بيت الصــــور يمنع مايخالف الشرع والذوق العام |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-05-12, 09:01 AM | المشاركة رقم: 61 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
هنالك كثير من الظواهر الغريبة في هذا الكون، ومن أغربها نبات يعيش في الجليد ولكنه يسخن ما حوله ليحافظ على بقائه.... لقد قرأتُ مقالة منذ فترة حول عجائب عالم النبات [1] ، ومما لفت انتباهي أن علماء الغرب قد أدهشهم السلوك العجيب لبعض أنواع النباتات وهذه النباتات تطلق الحرارة عندما تدعو الحاجة لذلك.طبعاً لا يمكن أبداً أن نظن بأن هذه النباتات لا تعقل أو لا عقل لها، بل زوّدها الله تعالى بجهاز دقيق لتحسس درجة الحرارة من حولها، وعندما تصل درجة الحرارة إلى حدود منخفضة جداً تبدأ الأجهزة الموجودة في هذه النباتات بتوليد الطاقة من خلال بعض العمليات الكيميائية والتي تولد بنتيجتها الطاقة الحرارية والتي تقوم بتسخين الجليد وإذابته!! وقد لاحظ العلماء أن حرارة الجو عندما تنخفض إلى ما دون الصفر فإن هذه النباتات تكون درجة حرارتها من 30 إلى 36 درجة مئوية، ولولا هذه الخاصية لما استطاعت هذه النباتات العيش على الإطلاق.ومن هذه النباتات نوع من أنواع الملفوف [2] يدعى skunk cabbages أو علمياً Symplocarpus foetidus والذي أدهش العلماء أن هذا النبات ينمو في المنحدرات الثلجية!! ويصنع داخل الثلج "كهفه" الخاص. حيث تنخفض درجة الحرارة حول النبات إلى -15 درجة مئوية (تحت الصفر) بينما تكون الحرارة في النبات 30 درجة مئوية، وهذه الظاهرة الفريدة لا توجد في أي مخلوق آخر، حيث تتجمد معظم الثدييات إذا بقيت في هذا الجو لفترة طويلة، بينما هذا النبات يعيش بشكل طبيعي ولفترات طويلة جداً في هذا الجو البارد. ومن هنا يمكن أن نستنتج أن الله تعالى قد زوّد هذا النبات بتقنية معقدة لتنظيم درجة الحرارة، فهو يعمل مثل مكيفات الهواء المزودة بجهاز التنظيم الحراري حيث تتحسس درجة الحرارة الخارجية فإذا انخفضت الحرارة تحت درجة محددة يعمل هذا المكيف وعندما ترتفع الحرارة إلى درجة محددة يتوقف هذا المكيف عن العمل، كذلك نجد أن النبات قد تمت برمجته من قبل الخالق عزّ وجل ليعمل بدقة كبيرة فلا يخطئ ولا يحتاج إلى صيانة أو قطع تبديل.... ولذلك لا تزال الآلية الدقيقة لهذا التنظيم الحراري المذهل مجهولة حتى الآن [3] ، ولكن الله تعالى يحدثنا عن هدايته لهذا النبات وغيره من المخلوقات ليقوم بعمله على أكمل وجه، وهنا نستشعر قول الحق تعالى: (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]، فالله تعالى هو الذي أعطى هذا النبات خلقه ثم هداه ليقوم بمهمته في هذه الحياة. ويفكر العلماء اليوم من الاستفادة من طاقة "النباتات الحارة" والاستعاضة عن الطاقة الكهربائية في تدفئة المنازل! فهذه النباتات تنتج طاقة كبيرة قياساً لحجمها، فالفارق في درجات الحرارة التي يتمكن هذا النبات من إحداثه بحدود 50 درجة مئوية (من الدرجة -15 وحتى 35)، وهذا المجال الحراري كافٍ لتسخين الماء أو تدفئة منزل مثلاً!! إذن هنالك طاقة مجانية يمكن الحصول عليها من هذا النبات، ولذلك يقول سبحانه وتعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ) [الحج: 65]، أي أن كل ما نراه حولنا على الأرض مسخّر لنا أي يمكننا الاستفادة منه، فكلمة (سخّر) في اللغة تعني أنه قدّم عملاً بلا أجر، ولذلك فإن هذه النباتات يمكن أن نستفيد منها في توليد الكهرباء مثلاً لأن الله تعالى أكّد لنا أن كل ما في الأرض مسخر لنا أي يمكنا الاستفادة منه مجاناً.ولذلك يقول تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 13]. فهل نتفكّر في خلق هذه النباتات ودقة صنعها وإتقانها، وهل نتذكر قول الحق تبارك وتعالى: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-06-12, 01:57 PM | المشاركة رقم: 62 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
في دماغ النحلة الذي لا يزيد حجمه عن رأس الدبوس أسرع المعالجات، حيث تبلغ سرعته تريليون عملية في الثانية، لنقرأ ونسبح الله....... سرعة المعالجة عن النحلة يقول العلماء إن النحلة تستطيع القيام بمليون مليون عملية حسابية في الثانية الواحدة، وهذا يعدّ أسرع من أي جهاز كمبيوتر في العالم [Byte Magazine, October, 1992]!! تتألف عين النحلة من آلاف العدسات الصغيرة، وهي عبارة عن عدسات لها شكل سداسي، وقد وجد العلماء أن هذا التصميم يساعد النحلة على الرؤيا عبر الغابات ولتتحاشى الاصطدامات أثناء طيرانها وبخاصة عندما تطير وسط حشد من النحل. ويعجب العلماء الماديون كيف استطاعت النحلة تطوير عملية الرؤيا عندها، مع العلم أن دماغها يحوي آلاف الملايين من الخلايا، وأن حجم هذا الدماغ لا يزيد على حجم رأس الدبوس. ويقول البروفيسور لي أحد مصممي العين الاصطناعية التي حاول من خلالها تقليد عين النحلة: إنني "كم أود أن أفهم كيف تستطيع الطبيعة تكوين طبقة فوق طبقة من البنى الكاملة المنظمة بدون الحاجة إلى تقنية دقيقة ذات تكاليف باهظة" [www.bbc.co.uk]. إن الجواب نجده في قول الحق تبارك وتعالى: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام: 101-103].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-07-12, 04:07 AM | المشاركة رقم: 63 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
ســــــــــــــــبــــــــــــــــــــحـــــــــــ ـــــــــــــان الله .. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-07-12, 06:04 AM | المشاركة رقم: 64 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
جزاكم الله خير |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-07-12, 06:11 AM | المشاركة رقم: 65 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
جزاكم الله خير |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-12, 01:12 PM | المشاركة رقم: 66 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
صورة وآية - كثرة الخطا إلى المساجد تؤكد جميع الدراسات الطبية الحديثة على أهمية رياضة المشي في علاج الكثير من الأمراض وعلى رأسها أمراض ضغط الدم والقلب وارتفاع السكر. كما يساعد المشي كل يوم لمدة نصف ساعة على تحسين أداء القلب وتنظيم عمله بل وتحسين الحالة النفسية وتنشيط العضلات ويساعد على التخلص من ضغوط الحياة اليومية والقلق والاكتئاب. ومن رحمة النبي بالمؤمنين أنه سنَّ لهم رياضة المشي إلى المساجد وفيها أجر عظيم، وذلك بقوله: (إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى) [رواه مسلم].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-12, 01:15 PM | المشاركة رقم: 67 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
صورة وآية - أمواج تحت المحيط
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-12, 01:21 PM | المشاركة رقم: 68 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
لقد تحدث القرآن عن كثير من الظواهر الكونية واستخدمها كدليل علمي على أن يوم القيامة لا ريب فيه ... لنتأمل....
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-12, 01:31 PM | المشاركة رقم: 69 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
الصعود إلى السماء عبر "سلّم فضائي": إعجاز قرآني قادم ويحتاج العلماء إلى تطوير مادة خفيفة للغاية وأقوى بـ25 مرة من المواد المعروفة حالياً على الأرض. وهناك مشاكل لابد من معالجتها مثل حماية المصعد والأسلاك من حطام المركبات والأقمار الصناعية الذي يطوف في مدار الأرض، إلى جانب الكلفة الباهظة للنظام، والتي قد تصل إلى 20 مليار دولار. ويمكن إنجازه خلال عشر سنوات من الآن! وتجدر الإشارة إلى أن وكالة ناسا عرضت مبلغ مليوني دولار لمن يقدم دراسة عملية لمشروع "المصعد الفضائي" وهذا يعني أن الأمر مأخوذ على محمل الجد، وهناك علماء يدرسون بالفعل هذا المشروع... الذي طرحه القرآن قبل أربعة عشر قرناً!!! إن نقل كيلو غرام واحد إلى الفضاء الخارجي بالطريقة التقليدية (الصواريخ) يكلف ثمانين ألف دولار، بينما بطريقة السلّم الفضائي سوف تكلف 200 دولار فقط. ومن الفوائد الكبيرة لمصعد الفضاء تزويد الأرض بطاقة كهربائية لا تنفذ من خلال استثمار أشعة الشمس في الفضاء وتحويلها إلى كهرباء وإمداد الأرض بها. ومن الفوائد إزالة النفايات النووية والتخلص منها إلى الفضاء الخارجي لعدم تلويث الأرض. إن عرض السلم سيكون بحدود متر واحد، ولكن سماكته نصف سنتمتر. وسوف يحمل في كل مرة بحدود 20 طن، ويرفعها للفضاء الخارجي. وقد عرضت اليابان مبلغ خمسة مليارات دولار لهذا المشروع، ويقول البروفسور Yoshio Aoki مدير جمعية المصعد الفضائي في اليابان، إن هذا المشروع ممكن التحقيق إذا توافرت لدينا مادة قوية جداً ومرنة جداً من أجل بناء هذا السلم الفضائي. أحبتي في الله! ربما يقول بعض المشككين إن فكرة الصعود في سلم إلى السماء مطروحة من قبل نزول القرآن، وعلى عادة المشككين يقولون: إن محمداً اقتبس هذه الفكرة ممن سبقه. ولكي لا ندع مجالاً للشيطان فإن العلماء يؤكدون أن كاتب الخيال العلمي Arthur C Clarke هو أول من طرح فكرة الصعود إلى السماء عبر السلم الفضائي وذلك عام 1979 من خلال كتابه The Fountains of Paradise (المقالة موجودة على موقع مجلة Telegraph) ... لذلك فإن القرآن قد سبق هذا العالم بأربعة عشر قرناً كاملة إلى طرح فكرة المصعد الفضائي في قوله تعالى: (فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ) بل إن الآية الكريمة تطرح فكرة جديدة وهي حفر نفق داخل الأرض يمكن أن يصل لأعماق كبيرة جداً قد يسهّل عملية السفر والتنقل بين القارات... وأخيراً ينبغي أن يعلم الجميع أن كل ما يطرحه القرآن هو الحق ولا يوجد في القرآن "خيال علمي" أو أساطير أو أوهام كما يدعي بعض المشككين. فالقرآن ذكر كلام النملة وبالفعل أثبت العلماء أن النمل يصدر ترددات صوتية يتخاطب بها، والقرآن تحدث عن احتمال الكذب عند الطيور وبالفعل كشف العلماء أن بعض الطيور تكذب! والقرآن تحدث عن أمواج عميقة في البحر، وجاء العلم وكشف هذه الأمواج بدون أي شك، والقرآن تحدث عن وجود دخان في الكون، وبالفعل اكتشف العلماء هذا الدخان... وهكذا لم يتحدث القرآن عن شيء إلا وثبُت صدقه عاجلاً أم آجلاً. ولذلك يا أحبتي فإن القرآن عندما يحدثنا عن حالة الضيق التي يعاني منها شخص يصعد في السماء، هذا المثال لم يكن من خيال محمد ، بل هو مثال واقعي من الممكن أن يتحقق... يقول تعالى: (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) [الأنعام: 125]. وهذا يقودنا إلى طريقة جديدة في البحث، فكل الأمثلة التي ضرها الله في القرآن هي أمثلة حقيقية وقابلة للتطبيق، ولذلك فإن القرآن يفتح أمانا أبواباً جديدة للبحث. فكل ما جاء في القرآن واقعي ممكن التحقق. فعلى سبيل المثال يقول تعالى: (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [الزمر: 22]. والسؤال: هل قسوة القلب مجازية أم حقيقية؟ إننا نقول إنها قسوة حقيقية، ولو أُجريت قياسات دقيقة على قلوب مؤمنين وقلوب ملحدين، سوف نرى الفرق واضحاً، لأن قلب المؤمن يكون ليناً كما قال تعالى: (ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ) [الزمر: 23].... وهكذا مئات الأمثلة. ونقول: إن المصعد الفضائي عندما يتحقق (إن شاء الله) فهذا يعني أن القرآن هو أول كتاب يتحدث عن مثل هذا الإنجاز العلمي، وتجدر الإشارة إلى أن شكل هذا السلم لابد أن يكون متعرجاً وليس مستقيماً، لأن الله تعالى يقول: (يَعْرُجُونَ) أي يصعدون بخط منحنٍ ومتعرج، والله أعلم، وستكون هذه معجزة قرآنية تشهد بصدق هذا الكتاب العظيم، نسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع وأن يبصّرنا بهذا القرآن، إنه على كل شيء قدير.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-12-12, 10:26 AM | المشاركة رقم: 70 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
أول صورة للطبقة الثانية من طبقات الأرض إننا نعيش على جحيم ملتهب! هذه حقيقة رآها العلماء بالصور، فالقشرة الأرضية لا تشكل إلا طبقة رقيقة جداً، وهناك طبقة ثانية تحتها تتألف من صخور منصهرة..... إن هذه الصورة تذكرني بآية عظيمة ونعمة من نعم الخالق تبارك وتعالى! فماذا سيحدث لو أن القشرة الأرضية (الطبقة الأولى) والتي تعوم فوق الطبقة الثانية الملتهبة، لو أن هذه القشرة الرقيقة غاصت قليلاً في الحمم الملتهبة، ماذا سيحدث؟ إن سطح الأرض سيهتز وينقلب ويغرق في بحر من اللهب! وهذه النعمة تجعلنا نحمد الله تعالى، يقول عز وجل: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [الملك: 16]. ومعنى (تَمُورُ) أي تضطرب وتميل وتغرق.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-12-12, 10:40 AM | المشاركة رقم: 71 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
صورة وآية: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِين َفَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَالفاحشة والشذوذ الجنسي لا يمكن أن يمر من دون عقاب في الدنيا قبل الآخرة، وفيما يلي صورة لفتت انتباهي وأحببت أن أعلق عليها للعبرة والموعظة الحسنة.... ففي عصرنا هذا كثُر الشذوذ الجنسي حتى أصبح بعض المسلمين يعتبرونه "حرية شخصية" وطبعاً لا نريد أن نحدثهم عن نتائجه الخطيرة والمدمرة على الصحة والمجتمع، ولا نريد أن نقول لهم انظروا إلى الإيدز الذي يضرب الشاذين جنسياً، أو انظروا إلى النسبة العالية من الأمراض الجنسية والنفسية والتي غالباً ما تنتهي بالانتحار، والتي تصيب هؤلاء المخالفين لفطرة الله... إنما نقول لهم انظروا إلى عذاب الله في الدنيا: (وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)، انظروا إلى من سبقكم من الأمم البائدة عصوا أمر ربهم واستهزأوا بأنبيائه وتعاليمه، ومارسوا كل أنواع الفواحش، كيف قلب الله الأرض عليهم، وأحرقهم بنار الدنيا قبل نار الآخرة. وهذه الصورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك لإنسان مات محترقاً بالحجارة التي قذفها البركان الشهير بمدينة بومباي، وذلك في مدينة تدعىHerculaneum وقد كانت هذه المدينة تمارس الفاحشة علناً، وتمارس الشذوذ الجنسي (اللواط) فعاقبهم الله بأن أرسل عليهم بركاناً مدمراً قذفهم بالحجارة الملتهبة فتحجروا على الفور، وكان ذلك سنة 79 ميلادية. نسأل الله تعالى العافية والهداية والرشاد.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-12-12, 10:46 AM | المشاركة رقم: 72 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس لنتوقف لحظة تأمل في كوننا الذي نعيش فيه، ونقارن حجمه وعمره بأعمارنا وأحجامنا، عسى أن ندرك ضآلة هذا الإنسان المتكبر، وأنه بالفعل لا يساوي شيئاً أمام عظمة الخالق تبارك وتعالى.... إنه كون عظيم توجد فيه مسافات شاسعة لا يتصورها عقل، تتجمع فيه النجوم بشكل رائع يدل على إتقان صنع الله تعالى، وقد خلق الله هذا العدد الهائل من المجرات والنجوم ليؤكد لنا أن الله أعظم وأكبر. ولكن الملحدين يقولون إن الأرض لا تشكل إلا "ذرة" صغيرة من حجم الكون، فلماذا تُعطى هذه الأهمية في القرآن، ونقول: إن القرآن نزل ليخاطب عقولنا، ولولا الأرض لما وُجد الإنسان أصلاً! لذلك عندما نرى مثل هذا المشهد المهيب يجب أن نتذكر عظمة الخالق تبارك وتعالى، وبالمقابل نتذكر ضآلة حجمنا أمام هذا الكون! فطول الإنسان مقارنة بأبعاد الكون هو أقل من: 1 / 100000000000000000000000000 أي جزء من مئة تريليون تريليون (التريليون واحد بجانبه 12 صفراً) أما عمر الإنسان مقارنة بعمر الكون فيبلغ أقل من: 1 / 100000000 أي جزء من مئة مليون. إن هذه الأعداد تثبت أن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس، وهذا ما أخبرنا به القرآن بقوله تعالى: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]. والله تعالى أكبر وأعظم! ملاحظة: يقدر العلماء عمر الكون بحوالي 13 بليون سنة، ويقدرون حجم هذا الكون بأكثر من عشرين بليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية هي ما يقطعه الضوء في سنة كاملة (سرعة الضوء في الفراغ بحدود 300000 كيلو متر في الثانية الواحدة). ـــــــــــــ مصدر الصورة: http://news.nationalgeographic.com/news/2008/12/photogalleries/space-photos-week23/index.html مصدر المعلومة: Matts Roos, Introduction to Cosmology, John Wiley and Sons, 2003.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-12-12, 11:05 AM | المشاركة رقم: 73 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج والاستفهام يجوز أن يكون إنكاريا . والنظر نظر الفكر على نحو قوله تعالى : قل انظروا ماذا في السماوات والأرض .
ومحل الإنكار هو الحال التي دل عليها كيف بنيناها ، أي ألم يتدبروا في شواهد الخليقة فتكون الآية في معنى ويجوز أن يكون الاستفهام تقريريا ، والنظر المشاهدة ، ومحل التقرير هو فعل " ينظروا " ، أو يكون " كيف " مرادا به الحال المشاهدة . هذا وأن التقرير على نفي الشيء المراد الإقرار بإثباته طريقة قرآنية ذكرناها غير [ ص: 286 ]مرة ، وبينا أن الغرض منه إفساح المجال للمقرر إن كان يروم إنكار ما قرر عليه ، ثقة من المقرر بكسر الراء بأن المقرر بالفتح لا يقدم على الجحود بما قرر عليه لظهوره ، وتقدم عند قوله تعالى : ألم يروا أنه لا يكلمهم ، وقوله : " ألست بربكم " كلاهما في سورة الأعراف . وهذا الوجه أشد في النعي عليهم لاقتضائه أن دلالة المخلوقات المذكورة على إمكان البعث يكفي فيها مجرد النظر بالعين . و " فوقهم " حال من السماء . والتقييد بالحال تنديد عليهم لإهمالهم التأمل مع المكنة منه إذ السماء قريبة فوقهم لا يكلفهم النظر فيها إلا رفع رءوسهم . و ( كيف ) اسم جامد مبني معناه : حالة ، وأكثر ما يرد في الكلام للسؤال عن الحالة فيكون خبرا قبل ما لا يستغني عنه مثل : كيف أنت ؟ وحالا قبل ما يستغنى عنه نحو : كيف جاء ؟ ومفعولا مطلقا نحو : " كيف فعل ربك " ، ومفعولا به نحو قوله تعالى : انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض . وهي هنا بدل من " فوقهم " فتكون حالا في المعنى . والتقدير : أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم هيئة بنينا إياها ، وتكون جملة " بنيناها " مبينة لـ " كيف " . وأطلق البناء على خلق العلويات بجامع الارتفاع . والمراد بـ " السماء " هنا ما تراه العين من كرة الهواء التي تبدو كالقبة وتسمى الجو . والتزيين جعل الشيء زينا ، أي حسنا أي تحسين منظرها للرائي بما يبدو فيها من الشمس نهارا والقمر والنجوم ليلا . واقتصر على آية تزيين السماء دون تفصيل ما في الكواكب المزينة بها من الآيات لأن التزيين يشترك في إدر اكه جميع الذين يشاهدونه وللجمع بين الاستدلال والامتنان بنعمة التمكين من مشاهدة المرائي الحسنة كما قال تعالى [ ص: 287 ] ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون في شأن خلق الأنعام في سورة النحل .
ثم يتفاوت الناس في إدراك ما في خلق الكواكب والشمس والقمر ونظامها من دلائل على مقدار تفاوت علومهم وعقولهم . والآية صالحة لإفهام جميع الطبقات . وجملة وما لها من فروج عطف على جملتيكيف بنيناها وزيناها فهي حال ثالثة في المعنى . والفروج : جمع فرج ، وهو الخرق ، أي يشاهدونها كأنها كرة متصلة الأجزاء ليس بين أجزائها تفاوت يبدو كالخرق ولا تباعد يفصل بعضها عن بعض فيكون خرقا في قبتها . وهذا من عجيب الصنع إذ يكون جسم عظيم كجسم كرة الهواء الجوي مصنوعا كالمفروغ في قالب . وهذا مشاهد لجميع طبقات الناس على تفاوت مداركهم ثم هم يتفاوتون في إدراك ما في هذا الصنع من عجائب التئام كرة الجو المحيط بالأرض . ولو كان في أديم ما يسمى بالسماء تخالف من أجزائه لظهرت فيه فروج وانخفاض وارتفاع . ونظير هذه الآية قوله في سورة الملك الذي خلق سبع سماوات طباقا إلى قوله : هل ترى من فطور .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-12-12, 09:45 AM | المشاركة رقم: 74 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
سبحان ربي العظيم وبحمده
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-01-13, 12:50 AM | المشاركة رقم: 75 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
يــعطـيييـــكك الف الف عــااافيه ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
محب الاسلام العظيم, ALSHAMIKH |
|
|