بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-06-11, 06:04 AM | المشاركة رقم: 46 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب من جحد شيئا من الأسماء والصفات
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:06 AM | المشاركة رقم: 47 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب قول الله تعالى "يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها " قول الله تعالى : ( يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ) [ سورة النحل : الآية 83 ] الواجب على الخلق إضافة النعم إلى الله قولا واعترافا كما تقدم وبذلك يتم التوحيد , فمن أنكر نعم الله بقلبه ولسانه فذلك كافر ليس معه من الدين شيء . ومن أقر بقلبه أن النعم كلها من الله وحده وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله , وتارة يضيفها إلى نفسه وعمله وإلى سعي غيره كما هو جار على ألسنة كثير من الناس , فهذا يجب على العبد أن يتوب منه , وأن لا يضيف النعم إلا إلى موليها وأن يجاهد نفسه على ذلك , ولا يتحقق الإيمان والتوحيد إلا بإضافة النعم إلى الله قولا واعترافا , فإن الشكر الذي هو رأس الإيمان مبني على ثلاثة أركان : اعتراف القلب بنعم الله كلها عليه وعلى غيره والتحدث بها والثناء على الله بها والاستعانة بها على طاعة المنعم وعبادته والله أعلم .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:07 AM | المشاركة رقم: 48 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب قول الله تعالى "فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون "
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:10 AM | المشاركة رقم: 49 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب من لم يقنع في الحلف بالله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:11 AM | المشاركة رقم: 50 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب قول ما شاء الله وشئت
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:11 AM | المشاركة رقم: 51 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:13 AM | المشاركة رقم: 52 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:13 AM | المشاركة رقم: 53 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب قول الله تعالى
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:14 AM | المشاركة رقم: 54 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب قول الله تعالى "فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما " قول الله تعالى : ( فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا ) [ سورة الأعراف : الآية 190 ] مقصود الترجمة أن من أنعم الله عليهم بالأولاد , وكمل الله لهم النعمة بهم بأن جعلهم صالحين في أبدانهم , وتمام ذلك أن يصلحوا في دينهم , فعليهم أن يشكروا الله على إنعامه , وألا يعبدوا أولادهم لغير الله , أو يضيفوا النعم لغير الله , فإن ذلك كفران للنعم مناف للتوحيد .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:16 AM | المشاركة رقم: 55 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب قوله "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه " قول الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ) [ سورة الأعراف : الآية 179 ] أصل التوحيد إثبات ما أثبته الله لنفسه : أو أثبته له رسوله من الأسماء الحسنى : ومعرفة ما احتوت عليه من المعاني الجليلة , والمعارف الجميلة , والتعبد لله بها ودعاؤه بها , فكل مطلب يطلبه العبد من ربه من أمور دينه ودنياه : فليتوسل إليه باسم مناسب له من أسماء الله الحسنى : فمن دعاه لحصول رزق فليسأله باسمه الرزاق , ولحصول رحمة ومغفرة فباسمه الرحيم الرحمن البر الكريم العفو الغفور التواب ونحو ذلك . وأفضل من ذلك أن يدعوه بأسمائه وصفاته دعاء العبادة , وذلك باستحضار معاني الأسماء الحسنى وتحصيلها في القلوب حتى تتأثر القلوب بآثارها ومقتضياتها , وتمتلئ بأجل المعارف . فمثلا أسماء العظمة والكبرياء والمجد والجلال والهيبة تملأ القلب تعظيما لله وإجلالا له . وأسماء الجمال والبر والإحسان والرحمة والجود تملأ القلب محبة لله , وشوقا له وحمدا له وشكرا . وأسماء العز والحكمة والعلم والقدرة تملأ القلب خضوعا لله وخشوعا وانكسارا بين يديه وأسماء العلم والخبرة والإحاطة والمراقبة والمشاهدة تملأ القلب مراقبة لله في الحركات والسكنات , وحراسة للخواطر عن الأفكار الردية , والإرادات الفاسدة . وأسماء الغنى واللطف تملأ القلب افتقارا واضطرارا إليه والتفاتا إليه كل وقت في كل حال . فهذه المعارف التي تحصل للقلوب بسبب معرفة العبد بأسمائه وصفاته وتعبده بها لله لا يحصل العبد في الدنيا أجل ولا أفضل ولا أكمل منها , وهي أفضل العطايا من الله لعبده , وهي روح التوحيد وروحه , ومن انفتح له هذا الباب انفتح له باب التوحيد الخاص والإيمان الكامل , الذي لا يحصل إلا للكمل من الموحدين . وإثبات الأسماء والصفات هو الأصل لهذا المطلب الأعلى . وأما الإلحاد في أسماء الله وصفاته فإنه ينافي هذا المقصد العظيم أعظم منافاة , والإلحاد أنواع إما أن ينفي الملحد معانيها كما تفعله الجهمية ومن تبعهم , وإما بتشبيهها بصفات المخلوقين كما يفعله المشبهة من الرافضة وغيرهم , وإما بتسمية المخلوقين بها كما يفعله المشركون حيث سموا اللات من الإله , والعزى من العزيز , ومناة من المنان , فاشتقوا لها من أسماء الله الحسنى فشبهوها بالله , ثم جعلوا لها من حقوق العبادة ما هو من حقوق الله الخاصة , فحقيقة الإلحاد في أسماء الله هو الميل بها عن مقصودها لفظا أو معنى , تصريحا أو تأويلا أو تحريفا . وكل ذلك مناف للتوحيد والإيمان
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:17 AM | المشاركة رقم: 56 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب لا يقال السلام على الله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:20 AM | المشاركة رقم: 57 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب لا يقول اللهم اغفر لي إن شئت الأمور كلها وإن كانت بمشيئة الله وإرادته , فالمطالب الدينية كسؤال الرحمة المغفرة , والمطالب الدنيوية المعينة على الدين كسؤال العافية والرزق وتوابع ذلك , قد أمر العبد أن يسألها من ربه طلبا ملحا جازما , وهذا الطلب عين العبودية ومخها , ولا يتم ذلك إلا بالطلب الجازم الذي ليس فيه تعليق بالمشيئة , لأنه مأمور به , وهو خير محض لا ضرر فيه , والله تعالى لا يتعاظمه شيء . وبهذا يظهر الفرق بين هذا وبين سؤال بعض المطالب المعينة التي لا يتحقق مصلحتها ومنفعتها , ولا يجزم أن حصولها خير للعبد . فالعبد يسأل ربه ويعلقه على اختيار ربه له أصلح الأمرين , كالدعاء المأثور " اللهم احيني إذا كانت الحياة خيرا لي , وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي " وكدعاء الاستخارة . فافهم هذا الفرق اللطيف البديع بين طلب الأمور النافعة المعلوم نفعها وعدم ضررها , وأن الداعي يجزم بطلبها ولا يعلقها , وبين طلب الأمور التي لا يدري العبد عن عواقبها , ولا رجحان نفعها على ضررها , فالداعي يعلقها على اختيار ربه الذي أحاط بكل شيء علما وقدرة ورحمة ولطفا .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:22 AM | المشاركة رقم: 58 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب لا يقل عبدي وأمتي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:23 AM | المشاركة رقم: 59 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب لا يرد من سأل بالله وباب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة الباب الأول خطاب للمسئول , وأنه إذا أدلى على الإنسان أحد بحاجة وتوسل إليه بأعظم الوسائل , وهو السؤال بالله , أن يجيبه احتراما وتعظيما لحق الله , وأداء لحق أخيه حيث أدلى بهذا السبب الأعظم . والباب الثاني خطاب للسائل , وأن عليه أن يحترم أسماء الله وصفاته , وأن لا يسأل شيئا من المطالب الدنيوية بوجه الله , بل لا يسأل بوجهه إلا أهم المطالب وأعظم المقاصد وهي الجنة بما فيها من النعيم المقيم , ورضا الرب والنظر إلى وجهه الكريم والتلذذ بخطابه , فهذا المطلب الأسني هو الذي يسأل بوجه الله , وأما المطالب الدنيوية , والأمور الدنية وإن كان العبد لا يسألها إلا من ربه فإنه لا يسألها بوجهه .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 06:24 AM | المشاركة رقم: 60 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب ما جاء في " اللو“ اعلم أن استعمال العبد للفظة " لو " يقع على قسمين : مذموم ومحمود : أما المذموم فأن يقع منه أو عليه أمر لا يحبه فيقول : لو أني فعلت كذا لكان كذا , فهذا من عمل الشيطان , لأن فيه محذورين ( أحدهما ) أنها تفتح عليه باب الندم والسخط والحزن الذي ينبغي له إغلاقه وليس فيها نفع ( الثاني ) أن في ذلك سوء أدب على الله وعلى قدره , فإن الأمور كلها , والحوادث دقيقها وجليلها بقضاء الله وقدره , وما وقع من الأمور فلا بد من وقوعه , ولا يمكن رده . فكان في قوله : لو كان كذا أو لو فعلت كذا كان كذا , نوع اعتراض ونوع ضعف إيمان بقضاء الله وقدره . ولا ريب أن هذين الأمرين المحذورين لا يتم للعبد إيمان ولا توحيد إلا بتركهما . وأما المحمود من ذلك فأن يقولها العبد تمنيا للخير , أو تعليما للعلم والخير كقوله : ( لو استقبلت من أمرى ما استدبرت لما سقت الهدي ولأهللت بالعمرة ) وقوله في الرجل المتمني للخير ( لو أن لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمل فلان ) و ( لو صبر أخي موسى ليقص الله علينا من نبئهما ) , أي في قصته مع الخضر . وكما أن " لو " إذا قالها للخير فهو محمود , فإذا قالها متمنيا للشر فهو مذموم , فاستعمال " لو " تكون بحسب الحال الحامل عليها : إن حمل عليها الضجر والحزن وضعف الإيمان بالقضاء والقدر أو تمني الشر كان مذموما , وإن حمل عليها الرغبة في الخير والإرشاد والتعليم كان محمودا , ولهذا جعل المصنف الترجمة محتملة للأمرين .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
الشـــامـــــخ |
|
|