بيت وثائق وبراهين يجب ان تكون مصوره أو مؤرخه ومرقمة ومعلومة المصدر ولا يسمح بالوثائق الصوتية والمرئية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-01-19, 10:28 AM | المشاركة رقم: 61 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
ولنا وقفة أخرى مع أدلة دامغة من القرآن الكريم على إيمان أبى بكر وعمر رضى الله عنهما وبالنسبة للفاجعة الشيعة لا يرجعون للقرآن العظيم فى استدلاتهم على عقيدتهم ومذهبهم يقولون بألسنتهم فقط عنه الثقل الأكبر ولا يستدلون بالسنة التى نقلها المؤمنون الثقات بل يكذبونها وليس عندهم فقط إلا ما فى كتبهم رغم أنها تخالف القرآن والسنة فلو قال أئمة الشيعة فى كتبهم أن هذا أيضاً مكذوب فلم يبق شيء انتظرونا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-01-19, 04:13 PM | المشاركة رقم: 62 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
كما سبق الشيعة لا يملكون إلا ما يدعون أنه متصل سنده لأل البيت الكرام رضوان الله عليهم وسبحان الله اعترف من وصفوه بالعلامة حسين الراضى بأن راوى واحد فقط كذب مائة ألف حديث يعنى تملأ نحو 90 مجلد ولما أتينا برابط موقعه من الأنترنت وشاهده عشرات الآلوف نفاجىء أنه مُحى من على الأنترنت وسنبحث عنها إن شاء الله وكما واجههم علمائنا برواية تقشعر منها الأبدان أن الله تعالى عن قولهم يزور قبر الحسين فمحوها عمداً من النسخة الاليكترونية (الأنترنت والسى دى ) ولكن بقيت فى كتبهم وعلى منابرهم نقول هذه الأحاديث مخترعة وأدل شيء على اختراعها مخالفتها للقرأن العظيم وما جائت به الرسل ولتوحيد الله وظاهر منها جداً المحاولة الجادة لتأليه لآل البيت وهذا يكفى لإثبات كذبها ومخالفة أيضاً لأحاديث السنة التى هى موافقة للقرأن تماماً إلا ما كان غير صحيح منها واقتضت حكمة الحكيم سبحانه الإبقاء على روايات عند الشيعة توافق الحق (القرأن والسنة ) لُيظهر الحق سبحانه ويجليه وسنأتى بإذن الله ببعض ذلك فالأخذ بروايات وافقت القرأن المجيد أولى من الأخذ بروايات خالفته والمشى مع الجزء المتفق بين روايات السنة والشيعة يدلنا على كذب الجزء المختلف بينهما لأن الجزء الموافق موافق للسنة وموافق للقرآن الذى وافق السنة وصدقها وهذا واضح من اعترافاتهم يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» [1] وهو أحد كتبهم الأربعة: (الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..), أريد أن اصرخ أين..... عقولكم يا قوم ؟؟؟ أليس هذا كلامكم؟؟ راجعه بنفسك فى مقدمة تهذيب الأحكام تجد نهاية دين الشيعة أنه مخترع من الشيطان لهدم الإسلام وإدخال الشرك فيه كيف تصدق كلام كله متناقض متضارب يكذب بعضه بعضا ً كيف تثق به وتسلم له عقلك وقلبك؟؟ وتجعله دينك ومصيرك الأبدى؟؟ وصدق الله حين قال (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً) أليست الأية واضحة كالشمس فى أن كتبكم ليست من عند الله بل من عند غيره؟؟ تأمل جملو واحدة من كلامه تهديك للحق تنقذك من النار تأمل وضوح الكلام منه حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وإليك المزيد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-01-19, 04:14 PM | المشاركة رقم: 63 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
يقول يوسف البحراني : الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار ، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار ، أو تحصيل دين غير هذا الدين ، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها ؛ لعدم الدليل على جملة أحكامها ، ولا أراهم يلتزمون شيئا من الأمرين ، مع أنه لا ثالث لهما في البيّن) وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر ، غير متعسف ولا مكابرللحق (لؤلؤة البحرين :45) وقد تفضلت الأخت الفاضلة نجلاء الاحساء بالإتيان بصورة للوثيقة لأننى أفقد كتب الشيعة فى بلادى
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-01-19, 01:38 PM | المشاركة رقم: 64 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
حوار مع الشيخ محسن ال عصفور (3) عالم شيعى بحرينى يقرر الآتى يذهب آل عصفور إلى وجود أزمات عقائدية خطيرة يعانيمنها الأصوليون، ويرى أن كتب الأصوليين هي كتب ضلال لا يجوز مطالعتها إلا للردّعليها اللينك http://www.al-asfoor.org/edara/print.php?id=977&tab=4
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-01-19, 01:39 PM | المشاركة رقم: 65 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-01-19, 01:42 PM | المشاركة رقم: 66 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
قال الفيض الكاشاني في الوافي:" تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولا ، أو ثلاثين قولا ، أو أزيد ، بل لو شئت أقول لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو بعض متعلقاتها"( المقدمة 9) هؤلاء العلماء الثلاثة ليسوا بالهينين كما قال عنهم الشريف يحي الأمين في كتابه معجم الفرق الإسلامية22 .. فالطوسي"ه شيخ الطائف" صاحب كتابين من الكتب الثمانية المعتمدة لديهم : كتاب تهذيب الأحكام وكتاب الاستبصار. أما الكاشاني فصاحب كتاب الوافي. وأما يوسف البحراني فمؤلف كتاب "الحدائق الناضرة " والتي يعتبرونها موسوعتهم الفقهية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-19, 05:21 AM | المشاركة رقم: 67 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-19, 05:23 AM | المشاركة رقم: 68 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-19, 11:50 PM | المشاركة رقم: 69 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
ونقل بعض المهتدين للدين الحق إعترف عالمهم الكبير .. علي البروجردي .. فقال :- " لعل (الحديث) الصحيح المعتبر المدرج في تلك الكتب (الكتب الأربعة الرئيسية عند الإثناعشرية) كالشعرة البيضاء في البقرة السوداء " (طرائف المقال للبروجردي 2/ 308 ) . يعنى قليل جدا ً جداً يعنى أكثر من 99 بالمائة من الدين غير صحيح وهم يعتمدون إعتماداً أساسياً على الأحاديث المكذوبات والضعيفة فى دينهم يقول عالمهم مرتضى العسكري :- " إن أقدم الكتب الأربعة زمانا وأنبهها ذكرا وأكثرها شهرة هو كتاب الكافي للشيخ الكليني .. فيه 9485 حديث ضعيف ، من مجموع 16121 حديث (!!) .. وقد ألف أحد الباحثين في عصرنا صحيح الكافي إعتبر من مجموع 16121 حديثا من أحاديث الكافي 3328 حديثاً صحيحاً (!!!) وترك 11693 حديثا منها لم يراها حسب اجتهاده صحيحة " ( معالم المدرستين لمرتضى العسكري 3/ 282 ) لا زلنا صبراً
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-19, 11:50 PM | المشاركة رقم: 70 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-19, 11:51 PM | المشاركة رقم: 71 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
سنكمل بإذن الله تعالى صب الحمم .. اعترافاتهم بوضع المذهب وكذبه ولنا وقفة مع ادعائهم عصمة الأئمة من المعاصى والخطأ البشرى والوحى لهم والمهدى المزعوم وأن طاعة الأئمة طاعة لله وأمرهم أمر الله وغير ذلك كثييييير وكنا قد وعدنا بقل مقطع محرج من كتب الشيعة كيف عامل على رضى الله عنه أمه أم المؤمنين لما سافرت للصلح لم تقاتل عائشة علىّ أبداً يا كذبة بحث فريد لشيخ الإسلام عما حدث بين الصحابة الحمد لله والصلاة والسلام على النبى وآله وسلم فإن الناظر والباحث عن الحق يجد حجم الزور والتزييف الذى تحويه كتب الشيعة فإن أكذب كتب التاريخ والعقيدة كتب الشيعة وقد وضع الطواغيت هذه الأحاديث واستثمروا ما شجر بين الصحابة لهدم الإسلام أعظم استثمار وقد نجحوا فى تخريج أجيال تعادى المسلمين وتستحل دمائهم وكما يقول العلماء إن أعظم الكذب موجود عند الشيعة فإن السيدة عائشة لم تقاتل سيدنا علىّ رضى الله عنه أبداً بل ولاالصحابة بل لم يقاتلهم علىّ نفسه أيضاً بل أوقع أصحاب الفتنة بين الفريقين فى الظلام بعد ما اتفقوا على الصلح فرموا كل فريق بسهام فظن كل فريق أنه قد غٌدر به فأخذ يدفع عن نفسه فقاتل وأدل شيء ما جاء فى كتب الشيعة وهو موافق لما عند السنة من إكرام علىّ للسيدة عائشة بعد ما وقف عليها فلو كانت كما يقولون كافرة فاجرة حاشا لله لقتلها وهو الذى قاتل ممكّن وانتصر أفيعجز أن يقتلها ؟ بل أكرمها وأمر بإكرامها ويدل عليه أنه لم يجهز على الجريح ويتع المدبر ويسبى منهم بل خرجت الخوارج لما طلبوا من علىّ سبيهم فقال أتسبون أمكم [عائشة] فخرجوا عليه وكفروه جاء عندهم قال علي عليه السّلام لمحمّد بن أبي بكر: شأنك بأختك فلا يدنو أحد منها سواك، فأدخل محمّد يده الى عائشة فاحتضنها ثم قال: أصابك شيء؟ قالت: لا، ولكن من أنت؟ ويحك فقد مسست منّي ما لا يحل لك، فقال محمّد: أسكتي فأنا محمّد أخوك، فعلت بنفسك ما فعلت، وعصيت ربك وهتكت سترك وأبحت حرمتك، وتعرضت للقتل، ثم ادخلها البصرة وأنزلها في دار عبدالله بن خلف الخزاعي» قال ا لمسعودى «وخرجت عائشة من البصرة، وقد بعث معها علي أخاها عبد الرحمن بن أبي بكر وثلاثين رجلا وعشرين امرأة من ذوات الدين من عبد القيس وهمدان وغيرهما، ألبسهن العمائم وقلدهن السيوف وقال لهن: لا تعلمن عائشة أنكن نسوة وتلثمن كأنكن رجال وكن اللاتي تلين خدمتها وحملها، فلما أتت المدينة قيل لها: كيف رأيت مسيرك؟ قالت: كنت بخير، والله لقد أعطى علي بن أبي طالب فأكثر، ولكنه بعث معي رجالا أنكرتهم، فعرفها النسوة أمرهن فسجدت وقالت: ما ازددت والله يا ابن أبي طالب الاّ كرماً»»» روى الخوارزمي باسناده عن سالم بن أبي الجعد، قال: «ذكر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم خروج بعض ازواجه فضحكت عائشة، فقال: أنظري يا حميرا أن لا تكونيه أنت، ثم التفت إلى علي بن أبي طالب فقال: يا أبا الحسن، ان وليت من أمرها شيئاً فارفق بها» العجب أن هذا فى كتبهم لماذا ارفق بها طالما هى كافرة والله يقول[ جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم] المصدر عند الشيعة http://www.al-milani.com/library/lib...=218&pgid=2419 وهذه الروايات جعلت بعض الشيعة ترك التشيع لما وجد إكرام على لها وهذا الأصل العظيم الذى بنى الشيطان عليه تأسيس دين الشيعة بمعاونة الطواغيت وهو تأصيل العداء بين الصحابة ثم ادعاء التشيع لعلى ّ لهدم الإسلام وإدخال الشرك فيه وبعد نقل البحث لشيخ الإسلام درة تاج العلماء الأعجوبة التى خلقها الله ننقل إنصاف أهل السنة وإنصاف السيدة عائشة بعد ما تبين لها الحق ونقل السنة أحاديث تصوب رأى علىّ بإذن الله تعالى تابعونا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-19, 11:52 PM | المشاركة رقم: 72 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
قال ابن الزملكانى واصفاً شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ماذا يقول الواصفون له *** وصفاته جلّت عن الحصر هو حجة لله قاهرة *** هو بيننا أعجوبة الدهر هو آية للخلق ظاهرة *** أنوارها أربت على الفجر تنبيه هام جداّ وقع فهم خاطىء لبعض كلام شيخ الإسلام لضعف ادراك كلام الأكابر فهو حين يقابل الحجة بحجة من باب الإلزام لا يعنى تجويزه لشيء هو يخطأه كثيراً بل نقل هو إصابة رأى على رضى الله عنه فخرج كلامه من باب إن كنتم تقولون كذا فلمخالفيكم أن يقولوا مثله وأولى فكلامه من باب المقابلة وإلزام الحجة فيتوهم القارىء أنه يجيز خلاف رأى على مثلاّ قال فى كتاب منهاج السنة فى رده عقائد الشيعة عن إدعاء مقاتلة السيدة عائشة لعلىّ رضى الله عنه والجواب أن يقال أما أهل السنة فإنهم في هذا الباب وغيره قائمون بالقسط شهداء لله وقولهم حق وعدل لا يتناقض وأما الرافضة وغيرهم من أهل البدع ففي أقوالهم من الباطل والتناقض ما ننبه إن شاء الله تعالى على بعضه وذلك أن أهل السنة عندهم أن أهل بدر كلهم في الجنة وكذلك أمهات المؤمنين عائشة وغيرها وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير هم سادات أهل الجنة بعد الأنبياء وأهل السنة يقولون إن أهل الجنة ليس من شرطهم سلامتهم عن الخطأ بل ولا عن الذنب بل يجوز أن يذنب الرجل منهم ذنبا صغيرا أو كبيرا ويتوب منه وهذا متفق عليه بين المسلمين ولو لم يتب منه فالصغائر مغفورة باجتناب الكبائر عند جماهيرهم بل وعند الأكثرين منهم أن الكبائر قد تمحى بالحسنات التي هي أعظم منها وبالمصائب المكفرة وغير ذلك وإذا كان هذا أصلهم فيقولون ما يذكر عن الصحابة من السيئات كثير منه كذب وكثير منه كانوا مجتهدين فيه ولكن لم يعرف كثير من الناس وجه اجتهادهم وما قدر أنه كان فيه ذنب من الذنوب لهم فهو مغفور لهم إما بتوبة وإما بحسنات ماحية وإما بمصائب مكفرة وإما بغير ذلك فإنه قد قام الدليل الذي يجب القول بموجبه إنهم من أهل الجنة فامتنع أن يفعلوا ما يوجب النار لا محالة وإذا لم يمت أحد منهم على موجب النار لم يقدح ما سوى ذلك في استحقاقهم للجنة ونحن قد علمنا أنهم من أهل الجنة ولو لم يعلم أن أولئك المعينين في الجنة لم يجز لنا أن نقدح في استحقاقهم للجنة بأمور لا نعلم أنها توجب النار فإن هذا لا يجوز في احاد المؤمنين الذين لم يعلم أنهم يدخلون الجنة ليس لنا أن نشهد لأحد منهم بالنار لا تدل على ذلك فكيف يجوز نقل ذلك في خيار المؤمنين والعلم بتفاصيل أحوال كل واحد واحد منهم باطنا وظاهرا وحسناته وسيئاته واجتهاداته أمر يتعذر علينا معرفته فكان كلامنا في ذلك كلاما فيما لا نعلمه والكلام بلا علم حرام فلهذا كان الإمساك عما شجر بين الصحابة خيرا من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال شجر بين الصحابة خيرا من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال إذ كان كثير من الخوض في ذلك أو أكثره كلاما بلا علم وهذا حرام لو لم يكن فيه هوى ومعارضة الحق المعلوم فكيف إذا كان كلاما بهوى يطلب فيه دفع الحق المعلوم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم[ القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة رجل علم الحق وقضى به فهو في الجنة ورجل علم الحق وقضى بخلافه فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار] فإذا كان هذا في قضاء بين اثنين في قليل المال أو كثيره فكيف بالقضاء بين الصحابة في أمور كثيرة فمن تكلم في هذا الباب بجهل أو بخلاف ما يعلم من الحق كان مستوجبا للوعيد ولو تكلم بحق لقصد اتباع الهوى لو لوجه الله تعالى أو يعارض به حقا اخر لكان أيضا مستوجبا للذم والعقاب ومن علم ما دل عليه القران والسنة من الثناء على القوم ورضا الله عنهم واستحقاقهم الجنة وأنهم خير هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس لم يعارض هذا المتيقن المعلوم بأمور مشتبهة منها ما لا يعلم صحته ومنها ما يتبين كذبه ومنها ما لا يعلم كيف وقع ومنها ما يعلم عذر القوم فيه ومنها ما يعلم توبتهم منه ومنها ما يعلم أن لهم من الحسنات ما يغمره فمن سلك سبيل أهل السنة استقام قوله وكان من أهل الحق والاستقامة والاعتدال وإلا حصل في جهل وكذب وتناقض كحال هؤلاء الضلال وأما قوله وأذاعت سر رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا ريب أن الله تعالى يقول [وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير] وقد ثبت في الصحيح عن عمر أنهما عائشة وحفصة [قلت إنصاف عمر إذ لم يخفى هذا] فيقال أولا هؤلاء يعمدون إلى نصوص القران التي فيها ذكر ذنوب ومعاص بينه لمن نصت عنه من المتقدمين يتأولون النصوص بأنواع التأويلات وأهل السنة يقولون بل أصحاب الذنوب تابوا منها ورفع الله درجاتهم بالتوبة لا زال كلامه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-19, 11:52 PM | المشاركة رقم: 73 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
قال وهذه الاية ليست بأولى في دلالتها على الذنوب من تلك الايات فإن كان تأويل تلك سائغا كان تأويل هذه كذلك وإن كان تأويل هذه باطلا فتأويل تلك أبطل ويقال ثانيا بتقدير أن يكون هناك ذنب لعائشة وحفصة فيكونان قد تابتا منه وهذا ظاهر لقوله تعالى[ إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ]فدعاهما الله تعالى إلى التوبة فلا يظن بهما أنهما لم يتوبا مع ما ثبت من علو درحتهما وأنهما زوجتا نبينا في الجنة وأن الله خيرهن بين الحياة الدنيا وزينتها وبين الله ورسوله والدار الاخرة فاخترن الله ورسوله والدار الاخرة قلت[ وهذا موجود فى كتب الشيعة أنهم أخترن الله ورسوله] ولذلك حرم الله عليه أن يتبدل بهن غيرهن وحرم عليه أن يتزوج عليهن قلت[وهذا أدل شيء على إيمانهن بنص القرآن فلو كن غير ذلك لأمره بتطليقهن ولما حرم عليه الإستبدال بهن ] واختلف في إباحة ذلك له بعد ذلك ومات عنهن وهن أمهات المؤمنين بنص القران ثم قد تقدم أن الذنب يغفر وعفى عنه بالتوبة وبالحسنات الماحية وبالمصائب المكفرة ويقال ثالثا المذكور عن أزواجه كالمذكور عمن شهد له بالجنة من أهل بيته وغيرهم من الصحابة فإن عليا لما خطب ابنة أبي جهل على فاطمة وقام النبي صلى الله عليه و سلم خطيبا فقال [إن بني المغيرة استأذنوني أن ينحكحوا عليا انتبهم وإني لا اذن ثم لا اذن ثم لا اذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي ويتزوج ابنتهن إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما اذاها] فلا يظن بعلي أنه ترك الخطبة في الظاهر فقط بل تركها بقلبه وتاب بقلبه عما كان طلبه وسعى فيه وكذلك لما صالح النبي صلى الله عليه و سلم المشركين يوم الحديبية وقال لأصحابه انحروا واحلقوا رؤوسكم فلم يقم أحد فدخل مغضبا على أم سلمة فقالت من أغضبك أغضبه الله فقال ما لي لا أغضب وأنا امر بالأمر فلا يطاع فقالت يا رسول الله ادع بهديك فانحره وأمر الحلاق فليحلق رأسك وأمر عليا أن يمحو اسمه فقال والله لا أمحوك فأخذ الكتاب من يده ومحاه فمعلوم أن تأخر علي وغيره من الصحابة عما امروا به حتى غضب النبي صلى الله عليه و سلم إذا قال القائل هذا ذنب كان جوابه كجواب القائل إن عائشة أذنبت في ذلك فمن الناس من يتأول ويقول إنما تأخروا متأولين لكونهم كانوا يرجون تغيير الحال بأن يدخلوا مكه واخر يقول لو كان لهم تأويل مقبول لم يغضب النبي صلى الله عليه و سلم بل تابوا من ذلك التأخير ورجعوا عنه مع أن حسناتهم تمحو مثل هذا الذنب وعلى داخل في هؤلاء أجمعين وأما الحديث الذي رواه وهو قوله لها تقاتلين عليا وأنت ظالمة له فهذا لا يعرف في شيء من كتب العلم المعتمدة ولا له إسناد معروف وهو بالموضوعات المكذوبات أشبه منه الأحاديث الصحيحة بل هو كذب قطعا فإن عائشة لم تقاتل ولم تخرج لقتال وإنما خرجت لقصد الإصلاح بين المسلمين وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين ثم تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى فكانت إذا ذكرت خروجها تبكي حتى تبل خمارها وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال فندم طلحة والزبير وعلي أجمعين ولم يكن يوم الجمل لهؤلاء قصد في الاقتتال ولكن وقع الاقتتال بغير اختيارهم فإنه لما تراسل على وطلحة والزبير وقصدوا الاتفاق على المصلحة وأنهم إذا تمكنوا طلبوا قتلة عثمان أهل الفتنة وكان على غير راض بقتل عثمان ولا معينا عليه كما كان يحلف فيقول والله ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله وهو الصادق البار في يمينه فخشى القتله أن يتفق على معهم على إمساك القتلة فحملوا على عسكر طلحة والزبير فظن طلحة والزبير أن عليا حمل عليهم فحملوا دفعا عن أنفسهم فظن على أنهم حملوا عليه فحمل دفعا عن نفسه فوقعت الفتنة بغير اختيارهم وعائشة ا راكبة لا قاتلت ولا أمرت بالقتال هكذا ذكره غير واحد من أهل المعرفة بالأخبار وأما قوله وخالفت أمر الله في قوله تعالى [وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأول]ى فهي ا لم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافى الخروج لمصلحة مأمور بها كما لو خرجت للحج والعمرة أو خرجت مع زوجها في سفرة فإن هذه الاية قد نزلت في حياة النبي صلى الله عليه و سلم وقد سافر بهن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد لا زال كلامه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-19, 11:53 PM | المشاركة رقم: 74 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-19, 11:54 PM | المشاركة رقم: 75 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
قال لا قتل ولا أمر بقتله وإنما قتله طائفة من المفسدين في الأرض من أوباش القبائل وأهل الفتن وكان علي يحلف دائما إني ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله ويقول اللهم العن قتلة عثمان في البر والبحر والسهل والجبل وغاية ما يقال إنهم لم ينصروه حق النصرة وأنه حصل نوع من الفتور والخذلان حتى تمكن أولئك المفسدون ولهم في ذلك تأويلات وما كانوا يظنون أن الأمر يبلع إلى ما بلغ ولو علموا ذلك لسدوا الذريعة وحسموا مادة الفتنة ولهذا قال تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة فإن الظالم يظلم فيبتلى الناس بفتنة تصيب من لم يظلم فيعجز عن ردها حينئذ بخلاف ما لو منع الظالم ابتداء فإنه كان يزول سبب الفتنة الثاني أن هؤلاء الرافضة في غاية التناقض والكذب فإنه من المعلوم أن الناس أجمعوا على بيعة عثمان ما لم يجمعوا على قتله فإنهم كلهم بايعوه في جميع الأرض فإن جاز الاحتجاج بالإجماع الظاهر فيجب أن تكون بيعته حقا لحصول الإجماع عليها وإن لم يجز الاحتجاع به بطلت حجتهم بالإجماع على قتله لا سيما ومن المعلوم أنه لم يباشر قتله إلا طائفة قليلة ثم إنهم ينكرون الإجماع على بيعته وقولون إنما بايغ أهل الحق منهم خوفا وكرها ومعلوم أنهم لو اتفقوا كلهم على قتله وقال قائل كان أهل الحق كارهين لقتله لكن سكتوا خوفا وتقية على أنفسهم لكان هذا أقرب إلى الحق لأن العادة قد جرت بأن من يريد قتل الأئمة يخيف من ينازعه بخلاف من يريد مبايعته الأئمة فإنه لا يخيف المخالف كما يخيف من يريد قتله فإن المريدين للقتل أسرع إلى الشر وسفك الدماء وإخافة الناس من المريدين للمبايعه فهذا لو قدر أن جميع الناس ظهر منهم الأمر بقتله فكيف وجمهورهم أنكروا قتله ودافع عنه من دافع في بيته كالحسن بن علي وعبد الله بن الزبير وغيرهما نتابع....
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 13 : | |
أبـو عـبـد الـرحـمـن, أبو محمد صالح, أبو بلال المصرى, أبو روميساء, أسد الإسلام, Bsoft, المهدي القائم, الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, Timbatolo, Tuph5102, عبق الشام, عزتي بديني |
|
|