسٍ رضى اللهُ عنه : ‹‹ إنَّكم لَتعملون أعمالاً هى أدقُّ في أعينِكم مِن الشَّعر ، كُنَّا نعُدُّها على عهد رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - مِن المُوبِقات ›› وقال "المُوبِقات" : المُهلِكات . رواه البُخارىّ ..

فـ كم مِن أعمالٍ تصغُرُ في أعيُننا ، فنُكثِرُ مِنها ، حتَّى نُدمِنَها ، فتُصبحُ كبيرةً ونحنُ في غفلة .. فنسألُ اللهَ تعالى أن يتجاوزَ عَنَّا .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أختـاه
إنَّكِ بمُحادثتِكِ للرِّجال تُساعدين على نشرِ الفاحشةِ في المُجتمع المُسلِم
تدرين لماذا ؟!
لأنَّ كُلَّ مَن رأتكِ قد تُقلِّدُكِ وتتخذُكِ قدوةً لها في المعصية
أمَا علِمتِ أنَّكِ بذلك تُضاعفين مِن سيئاتِك
فكُلُّ مَن قلَّدتكِ أضافت إلى ميزان سيئاتِكِ

لأنَّ نبيَّنا - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يقول :
(( ومَن دعا إلى ضلالة كان عليه مِن الإثم مِثل آثامِ مَن تَبِعَه لا يَنقصُ ذلك مِن آثامِهم شيئًا )) رواه مُسلم .

وقد دعوتِ للضلالةِ والمعصيةِ بفِعلِك
أتعلمين عاقبةَ وجزاءَ مَن يُحِبُّ إشاعةَ الفاحشةِ في المُجتمع المُسلِم ..؟!
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ ﴾ النور/19 .

هذا لِمَن يُحِبُّ ،، مُجرَّد حُبّ
فما بالُكِ بِمَن يدعوا للفاحشة ..؟! بل ما بالُكِ بِمَن يفعلُ الفاحشةَ ..؟!
نسألُ اللهَ العافية


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أختـاه
إنَّني أُخاطِبُ قلبَكِ ، وأعلمُ أنَّه يمتلأ حُبًا للهِ سُبحانه ، ولرسولهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
أُخاطِبُ فيكِ إسلامَكِ

فإنِّي أُحِبُّكِ في الله ، وأخشى عليكِ النار
فإنَّكِ لا تُطيقينها في الدُّنيا ، فما بالُكِ بها في الآخرة ..؟!

هـذا الشَّابُّ الذي تُحادثينه وتُمنِّين نفسَكِ بالزَّواج به يلعبُ بكِ
إنَّكِ لو مِتِّ تظُنِّين أنَّه سيجلسُ في قبركِ ولو لدقائق معدودة ليُؤنسَكِ ..؟!
لا ، بل إنَّه سيفِرُّ منكِ ويبحثُ عن غيرك
فماذا سيستفيد مِن جُثَّةٍ دُفِنَت تحت التُّراب ..؟!
بل إنَّه لن يتذكَّركِ بعد ذلك ، وسيعتبركِ مُجرَّد طيفٍ مَرَّ مِن أمامه ولم يُلقِ له بالاً
بل لن يدعوا لكِ ولن يترحَّم عليكِ ، فهو لن يستفيدَ مِنكِ بشئٍ بعد موتِك
ماذا تكسبين مِن علاقتكِ به غيرَ الذِّكر السيئ بين الناس ..؟!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أختـاه
إنَّكِ يومَ القيامةِ ستندمين على هذه العِلاقةِ المُحرَّمة أشدَّ الندم
وستخجلين مِن نِسبتها إليكِ

واقرأي إنْ شِئتِ قولَ رَبِّكِ سُبحانه وتعالى :
﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ آل عِمران/30
تفكَّري في قول رَبِّكِ سُبحانه : ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ

أمَا تخافين مِن عِقابه جلَّ وعلا ..؟!
﴿ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
أفلا تتوبين إلى رَبِّكِ سُبحانه وتتقرَّبين إليه ..؟!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أختـاه
هـذا الشَّاب الذي ملك عليكِ حياتكِ سيُفارقكِ عن قريب أو ستُفارقينه
إمَّا بموتٍ أو بغيره
لو مُتِّ قبله فسينساكِ سريعًا
ولو مات قبلكِ فستنسينه رغمًا عنكِ
بل ماذا لو سَئِمَكِ وترككِ ..؟!
لا تقولي : إنِّي أُحادِثُه بالهاتف فقط أو عبر الشَّات ، فهو لم يرني ولم أره ، ولن يراني إلَّا عندما يتقدَّمُ لخِطبتي
لا تُمنِّي نفسَـكِ بالمُستحيل ، ولا تفعلي الحرامَ وتُبرِّريه لنفسِك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قد تقولين
إنْ قطعتُ علاقتي به ، فلن أجدَ مَن يتزوَّجُني ، فهذا زوجٌ مضمون

فأقـولُ لكِ : وما الذي جعله مضمونًا ..؟ً
ومَن قال لكِ إنَّه سيتزوَّجُكِ فِعلاً ..؟!

إنَّ كلمةَ "الزَّواج" إنْ نطق بها هذا الشَّاب ، فهو يقولُها لكِ مِن باب التسكين
وكُلَّما انتهى مفعولُها كرَّرها عليكِ
ولو افترضنا أنَّه نفَّذَ وعده وتزوَّجَكِ - وهذا بعيد - فمَن يَضمنُ لكِ أنَّكِ ستجدين معه السعادةَ والراحة ..؟!

لا يغركِ كلامُه المَعسول ، ولا عِباراتُه المُنمَّقَة ، ولا وُعودُه الكاذِبَة

فبعد الزَّواج يظهرُ الشخصُ على حقيقته ، فترينه غيرَ ما كان
ثُمَّ إنَّكِ قد تكرهين الحياةَ بدون هذا الشَّاب ، مع أنَّ في ذلك خيرًا لكِ
وقد تُحِبِّين الزَّواجَ به ، وفيه شَرٌّ لكِ وأنتِ لا تدرين
لكنَّها رغباتُ نفسٍ ، وشهواتٌ مُؤقتة .

ورَبُّكِ سُبحانه يعلمُ السِّرَّ وأخفى
ويعلمُ ما يُصلِحُ عِبادَه وما ينفعُهم في دُنياهم وآخرتِهم ، رغم أنَّهم قد لا يقبلوه . والإنسانُ قد لا يعرفُ مصلحةَ نفسه
وصدق رَبُّنا - تبارك وتعالى - إذ يقول :
﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ البقرة/216 .

وقد يُقَدِّرُ اللهُ تعالى لكِ الزَّواج ، وقد يُقدِّرُ لكِ عدمَ الزَّواج
وفي الحالتين خيرٌ لكِ مِن حيث لا تدرين .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قد تقولين : كثيرٌ مِن الفتيات يفعلن مِثلي، ألَا يكفي هذا دليلاً على صِحةِ فِعلي ..؟!

أقـولُ لكِ : لا يكفي
فلا يعني كثرةُ السالكين لهذا الطريق أنَّه طريقٌ صحيح

ورَبُّكِ سُبحانه يقول :
﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ يوسف/103
ويقول :
﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ الأنعام/116

ونحنُ نتَّبِعُ سُنَّةَ نبيِّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ونسيرُ على نهجه ونقتفي أثرَه
لا آثارَ غيرِه مِمَّن وقعوا في المعصية .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قد تقولين : إنْ قطعتُ عِلاقتي بهذا الشَّاب ، فسيستصغرني زميلاتي ، ورُبَّما قطعن عِلاقتَهُنَّ بي

فأقـولُ لكِ : زميلاتٌ كهؤلاء لا فائدةَ مِن مُصاحبتِهِنَّ ، ولا طائِلَ مِن معرفتِهِنَّ ، لأنَّهُنَّ يأخُذن بيدكِ للنار

وصدق رَبُّنا - جلَّ وعلا - إذ يقول : ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ الزخرف/67

ورسولُنا - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يقول :
(( المَرءُ على دين خليله ، فلينظر أحدُكم مَن يُخالِل )) حسَّنه الألبانىّ .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قد تقولين : إنِّي أشعرُ بشئٍ مِن السعادةِ في علاقتي بهذا الشَّاب وفي مُحادثتي له

فأقـولُ لكِ : هى سعادةٌ مُؤقتة ولا خيرَ في لَـذَّةٍ مِن بعدها النارُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لا تقولي : إنِّي أُحِبُّه ولا أستطيعُ الاستغناءَ عنه أو العيشَ بدونه

بل خُـذي قرارًا شُجاعًا بقطع علاقتكِ به ؛ إنْ اتَّصلَ بكِ فلا ترُدِّي عليه

إنْ هـدَّدكِ فلا تستجيبي له ، ولا تخافي مِن أفعاله ،

ولا تخشي إلَّا اللهَ سُبحانه وتعالى ..

وتخيَّلي لو أنَّ أمامكِ نارًا
وقيل لكِ : ألقي بنفسِكِ فيها
هل ستُنفِّذين ..؟!
وكيف سيكونُ شعورُكِ حينها وليس أمامكِ وسيلةٌ للنجاة ، ولا طريقٌ للهَرَب
بل تخيَّلي لو أنَّ هذه النار هى نارُ جهنم
تخيَّلي لو أنَّكِ في الآخرةِ وأمامكِ هذه النار
كيف ستنجين مِنها ..؟!
فوسيلةُ النجاةِ قد ضيَّعتيها في الدُّنيا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أختـاه :
ما زالت الفُرصةُ أمامكِ ، فلا تُضيِّعيها
فإنَّ حياتَكِ أقصرُ مِن أنْ تقضينها في عِلاقتِكِ بشابٍّ قد يُفسِدُ عليكِ دُنياكِ وآخرتَكِ ..

ألم يأنِ لكِ أنْ ترجعي إلى رَبِّكِ وخالقكِ سُبحانه ..؟!

ألم يأنِ لكِ أن تتوبي إليه وتستغفريه مِن كُلِّ ذنب ..؟!

ألم يأنِ لكِ أن تهجري معاصيكِ ، وأنْ تعزمي على ألَّا تعودي إليها ..؟!

ألم يأنِ لكِ أنْ تستجيبي لِرَبِّكِ وتُطيعيه ..؟!

ألم يأنِ لكِ أنْ تسيري في طريق الخيرِ والصَّلاح ..؟!

ألم يأنِ لكِ أنْ تستعدِّي للموتِ وسكرته ، وللقبر وضَمَّتِه ، وليومِ القيامةِ وكُربتِه ..؟!

ألم يأنِ لكِ أنْ تتزوَّدي مِن الصَّالحات ، وأنْ تُكثري مِن أعمال البِرِّ والخيرات ..؟!

﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ الحديد/16 .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قد تقولين : الأمرُ ليس بالسهل ، وكيف أضمنُ عدمَ العودةِ لذلك ؟

فأقـولُ لكِ : الأمرُ سهلٌ لو استعنتِ باللهِ جلَّ وعلا عليه .. وعليكِ بالآتي :

1- الإكثارُ مِن الدعاءِ ، وطلب السِّـتر مِن الله سُبحانه وتعالى .

2- الالتزام بالحِجاب الشرعىِّ الساتِر لجميع البدن ، وقبله بالحِجاب القلبىِّ الذي يحميه مِن كُلِّ شهوةٍ قد تفتِكُ به وتُهلِكُه .

3- عـدمُ الخروجِ مِن البيت إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ إنْ أمكن - كأبٍ أو أخٍ أو زوجٍ أو ابن أو غيرهم - وخاصةً بالليل .

4- الاقتصادُ في الزِّينةِ قدر المُستطاع أمام النساء ، فلَعلَّ امرأةً رأتكِ فعاونت شيطانًا على إفسادكِ والإيقاعِ بكِ .
5- عـدمُ مُشاهدة الأفلام والمُسلسلات وغيرها مِن المشاهد المُحرَّمة عبر الشاشات وعلى الفضائيات ، فقد تُثيرُ ش___َكِ ، وتجعلُكِ تفعلين ما لم تكوني لتقتربي منه لو ابتعدتِ عنها .
6- عـدمُ الدخول لغٌرف الشَّات ، ففيها مِن الفساد الكثير والكثير .
7- إنْ كُنتِ مِمَّن يُشاركون بالمنتديات ، فلا تُسجِّلي بمُنتدياتٍ مُختلَطة ، بل احرصي على أنْ تتواجدي بين النساء في مُنتدياتٍ نسائيةٍ تدعوا للفضيلة .
8- تطهيرُ الأذنين مِن سماع الغِناء ؛ ففيه مِن كلمات العِشق - بل والشِّرك - ما يَصُمُّ الآذانَ عن سماع النُّصح وقبوله ، ويدعوا المرءَ للإقبال على المعصيةِ بنفسٍ راضية .
9- الإكثارُ مِن قراءةِ القُرآن الكريم وتدبُّره .
10- الإقبالُ على اللهِ تعالى بشتَّى أنواع العِبادةِ - فرائض ونوافِل - مِن صلاةٍ وصيامٍ وصدقةٍ وصلةِ رَحِمٍ وغيرها .
11- إنْ تيسَّرَ الزَّواجُ فهو حِصنٌ - بإذن الله - مِن الوقوع في الحرام ، وإنْ لم يتيَسَّر ففي الصوم عِلاجٌ ناجِعٌ كما أخبر بذلك نبيُّنا محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( يا مَعشر الشَّباب ، مَن استطاع منكم الباءةَ فليتزوَّج ، فإنَّه أغَضُّ للبصر ، وأحْصَنُ للفَرْج ، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنَّه له وِجاء )) مُتَّفقٌ عليه .
12- استغلالُ أوقاتِ الفراغ فيما يُفيد ؛ مِن طلب عِلمٍ أو حِفظٍ للقُرآن ، أو المُشاركة في بعض الأعمال الخيرية والتطوعية .
13- الابتعادُ عن صاحبات السُّوء اللاتي يُزَيِّنَ لكِ المعصيةَ ويُحبِّبنها لكِ .
14- البُعـدُ عن مُحادثةِ الرِّجال الأجانب ، وإنْ اضطُررتِ لذلك فليكن بلا خُضوعٍ بالقول ، ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾ الأحزاب/32 .
15- مُصاحبةُ الصَّالحاتِ اللاتي يأمرنكِ بالمعروف ، وينهيكِ عن المُنكر .

16- أنْ تعلمي أنَّ الحياةَ دارُ مَمَرٍّ لا دارُ مَقَرّ ، وهى أقصر مِن أنْ تُقصِّريها بمعاصيكِ وذنوبك .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أمَا زِلتِ بعد كُلِّ ما أخبرتُكِ به تُصرِّين على رأيكِ ، وتستصوبين فِعلَكِ ..؟!

أما زالت عِلاقتُكِ بهذا الشَّابِّ قائمةً ..؟!

أختـاه : إنَّها جَنَّـةٌ أو نـار ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نـارٌ حَرُّها شديد ، وقعرُها بعيد ، ومَقامِعُها حديد ..

و جَنَّـةٌ فيها ما لا عينٌ رأت ، ولا أُذُنٌ سَمِعَت ، ولا خطر على قلبِ بشَر ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فـ أيُّهما تختارين ؟!

ما زالت الفُرصةُ قائِمَةً ، فاغتنميها
واختاري لنفسِكِ أحدَ الطريقين
ففي الآخرةِ لن ينفعكِ أحد
﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ عبس/34-37 .

وتأمَّلي قولَ رَبِّكِ سُبحانه : ﴿ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾ الشورى/7 ..

تُرَى في أىِّ الفريقين أنتِ ..؟!

قفي مع نفسِكِ قليلاً .. تفكَّـري .. تأمَّـلي .. اختـاري .. وقَـرِّري ..

:: اعـذُري إطالتي عليكِ ، فهذا قليلٌ مِمَّا عِندي ::

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أختُكِ المُحِبَّة لكِ / الساعية إلى الجنة










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 16-03-12, 10:12 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
أم عواشة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أم عواشة


البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 7262
العمر: 52
المشاركات: 55 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 11
أم عواشة على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أم عواشة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بيت الداعيـــات
افتراضي

الله يجزاكم خير على كل ما تقومون في لنشر الخير
رحم الله والدينكم أجمعين










توقيع : أم عواشة

يا أرحم الراحمين
اللهم لك الحمد والشكر والمنة
انك جعلتنا من المســــلميــــن
وجعلتنا من المذهب الســــني
وجعلتنا كويــتـيـيـــن

عرض البوم صور أم عواشة   رد مع اقتباس
قديم 27-03-12, 05:04 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
شهد البحرين
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5867
العمر: 24
المشاركات: 170 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 43
شهد البحرين على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
شهد البحرين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بيت الداعيـــات
افتراضي

ربي يزراكي الخيير وينفع بكي الاسلام والمسلمييين
والله كلامكي درر
ربي لا يحرمنا من طلتج يالغاليه
شكرا على الموووووووضوع الاكثر من رائع
اختج
شهووده










توقيع : شهد البحرين

منهو غير الله كريم ..؟؟
منهو غير الله لنا ......
اللهم ثبتنا

عرض البوم صور شهد البحرين   رد مع اقتباس
قديم 28-04-12, 05:29 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بيت الداعيـــات
افتراضي

جزاكم الله خيرًا على مروركم الكريم = )










توقيع : عين مشتاقة للجنة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 28-04-12, 05:37 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بيت الداعيـــات

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نعم في مكان دامس بالظلام

في وقت متأخر من الليل

لمن يكن الأمر متوقعاً بتاتاً فمن ينظر إلى تلك الغرفة أو المكان التي هيَ فيه

لا يتوقع إطلاقاً أن بها أحداً

بل الكل كان يتوقع أنها نائمة بل كما يُقال في سابع نومه

لكن الواقع شي ثاني

فقد كانت تفعلها

بل إنها مستمرة عليها !!

قد لا تصدقون إذا قلت أنها تفعلها أغلب الليالي أن لم يكن جلّها

فقد أخذ راحتها الكاملة

لا أحد ينظر إليها سوى واحد فقط هو راضي بفعلتها !!

البعض يشجّع فعلتها لكن عن طريق غير مباشر

تشعر هيَ حينها بفرحة !! والآخرون لا يحركون ساكناً !

لن أطيل عليكم أبداً فوقتكم ثمين جداً

فدعوني الآن إذن أخبركم من تكون هيَ :


إنها صاحبة





تقولون صاحبة ماذا ؟!

وأقول إنها صاحبة شي عظيم



إنها صاحبة













~:~:~ قــــــيـــــــام الــلـــــــــيـــــــــل ~:~:~


نعم هذه التي يظن الكثير أنها نائمة ولكنها في شغل آخر

البعض في شغل يغضب الله أو في نوم عميق

وهي في أمر هام وفي اتصال برب الأنام

و حق لها أن تكون في مكان مغلق

حتى تخفي عملها ولا ينظر إليها سوى واحد وهو الله وهو راضي عن فعلتها

وأن تكون في وقت متأخر من الليل

حتى يكون وقت النزول الإلهي

وحق لها أن تستمر في فعلتها

فقط وجدت مبتغاها وراحتها النفسية فيها

والعلماء وطلبة العلم يشجعون على قيام الليل قيام الليل وانه سُنة مؤكدة , وقربة معظمة في سائر العام , فقد تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه , والتوجيه إليه , والترغيب فيه , ببيان عظم شأنه وجزالة الثواب عليه , وأنه شأن أولياء الله

فحين يسمعها ذلك الشخص يشعر براحة وطمأنينة، والبعض يعرفون ذلك ولا يحركون ساكناً !! والله المستعان .

فإلى كل من :

كالبتهم الهموم والأحزان

وإلى كل من :

أغلقت في وجوههم الأبواب

وإلى كل من :

ضايقتهم الابتلاءات والأمراض

وإلى كل من :

تشتكي زوجها أو هو يشتكي زوجته

وإلى كل من
:

يشتكون العقم ويريدون الأولاد

وإلى كل من :

من يبحث عن وظيفة أو غيرها


وإلى كل من :

أوجعهم هم الدَّين


أما آن لكم أن تنطرحوا بين يدي رب ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ ! من يستغفرني فأغفر له ؟ !

وذلك كل ليلة وليس كل ثلاث أو أربع ليال


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ففي صحيح مسلم , عن جابر -رضي اللع عنه - أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة .

نحن الفقراء إليه وهو الغني عز وجل

وهي أفضل الصلاة بعد المكتوبة كما أخبر بذلك الرسول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه .

والرسول يأمر بها :

فقد أخرج الحاكم وصححه , ووافقه الذهبي عن أبي أمامة الباهلي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال :

عليكم بقيام الليل , فإنه دأب الصالحين قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم , ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم .

ويجب أن تعلموا أن قيام الليل :

من أسباب ولاية الله ومحبته

ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم .

وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان .

وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .

وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .

وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .

وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم .

وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان.


وبعد هذا كله هل تراك تغفل عن هذا الفضل الكبير ؟!

فجرّبي قيام ليلة واحدة في خلوة وسكون تام،، سترين ما يسرك بإذن الله



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




منقــول










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 04-07-12, 03:37 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بيت الداعيـــات
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحمد لله الذي كرم بني آدم ,وجعل الناس شعوباً وقبائل ليتعارفوا , الحمد لله الذي أولى الصاحب وصية خاصة به بقوله جل شانه : ( وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ) والصلاة والسلام على رسوله الذي جعله هاديا ً للناس بشيراً ونذيراً , والقائل يوصي بالصحبة المؤمنة خيراً: (خير الأصحاب خيرهم لصاحبه ). وبعد :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أمسكت بالقلم وأنا أسأل نفسي :
ماذا عسى أن أقدم وليس في جعبتي إلا القليل؟
وهل قمت أنا بكل ما بالصحبة من حقوق ؟
وهل أتأدب بالأدب الذي أدعو له؛ لكي لا أكون من الذين يقولون مالا يفعلون ؟

حسبي أنني سأبذل جهدي, والحمد لله الرحمن الرحيم الذي لايكلف نفساً إلا وسعها وما لايدرك كله , لايترك جله .
فالصاحبة هي الجليسة في الحضر, والرفيقة في السفر..
إنها أعم من أن تكون قريبة أو زميلة أو جارة أو صديقة ..
وهل تكون صداقة حقه, وصحبة طيبة والمرأة خاملة تأخذ ولا تعطي ؟
تنال حقها ولاتقوم بواجبها؟
لن تكون صداقة من طرف واحد ؛ فهي ثمرة جهد طويل , وقلب متفتح لحب الأخريات, ويد تعمل الخير , ونفس تكن الوداد .

إننا بحاجة إلى وقفة تقويم لعلاقاتنا مع صاحباتنا ثم ضبطها حسب أحكام الشرع ,
فما هو حق الصحبة ؟
وكيف تدخل المرأة السرور إلى صديقاتها مع وجود الضوابط الشرعية ؟
وما آداب الكلام التي ينبغي أن تحسنها لتدوم المودة ؟
وما موقفها عند ضجر صديقتها أو حزنها ؟
وكيف تصلها بالزيارة الهادفة , وبالمراسلة وبالهاتف ؟
وكيف تحافظ على مودتها بالبعد عن كل مامن شأنه أن يضعف المودة , أو يزيلها من شح, وحسد,ونشر للأسرار ؟
وما موقفها عند الخصام سواء بينها وبين صاحباتها ؟ أو بين الصاحبات عموماً ؟ وإذا احتدم النقاش,واشتد الجدال فما الحكم الشرعي ؟

وإنه لحديث شجي , آمل أن يدفعنا لنشمر عن ساعد الجد , ولنجتهد في تطبيق أحكام الشرع , نأخذ به أنفسنا ونستحث عليه غيرنا , ثم ندعو الله كدعاء الصحبة المؤمنة إذ قالت : ( رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ), علنا لانجد بعدها فتاة تغرق في العتاب واللوم والعذل ؛ لأنها ترجع إلى نفسها فتسألها :
ماذا فعلت ؟ وبماذا قصرت ؟
ولن نسمع امرأة تقول : أنا ليس لي حظ , لكل الناس صديقات إلا أنا ؟

والموضوع يخص آداب الإخوة في الإسلام , وهو موضوع شائق وعظيم , وعلى جميل التآخي تقوم المجتمعات الخيرة , وفي تآخي رسول الله صلى الله عليخه وسلم خير زاد لأمتنا , حيث الإيثار والتضحية في أم القرى ثم في دار الهجرة , والله اسأل أن يمتعنا بصحبة المؤمنات الصالحات في الدنيا والآخرة , وأن يجمعنا بهن في الفردوس الأعلى .

أختي المسلمة :-

سائلي نفسك :
هل تسرك صحبة فلانة ؟
هل تشعرين أن القرب منها نعمة أم نقمة؟ وكوني صريحة
هل يسرك محشرك معها يوم القيامة؟
فقد جاء فيما رواه ابن مسعود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : (المرء مع من أحب ) . متفق عليه
فالحذر الحذر
والصاحب ساحب
والصديق قبل الطريق كما يقال
إننا إذ نتحدث عن الصحبة, لانعني بها الصداقة بين الولد والبنت , فهي مهما تسمت بأسماء , من زمالة عمل أو تبادل مصالح أو غيرها؛ فهي ليست سوى متاهات عاطفية تودي بكل من بل الأسرة والمجتمع أيضا إلى مهاوي الفسق والتردي وليست إلا طيشا ورعونة ..
وهاهي المجتمعات المختلطة التي تنعق مقلدة مايدور في ديار الغرب المنحل من شيوع الصداقة بين الفتيان ,والفتيات ,قد انزلقت في أوحال أسرية , فعاشت في جحيم الرذيلة, وأمراض الجنس .
إن الناس إن لم يجمعهم الحق شعبهم الباطل , وإن لم توحدهم عبادة الرحمن , مزقتهم عبادة الشيطان , وإذا لم يستهوهم نعيم الآخرة تخاصموا على متاع الدنيا ؛ لذلك كان الظاهر المر من خصائص الجاهلية المظلمة وديدن من لا إيمان له .
وفي الصحبة بين الخيرات راحة للنفس : وذلك ماجاء في كلام الأقدمين : ( اعلم أن إخوان الصدق هم خير مكاسب الدنيا , وهم زينة في الرخاء وعدة في الشدة , ومعونة على خير المعاش والمعاد , فلا تفرطن في اكتسابهم وابتغاء المواصلات والأسباب إليهم ).

وفي كتاب الله وسنة نبيه مايوضح ذلك ؛ فهي:
تفيد الثبات على الإيمان:
فالقلوب التي تتجه خالصة لله لاتبتغي إلا وجهه ولا ترجو أحدا سواه , ولا تضمر لغيرها إلا الخير ,لن تفرز إلا النصح لمن حولها ؛فإذا السكينة ترفرف عليهم ,والوقار يحيط بهم ؛ وإذا كل من الأصحاب أضحى التقي النقي , الطاهر المستقيم , العامل بكتاب الله وسنة رسوله , ولن يتسرب إلى الصاحبة الإشراك بالله , وصاحبتها لها ناصحة تدلها على الخير وتتفق معها على الطاعة والانصياع لحكم الشرع .
تعلمها حماية الشرف , والتمسك بالعفة ,والبعد عن النزوات فتغض الطرف استجابة لأمر الله تعالى : ( ‏وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) [النور:31]
إن تقوى الله يصون كلا منهما عن الاندفاع والشطط والتهور وكل مثالب الأخلاق ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلا عجب إن وجدت حلاوة الإيمان في هذه الصحبة الخيرة : عن أنس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان,من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه ، كما يكره أن يقذف في النار) صحيح .
وهكذا , فإذا انحرف الشخص قيل له:ابحث عن الصالحين وذوي الأخلاق الحسنة ورافقهم لتنجو من الشرور وكل أسباب الغواية ؛ فمعرفتهم دواء ناجح لذوي النفوس المريضة..
وإذا مالت فتاة عن جادة الصواب , قيل لذويها : دعوها تلزم مصاحبة ذوات الفضل لتستفيد من عشرتهن , وتصون سمعتها وشرفها أن تلوكها الألسنة , وتخلص نفسها من الدنايا ؛إذ يحسن إليها الحسن ويقبحن القبيح , ويوقظنها من غفوتها , ويأخذن بيدها إلى درب الخير , ويكن لها النبراس المضئ لتحذو حذوهن فبالمخالطة لهن تقتبس من طباعهن وتسير على هديهن ؛ فهي الصحبة الرابحة في الدنيا والآخرة .

الصاحبة المؤمنة تعين صاحبتها على تحمل مشاق الحياة , واستعذاب مرارة الكفاح , وتساعدها على مشاغل العيش فهي تعينها لتصنع سعادتها برأيها الحصيف بعيداً عن السخف والبلاهة.
ولا تستغني المرأة عن الصاحبة الصالحة تبثها همومها , تحدثها عما تعانيه من مرض فتخفف من ألمها , وقد ترشدها إلى الدواء إن كانت تحسن ذلك , تشكو لها خلجات نفسها , وما تواجه من صعاب ومشكلات في الحياة , فإذا بها الصدر الحنون , والمخلصة الناصحة تجد عندها الرأي الصائب والتطلعات السامية , وإن داهمتها المصائب, وما أكثر مصائب الدنيا !
فصديقتها المؤمنة تسليها عند مصائبها..
تذكرها أن المصائب كلها إن هي إلا من المكارة التي حفت بها الجنة فتزيد من يقينها ..
وتمد يدها ضارعة إلى الله عز وجل أن يحفظ عليها دينها الذي هو عصمة أمرها ..
وأن يكشف عنها البلاء , فهو وحده القادر على ذلك..
وتبقى في كل أحوالها ثابتة متوكلة على الله..
فالضعيفة تقوى بأختها ,وتعينها في البلوى والضائقة..
تواسيها بمالها بعذب حديثها , برباطة جأشها وعدم الجزع أمام الحادثات ..
بل تؤنس قلبها وتخفف عنها , وتذكرها بالله وتدعوها للإيمان بالقدر ..
فلا عجب بعد ذلك أن تنقلب الحياة العابسة الكئيبة إلى حياة رحبة فسيحة ترفرف عليها نسائم الإيمان التي تمسح عنها كل قتام , وتحوله إلى ابتسامات وحبور , فتضيق عندها الهموم وتزول الشكوى ويزداد السرور .


إن الإخوة المعتصمة بحبل الله نعمة يمتن الله بها على الجماعة المسلمة الأولى, وهي نعمة يهبها لمن يحبهم من عباده دائما ؛ وقد قيل : ليس في الدنيا سرور يعدل صحبة الإخوان , ولاغم يعدل فقرهم .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خوله درويش










توقيع : عين مشتاقة للجنة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 06-07-12, 09:00 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
حفيدة عائش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 6073
المشاركات: 2,803 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنيه
بمعدل : 0.60 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 21
نقاط التقييم: 359
حفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جدا

الإتصالات
الحالة:
حفيدة عائش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بيت الداعيـــات
افتراضي

جزآك الله خير أختي الفاضله
على هذا الموضوع القيم نفع بكي الاسلآم والمسلمين ..
يستحق التقييم










عرض البوم صور حفيدة عائش   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 09:03 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant